Alex Lover بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 (معدل) "البرقع مقابل البكيني . . . فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشئ وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من إستياء نتيجة للإنحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية . د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحريرية .المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم إختلاف الإيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الامريكي بين مؤيد ومعارض . · صورتان متناقضتان يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة إمرأه مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أوالحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئأ سوى البكيني ، المرأه الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة واللتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات . · حرب متعددة الأهداف يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم وإستبدال البرقع بالبكيني)!! · دفاعاً عن القيم يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً : ( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأه نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذلك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه أم الممؤمنين عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها. · المسلمة مربية اجيال ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها وإهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له) . · وماذا عن المرأه الأمريكية ؟ بعد الإنتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم) ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور) · الجنس والعواطف الفارغة ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ). · الفتاة المسترجلة ثم يعرج الكاتب إلى الأثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب ) ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها إمرأة عدوانية مضطربة لاتصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للإستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر . النظام العالمي يكرس العزلة وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الإنعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الإنغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جاعئين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج ) · إحذروا خدعة تحرير المرأة ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية اذ يقول ( تحرير المرأه خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية ) ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأه يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ). وأخيراً يقول د. هنري ] لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأه نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ]. - أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟! - ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟ تم تعديل 26 سبتمبر 2007 بواسطة Alex Lover رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 غريب جدا لسه فيه ناس عاقله وبتفكر بالأسلوب ده فى الغرب ...بصراحة الراجل قال كلام لا يقوله كثير من اللى بنسميهم " رواد" عندنا ..ممكن لو سمحتى المصدر لهذه المقالة ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 في الواقع يا أليكس إن الغرب يعاني بشكل كبير من ضياع الأسرة ويتحدثون في هذه الأيام عن فساد الأسرة والسبب في هذا فساد المرأة بشكل عام........ فالمرأة عند المراهقة تتخلى عن براءتها بشكل لا تصلح فيه عند الزواج لتكون زوجة مسئولة عن بيتها وأولادها ناهيك عن زوجها الفاسد هو الآخر بطبيعة الأشياء ربما لأنه يسعى خلف فاسدة أخرى.......... يمكنني أن أسوق معلومات كثيرة قرأتها في هذا الصدد عن معاناة الغرب بسبب تفسخ الأسرة لكنني أكتفي بما سقتيه من أفكار لدى هذا الكاتب الرائع الذي يحترم المرأة المسلمة لكنه في نفس الوقت لا يتمنى أن ترتدي النساء في بلده برقع الحياء........ فهو كما أشار يعشق الجمال النسائي إلى ما هنالك من هذا الكلام........ فالفساد الأخلاقي يخلق نوعا من العشوائية البعيدة عن الإنضباط الذي يبدو قاسيا على هؤلاء الذين قد لا يتزوجون سوى مرة واحدة لكنهم يرتكبون الفحشاء والرذيلة ربما لعشرات المرات في العام الواحد.......... أرسين ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokomen بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 الأخت الفاضلة : Alex Lover هذا الرجل كان صادقا .... وتنطبق عليه المقولة ... وشهد شاهد من أهلها ليت العلمانيين في مجتمعاتنا العربية يقرؤن هذه المقالة التي تعبر عن أننا أصبحنا إمعة نوافق على كل ما يصدره الغرب لنا حتى ولو كان يمس عقيدتنا وياليتنا ننقل ونقلد العلم والعلماء والأخلاق الحميدة من الصدق والعمل الدؤب شكرا أختي العزيزة على إثارة هذا الموضوع الرائع أبو أحمد الأسكندراني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 سبتمبر 2007 مقال رائع عن حق المصدر هو مفكرة الأسلام كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Organic بتاريخ: 27 سبتمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2007 الحمد لله الذي اعز الاسلام و يظهر الحق علي السنهم هم اعداء الاسلام ربنا يكثر من امثال هؤلاء ويهديهم للاسلام و هؤلاء الناس عندما يسلموا يكون اخلاصهم لله اكثر منا والله واتمني ان يهدي بنات الملمين اللي لبسين الباديهات و كل شئ منها مفصوح من مفاتنها , ربنا يستر عيوبا و يكفينا شر اعداء الله _____اللهم لا تصلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا ___ وصلي اللهم علي محمد صلى الله عليه و سلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alex Lover بتاريخ: 27 سبتمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 سبتمبر 2007 شكرا لكل من اهتم وقرأ المقال واضاف تعليق مفيد (أرسين - Organic - ،kokomen - Aimen ) واشكر سمبا الذي اضاف مصدر المقال ... واحب ان اضيف ملحوظة هي اننا لو لاحظنا ان الذي المحتشم لم يقتصر فقط على المسلمسن ولكن من الملاحظ ان راهبات النصارى يرتدين الحجاب ايضا ، فالمسألة اخلاقية بحتة ولكن الفرق ان الاسلام فرضها وهذا ما ميزنا عن باقي الاديان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان