... عشــم ماما سوزي في بابا نوبــل ...

[محمد حافظ]

بعد فوز آل جور بجائزة نوبل للسلام سوزان مبارك في حالة انهيار تام .. بددت اموال مصر علي مهرجاناتهنا وحفلاتها الفاشلة وأهدرت اموال المنظمات الداعمة لنشاطاتها من أجل وهم الفرصة الأخيرة

15th October

خاص من مراسلنا في القاهرة

فاز أل جور نائب الرئيس الأمريكى السابق بجائزة نوبل للسلام وخسرت سوزان مبارك الأمل الأخير لها في الفوز بالجائزة بينما زوجها علي وشك ترك السلطة بسبب المرض والعمر.. وعلمنا أن سوزان التي اهدرت اموال مصر في تقديم الرشاوي وعقد المؤتمرات وافتعال المناسبات من اجل الفوز بها؛ إنهارت فور سماعها خبر خسارتها للجائزة التى تعتقد بأنها تستحقها و التى كانت تطمح للفوز بها و حاولت الحصول عليها خلال الثمان سنوات الماضية وفشلت، والتي بسببها أهدرت و بدون طائل البلايين من أموال الشعب المصري لتلمع و تروج لنفسها بالباطل طبعا. والجدير بالذكر ان الفارق بين آل جور و سوزان مبارك أن الأول قدم خدمات جليلة لبلاده تفيد المجتمع و السلام الدوليين فى مجال البيئة بمجهوداتة الخاصة و بأمواله الخاصة و بتلك التى حصل عليها كتبرعات من هيئات دولية دفعت بشفافية و صرفت بشفافية و لذا كان من نصيبة الفوز و النجاح بعكس سوزان مبارك التى لم تفعل شىء سوى المنظرة و الدعاية و التلميع لذاتها و نهب الأموال التى تحصل عليها كتبرعات لتمويل أنشتطها الوهمية و جمعياتها الوهمية. وتوقعت دوائر بالقاهرة بأن هذه هى الضربة القاصمة لسوزان التى قد تموت كمدا بسببها . والمدهش ان سوزان تتطلع لتلك الجائزة بعد ايام قليلة من سعييها الي القاء الكتاب والصحفيين فى غياهب السجون

بزعم ترويجهم لمرض زوجها.

هذا وتجاهلت صحف القاهرة فوز آل جور بالجائزة بعد ان تلقت تعليمات عليا بذلك من اجل الحفاظ علي ماء وجه السيدة سوزان مبارك امام الرأي العام المصري ، وتضمنت التعليمات الصادرة لوسائل الاعلام المصرية بما فيها المرئية والمسموعة والمقروءة عدم الاشارة من قريب او بعيد لجائزة نوبل للسلام والتي فاز بها من مصر العام الماضي الدكتور محمد البرادعي وكان يتعين علي سوزان ان تعلم انها لن تفوز بتلك الجائزة لأاسباب كثيرة أهمها سمعة نظام الطاغية مبارك وسمعة العائلة الفاسدة الحاكمة

. وكانت سوزان نظمت خلال الشهور القلة الماضية سلسلة من المؤتمرات والمهرجانات الدولية بشرم الشيخ واثينا وروما وكان اخر مهرجاناتها ومؤتمراتها في سويسرا ودعت اليها لفيفا ممن تعتقد انهم مقربيين من تلك الجائزة كما قامت باهداء قطع اثرية اصلية لآخريين وتم ايهامها بأنها باتت قاب قوسين او ادني من الفوز بالجائزة وهي احلام ضاعت وتبخرت

من جهة اخري قال متحدث باسم البيت الابيض ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش لن تغير سياستها في مجال البيئة على الرغم من فور نائب الرئيس الامركي السابق آل جور بجائزة نوبل للسلام لعام 2007.

واوضح المتحدث ان بوش يشعر بالسعادة بسبب "التقدير الكبير" لجور وللجنة الامم المتحدة للتغير المناخي، الا ان بوش لن يغير سياسته تجاه ظاهرة الاحتباس الحراري الى سياسة مشابهة لتلك التي يتبناها آل جور.

ومن جانبه قال جور ان فوزه بجائزة نوبل للسلام يمثل "فخرا" له، كما انه "يمثل فرصة لزيادة الوعي العالمي بالمخاطر الناجمة عن تغير المناخ".

وحصل جور، الذي يبلغ من العمر 59 عاما، على الجائزة مناصفة مع لجنة الامم المتحدة المعنية بالتغير المناخي.

واشادت اللجنة النرويجية التي قامت بمنحه جائزة نوبل في قرارها بجهود آل جور ولجنة الامم المتحدة "لنشر وتعزيز الوعي بالتغيرات المناخية التي يتحمل الانسان مسؤوليتها".

وقالت اللجنة "ان جور ربما يكون اكثر الافراد جهدا لخلق فهم عالمي اوسع بالسبل الواجب اتباعها (لمواجهة التغير المناخي) من خلال محاضراته وافلامه وكتبه".

"مجرد بداية"

وكان جور فاز بجائزة اوسكار عام 2006 عن فيلم تسجيلي عن التغيرات المناخية بعنوان "حقيقة غير مريحة".

وقال جور في ولاية كاليفورنيا بعد ساعات من اعلان حصوله على جائزة نوبل انه قبل الجائزة نيابة عن العلماء الذين عملوا بجد لسنوات لتوضيح اهمية التغيرات المناخية.

واضاف جور "ان التغير المناخي ربما يكون اخطر التحديات التي نواجهها"، كما أكد انه سيواصل العمل في هذا المجال، اذ ان ما قام به "مجرد بداية" على حد وصفه. وقال جور انه سيتبرع بنصف قيمة جائزته، التي تبلغ 1.5 مليون دولار الى احدى المنظمات الناشطة في مجال التغير المناخي.

وادى فوز جور بجائزة نوبل الى تجديد الدعوات له للترشح مجددا لرئاسة الولايات المتحدة بعد ان خسر سباق الرئاسة امام الرئيس الحالي جورج بوش عام 2000 بفارق ضئيل للغاية.

[محمد حافظ]

[مخمخه]

اهو ده بقى اللى اسمه هم يضحك :sad: