amal salem بتاريخ: 21 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 سبتمبر 2007 هذه واحدة من قصائد الشاعر الكبير تركي عبدالغني أحببت أن أشارك بها في منتداكم الحبُّ والجمال - تركي عبدالغني . بكت لأنها ليست على درجة عالية من الجمال ولكنها على درجة عالية من الحس دمثة الخلق وطيبة القلب ...... . . ماذا تُخَبِّئُ خَلْفَها الأحْداقُ وَدَمٌ يكادُ مِنَ الخُدودِ يُراقُ . ما ذَرَّفَتْ عيناكِ مِنْ آماقِها إلاّ احْتَواني دَمْعُها الرَّقْراقُ . فَدُموعُكِ الْحَرّى بِقَلْبِيَ مدْيَةٌ وَعَلَيَّ مِنْ وَهَنِ الضُّلوعِ وِثاقُ . والقلْبُ - لَوْ تَدْرينَ - عِنْدِيَ هائِمٌ وَضُلوعُهُ - لَوْ تعلمينَ - رِقاقُ . ***** . سَمْراءُ إنِّي في هواكِ مُعَذّبٌ وَكَذا يُعَذَّبُ في الهوى العُشّاقُ . فَدَعي البُكاءَ..فَما عليكِ ملامةٌ إنْ نابَ عنْ طولِ البكاءِ عِناقُ . ***** . أَغْنَتْكِ عَنْ زَيْفِ الوُجوهِ مَشاعِرٌ وَكَفَتْكِ عَنْ (مكياجها) الأعْماقُ . وكَفاكِ دِفْؤُكِ عَنْ بُرودَةِ حِسِّها وَأزان وَجْهَكِ نَبْضُكِ الخَفّاقُ . ***** . لا يَخْدَعَنْكِ مِنَ الوُجوهِ فُتونُها ما ذاكَ إلاّ لونُهُ البَرّاقُ . ***** . هيَ كالثّوابِتِ يا مَليحَةُ حينما تُمْلي على أصحابها الأذْواقُ . والناسُ عندي كاللُّغاتِ خَليطُها فيها جِناسٌ بَيِّنٌ وَطِباقُ . فَلِذا بِذا رَأْيٌ .. وَذاكَ بِذا هَوىً وَلِكُلِّ شيْءٍ نكهةٌ وَمذاقُ . وَأنا الذي يَهْواكِ في هذا وَذا لا يَعْدِلُ النِّسْبِيَّةَ الإطْلاقُ . ***** . . لا العتم في إصباحنا يرجى ولا في ليلنا قد يحمد الإشراق . هِيَ صِبْغَةٌ تُعْطى وَتُؤْخَذُ صِبْغَةٌ وَبِذا وذاكَ تباركَ الخَلاّقُ . فَحَلاوَةُ الصَّبَّارِ في أَعْماقِهِ وَأَمَرُّ ما في جَوْفِهِ الدُّرَّاقُ . . **************** **************** **************** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان