أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 ينهمكون بالاستعداد ويتزودون بالإيمان ليلة رمضانية بين المرابطين على ثغور غزة للتصدي للاجتياحات الصهيونية (تقرير) [ 20/09/2007 - 08:53 م ] المواطنون الفلسطينيون في القطاع يعايشون رمضان بقلوب مطمئنة رغم تهديدات الاحتلال (أرشيف) غزة – المركز الفلسطيني للإعلام في غمرة إحياء المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لشهر رمضان المبارك؛ يستقبل المرابطون على ثغور القطاع موسماً رمضانياً من نوع جديد، وهو الاجتياح الصهيوني المتوقع بين يوم وآخر، في ظل التهديدات بشن عملية عدوانية واسعة. وقد قضى مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" ليلة رمضانية طويلة مع مجموعة من هؤلاء المرابطين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع فلسطين المحتلة سنة 1948، وبدا واضحاً خلالها كيف ينهمك هؤلاء في الإعداد والتأهب لحماية أبناء شعبهم وأرض القطاع مع الانكباب على العبادة والدعاء والتضرّع إلى الله في هذه الليالي المباركة. المرابطون الاستشهاديون لم يكن سهلاً مرافقة المرابطين في ليالٍ صعبة كهذه التي يحياها الغزيون، وبشقّ الأنفس وبعد جهود حثيثة أمكنت مرافقتهم، وجاء السؤال الأول حول هذه المجموعات المرابطة، وحجم المهام التي بانتظارهم. وفي إجابته على تساؤلات مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قال "أبو جعفر"، مسؤول المجموعة "شهدت انتفاضة الأقصى تطويراً على مختلف المجالات والأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتطوير العمل المقاوم، بالتزامن مع كل جديد تعده قوات الاحتلال للقضاء على هذه المقاومة، وربما من أبرز المستجدات في هذا المجال كان إقدام قوى المقاومة وفصائلها على تأسيس ما بات يعرف بـ وحدات المرابطين". وتابع قائد المجموعة موضحاً أنّ "مهام هذه الوحدات تتمثل بحراسة المناطق المعرضة للاجتياح الصهيوني، والمرابطة للرصد والاستطلاع، ويتركز معظم عملها في ساعات الليل، وتكون عادة في أماكن متقدمة مع خطوط التماس مع قوات الاحتلال وفي مداخل المدن والأحياء". ويواصل أبو جعفر وعيناه ترقب حدود القطاع المهدّد بعملية عدوانية واسعة، قائلاً إنّ "وحدات المرابطين تضم عدة خلايا أهمها: الاستشهاديين، حيث ينتظر بعض المقاومين دورهم لتنفيذ مهام قتالية عندما تحين الفرصة، ومن الملاحظ أنّ تسليح وتجهيز هذه المجموعات متشابه، فكل مجموعة لديها عبوات جانبية وعبوات أرضية، بعضها يتم زرعه بشكل ثابت وآخر يتم استخدامه ونقله حسب الحاجة، ويحمل أفراد كل مجموعة قذائف مختلفة ومتنوعة، ويحرص المرابطون على تغطية برنامجهم القتالي بشكل يومي كل ساعات الليل، كما أنّ هناك أيام مناوبة معدّة سلفاً لكل مجموعة"، وهو بالتأكيد عمل منظم ومهمة صعبة، وتعتبر المهمة الأساسية المناطة بهم هي الإنذار المبكر والتصدي للاجتياحات الصهيونية، كما يذكر. مواجهة جيش الاحتلال لقاء آخر جرى مع المسؤول المكلف بالعمل الميداني لهذه الوحدات، "أبو أسامة"، حيث رسم سيناريو ميدانياً لطبيعة عملها في ما يتعلّق بمواجهة الاجتياحات، قائلاً "لو كان لدينا عشر مجموعات مرابطة تقوم بمهامها وموزّعة على مواقعها؛ في هذه الحالة عند وصول بلاغ عن حشودات تمهيداً لعملية اجتياح؛ يتم تعميم البلاغ على كافة المجموعات، ثم يتم استنفار باقي المجموعات التي هي خارج المناوبة". ويضيف "أبو أسامة" شارحاً "إذا زادت الحشودات بشكل يوحي باجتياح وشيك؛ يتم نشر مجموعات أخرى في الخطوط الوسطى والخلفية، ولا يقتصر الأمر على الوحدات المناوبة المتقدمة والقريبة من خط التماس، ويتم مراعاة النطاق الجغرافي وتوقع أماكن ومحاور الاجتياح وهدف قوات الاحتلال، وعلى ضوء ذلك يتم توزيع المجموعات، ولدينا خرائط خاصة معدّة لذلك، وكل مجموعة تعرف تماما موقعها ومهمتها". وبشأن خطوات مواجهة الاجتياحات؛ قال القيادي الميداني إنّ "أهم سلاح لنا لمواجهة الاجتياحات هي العبوات الموجّهة، بحيث يتم وضعها وتحريكها حسب الحاجة، بالإضافة للقذائف المضادة للدروع مثل الآر بي جي وصواريخ البتار، وعند بدء الاجتياح تتوزع المسؤولية حينها على القادة الميدانيين لكل منطقة وكل مجموعة، للتعامل والتصرف مع المعطيات في الميدان، وهنا لا يمكن الرجوع في كل عمل إلى القائد الميداني العام؛ لأنّ المواجهة تكون قاسية، ولكن يتم إبلاغنا أولاً بأول عن تنفيذ عمليات تفجير آليات الاحتلال واستهدافها". الاشتباك مع القناصة وفي الوقت الذي تندفع فيه القوات الخاصة الصهيونية وفرق الموت عادة في مقدمة الاجتياح الذي ينفذه جيش الاحتلال للسيطرة على أسطح المباني المرتفعة، واستخدامها في عمليات القنص؛ تكلف مجموعات المرابطين وحدات منها بالاشتباك مع هؤلاء القناصة بالأسلحة الأوتوماتيكية، والتعامل معهم بهدف إشغالهم عن مساندة القوة الرئيسة من مظليين وهندسة. كما تواجه هذه الوحدات المرابطة مروحيات الاحتلال التي ترافق عادة المهاجمين وتفتح نيران رشاشاتها الصهيونية الثقيلة تجاه منازل الفلسطينيين وتتعمد إيقاع عشرات الإصابات بين الأهالي، من خلال فرز مجموعات فدائية خاصة لإطلاق النار باتجاهها ومنعها من الاقتراب، ودفعها للتحليق بعيداً عن ميدان المواجهة الرئيس. ويؤكد "أبو جعفر" في حديثه لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام", بعدما انتصف الليل، أنّ المرابطين اعتادوا على اتباع تكتيك محترف في مواجهة عمليات التوغل، بحيث يعني تكتيكهم اقتحاماً متسلسلاً مضاداً بغرض نصب الكمائن للعدو، بحيث نقوم بفتح ثغرات في البيوت وعبرها، وننتقل من خلالها، ونكمن للجيش داخل هذه البيوت وفي هذه الثغرات كي نفاجئهم، وقد تمكنّا بفعل ذلك من السيطرة على المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال. مجال آخر يشير إليه مرابط ثالث، يُكنّى "أبو القسام"، إذ يقول "في الوقت الذي تستعين قوات الاحتلال فيه بكاسحات الألغام؛ فإنّ العبوات الناسفة كانت الحل العملي لتطوّر دبابات المركافاة"، أكثر من ذلك، يؤكد "أبو القسام" أنّ المرابطين اكتشفوا أنّ بالإمكان تفخيخ مواسير المياه والحنفيات وصنابير المياه على جدران المنازل بالمخيمات، وهو أسلوب مبتكر، حيث يتم تفخيخها وكان الجنود يظنوها مواسير ماء فيتقربون منها بدون تردد لحاجتهم إلى الجدران للاحتماء بها، وعندها يتم تفجيرها، وهي عادة ما تكون بمستوى رأس الجندي الذي يحتمي بالحائط. إعاقة تقدم الآليات باتت الطرق التي تسلكها الدبابات والآليات العسكرية في الاجتياحات والتوغلات في أي منطقة؛ معروفة ومحصورة في نطاق ضيق