اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن فن التطبيل!


واثق الخطوة

Recommended Posts

بسم الله ..

اثار حفيظتي -المثارة خلقة - متابعتي -قدراً - لحفل ضخم منقول على الفضائية المصرية مساء اليوم الجمعة 19/10/2007

الحفل الكبير كان بمناسبة الاحتفال بنصر اكتوبر ! النصر مر من حوالي 12 يوم فما الداعي للاحتفال أم أن الاحتفال به كان (مكروه ) في شهر رمضان!!!

لم يثير حفيظتي توقيت الحفل الضخم المقام تحت رعاية القوات المسلحة .. ولا التكاليف الضخمة الواضح إهدارها في الحفل .. ولا طابور الممثلين والمطربين والرقاصين !! فلقد قلت (ضحكت على نفسي ) وقلت :بالتأكيد لم يأخذ منهم شخص مليم .. قاموا بكل شيء من أجل الوطن !

لم يثير حفيظتي-المرهقة - ايضا جلوس حسني مبارك داخل صندوق من الرصاص السميك ... فلقد ضحكت على نفسي مرة أخرى وقلت : ربما يخاف من الأمطار ..لاسيما انه لا يزال يعاني بالتأكيد من الزكام الذي أصابه عندما كان بجوار الرئيس السادات في نفس المناسبة من عام 1981!!

كل ما أثار حفيظتي يا أخواني هو : الكم الضخم غير المعقول _بصراحة - من المدح والتفخيم والتطبيل ... لدور سيادة الرئيس في حرب أكتوبر ...بشكل عام ودوره بشكل خاص كقدوة لنا ... وكنبراس لنا .. و ككل شيء !!!

بصراحة كان التضخيم أكثر من اللازم بكثير ...

ولعلكم تتعجبون !!

فهذا هو المعتاد وكلنا نذكر : اخترناك اخترناك التي غناها مطربين أغلبهم اصلا عرب وليسوا مصريين !!!!-يمكن على اعتبار أنهم اختاروا مصر يعيشوا فيها علي أساس ان مصر بتطرد رجال الدين مثل وجدي غنيم وعمر عبد الكافي وصلاح سلطان و عمرو خالد ... الخ وتفضل استبدالهم بالممثلات والمطربات ) يمكن! .. عموما ما علينا مش موضوعنا دلوقتي !

طيب طالما أنا متعود على التطبيل ده .. ايه اللي تعبني المرة دي !!

مش عارف بس يمكن اني تذكرت وجه صديقي الذي زارني منذ حوالي عام وقال : الحقي .. ابني شاف حسني مبارك في التليفزيون قال لي : بابا هو حسني مبارك صاحب ربنا !!!!

فعلا الأطفال لو شاهدوا ما شاهدته .. لأيقنوا -و استغفر الله - ان حسني مبارك إله !!!!!!!!!!!!

والغريب أن حسني مبارك كان يجلس في الصندوق الزجاجي .. وكله كبر وصلف ... !! طبعا .. والله أنا كنت مكانه كنت أعمل أكثر من كده بكثير ...

عموما :

بعدما شاهدت ما شاهدت كتبت ما يلي .. عسي أن يصل يوما لاصحاب القرار فيفكروا في الكلام :

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن المدح يعتبر من الأغراض الأساسية في حياتنا الشرقية .. وتذخر كتب الأدب بآلاف القصص التي توضح حجم العطايا الباذخة التي كانت تذهب من الملوك والأمراء للمداحين .. الأمر الذي جعل للشعراء خاصة والأدباء بشكل عام سوق رائجة في كل زمن ...

فالشرقي على ما يبدو عاشق للمدح والتملق .. حتى لو كان علي يقين من كذب الممدوح !!

بل ان المبالغة في المديح قد خرجت عن مسارها ليقلب المادح كل سيئة وجعلها حسنات يشيد بها !!!

وهذا ما تعترف به كتب الأدب في العصور المختلفة من العصر الجاهلي .. وحتى العصر الحالي!!

انظر قول الشاعر -سامحه الله- لأحد ملوك بين أميه :

ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار

بالغ الشاعر حتى جعل الملك إله !!!!

وطبعا طرب الملك من ذلك على ما نظن -وصدق نفسه - وأمر له بالعطايا ولله الأمر من قبل ومن بعد !!!!!!

وحتى هذه اللحظة لا يزال للمدح سوق رائجة في بلادنا .... وإن كان قد خفت صوته في الشعر .. فقد علا صوته في الحفلات القومية .. وفي مقالات الصحف الرسمية !!

ولا شك أن الإسلام حرم المدح تحريما قطعياً ... وكم كان الرسول صلى الله عليه وسلم حكيما ... عندم حذرنا مرارا وتكراراً من عاقبة المدح والثناء المبالغ فيه... انظر

فقد ورد في الحديث الصحيح عن همام بن الحارث أن رجلاً جعل يمدح عثمان رضي الله عنه، فعمد المقداد -أحد الصحابة وكان جالساً في المجلس- فجثا على ركبتيه وكان رجلاً ضخماً فجعل المقداد الصحابي يحثو في وجه المادح الحصباء، الحصى الصغير مع التراب يحثوه في وجه المادح، فقال له عثمان : (ما شأنك؟ ماذا جرى لك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) رواه مسلم . وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: [مدحك أخاك في وجهه كإمرارك على حلقه موسي رهيصاً] . كأنك تمرر على حقله موسى شديداً وحاداً جداً. ومدح رجل ابن عمر رضي الله عنه في وجهه، فقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب، ثم أخذ ابن عمر التراب فرمى به في وجه المادح وقال: هذا في وجهك، هذا في وجهك، هذا في وجهك، ثلاث مرات) أخرجه أبو نعيم ، قال في الصحيحة : السند جيد.

وقال صلى الله عليه وسلم : (إياكم والتمادح فإنه الذبح) رواه ابن ماجة

وعن أبي بكرة رضي الله عنه: أن رجلاً ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجلٌ خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك، ويحك، ويحك! قطعت عنق صاحبك إن كان أحدكم مادحاً لا محالة - فليقل: أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك)

فالمدح يصبح صاحبه بالكبر والعجب ... فيظن بنفسه ما ليس فيه ... ويعتقد أنه أفضل من الناس .. لا سيما إذا كان في منصب كبير ، وهل يمدح المداحين إلا أصحاب المناصب الكبيرة!!!!!!!!!!!!!

لا زلت أتذكره - رحمه الله - وقد مدحه الناس حتى ظن أنه فوق الجميع فوقف في المجلس الكبير وصرخ بكل تيه :

إن كنتم سادة ... فأنا سادات ..

وإن كان لكم نور .. فانا أنور !!!!!!!!!!

ومات ضحية كبره .. عندما ظن أنه يمكنه أن يتلاعب بالأقدار .... !! فمات وسط جنوده !!!رحمه الله وغفر له

نعم إن كيل الثناء والمدح لمن ليس له بأهل تؤدي إلى مخاطر عظيمة ، ومن أخطرها أنها تؤدي لإفساد قلب الرجل ونيته؛فما بالك بقلب رئيس الجمهورية ونيته !!!!

وبصراحة أنا شاهدت أغلب القنوات العربية .. تجد كل دولة تعتبر ملكها أو أميرها أو رئيسها هو : الزعيم الملهم ... المفكر الأوحد .. القائد للمسيرة ...اللي الناس في العالم كله بيتصلوا بيه علشان يسألوه : ازاي هيديروا بلادهم !!

طبعا غير الصور الضخمة في الشوارع والميادين ...

ويستمر هذا إلى اليوم الموعود ...

اليوم الذي تصدر فيه الصحف بمانشتات سوداء تحتل الصفحة الأولى ... الزعيم نزل القبر ..

وبمجرد أن يتأكد المداحين من أن التراب قد ملأ فم المغفور له ... تبدأ الغمزات واللمزات .. من نمط كتاب (خريف الغضب) !!!!!!

والمدح منتشر في بلادنا في كل مكان ليس على صعيد الحكام العرب فقط بل على صعيد القطاعات الصغيرة ايضا .. فالموظف يتملق مديره ... الخ ...

والتلميذ يتملق استاذه .. الخ !!!!!!

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم خطورة المدح فقال: (إياكم والتمادح فإنه الذبح) فإنه في خطورته مثل الذبح، مدحك لأخيك في وجهه مثل أن تذبحه بالسكين. رواه ابن ماجة

نعم يا مبارك إنهم يذبحونك ... فلا تغتر وتظن أن الجميع يحبك ! ، لا تغتر فكم من الالسنة مدحت من قبلك ثم أنقلبت عليه بعد وفاته !!

لا تغتر وتصدقهم ...

لا تغتر والتفت لمن يقول كلمة حق ..وابحث عن الحقيقة ... فليست الحقيقة ما ينقله لك من حولك ... ولكن الحقيقة ستراها في الشارع ...

رسالتي ليست موجه لحسني مبارك فقط ...

بل موجهه لكل منافق في أي بلد في العالم يحاول أن يخدم مديره او رئيسه ببعض الأكاذيب لينال منه بعض الرضا ...

اتقوا اللهوالسلام

تم تعديل بواسطة واثق الخطوة
رابط هذا التعليق
شارك

اخى فى الله واثق الخطوه انت فعلا واثق الخطوه وهذا ليس بمدح ولكن اعجبت بأسلوبك ولكن عندى تعقيب صغيير جدا تكاد أن لا تراه من صغره الا وهو

- إن كنتم سادة ... فأنا سادات ..

وإن كان لكم نور .. فانا أنور !!!!!!!!!!

بعد إذنك هذا انسان قد توفته المنيه وله كثير من الأفعال العظيمة لا يجب أن نتذكر لا أقول انه خطأ ولكنى اقول هفوه غرور تصيب العظماء بعض الاحيان وأذكرو محاسن موتاكم.

لكن موضوعك فوق الممتاز لانى سمعت اول طلعة جوية وكانت اخر مره اتفرج فيها على حفلة لاحتفالات اكتوبر لانه ليس صاحب أول طلعة جويه كان مجرد عضو ضمن خلية تعمل على إدارة الحرب وليس هو صاحب الفضل العظيم وحده فقد تناسو او من الممكن أن يكون مؤلف الاغنية او الملحن وجد عدم توازن القافية داخل النوته الموسيقية اذا ذكر احد اخر من أبطال الحرب

وان بحثنا عن الابطال فعلينا بالبحث داخل كل منزل لنجد سيده فاضلة استشهد زوجها او اما فقدت ابنها او ابن لم ينطق كلمة أبي او شيخا فقد شيء من جسده أو انسان تملكته الشيخوخة والكبر ولكن علامات الحرب والكرامة مازالت مرتسمه على وجهه الكريم هؤلاء هم من يستحقون التمجيد وليس من نقول له:-

( الله معاك ومعاك قلوبنا ماحنا فداك<نروح فى الف داهية> مانتا حبيبنا انت الشراع فى بحرنا <اى واحد الأبيض ولا الأحمر>وكمان ان شراع نحن الدفه التى توجه بقى الشاعر هنا قلبها بجد المفروض الشعب الشراع اللى بيسير المركب وهو الدفة التى توجه) والله اعلم بس اظاهر خاف من بتر الرأس

اما عن ملوكنا العظماء فحدث ولا حرج من الاشعار<الى الان لا أفهم طريقة القاء الشعر حقتهم فهى مجرد شريط بيسف ـــــــــــــ ولكن اصدقائي يترجمون لى>وايضا اغنيات كثيرة جدا ففعلا ملوك رؤساء العرب يعشقون المدح من أجل الاعتزاز بالنفس والاحساس بالشموخ والعظمة ولكن العظمة والجلالة لله ومن تواضع لله رفعه لكن تقول لمينّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!!!!

عموما ارجو أن أكون ضيفا خفيف على موضوعك ولم أقصد أى اهانه وانتظر المزيد

أخوك عمرو حورس وصباح الخير

تم تعديل بواسطة amrhoras

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

اختارت أن أرد بهذا المقال نصيحة لوجه الله . بقلم : بلال فضل

كل سنة وأنت تحاول أن تكون طيبا.

عندي لك نصيحة رمضانية لوجه الله .. حاول أن تكون حذرا لهذا العام وأنت تمارس عادتك السنوية في الدعاء للرئيس مبارك عند مدفع الإفطار .

لا تسألني كيف عرفت أنك تدعو للرئيس مبارك في ساعه كهذه ، لا يحتاج الأمر للرجم بالغيب لكي أعلم أنك من فرط شعورك بالأمتنان لهذا القائد العظيم تبديه دائما علي نفسك وأهل بيتك لحظة الإفطار، ليس نفاقا ولا تزلفا، بل لأنة ربان العبارة التي تمخر بنا عباب البحار من أكثر من ربع قرن، ودعاءنا له بأن يرسل أي اشارة استغاثة الي أقرب ميناء في الوقت المناسب ليس دعاء لسيادتة بقدر ما هو دعاء لأنفسنا ولأهلينا وذوينا الذين يتشددون لنا وعلينا .

للأسف هذا العام لن يكون بمقدور أحد أن يدعو جهارا للرئيس مبارك بالصحة والعافية ، لأن ذلك الدعاء سوف يعتبر مشاركة مغرضة في حملات ترويج الشائعات المغرضة التي تشكك في صحة الرئيس مبارك لن يكون مجديا أن تدخل مع من سيقبض عليك أو يحقق معك في جدل بيزنطي حول ان طلبك الصحة لإنسان لا يعني عدم توفرها لديك،

لذلك خذها من قصيرها وأمن نفسك وارفع يدك الي السماء والهج بهذا الدعاء بصوت جهير يخرج من خلجات صدرك عاليا خفاقا ((اللهم أرزق الرئيس مبارك مزيدا من الصحة ومزيدا من العافية التي نقر ونعترف بين يديك أنة يتمتع بها، لكننا نطمع دائما في زيادة كرمك علينا وعليه، اللهم أنعم علينا بالصحة التي أنعمت بها علي الرئيس مبارك، اللهم انا نبرأ اليك من كل من يشكك في صحة الرئيس مبارك، اللهم أضعف أبدانهم وأوهم ارواحهم وشككهم في أصابع أيديهم كما رغبوا في تشكيكنا في صحة الرئيس مبارك التي هي كالفل ،

اللهم وان كتبت علي الرئيس مبارك وعكة صحية في يوم من الأيام فنسألك أن تنزلها علينا نحن أبناء هذا الشعب، وتعافيه منها رحمة بالأطفال الرضع والشيوخ الركع ةالشباب العطل عن العمل والفتيات العنس والآباء الطلع علي المعاش المبكر، فكلهم جميعا يالله أحوج ما يكونون الي كل دولار من دولارات الاستثمارات الأجنبية التي تتدفق علي مصر دون سائر بلاد الدنيا عندما تعرف أن الرئيس مبارك صحيح معافي وتهرب منها إذا شكت انة ليس كذلك، اللهم وحتي تلهمنا حلا ناجعا نتمكن به من اقناع المستثمر الأجنبي أن الرئيس مبارك سيعيش معنا للابد ، فاكتب لسيدتة دائما المزيد من الصحة والمزيد من العافية، اللهم انا نقر ونعترف بين يديك بأن الرئيس مبارك معافي صحيح البدن وافر النشاط متقد العزيمة ، وأقفل المحضر في ساعتة وتاريخه)).

يبدو لك هذا لدعاء غير واقعي أو غير عقلاني، أنت حر، أنا عملت الذي عليا وحذرتك ، عليك فقط ألا تفغر فاك اندهاشا عندما تقرأ هذا الدعاء الذي أسلفته لك منشورا في الغد في الصحف القومية أو سمعتة علي لسان شيوخ النظام أو وجدتة يوزع مطبوعا في الاتوبيسات تحت عنوان(( دعاء مكافحة الشائعات وتثبيت الاستثمار الأجنبي)) ، صدقني ونحن في هذه الأيام المحتبسة لم يعد هناك سيء مستبعد في ظل وصول معدل تدفق النفاق الي أعلي درجاتها في كل الأجواء، حتي أنني لن أستغرب أبدا لو قرأت في الصحف القومية مانشيتا عريضا يقول ((الشعب المصري يهنيء شهر رمضان لأن الرئيس مبارك سيصومه))

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
رابط هذا التعليق
شارك

أخي عمرو حورس : أنا لم أقصد قط سب الرئيس السادات ... أو التقليل من شأنه ... رحمه الله .. و لكن أنا كنت أرصد حالة من حالات _النفاق- التي قادت الرجل للهاوية .. ولو كنت ممن عاشوا ايام السادات الحقيقية .. كنت ستجد أن اسمه في وسائل الإعلام كان ( الرئيس المؤمن) ! فهل فوق هذا تعظيم!!

أيضا أن لم أقصد أن اتناول حسنى مبارك كما يظن الأخ mohmaher أو بلال فضل _ الذي انصحه أن يتخلى عن كتابة الأفلام الهابطة وأن يتفرغ للكتابة الهادفة في أي مجال _ فحسني مبارك هو مجرد فرد بين مئات بل آلاف القادة العرب الذين مدحهم وطبل لهم .. ونافقهم ألاف الشعراء والخطباء الحاصلين على درجة طبال !!!

أنا فقط ارصد حالة ضخمة من التفخيم المبالغ فيه في كل دولة عربية لرئيسها وملكها وأميرها .. وعن الثقل الكبير للسيد الرئيس على الصعيد الدولي والعربي .. وعن النهضة الحضارية الضخمة التي حققتها الدولة في عهده الميمون .. وعن عمله الدائم على حل مشكلات البطالة والإسكان والغذاء ... وعن حكمته و بلاغته و قوة شخصيته ....... وعن الفارق الكبير الذي يعيش المواطن في عصره ... الخ !!!

نفس المانشتات التي يمكنك أن تقراها في أي صحيفة عربية منذ بدايات هذا القرن وحتى تاريخه !!!!

واقسم أنك لو لم تنتبه لتاريخ العدد لظننت أنه عدد اليوم !!!! أو ربما عدد غداًً

وتحضرني الأن كتاب (بورقيبه) للاسف نسيت اسم المؤلف وكان من وزراء بورقيبه .. الكتاب نشر بعد هلاك بورقيبه -وما أدراكم ما بورقيبه - المهم أنني قرأت في الكتاب من الفضائح التي قام بها بورقيبه ما يمنعني الحياء من ذكره !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طيب كنت فين يا سيدي الوزير من هذه الفضائح وأنت تعمل تحت سلطة بورقيبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا أخواني كل ما نراه مجرد ... فقاقيع سامة ... تزيد من جبروت الحاكم ووصلفه و اعتقاده أنه الزعيم الملهم ... الذي لا يخطأ في أي شيء _ما الناس بتقول كده -!! فقاقيع لا تنفجر إلا يوم و فاة الحاكم !!!وللأسف تنفجر في وجوهنا نحن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 26
      الجمهورية ياه قصة فعلاً مؤثرة جداً .. ده أنا سورقت وأنا بأقرأها وفضلوا يدلقوا عليه ميه سخنه ... ويشمموني شرابات معتقه عشان أعرف أفوق .. آبيه جمال بيبذل مجهود خرافي يا جماعة من موقعه السياسي المميز في الحكومة ... ووعدنا إننا هاناكل ساتدوتشات مربى بالقشطة خلال سنة أو إتنين بكتيرة ... يا جمال .. يا جمال .. يا حبيب الملايين .. إلى جنة الخلد يا جمال ...
×
×
  • أضف...