هل من الممكن أن نكون فنزويلا؟

[Sherief AbdelWahab]

اليسار مثله مثل باقي الاتجاهات السياسية في مصر .. مثال عملي على التحجر وضرب عرض الحائط بكل متغيرات العصر خاصةً في الاقتصاد..

أشعر أن هناك اتجاهاً لدى صحافة الحزبوطني لتبني الطروح الاقتصادية السخيفة لليسار المصري ومنها عمعمة الاقتصاد المصري وإعادة السيطرة الحكومية التامة على الاقتصاد.. ويدخل في ذلك تلميع التجربة الفنزويلية..

هل تصلح مصر لأن تكون فنزويلا؟ أريد إجابات عقلانية في أي اتجاه ولا يشترط أن يطابق ذلك وجهة نظر كاتب هذه السطور..

خلص الكلام

[Ahmad Farahat]

أولا لا يمكن الإدعاء أن خصخة الإقتصاد المصري أدى بنا إلى الرخاء

ثانيا لآ يمكن أن ننكر ما للقاع العام من فضل على الإقتصاد المصري في الستينات وحتى منتصف السبعينات

ثالثا نحن نعاني من الخصخصة واسأل كل المعنيين بالأمر هنا

أنا مرهق جدا

إسمحلي أتكلم في وقت تاني

[miramar]

السيد الفاضل شريف عبد الوهاب

لم اصوت الا الآن لأني مقتنعة بعدم وجود حل وسط

فالخصخصة حل مر و قاسي ان نتخلى نحن المصريي قطعة قطعة عن ارضنا مصر

عمر افندي الذي كان يوما من الايام صرحا اصابه الكهل و دخل عمر الشيخوخة الاجباري بسبب الاهمال

فلزم على الحكومة بيعه و التخلص من مسؤليته

اني اخاف ان ياتي اليوم الذي تبيع فيه الحكومة الهرم او ابو الهول

اما العمعمة كما تقول فانا ايضا اخاف من قلة تنسيق الحكومة و اهمالها و اهدارها للمال العام

حتى انها لم تستطع تنظيف شوارع مصر بنفسها و احضرت شركات اجنبية لتنظف زبلات المصريين

ولم تفكر في العاطلين الذين ربما اذا كونت وزارة للنظافة و استخدمت الشباب العاطل لكانت شوارعنا من انظف الشوارع

ولكن حتى معع الشركة الاجنبية ما زالت الزبالة تفيض في الشارع

مصر ليست فنزويلا ولن تكون مصر هي مصر بطبيعتها الغريبة المزدوجة

تقبل شكري

مرمر

[أسد]

فالخصخصة حل مر و قاسي ان نتخلى نحن المصريي قطعة قطعة عن ارضنا مصر

عمر افندي الذي كان يوما من الايام صرحا اصابه الكهل و دخل عمر الشيخوخة الاجباري بسبب الاهمال

فلزم على الحكومة بيعه و التخلص من مسؤليته

اني اخاف ان ياتي اليوم الذي تبيع فيه الحكومة الهرم او ابو الهول

اما العمعمة كما تقول فانا ايضا اخاف من قلة تنسيق الحكومة و اهمالها و اهدارها للمال العام

حتى انها لم تستطع تنظيف شوارع مصر بنفسها و احضرت شركات اجنبية لتنظف زبلات المصريين

ولم تفكر في العاطلين الذين ربما اذا كونت وزارة للنظافة و استخدمت الشباب العاطل لكانت شوارعنا من انظف الشوارع

ولكن حتى معع الشركة الاجنبية ما زالت الزبالة تفيض في الشارع

الخصخصة ليس معناها أننا نبيع أرض مصر قطعة قطعة .. بل معناها .. نقل ملكية القطاعات المنتجة والخدمية (عدا التي لها علاقة بالأمن القومي) من ملكية القطاع الحكومي إلى ملكية القطاع الخاص ..

وملكيةالقطاع الخاص تتمثل في أن تكون مملوكة للأفراد ويتم تداول أسهمها بالبورصة .. أو مملوكة لمستثمر رئيسي بالكامل .. أو بشكل جزئي .. ويكون جزء منها مملوك للعامة من الأفراد عن طريق الطرح في البورصة ..

وقد يكون المالك من القطاعالخاص فرد أو منظمة .. مصري أو عربي أو أجنبي ..

وما من شك أن التجارب الإشتراكية في العالم في أغلب حالاته بدأت بالتحول إلى الإقتصاد الحر .. وبشكل كامل في معظم أنحاء العالم .. والباقي قد تحول بشكل جزئي إلى الملكية الخاصة .. والخصخصة .. حتى أن هذا يحدث بشكل أو بآخر في الصين اليوم.

وما من شك أن القطاع الحكومي المثقل بالبيروقراطية .. ناهيك عن الفساد .. قد ظهر عاجزاً عن إدارة المؤسسات الإقتصادية في مصر .. خاصة بعد أن هرمت تلك المنظمات ..

نضيف إلى ذلك أن منهج الإدارة المتبع لدينا في الجهاز المؤسسي الحكومي المصري منحج قاصر .. بل ينبغي علينا أن نصفه بأنه متخلف .. فيظهر عاجزاً عن إدارة عمليات خدمية أساسية .. مثل تنظيف الشوارع عكما أشرتي ...

أما عن أن عمر أفندي صرح من الصروح وأن نشبهه بأنه كالأهرام أو أبو الهول .. فهذا يظهر مدى تشبثنا بالمرحلة الإشتراكية .. حتى دونما أن نشعر ..

فعمر أفندي لم يكن ملك الدولة إلى منذ أكثر من خمسون عاماً بقليل ... وأصبح رمزاً ليد الدولة التي تمنح برفق للمواطن .. ونافذة يحصل منها على إحتياجاته مدعومة من الدولة ..

حتى أن البعض يتذكر في السبعينيات كانت تباع السجائر السوبر في عمر أفندي .. كسلعة شعبية ...

أما أن تتبنى أي جهة الطروحات الإقتصادية اليسارية .. فتلك هطرقة وهلوسة لا ينبغي أن تكون اليوم ...

فالإقتصاد الحر هو الذي يجب أن يسود اليوم .. ويكون دور الدولة في توفير الحماية للفقراء .. وزيادة دخلهم ليتواكبوا مع النظام الجديد ..

يجب على الدولة التدخل في مكافحة الفساد والذي يرفع تكلفة الإنتاج في مصر بشكل ملحوظ ... وبالتالي يجعل العبء على المواطنون أكثر ...

يجب على الدولة بسط سيطرتها ونفوذها وإعمال القانون .. لحماية المستثمرين والبسطاء والفقراء على نحو سواء ...

يجب على الدولة توفير المناخ الحامي للإستثمار والمستثمرين ... وتطبيق قوانين صارمة للعمل وحماية حقوق العمال ...

يجب على الدولة تطبيق نظام صارم للتأمينات الإجتماعية .. وألا يكون هنالك مواطن ليس له رقم تأميني قومي ...

يجب على الدولة تطوير التعليم لتخريج أشخاص أكفاء يقدرون على مواكبة العصر الجديد ...

يجب على الدولة توفير نظام صحي يخدم المصريين جميعاً بكفاءة ..

يجب على الدولة أن تطور مرافق السكة الحديد والطرق والنقل البري والبحري والجوي .... حتى تسهل الحركة للناس والمستثمرين والسياح ...

لا يجب على الدولة أن تنتج لنا سخانات كهربائية .. ولا أن تبيع لنا بيجامات وفانلات داخلية ... ولا أباجورات .. أو طقم حلل وأكواب ... ولا ثلاثجات أو تليفزيونات ...

يجب على الدولة أن توفر أراضي للإستصلاح الزراعي وتفنن منع المضاربة عليها .. وأن تساعد وتسهل للمزارعين إستصلاحها وتدعمهم .. ليس دعماً مالياً .. إنما بتوصيل المرافق الأساسية الماء والكهرباء إلى هناك .. ثم حمايتهم وبسط نفوذها (أي الدولة) وتوفير الأمن لهم ...

هذا هو دور الدولة اليوم ..

أما عن الأنظمة الإقتصادية الإشتراكية أو المتبقي منها .. فمصيرها إلى زوال .. وهذا ليس ببعيد ... بل هو قريب جداً ...

ونحن .. المصريين .. وخاصة المثقفون .. يجب أن ندرك الواقع بشكل أكثر وضوحاً .. وأن نتخلى عن تمسكنا بتابوهات المساس بملكية القطاع العام .. وأننا في طريقنا إلى بيع الأهرامات والنيل وقناة السويس ..

قد نقولها رمزاً .. ولكن هذا لن يحدث .. فليس هناك من يجرؤ على بيعها ..

ولا أعتقد أن هناك زبوناً ليشتريها ...

(هذا من منطلق إقتصادي بحت .. وليس سياسي)

أما من المنطلق السياسي .. فيمكن لأحد القوى أن تحتلنا .. وتحصل على كل هذا بدون مزايدة أو مزاد ...

[Alshiekh]

اليسار مثله مثل باقي الاتجاهات السياسية في مصر .. مثال عملي على التحجر وضرب عرض الحائط بكل متغيرات العصر خاصةً في الاقتصاد..

أشعر أن هناك اتجاهاً لدى صحافة الحزبوطني لتبني الطروح الاقتصادية السخيفة لليسار المصري ومنها عمعمة الاقتصاد المصري وإعادة السيطرة الحكومية التامة على الاقتصاد.. ويدخل في ذلك تلميع التجربة الفنزويلية..

هل تصلح مصر لأن تكون فنزويلا؟ أريد إجابات عقلانية في أي اتجاه ولا يشترط أن يطابق ذلك وجهة نظر كاتب هذه السطور..

خلص الكلام

استاذ شريف

أنت تسأل عن تجربة حدثت وثبت فشلها فى مصر ، مايفعله شافيز فى فنزويلا ، فعله عبدالناصر من مايقرب من الخمسون عاما ، ومايتم الآن مع خصخصة الذى عمعم فى السابق لهو خير دليل على فشل تجربة العمعمة التى يمارها شافيز معتمدا على ان شعبه لايقرأ التاريخ !

الأخت مرمر

عمر أفندى ، شيكوريل ، بنزايون ، عدس ، ريفولى ، وهانو كانوا متاجر قطاع خاص ، قام عبدالناصر بالاستيلاء عليهم وضمهم لممتلكات الدولة شأنهم شأن باقى المصانع والشركات حتى تصبح مقدرات الشعب المصرى فى يد الحكومة وليتخلص من اصحاب رءوس الاموال الذين يستطعيون ان يعارضوا سياساته ، ومايحدث الآن من خصخصة هو اعادة الامور لمسارها الصحيح.

الدولة متمثلة فى الحكومة والرئيس ليست مهمتهم ادارة المشروعات ومحلات الفول والطعمية ، بل تنظيم العلاقة بين الناس وتوفير الخدمات ودعم غير القادرين . وماذكره الاستاذ " أسد " فيه الكفاية

[أبو محمد]

جربنا مرة .. وهناك من أعجبته التجربة ولا يزال يمنى النفس بإعادتها ..

التجربة فعلا أتت بما لم يأت به الأوائل .. نحن الوحيدون فى العالم الذين نهتف لا مساس بنسبة ال 50% عمال وفلاحين فى المجالس النيابية ..

قالوا لنا وقتها إن التأميمات كانت موجهة نحو رأس المال المستغل والخونة من أعوان الاستعمار .. واكتشفنا (ولله الحمد) أن المطرب والملحن محمد فوزى كان واحدا من هؤلاء .. فقد تم تأميم شركة الاسطوانات التى كان يمتلكها ، وتحولت ملكيتها لنا (نحن الشعب) باسم شركة اسطوانات صوت القاهرة .. ولذلك يجب علينا أن نقف جميعا فى وجه أى محاولة لبيع (ممتلكاتنا) حتى لو انهارت فوق دماغنا .. داحنا اللى بنيناها بعرقنا ودمنا