السودان يتهم من ال سي آي إي بتطوير أسلحة دمار شامل

[سوداني]

حذرت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في تقرير سلمته إلى الكونغرس الشهر الماضي ونشر أمس الثلاثاء 7-1-2003 أن ليبيا وسوريا وربما السودان تحاول الحصول على أسلحة للدمار الشامل او تملك القدرة على تطوير هذه الاسلحة.

ورأت الوكالة ان اسامة بن لادن المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 "يملك برنامجا للابحاث حول اسلحة بيولوجية متطورا اكثر مما اكتشف في السابق".

وقالت ان "الخبرات والتقنيات النووية والكيميائية والبيولوجية التي يمكن تطبيقها في قطاع الصواريخ البالستية تواصل الانتشار تدريجيا في العالم".

واضاف التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من الاول من تموز/يوليو الى 31 كانون الاول/ديسمبر 2001، ان ليبيا ما زالت تواصل تطوير بنية تحتية نووية.

اما سوريا فتشتبه وكالة الاستخبارات المركزية بانها تحاول الحصول على عناصر تمهيدية وخبرات تسمح بتطوير برنامج للاسلحة الكيميائية.

وحول السودان، رأى التقرير انه "طور القدرة على انتاج اسلحة كيميائية منذ سنوات عدة (...) ويمكن ان يكون مهتما ايضا ببرنامج للاسلحة البيولوجية".

واوضحت الوكالة ان التقنية النووية تطورت في العالم الى درجة "يمكن لهذه الدول معها ان تكون قادرة على انتاج مواد انشطارية كافية" لتطوير اسلحة.

http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=29419

[disappointed]

وطبعا السى آى ايه ما اكتشفتش الكلام ده الاّ بعد انهيار محادثات ماشاكوس وعدم انصياع الحكومه السودانيه للسيناريو الأمريكى الذى يدعم جارانج

شوف ياعزيزى....

لو الحكومه السودانيّه أعلنت النهارده انها سائرة على درب السيناريو الأمريكى فى جنوب السودان فستجد غدا أخبارا من السى آى ايه أن الحكومه السودانيّه أكبر مناهض لأسلحة الدمار الشامل وتستحق جائزة نوبل للسلام

وبعدين فيه ايه جديد فى الكلام ده؟؟؟

ألم تقم أمريكا بادراج السودان على قائمة الدول الداعمة للارهاب ثم رفعتها من القائمه عند بدء مباحثات ماشاكوس ثم ادخلتها فى القائمه مره أخرى عند انهيار ماشاكوس؟؟؟

ألم تقم امريكا بوضع ايران على قائمة محور الشر ثم جمّدت عضويّتها فى محور الشر فى فترة غزو أفغانستان استمالة منها لدور ايران الذى كان بامكانه بعثرة الأوراق فى مؤتمر الفصائل الأفغانيّه بألمانيا ثم أعادتها لقائمة محور الشر بعد ذلك؟؟؟؟

لو الجماعه فى الخرطوم بس قالوا "أوكى....نو بروبليم..... وات ايفر يو لايك" لأمريكا بخصوص جنوب السودان حتلاقى أمريكا بكره بتقول :

والنبى الحكومه السودانيّه دى طيّبه وبنت حلال واسمها تم وضعه بالخطأ فى كشوف تقارير السى آى ايه عن الدول الداعمه للارهاب والساعيه لحيازة أسلحة دمار شامل...وانّها كانت غلطه مطبعيّه لا أكثر ولا أقل

[سوداني]

عزيزي المحبط

الولايات المتحدة الأمريكية تسعى منذ فترة طويلة لإحكام سيطرتها على المنافذ الاستراتيجية ومصادر الثروات في منطقة القرن الإفريقي غير أنها كانت تصطدم بمصالح الاتحاد السوفياني السابق في تلك المنطقة، والآن وبعد أن استفردت أمريكا بالسيطرة على المشهد السياسي العالمي صارت تتحرك في كافة الاتجاهات لتحقيق مصالحها الآنية والمستقبلية تحت شعار حفظ الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان وإقامة الحكم الديمقراطي الراشد... الخ لذلك لا يستبعد أن يكون تدخلها لإيجاد حل لمشكلة جنوب السودان نابع من اهتمامها بالثروة النفطية التي يتوفر عليها السودان والتي بدأت الحكومة السودانية في استغلالها بجهد ذاتي ومشاركة دولية صينية، ماليزية، كندية، خليجية وغيرها تمكن السودان بموجبها إنتاج وتصدير حوالي 250.000 ألف برميل بترول يوميا بدون أي مساعدة أمريكية , لذلك ترفع العصا علي الحكومة كل ما شعرت بانها تتوقف في نقاط خلاف اساسية في المفاوضات الجارية الان في واشنطن و قبل فترة وجيزة اصدرت قانون يسمي بقانون السودان في الكونجرس الامريكي يشير القرار إلى أنه على حكومة السودان أن تتفاوض بحسن نية مع المتمردين، وإذا لم تفعل ذلك ستدعم الحكومة الأمريكية حركة التمرد بمائة مليون دولار على مدى 4 سنوات القادمة، معناه أن الحكومة الأمريكية تمارس الضغط على الحكومة لتتفاوض مع الحركة الشعبية بأقصى درجات المرونة وإلا فهناك مبلغ سيتم منحه للمتمردين لمواصلة المواجهة العسكرية خلال السنوات الأربعة القادمة، وفي هذا الأمر تشجيع للطرف الآخر على أن لا يتفاوض بحسن نية، لأنه إذا تفاوض بحسن نية مع الحكومة وتوصل إلى نتائج جيدة فهذا سيحرمهم من مبلغ مائة مليون دولار إذن عليهم أن يتعنتوا حتى تخضع الحكومة للابتزاز وتستجيب لأي طلب يقدم إليها وحتى لا تقع تحت طائلة تخريب السلام كما ان الوضع في الشرق الاوسط مع بوادر الحرب المعلنة علي العراق تري الادارة الامريكية استعمال وسائل التهديد علي الدول التي تراها سوف تقف مع العراق ومساندته في محنته , لذلك تقوم الان بتفتيت الدول العربية اكثر فاكثر باختيارها سوريا و ليبيا ايضا ضمن الدول التي تملك اسلحة دمار شامل