اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدراسة الجامعية وإحساس الطلاب بالظلم ..هل هو صحيح ..؟؟؟


Recommended Posts

الأخوة والأخوات الكرام

السلام عليكم ورحمة الله

نحن كأولياء أمور للطلاب نسمع دائما الشكوى المرة بعدم وجود تواصل بين الأستاذ الجامعي وبين طلابه

وسمعنا ذلك من أبناء أسر كثيرة من حولنا فهي شكوى عامة ولا تخص أستاذ معين أو جامعة معينة

هل قطعت روابط الصلة بينهما ... مع إحساسنا نحن الكبار بجمال هذه الصلة أيام دراستنا الجامعية

هل ذلك الإنقطاع بسبب زيادة أعداد الطلاب في الكليات المختلفة ..؟؟؟ أم بسبب عدم تفهم الأساتذة لنوعية

الطلاب في زمننا هذا ..؟؟؟؟؟ ثم هل هناك عدل في تصحيح الإمتحانات ..؟؟؟ سمعنا شكاوى كثيرة من ذلك

للحديث بقية بإذن الله .... نتمنى أن نرى تعليقاتكم الهادفة لإثراء هذا الموضوع ..بدون تهويل للأمور ولا إساءة لأحد

أقرؤا معي هذه المقالة من المصري اليوم .... ولنا عودة لإستكمال جوانب هذا الموضوع بإذن الله

رئيس جامعة جنوب الوادي يطالب بإلغاء درجات الرأفة

كتب محمد السعيد ١١/١٠/٢٠٠٧طالب الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي بإلغاء درجات الرأفة، التي يحصل عليها الطالب لتغيير نتيجته من الرسوب إلي النجاح، لعدم تطبيق هذا النظام في أي من جامعات العالم ـ علي حد قوله ـ وذلك خلال لقائه السنوي مع طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالغردقة أمس الأول. وقال منصور: إن درجات الرأفة وراء تأخر إعلان النتائج النهائية للامتحانات، ومعاناة أعضاء هيئة التدريس في الكنترولات، وطالب منصور مجلس الوزراء ومحافظة البحر الأحمر بتحمل مصاريف الإقامة لطلاب كلية التربية في المدن الجامعية بالغردقة، لأن الجميع تخلي عنهم العام الماضي، وهو ما دفع الجامعة إلي سداد ١٠٠ ألف جنيه عن الطلاب من ميزانية الجامعة، مما أدي إلي إلغاء عدد من الأنشطة الطلابية،.

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

أحيي رئيس جامعة جنوب الوادي على جرأته في عرض رأيه في هذا الموضوع أثناء وجوده في المنصب (يرأس الجامعة من حوالي عام واحد فقط) .

لكني أختلف معه للآتي (وسأتكلم عن الجامعات الحكومية) :

1. نظام الرأفة معمول به في جامعات العالم لكن بشكل ضمني ، وإن كان يعتمد على الأستاذ ، إذ لا وجود لما يسمى "كنترول" في جامعات العالم . ويطلق الأساتذة (وكذلك الطلاب) على درجات الرأفة مصطلح curve ، أي أن الطبيعي أن يكون هناك منحنى "طبيعي" للنتيجة النهائية . فإن حادت النتيجة عن هذا المنحنى ، غالبًا يضيف الأستاذ درجات من عنده للوصول لهذا المنحنى ، معتبرًا أن حيد المنحنى راجع إلى خطأ في التقييم ، كصعوبة الأسئلة أو عدم توزيع الدرجات على أنشطة أخرى غير الامتحان ، أو راجع إلى خطأ أو قصور في سير العملية التعليمية أثناء الفصل الدراسي ، أو إلى أي سبب آخر هو أدرى به .

2. هناك مبدأ قانوني يقول : "تبرئة مذنب خير من إدانة برئ" . أي إن كان علينا الاختيار بين تبرئة مذنب و إدانة برئ ، لكان الاختيار الأول أفضل . ومبدأ الرأفة يشبه إلى حد كبير هذا المبدأ . إذ يشوب عملية التدريس والتقييم الجامعي في مصر الكثير من العوائق التي تجعل العملية التعليمية تنحرف - قليلاً أو كثيرًا - عما ينبغي . من أمثلة ذلك : الأعداد الكبيرة للطلبة ، انشغال الأستاذ بالانتداب للعمل في الجامعات الخاصة لأن دخله من جامعته لا يكفيه ، فقدان الرقابة الحقيقية على أداء أساتذة الجامعة . هذا بالإضافة إلى ثقافة التسيب وعدم الالتزام التي تصبغ كل شئ في مصر ، والجامعات بطبيعة الحال لا تنجو من تلك الثقافة . لأن أساتذة الجامعة هم مصريون ، نشأوا في مصر وثقافتهم مصرية ، ويتأثرون ككل المصريين بالجو العام في الدولة . المهم ، ينشأ عن هذا أنّ نتيجة الطالب قد لا تعبّر عن مستواه الحقيقي . وحيث أن مجلس الجامعة المعنية هو أفضل جهة تستطيع تحديد حجم هذا الانحراف ، يقوم هذا المجلس بإصدار قرارات بإضافة عدد معين من درجات الرأفة يستفيد منها فقط الطلاب الراسبون في مادة أو أكثر لتغيير حالتهم من راسب إلى ناجح أو منقول بمواد ، أو من منقول بمواد إلى ناجح ، أو حتى من منقول بمادتين إلى منقول بمادة . فإن كان هناك تقصير فعلاً من الجامعة ، يكون الطالب قد أخذ حقه في صورة درجات الرأفة . وإن لم يكن هناك تقصير في حالة بعينها ، يكون الطالب قد استفاد من باب "تبرئة مذنب" ، أو تحاشيًا للظلم .

هل هناك عدل في تصحيح الامتحانات ؟

أعتقد أن هناك عدل بدرجة كبيرة في الكليات العملية ، حيث الأعداد مازالت أقل بكثير من الكليات النظرية . علاوة على أن درجات الطالب لا تعتمد فقط على امتحان نهاية الفصل .

في الكليات النظرية ، أعتقد أن العدل في التصحيح مفقود بدرجة كبيرة بسبب الأعداد الكبيرة .

والمسألة في النهاية متروكة لضمير الأستاذ . مع الأخذ في الاعتبار أن مقابل تصحيح كراسات الإجابة هو جنيه واحد عن كل كراسة .

ملحوظة : في معظم جامعات مصر ليس من حق الطالب إعادة تصحيح كراسة إجابته . وإنما من حقه أن يلتمس إعادة النظر في نتيجته في مادة أو أكثر للتأكد من عدم وجود أخطاء من الكنترول ، مثل أخطاء تجميع الدرجات أو الرصد أو إضافة درجات الرأفة .

وقد تساءلت كثيرًا : مثلاً يدخل 1000 طالب كلية الهندسة ، الكلية متقولش لأ . يزيد العدد في أعوام تالية ليصل 1500 ، الكلية ماتقولش لأ . يزيد ليصل 3000 ، الكلية ماتقولش لأ . رغم أن عدد الأساتذة والأقسام بالكلية ، وربما القاعات والمعامل ، كما هو (أو زاد بنسبة أقل بكثير من الزيادة في أعداد الطلاب). فما هي طاقة كلية الهندسة بالتحديد ؟ أي كم طالبًا تستطيع أن تستوعب بحيث تقول الكلية : لأ ، ماقدرش آخد طلبة أكتر من كده ؟ الإجابة : مفيش :blush2: ... يعني الطاقة الاستيعابية للكلية مطاطة ، 1000 ماشي ، 2000 ماشي ، 3000 ماشي . لأن رئيس الجامعة ومجلسها ووزير التعليم العالي لا يستطيعون الوقوف أمام طوابير الناجحين في الثانوية العامة والالتزام بعدد معين لا يعتمد على أعداد هؤلاء الناجحين . وذلك تحاشيًا لغضبة الرأي العام ، وأيضًا بسبب نظرة المجتمع لخريج الجامعة ونظرته لمن لا يحمل مؤهلاً جامعياً يحرص كل الطلاب على دخول الجامعة .

هذا موضوع ذو صلة : النسبية أم الإطلاق في التقييم الجامعي

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

السبب يرجع ببساطة إلى الثقافة البيروقراطية المصرية وزواجها المسياري من السياسة في مصر..

عند مستوى وظيفي معين ، وفي وجود حوافز معينة ، يتحول الموظف إلى "جنرال" بكل ما تحمل الكلمة من معنى..

"جنرال" في إيده رقبتك بلا مبالغة..

ينجحك .. بمزاجه..

يسقطك .. بمزاجه..

وعليه فعليك أن "تمشي حالك" مع الدكتور وتتبع سياسة "أطبطب وأدلع" كي تفوز بالرضا السامي ولا تكون - لا قدر الله- في زمرة البلاك لِست!

هكذا تتعلم في الجامعة أن تُقَبِّل اليد التي لا يمكنك عضها..

أمام كل ما يحدث في النظام الجامعي المصري نجد أن العلاقة ليست علاقة احترام بقدر ما هي علاقة خوف وذعر ملونة بالنفاق والتلون ومسح الجوخ.. والله تعالى أعلم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أحيي رئيس جامعة جنوب الوادي على جرأته في عرض رأيه في هذا الموضوع أثناء وجوده في المنصب (يرأس الجامعة من حوالي عام واحد فقط) .

لكني أختلف معه للآتي (وسأتكلم عن الجامعات الحكومية) :

1. نظام الرأفة معمول به في جامعات العالم لكن بشكل ضمني ، وإن كان يعتمد على الأستاذ ، إذ لا وجود لما يسمى "كنترول" في جامعات العالم . ويطلق الأساتذة (وكذلك الطلاب) على درجات الرأفة مصطلح curve ، أي أن الطبيعي أن يكون هناك منحنى "طبيعي" للنتيجة النهائية . فإن حادت النتيجة عن هذا المنحنى ، غالبًا يضيف الأستاذ درجات من عنده للوصول لهذا المنحنى ، معتبرًا أن حيد المنحنى راجع إلى خطأ في التقييم ، كصعوبة الأسئلة أو عدم توزيع الدرجات على أنشطة أخرى غير الامتحان ، أو راجع إلى خطأ أو قصور في سير العملية التعليمية أثناء الفصل الدراسي ، أو إلى أي سبب آخر هو أدرى به .

2. هناك مبدأ قانوني يقول : "تبرئة مذنب خير من إدانة برئ" . أي إن كان علينا الاختيار بين تبرئة مذنب و إدانة برئ ، لكان الاختيار الأول أفضل . ومبدأ الرأفة يشبه إلى حد كبير هذا المبدأ . إذ يشوب عملية التدريس والتقييم الجامعي في مصر الكثير من العوائق التي تجعل العملية التعليمية تنحرف - قليلاً أو كثيرًا - عما ينبغي . من أمثلة ذلك : الأعداد الكبيرة للطلبة ، انشغال الأستاذ بالانتداب للعمل في الجامعات الخاصة لأن دخله من جامعته لا يكفيه ، فقدان الرقابة الحقيقية على أداء أساتذة الجامعة . هذا بالإضافة إلى ثقافة التسيب وعدم الالتزام التي تصبغ كل شئ في مصر ، والجامعات بطبيعة الحال لا تنجو من تلك الثقافة . لأن أساتذة الجامعة هم مصريون ، نشأوا في مصر وثقافتهم مصرية ، ويتأثرون ككل المصريين بالجو العام في الدولة . المهم ، ينشأ عن هذا أنّ نتيجة الطالب قد لا تعبّر عن مستواه الحقيقي . وحيث أن مجلس الجامعة المعنية هو أفضل جهة تستطيع تحديد حجم هذا الانحراف ، يقوم هذا المجلس بإصدار قرارات بإضافة عدد معين من درجات الرأفة يستفيد منها فقط الطلاب الراسبون في مادة أو أكثر لتغيير حالتهم من راسب إلى ناجح أو منقول بمواد ، أو من منقول بمواد إلى ناجح ، أو حتى من منقول بمادتين إلى منقول بمادة . فإن كان هناك تقصير فعلاً من الجامعة ، يكون الطالب قد أخذ حقه في صورة درجات الرأفة . وإن لم يكن هناك تقصير في حالة بعينها ، يكون الطالب قد استفاد من باب "تبرئة مذنب" ، أو تحاشيًا للظلم .

هل هناك عدل في تصحيح الامتحانات ؟

أعتقد أن هناك عدل بدرجة كبيرة في الكليات العملية ، حيث الأعداد مازالت أقل بكثير من الكليات النظرية . علاوة على أن درجات الطالب لا تعتمد فقط على امتحان نهاية الفصل .

في الكليات النظرية ، أعتقد أن العدل في التصحيح مفقود بدرجة كبيرة بسبب الأعداد الكبيرة .

والمسألة في النهاية متروكة لضمير الأستاذ . مع الأخذ في الاعتبار أن مقابل تصحيح كراسات الإجابة هو جنيه واحد عن كل كراسة .

ملحوظة : في معظم جامعات مصر ليس من حق الطالب إعادة تصحيح كراسة إجابته . وإنما من حقه أن يلتمس إعادة النظر في نتيجته في مادة أو أكثر للتأكد من عدم وجود أخطاء من الكنترول ، مثل أخطاء تجميع الدرجات أو الرصد أو إضافة درجات الرأفة .

وقد تساءلت كثيرًا : مثلاً يدخل 1000 طالب كلية الهندسة ، الكلية متقولش لأ . يزيد العدد في أعوام تالية ليصل 1500 ، الكلية ماتقولش لأ . يزيد ليصل 3000 ، الكلية ماتقولش لأ . رغم أن عدد الأساتذة والأقسام بالكلية ، وربما القاعات والمعامل ، كما هو (أو زاد بنسبة أقل بكثير من الزيادة في أعداد الطلاب). فما هي طاقة كلية الهندسة بالتحديد ؟ أي كم طالبًا تستطيع أن تستوعب بحيث تقول الكلية : لأ ، ماقدرش آخد طلبة أكتر من كده ؟ الإجابة : مفيش :flr1: ... يعني الطاقة الاستيعابية للكلية مطاطة ، 1000 ماشي ، 2000 ماشي ، 3000 ماشي . لأن رئيس الجامعة ومجلسها ووزير التعليم العالي لا يستطيعون الوقوف أمام طوابير الناجحين في الثانوية العامة والالتزام بعدد معين لا يعتمد على أعداد هؤلاء الناجحين . وذلك تحاشيًا لغضبة الرأي العام ، وأيضًا بسبب نظرة المجتمع لخريج الجامعة ونظرته لمن لا يحمل مؤهلاً جامعياً يحرص كل الطلاب على دخول الجامعة .

هذا موضوع ذو صلة : النسبية أم الإطلاق في التقييم الجامعي

الأخ العزيز : shawshank

تحليلك رائع ويكشف عن مساوئ كثيرة في التعليم الجامعي

وكذلك في ناتج التعليم العام الذي يرتبط دائما بالتعليم الجامعي

ودائما ما نسمع خلافات بين وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي

وكل منهما يلقي باللوم على الآخر .. ومن المفروض أن يتم التنسيق

بينهما .. وهذا الخلاف نتيجة عدم وضوح السياسة العامة للتعليم في مصر

md2: :flr1: :flr1:

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...