فــيــروز بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 للأسف لن أعلّق على الموضوع نفسه لكنّى سأعلّق على هذه الفقره من مداخلة الأخت ناش وبعدين حتي في عالم الطيور والحيوانات ...أعتذر والله عن التشبيه ...نجد أن الأنثي هي من تتجمل.... ما قرأته حول هذا الموضوع و ما رأيته فى بعض الأفلام التسجيليه يؤكّد العكس !! فالذكور فى الطيور هى التى تتجمّل كى تجذب الإناث وليس العكس !! و صوت الزقزقة مثلا يجتهد الذكر فى تحسين تغريده حتى يلفت نظر الأنثى و ينال إعجابها !! و حتى الضفادع الذكور بتنغّم فى صوتها و تحلّيه كى تجذب الإناث بل إن بعض ذكور الطيور يحاول إغراء الأنثى -حاجه غريبه على عكس ما يحدث فى عالم الإنسان خالص :D-فيصبح أكثر غناءاً من ذي قبل ويقوم بأداء بعض الاستعراضات مثل طي الرأس للخلف عند الغناء و نفخ الجناح والريش والرقبة والرأس لإظهار التباهي !! وكنت قد سمعت أن ذكر الطاووس أجمل من أنثاه لأنّه هو من يقوم بجذبها و إغرائها بجماله !! الطريف كذلك أن مسئولية تجهيز البيت تقع على الذكر .. مش التجهيز من الناحيه الماديّه -ريش و أغصان و أوراق شجر- اللىّ بديهى يكون الذكر مسئول عنها لكن تجهيزه من الناحيه الجماليه !! زخرفه و ديكور و خلافه !! هو طبعا الطيور و الإنسان يتّفقا فى فكرة سعى الذكر لنيل إعجاب الأنثى لكن الطيور أكثر اتّساقا مع المنطق حيث يتجمّل الساعى لينال الرضا بينما كثيرا ما أثار دهشتى انعكاس الوضع بالنسبه للإنسان !! تعليق عام على الموضوع .. رأيى الشخصى أنّ أى فتاه تقدم على هذا التصرّف ستكون قد أقدمت عليه بعد تفكير طويل و دراسه متأنيّه للشخص الذى ستصرّح له بمشاعرها -لن أقول ستتقدّم لخطبته- ببساطه بسبب عدم اعتياد المجتمع على أن تصرّح المرأه بمشاعرها .. يمعنى أن خطوه كهذه سيكون سبقها تفكير أوصلها لإمكانية التصريح بمشاعرها دون الخوف من إساءة فهمها .. و أعتقد أن الحقيقه التى ستعرفها بناء على هذه الخطوه سواء بتجاوب الطرف الآخر معها أو اعتذاره عن قبول مشاعرها أفضل كثيرا من الانتظار حتى تأتى الخطوه الأولى من جانبه أو لا تأتى و تضيع سنوات و سنوات من العمر فى الانتظار .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramar بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 مدام ناش في عصرنا الحالي حتى المراة يجب ان تتصف بالإقدام و الشجاعة لتجني هي الأخرى قوت يومها اذا كانت واثقة ممن اختارت لن تتردد صباحك سكر بس احنا عندنا بالليل يبقى مسائك فل مرمر عندما نتكلم بصدق..... ونستمع بهدوء.... وننقد بإخلاص...... نحصل على حوار هادف..... لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2007 (معدل) أهلا يافيروز...سوري أنا للاسف وقعت أيضا في شرك التعميم للاسف...لكننا في النهايه متفقين علي أن الذكر هو من يحاول إثارة إعجاب الأنثي ومن يسعي لها... ونادرا ما نجد العكس...وإن كان لكل قاعدة شواذ... شوفي ياستي...بالنسبه لو صارحت المرأة من أمامها بمشاعرها...ما تصورك للموقف إذا قوبل طلبها بالرفض بأدب أو أعتذار بشياكه....حتي لو أدعت المرأة أن الرفض لم يجرحها ستبقي عمرها كله تعاني من الصدمه العاطفيه...ولن تنفعها صراحتها...ولن تتأسي حتي بمقوله ( مش مهم علي الأقل حاولت) لإنها في قرارة نفسها تتمني لو أنها لم تأخذ هذه الخطوة...وحفظت لنفسها ماء وجهها... حتي لو بقيت العمر كله بدون زواج...ولا جرح هذه اللحظه... ................................................................................................................................ أهلا يا مرمر... قلت سابقا أن مجتمعنا غير مهيأ لهذه الخطوة ...وهناك قنوات أتصال أكثر أحتراما من أن تعرض الفتاة نفسها علي الفتي وقد تقابل بالرفض...وقد ذكرتها سابقا... الفتاة ليس مطلوب منها أن تجني قوت يومها...لكن إن أرادت أن تخرج للعمل فهذا شأنها ..وبالطبع هذا ليس مجال النقاش في هذا الموضوع...فالموضوع يدور عن تقدم الفتاة لخطبه الفتي.... حبيبتي ما معني واثقه مما أختارت؟؟؟ يعني مثلا كانت علي علاقه مع الفتي ثم تطور الحوار بينهم ..ثم جاءت وفاتحته بمشاعرها مثلا؟؟؟ أم رأته علي بسطة السلم لإنه جارها واعجبها وعلمت عنه أنه طيب فأرسلت له لتخبرة بمدي أعجابها به....أم كان زميلها في العمل ...وحينما رأت صلاحه أعجبها وذهبت إليه وكذا وكذا وكذا... حبيبتي النماذج كثيرة...لكن مهما قلتي وعدتي نحن في مجتمع شرقي ليس مهيأ لهكذا تصرف....ولا أظن أن الكثير من الشباب من الممكن أن يقبل بهذا ...إلا إذا كانت بأة البنت ألهه من ألهات الجمال... :D ولا يستطيع مقاومتها ... ربي يرزق كل فتاة بالزوج الصاح والفتي بالزوجه الصالحه.... بيتهيألي شباب أنا قلت رأيي في هذا الموضوع الظريف.... وبالتالي لا أري داعي للرد ثانيه... دمتم بخير :D تم تعديل 18 أكتوبر 2007 بواسطة nash صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 أنا أختلف مع حضرتك فى هذه النقطه .. كل الجراح تلتئم مع الأيّام .. وليس هناك جرح يبقى بنفس درجة إيلامه الأولى للأبد .. بل يظل من التجربه و آلامها الخبره و تقدير الإنسان لتجربته فى محاولة تحقيق سعادته .. حين تشعر المرأه بمشاعر نحو رجل ما لديها أمر من اثنين .. انتظار الخطوه الأولى منه و تفسير كل موقف منه تجاهها بطريقه قد تكون مبالغ فيها و بعيده تماما عن الحقيقه بسبب مشاعرها ناحيته و رغبتها الشديده فى أن يبادلها المشاعر .. مع ما فى هذا من خطرة أن "تعيش فى الوهم" و تظلّ تبنى قصورا فى الخيال حتى تفاجأ ذات يوم بعد الأمل و الانتظار بارتباطه بأخرى !! أليس هذا مؤلما للمشاعر هو الآخر؟ أظن أن خيبة الأمل و فقدانه بعد طول انتظار أقسى و أصعب من معرفة حقيقه قد لا ترضينا دون التعلّق بالأوهام .. أمّا التصرّف الثانى فهو التصريح بمشاعرها دون محاولة فرضها على الطرف الآخر و التعايش مع آلام الرفض لفتره تطول أو تقصر ثم قد تنجح مع شخص آخر .. الفكره إنّنا نرى أن الموضوع ماسّ بكرامة المرأه و فيه إراقه لماء وجهها لو هى صرّحت بمشاعرها بينما هى لم تفعل ما يمسّ كرامتها .. إحساس الإنسان بمشاعر تجاه إنسان ما و تصريحه بهذه المشاعر لا يمسّ كرامته .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 حينما تكلمت عن مشاعر المرأة عزيزتي لم أتكلم علي أني رجل مثلا... قصه إندمال الجراح ...وأن الزمن كفيل بمداوة الجرح تختلف من سيده لأخري.... سيده قد لا تشعر بالجرح اصلا ...وستقول تكفيني المحاوله....وأخري قد تقدم علي الإنتحار في حاله الرفض من الطرف الأخر....إذا ليس هناك أمر ثابت نستطيع أن نتخذه منطلق وقاعده ونبني عليها تصور ما.... إذا أخطأت المرأة في تفسير إشارة ما من الطرف الأخر...هو عدم ذكاء منها ...وليس ذنب الطرف الأخر...فإذا حاولت هي أن تستفسر وتتعرف علي مشاعر الطرف الأخر ووجدت أن الموضوع تيك ايت ايزي...فهذا شأنها...هي...لكن تبق من تعرض نفسها علي الطرف الأخر كزوجه وبطريقه مباشرة أو حتي بالتلميح حاله شاذه ..ولاأقيس علي الشواذ.... وسأتنازل قليلا وأضع نفسي مكان المرأة الأخري والتي عليها أن تختار إما إظهار مشاعرها...وتحمل العاقبه...أو حفظ مشاعرها بداخلها إلي أن توضع معها في القبر.... شخصيا يا عزيزتي سأختار الثانيه بدون أدني تردد.... طبعا هناك من يختلف معي...وهناك من يتفق من السيدات الفضليات.... هناك من يتصورأن الموضوع بسيط و انها لا تمس كرامه الأنثي....وهذا حقه...لكن هناك أيضا بالمقابل من تتمني لو أنها لم تولد أصلا ولم تكن لتضع نفسها في هذا الموقف.... حينما تكون المرأة هي الطالبه وليست المطلوبه ...موقف مش لطيف أبدا....من الممكن أن نجده في مواقف قليله تعد علي اصابع اليد...كان يكون فاتها قطار الزواج...أو أرمله ثريه ...أو مطلقه وثريه ايضا...لكن ابدا لن تكون فتاة ممن خرجن من بيت أصل وفصل ..وتربيه محترمه وتعليم عالي...يعني ليس هناك ما يجبرها علي هذه الخطوة... في النهايه إختلاف الراي لا يفسد للود قضيه...وتبقي هذه قناعتي الشخصيه....وقد يكون رأيي خطأ بالنسبه لوجهات النظر الأخري....ولكنها تظل قناعتي بالأمر... مرسيه كتير علي النقاش اللطيف.... صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 أنا طبعا لم أفهم أن حضرتك تتحدّثى من أى منطلق آخر غير منطلق المرأه .. لكن كما قلتى حضرتك الأمر يختلف من امرأه لأخرى .. وبالتالى ليس هناك قاعده كى يكون لها شواذ !! فالموقف الواحد به امرأه و رجل و ظروف محيطه يختلف كل منهما عن موقف آخر به امرأه أخرى و رجل آخر و ظروف محيطه أخرى .. والخطأ فى تفسير مشاعر الطرف الآخر فى رأيى يعود للتلهّف و الأمل أن تتواجد هذه المشاعر و إساءة تفسير المشاعر ليست قاصره على مشاعر الحب فقط بل يمكن أن يتعرّض لها أكثرنا حصافه .. بل إنّى فى الحقيقه أستغرب الحديث الدائم عن رهافة مشاعر المرأه و رقّة إحساسها ثمّ مطالبتها فى الوقت ذاته حين يكون لها مشاعر تجاه إنسان ما أن تحتفظ بها حتى دخولها القبر !! أليس فى هذا بعض التناقض مع موقفنا من رهافة و رقّة مشاعر المرأه !! أنا باشوف فى الموقف ده نوع من التحجّر و القسوه فى التعامل مع المرأه .. ختاما و إن كنت أظن أنّى قلتها بالفعل .. أنا فعلا ممّن لا يرون الموضوع ماسّا بكرامة المرأه .. و أعلم أن هناك من السيدات و الفتيات الفضليات من يتّفق معى فى هذا الرأى .. ولا أعتبر هذا الفريق أو الفريق المخالف له ممثّلا للقاعده حيث لا قاعده فى المشاعر الإنسانيه حتى بين أبناء الجنس الواحد و حتى بين أبناء الأسره الواحده .. و أتحفّظ كثيرا مع فكرة تناقض هذا الموقف مع الخروج من بيت له أصل و فصل و تربيه .. و أراها قريبه من التعميم الذى سبق الاعتراض عليه فى موضوع "هل الغير محجّبه محترمه أم لا" !! إذ لماذا نشكّك فى أصل و فصل و بيت بناء على موقف يختاره لنفسه أحد أبناء هذا البيت !! ويمكن الترويج لهذه الفكره -التشكيك فى الأصل و الفصل- هو ما يجعل البعض يظنّها فكره شاذه خارجه عن المألوف بسبب ما ينتظره من ظنّ بأن لديه مشكله فى أصل و فصل بيته .. وافر التحيّه .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 هذه قناعتك...ولا أستطيع فرض قناعتي عليك... وكما قلت لك...لكل إنسان مطلق الحريه في التصرف...لكن صدقيني حتي من الردود التي جاءت بعدي أكدت علي النظرة السائده في المجتمع...لمن تعرض نفسها علي الطرف الاخر مع أراء لا تجد غضاضه في عرض الفتاة...ولكن بشروط...ولم يتركوا الأمر علي عواهنه... كما لا ترينها أنتي لا تمس كرامه المرأة...اراها أنا تقتل المرأة ولا تقف علي مس كرامتها فقط... لإن أكون في موضع الطلب...خير من أن أكون في وضع الطالب...وبكامل حريتي أوافق أو أرفض العرض... لا زال رايي ان الفتيات من اسر محترمه..لن تخرج فتياتها لتطلب يد الشاب...أو تعرض عليه نفسها كزوجه لقطه وعليه أن يختارها... والان عرضت وجهه نظري مرتين...ولم يتبق ما أتكلم فيه... مع خالص الشكر صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 مع خالص احترامى لوجهة نظر حضرتك بالكامل .. أختلف فقط مع الربط بين وضع الأسره و احترامها و بين هذا الموقف الذى تختاره الفتاه .. بالضبط كما احترمت راى حضرتك فى عدم الربط بين اسرة الفتاه الغير محجبه و وصف رجالها بالفاظ لا تليق و بين موقف هذه الفتاه و عدم ارتدائها للحجاب .. برغم ان الاعتراض على موقف الفتاه التى تصرّح بمشاعرها اعتراض مجتمعى لا علاقة للدين به بينما الفتاه الغير محجبه للدين راى واضح فى موقفها لم يمنعنا من طلب الاحترام الواجب لبيتها و لاهلها .. ختاما .. اعتقد انّه من نافلة القول الحديث عن موقف السيده "خديجه بنت خويلد" رضى الله عنها .. فهذه سيده من بيت عريق له اصل و فصل و لها حسب و نسب لم تر غضاضه فى عرض الزواج على شاب يصغرها بخمسة عشر عاما لما سمعت عنه من حسن خلقه و أمانته قبل أن تظهر عليه علامات النبوّه بزمن .. لم يشكّك أحد فى عراقة محتدها ولم يقل لها المرأه يجب أن تكون مطلوبه و ليست طالبه ولم يقترح عليها ان تدفن قبل ان تصرّح بمشاعرها .. مع الأخذ فى الاعتبار كيف كان ينظر للمرأه اصلا و كيف كانت تعامل فى هذا العصر الذى كان بعض رجاله لا يرون غضاضه فى وأد بناتهم و رغم هذا أقدمت هذه السيده الخالده على هذا الموقف .. تحيّاتى md2: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 اغلب جمال المرأه في حياءها .... فإذا فقدت هذا الحياء تساوت بالرجل المرأه هي الجائزه التي يشعر الرجل انه فاز بها بعد معاناه ... وهذه المعاناه تمثل جزء كبير في شعور الرجل بالمتعه ... فحين تعرض المرأه نفسها تكون قد خسرت الكثير ... حتى وإن فازت بالرجل في النهايه فإنها تكون قد خسرت الكثير من مشاعره ولو أضفنا إلى ذلك إحساس الرجل الداخلي بفقد جزء كبير من الثقه في المرأه التي تعرض نفسها ... سنجد أن المعادلة برمتها تكون في غير صالح المرأة تماما والأمر لا يتعلق بالعادات والتقاليد في مجتمع أو آخر .. فالمرأة هي المرأة في كل مجتمع مهما كانت عاداته وتقاليده ومهما كانت درجة حرية المرأة فيه للمرآة أسلحتها في عرض نفسها ... دون تصريح صريح للمرأة أن تتزين ... أن تتدلل .... أن تعرض أحاسيسها حتى بطريقة غير مباشرة أما أن تذهب وتقول أريد هذا الرجل ... فهذا سيسعد الرجل دون شك ... ولكن سيسقط تلك المرأه من حساباته ... ولو بشكل ما القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 الحياء خلق قويم و شعبه من شعب الإيمان .. لكن رأيى الشخصى أن التصريح بمشاعر محترمه لا يخلّ بهذا الحياء فى شئ .. كما ذكرت فى مداخلتى الأخره لا أظنّ أى فتاه فى عصرنا هذا يمكن أن تدّعى أنّها أكثر حياء من السيده "خديجه" رضى الله عنها .. و "عمر بن الخطّاب" حين عرض خطبة ابنته مرّتين لم يفكّر بعد المرّه الأولى أن يكتفى من التجربه بهذا القدر و كرّر المحاوله حتى خطبها من هو أفضل ممّن عرض ابنته عليهم رضوان الله عليهم جميعا .. و الرسول عليه الصلاة و السلام لم يستأ من فكرة الزواج بامرأه عرضها أبوها -بلغة هذا الموضوع- على رجلين قبله فأبيا !! فى أسوأ السيناريوهات التى تحدّث عنها الأستاذ / داروين و من قبله مدام / ناش حين يقرّر الرجل أن يسقط هذه المرأه من حساباته على الأقل هى عرفت كيف يفكر وقد تتغيّر مشاعرها هى شخصيا تجاهه مع هذا الموقف .. المعرفه حتى و إن كانت مرّه خير من اللاّ معرفه .. و يمكن دلوقت أنا أرى أن الخلاف الرئيسى فى الموضوع راجع لاختلافنا حول ما يستحق الحياء منه و ما لا يستحق .. و الله أعلم "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 المهم ...في هذا الموضوع وجهه نظر ياسر أن يرفض أن تتقدم فتاة لخطبته....يريد هو أن يقوم بهذه الخطوةدمت في رعايه الله وحفظه طيب كويس قوي المهم يقدر يتكلم وميتلجلجش بس النقطة بتاعت حضرتك والخاصة بمسألة حدوث هذا ما بين الأصدقاء والأقارب أتفق معكي في هذا فتلك الأمور تحدث منذ زمن بعيد وهذا ما يسمونه جواز الصالونات أنا لسه هارد تاني أكيد عليكي بس أما أكمل الكلام اللي حضرتك كاتباه كله ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 (معدل) عزيزى احمد موضوعك هايل جدا وجميل احييك على طرحه موضوع خطبة الفتاه للرجل مع احترامى لجميع الاراء المطروحة مش مشكلة بس لو فيه الراجل اللى يحل من على حبل المشنقة ويخلى البنت تتنازل وتتكارم وتتواضع وتحثه على طلب يدها طبعا مش هى اللى تروح تطلب يده من باباه يعنى مثلا مش عيب لو بنت شافت او قابلت رجل عملة نادرة ومحترم بكل المقايسس وابن مايند انها تحاول تلفت نظره ليها فى حدود العفة والحياء وبعدين هو اللى يكمل ويروح يطلب ايديها بالطرق المعتادة بس اهم شيء البنت لازم تكون حريصة جدا وحزرة وتفهم العقلية اللى بتتعامل معاها تجنبا لمعيارتها فى يوم من الايام من قبل الشخص اللى اختارته انها هى اللى لفتت نظره ليها . وللاسف يا عزيزى العقليات الحالية معظمها تعبان اوى وشالو مايند ومش بتقدر التضحية دى وللاسف العادات والتقاليد الموروثه ليها دور كبير فى طريقة تفكرنا واذا طلبنا او فعلنا العكس نتهم بانتمائنا للتفكيرالغربي والحرية الزائدة والجراءة والتجرد من الحياء لذلك اعتقد يا عزيزى انها معادلة صعبة نظرا لعدم توافر الشروط بين الطرفين وبينهم المجتمع يعنى لو الولد هو كمان تفكيره يتطور ويأخذ الامور ببساطة مش هيبقي فيه مشكلة بس بردوا مش عيب لو بنت وولد بيحبوا بعض وهو متنح ونايم فى الخط انها تلحلحه وتحركه انه يروح يتقدم لباباها واعتقد هنا ماكوا مشكل لانه حقها واخيرا عزيزى مين عارف الاجيال القادمة هيكون تفكرهم ايه او تصرفتهم ايه يمكن انا اكون مقتنعة بفكرتك تماما ولكن ليس لدي الشجاعة الكاملة لتطبيقها معى نظرا لعدم ثقتى فى مقابلة من يستحق المغامرة والتضحية ولكن لو انكتب لى وكنت ام فى يوم من الايام سوف اطبقها على بناتى بعد التاكد فى اختيار من هو سيكون جدير بهن ويحترمهن ولا يهين ويكون اوبند مايند تحياتى لك ولموضوعك الجميل md2: تم تعديل 18 أكتوبر 2007 بواسطة Badria Mekkawy A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2007 موضوع جميل جدا . وفيه اثراء وتبادل اراء . وحري بالنقاش بعض المواضيع تكون نظريــه وممكن يكون لنا رأي فيهــا يختلف عن الواقــع.. فنحن هنا نفتــرض . مجرد افتــراض . فافترضنا ان البنت ستطلب منك ان تخطبها . ( وما في حكم المعني ) في مجتمعنا الحالي اعتقد موجود هذاالشي . وقد يكون ماثلا امامنا ولكنه طلب خفــي . كان تبعث تلك الاســره احد اقاربها . يتحدث عن محاسن تلك الفتاه .. وتقنـع ام الشاب او اباه بانها الفتاه المناسبــه له . هذه الصوره موجوده في الكثير من المجتمعات . لكن ان تاتي الفتاه مباشــره للشاب .. فاعتقد ممكن يكون ووارد وقد حان الوقت له الان . فنحن قد نستغرب كل ما هو جديد علينا وننسي ان مشكله العنوســه مشكله عالميه وقد واجهت امم قبلنا واوجدو لها الحلول واصبحت عاده مقبوله ومن تقاليد الزواج عندهـم فالهند . تخطب الفتاه ( هي او اهلها ) الشاب ويفاوضونه على المهــر . ويقبل بهم وقد يرفضهم لان المهر قليل . لكن اجابتي على السؤال المطروح الان .. انا استبعد ان تطلب فتاه يد شاب . بالطريقه المباشــره . دون ان يكون هناك علاقات بينيهم بينهم كزماله العمل .. وخلافـــــــه . ولو فتاه طلبت يدي مش عارف يكون مصيري ايـــــــــــه . لا أقول نكون كالهند عزيزي قديم وما تقوله هنا في هذا الصدد يمثل ثلاثة أرباع قوة وجهة نظري نعم لن يحدث هذا دون أن يكون بينهما علاقة وثيقة أو ربما ما هو أفضل رؤية صحيحة ....... فالفتاة لن تقدم بالتأكيد على فعل كهذا دون أن تكون واثقة في أنها ستمنح نفسها إلى شخص يستطيع أن يحفظ كرامتها ويؤثرها على نفسه فالكريم يا صديقي إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يهنها ويمكن معرفة الكريم بسهولة فقط إذا أحسنا التأمل والنظر وهذا هو ما أقصده فبعض الفتيات يتقدم لخطبتهن الكثيرون لكنها ربما لا ترى فيهم ما يملأ عينها ربما لا تراه سوى في شخص آخر وهي قد تستعين على هذا بالرشد الذي تمتلكه هذا إذا كانت سليمة التربية أذكر أن الإمام سعيد بن المسيب رفض أن يزوج ابنته إلى الوليد بن عبد الملك خليفة المسلمين وفضل عليه واحدا من طلابه وفي صباحيتهما جلسا معا ليراجعا فقه الإمام هذا هو ما قصدته من طرح الموضوع ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 دعونا من العصبيه فالكل له راى حتى لو اختلف مع الاخر والاختلاف فى الراى لايفسد للود قضيه اريد ان اروى لكم قصه سيدنا موسى مع نبى الله شعيب وبناته عندما قالت لابيها ( يا ابتى استجره ان خير من استاجرت القوى الامين) وعندما عرض عليه احدى ابنتيه وهى التى ذكرته بالخير ( انى اريد ان انكحك احدى ابنتى( فانا لاارى مانع من ان تطلب البنت من الولد ان يتقدم لها ليخطبها اذا رات فيه انه الزوج المناسب او ان تشير اليه لوالدها اواخيها فليس هذا من العيب فى شىء :rolleyes: صديقي مونتي قصتك لا تختلف كثيرا عن المقصود ففي بعض الأحيان لا يمتلك الشاب الجرأة الكافية ليطلب الفتاة أو لا يمتلك ما يطلبها به لكنه جدير بها وكفء لها في الخلق والأدب فما المانع أن أضمن سعادة الفتاة في كنف رجل كهذا؟؟؟؟؟ أحييك على مداخلتك القيمة ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 مساء الخير عليكم جميعابعد قراءة موضوع احمد وتعليق جميع الاخوة والاخوات فى المحاورات احب اقول رايى انا طبعا مش معقول ان فى بنت حتروح لشاب شافت انه كويس وعاجبها تطلب منه انه تروح تطلبه للزواج من اهله واحمد لم يقصد هذا الكلام فى حواره ولكن ما فهمته انها تنقل له وجهة نظرها فى انها تريد الارتباط به واذا وافق تكون الخطوة التانية له فى ان يتقدم لاهلها وتمشى الامور بعد ذلك عاديه هذا ما فهمته ومن رايى ان الموضوع ده ممكن يتحقق واكيد هيكون فى سابق معرفة بينهم عن طريق الاهل كان يكونو جيران او اصدقاء او زملاء يعنى عارفين كل حاجة عن بعض وهى شافت فيه ما تتمنى ان يكون فى فتى احلامها واكيد فى بينهم لقاءات فى محيط الاسرة او الصداقة او العمل 0 انا بقول ممكن توصل له هذا المطلب بطريقة لا تخجلها كان تقول له انه انسان ممتاز وأخلاقه طيبه وهى لو فكرت تتجوز تتمنى يكون خطيبها فى مثل اخلاقه وفى تصرفاته وانها معجبه بما يقترحه من اراء يعنى توصل له الرساله بطريقة مهذبة وعليه هو التفكير فى ذلك لانه هيفهم بالطبع ما تحمله كلماتها فان كان يرى فيها هو الاخر ما يتمناه فى شريكة حياته وعنده الاستعداد للجواز ان يحترم وجهة نظرها فيه ويتقدم لها ويتم الموضوع عاديا بعد ذلك دون ان يعلم اى انسان بما تم من تحاور بينهم 0 موضوع جميل يا احمد يستحق النقاش والتحاور والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية كما قالت مرمر امانى أشكر فهمك الصحيح لوجهة نظري وأزيد على هذا أن الجو المطلوب لتحقيق هذا الأمر هو أن تكون العلاقة بينهما على قدر كبير من الإحترام فالمسألة لن تكون بالإستجداء أو بالإغراء أو ما شابه إنها فتاة لم تر فيمن حولها شابا كهذا في خلقه كما أزيد على هذا أن اختيارها الصحيح سيجعله يحترم هذا ويوافقها عليه ويدين به معها طول العمر المطلوب أن يكون هذا الشاب خاليا تماما ليس خاطبا ولا محبا ولا مفكرا في فتاة أخرى أشكر فهمك السليم لرأيي وأتمنى لكي النجاح والتوفيق في حياتك ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2007 العزيز أحمدلا أعتقد أن هناك بنت ستقوم بالتوجه لشاب أُعجبت به وتطلب منه ان يتقدم لطلب يدها ، وانا اقول هنا ( بنت ) بغض النظر عن جنسيتها او ديانتها او لونها ، فهذا ليس من شيم البنات ، والاناث اجمالا فهذا ضد طبيعة الانثى. واقع الحال اوجزته الاخت امانى فى انه ان كان هناك سابق معرفة بين الاثنين وقد يكون اعجاب متبادل ، فستقوم البنت بلفت نظر الشاب لتدفعه بدون طلب صريح منها لان يبدأ هو فى مفاتحتها بأمر الخطبة التى حلمت وخططت لها ردحا من الوقت ، أما أن تقول له انا شايفة انك ولد مؤدب وتنفع تبقى زوج مثالى واتمنى ان تتقدم لطلب يدى ، فاسمح لى اول شيئ سيفعله الشاب هو ان يضع ذيله فى اسنانه ولن يريها وجهه مرة أخرى. لماذا تفرض في هذا الفتى أن يفعل شيئا كهذا؟ خاصة إذا كانت فتاة محترمة بالفعل ولا تبحث إلا عمن يقدرها أعتقد أن هذا الشاب لو رفض عرضها هذا فإنه سيكون لداع واحد وهي أن هذه الفتاة قد أساءت الإختيار ولا شيء أكثر ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 20 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2007 العزيز أحمدلا أعتقد أن هناك بنت ستقوم بالتوجه لشاب أُعجبت به وتطلب منه ان يتقدم لطلب يدها ، وانا اقول هنا ( بنت ) بغض النظر عن جنسيتها او ديانتها او لونها ، فهذا ليس من شيم البنات ، والاناث اجمالا فهذا ضد طبيعة الانثى. واقع الحال اوجزته الاخت امانى فى انه ان كان هناك سابق معرفة بين الاثنين وقد يكون اعجاب متبادل ، فستقوم البنت بلفت نظر الشاب لتدفعه بدون طلب صريح منها لان يبدأ هو فى مفاتحتها بأمر الخطبة التى حلمت وخططت لها ردحا من الوقت ، أما أن تقول له انا شايفة انك ولد مؤدب وتنفع تبقى زوج مثالى واتمنى ان تتقدم لطلب يدى ، فاسمح لى اول شيئ سيفعله الشاب هو ان يضع ذيله فى اسنانه ولن يريها وجهه مرة أخرى. معذرة .. أرجو ألا يؤخذ كلامى على وجه التعميم .. لأننى سأتكلم من واقع عايشته فى مرحلة الجامعة كنا مجموعة كبيرة من الطلبة والطالبات .. جمعت بيننا الرحلات والأنشطة الرياضية والفنية كزملاء وزميلات .. تطورت علاقة الزمالة فى حالات عديدة إلى إنجذاب فإعجاب فحب فزواج .. ولازلت على علاقة صداقة قوية بمعظم أطراف تلك الحالات .. حتى بعد أن كوّن كل منا أسرته ، أصبحت تلك الأسر أسرا صديقة .. بالمناسبة زوجتى لم تكن زميلة لى فى الجامعة .. ولكنها أصبحت صديقة لكل زميلاتى اللاتى أصبحن زوجات لأصدقائى إضطررت لهذه المقدمة لأقول أن فى بعض تلك الحالات حدث فعلا أن حثت أكثر من زميلة زميلها (تصريحا) لاتخاذ الخطوة الضرورية لأنه قد آن الأوان ليتقدم إلى خطبتها .. لا تنسوا أن ذلك كان فى العهد البائد .. فى ستينيات القرن الماضى .. وكان السبب الرئيسى فى طلب الفتاة من فتاها أن يتقدم إلى خطبتها هو أن ارتباطهما قد أصبح واضحا للعيان وهذا وضع لم يكن يلقى ترحيبا من المجتمع بالرغم من براءة وطهارة هذا الارتباط هذا يؤكد ما ذهبت إليه الفاضلة / أمانى وأيده الفاضل / محمد من ضرورة المعرفة المسبقة لكى تطلب الفتاة من فتاها أن يتخذ الخطوة الأولى .. وهو وضع مختلف عن الوضع الافتراضى الذى أسس عليه الفاضل / أحمد فرحات موضوعه ، وهو أن تطلب الفتاة ممن تُعجب به وبأخلاقه وتحمل له مشاعر خاصة (من طرف واحد) أن يتقدم لخطبتها .. هذا وضع افتراضى من الصعب علىّ استيعابه وإن كنت لا أستبعد أن يحدث فى يوم من الأيام .. نعم .. فأنا أرى أشياء الآن كانت خيالا أيام أن كنت فى الجامعة فى الحالات التى ذكرتها لكم لم يحدث أن أخذ الفتى ديله فى سنانه وجرى .. بل توكل على الله وأقدم على الخطوبة .. وأعرف حالتين قوبلتا بالرفض من والد الفتاة لظروف التجنيد وضبابية المستقبل .. ولم يكن هذا الرفض سببا فى عدم إتمام الزواج بل كان سببا فى تأخر موافقة الوالد الذى وافق أخيرا بعد أن أدرك أن معظم العرسان من حوله مجندون وبعد أن رأى تمسك ابنته بزميلها الذى تقدم لها وإصرار ذلك الزميل وعدم يأسه ومع ذلك فقد كان هناك اتفاقا فى الرأى "غير سابق الترتيب" بل إنه كان اتفاقا غير معلن بين شباب تلك الفترة أنه فى 90% من الحالات التى تأتى فيه البنت لتقول للولد أن هناك عريسا "متكلم عليها" وأنهم فى البيت موافقين عليه ، فإن على الولد أن يأخذ ديله فى سنانه ويجرى .. لاحظوا إن الكلام ده كان فى العهد البائد .. ومش عارف بقى إيه اللى بيحصل الأيام دى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 20 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2007 (معدل) فكرت في عمل تقييم شامل لمداخلات الأخت العزيزة فيروز لكنني خشيت أن يبدو تقييم الأخت فيروز وكأنه تحيز لها إذ كانت ستحصل بالتأكيد على العلامة الكاملة في كل مداخلاتها على الأقل لكنني أريد أن أقول للأصدقاء إن نظرة الأخت فيروز للأمر تتسم بعدة أشياء سنحللها من خلال ردودها معا ولا يعني هذا مطلقا رفضي لرأي العزيزة ناش لكنني أتفق مع الأخت فيروز في كل ما ذهبت إليه والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية أقول وفي بداية هذا التقييم أنني لن أعلق كثيرا على الآراء قدر ما سأنوه عن بعض الأشياء التي اتسمت بها آراء الأخت فيروز ففي مداخلتها الأولى ذكرت تعليق عام على الموضوع ..رأيى الشخصى أنّ أى فتاه تقدم على هذا التصرّف ستكون قد أقدمت عليه بعد تفكير طويل و دراسه متأنيّه للشخص الذى ستصرّح له بمشاعرها -لن أقول ستتقدّم لخطبته- ببساطه بسبب عدم اعتياد المجتمع على أن تصرّح المرأه بمشاعرها .. يمعنى أن خطوه كهذه سيكون سبقها تفكير أوصلها لإمكانية التصريح بمشاعرها دون الخوف من إساءة فهمها .. و أعتقد أن الحقيقه التى ستعرفها بناء على هذه الخطوه سواء بتجاوب الطرف الآخر معها أو اعتذاره عن قبول مشاعرها أفضل كثيرا من الانتظار حتى تأتى الخطوه الأولى من جانبه أو لا تأتى و تضيع سنوات و سنوات من العمر فى الانتظار .. هذا بالضبط ما قصدته من الأمر وقد كان بديهيا إلى الحد الذي لم يكن هناك داع لذكره فتصريح كهذا لن يكون بين اثنين يتعارفان للمرة الأولى إنه إما زميل أو صديق أو ما شابه والعلاقة ما بينهما محترمة أيضا إلى أبعد الحدود مما أقنعها بالتصريح له لكنني سعيد بواقعية الأخت فيروز كثيرا فالزواج ليس بالأمر الذي يخجل منه أحد إنه علاقة طبيعية ما بين رجل وامرأة الحب فيها ضروري بالتأكيد لكنه حب واقعي على الأرض لا يشبه في تفصيله روميو وجولييت بل إنني أعتقد أن الزواج صار شيئا عمليا للغاية في هذه الأيام فالرجل يبحث عمن تحفظ له بيته والمرأة تبحث عمن يحفظ لها كرامتها ولا يتم هذا إلا بين الكرام بل إنّى فى الحقيقه أستغرب الحديث الدائم عن رهافة مشاعر المرأه و رقّة إحساسها ثمّ مطالبتها فى الوقت ذاته حين يكون لها مشاعر تجاه إنسان ما أن تحتفظ بها حتى دخولها القبر !! أليس فى هذا بعض التناقض مع موقفنا من رهافة و رقّة مشاعر المرأه !! أنا باشوف فى الموقف ده نوع من التحجّر و القسوه فى التعامل مع المرأه .. . . . ختاما و إن كنت أظن أنّى قلتها بالفعل .. أنا فعلا ممّن لا يرون الموضوع ماسّا بكرامة المرأه .. و أعلم أن هناك من السيدات و الفتيات الفضليات من يتّفق معى فى هذا الرأى .. ولا أعتبر هذا الفريق أو الفريق المخالف له ممثّلا للقاعده حيث لا قاعده فى المشاعر الإنسانيه حتى بين أبناء الجنس الواحد و حتى بين أبناء الأسره الواحده .. و أتحفّظ كثيرا مع فكرة تناقض هذا الموقف مع الخروج من بيت له أصل و فصل و تربيه .. و أراها قريبه من التعميم الذى سبق الاعتراض عليه فى موضوع "هل الغير محجّبه محترمه أم لا" !! إذ لماذا نشكّك فى أصل و فصل و بيت بناء على موقف يختاره لنفسه أحد أبناء هذا البيت !! ويمكن الترويج لهذه الفكره -التشكيك فى الأصل و الفصل- هو ما يجعل البعض يظنّها فكره شاذه خارجه عن المألوف بسبب ما ينتظره من ظنّ بأن لديه مشكله فى أصل و فصل بيته .. وافر التحيّه .. أعتقد أن الفقرة الأولى من أفضل ما قرأت في طيات هذا المنتدى ومنذ انضمامي إليه في الثالث من نوفمبر في العام الماضي فلا أعتقد أن المرأة أصبحت عاجزة عن التصريح بالحب أو بالرغبة في الإقتران ممن تحب صحيح ((ولا أقصد شيئا سيئا)) أن بعض الفتيات في عصرنا هذا أصبحت ترتدي أشياءا غريبة وتتبع موضات غريبة أعتقد أن أمثال هذا النوع لن يتحرجن من شيء كهذا لكنني وفي خيالاتي الشخصية لم أتوقع أن تقوم فتاة من هذا النوع بشيء كهذا أيضا لقد كان في خيالي سيدة كخديجة بنت خويلد أو فتاة كابنة شعيب وحتى في ظل ندرة الأمثلة فأنا لا أرى أننا ملمون بكل ملابسات الحياة فهناك بالتأكيد من فعلن هذا ودون حرج ولا أرى أن الفتاة المحترمة التي تصرح برغبتها في الإقتران ((لا أقول بحبها أيضا)) هي فتاة لا حياء لها فلو أنها تبحث عن شاب مثلها في الخلق والتدين فعلينا أن نشجعها على هذا مما يكون أنفع لهما وللوطن أيضا فهي لا تعرض إلا ما أحل الله وهو لن يقوم إلا بواجبه نحوها أيضا فلا تنسوا يا أصدقاء أن الطيور على أشكالها تقع وفي معظم الأحوال سيقدر الله بمشيئته الطيبين للطيبات أما في الفقرة الثانية فهناك جملة أثارت إعجابي أيضا صحيح أن الله يخلق من ظهر العالم فاسدا لكنني لا أتصور أن البيت السليم لا يملك التأثير على أبناءه في كل الأحوال في الحجاب وفي الزواج أيضا وإن كنا نعفي البيت من خطأ ترك الفتيات يسعين بلا حجاب فكيف لا نعفيه من واجباته الأخرى؟ وما هو واجب البيت إذن؟ ولماذا نتدخل في أشياء ولا نتدخل في أشياء ؟ أم أن الحياة مجزأة؟ أم أن هناك ثمة بيوت تقوم بواجبها في أشياء وتتركها في أشياء أخرى؟ أم أن هناك من يهتم بأشياء معينة ولا يهتم بغيرها؟ كل هذه علامات استفهام أضعها في موضوعي ايضا بالإضافة إلى شيء آخر لو أن تربية الفتاة صالحة فهل ستختار فاسدا؟ أم أن صلاحها سيقودها إلى صالح آخر أعود إلى جملة ذكرتها منذ قليل إن الطيور على أشكالها تقع اعتقد انّه من نافلة القول الحديث عن موقف السيده "خديجه بنت خويلد" رضى الله عنها .. فهذه سيده من بيت عريق له اصل و فصل و لها حسب و نسب لم تر غضاضه فى عرض الزواج على شاب يصغرها بخمسة عشر عاما لما سمعت عنه من حسن خلقه و أمانته قبل أن تظهر عليه علامات النبوّه بزمن .. لم يشكّك أحد فى عراقة محتدها ولم يقل لها المرأه يجب أن تكون مطلوبه و ليست طالبه ولم يقترح عليها ان تدفن قبل ان تصرّح بمشاعرها .. مع الأخذ فى الاعتبار كيف كان ينظر للمرأه اصلا و كيف كانت تعامل فى هذا العصر الذى كان بعض رجاله لا يرون غضاضه فى وأد بناتهم و رغم هذا أقدمت هذه السيده الخالده على هذا الموقف ..تحيّاتى أحسنتي وأصبتي الحياء خلق قويم و شعبه من شعب الإيمان ..لكن رأيى الشخصى أن التصريح بمشاعر محترمه لا يخلّ بهذا الحياء فى شئ .. كما ذكرت فى مداخلتى الأخره لا أظنّ أى فتاه فى عصرنا هذا يمكن أن تدّعى أنّها أكثر حياء من السيده "خديجه" رضى الله عنها .. و "عمر بن الخطّاب" حين عرض خطبة ابنته مرّتين لم يفكّر بعد المرّه الأولى أن يكتفى من التجربه بهذا القدر و كرّر المحاوله حتى خطبها من هو أفضل ممّن عرض ابنته عليهم رضوان الله عليهم جميعا .. و الرسول عليه الصلاة و السلام لم يستأ من فكرة الزواج بامرأه عرضها أبوها -بلغة هذا الموضوع- على رجلين قبله فأبيا !! فى أسوأ السيناريوهات التى تحدّث عنها الأستاذ / داروين و من قبله مدام / ناش حين يقرّر الرجل أن يسقط هذه المرأه من حساباته على الأقل هى عرفت كيف يفكر وقد تتغيّر مشاعرها هى شخصيا تجاهه مع هذا الموقف .. المعرفه حتى و إن كانت مرّه خير من اللاّ معرفه .. و يمكن دلوقت أنا أرى أن الخلاف الرئيسى فى الموضوع راجع لاختلافنا حول ما يستحق الحياء منه و ما لا يستحق .. و الله أعلم المرأة في هذه الأيام مطالبة بأشياء عديدة نحن نعلم أن هناك من يدرسن بمفردهن ويعملن بمفردهن في الغربة وفي بلاد بعيدة عند الأهل والأقارب والأصدقاء فهل في تصريح كهذا ما هو اقسى من الإغتراب؟ بل لماذا لا ننكر على الفتاة حقها بالمعرفة بدلا من أن تكون ضحية للعذاب وفي النهاية لا ارى أن الأمر بهذا التعقيد ثمة رجال كثيرون يخجلون من التصريح بالحب وهم مرغوبون ممن يحبون والخجل قد يكون نفسيا أو لأنهم ليسوا بالوسامة أو لوجود عيب ما في منظرهم العام فما هو الحل حينئذ؟ أنفقد رجالا شرفاء قد يأتون من هذا النسل لمجرد الحياء ؟ مع العلم بأنني لا أفترض فكرة كهذه إلا من فتاة عاقلة إذ أن أي فتاة عاقلة لن تقوم بهذا كل يوم هذا فقط للمستهترات لكن الفتاة العاقلة اللبيبة المتدينة والخلوقة أيضا هي الوحيدة التي أسمح لها بالتفكير في هذا ليس تحيزا لها وإنما فقط...... لثقتي في اختيارها أشكرك كثيرا يا أخت فيروز على هذه الآراء الرائعة وآسف للتأخير والإطالة أحمد فرحات تم تعديل 20 أكتوبر 2007 بواسطة Ahmad Farahat ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 21 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2007 (معدل) بالنسبة للعزيزة ناش فإنني لا يمك أن أتجاهل ردودها التالية أيضا لكنني أحب أن أرد بتأن كعادتي بالتأكيد لا أرى ما يمكن إضافته على ما قالته الأخت العزيزة أيضا فيروز إذ أنها قامت عني بالواجب لكنني لاحظت تناقضا خطيرا ينبغي من الإشارة إليه أهلا مرمورة................. شوفي يا ستي...أن تعرض الفتاة خطبة الشاب...ليس حرام ولا عيب...ولكنه شيء مستغرب وقد يؤدي هذا إلي نظرة خاطئه من الشاب تجاة الفتاة...لإننا لانزال نتمسك بالعادات والتقاليد داخل ذواتنا حتي لو أدعينا عكس ذلك و حتي لو كانت باليه وأكل عليها الدهر وشرب صباحك جميل :blink: لإن أكون في موضع الطلب...خير من أن أكون في وضع الطالب...وبكامل حريتي أوافق أو أرفض العرض... لا زال رايي ان الفتيات من اسر محترمه..لن تخرج فتياتها لتطلب يد الشاب...أو تعرض عليه نفسها كزوجه لقطه وعليه أن يختارها... والان عرضت وجهه نظري مرتين...ولم يتبق ما أتكلم فيه... مع خالص الشكر التناقض في الردين يمكن وصفه بالتناقض المزدوج فالشيء إن كان لا عيب فيه ولا حرام فحري بنا أن ندافع عن تطبيقه وإن كانت العادات أو التقاليد تمنعه فليس علينا وصف أسرة الفاعلة بقلة الإحترام هذا هو التناقض الأول أما عن التناقض الثاني فقد سبق وتحدثت العزيزة ناش وقد أشارت الأخت فيروز إلى هذا في موضوع البنت المحجبة على أنه من العيب وصم الأسرة بأوصاف نابية وذلك في معرض ردها على أحد الأعضاء فقد تكون الفتاة رافضة للنصح أو أنها لا تسمع الكلام أو أن أهلها خير منا إلى آخره.........من هذا الكلام وقد ذهبت إلى هناك وقرأت جيدا ما كتبته الصديقة ناش فوجدت ما ذكرته الأخت فيروز صحيحا وقد فعلت هذا أمس ربما أشارت الأخت فيروز في هذا الصدد إلى التناقض الرهيب ما بين الأمرين فالأسرة معفية تماما من واجبها نحو فرض من فروض الله بينما هي هنا توصم بقلة الإحترام على فعل ذكرت السيدة ناش أنه لا عيب فيه ولا حرام فإما أن يتحول الأمر إلى عيب أو حرام أو تصبح الأسرة محترمة فلا يمكن للأمرين أن يتوافقا معا ..لكن ابدا لن تكون فتاة ممن خرجن من بيت أصل وفصل ..وتربيه محترمه وتعليم عالي...يعني ليس هناك ما يجبرها علي هذه الخطوة... بالمناسبة وقد كان هذا التعليق موجودا بينهما أن تقدم امرأة على هذا ثقي أنها امرأة واثقة في نفسها إلى حد بعيد فأن تنتظر المرأة من يختارها شيء وأن تختار المرأة شيئا آخر إنها امرأة كما يقولون أمرها بيدها لكي في السيدة خديجة مثال وقد ذكرته الأخت فيروز فالمتعلم العالم العامل بما يعلم هو الذي يملك الأهلية للإختيار بعيدا عن أية اعتبارات أخرى خاصة وأنه يدرك قيمته جيدا هذا فقط للتنويه ليس أكثر وإن كان أيضا يثبت التناقض ما بين ما هو أعلى وما هو أسفل وما هو في هذا الموضوع وما هو في موضوع البنت المحجبة هذه قناعتك...ولا أستطيع فرض قناعتي عليك...وكما قلت لك...لكل إنسان مطلق الحريه في التصرف...لكن صدقيني حتي من الردود التي جاءت بعدي أكدت علي النظرة السائده في المجتمع...لمن تعرض نفسها علي الطرف الاخر مع أراء لا تجد غضاضه في عرض الفتاة...ولكن بشروط...ولم يتركوا الأمر علي عواهنه... كما لا ترينها أنتي لا تمس كرامه المرأة...اراها أنا تقتل المرأة ولا تقف علي مس كرامتها فقط... هنا أيضا وجدت تناقضا آخر لو قرأتي الموضوع جيدا ستجدين أن هناك الكثيرون ممن اتفقوا على هذا أنا وميرامار وفيروز ومونتي وأماني وحتى مصري أصيل تمناه وقديم لم يجد غضاضة فيه وبدرية مكاوي وحتى أستاذنا أبو محمد أيضا أما المخالفون لهذا الرأي فهم عمرو حورس وأنتي والسيد داروين والصديق محمد أما عن الشروط التي وضعناها جميعا لهذا فإنها لا تختلف كثيرا عن الشروط التي يمكن أن يضعها أي منا على نفس الأمر لو تبودلت الأدوار فليس من الأخلاق أن يخطب الرجل فتاة يعرف أنها مخطوبة أو أنها تحب غيره ولا يمكن أن تكون الفتاة غير مهذبة ولا يمكن أيضا ألا يتحمل الرجل واجباته المادية وهذا لن يختلف سواء أكان الرجل طالبا أم مطلوبا والتناقض الذي أقصده يا صديقتي الفاضلة أنك تحدثت عن قلة الآراء التي ذهبت في جانب الأخت فيروز ثم تحدثت عن شروط وضعناها لهذا لو بحثت في كل شخص منا ستجدين أنها تصلح تماما للتطبيق إذا ما كان الرجل هو الطالب لا المطلوب ولكن على كل حال سعيد بإسهامك في هذا الموضوع ونقاشك الرائع وأتمنى أن تظل إضافاتك قوية كما هي أحمد تم تعديل 21 أكتوبر 2007 بواسطة Ahmad Farahat ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 21 أكتوبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2007 (معدل) عزيزى احمد موضوعك هايل جدا وجميل احييك على طرحهموضوع خطبة الفتاه للرجل مع احترامى لجميع الاراء المطروحة مش مشكلة بس لو فيه الراجل اللى يحل من على حبل المشنقة ويخلى البنت تتنازل وتتكارم وتتواضع وتحثه على طلب يدها طبعا مش هى اللى تروح تطلب يده من باباه يعنى مثلا مش عيب لو بنت شافت او قابلت رجل عملة نادرة ومحترم بكل المقايسس وابن مايند انها تحاول تلفت نظره ليها فى حدود العفة والحياء وبعدين هو اللى يكمل ويروح يطلب ايديها بالطرق المعتادة بس اهم شيء البنت لازم تكون حريصة جدا وحزرة وتفهم العقلية اللى بتتعامل معاها تجنبا لمعيارتها فى يوم من الايام من قبل الشخص اللى اختارته انها هى اللى لفتت نظره ليها . وللاسف يا عزيزى العقليات الحالية معظمها تعبان اوى وشالو مايند ومش بتقدر التضحية دى وللاسف العادات والتقاليد الموروثه ليها دور كبير فى طريقة تفكرنا واذا طلبنا او فعلنا العكس نتهم بانتمائنا للتفكيرالغربي والحرية الزائدة والجراءة والتجرد من الحياء لذلك اعتقد يا عزيزى انها معادلة صعبة نظرا لعدم توافر الشروط بين الطرفين وبينهم المجتمع يعنى لو الولد هو كمان تفكيره يتطور ويأخذ الامور ببساطة مش هيبقي فيه مشكلة بس بردوا مش عيب لو بنت وولد بيحبوا بعض وهو متنح ونايم فى الخط انها تلحلحه وتحركه انه يروح يتقدم لباباها واعتقد هنا ماكوا مشكل لانه حقها واخيرا عزيزى مين عارف الاجيال القادمة هيكون تفكرهم ايه او تصرفتهم ايه يمكن انا اكون مقتنعة بفكرتك تماما ولكن ليس لدي الشجاعة الكاملة لتطبيقها معى نظرا لعدم ثقتى فى مقابلة من يستحق المغامرة والتضحية ولكن لو انكتب لى وكنت ام فى يوم من الايام سوف اطبقها على بناتى بعد التاكد فى اختيار من هو سيكون جدير بهن ويحترمهن ولا يهين ويكون اوبند مايند تحياتى لك ولموضوعك الجميل :blink: الأيام تتبدل والحياة تتقدم يا أختي العزيزة وثقي في أن ذلك سيحدث يوما ما لكن المشكلة لو حدث ما بين المستهترين ليس العقلاء من البشر لكنني أثق كما قلت سابقا أن الطيور على أشكالها تقع وأن الصالحة ستذهب إلى الصالح والطالحة ستذهب إلى الطالح وهكذا يا أختي العزيزة يميل كل منا على صاحبه وينتقي كل منا شريكه في الحياة ولكي تحياتي وتقديري أحمد تم تعديل 21 أكتوبر 2007 بواسطة Ahmad Farahat ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان