أمركة الخطاب الديني للمسلمين

[Khiber]

:lol: :lol: :lol: :lol:

http://www.elosboa.co.uk/elosboa/issues/306/1000.asp

[Sherief AbdelWahab]

أنا أعرف أن الاخوان لو حكموا مصر فلن يسمحوا لأيي منا بأن ينطق أو يعبر أو يرشح نفسه

يا أخ مصطفى بكري...ماقلناش حاجة...لكن أيام ماكان أصحابك حاكمين البلد كان إيه الوضع بالضبط؟

مع احترامي لكل عشاق مصطفى بكري...إلا أنني أغني له هذه المرة:

كداب يا بكري كداب أوي...عامللي فاهم بالقوي!

خلص الكلام

[wa7d]

الجمعيات الإسلامية فى أمريكا على قدر عالى من الفهم للدين الإسلامى ، ولا يجب أن نقلل من قيمتهم ، أو نضعهم تحت الوصاية . والإسلام ليس ملك لأحد . وإذا أراد بوش أن يساهم فى الدعوة للإسلام :lol: :lol: خير وبركة ، يمكن ربنا يهديه .

[الطفشان]

تقرير يكتبه: مصطفي بكري

انتهت الإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية من إعداد مشروع يحمل عنوان 'تطوير الخطاب الديني' في ضوء المبادرة التي أعلنها مؤخرا وزير الخارجية الأمريكي كولن باول والتي أطلق عليها 'مشروع الشراكة من أجل الديمقراطية والتنمية'.

لا اعلم من اين استقى مصطفى بكري معلوماته تلك؟

اين المصدر؟

ويطالب المشروع بتطوير 'الخطاب الديني' في اتجاه ما يسميه بلغة التواصل والحوار بين الإسلام وغيره من الديانات الأخري وبين الشعبين المصري والأمريكي تحديدا.

اذا كان توصيات باستخدام لغة خطاب معينة مع المسلمين، فهو امر امريكي بحت، و ليس لنا دخل فيه

و اذا كان "اقتراحات او توصيات" من امريكا للدول الاسلامية، فهم احرار يقترحوا ما يريدون و ان يسعوا وراء ما يرونه فيه مصلحة لهم

هم لم يلزمونا بشئ

يجب ان نفهم ان كل دولة تسعى وراء مصالحها الخاصة و ليس مصالح الاخرين. و هم يرون مصلحة لهم ان يكون الخطاب الديني الاسلامي هادئا و غير موجه ضد الغرب. هم احرار! و نحن ايضا احرار!

و نحن غير مجبرين على قبول معونتهم

وكانت المعلومات قد أشارت

وتشير المعلومات

اي معلومات؟

وهكذا تسعي اللجنة إلي تمرير هذه الأفكار من خلال خطة 'تطوير الخطاب الديني' الذي يوصي برفع شعار 'العالم الأفضل' والذي من خلاله تتشكل لجنة دينية عليا من 'المحمديين والمسيحيين واليهود'

وتقترح الخطة الأمريكية أن يمثل 'المحمديون'

كلمة محمديين غير مستخدمة اطلاقا هنا في امريكا

و هي كلمة من العصور الوسطى اطلقها الصليبيين و المبشرين بعدهم علينا لظنهم اننا نعبد نبيينا مثلما هم يعبدون المسيح

و قد بطل استعمالها في القرن الماضي

و هذا مما يجعلني اتشكك في هذا "التقرير"

وأن يمثل 'المسيحيون' من خلال لجنة من الفاتيكان

هذا مدعاة للشك ايضا

الاغلبية من مسيحيي امريكا هم من البروتستنت و الكاثوليك اقلية، و ليس بينهم ود ابدا

فكيف يقولون ان الفاتيكان يمثل المسيحيين من هم يعادونه و من مذهب اخر؟

الموضوعات التي يتم تناولها في الخطب العامة ويقصد 'خطبة الجمعة'

تفسير متحامل

وتري الخطة الأمريكية ضرورة أن يأخذ 'المحمديون' بأحكام وشرائع المسيحيين واليهود في بعض المسائل الفقهية أو العبادات

مش واسعة شويتين دي؟

وتقول الخطة: 'إنه بعد الاطلاع والزيارات واللقاءات المختلفة مع المحمديين سواء في الأراضي الأمريكية أو خارجها رأينا ظاهرة هامة يجب أن يتخلص منها المحمديون وهي تتعلق بأنه في خطبة الجمعة دائما يكون المحاضر هو الذي يتكلم وحده، وأن الآخرين لا يجوز لهم الحديث نهائيا أو التعليق علي كلامه أو توجيه أية انتقادات إليه، مما يكرس من مفهوم الاقتناع الذي يقوم به المحاضر تجاه كل الأفراد الذين يسمعونه، وهذا الأسلوب لابد من تغييره بأن يتم تحويل الخطب العامة إلي جلسات للنقاش والحوار بين مختلف الأطراف'.

واسعة ثلاث شويات!

وتري الخطة أن تطوير الخطاب الديني يستوجب أن يكون للفتيات والمرأة دور هام في ممارسة الخطابة الدينية وألا تكون هذه الخطابة مقتصرة فقط علي الرجال، بل يجب أن يكون للمرأة دورها في خطبة الجمعة، مما يكرس مفهوم إزالة التفرقة غير المبررة بين الرجال والنساء، حيث لا توجد نصوص دينية كما تري الخطة تحرم علي المرأة أن تتولي خطبة الجمعة وقيادة الرجال في الصلاة!!

اربعة!

فكرة أن المسلمين لهم الأفضلية الأولي في العالم الآخر، وأن أتباع محمد (صلي الله عليه وسلم) هؤلاء هم المبشرون بالنعيم والراحة، في حين أن كل اتباع الديانات الأخري هم علي خطأ وسيكون لهم عذاب كبير في الآخرة

هذا غير مقصور على المسلمين فقط، المسيحيين يعتقدون نفس الشئ في دينهم و اتباعهم و كذلك اليهود ايضا

فهذه مدعاة للشك ايضا!

فادعت أن هذه اللجنة لا تعني التدخل الأمريكي المباشر في الاشراف علي الأزهر وهو ما كان محل مطالبات سابقة من حوالي 50 عضوا بالكونجرس

مرة اخرى اين المصدر؟

في داخل امريكا نفسها الحكومة ليس لها اي سلطة دينية على اي دين، و لا يحق لها تدريس الدين في المدارس او ممارسته في الجهات الحكومية

فمن اين لهم ان يتحكموا في دين دولة اخرى اصلا؟

إذن بعد كل ذلك يبقي السؤال: هل ستنجح واشنطن حقا في أمركة الدين والعقيدة وفقا للنهج المطروح ؟ وهل ستنجح فعلا في اجبار حكومات الدول العربية والإسلامية علي الالتزام بالأجندة المطروحة؟.. والسؤال الأهم: إذا حدث ذلك.. فماذا يتبقي لنا؟!

السؤال يجاب عليه فقط بعد ان نتأكد من صحة المصادر و الخبر نفسه

ثم هناك شئ هام جدا:

الكثير مما ذكر في المقال وقع فعلا في بلادنا العربية، و مصر بالذات

مثلا:

- شيخ الازهر بالتعيين

- تعديل التعليم الازهري

- مناهج الدين تحولت الى سطحيات

- كل المساجد تتبع الاوقاف (الحكومة)

- تقييد الجمعيات الدينية بالقانون الجديد

- خطبة الجمعة تراجع مع الحكومة في السعودية

و لو نظرنا الى تركيا نجد اكثر من هذا، و في تونس ايضا

كل هذا حدث من حكوماتنا عبر نصف القرن الماضي او اكثر، بدون اي تدخل من حكومات خارجية، او املاء رغباتهم علينا

فلماذا لا نعترف ان كل هذا تم بايدي ناس من اوطاننا، و ليس للخارج اي دخل فيه؟

[dimage]

استاذ طفشان

حلوة حكاية الوسع دة ، وهو فعلا وسعها قوي

اصلة راكب الموجة اللي ضد امريكا

شوية علي جناج الموجة الشمال مع الناصريين واليسارين

وشوية علي الجناح الايمن ، مع الجماعات الاسلامية

و الموجة ساعات بتعمل زبد

[Sherief AbdelWahab]

وهل نسيتم قانون الزكاة "الأمريكاني"...والحجج الحمقاء التي يبرر بها صنع هذا القانون؟

لو اقتضت مصالح أمريكا وضع شرطي في كل شارع يطارد الذين لا يذهبون إلى المسجد وقت الصلاة لحثتنا على ذلك...

والقبيح في الموضوع أن مؤيدي القانون هم أنفسهم الذين يصدعون رؤوسنا بالكلام عن أن ما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلف تماما عما هو الحال إليه...هم أنفسهم الذين يضربون بتلك القاعدة عرض الحائط...ناسين تماما الضرورات التي دعت الرسول صلى الله عليه وسلم لجمع الزكاة بنفسه....وهي أن المجتمع الجديد لم يدخل بعد أجواء المدنية...وأن نسبة منهم كان لا يزال بها بعض من البداوة و عدم الالتزام بالقانون...و نسبة أخرى كانت تؤمن بفكرة الزكاة نفسها على مضض...فكانت تلك الخطوة ضرورية لتعويد المجتمع على الزكاة و على النظام في آن واحد...

ويعزز ما أقول ما حدث فيما بعد فيما عرف بحروب الردة و مانعي الزكاة...

أضف إلى ذلك...أن معظم العالم الإسلامي فيما بعد لم تكن له ما عرفت فيما بعد باسم "الموارد السيادية"...ولم تكن التجارة الخارجية بنفس القوة التي أصبح عليها الوضع حاليا...وكانت الخلافة الإسلامية وقتئد تستمد مواردها من بعض المكوس "الجمارك" و الزكاة كلها تؤدى إلى "بيت المال"...

الآن و بعد أن أصبح لنا موارد سيادية كالقناة و السياحة فضلا عن الواردات تجبى الزكاة لتذهب إلى غير مصارفها...أو تتعرض للمضاربة؟

أضف إلى ذلك المبرر الأخرق المتهالك الذي ذكره صاحب القانون المنتمي إلى ما يسمى "مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي" وهو أن أمريكا لا تستطيع التفتيش على موارد الزكاة...ردوا على هذا الخرق قبل أن يحترق دمي تماما!

خلص الكلام

[Khiber]

كيف تستطيع الحكومه جمع الزكاه غصب عنى

إذا قلتلها مثلا مش دافع الزكاه وأنا حر ـ بس طبعا هدفعها بنفسى لجارى مثلا أو قريبى ـ هل ياترى ستقيم على الحد حاجه غريبه والله

لا حول ولا قوه إلا بالله

:( :( :( :( :twisted: :twisted: :twisted: :twisted:

[الطفشان]

اخ شريف

ايه دخل امريكا بالزكاة في مصر؟

اذا كانت مصر عملت كدة، فهذا من سياستها الداخلية

و قد اوردت امثلة على ما فعلته حكوماتنا في التعليم الحكومي للدين، و التعليم الازهري، و التحكم في المساجد و في الجمعيات و غير ذلك

و كل هذا من غير ما امريكا تقول حاجة و قبل 11 سبتمبر و القصص دي كلها

بل بعض هذه الاشياء كان من نصف قرن، كجعل شيخ الازهر بالتعيين مثلا

[الطفشان]

يذكرني هذا التقرير المزعوم بما اشيع عن ان بوش القى خطاب و قال فيه احلقوا لحى رجال المسلمين و انزعوا حجاب نسائهم

و طبعا هذا الخطاب مزور

و ناقشناه سابقا

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=2683

[الطفشان]

وصلني التقرير بالايميل و هو نسخة من ما نشره مصطفى بكري مع فروق بسيطة

و واضح ان من زور هذا التقرير ليس له اي ادنى معرفة بامريكا و التركيب الديني فيها

فكما ذكرت الاغلبية المسيحية هم البروتستنت و الكاثوليك اقلية

و يحلو للبروتستنت الاستهزاء بالكاثوليك في كل مناسبة، و النكت عليهم كثير جدا، و لو شفتم التغطية الاعلامية بتاعة فضايح القساوسة (و كلهم كاثوليك، لانهم هم اللي عندهم القسيس لا يتتزوج بعكس البروتستنت) و الشماتة فيهم

فمن زور هذا التقرير افترض ان اكبر مؤسسة مسيحية في الغرب هي الكاثوليك و سحب هذا الافتراض على امريكا بجهله، فافتضح امره

و قد كنت لا احب اسلوب مصطفى بكري التهييجي، و استخدامه اسلوب السب و الشتم في المظاهرات و المقابلات التليفزيونية

و لكن هذا المقال هو القشة التي اسقطت مصطفى بكري من حساباتي كلية، لانه كصحفي فهو مسئول عن التحقق من المصادر و عدم نشر كل ما يأتيه بالايميل

[مصرى]

مصطفى بكرى وجريدته الأسبوع .. فقدت مصداقيتها منذ زمن ..