الوثيقة المصرية في حوار القاهرة

[أسامة الكباريتي]

المركز الفلسطيني للإعلام ينشر

النص المعدل للوثيقة المصرية في حوار القاهرة

القدس المحتلة – خاص

تشهد العاصمة المصرية القاهرة يوم غد الأربعاء اجتماعا من المقرر أن تحضره فصائل فلسطينية وجهت لها الدعوة للمشاركة في حوار يستهدف التوصل إلى موقف موحد لمواجهة تحديات المستقبل .

وقد حصل مراسلنا على النص المعدل للوثيقة المصرية من مصادر في السلطة الفلسطينية التي يفترض أن القاهرة مددت الوقت المحدد للحصول على موافقة الفصائل الفلسطينية عليها إلى ما قبل دورة الانعقاد الثانية لمؤتمر لندن في 22 فبراير المقبل :

(برنامج عمل وطني)

إيماناً بعدالة قضيتنا، و إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار، وتأكيدا لإصرار وعزم شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج على مواصلة نضاله الوطني البطولي من أجل نيل حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، واستمراراً لجهادنا المقدس من أجل فلسطين بكافة الوسائل التي تحقق هذا الهدف، وأخذاً في الاعتبار أن المسئولية الوطنية تحتم إعلاء المصالح الوطنية عن أية مصالح أخرى، وأهمية تجميع الكلمة وتوحيد الموقف في هذه المرحلة، ووضع العالم أمام مسئولياته فيما يواجهه شعبنا من ظلم وعدوان، وانطلاقاً من نتائج الحوارات الوطنية الفاعلة التي عقدت بالقاهرة، فإننا قد حددنا برنامجنا الوطني على النحو التالي:

أولا: الأهداف الاستراتيجية:

1ـ أن قضيتنا الفلسطينية هي قضية شعب يسعى لنيل حقوقه في إطار مقررات الشرعية الدولية وعلى أساس ثوابت الإجماع الفلسطيني التالية :

أ ـ إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس .

ب ـ إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على جميع الأراضي المحتلة.

ج ـ صيانة وحماية حق العودة بناءاً على قرار الجمعية العامة رقم 194 وقرار مجلس الأمن رقم 242 وباتفاق الجانبين، وبما يكفل سلاماً عادلاً ودائما لكل من "إسرائيل" والدولة الفلسطينية ويحقق سلاماً شاملاً .

ثانيا: الوسائل:

2ـ التأكيد على شرعية مقاومتنا للعدوان والاحتلال والاستيطان "الإسرائيلي" .

3ـ التأكيد على البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية كعمق استراتيجي هام، وإبراز البعد والطابع التحرري والإنساني لقضيتنا الوطنية، والتأكيد على أهمية وضرورة العمل من أجل تأييد وحشد هذه القوى لصالح نضالنا الوطني.

4ـ انتهاج جميع الوسائل والأشكال الكفاحية التي يمارسها شعبنا بما يخدم تحقيق أهدافه الوطنية.

5ـ التمسك بروح النضال والمقاومة، وإعطاء جهود السلام فرصة لإثبات فاعليتها في وضع القضية على الطريق الصحيح، وللتفاوض من أجل السلام قررنا تجميد وسائل العمل المسلح لمدة عام، مؤكدين على أن هدفنا الأسمى هو أن تتحرك كل القوى الإقليمية والدولية من أجل تغيير الواقع الحالي ودفع الجانب "الإسرائيلي" إلى الانسحاب ووقف عمليات القتل والاغتيالات والممارسات التعسفية ضد الشعب والقيادة الفلسطينية والعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية دولية .

ثالثا: قضايا العمل الداخلي:

6ـ تلتزم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية بوحدة الصف الفلسطيني التزاماً كاملاً، وتبتعد عن أية محاولات من شأنها أن تؤدي إلى المساس بالوحدة الوطنية أو بالجبهة الداخلية التي يجب أن تكون خلال هذه المرحلة في أوج تماسكها .

7ـ التمسك بالقيادة الفلسطينية الشرعية المنتخبة وعلى رأسها الرئيس ياسر عرفات .

8ـ إجراء انتخابات ديمقراطية بمشاركة الجميع عند توافر الظروف الملائمة لاختيار قيادات وممثلي الشعب الفلسطيني .

9ـ مشاركة كافة التنظيمات والقوى الفلسطينية في إطار التعددية السياسية في صياغة السياسة الفلسطينية واتخاذ القرارات التي من شأنها تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني .

10ـ استمرار وتفعيل سياسة الإصلاحات الداخلية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وأية مجالات أخرى تدعم صمود وتطلعات الشعب الفلسطيني .

11ـ بلورة رؤية اقتصادية متكاملة من خلال وضع أسس سليمة تدفع الدول المانحة لاستئناف وتفعيل تقديم المساعدات المالية بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وإصلاح البنية التحتية الأساسية وبناء الهياكل الملائمة لاقتصاد فلسطيني .

رابعا: المتطلبات القادمة:

12ـ إن القوى والفصائل الفلسطينية وهي تخوض كفاحها من أجل نيل حقوقها المشروعة، تثمن كل ما تبذله الدول العربية لنصرة قضيتنا، وتثق في أن مصر الداعمة دائما للقضية الفلسطينية والساعية دائما لنصرة الشعب الفلسطيني ستواصل جهودها حتى نحصل على حقوقنا كاملة، وإننا نؤكد التزامنا أمام القيادة المصرية بتنفيذ برنامجنا الوطني هذا .

13ـ ولتنفيذ ما اتفقنا عليه قررنا تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية الموقعة على هذا البرنامج بهدف استمرار الحوار ومتابعة تطورات الأوضاع ومستجدات الموقف.

http://www.palestine-info.info/arabic/pale...1/details.htm#1

بدون تعليق!!

[Mohammad Abouzied]

الوثيقة تقريبا تعطي نوع من الاستقرار في تعاطي الامور داخل المجتمع الفلسطيني فالمطلوب التنسيق الجيد بين الفصائل

ولا مانع ابدا من ايقاف العمل العسكري عام بشرط ان يكون وقت السلام هو لاستغلال للتعبئة والتجهيز العسكري الشامل اذا فشلت المفواضات مع اسرائيل

عبد الناصر قبل مبادرة روجز لعمل حائط الصواريخ على الجبهة ولولاه ما كان فيه انتصار في حرب اكتوبر

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الوثيقة يا سيدي .. لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني من قريب أو بعيد .. هي محاولة إيجاد مخرج للمأزق الذي وضع فيه شارون العالم بأسره ..

اولا وقف إطلاق النار؟ مين يوقف ماذا .. طياراتنا ودباباتنا وصواريخنا اللي بتقصفهم؟!!!

إذا التزمت كل القوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية بالوثيقة .. من يضمن امنهم .. شارون لا يعرف سوى لغة الرصاص .. ولا يرى سوى الدم .. هكذا عرفناه ..

مثال هدنة العبد الخاسر (عبد الناصر) لا يصلح عندنا فمصر كانت لها حدودها وأجوائها المفتوحة تحشد ما تشاء وفي أي مكان .. أما في الضفة والقطاع .. فلا يستطيعون حشد مياه للشرب .. فحتى مياه الشرب يسيطر عليها العدو الصهيوني ..

سوف يستثمرها العدو في تجهيز أمر واقع جديد لتاتي الدول العربية للمطالبة بالرجوع إلى ما قبله ..

"إنهم يألمون كما تألمون" .. وحقيقة أن الثمن في فلسطين باهظ .. وتكاليفه علاية وبخاصة بعد تطبيق تعليمات بوش بوقف ذلك الدعم الشحيح الذي كان على قلته يسد خانة من الجوع والمعاناة ..

اللعبة المرسومة هي لسحب ما في أيدي المجاهدين .. حتى تعود الأمور إلى ما قبل الانتفاضة يوم كان لأزلام السلطة سطوة وبطش ..

[أسامة الكباريتي]

http://www.palestine-info.info/arabic/hama...003/21_1_03.htm

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل نشاط ملموس وبارز للدبلوماسية المصرية يقوده رئيس المخابرات المصرية الذي زار رام الله وتل أبيب أكثر من مرة ..

نلحظ بروز دعوة مصرية ملحة على عقد جلسات حوار بين الفصائل الرئيسة الفاعلة في الساحة افلسطينية الداخلية ..

بدا الحوار سطحيا بين "فتح" و"حماس" .. ثم تطور إلى انضمام "الجهاد" إلى الحوار ..

والملاحظ ان الضغط المصري نحو اتفاق يضمن تعهد تلك الفصائل "بوقف" العمليات الجهادية في فلسطين!!

مصر تبحث عن نوع من الهدنة بين الفصائل و"الكيان الصهيوني" !!

الفصائل التي بدأت الحوار لأغراض مختلفة عن التوجهات المصرية أدركت أن المسعى المصري سوف يقود حملة عربية تصب في نفس الاتجاه .. وهي نفس التوجهات القديمة التي انعقدت من أجلها قمتي القاهرة وبيروت .. والتي تمخضت عن مشروع السلام العربي الذي وأده شارون قبل أن يجف حبره في بيروت!!

كان لا بد لحماس والجهاد من الاستناد إلى شرعية فلسطينية أشمل وأعم من التفرد الفتحاوي وعلى وجه الدقة والأوسلوي الذي بعدما شعر بتهميشه فلسطينيا وإقليميا ودوليا طفق يبحث عن مخرج يعيد إلى رموزه دورا سلبتهم إياه السواعد الفتية من أبطال الانتفاضة ..

على الرغم من رفض كل من حماس والجهاد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية إلا بشروطهما ومن أهمها رفض التسويات التخاذلية التي نهجت عليها قيادة م.ت.ف. المتفردة بالقرار ..

وأيضا أن تعاد التوازنات في المجالس والأجهزة المختلفة في المنظمة بما يتناسب مع الثقل الحقيقي على الأرض الفلسطينية ..

فكان لا بد للحركتان الجهاديتان من طلب شمولية الحوار والتخلص من الفردية والاستفراد .. وبخاصة بعد تقدم الوسطاء المصريين بمشروع بيان أوردنا نصه في مداخلة سابقة .. فكان طلب انضمام كافة الفصائل الفلسطينية إلى الحوار لتمكين الجميع من التوصل إلى ما هو أكثر من مجرد بيان ..

في البداية ضغط الوسطاء المصريين باتجاه تقليص عدد المنظمات الذي يبدو أن فتح ترفض انضمام بعضهم للحوار .. فكان الانسحاب الذي سمعنا عنه لكل من حماس والجهاد ..

في النهاية عدلت الوساطة المصرية موقفها وقبلت بحضور الجميع ..

فهل كانت وساطة ؟!! أم هي أكثر من ذلك؟!!!!

مشروع البيان ..

الديباجة المطولة والبنود الوردية التي تتحدث عن أعمال مستقبلية تعودنا السماع عنها في البيانات فقط .. وعلى الأرض يكون الفعل مناقضا .. فهل يختلف الأمر هذه المرة؟!!

ثم كان بيت القصيد الذي حشر في بند في الوسط (البند الخامس) حتى لا يبدو أنه بيت القصيد من كل هذا الحوار .. وقف العمليات الجهادية؟!!

مقابل ماذا ؟!! كادوه .. ولمن؟!!

في كل مرة تعلن حماس والجهاد وقف العمليات يكون الثمن أكثر فداحة من استمرارها .. فهل يختلف الأمر الآن ؟

من وراء مثل هذه الهدنة ؟!! ومن يضمن سلامة تنفيذها ؟ وهل هي توقف من جانب واحد ام لها ما يقابلها من الجانب الصهيوني؟

هل لهذا الأمر علاقة بالانتخابات الوشيكة في الكيان الصهيوني؟

أسئلة كثيرة تبحث عن أجوبة شافية .. ولهذا كان لا بد للجميع أن يكونوا على مائدة الحوار في القاهرة ..

[أسامة الكباريتي]

في نفس الوقت:

صحيفة أسترالية : شارون يصادق على خطة اغتيالات واسعة في جميع دول العالم

القدس المحتلة – خاص

كشفت صحيفة "ساندي تلغراف" الأسترالية، أن رئيس الحكومة الصهيونية ، أرئيل شارون صادق على خطة اغتيالات واسعة، تتيح لوكلاء الموساد العمل بحرية ضد من يعتبرهم "يشكلون خطراً على الدولة العبرية " في كل مكان يوجدون فيه، حتى في الدول "الصديقة لإسرائيل".

وقالت الصحيفة "إن شارون كان "يعارض"، حتى الآن ، تنفيذ عمليات الاغتيال على أراضي الدول الحليفة، لكنه غير موقفه في إطار سياسته الجديدة إزاء ما يسميه "الإرهاب" .

وأضافت الصحيفة أنه تم الكشف عن هذه الخطة في أعقاب قيام وكالة الأنباء الأميركية United Press International بنشر سلسلة من اللقاءات مع وكلاء سابقين في جهاز الموساد الصهيوني .

وأشارت إلى مصادقة جهات استخبارية أميركية على صحة ما نشر، وقولها إن السياسة "الإسرائيلية" الجديدة تشمل القيام بعمليات اغتيال على أراضي الدول التي تربطها علاقات وثيقة بالكيان الصهيوني أيضا، كأميركا وبريطانيا واستراليا.

وقال أحد وكلاء الموساد لوكالة الأنباء الأميركية إن انتهاج السياسة الجديدة ارفق بتخصيص ميزانية كبيرة لجهاز الموساد، تحت ستار "محاربة الجهاد الدولي".

وقال وكيل آخر لجهاز الموساد "إن حواجز دبلوماسية هي التي أعاقت بدء تنفيذ هذا المخطط على أراضي الدول الصديقة".

وحسب أقواله، يعمل شارون ورئيس جهاز الموساد الجديد، مئير دغان، على"تغيير سياسة الموساد حتى لو كان ذلك يشكل خطراً على العلاقات الدولية". وقال مصدر ثالث إن "شارون يبحث عن مجال مناورة واسع لجهاز الموساد" .

وكانت وسائل الإعلام الأجنبية قد أشارت بأصابع الاتهام إلى جهاز الموساد في العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات فلسطينية بارزة على أراضي دول عربية و أوروبية، من بينها عملية اغتيال أبو جهاد "خليل الوزير"، التي يقال إن رئيس الحكومة السابق ايهود براك، تولاها شخصياً، عندما كان يخدم في وحدة "متكال"، وكذلك عملية اغتيال ثلاثة من المفكرين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية في السبعينيات، واغتيال العديد من المسئولين الفلسطينيين على الأراضي الأوروبية .

[أسامة الكباريتي]

خلافاً للموقف المعلن لحركة فتح : "كتائب الأقصى": سنضرب في كل زمان ومكان بغض النظر عن نتائج اجتماعات القاهرة

خاص

أكد مجموعة "الجيش الشعبي - كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية المسلحة المحسوبة على حركة "فتح" , أنها لن توقف العمليات الفدائية ضد الاحتلال بأي شكل من الأشكال حتى زوال الاحتلال , وذلك بغض النظر عما سيصدر من قرارات في اجتماعات القاهرة المقررة بين الفصائل الفلسطينية .

وقالت في بيان اليوم الخميس : "من حين إلى آخر تطل علينا جهات عربية تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل لفلسطين بحجة الحرص على الشعب الفلسطيني وتحت ذرائع واهية , وإن ما يجري في القاهرة اليوم من حوارات تحت رعاية المخابرات المصرية وبالتنسيق مع العدو الأول للعرب والمسلمين أمريكا بهدف وقف المقاومة والانتفاضة من أجل ضرب العراق وتقسيم المنطقة من جديد والسيطرة على مقدرات الشعب العربي حسب تصريحاتهم الرسمية" .

وأضاف يقول : "كان من الأولى على المخابرات المصرية أن تطالب العدو الصهيوني بوقف العدوان النازي على الشعب الفلسطيني , وفك الحصار عن الرئيس ياسر عرفات وانسحاب المحتل عن أرضنا" مشيراً إلى أن "كتائب شهداء الأقصى تؤكد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا, وإننا سنضرب في كل مكان وفي أي زمان هذا المحتل الغاصب حتى تحرير فلسطين وعودة آخر لاجئ إلى أرضه ووطنه وإطلاق سراح آخر أسير في السجون والمعتقلات", على حد تعبيره .

وأكد البيان أن "أي قرار يتطرق لوقف المقاومة أو الانتفاضة لا يعني الكتائب ولن تلتزم به, وستستمر بعملياتها الجهادية والاستشهادية , لأن الشعب الفلسطيني اختار طريق المقاومة طريقاً وحيداً لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين وتحت راية المقاومة توحد الشعب الفلسطيني ضد المحتل الغاصب" .

آمل أن تكون الصورة أكثر وضوحا الآن ..

[Proud Muslim]

أنا بصراحة عندي سؤالين محيرني جدا .

الأول : ما هو الفرق بين حماس و الجهاد ؟؟ سألت هذا السؤال في احد المنتديات من قبل و لم أجد اجابة شافية , فكل ما عرفته ان الحركتين خرجتا من نفس الرحم و هو الاخوان المسلمين , و لكن لماذا هم حركتين و ليس واحدة ؟؟؟

الثاني : يعني هل تقر مصر بحركتي حماس و الجهاد ؟؟ مع أنهم من الاخوان المسلمين المحظورة في مصر ؟؟ فاستضافة مصر لهذا الحوار تعني اقرارا بتلك الحركات !!

أفيدونا أفادكم الله .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلتك في الصميم يا اخ مسلم فخور ..

أولا شخصيا لا أجد فرقا بين كلتا الحركتين .. و نعم كلتا الحركتين تؤمن بمبادئ الإخوان المسلمين ..

حماس تكونت مع مولد انتفاضة الشعب الفلسطيني أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم .. وقادت بكفاءة منقطعة النظير فعاليات الانتفاضة والحركة الجماهيرية .. وخاضت سلسلة من العمليات الجهادية التي أقضت مضاجع العدو .. وكلنا لا ننسى اتوبيس القدس الخط رقم "18" وسلسلة التفجيرات المتكررة فيه أبان تلك الانتفاضة التي تكاتف الجميع في الداخل والخارج في سبيل استمراريتها وتعاظم فعالياتها ..

الشهيد القائد أبو جهاد "خليل الوزير" عمل على التنسيق على أعلى المستويات مع حماس خلال تلك الفترة .. حتى كان اغتياله في تونس على يد فرقة مؤلفة من كافة أسلحة الجيش الصهيوني .. وبساتر محلي (تونسي) وفر لهم الدعم اللوجستي والتغطية الكاملة.. وأقفل التحقيق في العملية قبل ان يبدأ!!!!

في محاولات مستميتة من "عرفات" وجماعته حاول إلصاق تهمة العمالة للعدو على حماس تارة .. والعمالة للنظام الإيراني تارة أخرى .. ربما كان لمثل هذه الافتراءات صدى في الخارج فقد لاقت هوى لدى الكثير من الحكام العرب ولغربيين!! أما في الداخل فقد أدت إلى ردة فعل عكسية وازدادت جماهيرية حماس مع كل عملية بطولية ضد العدو وتعاظمت جنازات الشهداء جماهيريا لترد على افتراءات عرفات ونهجه ..

ثم كانت حرب العراق ومدريد واوسلو .. وتوابعها ..

استمرت حماس على مواقفها المعلنة .. ودفعت الثمن غاليا بالدم .. فحماس أكثر من قدم شهداء ومعتقلين من مختلف المناصب القيادية ..

الجهاد انبثقت أيضا عن التنظيم الفلسطيني للإخوان المسلمين .. ولا تختلف كثيرا عن حماس في التوجهات والمبادئ .. فالمصدر العقائدي واحد ..

نسق العمليات فيه تشابه كبير ..

فرق ظاهر هو أن قيادة حماس تعيش في الأرض الفلسطينية (ماعدا المكتب السياسي لضرورات التحرك في الخارج) ..

بينما القيادة العليا للجهاد تعيش في المنفى خارج فلسطين ..

لا أرى سببا لعدم توحدهما سوى ضرورة ألا تضع بيضك في سلة واحدة .. فإذا تعرض جزء للضرب والإضعاف بقي الجزء الثاني في منأى عن المصير نفسه .. ولو مرحليا ..

ونرى هذه التعددية في انبثاق حركات للعمل العسكري عن فتح .. كل يعمل باستقلالية عن الآخر ..

أما عن اعتراف الحكم في مصر بهذه الحركات .. فإن دعوة مصر للحوار الفلسطيني واستضافتها له لا يعني اعترافا سياسيا بالحاضرين .. بل هو تعامل مع واقع فلسطيني يفرص نفسه على الجميع بجهاده وجماهيريته ..

فحماس والجهاد وغيرهما من التنظيمات لا تحظى بمجرد الاعتراف من مصر ..

وأذكر في هذه المناسبة رفض مصر السماح للشيخ احمد ياسين بالبقاء لبضعة أيام في مصر لإجراء فحوصا طبية وعملية مستعجلة في أذنه .. كان ذلك أثناء مروره بمصر في أول جولة له خارج فلسطين بعد تحريره من الأسر الصهيوني .. وللعلم الشيخ أحمد ياسين مشلول شلل تام ولا يشعر إلا في منطقة الرأس فقط ..

[dimage]

فكريا

حركة الجهاد الاسلامي تمثل التيار السلفي

وحركة حماس تمثل الاخوان المسلمون

وبما انهم فكريا مختلفون ، فواقعيا منفصلين !!!

السؤال المطروح :

لماذا قبلت تلك الحركات بمبدأ التفاوض مع باقي الفصائل المختلفة عنها فكريا ، وتكتيكيا تحت رعاية مصرية ، وموقف مصر الرسمية معروف

لماذا تتفاوض علي ايقاف العمليات حسب الوثيقة لمدة سنة في مقابل مطالب لتلك الحركات واعطاء الجهود الدبلوماسية فرصة ( لماذا قبول الهدنة التي تخالف ما يعتقدونة )

وهل تملك مصر فعلا ادوات ضغط علي تلك الحركات ، وما هي ادوات الضغط تلك ؟

التحليل المنطقي حسب رأيي :

في ظل الهجمة الشرسة من اسرائيل عسكريا ، واقتصاديا علي الشعب الفلسطيني

وفي ظل الحصار المفروض علي فلسطين اقتصاديا وعسكريا عن طريق امريكا التي وقفت بثقلها في ذلك الحصار مانعة أي امداد مالي او عسكري للفلسطينين

كان من الطبيعي ان تبحث تلك الحركات عن نوع من الهدنة لاستجماع القوي ، واعادة بناء القوة التي تم تدميرها .

فمجرد مجيئهم وقبولهم التفاوض علي مبدأ كانوا يرفضونة منذ شهور ليدل علي حاجتهم هم لتلك الهدنة ( وليس بتبسط الامر كانة ضغط عليهم من دولة لا تملك ضغطا )

ويطرح سؤال اخر : علي أي اساس نقرر نوع المقاومة وتوقيتها ، ومن يقرر ذلك

لقد خسرت القضية الكثير باختلاف ابنائها علي اسلوب العمل ، وحان وقت الاتفاق علي اسلوب يحدد نوع المقاومة وتوقيتها ، وعدم اغفال الطرق الاخري من المقاومة

مع العلم انة ليس من مصلحة اسرائيل ان تتفق تلك الفرق علي الهدنة وانتهاج الاسلوب الدبلوماسي الذي يقلص من مكاسبها الواقعية ، ولذلك سنراها تستمر في الضرب والاستئصال ، فهي فرصتها الذهبية في ظل الضعف العربي والتأييد العالمي لاستكمال مخططها .

[Proud Muslim]

فكريا  

حركة الجهاد الاسلامي تمثل التيار السلفي  

وحركة حماس تمثل الاخوان المسلمون  

وبما انهم فكريا مختلفون ، فواقعيا منفصلين !!

بصراحة لا توجد أي دلائل على ان الجهاد تمثل التيار السلفي !!

فالتيار السلفي يختلف تماما عن الجهاد ( من أبسط الدلائل هي مظهر قيادات الجهاد ) .

و انا مقتنع جدا بمبدأ لا اتضع البيض كله في سلة واحدة كما قال الأخ أسامة الكباريتي .

و جزاكم الله خيرا .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

فشل اجتماع القاهرة ....

هكذا تم التخلص -ولو مؤقتا- من ضغوط كانت تدفع نحو التخلص من خيار المقاومة والرضوخ للاحتلال تمشيا مع حالة الاستسلام العام التي تسود المحيط العربي ..

ربما كان لشارون الفضل في رفع حرارة الاجتماعات بهجومه الشرس على مدينة غزة .. والتصدي البطولي للمجاهدين بإمكاناتهم المتواضعة نسبيا .. وما نجم عنه من حجم الخسائر في الأرواح والدمار الشامل للمتلكات في وسط السوق الشعبي .. أي الضرب في صميم لقمة العيش للبسطاء من أبناء الشعب الذين هم الرديف الأول للانتفاضة .. وأصحاب المصلحة الحقيقية فيها ..

كشفت المناورات والتحركات والتصريحات عن هوة واسعة بين الملتزمين بالجهاد والعمل على الأرض من جهة والمنظرين وأصحاب المصالح المتداخلة مع الوجود الصهيوني والمتفرجين ودعاة كسر البيض الذي في السلة كله تحت أقدام الغزاة من جهة ثانية ..

لمصلحة من كان يعمل "ياسر عبد ربه" بتسريبه معلومات مغلوطة عما يدور في كواليس الاجتماعات؟!!

غياب عرفات شكلا عن الاجتماعات .. وحضوره متمثلا بأكثر من طرف أضفى اللون المفضل لديه في حالة عدم التوصل إلى ما يريد من إملاءات .. (قلب الطاولة .. وكرسي في الكلوب) ..

لا مانع لديهم من الدخول في حلقة جديدة من المهاترات .. المهم ألا تترسخ عقيدة الجهاد وتأخذ طابعا رسميا بعدما حققت البعد الجماهيري .. وأدت إلى لفظ الشارع للطروحات المتخاذلة ..

[أسامة الكباريتي]

هذا ماورد في الأنباء ..

أولا:

انتهاء حوار القاهرة بإعلان عن جولة ثالثة : حزب فدا سمم أجواء الحوار وعطّل الوصول لبيان رسمي … وحماس تؤكد على مرجعية فلسطينية سياسية عليا

القاهرة – خاص

قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن مؤتمر الحوار الفلسطيني قد انتهى ولا يتوقع صدور بيان ختامي نظرا لحاجة كثير من القضايا إلى مزيد من الحوار والنقاش وقالت المصادر إن البيان الذي أصدره مركز الإعلام الفلسطيني التابع لحركة فدا برئاسة ياسر عبد ربه والذي وزع على وسائل الإعلام أمس كان له أثر سلبي كبير وتسبب في تسميم أجواء الحوار وعطل التوصل إلى بيان ؛ وشعر عدد من المشاركين في الحوار بأن هناك محاولة مقصودة ومتعمدة من حركة فدا لإفشال الحوار مما جعل كثيرا من المشاركين يعتقدون أن فدا حضرت للمؤتمر بغرض إفشاله .

وكان بيان فدا الذي صدر فور انتهاء الجلسة الختامية سرب معلومات كثيرة اتفق داخليا على عدم نشرها لضمان استمرار نفَس الحوار الإيجابي ومحاولة الوصول إلى بيان عام يعزز النتائج الإيجابية التي وصل إليها المؤتمرون ويؤكد إيجابيات الحوار ؛وكان هذا البيان قد قال :إن (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي أظهرتا مرونة في مسألة تحييد المدنيين من الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، مقابل وقف عمليات الاغتيال والتوغل في الأراضي الفلسطينية ورفع الحصار عنها، على أن يبقى هذا التعهد سرياً لدى مصر، ويعلن في حال وافقت الحكومة "الإسرائيلية" على هذه الشروط.

وقال البيان إن (حماس) و(الجهاد) رفضتا الإعلان عن هدنة لمدة عام تتوقف بموجبها العمليات العسكرية وفق ما جاء في الاقتراح المصري.

كما رفضتا تضمين البيان الختامي أية صيغة تشير إلى منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، واعتبار السلطة الفلسطينية هي السلطة المركزية الوحيدة، واقترحتا صيغة بديلة تدعو إلى إيجاد قيادة سياسية جديدة – حسب البيان - .

واستطرد بيان فدا : رفضت (حماس) والجهاد تضمين البيان الختامي أية إشارة إلى قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل القضية الفلسطينية، كما رفضتا تضمينه حتى ما جاء في رد (حماس) على الوثيقة التي توصلت لها الفصائل الفلسطينية في غزة في شهر آب/ أغسطس الماضي، ومن ثم استنكفت عن مواصلة الحوار – حسب زعم بيان فدا - .

وبحسب بيان فدا طالبت (حماس) و(الجهاد) بالاكتفاء بإصدار بيان عام، فيما تجمع القوى والفصائل الفلسطينية الأخرى على اعتماد (وثيقة غزة) التي اتفقت عليها صيف العام الماضي أو الورقة المصرية كصيغة لاتفاق الفصائل الفلسطينية.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة للمركز الفلسطيني للإعلام – هذا المركز وليس مركز فدا - إن مصر دعت لحوار آخر على أرضها يوم 4 شباط / فبراير ولم يعرف بعد إذا كانت الدعوة ستشمل الجميع أم فصائل بعينها .

وفي أول رد فعل على هذا البيان قال أسامة حمدان عضو وفد حماس في الحوار إن موقفنا واضح من عملية التسوية فنحن نرفضها ونعتقد أنها تسببت بضرر كبير للقضية الفلسطينية ونرفض أن نكون طرفا فيها .

وأما بخصوص منظمة التحرير فقد نفى حمدان ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن موافقة حماس على دخول المنظمة وقال إن هناك إشكالات كثيرة في المنظمة من قبيل التازماتها في عملية التسوية وإلغاء الميثاق الوطني واعترافها بالكيان الصهيوني والتنازل عن أرضنا المحتلة عام 48 … وغير ذلك وهذه الإشكالات إذا جرى حلها فإننا سندرس خيار الدخول فيها مع خيارات أخرى وقال إننا لم نضع أيضا شروطا لدخولها وإنما أكدنا على بناء مرجعية سياسية عليا للشعب الفلسطيني .

ثانيا:

محمد نزال : إصرار أطراف فلسطينية على فرض رؤيتها للتسوية حال دون صدور بيان ختامي في حوار القاهرة

خاص

عبّر السيد محمد نزّال عضو المكتب السياسي لحركـة المقاومــة الإسلاميـة ( حماس ) عن أسفه لعدم توصل الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة منذ الرابع والعشرين من شهر كانون ثاني الحالي إلى بيان يعبّر عن القواسم المشتركة ويتم إعلانه لجماهير شعبنا الفلسطينية وأمتنا العربية والإسلامية .

وحمّل نزال أطرافاً فلسطينية – لم يحددها – المسؤولية عن ذلك، بسبب ما وصفه بتعنتها وإصرارها على فرض رؤيتها على كل الفصائل الفلسطينية .

وقال نزّال في تصريحات أدلى بها بأنّ حركة ( حماس ) أبدت إيجابية عالية إزاء الحوار الفلسطيني، حيث شاركت بأعلى مستوى سياسي فيها عبر ترؤس السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لوفدها المشارك في الحوار، كما حرصت أن يكون الحوار شاملاً لأكبر عدد ممكن من الفصائل الفلسطينية . مشيراً إلى أن وفد (حماس) أبدى مرونة كبيرة وطرح صيغ عديدة ليخرج المجتمعون ببيان مشترك، ولكن كان هناك إصرار على تضمين البيان مواقف تخالف إستراتيجية ( حماس ) وفصائل فلسطينية أخرى سواء بالاعتراف بالشرعية الدولية التي تعني الاعتراف بالكيان الصهيوني، أو بالإعلان عن وقف المقاومة، يعني رفع راية الاستسلام للعدو الصهيوني في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني .

وأكد نزّال على أنّ المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لحركة ( حماس ) وأنّها لا تخضع للمفاوضات .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحليل سياسي ..

المركز الفلسطيني للإعلام (محسوب على حماس)

حوار القاهرة...بين المصالح الوطنية والضغوط الخارجية

انعقدت حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية في وقت تمر فيه فلسطين والمنطقة العربية بأحداث متسارعة ومتعاقبة يتداخل فيها المحلي والإقليمي والدولي.

فقد جاءت هذه الحوارات بعد أن فشل الاحتلال بكل قوته وغطرسته العسكرية من النيل من خط المقاومة الذي تقوده"حماس" ويحتضنه الشعب الفلسطيني الذي لم تمنعه التضحيات الجسام التي تكبدها بسبب حملات شارون المسعورة، من الاستمرار في دعم المقاومة، الأمر الذي أدى إلى استعصاء إرادة الشعب الفلسطيني على الكسر والإذلال، وتحوّل"حماس" الى حالة لا يمكن تجاوزها أو القفز عنها عند التعاطي مع الشأن الفلسطيني.

ولذلك حرصت العديد من الدول اتّباع سياسة الحوارات مع حركة "حماس" خاصة أن المنطقة العربية والموضوع تمر بظروف استثنائية وحساسة، حيث تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتحضير لضرب العراق وتسعى جاهدة لتهيئة الأجواء لذلك، من خلال تكثيف التواجد العسكري في المنطقة وحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة والذي تشوش عليه المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني - المدعوم أمريكياً - والتي تسبب حرجاً للولايات المتحدة الأمريكية وتفضح زيف ادعاءاتها القائلة بمحاربة الإرهاب الدولي ويكشف للعيان المخطط الأمريكي - الصهيوني الرامي للهيمنة على المنطقة وعلى مقدراتها النفطية. كما أن الخوف من تداعيات هذه الحرب السلبية على المنطقة العربية دفعت بالدول العربية للقيام بتحركات دبلوماسية مكثفة لتفادي هذه السلبيات بعد أن أصبحت قضية ضرب العراق محسومة.

وفي سياق هذه التحركات جاء حوار القاهرة في ظل تداعيات دولية وإقليمية متشابكة ودوافع تتقاطع بين عدد من الدول والقوى المعنية بالقضية الفلسطينية والمنطقة العربية.

مواقف الأطراف ودوافعها من الحوار:

1 مصر:

مصر دائماً كانت وما زالت تحرص على أن يكون لها دور في القضايا الإقليمية العربية وخاصة القضية الفلسطينية بحكم ثقلها العربي - القومي، وبحكم حدودها الجغرافية المشتركة مع فلسطين وما ينعكس عليها مباشرة من أثر في ظل تداعيات الأحداث على الساحة الفلسطينية.

ولذلك تأتي الدعوة المصرية لأطراف القوى والفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة للحوار الفلسطيني - الفلسطيني برعاية مصرية تأكيداً على الدور المصري القومي والإقليمي وبدوافع عدة تتمثل في ما يلي:

2 في ظل إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب العراق - إن كان ذلك بقرار من الأمم المتحدة أو عدمه - فإن مصر تتخوف من تداعيات الأحداث ودراميتها في المنطقة بعد ضرب العراق خاصة أنها قد لا تكون بمنأى عن تلك الاستحقاقات والتهديدات الأمريكية وما قد ينعكس من آثار سيئة على اقتصادياتها التي تعاني من أزمة داخلية مما يزيد من حدة التوتر الداخلي المرتبط عضوياً بتداعيات الأحداث في العراق وفلسطين، ولذا فإن مسعى مصر ورعايتها للحوار يأتي استرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية عبر ضغطها ومطالبتها القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة بالتهدئة لمدة ستة أشهر أو عام. الأمر الذي يفهم منه مطلب وقف المقاومة يستهدف تحقيق مطلب أمريكي من الدول العربية المعنية لتحقيق أجواء مناسبة لضرب العراق بما يؤدي إلى تحسين موقف هذه الدول عند الإدارة الأمريكية وتخفيف وطأة الضغوط الأمريكية بعد انتهاء الحرب على العراق.

3 بعد أن تعرضت السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الأمنية لشبه الانهيار والتدمير خلال انتفاضة الأقصى بفعل الآلة العسكرية الصهيونية، وبعد أن تراجعت مصداقيتها أمام الشعب الفلسطيني وظهر جلياً طبيعة الفساد الذي يتآكلها، تحاول مصر جاهدة ترميم هذا الهيكل المتداعي، لأن السلطة تمثل بالنسبة لمصر عنوان مشروع التسوية السياسية الذي تتبناه كاستراتيجية وكخيار أوحد في التعامل مع الكيان الصهيوني. ولعل الدور المصري المشارك في ما يسمى بإصلاح السلطة أمنياً ومؤسساتياً يأتي في هذا السياق وكمحاولة للتأكيد على الدور المصري المشرف والحاضن لمشروع السلطة الفلسطينية الوليد لاتفاقية أوسلو.

4 كما أن الدعوة المصرية لوقف المقاومة جاءت كمحاولة لم يتحقق لها النجاح لتعزيز دور اليسار الصهيوني ليلعب دوراً ضاغطاً على الحكومة الصهيونية في إعادة الأطراف الى طاولة المفاوضات وإحراجاً لليمين الصهيوني بقيادة شارون أمام الرأي العام العالمي - كما تعتقد مصر - عله يبدي استعداداً للدخول في مشروع التسوية الأمريكي الجديد (خطة الطريق) وإعادة مشروع التسوية الى الواجهة من جديد.

2السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية بقيادة التيار الداعي لوقف المقاومة والعودة إلى طاولة المفاوضات حرصت على الترويج قبل التئام حوارات القاهرة بأن حركة "حماس" ستقبل وقف المقاومة وخاصة في الـ 48 كأسلوب ضغط على الحركة قبل الحوار.

ولعل هذا الموقف ينسجم مع شريحة في السلطة الفلسطينية والتي ترى أن مستقبلها الشخصي والسياسي مرتبط بوقف المقاومة والعودة لدوامة المفاوضات.

ولكن في المقابل فإن قطاعا عريضا في حركة فتح (حزب السلطة) يرفض التعاطي مع هذا الطرح وبهذه الكيفية، ومن هؤلاء بعض القطاعات في كتائب شهداء الأقصى.

كما أن بعض الشخصيات أبدت معارضتها لمطلب وقف المقاومة لأسباب تتعلق بعدم رضاها عن تشكيلة وفد فتح المفاوض وفي محاولة لتعزيز موقفها الشعبي والداخلي في حركة فتح والذي يؤيد بمعظمه استمرار هذا الخيار.

ولكن رغم هذه الحالة من الانقسام والضبابية في الرؤيا لدى وفد السلطة الفلسطينية فإنها تساوقت مع الرؤية والدعوة المصرية لوقف المقاومة لعدة أسباب ودوافع منها:

8محاولة السلطة الفلسطينية (المتمثلة في أشخاص وقطاع محدود) استعادة سيطرتها لزمام الأمور في الضفة وغزة ومن ثم استعادة دورها الأمني المتعاون مع الصهاينة والإدارة الأمريكية وفرض برنامجها التسووي على الشعب الفلسطيني.

9كما أن السلطة تسعى لتوظيف وقف المقاومة كاستحقاق للصهاينة لتسهيل صرف الأموال الضريبية المحتجزة، هذا بالإضافة لإمكانية استعادة المساعدات الأوروبية ودورها في دعم السلطة وإعادة ترميم مؤسساتها الأمنية والإدارية المترهلة بفعل الاجتياح والعسكرة الصهيونية الشارونية. الأمر الذي قد يعيد الروح المفقودة لدى أرباب السلطة الفلسطينية

10اعتقدت السلطة أن وقف المقاومة قد يساعد اليسار الصهيوني للدفع باتجاه عودة المفاوضات وإحراج شارون داخلياً في الكيان الصهيوني وأمام الرأي العام الدولي ومن ثم دفعه للعودة لطاولة المفاوضات ومسار التسوية من جديد علّ ذلك يبعث الحياة في السلطة الفلسطينية أحد إفرازات التسوية الأوسلوية، ولكن هذا التعويل سقط كما كان متوقعاً له بسبب فوز الليكود وتعزي مكانة اليمين في انتخابات الكنيست الأخيرة.

3 الموقف الصهيوني:

رغم أن حكومة شارون سمحت لوفد السلطة الفلسطينية بمغادرة فلسطين إلى القاهرة للحوار مع حركة "حماس" ومن ثم مع الفصائل الفلسطينية، إلا أن شارون وحكومته يبدون تشككهم في جدوى هذا الحوار لاعتقادهم أن حركة "حماس" والجهاد الإسلامي لن يتخليا عن خيار المقاومة لأنه يشكل أساس البرنامج لتلكما الحركتان في مواجهتهما مع الاحتلال.

ولكن دوافع شارون وحكومته الصهيونية في سماحها لوفد السلطة بمغادرة للحوار تتمثل فيما يلي:

16يدرك شارون أن العرض المصري لوقف المقاومة الفلسطينية لمدة عام إنما يأتي كعرض أحادي الجانب، أي لا ينبني عليه أي استحقاق من الطرف الآخر (الصهاينة). ما يعني أن وقف المقاومة سيصب في خدمة شارون، كون الانتفاضة والمقاومة قد توقفت دون تقديم تنازلات تذكر سوى وعود شكلية مثل عودة وفود الأطراف للمفاوضات أو تقديم بعض التسهيلات المعيشية وتخفيض حالة الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، مما يعني أن شارون انتصر بقوة الآلة العسكرية وأن الشعب الفلسطيني رفع رايته البيضاء واستسلم لشروطه.

17كما أن شارون ينظر لهذا الحوار على أمل - وإن كان ضعيفاً - أن يفضي لوقف المقاومة، وبالتالي تهيئة الأجواء للولايات المتحدة الأمريكية لضرب العراق بعد أن يرتفع عنها الحرج أمام بعض الدول الرافضة للحرب، ويشكل في ذات الوقت فرصة لشارون وحكومته اليمينية لاستعادة زمام المبادرة في المنطقة وتحقيق أهدافها في القضاء على الروح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني ومن ثم التفرغ لبعض الدول العربية وقوى الرفض لمحاولة تركيعها واستسلامها بعد ضرب العراق مثل سوريا، ولبنان، وذلك كما جاء على لسان وزيرا لدفاع الصهيوني "موفاز".

4 الموقف الأوروبي:

يأتي الموقف الأوروبي داعماً لفكرة وقف المقاومة أملاً في استعادة مسار التسوية حيويته كجزء من الرؤية الأوروبية الداعمة والمؤيدة للوجود الصهيوني وضرورة الحفاظ على أمنه في مقابل دولة فلسطينية يتفق على مواصفاتها أملاً في خفض حالة الاحتقان في المنطقة العربية التي تمثل ساحة مصالح مترامية الأطراف لأوروبا عموماً والاتحاد الأوروبي خصوصاً.

ولذلك جاء الموقف الأوروبي داعماً للمبادرة المصرية ومكملاً ومساعداً لها من خلال جولات المستر "كروك" (مندوب الاتحاد الأوروبي) على المنطقة والتقائه بالعديد من مسؤولي الدول العربية وممثلي بعض الفصائل الفلسطينية تهيئة لأجواء الحوار في القاهرة.

5 حركة المقاومة الإسلامية "حماس" :

في مقابل تلك الأطراف الداعية والمعنية بوقف المقاومة والانتفاضة تقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" متبنية لبرنامج ونهج المقاومة مرتكزة في ذلك على دعم الأغلبية من الشعب الفلسطيني لها وإيمانه ببرنامجها.

وقد آثرت حركة "حماس" المشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد في القاهرة في 24/1/03م للأسباب التالية:

23 حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية - التي دفعت من أجلها دماً وتحملت السجون صوناً لها، خاصة وأن بعض المسؤولين الأمنيين في أجهزة السلطة وبعض العملاء المندسين في صفوف الشعب الفلسطيني حاولوا في الأشهر الأخيرة إشعال نار الفتنة في حوادث قتل متعمدة مثل قتل "الغبن" المقرب من "حماس" وإصابة ابنه في مدينة غزة الأمر الذي تنظر إليه "حماس" بعين قلقة على وحدة الشعب الفلسطيني.

24 كما أن "حماس" تنظر إلى حوار القاهرة كوسيلة حضارية تسعى من خلالها إلى الحفاظ على خيار المقاومة من خلال جمع الشعب الفلسطيني على هذا البرنامج خاصة وأن برنامج المقاومة أصبح هو البرنامج المقبول من أغلبية الشعب الفلسطيني بعد أن اثبت نجاعته في الوقت الذي بدا فيه هزالة مشروع أوسلو من خلال التجربة المرة التي عانى منها الشعب الفلسطيني.

25 هذا بالإضافة إلى أن حوار القاهرة يمثل مناسبة لحركة "حماس" للانفتاح في العلاقة مع الدولة المصرية ذات الثقل العربي والإقليمي مما يعزز من شرعية الحركة على المستوى الدولي وبالتالي شرعية برنامج الحركة (المقاومة) الذي تتبناه. كما أن هذه العلاقة تعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي كبعد أصيل وضروري للقضية الفلسطينية.

نتائج حوارات القاهرة:

بعد الحوار الأول بين "حماس" وفتح (تشرين أول/ نوفمبر 2002م) في القاهرة والحوار الثاني بين اثني عشر فصيلاً فلسطينياً (كانون أول/يناير 2003م) برعاية مصرية يبدو جلياً أن هناك موقفين متباينين حول عدد من القضايا التي تضمنها جدول الأعمال الذي ركز حول الرؤية السياسية، وإدارة الصراع وآلياته، والوحدة الوطنية والمرجعية السياسية، فالموقف الأول والذي تقوده حركة "حماس" يؤيدها في ذلك (الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والقيادة العامة، والصاعقة) يرفض وقف المقاومة طالما هناك احتلال، وبالتالي فهو يرفض الأخذ بالرؤية المصرية الداعية لوقف المقاومة (هدنة) سنة لأن في ذلك إهدار لتضحيات الشعب الفلسطيني وقفزة عن كل الحقوق طالما أن الاحتلال لا يقدم أي استحقاق يذكر في هذا الصدد ولكن الفصائل الرافضة لوقف المقاومة أبدت مرونة فيما رأت أن فيه مصلحة وطنية، حيث استعدت لمناقشة مبدأ عدم التعرض "للمدنيين" الصهاينة بشروط محددة أهمها: الانسحاب الصهيوني من الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، ووقف سياسة الاغتيالات والتعرض للمدنيين الفلسطينيين، ووقف عمليات الهدم وتدمير البنى التحتية الفلسطينية.

أما الموقف الثاني الذي تقوده فتح وبعض الفصائل في الداخل مثل الديمقراطية وحزب الشعب وفدا وجبهة التحرير الفلسطينية، فقد أبدى تجاوباً مع المطلب المصري بتجميد المقاومة لمدة عام تحت حجة كسب الرأي العام الدولي والضغط على شارون لقبول خطة الطريق الأمريكية.

ومن جهة أخرى، فقد تباينت وجهات النظر حول المرجعية السياسية، والانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية للفصائل غير المشمولة في هذا الإطار (حركتي "حماس" والجهاد).

فكان موقف حركتي "حماس" والجهاد، بأن مبدئية الدخول لمنظمة التحرير أمر غير مرفوض ولكن ذلك يتطلب عمليات إصلاح في هيكلية المنظمة وآليات اتخاذ القرار، والميثاق الوطني الذي جرى تعديله بما يتفق مع اتفاقية اوسلو التي جرت الشعب الفلسطيني إلى مستنقع التفريط وذلك كمتطلبات ضرورية بين يدي الانضمام لمنظمة التحرير.

أما موضوع السلطة الفلسطينية ووحدانية القرار والتمثيل، فقد رأت حركة "حماس" أن السلطة الفلسطينية هي أحد إفرازات المرحلة الأوسلوية التي تجاوزها الشعب الفلسطيني بانتفاضته المباركة وأنها غير معنية بالمشاركة فيها، ولكنها مع البحث في صيغة جامعة تضم جميع الفصائل والقوى كمرجعية للقرار السياسي الفلسطيني.

هذه المواقف والرؤى المتباينة أدت إلى عدم صدور بيان ختامي للحوار، على الرغم من تقديم "حماس" لصياغات مرنة تتيح لكل طرف التمسك بموقفه وتكرس نقاط الاتفاق والإجماع وعلى الأخص الموقف من الانتفاضة والمقاومة، وبناء على ذلك ورغبة في إعطاء الفرصة الكافية للأطراف لبلورة مواقفها النهائية، فقد تم الاتفاق على لقاء جديد يبدو أنه لن يتم إلا بعد عيد الأضحى المبارك.

أثر حوارات القاهرة:

رغم بروز عدة وجهات نظر حول أساليب ووسائل المقاومة، والمرجعية السياسية وآلية اتخاذ القرار، إلا أن حوار القاهرة يمثل إنجازاً كبيراً في حد ذاته، فلأول مرة منذ عام 1983م يجتمع غالبية الفصائل والقوى الفلسطينية على طاولة واحدة يناقشون أهم المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية في اعقد الظروف التي تمر بها القضية والمنطقة العربية الأمر الذي يعكس روح الحوار والتفاهم والحرص الوطني والشعور بالمسؤولية الجسيمة تجاه القضية التي قد تتعرض لاستحقاقات أثناء وبعد غزو العراق، هذا من جانب. أما من جانب آخر فإن الفصائل من خلال هذه الحوارات تستطيع أن تستبين مواقف بعضها البعض ودوافعها بشكل مباشر مما يساعد في تجسير أي هوة في المواقف ومن ثم توسيع المساحات المشتركة خدمة للمصلحة الوطنية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الروح المعنوية للشعب الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى.

كما أنها تمثل مقدمة لعقد مزيد من اللقاءات في المستقبل لمناقشة هموم القضية رغم اختلاف وجهات النظر الذي هو ظاهرة صحية في أي مجتمع بشري، وما موافقة حركتي "حماس" والجهاد على انعقاد الجلسة الحوارية القادمة بعد عيد الأضحى المبارك إلا تعبير عن صدق الشعور بالمسوؤلية، وهي فرصة في نفس الوقت للطرف المصري لكي ينظر في وجاهة اقتراح وقف استهداف "المدنيين" الصهاينة المشروط، وهو أمر يمكن تسويقه لدى الأطراف الدولية خاصة وأن تفاهم نيسان بين حزب الله والكيان الصهيوني ليس ببعيد عنا، وبالتالي فإن الطرف المصري باستطاعته إحراج الطرف الصهيوني (شارون) وإظهاره في حالة الرفض بالإرهابي المتعطش لدماء المدنيين الفلسطينيين وبأنه المسؤول عن المزيد من سفك الدماء.

وبالإضافة لما سبق فإن اللقاءات الفلسطينية - الفلسطينية على أرض مصر ذات الثقل العربي يبعث من جديد روح المسؤولية الملقاة على عاتق الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها لكي تلتقي على عقد سياسي جماعي يدعم المقاومة الفلسطينية التي تمثل الخيار الأوحد المتبقي والقادر على لجم الاحتلال واستنزافه وإعاقة أي مخطط صهيو - أمريكي يريد النيل من مقدرات الأمة وكرامتها، حتى يتسنى لشعوب المنطقة أخذ دورها الريادي والأصيل في التصدي للاحتلال واجتثاثه من المنطقة، ومن ثم أخذ مكانها بين الأمم الجديرة بالحياة.

المصدر:

http://palestine-info.info/arabic/analysis...2003/5_1_03.htm

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيرا كشف زبانية أوسلو القناع عن وجوههم المسخ ..

بعدما فشلوا في تجنيد قوى الضغط على المقاومة ورموز الانتفاضة .. عادت حليمة لعادتها القديمة ..

أساليب غاية في الحقارة عادوا لاتباعها في التعامل مع كل من يحاول أن يقاوم العدو بأي شكل من الأشكال ..

شعارات غاية في الصفاقة رفعتها سلطة أوسلو وأزلامها .. كلها تصب في خانة التقليل من إنجازات الانتفاضة .. وتحقير السلاح المبتكر والمستخدم ضد العدو الذي طالما "أن" تحت الضربات الموجعة للمقاومة الفلسطينية الباسلة .. وكم من مرة استنجد بأعوانه في أوروبا للسعي لدى مجاهدينا لوقف هذه الضربات التي أقضت مضاجعه.

وهذا هو آخر ما خرجت علينا به أبواق الخنوع وتجار الاستسلام .. نعم تجار جنوا الملايين من وراء إخضاع الشعب وإذلاله:

السلطة الفلسطينية تدعو إلى وقف المقاومة

والاكتفاء بمقاومة مدنية

والاعتماد على الرأي العام العالمي

خاص

كتب المحرر السياسي لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" والذي يعبر عادة عن مواقف السلطة الفلسطينية مقالا عنيفا هاجم فيه المقاومة الفلسطينية التي تستخدم الهاون والأر بي جي في هجومها على الاحتلال واعتبر ذلك عبثا وإثارة للحرائق وسخر من التطويرات التي قامت بها المقاومة لتطوير قدرتها الصاروخية واعتبر ذلك ممارسة غبية وقال إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليست وحدها المطالبة بوقف ما وصفه بالعبث وإنما كذلك المواطنون الفلسطينيون والأهالي .

وزعم أن العسكرتارية "الإسرائيلية" سوف تكون ممتنة في كل وقت حين تقابل كل صاروخ "مزعوم" أو قذيفة هاون تسقط كيفما اتفق، باجتياح مرة وبتدمير شامل واسع مرة أخرى، وباغتيالات مأفونة مرة ثالثة.

وقال إن ذلك ليس نضالاً، وليس بطولة أو فداء أو جهاداً، وقال إنه لا يكفي أن تسيّر الشرطة وأجهزة الأمن رجالها وإنما على المواطنين الفلسطينيين، كل المواطنين، أن يكونوا عوناً للشرطة والأجهزة الأمنية، فيطاردوا كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا الشعب ومصيره ومسيرته النضالية، ويلاحقوه ويمنعوه من مزاولة مهنة التجارة بالنضال.. إننا نعلم أن الذين يفعلون ذلك مباشرة لا علاقة لهم بالأمر، لأنهم أبناؤنا، ولكنهم يحمّسونهم ويجنّدونهم ويغرّرون بهم – حسب مزاعم المحرر السياسي - .

وكتب المحلل ساخرا من تضحيات المقاتلين الذين نفذوا عمليات بحرية ولاعبا بوتر الضائقة المعيشية التي يعيشها الفلسطينيون بسبب الاحتلال قائلا : هل تستحق عملية (رعناء) من مثل زرع متفجرة في زورق يذهب إلى الزوارق "الإسرائيلية" في بحر غزة فلا يصلها، أن تحرم مئات العائلات وآلاف الأفواه من قوت يومها؟ وهل تستحق عملية إطلاق هاون لا يصيب، وحتى لو أصاب، أن يدفع السكان بيوتهم والمزارعون أقواتهم، والآمنون أمنهم؟

ثم هاجم العمليات العمليات الاستشهادية التي وصفها بالانتحارية ضد "المدنيين"، وقال إنها تَسقط بنا وتنزل بالمناضلين منا إلى مرتبة أدنى، فيما هي تؤلب الرأي العام العالمي علينا.

ووصف الكاتب الحل السحري وطوق النجاة بأن معركة كسب هذا الرأي، هو الأساس وهو الرافعة التي ترفع الحقوق في موازين القوة الظالمة والمختلّة، نحو تحقيقها.

علما أن هذا الرأي العام لم يستطع أن يحمي السلطة أو الشعب الفلسطيني أو يحمي أي اتفاق بين السلطة والعدو .

ثم كشف عن مسألة خطيرة في مسيرة ثورته : كنا بحاجة إلى الهاون والمدفع بل وإلى الآر .بي .جي عندما كنا نناضل من أجل إثبات الوجود وتكريس الهوية وانتزاع الاعتراف ولفت الانتباه، أمام همجية الافتراء والسطو على التاريخ والجغرافيا، بأقصى ما تستطيعه القوة الطاغية الباغية التي حاولت زرع إنكار الشعب الفلسطيني "وجوداً" في أرجاء العالم، ومحوه من ذاكرة الشعوب.

واستمر بالقول : الآن لم نعد بحاجة إلى هذا كله، وإنما نحتاج إلى نَفَس طويل وإلى مقاومة مدنية باسلة تنظم الكل وينتظم فيها الكل، فيكونون على قلب رجل واحد، ونحتاج إلى مقاومة الجنود "الإسرائيليين" عندما يتحرشون بنا أو يعتدون علنيا، وإلى التصدي للمستوطنين الذين يسرقون الأرض شبراً شبراً، ويغتالون الأمل ويسرقون الرجاء.

وقال إننا : بهذا المستوى العالي وهذا الفهم سوف نبلغ كل ما لا يستطيع الهاون أو الأكواع أو الصواريخ المرتجلة أو حتى المتطورة بلوغه. نبلغ تحقيق الحلم .

وكانت السلطة الفلسطينية أزالت السواتر الترابية التي وضعها رجال المقاومة التابعين لحركة المقاومة الإسلامية حماس على مداخل مدينة غزة خشية حدوث اجتياحات صهيونية للمدينة، وسيرت دوريات للأمن الفلسطيني لمنع إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه الكيان الصهيوني ومغتصباته.

وكانت مجموعات من كتائب الشهيد عز الدين القسام قد وضعت سواتر ترابية وكمائن في عدد من مداخل مدينة غزة خاصة حي الشيخ رضوان شمال المدينة وحي الزيتون جنوب غزة بهدف إعاقة تقدم قوات الاحتلال على الأقل وإتاحة الوقت للمقاومين لترتيب أوراقهم وضرب قوات الاحتلال حتى لا يتكرر ما حدث في حي الزيتون خلال الاجتياح الأخير حيث وصلت قوات الاحتلال قلب المدينة في فترة زمنية بسيطة .

السلطة الفلسطينية من جهتها قللت واستهترت بجهد رجال المقاومة تحت حجة (ماذا ستمنع سواتر التراب) ومنعت شبان الانتفاضة من وضعها، وأزالت بالجرافات كثيرا مما أقيم !!.

وعلق أحد المقاومين على ذلك بالقول "إنهم لا يريدون أن يواجهوا الغزاة ولا يريدون لأحد أن يقاوم لكننا لا نريد أيضا إثارة أي مشاكل داخلية لذلك لم نقم بأي ردات فعل والشعب سيحكم على كل أولئك ...".

وحدثت اشتباكات خفيفة تمكن الشرفاء من حلها بين عناصر السلطة من جهة والجماهير الفلسطينية ورجال المقاومة من جهة ثانية خلال قيام عناصر الأمن الفلسطيني للسواتر الترابية.

وقال مسؤول أمني فلسطيني كبير إن قوات الأمن الفلسطينية انتشرت في قطاع غزة هذا الأسبوع لمنع النشطاء من إطلاق صواريخ أو قذائف هاون على أهداف "إسرائيلية".

وأضاف المسؤول "نحن نحاول محو أي ذريعة صهيونية قد تستخدم في تصعيد التوتر ضد قطاع غزة".

وقال العقيد رشيد أبو شباك قائد الأمن الوقائي في قطاع غزة إن السلطة الفلسطينية اضطرت لنشر بعض قواتها من أجل حماية الشعب من هذه الهجمات بالصواريخ التي لم تؤد إلا الى دمار في المناطق الفلسطينية.

ودعت قوات الاحتلال السلطة الفلسطينية مرارا للتحرك ضد النشطاء خلال الانتفاضة المستمرة منذ ٢٨ شهرا. وأثارت الصواريخ وقذائف الهاون الرعب في صفوف الصهاينة رغم أنها لم توقع سوى عدد محدود من الأضرار والإصابات .

وقال المجرم رعنان غيسين المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني ارييل شارون إن اختبار الجهود الفلسطينية يكون بالوقف التام للهجمات الصاروخية.

وأضاف "إذا فعلوا ذلك وتمكنا من رصد انهم يفعلون ذلك فإن هذا محل ترحيب.. ولكني متشكك كثيرا لأنه كان هناك الكثير من الإعلانات بشأن وقف النشاط المقاوم بكافة أشكاله ولم يحدث شيء."

وقال مسؤول أمني فلسطيني إن تسيير الدوريات الجديدة التي ستشمل أفرادا من أجهزة الأمن الفلسطينية المختلفة أدى بالفعل الى منع حدوث عدة محاولات لإطلاق صواريخ وقذائف هاون على "إسرائيل" .

وأضاف "ولكن الجهود ستفشل إذا لم تعترف قوات الاحتلال بهذه الدوريات واستمرت في شن الغارات والاغتيالات وهدم المنازل."

وقال د. عبد العزيز الرنتيسي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الهجمات الصاروخية رد على الغارات الصهيونية ثم لماذا يصرخ منها جنود الاحتلال و مستوطنيه و يطالبون بوقفها !! أم مطلوب منا رفع الراية البيضاء .. هذا ما لن يحدث !.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته لم تلحظ أي تراجع في محاولات إطلاق صواريخ على البلدات الاستيطانية الصهيونية في الآونة الأخيرة ولكنها تحقق مع القوات الموجودة على الأرض كي تؤكد ما يقوله الفلسطينيون.

وماذا بعد هذا!!

[Proud Muslim]

بس بعينهم . :mad: :mad:

في حماس و الجهاد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. نحسبهم كذلك و لا نزكي على الله أحدا .

اللهم أنصر كل مجاهد في أرض الإسلام و مكن لهم .

[أسامة الكباريتي]

بينما دماء الفلسطينيين مستباحة : أبو مازن يدعو إلى أن تكون أرضية اجتماعات القاهرة اتفاقاً على هدنة مع (إسرائيل) لمدة عام واحد !!

وكالات

أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) أمس السبت أن أرضية اجتماعات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية , المقرّر استئنافها قريباً يجب أن تكون الاتفاق على وقف عسكرية الانتفاضة لمدة عام , و ليس التفاوض و التحاور , على حدّ تعبيره .

و قال أبو مازن , خلال حديثه مع إذاعة "صوت فلسطين" : "إن اتصالاتٍ تجري حالياً بين الفصائل الفلسطينية , بهدف التوصل إلى اتفاق و الإعلان عن هدنة مع الدولة العبرية و وقف العمليات ضد (إسرائيل) لمدة عام" .

و أضاف يقول : "إن الهدف من هذه الاتصالات هو التوصل إلى هذا الاتفاق قبل توجّه ممثلي الفصائل الفلسطينية مجدّداً إلى القاهرة بعد غدٍ الإثنين" . مشيراً إلى أن أرضية اجتماعات القاهرة يجب أن تكون الاتفاق و ليس الحوار و التفاوض , و أن انعقاد اجتماعات الفصائل يتوقّف على قبولها الهدنة التي وردت في الورقة المصرية و تسليمها موافقة خطية عليها , على حدّ قوله .

هذا و كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت على لسان إسماعيل هنية أحد قادتها في قطاع غزة أن "حركة حماس لا يمكن أن تخضع لقرار وقف المقاومة" . موضحاً أن "الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني التي تشيع الشهداء يومياً تؤكّد التفافها حول "حماس" و خيار الجهاد و المقاومة" , على حدّ تعبيره .

كما توعّدت حركة "الجهاد الإسلامي" بتصعيد عملياتها ضد أهداف صهيونية . رافضاً وقف العمليات الفدائية ضد الاحتلال .

أما مجموعة "كتائب شهداء الأقصى" فقد قرّرت استئناف العمليات الفدائية داخل الكيان الصهيوني , معلنة بذلك إلغاء التفاهمات التي توصلت إليها مع وزير الداخلية الفلسطيني هاني الحسن في نابلس في الأسبوع الماضي بشأن وقف العمليات .

وهكذا نرى أن أزلام أوسلو والحكومات العربية في واد .. والعمل الجهادي من أجل دحر الاحتلال يقف شامخا كالطود في واد آخر ..

[أسامة الكباريتي]

أبو مازن يتراجع عن بعض أقواله مؤكّداً ضرورة "فضح" (إسرائيل) من خلال الموافقة على الورقة المصريّة !!!

القدس المحتلة – خاص :

تراجع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، محمود عباس (أبو مازن) عن تصريحاته المخزية بشأن المقاومة الفلسطينية الباسلة و قال اليوم إن الدعوة لوقف العمليات العسكرية في الانتفاضة ، لا تعني إنهاء الانتفاضة أو إلغاء حق المقاومة ؟! . و توقّع "أبو مازن" أن تستغل الدولة العبرية الحرب على العراق لترحيل القيادات الفلسطينية و احتلال الأراضي الفلسطينية مجددًا .

و برّر أبو مازن مواقفه المتخاذله بالقول : "ثمة ثلاثة مفاهيم مختلفة لا ينبغي الخلط في ما بينها : العسكرة و الانتفاضة و حق المقاومة . و العسكرة ، وفق الأفكار التي طرحها المصريون ، تعني أن تخرج أنت إلى (الإسرائيليين) و تقاتلهم . و كان وقف هذه العمليّات محور محادثات في القاهرة و حضرتها أنا و خالد مشعل (عن حماس) و ممثلون عن 12 تنظيماً ، وافق بعضهم و اعترض آخرون ، مشيرين إلى ضرورة الاكتفاء بوقف العمليات ضد المدنيين ، في كلّ مكان ، و ضد العسكريين وراء الخط الأخضر فقط" حسب تعبيره .

و أضاف أبو مازن : "المفهوم الثاني هو الانتفاضة بشكلها الجماهيري ، و هي مطلوبة لأنها تعبّر عن مطالب الشعب . أما حق المقاومة ، و هو مشروع ، فيعني أنه إذا دخل صهيوني بيتك أو أراد أن يبني مستوطنة على أرضك فإن من حقّك أن تقاوم . و نحن في منظمة التحرير وافقنا على فكرة وقف العسكرة لمدة سنة مقابل مطالبة مصرية بوقف أعمال القتل و الملاحقات و الاقتحامات الصهيونية ، و على أن يكون ذلك خطوة نحو الانسحاب من الأراضي التي أعيد احتلالها بعد 28 أيلول/ سبتمبر 2000م" .

و أكّد أن شارون لا يريد أمنـًا و لا سلامـًا ، و لكن حينما يقدّم الحجج يغدو اللوم منصبـًا عليه وحده . و إلى ذلك فإن هذه الأعمال العسكرية أدّت إلى تدميرٍ كامل للبنية التحتية الفلسطينية . صحيح أن لها تأثيراً نسبياً على الصهاينة لكن تأثيرها علينا كليّ" .

و قال : "ليس لدينا أي وهمٍ بأن يلتزم الصهاينة بما يطلبه المصريون ، و لكن دعونا نجرّب" ، و "إذا أنت أطلقت قذيفة هاون سيرد الصهاينة بقصف مكثف عنيف . المهم هو أن يفهم المجتمع الدولي أن الكيان الصهيوني لا يريد السلام ، و المهم أيضـاً أن يدرك المجتمع الصهيوني حقيقة نوايا حكومته" .

و استبعد أبو مازن : "فكرة الاصطدام الداخلي في حال رفضت حماس وقف العمليات الجهادية و المقاومة و قال إن السلطة حينها ستجتمع و تقرّر ما تراه مناسباً مع استبعاد الاصطدام الداخلي ، فنحن حريصون على وحدة الداخل ، إنه مصلحة للجميع و "حماس" لا تنتظر مكاسب . و سنطالب بوقف الملاحقات و الاغتيالات الصهيونية ضد المتهمين بأنهم وراء عمليات" .

و تعهّد أبو مازن بالتكفّل بكتائب شهداء الأقصى و قال : "حينما توجّهنا إلى القاهرة للحوار كنت أحمل موافقة اللجنة المركزية للحركة (فتح) على المبادرة المصرية و على تشكيل الوفد . و "كتائب الأقصى" هي مشكلتنا و نحن نتكفّل بحلّها بطريقتنا" .

و بالنسبة لخريطة الطريق قال : "نحن قبلناها على رغم التحفظات لتسهيل الأمور ، و حينما تطالب الدولة العبرية بتعديلها فإنها ستفتحها و بالتالي تدمّرها . و نحن نطالب بالإعلان عن "الخريطة" بسرعة ليبدأ تنفيذها" .

و وصف الـ 100 تعديل الصهيوني على خريطة الطريق بأنها "قد تكون مناورة لانتظار ما تسفر عنه الأزمة العراقية" . إذ تخطّط حكومة شارون لـ (عمليات ترحيل للقيادات أو بعض منها) ، و عمليات ترحيل داخلية ، و مزيد من الاحتلالات و إلغاء السلطة في غزة ، أو هذه كلها مجتمعة" .

و "لا أعتقد أن الصهاينة سيجدون أشخاصاً أو حتى شخصاً واحداً لتكوين سلطة جديدة" .

[ragab2]

لا

أستريح كلما سمعت أصواتا تطالب بوقف الانتفاضة

وهذا ماتطلبه اسرائيل وتتمناه فى ظل استمرار احتلال الأرض

ومن

الخطأ الشديد أن نجرى وراء طلبات اسرائيل قبل انسحاب متزامن من الأرض الفلسطينية المحتلة والا سنعطى انتصارا مجانا لاسرائيل

أشعر بأنى أسترد الكرامة العربية بواسطة هؤلاء الصبية العزل الذين لا يملكون الا الحجارة والأسلحة الخفيفة أمام أعتى أسلحة العصر الحديث فى ظل الجبن والتخازل العربى

أنبهر وافتخر بهم عندما أشاهدهم يقفون بصدورهم أمام الدبابات غير مبالين ولا خائفين

أشعر بأنهم سيكونوا معلمين للشباب العربى فى البلاد العربية ومثلا يحتذى به للتضحية والفداء والشجاعة

فليكن لنا رمزا ومثلا فى الاقدام والشجاعة حتى لا نفقد الأمل وتختفى الرموز من حياتنا فنفقد أنفسنا بعد أن نفقد كل شيئ

ولا يضيع حق ورائه مطالب

والله تعالى

لا يضيع أجر من أحسن عملا

[M.H.M]

أنا قرأت موخرا أن الشيخ ياسين يرفض ذهاب حماس مجددا الى الحوار فى مصر لأنه على حد قوله لأن مصر تريد وقف الأنتفاضة!!!!!! :!:

وجاء فى الخبر:

اكد الشيخ احمد ياسين الزعيم الروحى لحركة المقاومة الاسلامية حماس رفض حركته الذهاب الى حوار القاهرة فى حال تمت دعوتهم مجددا على نفس الاسس والمبادئ التى كانت فى الحوارات السابقة موضحا ان الحركة شاركت فى الحورات بغية إيجاد أرضية وحدة فلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي، لكننا وجدنا أن تلك الأرضية ستصبح أرضية وحدة للاستسلام وليست للمواجهة، فأعلنا رفضنا وعدم قبولنا للتنازل والأستسلام

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/fro...91880000000