تركيا تمهد لاجتياح شمال العراق

[Ahmad Farahat]

في واحدة من الحلقات التي كانت تنقلها قناة الجزيرة للأستاذ محمد حسنين هيكل والتي كانت مختصة للحديث حول الشأن الجاري أشار هيكل إلى أن هناك قرار ا تركيا بضم الموصل في حال قيام دولة كردية في شمال العراق أو حدث تلويح بفدرالية تعطي الأكراد ما يشبه الحكم الذاتي في كردستان العراق

ومنذ بدء التلويح بالفيدرالية وتركيا تفكر جديا في القيام بعمليات داخل شمال العراق لملاحقة أتباع حزب العمال الكردستاني واليوم بالفعل يناقش البرلمان التركي شيئا كهذا

البرلمان التركي يناقش قرارا بالتوغل داخل شمال العراق

في الوقت الراهن تبدو أمريكا قلقة للغاية من هذا الشأن فهي تبدو خائفة على هيبتها في حال حدوث أمر كهذا وذلك شيء غريب بحق إذ تبدو أقوى دولة في العالم عاجزة عن الرد أمام الإصرار التركي على القيام بغزو لشمال العراق غير أنه وعلى جانب آخر لم تخرج من الولايات المتحدة أية تصريحات اللهم إلا هذا التصريح

جنرال أميركي:العراقيون سيدافعون عن أرضهم إذا وقع اجتياح تركي

الشيء الأخطر في هذا الصدد أن الرئيس السوري يبدو متفقا مع تركيا في الدفاع عن أمنها طالما لن تنال من وحدة العراق

من الواضح أن المنطقة ستشهد خريفا صعبا في ظل هذه الأوضاع ربما ليس ككل خريف

[justtrying]

في اعتقادي بأن تركيا أو غير تركيا لن يتحرك إلا بموافقة أمريكية 100%

تركيا لن تضع نفسها في عنق الزجاجه وهي تحتاج رضا أمريكا ليرضى عنها دول أوربا والاتحاد الأوربي تباعا ناهيك عن المعونات والمنح الأمريكية والمساعدات العسكرية ... هذا من ناحية

من ناحية أخرى أمريكا لن تسمح بأن تكون هناك جبهة تركية هي ليست في حاجه إليها الآن بسبب الوضع الداخلي العراقي المعقد أصلا حتى وإن اقتضى الأمر في القضاء على أية حركة كردية متمردة أو انفصالية سواء كان بالأستعانة بالمارينز أنفسهم أو بعبيدها من الجنود العراقيين المرتزقة وما أرخصهم

أضف إلى ذلك ايضاً حسابات أمريكا لاية مناورات إيرانية سواء من الداخل عن طريق استغلال الروافض الملاعيين أو عن طريق الخارج بسياسة إيران الصفوية المجوسية المعروفة.

عموما من وجهه نظري الي يهمنا من القصة دي كلها أن أمريكا تفضى نفسها لإيران واعتقد والله أعلم أنه ليس من مصلحة العرب والمسلمين دخول تركيا شمال العرق وربنا يستر

تم تعديل 17 أكتوبر 2007 بواسطة justtrying

[قديم]

تركيا بين مطرقه السندان . الاكراد وتكوين دوله كرديــه مستقله وبين انضمامها للاتحاد الاوربــي

اضن الاقاليم الكردستانيه الثلاثه _في تركيا ايران سوريا _من المناطق العالميه جاهزيه لنشوب الخلافات . وقد حان الوقت لنبشها . فكيف تتعامل تركيا معها .

صحيح تركيا دوله علمانيه ولها برلمان منتخب . وقراراته لها شانها فالبرلمان التركي رفض انطلاق طائرات امريكيه من لاراضي التركيه لضرب العراق .

وهذا منتهي الحكمــه . ولكن الاتراك يفقدون الحكمه في التعامل مع القضيه الكرديه . فقد صوت البرلمان التركي على اجتياح سوريا للقبض على عبد الله اوجلان .

واليوم نري تركيا حسب ما يقوله دبلوماسيون انها تعض اصابع الندم على عدم مشاركتها في اجتياح العراق لحفظ مصالحهه القوميه .

فتنــه اخــري ول اننسي ان الطرفين مسلمين .. بعض النظر عن القوميات .

تباين المواقف . هل هو فخ للاتراك

الحكومه العراقيه تقريبا تبارك الخطوه .

الامريكان من حق العراقيين الدفاع اذا هاجمهم الاتراك

سوريا تؤيد الخطه التركيــه .

القوه سيده الموقف . وفخ جديد هل يدركه الاتراك .؟؟

تم تعديل 17 أكتوبر 2007 بواسطة قديم

[rar]

مش عارف ليه أنا متفائل بالغزؤ التركي القادم لكردستان العراق!!!

لعله التهديد الخارجي المطلوب لاعادة النزعة الوطنية العراقية الميتة... حين يهان جميع العراقيين في كرامتهم و ينتفضوا لمقاومة الهجوم و العجرفة التركية... و لعلي أحلم...

و لكن تخيل معي جماعات الصدر و جيش المهدي و نظائرهم في المثلث السني... عندما يدخل 60000 جندي تركي بلادهم لينتهكوا حرمته... من دون حتي حجة مقنعة... ماذا لو استنفر الكرد بقية العراقيين للدفاع عنهم... هل يمكن لهذا التعاون أن يعيد احياء الانتماء العراقي؟

سؤال آخر... بعدما تكسر تركيا عصا الطاعة الأمريكية... و تدخل العراق مسببة مشاكل عويصة للسياسة الأمريكية... و تعتبر أميريكا هذا نهاية عصر التحالف التركي الأمريكي (و كل سنة و انت طيب في موضوع الاتحاد الأوروبي ده)... ستنظر الولايات المتحدة و تجد أن كل أعداء الأكراد من ايران لسورية لتركيا... صاروا جميعا يحتاجون للتأديب... بينما العرب فلا أمل من استقطابهم بعد كل الجرائم التي ارتكبتها السياسة الأمريكية في المنطقة... لن يجد العم سام وقتها أي حليف مضمون في المنطقة سوي الأكراد... حليف مضمون الولاء... واسع الانتشار... قادر علي اضعاف و تفتيت كل أعداءهم...

ألن يدشن هذا الهجوم التركي... قيام دولة كردستان العظمي علي كامل الأراضي التي يعيشون فيها في العراق و تركيا و ايران و سوريا... ألن يصبح خلق هذه الدولة هو سياسة الغرب الأكيدة في المرحلة القادمة... ليضمنوا حليفا يعتمد عليه... في الصراع القائم بين الأجناس الخمسة المتنازعة في هذه المنطقة (ترك, ايرانيين, عرب, كرد, اسرائيليين) ؟

أعتقد ان هجوم مثل هذا سيحقق للكرد نتائج تفوق كل تطلعاتهم السابقة... من خلال كسر العلاقة القوية بين تركيا و العم سام... التي كانت آخر مخاوفهم...

خريطة جديدة بتترسم؟

[رمضان]

و لكن تخيل معي جماعات الصدر و جيش المهدي و نظائرهم في المثلث السني... عندما يدخل 60000 جندي تركي بلادهم لينتهكوا حرمته... من دون حتي حجة مقنعة... ماذا لو استنفر الكرد بقية العراقيين للدفاع عنهم... هل يمكن لهذا التعاون أن يعيد احياء الانتماء العراقي؟

اولا بس اصحح معلومة وهي ان جماعة الصدر وجيش المهدي ليسوا من المثلث السني

اما بالنسبة للاستنفار الذي تأمله لو كان سيحدث لحدث مع الغزو الامريكي ولكن في العراق الان لكل طائفة او جماعة مصالحها وتحالفاتها وليس هناك اي انتماء وطني سوى جماعات المقاومة والتي تتركز في المثلث السني واعتقد ان ما رآه السنة من الاكراد يجعلهم يفكرون الف مرة قبل مساعدتهم وذلك خوفا ايضا مما ذكرت مسبقا بأن يكون للاكراد دولتهم وبالتالي السيطرة على ثروات العراق النفطية والاستئثار بها حيث ان جل الثروة النفطية العراقية تتركز في كردستان العراق

لن يكون هناك اي دولة للاكراد فلا ايران او تركيا او سوريا سيسمحون بذلك مهما كلفهم من ثمن .

[Sherief AbdelWahab]

لا توجد أي نزعة قومية تستعاد لأنه لم تعد هناك نزعة قومية من الأساس..

كان التحذير الأساسي الذي طرحه رافضو غزو العراق هو من ظهور دويلات على أساس ديني وعرقي وليس قومي.. وأصبح هذا التحذير على وشك أن يتحول إلى حقيقة دامغة وصارخة.. في ظل ممارسة رجال الدين للسياسة..

عندك مشروع دولة شيعية طهرانية يحكمها رجال الدين ، ومشروع دولة سنية يحكمها رجال الدين أيضاً ، ومشروع دولة كردية ، وربما يشاور التركمان عقلهم هم الآخرون.. نعم هناك تمثيلية أمريكية مبتذلة برعاية دول جارة هدفها جمع كل هؤلاء الأفرقاء معاً في حكومة واحدة وبلد واحد وهوية واحدة .. لكن الجيران الآخرون ماضون في تقديم أجل خدمة للأمريكان بتوسيع التمزق الطائفي وتأجيج النزعات الاستقلالية لدى كل فئة على حدة..

الغزو التركي سيكشف للعرب أشياء كثيرة انخدعوا فيها وقت أن أيد بعضهم غزو العراق.. ولن ينقذ دولة كردستان المزعومة اعتراف الأمريكان بها إن هاجمها الجيش التركي ولا حتى اعتراف الفيفا بها!

خلص الكلام