اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما هو الفرق بين اسرائيل و العرب؟


الطفشان

Recommended Posts

أيه أم القيح عندنا:

هل هي أسرائيل كما أشار ديسابوينتد، أو أمريكا ؟ طبعا دي هي السبب لمن يعتقد بوجود مؤامرة فلا داعي لتفريع الموضوع كما قال الطفشان: فقط نقول أن هذا سبب محتمل!

في رأيي القاء اللوم على جهة خارجية ايا كانت هو هروب من الواقع و شماعة

العبد لله لم يقل أن اللوم يقع على جهات خارجيّة بصورة حصريّة ولم يهرب من الواقع أو يعتبر هذه العوامل شمّاعة يعلّق عليها خيبة الأمّة العربيّه من منظور وجود مؤامرة

لقد قلت أن تردّى أوضاعنا نتيجة العديد من العوامل المتضافرة (أغلبها داخليّه وبعضها خارجيّه) وقمت بتعديد أكثر من عشرة عوامل مابين داخليّه وخارجيّه فى موضوع بعنوان : "التخلّف العربى... بين عوامل الضعف الداخليّه والمعوّقات الخارجيّه"...وقمت بالفعل بوضع الوصلة اليه (وان كنت أعتقد أن الأخ على لم يفتحها) , وأتمنى من الأخ على والعزيز الطفشان الاطّلاع عليها... وهذه هى الوصلة مرّة أخرى (قمت برفع الموضوع فى قائمة باب السياسه الداخليّه لتفعيل النقاش حوله لارتباطه الوثيق بهذا التوبيك وتوازيه معه)

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...p?p=45394#45394

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 101
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

و الله عارف!

انا ماقصدكش اصلا

و ساقرأ موضوعك ان شاء الله

تعليقي عام، و اقصد به اساسا الحكام اولا و اكثرية من المصريين ثانيا

نظام تقول له "عايزين احزاب و حرية" يقول لك : "بص العصفورة!"

يسمح لك تتكلم عن امريكا و اسرائيل و تنتقد انعدام الديمقراطية هناك و تعدياتهم على الدستور و و و و، و تلعنهم ليل نهار على منابر المساجد و المظاهرات و صفحات الصحف

و لكن لا تتكلم ابدا عن اي شئ داخلي يشبه من قريب او بعيد ما ننتقده في الخارج!

انظر الى المظاهرات في مصر في الاعوام الماضية، ضد من؟

ضد اسرائيل، ضد امريكا، ضد حرب افغانستان، ضد غزو العراق، الخ

و لا توجد مظاهرة واحدة ضد انهيار الاقتصاد، و لا الهاربين بقروض، و لا التوريث، و لا تجميد حزب، و لا قانون طوارئ

لا يوجد اي تعبير ضد اي أمر داخلي

ليييييييييييييييييييييييييييييه؟؟؟؟؟؟

هو دة السؤال!

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

و لا توجد مظاهرة واحدة ضد انهيار الاقتصاد، و لا الهاربين بقروض، و لا التوريث، و لا تجميد حزب، و لا قانون طوارئ  

لا يوجد اي تعبير ضد اي أمر داخلي  

ليييييييييييييييييييييييييييييه

لان الشعب وجد لكل شئ مما ذكرته تبرير اقتنع به فلم يحس بالظلم والاحساس بالظلم فقط هو الي يخلي الشعب يثور ويتظاهر

وفعلا الشعب حاسس بظلم امريكا واسرائيل وحاسس بظلم لضرب العراق ما هو التلفزيون بيقول كدا والصحف بتقول كدا حتى الاعلام الحر بيقول كدا

انت عاوز الناس متصدقش كل دا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا لا أريد أن أقول أن وسائل الإعلام ليس لها تأثير ضار علينا جميع وليس فقط على الشباب . ولكن !!..... ولماذا ؟ .... وما هو السبب ؟ أن كل هذه الوسائل لم تؤثر إلى هذا المدى فى البلاد الأخرى كما هى أثرت فى مصر !! ولا أعنى بالبلاد الأخرى فقط أمريكا وأروبا ولكن بلاد كثيرة من دول العالم الثالث . مع أن نوعية الأفلام وغيره التى تعرض هناك لا تقارن بما فى مصر . وأنا لما شاهدت عينات من تلك وتلك ـ كان لمجرد الدراسة فقط ...  ـ ولكنى تعجبت كيف لم تنهار هذه الأجيال ؟ والواقع يوضح أنهم تقدموا . مرة أخرى لا أدافع أو أشجع هذه النوعية من الأفلام وغيره ـ حقا وبكل صدق لا أتصور أن يسمح فى مصر بتلك النوعية أو حتى غيرها . ولكن هو سؤال يجب أن نجد إجابة عليه من ضمن البحث الجيد عن أسباب الوكسة فى مصر

يأخ واحد

نحن غير اوربا وافلام اوربا الخارجة عن القيم تعرض بأسلوب ان الشر شئ وضيع جدا وصاحبه بغيض غير مقبول ابدا والبطل جمس بوند شخصية محبوبة ومتميزة وخيره ، اما عندنا يظهر البطل حرامي ودمه خفيف والناس الطيبين بس للمنظره ودمهم تقيل

اسلوب العرض هو ما يشجع على الفساد من اعلام وصحافة حتى الخطب السياسية

ولازلت اذكر يوم ما عبد الناصر قطع العلاقات مع المانيا لما عرف ان اسرائيل استوردت منها دبابات ، وفي اثناء خطبته قال هما ليهم عندنا تسعة مليون مارك يبقى يقبلوني لو خدوهم وصفق له الجمهور بشدة

بالذمة دي طريقة ، بتعلم الشعب ان السرقة شطارة ؟؟؟؟؟

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى طه .. أختلف معك كثيرا .. فى حكاية ان الشعب فاسد ..

فاسرائيل التى نتحدث عن نجاحها و ديمقراطيتها هنا .. تقوم على غالبية من اشخاص ينتمون لشعوب اوربا الشرقية .. و هى شعوب (خضعت) للديكتاتورية عقودا من الزمن .. و لكن لم يكن خضوعها و خنوعها هو (معدنها) .. و لم يظهر معدنها الحقيقى الا عندما نالت حريتها ..

الشعب المصرى ليس جبانا .. فقد كسر حاجز الخوف .. و عبر قناة السويس .. و حطم خط بارليف الأسطورى .. و تصدى للفانتوم و النابالم .. و حقق انتصارا بهر العالم و اثار اعجابه ..

و الشعب المصرى يقوم بقدر ما يستطيع .. يحارب الفقر و المرض و الجهل .. و فوق كل ذلك يحارب جلادية .. بدليل؟ .. بدليل قانون الطوارئ الذى يحتمى به النظام ليردع المتمردين على الظلم .. و بدليل المعتقلان الملآنه بالاف الناشطين .. و بدليل الجيوش المجيشة و الدائمة التطوير باحدث ما انتجته مصانع القمع العالمية .. فجميع مقدرات الدولة مسخرة لأمن النظام ..

كل هذا دليل على أن الشعب يفور .. و أن الشعب صاحى و فاهم و يرفض .. و ان هناك قمعا مستمرا لرفضة ..

و النظام يقمع باسلوب علمى .. فيبعد اللهب عن مصادر اللهب .. و يفصل كل هذا عن البنزين .. و يحتفظ بدرجات الحرارة بادنى كثيرا من مستويات التهاب البنزين ..

الصحوات تحتاج تجمع .. و هكذا تمنع جميع اساليب و صور التجمع و تبادل الأراء و النقاش .. اللهم الا اذا كان للعن أمريكا أو اسرائيل على الربابة أو للتسالى و النكت ..

و الصحوات تحناج قيادة .. فيتم القضاء على أى راس تظهر يلتف حولها الناس أو تدعوا للحركة .. بدليل سعد الدين ابراهيم و عمرو خالد .. و لهذا تجد عند النقاش احيانا عمن يحكمنا مثلا .. اللى يطلعلك يقولك "طب عندك البديل ؟ شايف حد على الساحة؟ "..

نعم هناك تصفية لا ترحم لكل قيادة تظهر على الساحة ..

وحتى لو عاقبت امريكا مصر على سجن سعد الدين ابراهيم بتخفيض المعونه .. و ايه يعنى؟ أمن النظام أهم .. فجميع مقدرات الدولة مسخرة لأمن النظام ..

فأرجوكم .. الا تظلموا الشعب ..

عزيزى محمد .. لماذا أنت مقل بشدة ؟

و اتفق مع اخى الطفشان 100% فيما قاله ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى محمد .. لماذا أنت مقل بشدة

مشغول بالكتابة في الرياضة بناءا على نصيحة احد الزملاء ولكني في الموضوع دا ناوي اشارك بشدة انشاء الله بس اعطيني فرصة اقرأ باقي المداخلات

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا معاليكم تشرف .. فقط أن كنت اقصد ايضا اخى محمد المقيم فى امريكا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

و لا توجد مظاهرة واحدة ضد انهيار الاقتصاد، و لا الهاربين بقروض، و لا التوريث، و لا تجميد حزب، و لا قانون طوارئ

ياراجل ده برضه سؤال، 18 و19 مش مسموح بعودتهم...أبببدددددااااا!

يالا ... أنا نازل المحطة الجاية :)

رابط هذا التعليق
شارك

فى الجزء الثانى من كتاب الاستاذ هيكل

المفاواضات السرية بين العرب و اسرائيل

الطبعة الاولى (دار الشروق) ص 447

يكتب الاستاذ هيكل

فوجئ مصطفى خليل وهو فى كامب ديفيد قرب واشنطن بوكالات الانباء تحمل تصريحا لبيجن قال فيه

انه   ليس مستعدا للتفاوص مع  مصطفى خليل  

ثم اضاف  بيجن  

اننى رئيس وزراء منتخب من الشعب الاسرائيلى , واما هو –(يقصد  مصطفى خليل) فرئيس وزراء معين من قبل الرئيس السادات , فاذا كان على ان اتفاوص مع نظير لى فلابد ان يجئ السادات شخصيا  

بحسبه بسيطه >>>

بيجين يمثل ما يقرب من 3 مليون اسرائيلى

مصطفى خليل يمثل عدد قليل ( ما يعرف بكبار رجال الدولة)

رابط هذا التعليق
شارك

أخي فريفرير

أولا أنا حبيت أن أنفي عن الشعب المصري تهمة الفساد بمعنى السرقة والتدليس التي يريد البعض بها تحويل الأنظار عن الفساد المستشري في منظومة الحكم في مصر

حيث أنه من المعروف عندما تقول فساد ، يأتي في ذهنك على طول الناس اللي في أيديهم الحل والربط ، أي الحكم والإدارة

فهم الذين يعطون القروض والتصاريح والموافقات ويتخذون القرارت ويحتفظون في مكاتبهم بكل المعلومات

وأردت أن أشير إلى ، إذا كان من الضروري اتهام الشعب المصري بشيء

فهو أنه يترك هؤلاء يفعلون ما يفعلون دون أي رد فعل يوقفهم عند حدهم

بمناسبة دول شرق أوروبا ، لم تكن خانعة للنظام الشيوعي ، فرغم الحديد والنار والدبابات الروسية ، فكلنا يعرف ما حدث في المجر وبولندا وتشيكوسلوفاكيا ، وحتى في رومانيا وبلغاريا على أخف

للأسف النظام الحاكم في مصر استفاد من الخبرات السابقة وأحكم قبضته على كل شيء

فهل هناك أمل في تكون جبهة معارضة خليط من كل فئات الشعب وليس المثقفين فقط تقوم بالمقاومة على الأرض ؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

 

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) 

سورة الزخرف

هناك فرق بين القوم الفاسق والقوم الفاسد - مثلا اللحم قد يكون سليم وممكن أن يُؤكل ( لايوجد ظاهريا شيء به ) ولكنه فاسق لأنه أهّل به لغير الله أو هو لحم خنزير ، ويوجد لحم فاسد تعفه النفس ورائحته تظهر فساده . وأكيد الشعب المصري غير فاسق - الشعب الإسرائيلى فاسق - وكذلك لا يمكن أن يكون الشعب المصرى فاسد إنتهى أمره ، لاقدر الله .

الشعب المصرى قد يكون ضُحك عليه ، أو مستضعف ولا يجد فعلا الطريق . ولكن لابد أن نعترف أن مبادئ الحق والإنسانية المتغلغلة فى الشعب المصرى كانت فى قلبه من جوه ... وعلى رأى أم كلثوم ، الله يرحمها ، رحنا وإتغيرنا إحنا إلا هوه . وإذا تخيلنا ما يتعرض له الشعب المصرى من فقر وجهل وظلم ويأس قد تعرض له أى شعب أخر ، سوف ترى الفرق . هل نتذكر عندما قُطع النور فى مدينة نيويورك كيف هجم الشعب لسرقة المحلات دون أى واعز أخلاقى وهى شعوب لم تعانى عشر مايعانيه الشعب المصرى . لازم نقول اللى لينا واللى علينا . يمكن مشكلة الشعب المصرى فى رجال الإعلام . لماذا لآ يفكر المثقفون فى حل عملى بدلا من ذكر العيوب التى نعلمها كلنا تماما .

وقد تكلم الأخ محمد أبو زيد عن بداية أو أم المشكلة

ولازلت اذكر يوم ما عبد الناصر قطع العلاقات مع المانيا لما عرف ان اسرائيل استوردت منها دبابات ، وفي اثناء خطبته قال هما ليهم عندنا تسعة مليون مارك يبقى يقبلوني لو خدوهم وصفق له الجمهور بشدة 

بالذمة دي طريقة ، بتعلم الشعب ان السرقة شطارة ؟؟؟؟؟

نعم أنا أذكر هذه الفضيحة ، ورغم أننى كنت فى سن صغيرة فى هذا الوقت وكان عبد الناصر بالنسبة لنا مثلا عالى إلا إننى بهت وسقط فى يدي . كيف سينظر أى مصرى فى عين أى إنسان آخر . السارق تقطع يده ، ربما تكون هنا البداية .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا : المثل القدوة / المقياس : دولة الكيان الصهيوني:

اليهود الذين عانوا الأمرين عبر تاريخهم الطويل (كتبت عليهم الذلة والمسكنة) الآية . عندما عملوا على فرض سطوتهم على أرض لقام لهم عليها دولة، واستقروا على "فلسطين" لأسباب نفسية عاطفية تعمل كعامل استقطاب لعامة اليهود شذاذ الآفاق من ختلف انحاء العالم، كان من اهم عوامل نجاحهم في هذا "التآمر" ليس على الأوروبيين فحسب – فهذا ضروري لإنشاء الدولة المطلوبة – بل على الوسط الذي يريدون استلاب الأرض منه وفصلها عنه ..

فهم يعرفون تماما أن قوة في العالم لن تقدر على ضمان استمرارية هذا الكيانالذي سيزرعونه في بيئة غير مواتية ولا يضمن ولاء قاطنيها .. ولا يؤتمن جانبهم ..

إذن من الضروري ان يكون هناك ما يضمن (عدم) قدرة الوسط المحيط بالدولة المخطط لها .. واستمرار هذا ال(عدم) لقدرة الوسط طالما أرادوا للمزروع البقاء داخله ..

تماما مثل عملية زرع عضو في جسم إنسان .. حيث يعمل الكيميائيين على إضعاف خاصية الرفض والمقاومة في الجسم لفترة لعل الجسم يرضى بالمنزرع فيه ويتأقلم معه ..

من هنا كان العمل على إضعاف الوطن العربي ككل.

ولكي نكون منصفين .. فإن دولة حديثة الولادة لا تملك من التراكمات التاريخية المتجانسة ما يعيق إنشاء كيانها بالشكل الذي يريدونه .. لا بد لهم من العمل على أن تكون قدوة يحتذي بها من كان لهم الفضل في قيامها .. ومن سيكون لهم الفضل في ديمومتها ..

فمن غير المعقول أن تكون هذه الدولة التي يراد لها ان تكون عامل استقطاب ليهود العالم وعامل جذب لاستثماراتهم وهم حملة مفاتيح كنوز الدنيا .. نقول من غير المعقول أن تقام على نظام لا تكون فيه اليمقراطية الغربية بكل مقاييسها النظرية ومواصفاتها العملية هي الأساس للحكم .. وألا يكون للعدالة شأن كبير فيها .

من هنا نشأت دولة الكيان على أسس من الديمقراطية البينية (بين اليهود من سكان الدولة) .. وسنت فيها قوانين تتناسب مع الأغراض العامة للكيان بحيث أصبحت ذات واجهة ديمقراطية لماعة تحسدها كثير من الديمقراطيات العريقة ..

وكان لسيطرتهم على الإعلام في مختلف أنحاء العالم الغربي دور هام في نشر تلك الصورة البراقة للديمقراطية والعدالة والمساواة وووو وكل ما يخطف الإبصار من قيم ..

أما إذا دققنا النظر قليلا .. واقربنا اكثر لننظر من نافذة تطل على داخل البيت .. فإننا سوف نرى الكثير الذي لو ركزت عليه الأضواء لحظينا بما نحلم به من رفض الشارع الغربي لهذه الديمقراطية اللماعة واعتبرها نوع من التزييف بل ولنظر إليها على أنها لا تبتعد كثيرا عما يعرفونه عن أخلاق اليهود وممارساتهم التي أدت بالعلم الغربي إلى لفظهم لأكثر من مرة ليس قديما فحسب بل وفي التاريخ الحديث.

فدولة الكيان هذه لا دستور لها .. بل هي صيغ قانونية تتغير وتتبدل وفق الاحتياجات المرحلية .. المهم أن هذه التغييرات تأخذ الصبغة الديمقراطية بإقرارها في المجلس النيابي (الكنيست) ..

ودولة الكيان هذه هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تودع خرائط تبين حدودها الجغرافية حتى يومنا هذا ..

ودولة الكيان هذه حكمها العسكر أكثر من المدنيين .. ودوما يكون لمناصب الحساسة فيها جنرال متقاعد جاهز لتوليها .. بدءا ببن جوريون رئيس الوكالة اليهودية ومؤسس عصابات الهاجاناة وانتهاءا بشامير شريك بيجين في تأسيس وقيادة عصابات الأرجون تسفاي لئومي والذي لم يكن يستطيع دخول بريطانيا حتى وهو وزير للخارجية بسبب أمر بالقبض عليه لقتل ضباط بريطانيي قبل قيام دولة الكيان!! .. وهم من قد تعتبروهم مدنيين!!

أما عن رابين ونتنياهو وباراك وشارون فرتبهم العسكرية معروفة للجميع (نتنياهو كان قائد باراك في قوات العمليات الخاصة) ..

وأن مؤسسيها حكموها طوال قرابة نصف قرن بطريقة التوحد بالرعب من خطر وهمي إسمه العرب المحيطين!! وأنهم كانوا يعلمون أن خطر تفكك الدولة منشأه الساسي إحساس هؤلاء اللمم بالمن وركونهم إلى السلام .. وهذا هو السبب الرئيس في قيام الحروب كل عشر سنوات تقريبا .. لحشد الطاقات وإلهاء السكان باخطر الخارجي عن المشاكل الداخلية التي كانت دوما تتفاقم وتكاد أن تعصف بالحكم وأركانه ..

الغرض من هذا الكلام هو القول بأن المقياس الذي نقيس به في موضوعنا هنا (((زائف وقشري))) رغم كل البريق واللمعان الذي يكاد يعمي الأبصار ..

من غير المعقول ولا هو محض صدفة أن يخلو العالم العربي من نظام ديمقراطي .. ولا يوصف فيها نظام بغير الفساد!!

وإذا كنتم تنظرون إلى الشأن الداخلي لمصر .. فإنني وبنفس العين أنظر حولي لرى ومن المحيط إلى الخليج .. بل وإلى جاكرتا .. لأجد النظمة يستفحل فيها الفساد .. يتشابة بين بعضها البعض .. ويختلف ويتفرد البعض والبعيض .. وكلما دققنا النظر هالنا ما نرى من ادران و (أم قيح) وسرطانات تتكاثر بسرعة الضوء ..

"مثلما كنتم يول عليكم" .. حقيقة ملموسة في علمنا العربي والإسلامي .. ولكن هل يعني هذا أن الأمة كلها قد عمها الفساد .. مل تخلو من الشرفاء والأتقياء ..

في نظري أن تكالب المفسدون وسطوتهم وسيطرتهم على مقاليد السلطة .. والإفساد المتعمد .. وتخريب الذمم وإفساد القضاء .. وبعثرة جهود الناس وسيطرتهم على لقمة العيش .. وجعلها الهم الأول للناس تلهية عن الالتفات إلى ما قد يزعج السلطات ..

هذا التفنن في البطش والتنكيل وبلطجة الدولة التي صارت علانية في كثير من الدول ليس مرده إلى الشعب .. بل نتائجه هي في مصاب الشعب وتضخم (الدمل) لديه.

أخي الطفشان .. الفساد الحقيقي هو في المفسدين المتربعين على قلوبنا وعلى مختلف درجات السلم ومن رأسه إلى قاعدته ..

أما نحن .. المنسحقون تحت السلم بل وأسفل (بئر السلم) .. فلا خلاص لنا إلى بتنظيف السلم .. وبدءا بالرأس .. بدءا بالرأس ..

ولكل منا سلمه .. وتتلاقى السلالم علينا ..

ألا تلاحظون معي أن اللجنة الوحيدة التي يمكن أن توصف بأنها الناجحة والغاية في النشاط .. والتي في حالة حركة مستمرة في "جامعة الدول العربية" هي "مجلس وزراء الداخلية العرب" ولجانه الفرعية .. فقط!!!!!!!

وليس صحيحا أن الشعوب لا تشعر بالظلم أو لم تشعر به بعد .. ولكن الجوع أبو الكفار .. ولقمة العيش هي التي تصيب الرقاب قبل الركب ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

ربما لا يكون المقال التالي (ظاهريا) في صلب الموضوع .. ولكنه يمسك بشدة بأحد أطراف الموضوع:

الثقب العربي:

http://palestine-info.info/arabic/palestod...003/10_1_02.htm

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الغرض من هذا الكلام هو القول بأن المقياس الذي نقيس به في موضوعنا هنا (((زائف وقشري))) رغم كل البريق واللمعان الذي يكاد يعمي الأبصار ..

يا اخ اسامة

ازاي بس زائف و قشري؟

الكل يعلم ان اسرائيل ليسوا مثاليين ابدا و لهم بلاويهم

و لكن ماذا عما نحن بصدده:

حكم القانون؟

استقلال القضاء؟

استقلال الصحافة؟

تداول السلطة؟

حرية الانتخابات؟

طيب ماعندهمش دستور، ماشي، لكن القانون ينفذ بحياد حتى على نواب الكنيسيت العرب!

ما عندهمش تعريف لليهودي، و بيتخانقوا مع بعض للسما، ماشي، و لكن متحدين في الاشياء اللي تهم (الحرب، البلد، الخ)

حكمهم العسكر، ماشي، بس ماحدش لزق في الكرسي، و تعاقب الاحزاب على الحكم

لم يخلو تاريخهم من حروب، و لكن لم يستغلوا ذلك لقانون طوارئ او استبداد

الاعتراف بالحق فضيلة، حتى و لو على عدو

"و لا يجرمنكم شنئآن قوم على ان لا تعدلوا، اعدلوا هو اقرب للتقوى"

و لكن الهدف من هذا الموضوع هو :

اعرف عدوك، لتعرف موطن قوته و ضعفه، و لكي تقتبس اسرار نجاحه

اتفق معك ان الفساد عندنا هو عامل اساسي، و لكن ليس هذا ما نحن بصدده

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

حتى لو كان النظام / الحكم ديموقراطي 100% فلن نحظى بمساندة أميركا على حساب إسرائيل . العالم كله على علم بالسيطرة اليهودية على الوضع السياسي والإقتصادي فى أميركا. إسرائيل أقيمت على أراضي مغتصبة يجب المحافظة عليها بجميع الوسائل الملتوية وغير الملتوية فمهما فعلنا فلن نجد أذانا صاغية وسيتفننوا فى إكتشاف أى خطأ ... ربما إزدياد عدد العوانس أو إستعمال المبيدات الحشرية بكثرة .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الله يخليك يا عم فارو .. بلاش الجمل الأستنتاجية الأحباطية و التى تتنبأ بالمستقبل دون دليل .. من يحتاج أمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفالح لا يحتاج أحدااااااااا .. و احنا عايزين نفلح ..

عودة للموضو لو سمحتم .. هل اكتفيت يا عزبزى الطفشان بهذا التشخيص ..

ارجو ملاحظة .. انه فى اخر ازمة بين الفلسطينيين و اسرائيل .. ارسل شارون (عدوة اللدود) نتنياهو .. للدفاع عن اسرائيل و شرح موقفها فى أمريكا و كندا و أوربا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

لم اكتفي يا عزيزي

بس اللي شايفه ان الناس بتتفرع في حاجات تانية

يا اما الفساد (و اخاف ان يصبح يوما ما نعلق عليه كل الاخطاء و يصبح الشماعة الداخلية، كما ان اسرائيل و امريكا شماعات خارجية)

يا اما صعبان علينا ان نعترف بالحق و ننظر الى مزايا في عدونا نفتقدها

يا اما ....

اللي شايف مزايا لهم علينا يقول ...

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انا حاقول واحدة:

- يعرفون كيف يوظفوا جالياتهم في الخارج في الدعاية لهم و التعمية و جمع الاموال

و ان كان هذا راجع و لو جزئيا الى معيشتهم كأقليات من 70 للميلاد الى 1947 ميلادية و تطويرهم لاساليب ذات كفاءة تمكنهم من العيش كأقلية بأقل مشاكل ممكنة

و نحن كمسلمين و كعرب لا نعرف كيف نوظف الجاليات في الخارج لمصالحنا في الصراع العربي الاسرائيلي

و لم نعرف كيف نعيش كأقليات بعد، و اهو بنحسس

لان المسلمين و العرب لم يتعودوا ان يعيشوا كأقلية بعد

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ازاي بس زائف و قشري؟ 

الكل يعلم ان اسرائيل ليسوا مثاليين ابدا و لهم بلاويهم 

و لكن ماذا عما نحن بصدده: 

حكم القانون؟ 

استقلال القضاء؟ 

استقلال الصحافة؟ 

تداول السلطة؟ 

حرية الانتخابات؟ 

العرب وإسرائيل والديمقراطية

لندع اسرائيل ومميزات الديمقراطية فيها ، وشفافية النظام الاقتصادي وللنظر ماذا ينقصنا واليكم بعض الأقوال التي قيلت عن شعب مصر في أثناء القرن العشرين

سئل موشي ديان بعد الحرب 67 متى تخاف إسرائيل من مصر فقال عندما يقف شعبها في طابور أمام الأتوبيس أزمة المواصلات من السبب فيها

عندما سئل يوسف صديق القائد الفعلي لانقلاب 56 لماذا لم تطالب بالديمقراطية من مجلس قيادة الثورة فقال اجمع قادة الثورة إن لا نضع مصيرنا في يد الرعاع ويتحكموا في خلع هذا وتثبيت هذا

سئل السادات عن حركته في 15 مايو هل هي ثورة تصحيح قال نعم إن من قاموا بالثورة ظنوا انهم الورثة لملك مصر وانهم أصحاب البلد فيجب التصحيح

ما الذي جعل من مصر واحة للديكتاتورية ومن نشر الفكر اليساري ومن ابعد الشعب المصري عن ابسط قواعد الحق في تطبيق شرع الله واستبدل عنه قانون الإصلاح الزراعي والتأميم وفرض الحراسة ونزع الملكية

من الذي زرع فيها قانون الحقد والكراهية بين الطبقات علما بأن مصر تقريبا هم طائفة واحدة ومذهب واحد وحتى الأقباط المصريين لا يختلفون معنا في أصول عقيدتنا في الحفاظ على الأخلاق والمعاملات

يحكى آن قديما أراد ملك الاستيلاء على بلد مجاورة ولكن يصعب الاستيلاء بالحرب لمناعتها جغرافيا ولشدة رجالها ، فطلب حاكمها أغدق عليه المال وطلب منه فقط إن يعين الرجل الغير مناسب في المكان المناسب ، أي تعين ضابط جيش في مؤسسة اقتصادية لبيع القطن وتعين طبيب مدير لشركة لتصنيع الورق ، وتعين محامي لمركز بحوث علمي وبالتالي انضرب الاقتصاد وانتشر الفقر وانهارت البلد اقتصاديا تماما وثار الشعب ودخل الملك لحماية صديقة الذي سهل له الدخول وسلم له البلد

هذا الذي حدث لمصر تصورا عندما اتخذ مجلس الشعب المصري أيام السادات قرار بتجميع المعاهد العليا تحت قبة جامعة حلوان التكنولوجيا وتولاها الدكتور عبد الرازق عبد الفتاح ، بعدها بسنتين تقريبا تولى عماداتها الدكتور إسماعيل علم الدين دكتور في القانون وبعدها انتفت صفة الجامعة التكنولوجيا عن الجامعة ، والأمثلة كثيرة ، فهل سوف نتعلم ونفوق قبل فوات الأوان ونلحق نفسنا قبل إن يحكمنا شارون

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

مع إقراري بتفوق إسرائيل علينا .. لكن لا أعتقد أن الحل هو في أن ننظر لما تفعله إسرائيل و نطبقه ... لسبب بسيط أن عندنا نحن ما يصلحنا ... فلم لا ننظر إلى ما في أيدينا و ما في تاريخنا ؟ ... أليس ذلك أولى ...؟ ... أرجو ألا يحجر أحد على رأيي هذا ... فمن حق كل عضو أن يقول وجهة نظره في الفساد ... دون أن يتهم بأنه يصرف النظر عن فساد آخر .... ! أو أنه يتشعب بالفكرة ...

و أنا أرى أن محاولة تقليد اليهود في أساليبهم ستجلب لنا كثير من المشاكل ... فلا نحن يهود ... و لا نحن محتلين لأرض الغير .. و لا نحن أقلية في هذا العالم ... و لا نحن جئنا من شتات ..

و لا زلت مصر على أن الشعب يجب أن يكون هدفنا ... لأي حركة إصلاح ... فعند الشعب يكمن الكنز ... أو كما يقول الإنجليز ... where the money is ...

أما كيف ينصلح فساد الشعب ... فالكنز يكمن هنا في المصلحين ... و من هم المصلحون ... إنهم علماء الدين عندنا , و المثقفين الذين حسنت سيرتهم ... لو أدى هؤلاء ما عليهم من توعية الشعب ... و تبصيره بحقوقه , و الدفاع عن حريته ... لما إحتجنا لليهود و لا لنتعلم منهم ....

و أعتقد أن وجهة نظر الأخ فارو ... رغم عدم إتفاقي معه في كثير من الأفكار إلا أن لها ما يؤيدها ... لكن كما ألمح فري يجب أن لا تحبطنا ... و لكن في نفس الوقت يجب أن لا نتجاهلها كلية ... و نضعها في الحسبان ...و أعتقد أن أول من أحبطنا و فت في عضدنا و بث فينا هذه الأفكار ... كان السادات ...عندما قال إن 99% من أوراق اللعبة في يد أمريكا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...