الفرق بيننا وبين الشعوب المتحضره قصاصة ورق وقلم

[مصري أصيل]

جال بخاطري هذا الموضوع بعد أن وقفت في طابور لصرف الأدويه في إحدي المستوصفات الطبيه في الكويت ولأول مره أقف في طابور بعد أربعة عشر سنه في الكويت وذلك نتيجة الزحام الشديد علي المستوصفات هذه الأيام نتيجة حالات البرد المصاحب لتغير الجو بين الفصلين

وتذكرت ساعتها الطوابير المعتاده في مصر وفي المصالح الحكومية بالذات . فطوال فترة أقامتي هنا لا تخلوا دائرة حكومية من نظام اليكتروني لسحب رقم ثم يذهب بعدها المراجع للأستراحة علي كرسي حتي يظهر رقمة الذي سحبة علي أحدي الشاشات فيقوم ويتوجه لأنهاء معاملته.

وسيقول الكثير من الناس لا تقارن بين الكويت ومصر فهناك فارق شاسع في الأمكانيات. صدقوني يا أخواني الموضوع مش موضوع أمكانيات بل هو موضوع نظام. فمن الممكن الأستعاضه عن الماكينة التي تعطي الرقم للمراجع بقصاصه ورقيه مكتوب عليها رقمه ويقوم أحد الموظفين علي الباب بتوزيعها. والأستعاضه أيضاً عن اللوحة الألكترونية التي يظهر عليها الرقم بأن ينادي الموظف علي رقم المواطن الذي عليه الدور وذلك بدل من الوقوف بالساعات في الطابور ومن الممكن أن يكون وسط هؤلاء المواطنين من هو مريض أو سيدة حامل أو رجل عجوز . وماذا سيكلفنا النظام أكثر من قصاصه ورقيه وقلم وموظف وما أكثر الموظفين عندنا. وننهي حالة الزحام المستمرة ومحاولة أحد الفهلويين أخذ دور الأخر أو الدخول في منتصف الطابور أو المشاجرات التي قد تحدث نتيجة محاولة البعض أخذ دور الثاني.فلم لا يطبق هذا النظام في جميع المصالح الحكومية وبدلاً من أن تأخذ معاملتك في أحدي المصالح الحكومية يوم كامل نستطيع ببعض النظام أن ننهيها في دقائق معدوده.أم أننا نستكتر علي المواطن المصري الراحه أو أن المواطن لازم يتبهدل من أجل أن ينجز معاملتة.

لقد تم تطبيق النظام الإلكتروني أخيراً في السفارة المصرية هنا وقبل أن يطبق هذا النظام كنت أشعر فقط أني في مصر عندما أقف في الطابور في السفارة المصرية لأنهاء إحدي المعاملات.

والله يا جماعه هذا النظام حتي مطبق في المطاعم التي تشهد إقبالا كمطعم جاد المصري بالكويت . فبمجرد وقوفك عند الكاشير لتدفع ثمن ما تطلبه فيعطيك ورقه بحسابك ثم تقوم بوضع هذه الورقه علي مسامير مرقمه ومثبته في البترينة التي يقوم العامل بعمل السندوتشات فيها ثم تبتعد حتي يأتي رقمك وتأخذ حاجتك وتذهب قارن بين هذا وبين ما يحدث في مطعم كمطعم البغل عندنا في المنصوره فعندما أدخله أحس أن الناس في مجاعه من الخناق والصياح ومحاولة كل واحد أستعجال العامل الذي يقوم بعمل السندويشات .

والفرق بين الحالتين مجموعه من المسامير أسفلها رقم فقط لا غير هذا هو الفرق بين النظام وغير النظام.

عندما كنت في أجازه في مصر زهبت إلي الأسكندرية وما أروع مدينة الأسكندرية يوم زرتها أخر مرة وقد أخذت زوجتي وأولادي لنزهه علي كورنيش الأسكندرية الجميل وقد طلب الأولاد أن أحضر لهم بعض الترمس من أحد البائعين وبالطبع أحضرته ونبهت علي الجميع من عدم ألقاء القشر علي الرصيف لما رأيت من نظافة الرصيف المثاليه التي لم أرها من قبل في مصر. ولكن للأسف بعد أن جمعنا القشر في يدينا بحثنا عن سله لكي نضعه فيها فلم نجد. سبحان الله بعد كل هذا الجمال الذي أراه لم أجد سله لكي أضع فيها القشر.

فما أريد أن أقول أن الفرق بين النظام وعدم النظام أشياء بسيطه جداً للأسف غير موجوده عندنا.

ولا يجب أن نظل نتحدث عن حضارتنا ونقول نحن حضارة 7000 آلاف سنه وأشياء من هذا القبيل ونحن لا نحافظ علي أقل درجة تجعلنا شعب متحضر.

فالفرق بيننا وبين الشعوب المتحضره في المصالح الحكومية والمطاعم وخلافه من الأماكن المزدحمة فقط قصاصة ورق وقلم

[mesryforever]

بصراحة عندك حق في كلامك

النظام فعلاً يوفر أكثر من نصف الوقت مع الحفاظ على كرامة الشخص

بس المشكله إن في مصر ماشيين بالمثل القائل ( إتعبه يريحك ريحه يتعبك )

بس تقول لمين

[أبو محمد]

فطوال فترة أقامتي هنا لا تخلوا دائرة حكومية من نظام اليكتروني لسحب رقم ثم يذهب بعدها المراجع للأستراحة علي كرسي حتي يظهر رقمة الذي سحبة علي أحدي الشاشات فيقوم ويتوجه لأنهاء معاملته.

هذا النظام موجود هنا وأراه فى بنكى مصر والأهلى اللذين أتعامل معهما فى كل مرة أذهب إلى أحدهما .. وموجود فى أماكن أخرى .. ولا أفهم لماذا لا يعمم .. الموضوع ليس إمكانيات ولكنه كسل إدارى أو استخسار تشغيل العقل

والله يا جماعه هذا النظام حتي مطبق في المطاعم التي تشهد إقبالا كمطعم جاد المصري بالكويت

ولماذا فى رأيك لا يطبق جاد هذا النظام فى مطاعمه المنتشرة هنا فى الإسكندرية ؟ أليس صاحبه فى الكويت هو صاحبه فى الإسكندرية ؟ وهو قطاع خاص ليس عنده عذر "البند لايسمح" ..

[مصري أصيل]

الأخ مصري

للأسف المبدأ الذي تحدثت عنه تتبعه معنا الحكومة في سائر المجلات ليظل الشعب تعبان ، مقهور ، لا يستطيع حتي مجرد التفكير في الأعتراض.

الأخ أبو محمد .

صدقني يا أخي الكريم نظام الطابور مطبق حتي في معظم البنوك البنوك المصرية للأسف وأن كان هناك بنك يستخدم هذا النظام فهي فروع معدوده فقط.

[se_ Elsyed]

. فمن الممكن الأستعاضه عن الماكينة التي تعطي الرقم للمراجع بقصاصه ورقيه مكتوب عليها رقمه ويقوم أحد الموظفين علي الباب بتوزيعها. والأستعاضه أيضاً عن اللوحة الألكترونية التي يظهر عليها الرقم بأن ينادي الموظف علي رقم المواطن الذي عليه الدور وذلك بدل من الوقوف بالساعات في الطابور

كل شيء موجود لكن كما قلنا ملايين المرات لو طبقنا نظام ما مهما كان ولم تكن هناك رقابة على هذا التطبيق لضمان جودته يبقىكإنك يابو زيد ما غزيت ...

حضرتك أنا روحت الصيف ده لإدارة الجوازات بالقاهرة عشان أجدد جوازي وبالفعل أعطوني رقم وأنتظرت الموظفة تنده عليه .. وأنا كنت رقم 5 ... وبالفعل مش المواطن رقم 4 وأنتظرت إنها تنده ما ندهتش ولمحت واحده جت بعدي وشايفها بتاخد رقم 8 هي اللي ذهبت للشباك وأعطتها الرقم والموظفة بكل سرور بدأت في إنهاء معاملتها .. وإذ بالدم يفور في دماغي وروحت مسكت الموظفة غسلتها وهددتها بإني سأدخل للعقيد رئيس المكتب لأشتكيها لإني أخر مره سبت مصر كان رقم 5 بييجي بعد رقم 8 .. مش 4 وبعدين 8 .. وبالفعل رجعت لها أوراقها ومشيت حسب النظام ...

[مصري أصيل]

السيد المشرف العام بعد التحيه

ما فعلته انت حق مؤكد من حقوقك وللأسف هناك الألوف التي تتنازل عن حقها في هذا البلد بداعي عدم أثارة المشاكل ....

لكن لو تم تطبيق النظام وحاول كل أنسان عدم التنازل عن حقه مهما كان بسيط بالتأكيد كل حياتنا سوف تتحول للأحسن. وشكراً لك.