دوغارد أحَنُّ علينا من عربنا

[أسامة الكباريتي]

أكدت أنها معادلة سياسية وشعبية يصعب تجاوزها

"حماس" ترحب بتصريحات المسؤول الأممي دوغارد وتعتبرها قراءة دقيقة للواقع وخطورته

[ 15/10/2007 - 04:20 م ]

مسؤول أممي يطالب الجمعية العمومية بالانسحاب من الرباعية الدولية بسبب انحيازها (أرشيف)

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات مبعوث حقوق الإنسان الدولي من الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، جون دوغارد، التي أكد فيها أنه سيوصي في تقريره المقبل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب المنظمة الدولية من عضوية اللجنة الرباعية إذا أصرت على سياستها الراهنة في مواصلة حصارها للشعب الفلسطيني، محذراً من اندلاع انتفاضة ثالثة إذا ما استمر العدوان الصهيوني.

وقال النائب مشير المصري أمين سر كتلة حركة "حماس" البرلمانية "نحن نثمن تصريحات دوغارد ونعتقد أن تصريحاته تنم عن قراءة حقيقة للواقع وإدراكه لخطورة الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وأيضاً لتواطؤ الأطراف الدولية وانحيازهم للعدو الصهيوني في محاصرته للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونساءه وشيوخه جراء هذا الحصار الخانق والقاتل".

وكان دوغارد أعرب عن اعتقاده بأنه ربما يتعين على المنظمة الدولية الانسحاب قريباً من اللجنة الرباعية المعنية بسلام الشرق الأوسط، معتبراً "أن اللجنة لا توفي بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني".

وأضاف في تصريحات له: "إن الأمم المتحدة لا تصنع الكثير لصورتها باحتفاظها بعضوية الرباعية الدولية التي تضم إلى جانبها كلا من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي".

وتابع دوغارد "إن الرباعية لا تستطيع تحدي القيود التي تفرضها إسرائيل على تحركات الفلسطينيين"، كما انتقد إلقاء اللجنة بثقلها خلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بدلاً من سعيها لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس.

وقال المصري في تصريحات لوكالة "قدس برس" تعقيباً على تصريحا دوغارد "إن هذا يجب أن يدفع الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في سياستها تجاه اللجة الرباعية وإعادة النظر في سياستها من مجريات الأحداث في الساحة الفلسطينية والمنطقة، وأن تدرك تماماً أن استمرارها في هذا النهج يخرجها عن كونها هيئة دولية أممية وحيادية ويضعها في خانة معادية لأنصار الشعب الفلسطيني"، على حد قوله.

وأضاف: "نحن نعتقد أن هذه الأصوات التي تخرج بين الفينة والأخرى تؤكد على إدراك حقيقي أن حركة "حماس" باتت تشكل معادلة سياسية وشعبية ودستورية وعسكرية قوية يصعب تجاوزها، وخاصة عند الحديث عن انتفاضة ثالثة ربما تكون قادمة في وسائل أشد إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه، وفي المقابل إدراك أن حماس رقم صعب وأن أي استقرار في الساحة الفلسطينية أو في المنطقة لا يمكن أن يكون بعيداً عن حركة "حماس".

ودعا النائب الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" الأطراف الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، إلى أن تأخذ بنصيحة المطلع على الأوضاع الإنسانية في فلسطين، لا سيما وأن الذي تحدث في هذه التصريحات هو المختص في حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وممثل الأمم المتحدة، وقال "إن أي تنكر لهذا الواقع الحقيقي الذي تحدث عنه دوغارد هو تنكر للقيم والأخلاق والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وانحياز للعدو الذي لا أخلاق له في حربه ضد الشعب الفلسطيني وفي ممارساته ضد أطفالنا ونساءنا وشيوخنا".

وأكد المصري "إننا باقون فوق أرضنا ولا يمكن أن نتراجع عن حقنا الذي كفلته لنا القوانين والمواثيق الدولية، ولا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا التي كفلتها لنا كل هذه المواثيق، وإن كل المراهنات على الحصار لن تفلح في ثنينا عن مواصلة طريقنا، فالشعب الفلسطيني في كل يوم يزداد التفافاً حول حركة حماس وثوابته".

وفي تعليقه على تصريحات دوغارد التي قال فيها إن الأمم المتحدة لا تلعب دور الوسيط فيما يتعلق بالنزاع بين "فتح" و"حماس" وأن المجتمع الدولي يقف بجانب "فتح" وهو ما لا يجب أن يحدث، قال أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية إن "هذا ينم عن متابعة دقيقة لمجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية وأن أي انحياز من قبل اللجنة الرباعية أو الأمم المتحدة لطرف فلسطيني على حساب طرف آخر هو تعميق لهذا الخلاف وليس لجسر الهوة ووضع نفسها طرف في المعادلة الفلسطينية وليس جهة حيادية".

وأضاف المصري أن "انحياز الأمم المتحدة والرباعية ودعمهما للرئيس محمود عباس هو مراهنة على وهم وسراب، ودعم لمن لا يملك أن ينفذ شيئاً في الساحة الفلسطينية، وليدركوا أن معادلة القوى والسياسة والشعب هي في يد حماس، وقراءة سريعة للتجربة وللتاريخ تؤكد هذه الحقيقة".

وتابع يقول "أعتقد أن الموقف السلبي للأمم المتحدة كونها في اللجنة الرباعية من الديمقراطية في الساحة الفلسطينية، ومشاركتها في حصار الشعب الفلسطيني، ورفض خياره الديمقراطي هو أيضاً التفاف على الحقيقة، وهو مخالفة صارخة لكل القوانين والمواثيق التي قامت عليها الأمم المتحدة"، على حد تعبيره.

[The Cavalier]

شكراً ليك أستاذ أسامة على الخبر ده

[أسامة الكباريتي]

الشكر لله الذي سخرنا لخدمتكم

ومن ثم لهذا الموقع الذي يتسع صدور القائمين عليه لمادتي ثقيلة الظل

بالمناسبة

هذا الرجل يعري ما يسمى بالأمم المتحدة

فمن يعري اللمم من عربستان

من يصرخ فيهم

إذ بدون مشاركتهم في افجرام الأمريكي

وتوثيقهم للأصفاد على أبوابهم المتصلة بفلسطين

ما كان للحصار أن يكون أصلا

الحقيقة بلا رتوش

وضع الصهاينة كان محكوما بالانتهاء قبل قيامه

لكنهم أحاطوا أنفسهم بحبال من الناس سخرت لحمايتهم

والحبال هذه جمعت في جمعت في مبنى على النيل

ورفع عليه شعار مضلل يقول "جامعة الدول العربية"

"بئسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"

سبحان الله نزلت الآية في "يهود"

فاقتبسها يعرُب قحطان وعدنان

((ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون(102)واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تهتدون)) (103) [آل عمران]

((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)) [البقرة: 120]

((يا ايها الذين ءامنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) (محمد)

على الذين ءامنوا أن يثقوا بنصر الله لهم إذا توكلوا عليه بصدق، وإن ابتلاهم ليمحصهم ويتخذ منهم شهداء، فإن الله قد وعد من نصر دينه بنصره، والله لا يخلف وعده: ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) [محمد: 7] شرط "إن تنصروا" وجزاء "ينصركم" فإذا تخلف النصر، فسببه تخلف الشرط، لا تخلف الجزاء.

((إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) [آل عمران: 160]

((ياأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)) [آل عمران: 200]

ما اردت قوله أنها لو دامت لفرعون وهرقل وكسرى لما آلت ل بوش

هذه سنة الله في خلقه

ودوام الحال من المحال

ولا بد لليل أن ينجلي

فهذا هو الوعد الحق الذي نؤمن به