صح النوم يا عرب .. الحرب خلاص إنتهت ...

[Seafood]

ممكن ضم هذا الموضوع لملف " حرب العراق "....

و شكراً مقدماً ...

[الفا]

كل كلامك صح 200 % 100 

ولكن 

مالعمل واحتياطى البتريوت والسلاح النووى لدى الدول العربية لا يكفى أمريكا وقوة وجبروت أمريكا . وماذا فى يدنا الا الاستنكار 

بالله عليك

ياريت

تدلنا على أنجح طريقة نحارب بها أمريكا بعد طغيانها علينا واستفذاذها للعرب

ومحاولتها تدمير العراق ولا تقل نحاربها بالأغانى الحماسية فى المذياع ونغلق الأغانى أو اعلان الحداد على الميت أو حتى دفنه ومحاولة تجنيب 

لا يكفى أن تستهجن وتنقد ويجب أن تضع الحل والطريقة للانتصار على أمريكا المفترية وربيبتها بريطانيا ولا أحد يرغب أو يستمرئ هذا الوضع المذرى الذى وصل اليه حال العرب

وفى

انتظار اقتراحاتك لهزيمة أمريكا هزيمة نكراء

بسم الله الرحمن الرحيم :- الى الأخ الفاضل رجب :- أقول وبالله التوفيق أن العبرة ليست بالسلاح والعتاد الأقوى وإنما العبرة بمن هو اقوى إيماناً وأثبت عزيمة عند المعركة وما طلب الله عز وجل من عباده الذين يتسلحون بتقوى الله وبالإيمان والعمل الصالح إلا أن يعدوا من العتاد والسلاح ما استطاعوا إليه سبيلا , والدليل على كلامى إن شاء الله هو أن المسلمين فى معركة بدر التى ذكرت فى القرآن كانوا أقل عدة وأقل عددا ولكنهم بسبب توكلهم على خالقهم وناصرهم وعلمهم بأن الله معهم وأنه ليس بخاذلهم انتصروا , وكذلك يوم الأحزاب :-

"((قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين(249) ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين(250) [البقرة]

((ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون)) [آل عمران: 123]

قال ثوبان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، وفي رواية أحمد: (من كل أفق)كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: (بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن) فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت) [رواه أحمد

روى أبو داوود فى سننه وصححه الألبانى :- "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"

وفى السلسلة الصحيحة للالبانى :

" ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب "

الأحاديث السابقة تدل على أنه ما من قوم تركوا الجهاد فى سبيل إلا وأذلهم الله تعالى حتى يعودوا للجهاد , فنسأل الله عز وجل أن يعجل بذلك اليوم الذى كانت فيه الأمة تجاهد وتحارب فى سبيل الله بأموالها وانفس أبنائها .

وألا تكون أمتنا كمن قال الله تعالى فيهم :- فى سورة الاحزاب :-

((وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا)) [الأحزاب: 12]

((يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا)) [الأحزاب: 20]

بل يكونوا كالذين قال الله فيهم :-

((ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما)) [الأحزاب: 22]

فإن المؤمنون الحقيقيون لا يتزعزعون ولا يرهبون وقت الشدائد وإنما يثقون بوعد الله لهم بالنصر والإستخلاف فى الأرض :-

" وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا , يعبدوننى لا يشركون بى شيئا " النور 55

ولكن عليهم اولا أن يحققوا فى أنفسهم شرط الإيمان والعمل الصالح الذى اشارت إليه الآية .

" ((ياأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)) [آل عمران: 200] فعلينا بالصبر وعدم القنوط والرجوع الى الله .

والله الهادى إلى سواء السبيل .