ومحدود المعابر والمداخل، ما دفع المرابطين للاستفادة من أهمية هذا المعطى الميداني في وضع خطة التصدي للتوغل، من خلال تفخيخ المداخل وزرعها بالعبوات الناسفة الجانبية، ونشر عدد من المقاومين يحملون قذائف "آر بي جي" لإعاقة تقدم الآليات، وحصرها داخل مصيدة العبوات الناسفة. ووفقاً لما يقوله عدد من المرابطين في هذه الليلة الرمضانية؛ فقد أشارت التجربة الميدانية إلى أنّ كل مرحلة من مراحل الاجتياح تنقسم إلى فصول، بحيث تتمثل المرحلة الأولى إلى جانب نصب الكمائن والعمليات الخاصة لتنفيذ الاغتيالات؛ بتكثيف القصف المدفعي واختراق حاجز الصوت فوق مدن وبلدات القطاع والاندفاع نحو مهاجمة مؤسسات ومعسكرات تابعة لقوى المقاومة، ثم يتم تعزيز سياسية الاغتيالات التي تُعتبر السياسة الأشد نجاحاً لضرب قيادات المقاومة. أما المرحلة الثانية من الاجتياحات والتي تُعتَبر انتقالية؛ فتتمثل باحتلال مواقع عبر السيطرة النارية على الأرض، أو البقاء فيها لفترات قصيرة، والمقصود هنا تحديد حدود معينة وإشعار السكان بحظر تجاوزها، بحيث أنّ كل من سيدخل المنطقة، سيُقتلَ!. وتتمثل المرحلة الثالثة من الاجتياح التقليدي الصهيوني، حسب قول "أبي جعفر"، بإقامة منطقة عازلة من خلال دخول القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال لفترة زمنية طويلة، ومع ذلك بقيت هناك نقاشات حادة داخل أوساط المؤسسة العسكرية الصهيونية، بشأن التخوّف من إمكانية تدهور الوضع الميداني في قطاع غزة إلى هذا الحد، حيث تتركز أماكن التوغلات والاجتياحات على المناطق القريبة من مواقع الجيش الصهيوني العسكرية. ويركز الاحتلال على تنفيذ عمليات اجتياح محدودة لمناطق معينة بأعداد كبيرة من جنوده، مزوّدة بآليات عسكرية ودبابات حربية ومساندة مروحية، تحت غطاء كثيف من إطلاق النار وقذائف المدفعية، مع فرض حظر التجوال على الفلسطينيين. كما يتمركز القناصة الصهاينة فوق البنايات المرتفعة ويحوِّلونها إلى ثكنات عسكرية لرصد رجال المقاومة، وتُفتح النار باتجاه أي جسم متحرك، وتنتشر أحياناً وحدات الموت الخاصة (المستعربين) لإعدام أي مقاوم ميدانياً. مصادر صهيونية تتحدث عن "فرقة حماس العسكرية" وكانت مصادر صهيونية قد أكدت أنّ حركة "حماس" تمتلك عبر جهازها العسكري "كتائب القسام"، فرقة عسكرية كاملة مزوّدة بأسلحة ومعدات متقدمة، وأنه لا توجد في جيش الاحتلال "أوهام" بشأن القوة العسكرية التي أخذت تُبنَي داخل قطاع غزة. كما أصبحت "حماس"، وفقاً لتلك المصادر، تنشر في غزة فرقة مشاة، مضادة للدبابات مخندقة لمعركة دفاعية، وهو ما يبدو مشابهاً من بعض الجوانب لتكتيات المقاومة اللبنانية. وحسب المصادر ذاتها التي نقلت عنها وسائل إعلام عبرية تفاصيل بهذا الشأن؛ فإنه توجد تحت قيادة فرقة "حماس" ثلاثة قادة ألوية يرأسون ألوية في ثلاث مناطق، ويوجد لكل لواء قادة كتائب إقليمية ينتشرون في القطاع وتحتهم سرايا، وأقسام وقوات فنية مختصة بالتصدي للدبابات، وأعمال الإعطاب والدوريات، والتصوير والمراقبة، بإزاء قوات الجيش الصهيوني التي تعمل في منطقة الحراسة، وهي منطقة عرضها كيلومتر في عمق قطاع غزة. ويجلس قادة كتائب القسام الذين يديرون القتال مع القوات المتحركة ومع كمائن الجيش في الميدان، حسب تقديرات المصادر الصهيونية تلك. وتتحدث تلك المصادر كذلك عن أنّ "فرقة حماس" أقيمت لإنشاء ميزان رعب مع الاحتلال، حيث يعتمد تصوّر تشغيل "حماس" في القطاع على جهدين دفاعيين وجهدين هجوميين، تبقى لتلك التقديرات. وفي التفاصيل أنه في نطاق الجهد الدفاعي تُبنَى القوة داخل المنطقة المدنية، تحت الأرض أو في الطوابق السفلى من المباني المأهولة، من أجل إحباط تميّز الطيران الحربي الصهيوني، ويرمي جهد دفاعي ثانٍ لإحباط تميّز قوات جيش الاحتلال المدرّعة الحصينة. وفي هذا النطاق تُبنَي عقبات، وتدفن ألغام، وشحنات ناسفة وقنابل مضادة للدبابات على طول ما تقدر المصادر الصهيونية أنها المحاور المركزية التي سيتحرك فيها جيش الاحتلال، والهدف هو أن يجبي الجيش الصهيوني ثمنا باهظاً عن كل محاولة اجتياح بري في القطاع. أما "أبو أسامة"، فيؤكد أنّ العادة جرت بأن تستخدم قوات الاحتلال معدات ثقيلة وكبيرة، ومنها الجرافات التي يُطلق عليها اسم "الغول"، حيث لا تؤثر فيها العبوات ولا قذائف "أر بي جي" المضادة للدروع. ويقصّ القيادي عن أداء واحدة من هذه الجرافات في أحد الاجتياحات بقوله "لقد أسقطنا على إحداها سقف منزل ولم يحصل لها شيء، فجّرنا بها عبوة ناسفة فلم تتأثر، حاول أحد المقاومين حرقها من خلال الوقوف على سطح أحد المنازل وسكب البنزين وإشعال النار، لكن دون جدوى، وهكذا تنجح هذه الجرافات، حيث تخفق الدبابة والمروحية"، لافتاً الانتباه إلى أنه "حين تستخدم القوات المتوغلة هذا النوع من الجرافات؛ فإنّ التوجه (العسكري الصهيوني) يبدو مفهوماً من قبل المقاومين، أي أن الجيش بصدد القيام بعملية تدمير وليس اقتحاماً فقط". يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 اندحار الاحتلال بعد مقاومة باسلة قادها مجاهدو الكتائب حصيلة الخميس: 4 شهداء شرق البريج بينهم قائد ميداني في "القسام" و8 جرحى [ 20/09/2007 - 11:41 م ] مخيم البريج - المركز الفلسطيني للإعلام ارتفعت حصيلة الشهداء في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، اليوم الخميس (20/9) إلى أربعة شهداء وثمانية جرحى، بعد أن أعلن عن استشهاد فلسطينيين، أحدهما قائد ميداني في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس". وأكدت مصادر طبية فلسطينية العثور على جثماني شهيدين فلسطينيين أحدهما من قادة كتائب القسام، بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من شرق مخيم البريج ومنطقة جحر الديك شرق وسط قطاع غزة، حيث خلف العدوان دماراً وتجريفاً هائلين في أراضي المواطنين. وأكدت "كتائب القسام" نبأ استشهاد القائد الميداني عماد رزق حرب أبو حجير (35 عاماً) الذي ارتقى بعد خوضه اشتباكاً مع الصهاينة شرق مخيم البريج، مشيرة في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إلى أنه المسؤول الميداني لكتائب القسام بمنطقة جحر الديك. وكانت المصادر قد أفادت مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الشهيدين هما عماد أبو حجير القائد الميداني في كتائب القسام والشهيد يونس أبو حجير (17 عاماً)، ونعت حركة "حماس" عبر مكبرات الصوت الشهيد، وقالت إنه قائد منطقة حجر الديك وسط قطاع غزة، وأنه ارتقى خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني التي توغلت في المنطقة. وفي وقت سابق؛ استشهد الشاب محمد سليمان أبو حجير، البالغ من العمر 22 عاماً، بعيار ناري أصابه في الرأس، أطلقته القوات الصهيونية المتوغلة في شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة). وأوضحت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة أنه جرى نقل أبو حجير لغرفة العمليات ومن ثم إلى غرفة العناية المركزة، إلا أن إصابته كانت حرجة للغاية مما أدى إلى استشهاده. وسبقه بساعات قليلة استشهاد الفتى محمد كايد الكفافي (17 عاماً)، الذي دهسته جرافة عسكرية صهيونية وسحقت جسده. وأوضحت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الفتى وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة) جثة مشوهة الملامح، حيث كان من الصعب التعرف عليه في بداية الأمر. وأفاد شهود عيان أن الدبابات الصهيونية تقدمت بشكل كبير حيث أنها تبعد 300 متر فقط عن الشارع العام صلاح الدين (وسط قطاع غزة). وقد توغلت ما يزيد عن 35 آلية عسكرية صهيونية في منطقة "جحر الديك"، مدعومة بعدد من الجرافات وطائرات الأباتشي والاستطلاع التي أطلقت مئات الأعيرة النارية الثقيلة باتجاه منازل المواطنين. وقادت "كتاب الشهيد عز الدين القسام"، عمليات التصدي والمقاومة لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة) منذ ساعات فجر اليوم الخميس (20/9). وقالت غرفة عمليات الكتائب إن مجاهدي القسام تمكنوا من إمطار تجمعات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بـ 60 قذيفة "هاون" منذ ساعات الصباح حتى المساء، كما أكدت استهداف آليتين صهيوني بقذيفتي "آر بي جي" وأصابتها بشكل مباشر وأطلقت ثالثة تجاه مجموعة من القوات الخاصة في أحد المنازل وأصابتها وفجرت عبوة شواظ في دبابة أخرى. وفي وقت سابق؛ أكدت "كتائب القسام" في بيان عسكري لها أن مجاهديها نصبوا كميناً متقدماً شرق مخيم البريج وقاموا بتفجير عبوة ناسفة "مضادة للأفراد" (كمين) في قوة صهيونية خاصة. وأضافت الكتائب في بيانها أن الهدف عبارة عن "دورية راجلة من القوات الصهيونية الخاصة كانت متوغلة شرق مخيم البريج"، وقد نفّذت العملية في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الخميس (20/9)، مشيرة إلى أن هذه العملية "تأتي رداً على التوغلات الصهيونية المستمرة بالآليات والجنود جنوب ووسط قطاع غزة، وكذلك تصدياً لأي محاولة لانتهاك أرض قطاع غزة المحررة من دنس الاحتلال الغاشم". وحذرت "كتائب القسام" العدو الصهيوني من محاولة اجتياح أي جزء من قطاع غزة؛ "لأن ردودنا ستكون قاسية ومؤلمة لجنود الاحتلال وآلياته، ولن نسمح للاحتلال بالمساس بأي شبر من قطاعنا الصامد". وأكد شهود عيان وقوع إصابات في صفوف القوة الخاصة الصهيونية، فيما أصيب أحد أفراد كتائب القسام بجراح طفيفة. وقامت الطائرات المروحية عقب الاشتباك بتمشيط المكان وإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي شرق مسجد الإحسان وقرب منطقة وادي غزة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2007 وبعد فهذا رد الأيدي المتوضئة على القاعدين ممن يلوكون جهادها بألسنتهم اللهم نصرك الذي وعدت واللهم ثبت جندك واربط على قلوبهم وامددهم بجند من عندك يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان