أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2003 بسم الله الرحمن الرحيم نعم الشهيد .. نعم الفتى حمزة .. هل هي مجرد مصادفة للأسماء؟!! بين سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب .. وفاتح الأندلس طارق بن زياد .. سطر ابنا خليل الرحمن أسطورة جهادية من نوع خاص. تصفية محتل إرهابي صهيوني قذر، عرف بشراسته في تنفيذ جرائم "كاخ" ضد المدنيين العزل في الخليل .. جزاءا وفاقا. الصوام القوام .. المتبتل .. جرأة موصوفة في زمن الجبن والتخاذل .. هذا هو الفتى الفذ : الشهيد حمزة عوض محمد القواسمي الخليل – خاص مواليد مدينة الخليل عام 1983 أحد طلاب المدرسة الصناعية في الخليل وقد تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الملك خالد له من الأشقاء خمسة ومن الشقيقات أربعة ترتيبه بينهم السادس وهو أصغر أشقائه الذكور الرؤيا الصادقة عندما كان عمر الشهيد حمزة (16) عاما أي قبل عامين قالت والدته أم إبراهيم إنها رأت فيما يرى النائم أن ابنها حمزة قد استشهد وتم وضعه في منزل لم يكتمل بناءه على قمة جبل وتضيف بأنها ذكرت هذه الرؤيا لإحدى الواعظات فقالت لها توكلي على الله فلعل الرؤيا لم تكتمل بعد وتشير إلى أنها كانت تعتقد في قرارة نفسها بأن حمزة سيقضي شهيدا إن عاجلا أو آجلا . وتقول بأن ابنها كان هادئا وضحوكا ومتدينا وكان دائما يطلب الشهادة، وتذكر أن الشهيد كان يطلب منها أن تدعوا له بالشهادة كلما خرج من المنزل وتقول إنها كانت تدعو له. ومن أغرب القصص أن الشهيد حمزة ذهب لابن عمه الذي سيخرج إلى الديار الحجازية في موسم الحج واستحلفه بالله أن يدعوا الله له أن ينال الشهادة وقد استشهد حمزة قبل موسم الحج لهذا العام. وتضيف أم إبراهيم لقد كنت امتعض قليلا عندما أسمعه يردد طلب الشهادة أما الآن وقد منحني الله الصبر والسلوان فإنني أطلبها لي ولكل المسلمين وتضيف أن أهل الحي شاهدوه في الليلة التي استشهد فيها وقد ذهب إليهم وودعهم. الصوّام القوام .. من صفات المجاهدين تضيف والدته، أن حمزة: - كان دائما يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع على مدى العام، - وكان لا يصلي إلا في المسجد، - كل عمل كان يقوم به حمزة كان ميسرا وسهلا - وكان هادئا ومرحا ذو دعابة وفكاهة، وأنها لم تتوقع منه أن يقوم بمثل هذه العملية الجريئة. وتشير والدته الى أنه ذهب في عيد رمضان الى أحد الاستوديوهات وصور نفسه عدة صور شاهدناها أثناء زيارتنا لمنزله وهي تطفح بالبشر والنور، وتقول انه كان يلبس ملابس أشقاءه، ولما كانوا يسألونه كان يرد عليهم في دعابة لا يوجد لكم شيء وأنا موجود. وكان يشارك في كل جنازات الشهداء، وكان يحزن لهم وتضيف أم إبراهيم أنه كان يأتيها ملطخا بالوحل بعد كل جنازة . حادثة الاستشهاد يوم الجمعة 17/1/2003 قرر الشهيدان طارق وحمزة الدخول إلى مستوطنة خارصينا القريبة من مستوطنة كريات أربع. وتقول والدته أن حمزة تناول طعام الغداء منفردا، ولم ينتظر حتى يتناول الطعام مع إخوته، ثم ظل في المنزل ولم يفارق أشقاءه وأمه، وتقول ظل يدور حولنا ولم يتكلم معنا، وفي الساعة الرابعة والنصف خرج من المنزل وصلى المغرب في أحد المساجد ثم توجه إلى أمنيته، وتقول أنه لم يخبر أحد بانه سيتأخر مثل عادته لكي لا يمنعه أحد من الوصول إلى مبتغاه، وقد شاهده العديد من سكان الحي ولكنهم لم يعلموا وجهته. وتضيف بأنها لم تنم تلك الليلة وهي تراقب النوافذ والأبواب لعل حمزة يطرقها، وبدأت اشعر بقلق كبير، ولكني أخذت اقرأ القرآن وأتوجه إلى الله بالدعاء كي يحميه من الأعداء، وبعدها نمت قليلا، وقد شاهدت حمزة وهو يرتدي بذلة عريس ثم دخل المنزل ووجهه يشع نورا، وتضيف عندها ضربت كفا بكف وقلت الحمد لله. ولما صحوت شعرت براحة عجيبة، وذهب عني القلق والخوف، حتى عندما علمت باستشهاده فرحت كثيرا وصبرت ولم أجزع، خاصة عندما عرفت أن حمزة شارك في قتل مستوطن إرهابي آذى الفلسطينيين، وإنني الآن افتخر بابني وأدعو الله أن يلحقني به شهيدا . الإرهابي القتيل من حركة كاخ قبل أربع سنوات قتل الإرهابي دوف دريبل في بلدة يطا شرق الخليل وكان هذا المستوطن من اكثر الإرهابيين الصهاينة اعتداءا على ممتلكات الفلسطينيين وتخريبها في منطقة شرق يطا وقد قتل على أيدي مواطنين في البلدة بعد مشاجرة وقعت بينهم وبالرغم من أن القوات الخاصة قتلت المواطن الفلسطيني الذي قتل دوف خلال انتفاضة الأقصى الأولى إلا أن شقيقه ظل يطالب بالثأر من الفلسطينيين. قبل عدة اشهر قام هذا الإرهابي بالاستيلاء على تلة إلى الشرق من مستوطنة خارصينا في منطقة البقعة والبويرة القريبة من الخط الالتفافي رقم ستين ثم أحضر كرفانا ووضع أبناءه الذين يزيد عددهم عن عشرة في هذا الكرفان واستولى على التلة وعاث في ممتلكات الفلسطينين فسادا والمتطرف المذكور هو من متطرفي حركة كاخ الإرهابية . رسم أبطال القسام الخطة للإيقاع بهذا الصهيوني الحاقد خاصة وان المستوطن وضع كرفانه خارج شيك المستوطنة مما سهل وصولهم إليه وقد ارتقى القساميان أبو اسنينة القواسمي إلى مراتب البطولة عندما وصلا الساعة الثامنة ليلا إلى الكرفان علما بان العشرات من النقاط العسكرية الصهيونية تحيط بالموقع كما أن التلة قريبة جدا من الخط الالتفافي رقم 60 والذي يعتبر خط دفاعي أول للمستوطنات . في تلك الليلة وصل المستوطن الهالك نتنائيل عوزيري لزيارة ذلك الحاقد، وقد قام القساميان بطرق الباب عليهما فجاء عوزيري ليفتح الباب فأطلقوا النار عليه من بنادق ام 16 مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة أربعة آخرين من أفراد العائلة بجروح أما الشهيد طارق فقد سقط على الفور في حين أصيب حمزة بجروح في قدمه ولم تساعده طبيعة التلة الوعرة والوحل خلال محاولته الهروب مما جعله يختبئ بالقرب من الكرفان في منطقة البويرة ولما عثر عليه الجنود الصهاينة صباح اليوم الثاني قاموا بإطلاق النار عليه في مختلف أنحاء جسمه وقد سمعت أصوات الرصاص من مسافات بعيدة . هذا وقد شهد القاصي والداني على المستوطن عزيري بأنه حطم العديد من منازل الفلسطينيين وسياراتهم وممتلكاتهم في البلدة القديمة وكان من أكثر المستوطنين حقدا على وجود الفلسطينيين في البلدة القديمة. رؤيا الشهادة التي تحققت البيان: http://www.palestine-info.info/arabic/hama...003/17_1_03.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2003 طارق وحمزة .. صنوان .. وهبا الروح لعمل عبقري فذ .. الشهيد طارق أبو اسنينة الزاهد البارّ الخليل - خاص يا مدينة إبراهيم الخليل أمطري شهداء قساميون برره ... يا مدينة الأحرار والأبرار والأوفياء عودي الى واجهة المجد وقمة الجهاد وارتشفي من رحيق البطولة من جديد ... يا مدينة لم تنم على ضيم أبدا .. عليك سلام الله ورضى أولياءه ... عودي أيتها السنديانة العريقة إلى جذورك وامتدي من بوابة الشمس حتى فضاء العزة والإباء ... انتفضي أيتها المباركة فما زال فيك حمزة وطارق وأكرم وعماد وجهاد وامجد.. هاهم يتسللون من عيون الفجر إلى أوكار القتلة ينقضون عليهم يقضون مضاجعهم يتركونهم بددا وإني اسمع دعائهم ... اللهم أعدنا الى الدنيا كي نستشهد ونمزق وتتناثر أشلاؤنا في سبيلك ..... هكذا أيها الأحباب .. فمن يكتب عن القسام لا يسعه إلا أن يكون شاعرا ذا حس مرهف حتى يتجرأ على الكتابة .. لأنهم رجال ليسوا كالرجال وأبطال تغار منهم الأبطال ... المجاهد العابد كان حديثنا شيقا جميلا مع والدة الاستشهادي طارق جودت أبو اسنينة الذي ولد في مدينة الخليل في 25/5/1982، قالت لنا أنها فخورة جدا بابنها طارق، ولو أن في أعماقها أحزان وكآبة .. قالت بأنه لا ينبغي أن نسأل عن شعورها الآن لشدة حزنها .. طارق لم يعد ابنها فقط فقد أصبح معلمها وحلمها وبطلها الذي لم يغضبها يوما وما زالت تردد (لقد تعلمت الكثير من طارق) .. كانت أم حافظ تصمت بين الكلمة والأخرى حتى تستجمع قواها للحديث . تقول بأنها حرصت على تنشئة أبنائها تنشئة دينية وحرصت أيضا على تعليمهم ومراقبتهم منذ الصغر ولكنها كانت تهتم بطارق أكثر من أي شخص آخر وتتذكر بأنها كانت تشرف على تدريسه بنفسها حتى الصف السابع ولذكائه الشديد كان يطلب منها أن تصح له المادة غيبا وتفعل . وبحسب قول والدته فإن طارق كان هادئا ليس من طلاب الدنيا ولم يعمل لها طيلة حياته ، وكان كثير التقوى، رزينا، قليل الأكل وكان يحب المطالعة ومولع بها حتى الثمالة كما روت أيضا أنه كوّن مكتبة بيتيه من مصروفه الخاص حيث تعود منذ صغره على اقتناء الكتب الدينية والتاريخية وكتب الفقه، فكان يوفر مصروفه اليومي بدون إخوته ويشتري فيه الكتب، وتقول بأنها كانت تطلب منه الذهاب معها إلى السوق لشراء الملابس في المناسبات والأعياد، ولكي تحثه على الذهاب كانت تهدده بأنها لن تحضر له الملابس، لكنه لم يكن يأبه لهذا التهديد. وقالت بأنه: - كان يشترك في كافة المسابقات الدينية التي تنظمها الحركة الإسلامية في شهر رمضان في مسجد الحرس في منطقة رأس الجورة، وكان يفوز فيها، وقد منح العشرات من الجوائز، - كان مولعا بقراءة القرآن، - كثير الخشوع والورع قليل الكلام، - كان مثال الدعاة العاملين متسامحا إلى ابعد الحدود، - وتروي والدته أنه عندما كان إخوته يتسابقون على أخذ أي شيء لم يكن ليفعل مثلهم، - وعندما يتناول الطعام لم تشاهده يتناوله بشراهة أو شهوة وقد قالت له يوما واله ما رأيت أحدا مثلك جبارا في تحمل الجوع ، - تقول زوجة عمه إن طارق كان يطرح الإسلام أمامنا بطريقة جميلة ترغبنا في الدين، وتذكر بأنها قالت له يوما ليت كل الدعاة مثلك يا طارق فرد عليها قائلا يوجد من هو أفضل مني بكثير. - ومن روائع أعماله كما تقول والدته انه كان دائما يطلب الشهادة ويتمناها وعندما يسقط شهيد كان يطلب من الله أن يكون مثله وكان يدعونا أن لا نحزن على الشهداء، - وكان كثير الصوم فقد صام الأيام الستة من شوال وظل يصوم أيام الاثنين والخميس حتى نهاية الشهر، - وتقول انه كان كثيرا ما يطلب من ذويه أن يسامحوه، - وكان يحب الصلاة في مسجد غيث ومسجد الحرس. الداعية الزاهد .. قدوته الشيخان طارق سويدان ويوسف القرضاوي تقول والدته أم حافظ أن طارق كان زاهدا في الدنيا ولم يلتفت إليها قط وكان يهتم كثيرا بأمور المسلمين. وقد انتدب طارق من قبل نادي بيت الطفل الفلسطيني مع مجموعة من الأطفال لزيارة بريطانيا بدعوة من إحدى الجمعيات الإسلامية هناك، وبدلا من أن يستمتع بالزيارة كان يسأل عن أحوال المسلمين في بريطانيا، ويجري حوارات عن معاناتهم وآلامهم، ولما عاد إلى فلسطين حمل معه قميصا واحدا، علما بان بقية الأطفال احضروا معهم ملابس وحاجيات كثيرة، وتقول بأن طموحه كان أسمى من الحصول على العلامة الكاملة. وعندما كان يعود من المدرسة كان يتوضأ ويصلي قبل تناوله الغداء، وقد ذكرت لنا بأن أحد المعلمين ناداه في المدرسة ب(طارق سويدان) وتضيف بأن طارق كان يعتبر الداعية طارق سويدان قدوته كما أنه يحب الإقتداء بالشيخ يوسف القرضاوي . فخورة رغم الألم أم حافظ قالت إن من يعرف طارق لا يعتقد قط أنه دخل إلى المستوطنة، وبالرغم من شدة تدينه لم تعتقد أنه ينتمي إلى أي تنظيم، لحفاظه على السرية وقدرته الفائقة على التخفي، وقد فوجئت عندما سمعت أن طارق هو الذي نفذ العملية، وعندما رأيت طارق بعد استشهاده شعرت بالألم العميق والافتخار في آن واحد، ولكني كنت على يقين بأن شخصا مثل طارق لم يكن يوما من الأيام من أهل الدنيا أو طلابها، وأنه اختار طريقة بنفسه وأنا أبارك له هذا الاختيار، وإنني على يقين بان عقل طارق الرزين وثقافته الدينية وإيمانه العميق لا يقبل بأقل من هذه المرتبة وأنني راكعة عند هذه الرغبة . الجيش جاء لينتقم ليلة الأحد حضرت قوات كبير ة من الجيش الصهيوني إلى بيت الشهيد القريب من منطقة رأس الجورة، وقاموا بالنداء عبر مكبرات الصوت على من في المنزل أن يخرجوا باستثناء والد الشهيد وأشقاءه، وتقول أم حافظ بأنهم اخذوا بتحطيم كل شيء وقعت عليه أيديهم، ثم طردوا أعمام الشهيد وأبناءهم وزوجاتهم في البرد القارص ليلا إلى خارج المنزل، واخضعوا إخوانه للتحقيق. وتقول بان أسئلة الجنود تركزت على أين كان يذهب الشهيد، ومن هم أصدقاءه، ومع من كان يخرج، وما هي الملاحظات التي شاهدناها على الشهيد، وما إلى ذلك. وتضيف أن القوات الصهيونية قامت بعملية تفتيش في المنزل واعتقلت والد الشهيد جودت وأشقاءه حافظ الذي تخرج حديثا من جامعة بير زيت وشقيقه باسل وهو في الصف الثاني عشر (توجيهي). قصة الاستشهاد يوم الجمعة 17/1/2003 تأخر طارق في المجيء إلى البيت وتقول والدته انه اعتاد أن يذهب لمساعدة والده في محلهم التجاري في حي واد القاضي في البلدة القديمة في الخليل وكان يدرس أيضا إدارة أعمال في جامعة القدس المفتوحة سنة أولى وكان يمكث عند جدته لأبيه ولكن في تلك الليلة لم يأتي الى المنزل وهي الليلة الوحيدة التي لم ينم فيها بالمنزل طيلة حياته وقالت بأنها لم تنم تلك الليلة وعندما سمعت بأن الاستشهاديين دخلوا إلى المستوطنة زاد قلقها وفي الصباح أخذ الجميع يطمئنونها وعند ظهيرة يوم السبت تصل أحد الأطباء من مستشفى الأهلي وطلب من ذويه الحضور إلى المستشفى ولم يذكر السبب وفي اللحظات الأخيرة ظهر اسم طارق جودت أبو اسنينة على شاشة التلفاز على أنه أحد شهداء الاقتحام وتقول أن الخبر نزل عليهم كالصاعقة ولكنها طلبت الصبر من الله . البيان: نفس البيان السابق. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان