تنكرت بزي الشرطة الفلسطينية واستخدمت نفس سلاحها

[أسامة الكباريتي]

تنكرت بزي الشرطة الفلسطينية واستخدمت نفس سلاحها

قوات الاحتلال تغتال احد المقاومين في نابلس

وتعتقل 19 مواطنا بينهم عضو مجلس بلدية بيت لحم

11/10/2007

رام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:

اغتالت قوات خاصة اسرائيلية فجر امس احد رجال المقاومة الفلسطينية في البلدة القديمة من نابلس شمال الضفة الغربية بعد ان تسللت الي هناك بزي الشرطة الفلسطينية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت في الساعات الأولي من فجر امس البلدة القديمة وسط مدينة نابلس وفتحت نيرانها علي مجموعة من المطاردين مما ادي الي استشهاد عمار العينبوسي (22 عام) وإصابة الآخر ويدعي سفيان قنديل بجراح وصفت بالمتوسطة.

وأوضحت المصادر أن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي إقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، بعد ان تسللت الوحدة الخاصة الاسرائيلية التي ترتدي زي الشرطة الفلسطينية وتحمل نفس سلاحها للبلدة القديمة، مستقلة سيارات تحمل لوحات ارقام فلسطينية، وشرعت باطلاق النار باتجاه مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الاقصي، في منطقة باب الساعة داخل البلدة القديمة ما أدي الي إستشهاد العينبوسي وإصابة رفيقه قنديل.

وقال شهود عيان ان القوات الخاصة الإسرائيلية، كانت تستهدف في هذه العملية، القيادي في كتائب الأقصي سفيان قنديل، لكن الذي استشهد رفيقه عمار العينبوسي.

وأكد الشهود أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت المكان بعد العملية، وقامت بإطلاق نار كثيف في المنطقة لارهاب المواطنين.

وأكد مهدي أبو غزالة الناطق الإعلامي لكتائب شهداء الاقصي وأحد قادتها أن القوات الخاصة الإسرائيلية استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال العملية وأنهم استطاعوا أن يدخلوا المنطقة وأن يحتلوا عدداً من أسطح المنازل بسهوله للاعتقاد بأنهم من أفراد الشرطة الفلسطينية.

وقال أبو غزالة ان العملية الإسرائيلية رسالة من أولمرت الي الشعب الفلسطيني في ظل مفاوضات السلام التي يجري الإعداد لها بين الجانبين وهذه العملية جاءت رغم التزام الكتائب بالاتفاق الذي تم مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض بالتهدئة .

وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية إن تحقيقا قد فتح في ملابسات اغتيال العينبوسي لمعرفة اذا ما كانت القوات الخاصة الإسرائيلية قد استخدمت لباس الشرطة الفلسطينية خلال نشاطها، رافضا تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء واعداً بالاعلان عن نتائج التحقيق لاحقا.

واثار ارتداء القوات الخاصة الاسرائيلية زي الشرطة الفلسطينية بلبلة في الشارع الفلسطيني. وأنتقد مسؤولون فلسطينيون هذه الظاهرة وأعربوا عن قلقهم حيال هذا الالتباس والبلبلة التي تسببها نشاطات من هذا النوع والتي من شأنها أن تعرض رجال الأمن الفلسطينيين للخطر.

هذا ووصف الدكتور جمال محيسن، محافظ نابلس عملية اغتيال المواطن عمار العينبوسي علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس بمحاولة إسرائيلية للتخريب علي كل مساعي السلام التي تبذل في هذا الوقت.

وقال محيسن في تصريح صحافي إن إسرائيل لا تريد السلام، ففي الوقت الذي يلتزم فيه الجانب الفلسطيني بالتهدئة، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي في المقابل بالاقتحامات والاغتيــالات.

ونفي محيسن أن تكون القوات الخاصة الإسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال قد استخدمت أياً من سيارات الشرطة الفلسطينية، في حين لم يستبعد استخدامها لزي الشرطة الفلسطينية، مطالباً المطاردين بأخذ الحيطة والحذر.

من جهة أخري، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الساعات الأولي من صباح امس طالت 19 فلسطينيا بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن بدعوي أنهم مطلوبون.

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن الاعتقالات طالت 5 فلسطينيين في قلقيلية و8 آخرين من محافظة رام الله، و3 من بيت لحم و2 من الخليل وواحدا في أريحا.

وطالت الاعتقالات فجر امس عضو المجلس البلدي لمدينة بيت لحم يوسف النتشة (49 عاما) بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزله.

1. وقال أبو غزالة ان العملية الإسرائيلية رسالة من أولمرت الي الشعب الفلسطيني في ظل مفاوضات السلام التي يجري الإعداد لها بين الجانبين وهذه العملية جاءت رغم التزام الكتائب بالاتفاق الذي تم مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض بالتهدئة .

2. وصف الدكتور جمال محيسن، محافظ نابلس عملية اغتيال المواطن عمار العينبوسي علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس بمحاولة إسرائيلية للتخريب علي كل مساعي السلام التي تبذل في هذا الوقت.

طيب على الطلاق ما انا عاتقك

بدك تشتغل على خيار السلام غصب عن اللي خلفوك

شو انت فاكرها فوضى والا سايبة

الخيار مش لاقيينه

والكوسة صارت غالية

ومافي غير خياركم يا اسيادنا

تخربوه تبهدلوه

لو قتلتوا نصف شعبنا

النص التاني جاييلكم زحف للسلام

مش هيك بدهم عربستان