مصرى بتاريخ: 20 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2003 يتصور البعض أنه ليس من حق الشعوب الحديث عن العسكر .. هكذا "أنشأونا" وغرسوا فينا هذا الشعور .. فقد ارتبط العسكر وميزانياته وشئونه بالحكم والحكام .. وأتسع مفهوم "الأسرار العسكرية" ليشمل كل ذلك .. قسرا وليس إختيارا .. ولا أدل على ذلك من حبس رئيس حزب معارض لأنه تجرأ وأعاد نشر ما نشرته صحف أمريكية حول السمسرة فى صفقات السلاح !! وكذلك حبس صحفى فى جريدة معارضة بعد محاكمته أمام محكمة عسكرية لاعادته نشر خبر سبق نشره فى صحيفة أمريكية حول صفقة سلاح ؟! والصحف تشهد يوميا استدعاءات واستجوابات حول وقائع نشر إسم أحد العسكر جرى اتهامه فى قضية جنائية :roll: .. بل صار إثبات الموقف من التجنيد ضرورة حتى لمن تجاوز الستين عاما عند استخراج أو تجديد جواز السفر .. رغم أنه لا يجوز له التعيين فى أى وظيفة أو إستخراج تحقيق شخصية أو الحصول على الشهادة الجامعية الا بعد تقديم هذا الاثبات !! بينما يتأكد لنا يوم بعد يوم .. أمام تحديات السيطرة الأمريكية والصهيونية .. أن ترسانات الأسلحة العربية والجيوش والعسكر والأسرار العسكرية .. كل هذا موجها للشعوب وحدها لا لعدو أجنبى .. وبإستثناء مصر والى حد ما سوريا والعراق .. فإن جيش أى دولة عربية وعلى مدى أكثر من نصف قرن لم يقاتل أى معركة ضد عدو خارجى .. وشارك الجميع قاطبة فى معارك عربية ـ عربية أو كانت توجه لقمع تحركات جرت فى شوارعها وبفعل مواطنيها . :( صار العربى ممنوعا من الحديث عن أمنه القومى .. صارت حقوق المواطن العربى أقل من حقوق نزيل بأحد الفنادق الرخيصة .. عليه فقط أن يلبى نداء صاحب الفندق ويشمر عن سواعد الجد عند نزح البيارة الطافحة إذا كان يريد البقاء . :? وليس سرا الا على المواطن العربى أنه فى النظام العالمى الجديد صار الجيش الذى لا يصنع سلاحه غير قادر على حماية أمنه ولا إستقلال دولته .. وأن الاعتماد على استيراد السلاح أفضى الى التبعية العسكرية والاقتصادية والسياسية بل والثقافية أيضا .. على نحو أصبح من الصعب التخلص منه .. بل أدى الى تراكم حجم الديون وما تمثله من كونها الباب الرئيسى لفرض الشروط الأجنبية والضغط لتغيير السياسات العربية بما يحقق المصالح الأجنبية . وصار عاديا فى وطننا العربى أن تشهد مخازن الأسلحة تكدسا فى الأسلحة المتطورة وطائرات الانذار المبكر .. رغم عدم وجود كوادر فنية لادارتها نظرا للتغيير السريع فى الأفراد لأسباب سياسية أو الاعتماد على التجنيد الاجبارى .. وما يؤدى اليه فى النهاية من ضرورة الاعتماد على الخبرات الأجنبية لتشغيل هذه الأسلحة !! :? لم يتبق أمل فى حماية الأمن القومى العربى الا بإنتهاج الديمقراطية ـ ليس على الطريقة الأمريكية :) ـ أسلوبا فى الحكم لربط التنمية المحلية بالتصنيع العسكرى وإعداد الكوادر الفنية بلا خوف القادرة على تشغيل الأسلحة الحديثة ، وإختيار السلاح بما يتناسب مع الاحتياجات والتحديات وبالأسعار الحقيقية والمواصفات القتالية ذات الفعالية .. والاستغناء عن شروط الهيمنة والتبعية .. فالوطن العربى لديه من الموارد البشرية والاقتصادية ما يجعله قادر على امتلاك أفضل وأقوى جيوش العالم .. لكن كيف ذلك والقرار بيد الحكام وحدهم .. والحكام يخافون شعوبهم أو لا يعبأون بها . :wink: مراجع متعلقة بالموضوع : د. غازى صالح نهار ـ جامعة أربد ـ الأردن سامى منصور ـ تجارة السلاح والأمن القومى العربى ـ مكتبة مدبولى ـ القاهرة د. يزيد الصايغ ـ الصناعة العسكرية العربية ـ مركز دراسات الوحدة العربية ـ بيروت محمود عبدالوهاب ـ من يتخذ قرارا بتصنيع السلاح ـ مجلة العربى ـ الكويت حسين أغا وأحمد سامح الخالدى وقاسم جعفر ـ التوجهات العامة لتوزيع مصادر التسلح العربية ـ شئون عربية http://www.siyassa.org.eg/asiyassa/default.htm رابط للمواقع العسكرية على النت : http://www.samd.8m.com/askar.htm عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 20 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2003 يقول عبدالله يوسف سهر محمد فى دراسته المنشورة بمجلة السياسة الدولية : " إن على الدول العربية أن تتعامل مع السلام وفقاً لمنطوقه السياسى الواقعى الذى يستقيم مع المصالح السياسية والأمنية العليا ، والذى يرتكز على عدم التصريح بالتخلى عن الخيار العسكرى قبل تحقق السلام العادل ، والتمسك بدعم المقاومة المسلحة للشعب الفلسطينى ، وحق العرب فى امتلاك السلاح النووى ، خاصة لدول المواجهة ، طالما أن اسرائيل تصر على امتلاك هذا السلاح. كما يتعين تشجيع المفكرين والمثقفين العرب على المساهمة فى وضع استراتيجية عامة لمقاومة مخططات الكيان الصهيونى على كافة الأصعدة ، وأن تسعى الدول العربية لاقامة علاقات سياسية جديدة ومتعددة ومعمقة تنحدر من أقصى دول الشرق كالصين واليابان الى أقصى دول الغرب كأوربا ، بالاضافة الى الولايات المتحدة ، بما يخدم صراعها التاريخى والاستراتيجى مع اسرائيل.إننا كأمة عربية ـ اسلامية ، لا ندعو الى الحرب ، ولا نغفل عن دعوة الى السلام ، ولكنه ذلك السلام العادل والمتكافى والقائم على التوازن بين حقوق ومصالح الطرفين." وأرى أن المعضلة الأساسية تكمن فى هذا التشجيع المطلوب للمفكرين والمثقفين .. وهو ما يقودنا الى الديمقراطية كخيار وحيد من أجل تحقيق الأمن القومى العربى فى ظرف عالمى جديد وفريد فى نوعه وأدواته وآلياته .. لم يشهد له تاريخ الانسانية مثيل من قبل عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 21 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2003 مركز الأهرام للدارسات السياسية والاستراتيجية له اجتهادات قريبة من الموضوع .. مثال : ملف الأهرام الإستراتيجى : http://web2.ahram.org.eg/acpss/ahram/2001/1/1/FILE11.HTM د. محمد قدري سعيد - هاربون بلوك -2 - قدرات جديدة للبحرية المصرية بعيدا عما اثارتة صفقة هابرون المحتملة بين مصر وامريكا من اعتراضات اسرائيلية تعبر عن اسلوبها المعتاد في مثل هذه الحالات ، تحتل الصوارريخ سطح - سطح المضادة للسفن ، موقعا خاصة ضمن منظومات التسلح البحري ، ويعتبر الصاروخ هابرون بجيلةالجديد بلوك -2 من اهمها لما لة من خصائص عملياتية تكسب البحرية المصرية قدرات متطورة . طارق حسن - مستقبل قوة MFO متعددة الجنسيات في سيناء رغم تراجع الولايات المتحدة عن تقليص عدد قواتها المشاركة في قوة MFO متعددة الجنسيات العاملة في سيناء ، بفعل ضغوط اسرائيل ومصر اللتين تفضلاتن الحفاظ على الوضع القائم خااصة في الظروف الحالية ، فان التخفيض قد يحدث في مدى زمني ما ، باشكال ترح احتمالات مختلفة تتطلب التفكير في البدائل المتاحة ، كاحلال قوات تابعة للامم المتحدة محلها او مراجعة بنود الاتفاقية الحاكمة لها او دفعها في اطار ترتيبات الامن الاقليمية المؤجلة . لواء . عبد المنعم كاتو - الضربة الثالثة لدبابة ميركافا -3 الاسرائيلية صممت دبابات ميركافا بطرازاتها المختلفة ، لتوفير اكبر قدر من الحماية للدبابة - المركبة وطاقمها ، الا ان اسلوب استخدام الدروع قد ادى الىالتقيل من كفاءة الدبابة ، كما لم يوفر حماية تتجاوز 50% لها ، وعى الرغم من ان ميركافا -3 ( احدث اجيالها ) لم تختبر عملياتيا في حروب ، بما يتيح تقييمها بشكل نهائي ، الا ان الضربات الثلاث التي وجهت لها توضح ، انها ليست ذلك السلاح المتفوق الذي تتحدث عنة اسرائيل . * د. محمد قدري سعيد - ارو : الى اين وصل نظام الدفاع الصاروخي الاسرائيلي ضد الصواريخ ؟ دخل نظام ارو الخدمة رسميا في مارس 2000 ونشرت اولي بطارياتة الثلاث وسط اسرائيل بعد 8 تجارب ناجحة اثبتت فعالية اجزاء النظام وليس الصاروخ فقط ، ومع اقتراب مرحلة الانتاج الكمي تمكنت اسرائيل من نقل 51% من خط انتاجة الى الولايات المتحدة ، وبدأت عملية جديدة لتطوير قدرات النظام ، وحل مشاكل تشغيلة وربطة بوصلة اليكترونية (ارو 16)مع النظم الامريكية المشابهة والتفاهم المشترك حول امكانية تصديرة الى كل من الهند وتركيا . عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Hassan بتاريخ: 22 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2003 السلاح النووى حرام علينا حلال لهم. من موقع الجزيرة نت ____ القدرة النووية التقنية الإسرائيلية قد كشف التقني الإسرائيلي موردخاي فعنونو في أكتوبر/ تشرين الأول 1986 لصحيفة بريطانية أنه كان يعمل في مركز النقب للبحوث النووية أو مفاعل ديمونة وقد هرب من إسرائيل وأن المركز يحتوي على عشر وحدات إنتاجية يشكل فيها مفاعل ديمونة إحدى الوحدات وأن طائرة التجسس الأميركية (يو 2) عام 1960 قامت بتصويره وطلب الرئيس الأميركي الراحل كينيدي إخضاع المفاعل للتفتيش المنظم من قبل خبراء أميركيين، ولكن ذلك لم يتم عمليا كما كشف فعنونو عن امتلاك حوالي 200 قنبلة نووية من النوع الصغير وقامت المخابرات الإسرائيلية باختطافه وحكم عليه بالسجن 18 عاما في إسرائيل، كما كشفت الجريدة نفسها (الصنداي تايمز) عن أن إسرائيل خزنت كميات من البلوتنيوم بما يكفي لإنتاج عشر قنابل نووية من حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما ونغازاكي عام 1945 وذكرت أن إسرائيل تعتبر القوة النووية السادسة في النادي النووي، وتعتمد إسرائيل في قدرتها النووية على استخدام كل من البلوتنيوم (بي. يو. 235) واليورانيوم (يو 235)، وكشفت مصادر أخرى أن إسرائيل حققت تطورا في الإنتاج النووي يمكنها من تصنيع قنبلة نيوترونية وهي نوع من القنابل الهيدروجينية الموجودة لدى الدول النووية الخمس الكبرى، ومن الملفت للنظر أن هذا النوع يستخدم للأغراض القتالية وليس الدفاعية أو الردع، وتحتوي الترسانة النووية الإسرائيلية على أسلحة صغيرة يمكن أن تستخدم الألغام وقنابل المدافع ورؤوس الصواريخ وقنابل الطائرات وتتراوح قوتها الانفجارية بين 0.5 إلى 2 ، 2.5 إلى 5 أطنان، وعشرة أطنان، إلى جانب قدرات الإيصال والتركيب والنقل، بما يجعل إسرائيل تقترب في قوتها النووية من الصين بل وتتفوق على الهند، وأشارت مصادر أخرى إلى أن إسرائيل حددت ما لا يقل عن ثمانين هدفا لتوجيه ضربات نووية إليها، كما تمتلك إسرائيل الصاروخ (شافيت) القادر على حمل رؤوس نووية ويجري تطويره ليصل مداه إلى أكثر من 5000 كم حسب زعم هذه المصادر وتشير بعض الدراسات إلى أن إسرائيل تمتلك حاليا 300 قنبلة ورأسا نووية، كما تنتج إسرائيل في مفاعل ديمونة حوالي 400 كغم بلوتنيوم سنويا تكفي لصناعة ما بين 100 إلى 200 قنبلة نووية، كما تنتج نحو 220 كغم من الليثيوم (6- دييو. تريد) بما يمكنها من إنتاج ما لا يقل عن 35 قنبلة هيدروجينية. قرار خاطئ وعلى الجانب الآخر اتخذت القيادة المصرية قرارا خاطئا ومتأثرا بالضغوط الأميركية بوقف البرنامج البحثي في الطاقة النووية عقب انفجار مفاعل تشيرنوبيل عام 1986 ووقف التعاون مع العراق والأرجنتين في هذا الصدد، وكان قيام إسرائيل بتدمير المفاعل النووي العراقي في يوليو/ تموز 1981 علامة على إصرار واشنطن وتل أبيب على حرمان العرب من امتلاك القوة النووية. _______ منهم لله . قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 22 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2003 تحياتى يا أخ حسن .. من المتفق عليه .. أن مصر حققت نصرا عسكريا فى حرب أكتوبر 1973 .. والحفاظ على هذا الانجاز العسكرى والتفوق يستلزم الاستمرار فى التطوير .. ومن المتفق عليه أيضا .. أن الحرب والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة .. تهدف لتحقيق المصالح العليا للدولة .. التى يضعها الساسة من خلال البرلمان ومؤسسات صنع القرار .. والتى عادة يمثل الحفاظ على السيادة الوطنية أهم عناصرها . والحرب تبدأ حيث تفشل الدبلوماسية . والحرب أحد صور استخدام القوة .. بل يمكن القول أنها آخر صور إستخدام القوة .. فتطوير الأسلحة والجيوش ليس معناه خوض الحرب .. بل أن إمتلاك القوة يدعم النفوذ السياسى للمتفاوض الدبلوماسى .. وهو ما تقوم عليه نظرية الردع . ولا يمكن تحقيق القوة العسكرية بمعزل عن تنمية المجتمع .. فالقوة العسكرية بمثابة القبضة فى الجسد .. لا تقوى إلا إذا كان جسد الوطن سليما معافى .. والجسد هنا هو القدرات السياسية والإقتصادية والثقافية والتجانس الاجتماعى . ومصر بالنظر الى امكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية مؤهلة كقوة كبرى فى المنطقة .. فإذا أضيف ما لدى العالم العربى من إمكانات طبيعية وجيوبولتيكية تكون قوة العرب مرشحة الى الصعود الى المرتبة الثانية فى العالم .. علما بأن توحد الجهود العربية يؤدى مباشرة الى تخفيض الانفاق العسكرى العام مع دفعه الى الأمام بخطى كبيرة . مجرد أفكار متعلقة بالموضوع عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان