The Professor بتاريخ: 28 أكتوبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أكتوبر 2007 قرأت هذه الواقعة اليوم على صفحات الجرائد ... وقد ايقنت فعلا ان التعليم في مصر يقوم عليه تربويون من طراز فريد ... يعملون بكل إخلاص وتفان وحنكة تربوية عالية لتخريج أجيال تسهم في بناء نهضة الوطن وترفع اسمه عاليا بين الأمم ... تحية لهذا الناظر الفتوة الذي نجح في ان ينفر أولياء الأمور قبل الطلاب من شئ اسمه تعليم... قال محمد عبداللطيف محمود "13 سنة" بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية إنه في يوم الاربعاء الماضي بعد انتهاء اليوم الدراسي حاول الخروج من السور الحديد الا أن أحد التلاميذ اعترضه بحجة أنه اكبر منه ولابد من ان يسبقه في الخروج فرفض وفوجئ بالتلميذ يمسكه من ملابسه محاولاً ضربه وعندما تعدي عليه بالضرب دافع عن نفسه.. أضاف "التلميذ" في اليوم الثاني للواقعة ارسل إلي ناظر المدرسة السيد محمد زكي استاذاً لا اعرفه وبصحبته زميلي في الفصل وهو متهم مثلي وثلاثة آخرون بضرب "التلميذ" وهم خالد محمد عبدالسلام ومحمد عصام محمد ومحمد جمال حامد وعبدالرحمن عبدالحميد في بطنه بالبوكس وهذا لم يحدث اطلاقا واصطحبني من فصلي بالطابق الخامس إلي الدور الثاني وأوقفني بجوار "الناظر" الذي كان يتحدث مع أحد الأشخاص. قال: قبل أن أقص عليه ما حدث فوجئت به ينهال عليَّ ضربا علي رجلي وجميع أجزاء جسدي ومن شدة الضرب سقطت علي الأرض ورأيته يضرب "زميلي" خالد محمد عبدالسلام علي رأسه بكابل الكهرباء ومن آلام الضرب حاول القفز من الدور الثاني إلا أن أحد الأساتذة أمسكه قبل أن يسقط علي الأرض.. واستمر في التعدي علي بالضرب حتي انني حاولت تقبيل يده ورجله ليرحمني من شدة الآلام لكنه لم يرحم دموعي أو توسلاتي. واصل "التلميذ" المجني عليه كلامه قائلاً: فوجئت بالناظر يحضر ورقة وبجبرني أنا وزملائي علي التوقيع عليها وهددنا بتحرير محضر في القسم.. وبعدها جذبني علي الأرض وكلما ابتعدت عنه يضربني علي جميع أجزاء جسدي فسقطت علي الأرض وأغمي علي ولم ادر بأي شئ حتي جاء والدي الذي شاهد زملائي يقومون برش المياه علي جسدي لافاقتي ثم اصطحبني إلي المستشفي لعلاجي. اكد "التلميذ" المجني عليه ان "ناظر المدرسة" يعمل سائق تاكسي وانه تم نقله من المدرسة منذ عامين بنفس السبب إلا أنه تمت إعادته إلي المدرسة مرة أخري. اختتم "التلميذ" حديثه: بأنه بعد افاقته من الاغماء كان لا يشعر بأي شئ حوله وانه كان يري كل الناس دون أن يحس بهم ولم يستطع الكلام وأن الدنيا أسودت في عينيه حتي انه كره المدرسة بعد هذا الموقف ويرفض العوده إليها مرة أخري حتي لا يحدث له مثل هذا الموقف مرة أخري.. وأن والدة التلميذ الذي ادعي ضربي له عندما شاهدت الناظر ينهال عليَّ ضرباً طلبت منه ان يتركني إلا انه رفض قائلا لها "اسكتي أنا عارف بأعمل ايه مع الاشكال دي" واوقفني بجوار الحائط واستكمل ضربه بكل قسوة ووحشية. اكد والد التلميذ أنه فوجئ بزملاء "محمد" يأتون إلي المنزل ويخبرونه أن "محمد" مات فاسرع إلي المدرسة معتقداً أنه تشاجر مع أحد الاشخاص وعند وصوله إلي المدرسة رأي تجمعاً كبيراً من المدرسين والطلبة وعندما سألت علمت أن الناظر ضرب ابني بكابل كهرباء واحدث به اصابات ظاهره في جسده فأخذته إلي القسم وحررت محضراً بالواقعة ثم أخذته إلي المستشفي. قالت والدة التلميذ: عندما سمعت أن زملاء "محمد" يرددون أنه مات اغلقت الشقة وتوجهت مسرعة إلي المدرسة وعندما شاهدته علي الأرض صرخت بأعلي صوتي لأنني رأيت تجمعاً كبيراً من المدرسين وزملاؤه حوله وعندما تأكدت انه علي قيد الحياة عدت إلي المنزل.. وحرر محضر بالواقعة وأمر أنور أبوسحلي وكيل نيابة قسم ثان شبرا الخيمة برئاسة مصطفي فوزي واشراف المستشار هشام عمارة المحامي العام لنيابات جنوب بنها بإخلاء سبيل الناظر علي ذمة القضية. اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.