شهيدان في نابلس احدهما قائد في كتائب الأقصى, وتوغلات في غزة

[أسامة الكباريتي]

شهيدان في نابلس احدهما قائد في كتائب الأقصى, وتوغلات في غزة

فلسطين مباشر – نابلس

استشهد القائد العام لكتائب شهداء الاقصى بنابلس باسل أبو سرية الملقب "بالقذافي" (35 عاماً) بقذيفة أنيرجا, وأصيب اثنان من مرافقيه بجروح حرجة صباح اليوم الثلاثاء, كما استشهد المسن عبد شاكر الوزير في السبعين من عمره برصاص جنود الاحتلال عندما أطلقوا عليه النار عندما كان يحاول فتح منزله في البلدة القديمة بنابلس خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنها الجيش الاسرائيلي على البلدة القديمة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوة خاصة من جيش الإحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة إضافة إلى قذيفة انيرجا من منطقة شارع كشيكة باتجاه المقاومين في البلدة القديمة ما ادى الى اصابة أبو سرية قائد مجموعات فراس الليل بمدينة نابلس إصابة مباشرة أدت الى بتر قدميه إضافة الى حروق في كافة انحاء جسده، استشهد على إثرها.

توغل اسرائيلي في غزة

من جهة أخرى توغلت قوات إسرائيلية خاصة عند الساعة الخامسة من صباح اليوم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة, مصحوبة بعدد من الآليات العسكرية التي باشرت حملة تجريف لما تبقى من أراضي المواطنين.

وقامت تلك القوات باعتلاء عدد من المنازل القريبة من الخط الشرقي عرف من بينها منازل تعود لعائلتي الهباش وابو حجير، كما اعتقلت عدداً من المواطنين من بينهم والد شهيد من عائلة الهباش ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

المصدر:فلسطين مباشر

لله درك ياباسل

الأشجار تموت واقفة

هذه هي فتح .. وهؤلاء هم رجالها

[أسامة الكباريتي]

أبو غزالة: السلطة قدمت لنا ورقة تطمينات لكننا رفضناها لأنّها ورقة مُذلة وردنا سيكون مزلزل

2007-10-16

الضفة الغربية – فلسطين الآن - في اتصال هاتفي مع إذاعة جامعة النجاح الوطنية ظهر اليوم ، قال مهدي أبو غزالة الناطق الإعلامي باسم مجموعات فارس الليل في نابلس ، أن الشهيد ياسر أبو سرية " القذافي" قد قتل بصاروخ أطلق عليه من شارع 24 وأصابه مع اثنين من المقاومين بجراح خطيرة .. وأن الحديث عن انفجار داخلي كذب من الصهاينة خوفا من ردة فعلنا "..

وحول صفقة العفو عن المطلوبين التي تم إبرامها بين إسرائيل وحكومة فياض .. قال أبو غزالة " أن الشهيد القذافي ومجموعات فارس الليل غير مشمولة بصفقة العفو التي تمت بين السلطة وإسرائيل".. وأضاف : " السلطة قدمت لنا ورقة تطمينات.. لكننا رفضناها لأنّها ورقة مُذلة " ..

وقال " لن نتعامل مع ما يُسمى بصفقات العفو وسندافع عن بلدنا حتى الرمق الأخير " ..

وحول رد الكتائب على عملية اغتيال القذافي.. قال أبو غزالة " ردنا المزلزل سيكون في الزمان والمكان المناسب " ..