KANE بتاريخ: 28 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أكتوبر 2007 الحقيقة مقالين في جريدة المصري اليوم عن هذا الموضوع وهو رد على الذعر الذي اصاب نظام الدولة لدرجة ان روز اليوسف اصدرت عدد خاص عن هذا الموضوع ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عندما تهز دراما تليفزيونية أركان النظام بقلم د.حسن نافعة ٢٨/١٠/٢٠٠٧كنت في نهاية الأسبوع الماضي، ضيف عشاء في منزل جبرا خوري، قنصل كوبا في عمان، وهو بالمناسبة عاشق لمصر وتربطه علاقات صداقة وثيقة بالعديد من كتابها ومثقفيها، ومعروف بحبه إعداد الأطباق الشهية والمبتكرة بنفسه. ورغم أن هذه لم تكن زيارتي الأولي لمنزل السيد خوري فإنني توقعت أن يكون الأمر مختلفا هذه المرة. فضيف الشرف في هذا العشاء هو ابن فيدل كاسترو، الزعيم الكوبي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس لما يقرب من نصف قرن. صحيح أن الضيف الكبير جاء إلي عمان، بوصفه عالما في الفيزياء النووية ومستشارا علميا للحكومة الكوبية، لإلقاء محاضرة في الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا، ولأن تحركات أبناء الملوك والرؤساء في أوطاننا، أيا كانت مواقعهم الرسمية، عادة ما تصاحبها إجراءات غير اعتيادية، فقد اعتقدت أن هذه الأمسية ربما تكون مشحونة بتعقيدات وإجراءات بروتوكولية وأمنية ثقيلة. غير أن توقعاتي خابت تماما. فلم ألحظ لدي وصولي منزل المضيف أي تواجد أمني علي الإطلاق. أما ضيف الشرف نفسه فقد حضر واستقبل وودع، كأي مدعو آخر، مما أضفي علي الجلسة جوا من الحميمية والألفة. ولأن المدعوين كانوا محدودي العدد (حوالي عشرة أشخاص)، ومتنوعي الاهتمامات (كان من بينهم رئيس وزراء سابق ورؤساء وأساتذة جامعات ومثقفون مهتمون بالشأن الأردني والعربي العام)، فقد سمح اللقاء بحوارات جماعية وثنائية كان من الطبيعي أن تتفرع في اتجاهات شتي. في بداية السهرة أشار أحد الحضور، ممن شهدوا لقاء كاسترو في الجامعة الأردنية، إلي أسئلة وتعقيبات الطلاب، مؤكدا أنها عكست اهتماما كبيرا بالنظام الكوبي وتحمسا له وقلقا علي مستقبله، وانخرط أغلب الحضور في طرح تفسيرات متباينة لهذه الظاهرة. ولأن موقعي علي مائدة العشاء كان يفصله مقعد واحد عن المكان الذي يجلس فيه الدكتور كاسترو، فقد سهل علي تبادل حديث ثنائي معه حول قضايا مختلفة، وانتهزت فرصة انهماك البعض علي المائدة بأحاديث جانبية لأوجه له سؤالا مباشرا عن عمه راءول كاسترو وقدرته علي السيطرة علي الأوضاع وعما إذا كانت الصلة العائلية هي التي تفسر اختياره خلفا للزعيم الاشتراكي الكبير. بدا لي واضحا أنه فطن تماما إلي ما أرمي إليه، ومع ذلك فقد أجاب بود شديد وابتسامة ذات مغزي قائلا: إن راءول (لاحظ هنا أنه لم ينطق كلمة عمي) ليس مجرد شقيق لفيدل (ولاحظ هنا أيضا أنه أشار إلي والده باسمه المجرد) وإنما هو ركن أساسي من أركان الثورة ولعب دورا حاسما في مرحلة التحضير لها وفي إنجاحها، لا يقل في أهميته عن دور زعيمها وقائدها، ثم راح يفصل في هذا الدور قبل أن يختتم حديثه حول هذه النقطة، مؤكدا أن المسألة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي شأن عائلي!. ويبدو أن هذه المسألة أثارت فضول جاري، وهو شخصية أردنية مرموقة لها اهتمام بالشأن العربي العام، وشجونا خاصة. فانتهز فرصة انشغال الدكتور كاسترو الجالس بجواره، في حديث ثنائي علي الناحية الأخري، وسألني عما إذا كنت قد تابعت مسلسل «الملك فاروق»، الذي أبدي إعجابا واضحا به، رغم تحفظه علي بعض ما ورد فيه. وعندما أجبته بالنفي وشرحت له أسبابي، رد علي قائلا إنه كان يستحق مني أن أتابعه، ثم راح يسأل عن دقة بعض ما أشار إليه المسلل، سواء بشكل مباشر وصريح أو ضمنا وإيحاء، من الناحية التاريخية. وهكذا دخلنا في مناقشة جانبية مثيرة وممتعة في الوقت نفسه . ورغم إدراكي التام، من خلال بعض ما طالعته من تعليقات، بأن مسلسل «الملك فاروق» أثار اهتمام العامة والخاصة علي السواء، ليس في مصر وحدها وإنما في معظم أنحاء العالم العربي، فإنني لم أتصور قط أن يسبب هذا المسلسل انزعاجا لدي الأوساط الإعلامية الرسمية إلي هذا الحد. بعد يومين بالضبط من الأمسية الجميلة مع الدكتور كاسترو ونظام بلاده، الذي تصفه الولايات المتحدة بأنه نظام قاس ومجرم، كنت أستقل إحدي طائرات شركة مصر للطيران متوجها إلي القاهرة، وعندما اقتربت المضيفة تسألني عما أود قراءته من صحف أو مجلات، اكتشفت أن «روزاليوسف» هي المجلة المصرية الوحيدة المتاحة معها، تناولتها من باب الفضول وليس الرغبة. ولأنني كنت قد توقفت منذ سنوات عن قراءة هذه المجلة، والتي كنت واحدا من مدمني قراءتها حين كان يرأس تحريرها أو يكتب فيها عمالقة وموهوبون من أمثال إحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين وصلاح حافظ وكامل الزهيري وفيليب جلاب وغيرهم كثيرون، فلم أشعر بحماس شديد لمطالعتها لأسباب لا داعي للخوض فيها الآن. غير أنه ما أن وقعت عيناي علي غلافها الذي تصدرته صورة كبيرة للملك فاروق أسفل عنوان رئيسي هو «تحيا الجمهورية»، وبجواره عنوان آخر يشير إلي أنه «عدد خاص»، حتي أدركت أن الأمر يستحق التوقف عنده. وهكذا رحت أطالع «العدد الخاص» والشعور بالدهشة يزداد لدي مع كل صفحة أطويها ويذكرني بتفاصيل حفل العشاء الذي أشرت إليه في بداية هذا المقال، وما دار فيه من حوار حول راؤول كاسترو والملك فاروق!. ما إن فرغت من تصفح العدد، حتي ألحت علي ذهني أسئلة كثيرة: أي نظام هذا الذي يمكن أن يزعزع أركانه مسلسل درامي، إلي درجة تدفع بأحد أذرعه الدعائية لشن حملة مضادة علي هذا النحو؟! وهل تحركت المجلة يا تري من تلقاء نفسها استشعارا منها بخطورة التأثير الذي مارسه مسلسل فاروق علي عقول ومشاعر الجماهير أم بوحي من لجنة السياسات في الحزب الوطني.. والتي يقال إن المؤسسة تتحدث باسمها؟ وهل هذا الخطر الذي استشعرته يتعلق بالنظام «الجمهوري» علي إطلاقه أم بالطبعة المعاصرة منه؟. وقلت في نفسي: إن أي إجابة صحيحة عن هذه الأسئلة لابد وأن تنتهي إلي التأكيد علي إساءة النظام الذي تدعي الدفاع عنه. إن أي عمل درامي هو بالضرورة وجهة نظر، وبالتالي قابلة للاتفاق أو الاختلاف معها، وليس بحثا تاريخيا يتعين علي صاحبه أن يوثقه ويشير إلي مصادره في المتون أو في الهوامش. صحيح أن علي الأعمال الدرامية من هذا النوع تحري الدقة التاريخية قدر الإمكان، وهو أمر حرصت كاتبة السيناريو علي مراعاته، بدليل لجوئها إلي مؤرخ مرموق لمراجعة النص وتدقيقه، هو الدكتور يونان لبيب رزق، غير أن هذا الحرص ألا يجب يشكل عبئا علي رؤية أو وجهة نظر كاتب السيناريو أو المخرج لأننا بصدد عمل درامي وليس فيلما وثائقيا. لذلك بوسع أي قارئ محدود الثقافة أن يدرك الأسباب الحقيقية لغضب مجلة «روزاليوسف» علي المسلسل. وفي تقديري أن حملتها المضادة علي ما أثاره المسلسل وقعت في خطأين رئيسيين سوف تترتب عليهما حتما نتائج معاكسة تماما لما استهدفته: الخطأ الأول: اللجوء إلي عملية تضليل متعمدة، من خلال الإيحاء بأن المسلسل وكل الذين تفاعلوا إيجابيا معه هم بالضرورة منحازون إلي النظام الملكي علي إطلاقه، ومناهضون للنظام الجمهوري علي إطلاقه أيضا، وهذا غير صحيح. فالأغلبية الساحقة من الشعب المصري تدرك تماما أن النظام القديم كان قد أفلس بالكامل قبل أن يتحرك الضباط الأحرار، ولولا ذلك لما استطاعوا أن يجهزوا عليه بهذه السهولة، وبالتالي فالثورة عليه كانت حتمية. وهي ثورة علي جوهر نظام عجز عن القيام بوظائفه، وليس علي شكل النظام أو شخص رئيسه. فالثورات تقوم حتي ضد النظم الجمهورية ورؤسائها وليس ضد النظم الملكية والعروش فقط. أما السلوك الشخصي للملوك أو الرؤساء ودرجة فسادهم أو وطنيتهم، فتلك قضية أخري قابلة بطبيعتها للبحث والاجتهاد والتوثيق. وتأييد الشعب المصري لثورة يوليو وللنظام الجمهوري الذي أسسته لا يعني تفويضا أبديا للثورة أو للنظام الذي استحدثته. فالسلطة تتآكل بالتقادم وبما يرتكبه القائمون عليها من أخطاء قد يؤدي تراكمها إلي «الثورة علي الثورة» في نهاية المطاف. لذلك ففي تقديري أن التفاعل الإيجابي للجمهور مع رسالة المسلسل ليس له سوي مغزي واحد، وهو الاقتناع بأن ما يجري اليوم علي أرض الواقع في نظام مصر «الجمهوري»، يبدو أكثر فسادا وأدعي للثورة مما كان قائما في العصر فاروق «الملكي»، وبالتالي فالشعب لا يطالب بعودة الملكية وإنما بتغيير النظام القائم ليصبح أكثر عدلا وكفاءة. الخطأ الثاني: اللجوء إلي التهويل المبالغ فيه. فالأمر يتعلق بعمل درامي وليس بمظاهرة مليونية تطالب بإسقاط النظام الجمهوري وعودة النظام الملكي. والمبالغة في رد الفعل علي هذا النحو تكشف ضعف النظام بأكثر مما تفصح عن مظاهر قوته وعضلاته الإعلامية. لكن يبدو أن هذا نمط متكرر في أداء الصحف المملوكة للدولة، التي تتعمد إلهاء الناس في قضايا ثانوية لشغلهم عن القضايا الأساسية. وأظن أن القارئ يتذكر جيدا حكايات «التوربيني» و«سفاح المعادي» و«هالة شو» التي اهتمت بها الصحف «القومية» أكثر من اهتمامها بغرق العبارات وحوادث القطارات، أو ما يجري في المنطقة من فتن طائفية، يبدو أنها ستقضي علي الأخضر واليابس، ليس في العراق وحده، وإنما في كل الوطن العربي. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فوبيا «الملك فاروق» بقلم محمد بغدادى ٢٨/١٠/٢٠٠٧ يبدو أننا تحولنا إلي بلاد «رد الفعل» فقط.. ففي الأغلب الأعم دائما ما تسير الحياة بالقصور الذاتي وبلا أي مشاكل ما لم تصدر التعليمات بغير ذلك.. والتعليمات دائما ما تصدر من جهات مجهولة.. ولا أحد يؤكد صحتها.. ولا أحد ينفيها.. ولا أحد ينسبها إلي مسؤول بعينه.. ولا أحد من المسؤولين يتنصل منها. ففي وقت سابق وأثناء إذاعة مسلسل «الملك فاروق» أشاد كل النقاد والكتاب في معظم الصحف القومية بالمسلسل: وبروعة إخراجه ودقة أحداثه.. وعظمة ديكوره.. وبراعة أبطاله.. وموضوعية تناوله.. وحصل المسلسل في وقت قصير من بداية إذاعته علي أعلي درجات الاستحسان.. وأوسع نسبة مشاهدة.. وعندما تحولت الكتابة إلي حالة من حالات التعاطف مع الملك الشاب الذي شهدت سنوات عمره الغضة أحداثاً تاريخية ومنعطفات حادة وخطيرة غيرت مجري حياته فقد شهدت فترة حكمه أحداث الحرب العالمية الثانية.. وحرب فلسطين.. وحريق القاهرة.. وعلي المستوي العائلي شهدت طلاق أخته الأميرة فوزية من شاه إيران.. وطلاقه الملكة فريدة.. وقصص والدته الملكة نازلي مع أحمد حسنين باشا وما لحقه من أضرار نفسية وسياسية علي يديها.. كل هذه الأحداث جعلت معظم الناس تتعاطف مع الملك الشاب الذي (لم ير يوما حلوا في حياته) من وجهة نظر كاتبة السيناريو (د. لميس جابر)، ولكن هذه هي الحقيقة.. وهكذا هي الحياة.. تمضي بابن آدم من ربوة عالية إلي هوة سحيقة.. ومن هوة سحيقة إلي قمم الجبال.. ولا أحد يدرك لها منطقاً ولا يعرف لها حكمة سوي الله عز وجل خالق الموت والحياة، سبحانك (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء).. ورغم كل ذلك فإن الانطباع الأخير الذي تبقي لدي عامة الشعب.. أن الحياة في ظل الملكية رغم كل ما أحيط بها من فساد.. واحتلال.. ومؤامرات كانت فترة غامضة لدي عدة أجيال جاءت بعد الثورة ولم تعرف إلا ما سمحت بنشره ثورة يوليو.. وتم بالفعل إهالة التراب وجبال النسيان علي أسرة محمد علي بأكملها.. ولكن هذا المسلسل أتاح للجمهور العادي الذي لم يدرس تاريخ بلاده ولم يعرف عنه أي شيء سوي ما (صرفته) له أجهزة إعلام ثورة يوليو ١٩٥٢ عن العهد البائد.. وهذا ما أزعج النظام المصري الحالي الذي يمثل الحلقة الثالثة من ثورة يوليو.. ونجح المسلسل في إثارة الدهشة لدي البسطاء.. عن طبيعة الحكم السياسي في الفترة الليبرالية التي كان النظام السياسي فيها ملكيا برلمانيا.. فالملك يملك ولا يحكم.. وعرفت الناس عن يقين من خلال أحداث المسلسل أنه علي الرغم مما أحاط بهذه الفترة الملكية من ظلم وفساد واستبداد كما قيل لنا.. إلا أن الملك لم يكن يملك سوي ما ورثه عن والده.. وأن كل الاقتصاد كان ملك الأفراد.. وكل المرافق العامة كانت ملكا للدولة ولا يمكن للحكومة أن تتصرف في مليم واحد من الموازنة العامة للدولة إلا بموافقة البرلمان.. وأن دخل الحكومة يأتي من الضرائب.. ومن هنا بدأت الناس في عقد المقارنات بين هذا النظام.. والنظام السياسي السائد منذ ١٩٥٢.. فحتي الملك إن كان فاسدا ولصا.. فليس تحت تصرفه حسابات وأموال البلاد.. بأرضها ومصانعها وقناة سويسها.. وبنكها المركزي.. وبنوكها العامة.. بصحافتها وصحفها.. بمدنها القديمة والجديدة.. بزرعها وأرضها وسمائها.. بعمر أفنديها.. بسكك حديد مصر وطيرانها.. وهكذا.. فالحكومة ورجال الحزب.. والنظام بأكمله لم يكن حر التصرف ولا مطلق اليد في ثروات البلاد.. وكل هذه الثروات كانت ملكا لأفراد ولا أحد يستطيع أن يمد يده عليها.. لذلك كان الاقتصاد المصري أقوي من الآن بمراحل رغم الاحتلال والسراي والفساد.. وكان الجنيه المصري أعلي سعرا من (الجنيه الذهب).. وكان الجنيه الذهب يساوي (٩٧.٥ قرش صاغ مصري).. والثورة استلمت البلاد والجنيه المصري أقوي من الاسترليني والدولار والريال والمارك الألماني والين الياباني.. وحتي بداية السبعينيات كان الدولار بـ(٣٥ قرشاً مصرياً) والريال السعودي بعشرين قرش صاغ. وهذه المفارقات هي التي أزعجت الحكومة فصدرت التعليمات فيما يبدو من جهات مجهولة بمهاجمة المسلسل بضراوة.. وبدأت موجات الهجوم الشرس تتصاعد.. وتتصاعد.. حتي وصلت إلي حد إهانة الملك وأسرة محمد علي من أول محمد علي باشا الكبير إلي آخر سلسال أسرة محمد علي فاروق المسكين.. ولكن يبقي سؤال: أي حكومة هذه.. وأي نظام ذلك الذي تهزه أحداث مسلسل.. مضي عليها أكثر من سبعين سنة هل الحكومة بمثل هذه الهشاشة.. وهل النظام أصابه كل هذا الفزع من مجرد مسلسل.. أم الحكومة أصابتها ( فوبيا الملك فاروق ).. وأصبحت تخاف من خياله.. رغم رحيله عنا من عشرات السنين. ~~~~~~~~~~~~~~~~ ويبقى السؤال الحائر لماذا هذا الخوف المرضي من مجرد مسلسل درامي؟ "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2007 الخطأ الثاني: اللجوء إلي التهويل المبالغ فيه. فالأمر يتعلق بعمل درامي وليس بمظاهرة مليونية تطالب بإسقاط النظام الجمهوري وعودة النظام الملكي. والمبالغة في رد الفعل علي هذا النحو تكشف ضعف النظام بأكثر مما تفصح عن مظاهر قوته وعضلاته الإعلامية. لكن يبدو أن هذا نمط متكرر في أداء الصحف المملوكة للدولة، التي تتعمد إلهاء الناس في قضايا ثانوية لشغلهم عن القضايا الأساسية. وأظن أن القارئ يتذكر جيدا حكايات «التوربيني» و«سفاح المعادي» و«هالة شو» التي اهتمت بها الصحف «القومية» أكثر من اهتمامها بغرق العبارات وحوادث القطارات، أو ما يجري في المنطقة من فتن طائفية، يبدو أنها ستقضي علي الأخضر واليابس، ليس في العراق وحده، وإنما في كل الوطن العربي. وقد تكرر هذا الخطأ مراراً وتكراراً وهو عرضة لأن يتكرر مراراً وتكراراً مع أي مسلسل وأحياناً أي أغنية وأي مباراة لكرة القدم.. ألا ترون أن هذه المجموعة من الصحفيين هم أكبر خطر على النظام نفسه من أعتى خصومه ومعارضيه؟ ألا تعي تلك المجموعة خطورة ما تفعل على كيان الدولة التي هي أكبر من الحزبوطني وصحفه والأحزاب والجماعات جمعاااااء؟ حملة جماعة روزا المحظوظة لم تكن سوى إهانة مقنعة للدولة حيث جعلت من كيانها مثاراً للضحك وللسخرية.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان