ggamal بتاريخ: 21 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2003 تراجيديا تمس حياة 60 الف مواطن مصرى معظمهم من الفقراء -------------------------------------------------------------------------------- 1/8/03 بدأ يعرض في دور العرض السينمائية فيلم برازيلي عن حياة الفقر والتشرد في مدن التنك والصفيح، الفيلم يحمل عنوان مدينة الله ، وهو عن حياة متشردين سجل بعضا من ملامح حياتهم الكاتب البرازيلي جورجي امادو في رواية فارس الرمل ، وهو فيلم عن حياة الاحياء الفقيرة حول عاصمة حديثة، وقصته في تفاصيلها تشبه حياة الزبالين في القاهرة الذين سيفقدون وظائفهم لصالح تحديث القاهرة يبلغ عددهم 60 الفا في القاهرة الكبري ويجعمون في اليوم 10 آلاف طن من النفايات، ويقومون في موقعهم من جبل المقطم التاريخي باعادة انتاج ما يمكن انتاجه، ورمي الباقي ويعتبر الزبالون في القاهرة من اكثر الجماعات ابداعية في العالم، فهم يقومون بجمع النفايات، وتصنيفها واعادة انتاج ثمانين بالمئة منها ومن ثم رمي الباقي وتتضمن عملية اعادة الانتاج، تحويل المواد الي عناصر خام ومن ثم انتاج مواد صالحة للاستعمال مثل الحصر، والحقائب، واوان للاستعمال، وورق ومواد زجاجية . ونظرا لفاعلية زبالي القاهرة وافكارهم الابداعية، فإنهم نالوا اعجابا شديدا من الهيئات الدولية والمنظمات الاهلية، ونوقشت افكارهم في المؤتمرات الدولية، واعيد انتاج مثالهم في العديد من العواصم والمدن العالمية التي تشهد كثافة سكانية عالية مثل بومبي في الهند، ولوس انجليس في امريكا ومانيلا في الفلبين وعلي الرغم من هذا النجاح وانتشار ابداعية الزبالين في القاهرة الا ان الحكومة المصرية، قررت تحديث صناعة جمع النفايات، حيث اعطت في الاسبوع الماضي حقوق جمع النفايات لشركات اجنبية تستخدم عمالا مصريين وتناقش الحكومة المصرية ان الزبالين لا يقومون بجمع كل نفايات القاهرة، ويكتفون فقط بجمع النفايات الصالحة لاعادة الانتاج والاستعمال ويرفضون جمع النفايات العديمة او التي لا يمكن استخدامها ابدا، ولهذا فطريقتهم، تعتبر في النهاية غير صحية ورجعية ومع بدء العام الحالي ستمتنع الحكومة عن تجديد رخص الزبالين التقليديين، حيث ستحل محلهم بشكل تدريجي شركات اجنبية. ويتعامل الزبالون مع التطورات الجديدة بنوع من الخوف والحذر لانها تعني فقدانهم وظائفهم واعمالهم التي اعتمدوا عليها لفترات طويلة وتتحدث عاملة اجتماعية مصرية عن الاثار المدمرة التي ستتركها الخطوات الحكومية علي قطاع الزبالين، حيث قالت في تصريح لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور ان مؤسسات تحاول منع تحول الخطوات لتراجيديا تمس حيوات 60 الف شخص وتنتمي طائفة الزبالين الي المهاجرين القادمين قبل خمسين عاما من الارياف المصرية في الصعيد، وهناك عدد كبير منهم من الاقباط، وعاشوا في احياء التنك التي بدأت تطوق العاصمة المصرية قبل نصف قرن، بفعل الهجرات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، ووجد المهاجرون الفلاحون الذين لا يعرفون الا مهنة الاعتناء بالارض في جمع النفايات وسيلة لتوفير العيش، وبمبادرات شخصية بدأوا يحولون هذه النفايات الي اشياء نافعة ومن ثم تصنيعها بالاعتماد علي جمعيات التطوير الاجتماعي، واستخدموا الارباح الناجمة عن هذه المهنة في تطوير احيائهم وبناء المدارس والعيادات وفي الشهور القادمة ستبدأ ثلاث شركات اجنبية ايطالية وشركتان اسبانيتان بجمع نفايات القاهرة وستعتمد علي عمال تابعين لسلطة تنظيف وتجميل القاهرة، وتبلغ كلفة جمع نفايات العاصمة المصرية خمسين مليون دولار في العام، وستقوم الشركات بغسل الشوارع ووصغ سلال للنفايات وبنوك لاعادة انتاج المواد اسوة بالحاويات الحديدية المنتشرة في المدن الاوروبية، ويتوقع ان يتم اعادة انتاج 20 بالمئة من نفايات القاهرة وبعد دراسات ومناقشات قررت الحكومة المصرية اتباع سياسة تخصيص القطاعات العامة والاعتماد في تنظيف العاصمة علي شركات اجنية وليست محلية او قطاع الزبالين لتنظيف العاصمة المكتظة بالسكان والمليئة بالغبار والتي يعيش فيها 16 مليون شخص وتتعامل الحكومة مع القاهرة كمدينة ذات ملمح اقتصادي وثقافي وسياحي هام ولهذا فيجب الاهتمام بنظافتها، من جهتها عرضت الشركات الاجنبية استخدام الزبالين في جمع اكياس القمامة ورميها في الحاويات الا ان الزبالين رفضوا الفكرة. ويبدو ان الاجر ليس جذابا، فالزبال يحصل في اليوم علي عشرة جنيهات والشركة عرضت خمسة، اي نصف الدخل اليومي للزبال ويري المدافعون عن الزبالين انه كان يمكن للحكومة ان تدمج المزايا الجيدة في قطاع العمل الجديد، بدلا من حرمانهم من العمل في جمع القمامة ويقول ممثلون للشركات المتعاقدة مع الحكومة انها مستعدة لتشغيل الزبالين بشرط التخلي عن جمع النفايات بطريقة خاصة وذلك للحفاظ علي شروط العقد. وبعيدا عن المظاهر الابداعية الا ان الشروط الصحية معدومة تقريبا في عمل زبالي المقطم حيث يحضرون للبيت الزجاج ونفايات المستشفيات التي قد تنقل الامراض وهذه نقطة الضعف التي يجدها المدافعون عنهم لندن ـ القدس العربي 7 يناير 2003 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2003 قرأت رسالتك و العادى جدا ان تتولى شركة محترمة التخلص من القمامة بطريقة محترمة ... لا أظن أن كائنا من كان يفضل ان تجمع القمامة بعربية و حمار ارتفاعها خمسة متر !!! لم أفهم ما تريد بمساهمتك هذه ؟؟ هل المطلوب تخصيص محمية طبيعية لجامعى القمامة يمارسون فيها ابداعهم و نضع تلك المحمية فى برامجنا السياحية هناك مهن كثيرة انقرضت و العاملين فيها كانوا يعدوا بالآلاف صناعة الطرابيش تثقيب بطاقات الحاسب منتجى "بوابير " الجاز منتجو " القباقيب " أتصور أن مراسلتك لمجرد التعجب على تصاريف الزمن مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2003 مشكلة زبالة مصر حتى الان لم تحل جزريا وهذه الطريقة الابداعية التي توصف بها زبالين مصر لم تحل مشكلة تراكم القمامة في مصر ومنذ خمسة وعشرون عاما تقريبا كنت في مقابلة مع السفير صلاح الدسوقي وقتها كا سفير للأمم المتحدة في مجال التنمية على ما اعتقد وفي الوقت نفسه كان الوكيل لشركة انترافند السويسرية المنتجة لمكابس للقمامة والتي عرضت عليه ايام كان محافظ للقاهرة وبالرغم من اقتناعه بها فعلا انها سوف تحل مشكلة القمامة في مصر الا استيرادها لم يوافق عليها وقتها من السلطات العليا ايام حكم ناصر ولم يعلم لماذا تم رفض الموضوع وقتها وكانت فكرته هو زراعة المنطقة التي حول جبل المقطم لمنع الاتربة للهبوب على مصر وتحديث رئاسة الحي بأجهزة حديثة ووسائل نقل لجمع القمامة لتحويل القاهرة الى فينا جديدة فهل يا ترى فيه عامل انساني لهذه لحل هذه المشكلة جعلت ناصر يرفض المشروع وقتها انا علمي ان زبالين مصر يعتبرو من الاغنياء ويستطيعوا استثمار اموالهم في المساهمة في شركة نظافة حديثة ويتقدموا بأنفسهم بعروض منافسه يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 22 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2003 وهل ياترى نجلس بين أكوام القمامة فى القاهرة حتى نحافظ على أرزاق جامعيها الذين يجمعوا القمامة كما ذكرت بطريقة انتقائية ويجمعوا ما يستفيدون منه فقط ويتركوا لنا مالا يروق لهم من قمامة وبها أمراض تفتك بنا لقد طغوا وتجبروا وضرب بهم المثل فى الثراء والثروة مع اهمال نظافة العاصمة والمحافظة على صحة قاطنيها مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان