مفكر قبطي يطالب برفع القيود عن الإسلاميين

[أذكى إخواتي]

ولكن المهم ان يكون الحكم له طابع الاسلام وتعاليمه .

فالقوانين تستلهم من روح الشريعة الاسلامية و يكون الدين هو الاطار ..

أنا أصلا لا أوافق على هذا الكلام , لأن أي حكم ينبع من كتاب معين أو دين معين سيكون موقفنا منه هو كيفية تأويله فقط سواء ان كان قرآن-الإسلام أو اي دين آخر و انا أرفض ان يكون مصيري أو القوانين التي تسير ياتي و حياة وطني عبارة عن كتاب واحد القرآن على سبيل المثال و تكون المشكلة هي معنى الجمله الفلانية فيه أو القياس على الحكم الفلاني في القضية الفلانية المشابهة مثلا...سيكون الامر عبارة عن مجموعة متعصبين مقتنعين تمام الاعتقاد ان كتابهم صحيح و يريدون تطبيقه و السلام حتى و لو كنت غير مقتنع به و ذلك لأن نصوصه ستكون مقدسة غير قابلة للجدل و أنا أرفض أن اخضع لنصوص مقدسة ايا كانت ابد الدهر

[الطفشان]

الى الاخوة المشرفين

الموضوع اخذ منحى مختلف عن المقال الاصلي

فهل من الممكن تجميع المداخلات في هذا الموضوع تحت عنوان جديد اسمه "تطبيق الشريعة الاسلامية" مثلا؟

هكذا ستكون الاستفادة اكبر و التركيز اكثر

و شكرا

[الطفشان]

ولكن المهم ان يكون الحكم له طابع الاسلام وتعاليمه .

فالقوانين تستلهم من روح الشريعة الاسلامية و يكون الدين هو الاطار ..

أنا أصلا لا أوافق على هذا الكلام , لأن أي حكم ينبع من كتاب معين أو دين معين سيكون موقفنا منه هو كيفية تأويله فقط سواء ان كان قرآن-الإسلام أو اي دين آخر و انا أرفض ان يكون مصيري أو القوانين التي تسير ياتي و حياة وطني عبارة عن كتاب واحد القرآن على سبيل المثال و تكون المشكلة هي معنى الجمله الفلانية فيه أو القياس على الحكم الفلاني في القضية الفلانية المشابهة مثلا...سيكون الامر عبارة عن مجموعة متعصبين مقتنعين تمام الاعتقاد ان كتابهم صحيح و يريدون تطبيقه و السلام حتى و لو كنت غير مقتنع به و ذلك لأن نصوصه ستكون مقدسة غير قابلة للجدل

يا اخ اذكي (و هي بالزين مش بالذال)

موضوع تطبيق الشريعة يفهم خطأ

حسب القول السائد الشريعة تطبق على المسلمين فقط و ليس على الاقليات التي تدين بديانة اخرى

الاقليات يخضعون لحكم شرعهم هم، كما يطبقه كبراء ديانتهم

مثلا في الحدود، الرسول عليه الصلاة و السلام، لم يطبق حد الرجم على اليهودي و اليهودية الذين زنيا في المدينة الا عندما اقر احبارهم انه حكم التوراة (بعد ان قالوا ان الرجم ليس في التوراة)

و في عهد الصحابة كان اهل الذمة يصنعون الخمر و يربون الخنازير

و على مر العصور بعد ذلك كان هذا هو العمل في كافة دول المسلمين، فكان النصارى يصنعون الخمر مثلا و يشربونها (بشرط عدم بيعها للمسلمين)

و حتى عندما كان المسلمين اقليات تحت الحكم المسيحي في الاندلس (يعني في القرن ال 13 و 14 ميلادي، قبل السقوط الكامل، و التنصير و التفتيش الخ)، كان كل مدينة فيها حي للمسلمين، او قرى كاملة من المسلمين، و لهم قاضي يحكمهم بشرع الاسلام، و ليس بقوانين الاسبان القوطية، و كانوا يؤذنون للصلاة في المساجد

سبب الخوف لا يجب ان يكون الشريعة

اذا كان قصدك ان الخوف يأتي من القائمين على التطبيق، و انه قد يكون منهم ضيقي الافق الذين يحولوا الموضوع الى ما يشبه الثيوقراطية و سوء استخدام الدين في اخراس المعارضة و الاستبداد، فهذا خوف منطقي و له وجاهته

و يجب ان نناقش مثل هذه التخوفات لنحاول تجنب وقوعها

[sarab]

أؤكد لأخوتى فى المنتدى أن المسيحيين فى مصر يتمتعون بطبيعة مختلفة تماما عن المسيحيون الغربيين أو أى مسيحى آخر ففى قرائتى لتاريخ مصر بداية من عمر بن العاص الى الآن نجد انهم لم يكن هناك أى نوع من العداء تجاهنا فهم مسالمون للغاية ويملأهم الحب للأخرين , كما أنه من الواضح انه لم يكن هناك اضطهاد حاد تجاههم بدليل بقائهم بيننا حتى الآن فى حين كانت الدول الأوربية تخلو من أى أقليات دينية اسلامية حتى أوائل القرن الثامن عشر فعلى سبيل المثال لا الحصر قام الغرب بتذبيح المسلمين فى الأندلس رجالا وأطفالا ونساءا وشيوخا مما دفع من تبقى منهم لتغيير دينهم الى المسيحية فنجدها الآن تخلو تماما من أى مسلمين الا من أسلموا فى العصر الحديث , فى حين لا يوجد اى من الدول الأسلامية تخلو من الأقليات الدينية الأخرى حتى أكثرها تشددا بل وفى دولة الخلافة الأسلامية نفسها (تركيا) بل وأرى ان الأسلام كان درءا لهذه الأقليات من اضطهادات عرقية أخرى تعتمد على اللون أو العرق , فقد حرص الغرب دائما على أن يخفى دوافعه ومحركاته العرقية فى ظل وجود الأسلام الذى لا يؤمن بوجود فضل لجنس على آخر أو لون على آخر

ولكننى أؤكد لكم انه عنصرى بل ان العنصرية هى اساس امبراطوريته

ويجد انه من الحكمة الا يظهر هذه الدوافع العنصرية فى ظل وجود الأسلام . فلو انهار الأسلام سيفاجأ الغرب العالم بأنتماءاته الجديدة والتى تعتمد على اللون والعرق بل ونوع الجمجمة فالغرب عنصرى بطبعه بل ويعتمد على نجاحاته من خلال هذه العنصرية فالوحدة المترسخة فى عقله هى وحدة اللون والعرق وليس الدين الا اذا أجبره الأسلام على ذلك فيتجه وقتها مضطرا الى هذا النوع من التوحد كارها ,

فهو يعتمد فى حضارته على احتقار الأجناس الأخرى , لذلك فالأقلايات قد تخطأ كثيرا عندما تعتقد ان فى انهيار الأسلام خلاصا لها , بل هو شرا كبيرا ,

وبالنسبة لميلاد حنا نفسه فيعانى كثيرا بسبب لون بشرته اذا ما خضع لهذا الطراز الجديد من الهيمنة الغربية

[Proud Muslim]

أنا أصلا لا أوافق على هذا الكلام , لأن أي حكم ينبع من كتاب معين أو دين معين سيكون موقفنا منه هو كيفية تأويله فقط سواء ان كان قرآن-الإسلام أو اي دين آخر و انا أرفض ان يكون مصيري أو القوانين التي تسير ياتي و حياة وطني عبارة عن كتاب واحد القرآن على سبيل المثال و تكون المشكلة هي معنى الجمله الفلانية فيه أو القياس على الحكم الفلاني في القضية الفلانية المشابهة مثلا...سيكون الامر عبارة عن مجموعة متعصبين مقتنعين تمام الاعتقاد ان كتابهم صحيح و يريدون تطبيقه و السلام حتى و لو كنت غير مقتنع به و ذلك لأن نصوصه ستكون مقدسة غير قابلة للجدل و أنا أرفض أن اخضع لنصوص مقدسة ايا كانت ابد الدهر

أولا أنا أعترض على لفظ كتاب معين ..القرآن على سبيل المثال , لأن القرآن ليس كلام و خلاص و ليس كتاب يخضع للنقد , فهو كلام الله تعالى , يعني انا لا أعرف ماهو دين حضرتك , ولكن أيا كان فهذا كلام مغلوط , ثم مع احترامي لغير المسلمين , فن تكون الأقلية هي العائق ضد تطبيق الشريعة الاسلامية , كما انها ليست العائق في الوقت الحالي ...دي مجرد حجج مش أكثر .

الأخ الأستاذ الطفشان :

على فكرة هي اذكى و ليست ازكي , لأنها من الذكاء .

[الطفشان]

صح من الذكاء

كلامك صح يا براود

[Al-Mujahed]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الدكتور ميلاد حنا من اشرف الاقباط المسيحين - وله برنامج رائع على قناة دريم - صالون دريم. من وجهة نظرى الشخصية اعتقد ان هذا الرجل يمكن ان يدافع عن المصريين المسلمين المظلومين تحت وطأة الحكم الديموكتاتورى المصرى.