ما عادش فيها كسوف!

[Taher Deyaa]

حول العرض المستمر و غير المبرر لقانون الطوارئ

كتب الاستاذ صلاح عيسى اليوم بالوفد

http://www.alwafd.org/docs/details.php?new...date=2003-01-11

ما عادش فيها كسوف! – بقلم: صلاح عيسى

عندما أعلنت حالة الطوارئ فى 7 أكتوبر ،1981 فى أعقاب اغتيال الرئىس الراحل أنور السادات، وبسبب هذا الاغتيال، وما أعقبه من أحداث فى أسيوط، تقدمت الحكومة بمنتهى الكسوف الى مجلس الشعب بمشروع قانون تطلب فيه اعلان حالة الطوارئ لمدة ستة شهور فقط، تستطيع خلالها تأمين الجبهة الداخلية واكتشاف أبعاد جريمة الاغتيال، ومع أن نواب المعارضة، رفضوا ذلك مؤكدين بأن مخططى الجريمة ومنفذيها تم القبض عليهم، فقد دعمت الأغلبية الحكومية الطلب، وأشادت بتعهد حكومتها بأن ترفع حالة الطوارئ قبل انتهاء الشهور الستة، بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية..

ومع أن هذه الأوضاع كانت قد استقرت بالفعل، فإن الحكومة أسرعت بمجرد انتهاء المدة، تتقدم - وهى فى منتهى الكسوف - بطلب آخر لاستمرار العمل بقانون الطوارئ لمدة ستة شهور أخرى، رفضته المعارضة كالعادة، ومررته الأغلبية كالمعتاد!.

وحتى اليوم - وبعد 22 سنة متصلة - لا تزال حالة الطوارئ قائمة.. ومعمولاً بها.

وفى البداية كانت الحكومة تتقدم مرة كل سنة لكى تطلب تمديد العمل بقانون الطوارئ، وتعتنى بالبحث عن المبررات والذرائع التى تبرر الطلب، وتصوغها فى بيان ضاف، يتحدث عن خطر الارهاب وأهمية الاستقرار وتأثيره الايجابى على التنمية الاقتصادية، وتصدر تعليماتها لنوابها فى مجلس الشعب، بضرورة الحضور بعصا المعلم فى الجلسة المحددة، لنظر الطلب وتوزع عليهم الأدوار، بحيث ينوب عن كل فئة من قوى الشعب العامل، وكل محافظة من محافظات الجمهورية نائب، يتبارون جميعاً فى إنشاء قصائد غزل عفيف فى عيون حالة الطوارئ وقوامها الممشوق، وشعرها المهفهف حتى يبدو وكأن الشعب المصرى لا يمكن أن يتهيأ له عيش، أو يغمض له جفن، أو يضحك له سن، من دون حالة الطوارئ!.

ويوما بعد آخر، رفعت الحكومة برقع الحياء، وأعلنت شعار: »ياطوارئ معادش فيكى كسوف«، فلم تعد تعتنى بصياغة البيانات التى تقدمها للنواب تبريراً لطلب استمرار العمل بحالة الطوارئ، وبعد أن كانت تطلب الاستمرار لمدة سنة، أصبحت تطلبه لسنة ونصف السنة ثم لسنتين ثم لسنتين ونصف السنة، وأخيراً لثلاث، وبعد ان كانت تتقدم بالطلب قبل أسبوع من انتهاء المدة السابقة رأت أن تريح نفسها من تقديم المبررات، وتريح نوابها من عبء حضور الجلسة، وتريح نواب المعارضة من عبء الاستعداد للرفض، وتباغت الجميع بتقديم طلب مد العمل بحالة الطوارئ، قبل شهور من انتهاء المدة السابقة وبشكل عاجل، من دون اعلان مسبق ومن دون أن تدرجه فى جدول أعمال المجلس..

أما وقد أوشكت آخر مدة لاستمرار العمل بقانون الطوارئ على الانتهاء فى مايو القادم فمن المتوقع ان تباغتنا الحكومة خلال أسابيع بتقديم طلب مستعجل لمواصلة العمل به بقية القرن الحادى والعشرين، ما لم تعاودها حالة الكسوف، ليس منا بالطبع، بل من الأخ كولن باول حفظه الله ورعاه.

[ابو حلاوه]

يا استاذ طاهر

ازاي يلغوا حالة الطوارئ مش ممكن .. مستحيل ..... انا عشت عمري في حالة طوارئ

انا مش متخيل مصر تعيش من غير حالة طوارئ.... انا ممكن اتخيلها من غير الاحكام العرفية ......

لكن من غير احكام عرفية و من غير حالة طوارئ اهو ده اللي مش ممكن ابدا

طب الحكومة تعمل ايه في الكام الف اللي مسكاهم ... تسيبهم يعني لا مش ممكن ... طب و زوار الفجر هنلاقيلهم شغلانة تانية و لا الناس دي ما تاكلش عيش يعني

يا راجل ... اهو ربنا ما يقطعلنا عادة و كل 3 سنين و انت طيب

[الطفشان]

اقترح ان يضاف قانون الطوارئ كمادة ثابتة في الدستور

و ذلك لانه اصبح القانون الفعلي للبلاد

و الواد ابن ابو سليم ابو لسان زالف اتقبض عليه و مارجعش من زمان

و يجعله عامر

[freefreer]

قالوا لفرعون ايه اللى فرعنك ؟ .. قال مالقيتشى (حد) يردنى ..

[kokowawa1979]

ياجماعة كلمة الطوارئ مش جديدة على مصر حيث كانت الحكومة فيما مضى حينما حدث عجز بالسكر والزيت فكرت الحكومة بإمداد الناس بكمية إضافية على بطاقة التموين ( أيام قدماء المصريين) وسمت الزيت بزيت الطوارئ وسكر الطوارئ !!!!!!!

والله هذه حقيقة وليست مزاح

وحينما ألغت الحكومة زيت الطوارئ وسكر الطوارئ صعب عليها الشعب الغلبان لأنه كان اتعود على الطوارئ وقررت استبدال سكر وزيت الطوارئ بقانون الطوارئ

واهو كله طوارئ ّّّّّ!!!!!!!!!!!!!! :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

[دكتور عادل الليثي]

طيب آهي فرصة أهه .... لعمل تظاهرات من أي نوع لإسماع الحكومة

ومجلس الزززز قصدي النواب بعدم

رغبة الشعب في تجديد هذا القانون

إما نشوف

[ragab2]

فعلا

أخونا العزيز طاهر ضياء

ماعدش فيها كسوف

والحلال بين والحرام بين

ولم نحكم بقانون طوارئ بعد اليوم

[kokowawa1979]

أخي العزيز الدكتور رجب : أنا فعلا مش فاهم تقصد إيه بهذا المقطع :ولم نحكم بقانون طوارئ بعد اليوم