اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

على زهرة البستان بكره


bentmasria

Recommended Posts

هى دعوة اختيارية لكنها باذن الله ستكون سهرة ممتعة بحضور استاذنا الكبير الاستاذ عادل ابو زيد

غدا الساعة الثامنة والنصف مساء او بعد صلاة التراويح ستجدوننى انا ومادا افندى ولى العهد وباذن الله استاذنا الفاضل الاستاذ عادل ابوزيد وشاعرنا الجميل ارسين لوبين وابن البلد محمود الشاعر ومجموعة من ابناء المحاورات اتمنى من يستطيع منكم ان يشرفنا

المكان قهوة زهرة البستان اجمل مكان للكركديه والسحلب والتمر هندى الجميل

العنوان خلف قهوة ريش فى وسط البلد

اى استفسار رنوا عليا رقمى هو

0122932451

مدام ايمان الدفراوى او البنت المصرية ياريت اللى يقدر ييجى ويشرفنا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يا بختكم ... يا حظكم

فاكر يا احمد يا محمود ؟

في الشتاء الماضي خطفت إسبوع زيارة لمصر وتقابلت مع احمد محمود واحد أصدقاء العمر ... تقابلنا ثلاثتنا على هذه القهوة اللي عرفني عليها أحمد محمود بحكم قربها من مقر عمله - شغال في قهوة جنبها بس ما بيحبش ينفعهم عشان في حزازيات بينه وبين المعلم صاحب القهوة - وكانت سهرة في منتهى الروعة وأكتشفت فيها بعد سنين غربة طويلة إن مصر في الشتا هي جنة الله في الأرض ... على الأقل رايقه وكل الناس نامت من بعد العشا عشان البرد والمدارس الصبح وما فيش صريخ إبن يومين في الشارع ...

أمانة عليكي يا أما مادا تقعدوا في الزنقة اللي ورا قهوة ريش جنب باب البيت القديم اللي نازل تحت الأرض ده وعندما يغرب قرص الشمس الدامي في كبد السماء ... تذكريني .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ياسى السيد احنا خلاص بنجهز ونازلين حنقعد فى الفسحاية اللى وراء قهوة ريش ان شاء الله ونقضى وقت جميل ونفتكرك بكل الخير يارب

ربنا يوفقك ويسعدك يارب

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

لقاء حميم وصغير ودافىء كان الليلة فى زهرة البستان لن تتخيلوا كم كان ثريا ومثمرة بارك الله فى استاذنا الفاضل الاستاذ عادل ابوزيد الذى يحيط الجميع بحبه وحنانه ويستمع بشغف للصغير قبل الكبير همومه هموم وطن وابتسامته تجعلك تطمئن انه حقا هناك امل فى غد افضل كما نتمنى دائما

نوقشت قضايا عامة وسياسية ملتحفة باحوال البلاد ودور الثقافة واهمية جعلها رسالة لكل مثقفى مصر والمحاورات فى اطار خاص فمن يملك علما او سبيل الى العلم لا يجب ابدا ان يبخل به عمن حوله مافى جعبتك يضيف الى ما فى جعبة الاخرين لنخرج جميعا اكثر ثقافة وثراء

عدنا الى زمن الفن الجميل ناقشنا اصداء الماضى فى الفن والموسيقى والكلمات واداء مطربى عصر ماقبل الثورة وما بعدها كيف تسلقت الاصوات الرائعة والحس المميز السلالم الموسيقية بحرفية وتمكن وكيف حفرت هذه الحروف والنغمات على جدران قلوبنا لا نملها بل نحيا بها ومنها تجاربنا الخاصة فتثرينا وتحملنا الكثير الكثير من الشجن وربما بعض الحزن على ماكان من اصالة واتقان ووعى وفهم

وبهرت بالخلفية الفنية المميزة التى عرضها صديقنا الاديب الصغير ارسين لوبين فهو شاعر يحفظ امهات القصائد ويتذوق الموسيقى والنغم باقتدار وكم ابهرنا حديث استاذنا الكبير فهو ماشاء الله عليه يتحدث فى مجال الهندسة وهو تخصص صديقنا ارسين بمنتهى الفهم والاجادة وكذلك يتسع علمه للكثير من القضايا الفنية والثقافية والسياسية على حد سواء ويملك زمام الحديث فنجلس لا نملك سوى ان نحييه ونتعلم من واسع علمه زاده الرحمن من علمه وفضله لم نشعر بمرور الوقت كم سعدنا وكم تمنينا حضوركم الجميل معنا اتمنى ان يكون لنا لقاء قريب باذن الله مع استاذنا الكبير واصدقائنا المحاوراتيه

شكرا لاستاذنا الفاضل ولارسين ولمن اعتذروا كنا نتمنى وجودكم ويسعدنا ان نحدد موعدا آخر قريبا باذن الله :closedeyes:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أول يوم دلفت فيه إلى المحاورات وأنا أتنقل بين شخوصه وأبوابه ومواضيعه بحثاعن عالم واعي قد أجد فيه ما يسيل له لعابي بعيدا عن واقعي المليء بما يجعلني أشعر فيه وكأنني على من حولي وحيد...........

وقد وجدت في شباب وشيوخ وآنسات وسيدات المحاورات هذا العالم الذي كنت أحلم به........

ومنذ الثالث من نوفمبر في العام الماضي وأنا أتسرب إلى عقول وقلوب الأعضاء كما يسرون هم في عروقي بنعومة ورقة بالغتين جعلاني أنظر إلى المحاورات نظرة إكبار واحترام شديدين.......

وطوال تلك الفترة وأنا أسعى لتحقيق أكبر قدر من الصداقات مع الأعضاء باختلاف ميولهم وأفكارهم والعمل على رسم صور روحية لهم بعيدة عن الشكل والطول والوزن.......

وفي كل لقاء يجمعني بعضو أسعى لاكتشاف ما لم تكشفه لي الكلمات مستخدما حواسي الخمسة بكامل كفائتها وتنبهها لأي طاريء جديد قد تأتي به الكلمات......

ومنذ علمت أنني سألتقي بالأستاذ عادل أبو زيد لأول مرة وبحضور أميرة الحرف أم مادا في وجود مادا الجميل الذي كانت له وقفات رائعة معي بالأمس وانا في ترقب شديد لهذا الشخص الذي أقام المحاورات واستطاع معها أن يضم تلك النخبة من الأفكار المتحاورة على منضدة كبيرة تكاد لشدة اتساعها أن تملأ الكرة الأرضية ولا وسيلة لنقل الكلمات سوى أزرار الكيبورد.......

ولا وسيلة لتلقي الآراء سوى شاشة الحاسوب الفضية المثيرة.......

وصلت أم مادا أولا مع مادا ووجدتها منهمكة في تلقي الإتصالات الهاتفية والتي كانت تسأل عن اللقاء ومكان اللقاء ثم تواصلت فيما بعد حتى الإعتذار..........

أما أنا فقد استطعت من محل السكن أن أصل إلى محل اللقاء في خمس وعشرين دقيقة...........

ثم ظللنا مدة هكذا حتى وصل الأستاذ......

تحدثنا في أشياء كثيرة أنا وأم مادا ومادا......

لا تزال ذاكرته الهولوفيزيونية تعمل بنجاح كبير فهو يتذكرني جيدا ويتذكر الإعلانات التي رآها من قبل كما أنه يحب أن يشرب من أي شيء تأتي به والدته وكأنه يريدها أن تجري خلفه طوال العمر......

وهو ذو شخصية قوية أيضا فهو يحذرني من الماء الذي يكاد يقترب من قدمي بثقة رجل عالم ببواطن الأمور.....

وهو في كل ذلك يذكرني بأيام كنا لا نخشى على اللهو ناهيا أعادها الله على أبنائنا الموضوعين في علم الغيب......

المهم أن الأستاذ قد جاء وأشارت السيدة إيمان أنني أرسين لوبين الذي جاب المحاورات شرقا وغربا شمالا وجنوبا يمينا ويسارا فإذ بالرجل يمد يده في بساطة شديدة دون ان يعلق........

شعرت بعدها أنه لا يتابعني وللتأكد من هذا سألته مباشرة فأجاب بذكاء شديد ألم تأخذ بالك من إنذار أحمد محمود اللطيف والذي يعاتبني فيه على خمول نشاطي في هذه الأيام........

كما أنك تتحدث عن مشوار طويل نقطعه للوصول إلى كافة المشاركات والآراء فلابد وأن تسقط مني أشياء كثيرة ولا مانع في أن يكون لديك ما أقرأه لكنني بالتأكيد قد لا أمتلك ما يكفي للتعليق عليه.......

نظرت إليه في احترام شديد فهو يتحدث بثقة شديدة وتلقائية رائعة جعلتني أشعر برغبة طموحة في النقاش بعيدا عن أرسين لوبين وستاره الذي اختفيت وراءه طيلة عشرة شهور فأطلقت لنفسي العنان مستفيدا مما يقدمه لي هو من أبواب واسعة أتاحت لي الدخول عبر منافذ أفكاره وآراءه......

لكنني توقفت كثيرا معه عندما تحدثنا حول بحوث العمليات وهي مادة أدرسها في كليتي ففوجئت بالرجل يعرف عنها الكثير بينما أنا أجاهد خلفه بصعوبة وأحاول التذكر شيئا من هنا وشيئا من هناك كما تحدثنا عن سائر المواد التخصصية لتي أعنى بها في دراستي حتى أنني تصورته مارس الهندسة من قبل لكنه ابتسم في أبوة وقال أنت أفضل من غيرك كثيرا هناك من لا يستطيع أن يتذكر شيئا مما قلته وهذا هو الفارق ما بين التعلم من أجل الإمتحان والتعلم من أجل التعلم......

وقد وافقته أم مادا في هذا وتحدثت عن تجربة رأتها في ألمانيا عندما أخذوا أول عشرين من دفعة مهندسين ميكانيكيين ليعملوا في هذا المجال بينما تركوا الآخرين ليمارسوا العمل كفنيين ثم أغلقوا هذا الباب أمام طلابه حتى يأذن سوق العمل بالمزيد......

وقد نصحني بالمزيد من النشاط من أجل رفع القدرات الشخصية لي كمهندس......

توقفنا أمام بعض المسائل الإقتصادية وتحدثت أم مادا في الكثير منها مع الأستاذ عادل الذي كان ينتقل من موضوع لموضوع في رشاقة بالغة ومهارة فائقة وقدرة على الإحتواء مهما بلغت صعوبة الأمر المناقش......

ثم انتقلنا للموسيقى والفن وكان السبب في هذا أخي الصغير مادا والذي عاد لوالدته ذات يوم من مدرسة الفرافير وهو يشدو بكلمات الساحر الفزيع سعد الصغير قائلا العنب العنب.............

وهنا استلهمت روح أحاديثي مع الأستاذ محمد زهيري عبر الشات في الحديث عن الأغنيات ومواطن القوة والضعف فيها وإن كنا لم نتحدث بالأمس سوى عن مواطن القوة ومواطن الصدمة في أحيان أخرى......

بعد الحوار سألني الأستاذ عادل إنت إسمك على المنتدى إيه

فأجبت قائلا : أرسين لوبين

فأشارت مدام إيمان إلى الإسم موضحة أنه ذلك اللص الظريف الشهير في أدب موريس لبلان......

فقال لا ينبغي أن تصبح أرسين لوبين ستكون أحمد فرحات أم أن لديك مانع

نظرت إليه في حذر بالغ فقد أحببت أرسين كثيرا لكنني أغار منه أيضا لأنه نال الكثير من الإطراء الذي كنت أستحقه و تحمل معي عبء الإنتشار........

فوجدت مدام إيمان تقول لابد وان تكون أحمد فرحات لأن هناك من يسرق أعمالك وهذا الإسم الذي تختفي وراءه يجعل من سرقتك شيئا سهلا.....

خرجت من هذا اللقاء على وعد بتكراره وقد تمنيت أن ألتقي بأخي وصديقي وحبيبي محمود الشاعر فيه وأتمنى أن ألقاه مرة أخرى......

خرجت منه وقد تعرفت إلى قاعدة بيانات ضخمة أو دائرة معارف كبيرة اسمها الأستاذ عادل أبو زيد......

خرجت من هذا اللقاء وقد فقدت أرسين لوبين ربما ليس للأبد ولكن على الأقل بين إخوتي في المحاورات.....

لكنني استعدت أحمد فرحات......

وهو اسمي الحقيقي........

وسأكون من الان فصاعدا........

Ahmad Farahat

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

ألف مبروك يا أحمد فرحات على استعادة أحمد فرحات.

من وصفكم للقاء كم كنت أتمنى أن أحيا معكم هذه اللحظات.

أسافر للقاهرة على فترات متباعدة وأتمنى أن تصادف معى مرة وأشارككم مثل هذه اللقاءات.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ محمد

نحن ايضا نتمنى لقاء الجميع هذا اللقاء كان بصفة ودية ولن تتخيل كيف تم بسرعه وبدون ترتيب مسبق لكنها لحظة حنين دفعتنا اليه نتمنى لقاءك ولقاء جميع الافاضل اعضاء المحاورات والسادة مشرفيها فى اقرب فرصة ونتشرف دائما بان نحيل الحلم الى حقيقة اجمل بكثير من الخيال

العيد قرب فكروا عاوزين نتقابل امتى وفين المرة الجاية

كل سنة وانتم جميعا بكل خير وصحة وعافية يارب :roseop: wst::

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

آرسين او احمد مهما تبدلت الأسماء فالشخص واحد

مبروك على استعادة احمد يا آرسن

مرمر

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أول يوم دلفت فيه إلى المحاورات وأنا أتنقل بين شخوصه وأبوابه ومواضيعه بحثاعن عالم واعي قد أجد فيه ما يسيل له لعابي بعيدا عن واقعي المليء بما يجعلني أشعر فيه وكأنني على من حولي وحيد...........

وقد وجدت في شباب وشيوخ وآنسات وسيدات المحاورات هذا العالم الذي كنت أحلم به........

ومنذ الثالث من نوفمبر في العام الماضي وأنا أتسرب إلى عقول وقلوب الأعضاء كما يسرون هم في عروقي بنعومة ورقة بالغتين جعلاني أنظر إلى المحاورات نظرة إكبار واحترام شديدين.......

وطوال تلك الفترة وأنا أسعى لتحقيق أكبر قدر من الصداقات مع الأعضاء باختلاف ميولهم وأفكارهم والعمل على رسم صور روحية لهم بعيدة عن الشكل والطول والوزن.......

وفي كل لقاء يجمعني بعضو أسعى لاكتشاف ما لم تكشفه لي الكلمات مستخدما حواسي الخمسة بكامل كفائتها وتنبهها لأي طاريء جديد قد تأتي به الكلمات......

ومنذ علمت أنني سألتقي بالأستاذ عادل أبو زيد لأول مرة وبحضور أميرة الحرف أم مادا في وجود مادا الجميل الذي كانت له وقفات رائعة معي بالأمس وانا في ترقب شديد لهذا الشخص الذي أقام المحاورات واستطاع معها أن يضم تلك النخبة من الأفكار المتحاورة على منضدة كبيرة تكاد لشدة اتساعها أن تملأ الكرة الأرضية ولا وسيلة لنقل الكلمات سوى أزرار الكيبورد.......

ولا وسيلة لتلقي الآراء سوى شاشة الحاسوب الفضية المثيرة.......

وصلت أم مادا أولا مع مادا ووجدتها منهمكة في تلقي الإتصالات الهاتفية والتي كانت تسأل عن اللقاء ومكان اللقاء ثم تواصلت فيما بعد حتى الإعتذار..........

أما أنا فقد استطعت من محل السكن أن أصل إلى محل اللقاء في خمس وعشرين دقيقة...........

ثم ظللنا مدة هكذا حتى وصل الأستاذ......

تحدثنا في أشياء كثيرة أنا وأم مادا ومادا......

لا تزال ذاكرته الهولوفيزيونية تعمل بنجاح كبير فهو يتذكرني جيدا ويتذكر الإعلانات التي رآها من قبل كما أنه يحب أن يشرب من أي شيء تأتي به والدته وكأنه يريدها أن تجري خلفه طوال العمر......

وهو ذو شخصية قوية أيضا فهو يحذرني من الماء الذي يكاد يقترب من قدمي بثقة رجل عالم ببواطن الأمور.....

وهو في كل ذلك يذكرني بأيام كنا لا نخشى على اللهو ناهيا أعادها الله على أبنائنا الموضوعين في علم الغيب......

المهم أن الأستاذ قد جاء وأشارت السيدة إيمان أنني أرسين لوبين الذي جاب المحاورات شرقا وغربا شمالا وجنوبا يمينا ويسارا فإذ بالرجل يمد يده في بساطة شديدة دون ان يعلق........

شعرت بعدها أنه لا يتابعني وللتأكد من هذا سألته مباشرة فأجاب بذكاء شديد ألم تأخذ بالك من إنذار أحمد محمود اللطيف والذي يعاتبني فيه على خمول نشاطي في هذه الأيام........

كما أنك تتحدث عن مشوار طويل نقطعه للوصول إلى كافة المشاركات والآراء فلابد وأن تسقط مني أشياء كثيرة ولا مانع في أن يكون لديك ما أقرأه لكنني بالتأكيد قد لا أمتلك ما يكفي للتعليق عليه.......

نظرت إليه في احترام شديد فهو يتحدث بثقة شديدة وتلقائية رائعة جعلتني أشعر برغبة طموحة في النقاش بعيدا عن أرسين لوبين وستاره الذي اختفيت وراءه طيلة عشرة شهور فأطلقت لنفسي العنان مستفيدا مما يقدمه لي هو من أبواب واسعة أتاحت لي الدخول عبر منافذ أفكاره وآراءه......

لكنني توقفت كثيرا معه عندما تحدثنا حول بحوث العمليات وهي مادة أدرسها في كليتي ففوجئت بالرجل يعرف عنها الكثير بينما أنا أجاهد خلفه بصعوبة وأحاول التذكر شيئا من هنا وشيئا من هناك كما تحدثنا عن سائر المواد التخصصية لتي أعنى بها في دراستي حتى أنني تصورته مارس الهندسة من قبل لكنه ابتسم في أبوة وقال أنت أفضل من غيرك كثيرا هناك من لا يستطيع أن يتذكر شيئا مما قلته وهذا هو الفارق ما بين التعلم من أجل الإمتحان والتعلم من أجل التعلم......

وقد وافقته أم مادا في هذا وتحدثت عن تجربة رأتها في ألمانيا عندما أخذوا أول عشرين من دفعة مهندسين ميكانيكيين ليعملوا في هذا المجال بينما تركوا الآخرين ليمارسوا العمل كفنيين ثم أغلقوا هذا الباب أمام طلابه حتى يأذن سوق العمل بالمزيد......

وقد نصحني بالمزيد من النشاط من أجل رفع القدرات الشخصية لي كمهندس......

توقفنا أمام بعض المسائل الإقتصادية وتحدثت أم مادا في الكثير منها مع الأستاذ عادل الذي كان ينتقل من موضوع لموضوع في رشاقة بالغة ومهارة فائقة وقدرة على الإحتواء مهما بلغت صعوبة الأمر المناقش......

ثم انتقلنا للموسيقى والفن وكان السبب في هذا أخي الصغير مادا والذي عاد لوالدته ذات يوم من مدرسة الفرافير وهو يشدو بكلمات الساحر الفزيع سعد الصغير قائلا العنب العنب.............

وهنا استلهمت روح أحاديثي مع الأستاذ محمد زهيري عبر الشات في الحديث عن الأغنيات ومواطن القوة والضعف فيها وإن كنا لم نتحدث بالأمس سوى عن مواطن القوة ومواطن الصدمة في أحيان أخرى......

بعد الحوار سألني الأستاذ عادل إنت إسمك على المنتدى إيه

فأجبت قائلا : أرسين لوبين

فأشارت مدام إيمان إلى الإسم موضحة أنه ذلك اللص الظريف الشهير في أدب موريس لبلان......

فقال لا ينبغي أن تصبح أرسين لوبين ستكون أحمد فرحات أم أن لديك مانع

نظرت إليه في حذر بالغ فقد أحببت أرسين كثيرا لكنني أغار منه أيضا لأنه نال الكثير من الإطراء الذي كنت أستحقه و تحمل معي عبء الإنتشار........

فوجدت مدام إيمان تقول لابد وان تكون أحمد فرحات لأن هناك من يسرق أعمالك وهذا الإسم الذي تختفي وراءه يجعل من سرقتك شيئا سهلا.....

خرجت من هذا اللقاء على وعد بتكراره وقد تمنيت أن ألتقي بأخي وصديقي وحبيبي محمود الشاعر فيه وأتمنى أن ألقاه مرة أخرى......

خرجت منه وقد تعرفت إلى قاعدة بيانات ضخمة أو دائرة معارف كبيرة اسمها الأستاذ عادل أبو زيد......

خرجت من هذا اللقاء وقد فقدت أرسين لوبين ربما ليس للأبد ولكن على الأقل بين إخوتي في المحاورات.....

لكنني استعدت أحمد فرحات......

وهو اسمي الحقيقي........

وسأكون من الان فصاعدا........

Ahmad Farahat

حمدالله على السلامه يا حماده يا شاعر يا رقيق

والله احمد فرحات أحلى بكتير

اصل انت عارف ان ارسين لوبين ده كان حرامي

وانت عارف ان أنا مبحبش الحراميه و خصوصا في الشعر :roseop:

و خد دول بيتين من تأليفي عشانك بهذه المناسبه الغراء

اضحى التنائي بديلا من تدانينا... وناب عن طيب لقيانا تجافينا

بنتم و بنا فما ابتلت جوانحنا.... شوقا اليكم و لا جفت مأقينا wst::

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انا شامة ريحة ابن زيتون فى القصيدة بس ولا يهمك يا استاذ زهيرى

احمد فرحات بستاهل نسرق له من ابى العتاهية كمان

منكمى نشوفكم معانا باذن الله فى كل اللقاءات القادمة

هى الاجازة الجاية امتى :roseop:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يا بختكم ... يا حظكم

فاكر يا احمد يا محمود ؟

في الشتاء الماضي خطفت إسبوع زيارة لمصر وتقابلت مع احمد محمود واحد أصدقاء العمر ... تقابلنا ثلاثتنا على هذه القهوة اللي عرفني عليها أحمد محمود بحكم قربها من مقر عمله - شغال في قهوة جنبها بس ما بيحبش ينفعهم عشان في حزازيات بينه وبين المعلم صاحب القهوة - وكانت سهرة في منتهى الروعة وأكتشفت فيها بعد سنين غربة طويلة إن مصر في الشتا هي جنة الله في الأرض ... على الأقل رايقه وكل الناس نامت من بعد العشا عشان البرد والمدارس الصبح وما فيش صريخ إبن يومين في الشارع ...

أمانة عليكي يا أما مادا تقعدوا في الزنقة اللي ورا قهوة ريش جنب باب البيت القديم اللي نازل تحت الأرض ده وعندما يغرب قرص الشمس الدامي في كبد السماء ... تذكريني .

يا حبيبي يا س.س

فكرتني برواية يوسف السباعي الحبيبة بين الأطلال

((....وأنت....أنت ياتوءم الروح....يا منية النفس الخالدة..... يا أنشودة القلب في كل زمان ومكان....مهما هجرت....ومهما نأيت))

((وعندما يغرب قرص الشمس.... الدامي في كبد السماء))

((ارقبيه جيدا.....وإذا رأيت مغيبه وراء الأفق فاذكريني))

يا شباب

اللي عايز قلبه يرق

اللي عايز يشوف الرومانسية متجسدة قدام عنيه

اللي عايز يقرا لغة عربية بسيطة مفيش فيها أي صعوبة ورغم كده زي المية المعدنية

يروح على مكتبة مصر 3 شارع كامل صدقي في الفجالة ويقرا الرواية دي

وياريت يجيب معاها بقية المجموعة

ومفيش مانع يشتري حاجات نجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم عبد الله وسعيد جودة السحار ويوسف إدريس فوق البيعة

بس مش مرة واحدة

يعني كفاية على مرتين

عشان الفلوس بس

أحمد

تم تعديل بواسطة Ahmad Farahat

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

ابن زهيري كاتب لي بيتين شعر

اضحى التنائي بديلا من تدانينا... وناب عن طيب لقيانا تجافينا

بنتم و بنا فما ابتلت جوانحنا.... شوقا اليكم و لا جفت مأقينا :roseop:

اسمحيلي يا أم مادا أرد عليه معارضا خصوصا إني مبحبش حد يسرق شعر من حد

يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا ....... نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا

ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً ....... قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا

رَمى بِنا البَينُ أَيكاً غَيرَ سامِرِنا ....... أَخا الغَريبِ وَظِلّاً غَيرَ نادينا

كُلٌّ رَمَتهُ النَوى ريشَ الفِراقُ لَنا ..... سَهماً وَسُلَّ عَلَيكَ البَينُ سِكّينا

إِذا دَعا الشَوقُ لَم نَبرَح بِمُنصَدِعٍ ........ مِنَ الجَناحَينِ عَيٍّ لا يُلَبّينا

فَإِن يَكُ الجِنسُ يا اِبنَ الطَلحِ فَرَّقَنا ....... إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا

لَم تَألُ ماءَكَ تَحناناً وَلا ظَمَأً ....... وَلا اِدِّكاراً وَلا شَجوا أَفانينا

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا ....... نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا

ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً ....... قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا

رَمى بِنا البَينُ أَيكاً غَيرَ سامِرِنا ....... أَخا الغَريبِ وَظِلّاً غَيرَ نادينا

كُلٌّ رَمَتهُ النَوى ريشَ الفِراقُ لَنا ..... سَهماً وَسُلَّ عَلَيكَ البَينُ سِكّينا

إِذا دَعا الشَوقُ لَم نَبرَح بِمُنصَدِعٍ ........ مِنَ الجَناحَينِ عَيٍّ لا يُلَبّينا

فَإِن يَكُ الجِنسُ يا اِبنَ الطَلحِ فَرَّقَنا ....... إِنَّ المَصائِبَ يَجمَعنَ المُصابينا

لَم تَألُ ماءَكَ تَحناناً وَلا ظَمَأً ....... وَلا اِدِّكاراً وَلا شَجوا أَفانينا

يا أخي عيب عليك والله

السرقه كمان في رمضان؟

القصيده دي بتاعة شوقي و عملها على نفس الوزن بتاع القصيده بتاعت........ بتاعتي :roseop:

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...