معالجة الشائعات في مصر وفرنسا .. مقارنة عجيبة ...؟؟؟

[kokomen]

قرأت مقالة في صحيفة المصري اليوم للكاتب الصحفي \ مجدي مهنا

في عموده المميز في الممنوع عن مقارنة بين معالجة الشائعات

في مصر ومعالجة الشائعات في فرنسا ... وهذا يجرنا الي مقارنة أخرى

بين الديمقراطية المصرية والديمقراطية الفرنسية والفارق الكبير بينهما

أقرؤا معي هذا المقال ... بتمعن ... ثم دون تعليقك إذا رغبت

فى الممنوع

بقلم مجدى مهنا ١٥/١٠/٢٠٠٧كيف نعالج الشائعات في مصر.. وكيف يعالجونها في فرنسا؟

في مصر.. تفجرت شائعة مرض الرئيس مبارك، وجميعا نعلم ما حدث من تداعيات بعدها.

وفي فرنسا.. تفجرت هذه الأيام شائعة عن قرب انفصال الرئيس نيكولا ساركوزي عن قرينته سيسيليا.. وتناولتها الصحافة الفرنسية بإسهاب، بخاصة صحيفة «ليست ريبوبليكان»، التي نسب أحد كتابها إلي مصادر مقربة من قصر الإليزيه أن الناطق الرسمي باسم الرئاسة سوف يعلن اليوم ـ السبت الماضي ـ خبر انفصال نيكولا وسيسيليا.. وذهبت الصحيفة إلي ما هو أبعد، إذ تطرقت إلي أنهما سيتقدمان بطلب الطلاق إلي محكمة في مدينة «نانتير» غرب باريس.

وما غذي الشائعات ـ حسب ما ذكره مراسل صحيفة الشرق الأوسط في باريس ـ أن نيكولا وسيسيليا لم يشاهدا معا منذ ١٤ يوليو الماضي، يوم العيد الوطني الفرنسي، وفي الأسابيع الماضية تكاثرت الأقاويل والشائعات عن تدهور العلاقة بين الرئيس وعقيلته، وعزز تلك الأقاويل أن سيسيليا لم ترافق زوجها في زيارة إلي بلغاريا قبل أيام.. علما بأن الحكومة البلغارية كانت تنوي منحها أعلي وسام في البلاد، لدورها في إنهاء أزمة الممرضات البلغاريات المتهمات بنقل فيروس الإيدز إلي عدد كبير من الأطفال في ليبيا.

كما أن سيسيليا لم تسافر مع ساركوزي في رحلته إلي موسكو الأسبوع الماضي، إلي آخر القصص والحكايات، التي تعزز وتدعم قصة الخلاف القديم بين الرئيس وقرينته.

ماذا فعل قصر الإليزيه حيال ذلك؟

هل انقسمت الصحافة الفرنسية والإعلام الفرنسي إلي فريقين.. واحد مؤيد والآخر معارض للشائعة؟ وهل خرج مسؤول واحد في فرنسا كلها يعلن أن أسرة الرئيس ساركوزي خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه؟

هل تقدمت جهة ما في كل فرنسا، مجلس أعلي للصحافة أو غيره، بطلب محاسبة صحيفة «ليست ريبوبليكان» أو غيرها من الصحف التي عالجت الشائعة، بل نشرت خبرا كاذبا عن إعلان انفصال الرئيس وقرينته يوم السبت الماضي؟

لم يحدث شيء من ذلك، وانحصرت ردود الفعل في تصريح قصير، صدر علي لسان المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفيد مارتينون: «لا تعليق علي الشائعات الصحفية».

ونسبت إليه إحدي وكالات الأنباء قوله في وصف ما حدث: «إنه سخيف وفظ».

بينما قالت كارينا ألفونسو مارتين، الناطقة باسم سيسيليا، إنها لا تستطيع التعليق علي شائعات كهذه.

أربع أو خمس كلمات، انحصرت فيها ردود الفعل، وأنهت الأزمة: «كلام سخيف وفظ».. و«لا تعليق علي الشائعة».

ماذا كان سيحدث إذا عالجنا شائعة مرض الرئيس مبارك بالطريقة نفسها؟ أن يخرج المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، السفير سليمان عواد، بتصريح قصير يعلن فيه أنها شائعة سخيفة وفظة، وليس لها أساس من الصحة.

هل كان أحد سيجرؤ علي تكذيبه، بالقول: «لا» الرئيس ليس بصحة جيدة.

لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف بعجزنا، وفشلنا وقصورنا في معالجة الأحداث والشائعات؟

سؤال آخر: ماذا كان موقف الإعلام الرسمي في مصر، والحزب الوطني، إذا تطرقت إحدي الصحف الخاصة إلي شائعة قريبة من تلك التي أصابت الرئيس الفرنسي ساركوزي وأسرته؟

هل كان سيخرج علينا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي بتصريح، يطالب فيه بإعدام من تناولوا تلك الشائعة أو اقتربوا منها، ثم يجلدهم بعد إعدامهم ٩٠٠٠ جلدة.

متي نتخلص من حالة التخلف العقلي التي نحن عليها، والتي هي السبب في أننا مجتمع لا يتقدم ولا يتطور، ويصاب بحالة ذعر وهلع من مجرد التعامل مع شائعة.

هل لنا في معالجة شائعة ساركوزي عظة وعبرة؟

مقالة المصري اليوم

تم تعديل 15 أكتوبر 2007 بواسطة kokomen

[Alshiekh]

مقارنة بين معالجة الشائعات في مصر ومعالجة الشائعات في فرنسا ...

مقارنة بين الديمقراطية المصرية والديمقراطية الفرنسية

مقارنة؟؟؟؟

بين مين ومين؟؟؟؟

أيه؟؟؟؟

مصـــــــــــــــــــر

مين تانى ؟؟؟؟

خالتى فرنســــــــا؟؟؟؟

لاء مش خالتى فرنسا ....

أمال فرنسا مين؟؟؟؟

قصدك دولة فرنسا اللى فى اوروبا؟؟؟؟

ياخبر مش فايت !!!!!!!!!!!!!!

طيب له الظلم ده؟؟؟؟

هو احنا زى الناس دول ياعم .................

دى ناس خايبة مابيقدروش قيمة الريس بتاعهم ..............

ياعم دول من كتر ماهم مابيعرفوش قيمة الريس بتاعهم غيروا وبدلوا ييجى اربع والا خمس روياسا على الريس بتاعنا ربنا يخليهولنا ذوخرن للوطن.

وبعدين الجدع ساركوزى ده لسه شباب ياعم ، وتلاقيه خرع كده زى ايدن ، نقوم نعمل مقارنة بينه وبين بطل الطلعة الجوية .......

وبعدين ساركوزى ده ايه اللى كان بيلعب فى الشارع ايام ريسنا الكبير ماكان سايق الطيارة فى حرب اكتوبر وجاب النصر لمصر .......

وبعدين الناس اللى عندهم مابيحبوش الريس بتاعهم زى الناس اللى عندنا مابتكره -- آسف بتحب -- ماتودوناش فى داهية -- الريس بتاعنا ،

وعشان كده مافيش محامى فرنساوى شهم اتطوع عن الريس بتاعهم ورفع له قضية على الناس الوحشين بتوع الاشاعات دى

شوفت بقى انه هناك فرق.....

ايش جاب لجاب ياعم ابو احمد .....

ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم

ويكفينا ويكفيكوا شر المستخبى

أميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن