اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الديكتاتورية و الخوف


الطفشان

Recommended Posts

المقال من نيويورك تايمز و ترجمته صحيفة القبس الكويتية بتاريخ 20 يناير 2003

اخببت ان اورد هذا المقال لانه لا يقتصر على العراق فقط

كان عندنا هذا الخوف بنفس درجة العراق ايام عبد الناصر

و ظننا انه ذهب الى غير رجعة في ايام السادات، و لكنه ذكرنا به في اخر ايامه

و الان الخوف موجود ايضا - بدرجة اقل من ذي قبل، و لكنه ما زال عائق امام اي تغيير و اصلاح فعال

-------------------------------------------------------------

العراقيون تعرضوا لعملية تكيّف مرتبطة بالـخوف

بغداد - نيل ماكفاركهار (نيويورك تايمز):  

 

 

عند سؤاله عن رأيه حول تغيير الحكومة العراقية عن طريق استخدام القوة، يبدأ الشيخ طلال الخالد، عضو البرلمان، وأحد زعماء العشائر واحدة من تلك الخطب المعهودة حول فوز صدام حسين بنسبة مائة في المائة من اصوات الناخبين في الاستفتاء العام الذي اجري في اكتوبر الماضي. وهو يتساءل: كيف يمكن لادارة بوش تجاهل مثل هذا التأييد الهائل، مما يجعل الزائر يشير الى ان الاميركيين يحترمون

نتائج الانتخابات عندما تكون امام الناخبين خيارات فعلية.  

ويرد الشيخ محتجا «ولكن كان هنالك خيار فعلا! فقد كان امام الناس اما ان يقولوا نعم اولا».  

ان اي مقابلة تجري في العراق غالبا ما تتحول الى لغة غريبة تسود كافة مستويات النقاش العام. مما يجعل الافكار والمشاعر التي يجري التعبير عنها تبدو ملتبسة للغاية. وقد تصدر عن شخص ما في حالة غضب او تهور، بين فينة واخرى، انتقادات حادة للحكومة العراقية، الا ان هذه الحالات تعد نادرة للغاية، ومتباعدة.  

وبما ان اللقاءات بين العراقيين والمراسلين الاجانب ينظمها ويراقبها المرافقون التابعون لوزارة الاعلام، فان العديد من العراقيين يحرصون على تزيين تعليقاتهم ببعض الثناء على رئيسهم.  

ويعتقد الاجانب ممن لديهم خبرة طويلة هنا، ان هذا الامر يعود الى عملية التكيف المرتبطة بالخوف، حيث اصبحت الرقابة الذاتية امرا متأصلا في الانفس. فالعراقيون يربون منذ الصغر على التغني بامجاد صدام. كما يربون على عدم الثقة بالاجانب، وعليه فعندما يجدون انفسهم يتحدثون الى اجنبي يستخدمون، غالبا، مخزونا من العبارات الآمنة. ومن امثلة هذا التكيف خلال الاسابيع الاخيرة، محاولة المفتشين اجراء مقابلات سرية مع علماء الاسلحة.  

الطلبة والاكاديميون  

ولنأخذ على سبيل المثال الكيفية التي تنظر بها الاجيال الجديدة من طلاب الجامعات الى العلم، وهم الذين عاشوا خلال سنوات الحرب العراقية - الايرانية و12 عاما من العقوبات الدولية.  

وتقدمنا بطلب الى وزارة الاعلام للحديث مع بضعة مصادر عليمة حول هذا الموضوع. وقادنا ذلك الى اجراء لقاء مع ناهدة عبدالكريم حافظ، استاذة علم الاجتماع في جامعة بغداد.  

فقد ذكر اخرون ينتمون الى مجالات اكاديمية مختلفة ان الشباب العراقي يعيش في عالم ذي افق محدود، الا انها ردت باحدى العبارات الروتينية المكرورة، اذ قالت «ان الشخصية العراقية قوية لان ثقافتنا، وتراثنا وحكمة القائد، فهي شخصية تعتمد على ثقافتنا وتاريخنا وحكمة القائد، وبالتالي تواجه المستقبل بقوة».  

وبعد عشرين دقيقة من المحاكمات بدا من الحكمة انهاء المقابلة.  

وفي البصرة التي عانت اكثر من غيرها تقدمنا بطلب لمعرفة كيفية انخفاض مستوى المعيشة المريع، وقادنا ذلك للقاء عباس الركابي (53 عاما) استاذ اللغة الانكليزية في الجامعة منذ تخرجه من جامعة ويلز عام 1983، ربى وزوجته اربعة اطفال في مسكن عتيق مكون من ثلاث غرف نوم مؤجر من الجامعة.  

نحب صدام.. صدقني!  

وحول رأيه في التفتيش عن الاسلحة، انطلق بسرعة من ادعاءات صدام حسين بانه لا توجد اية اسلحة. آراء لم تطلب منه حول الرجل «نحن نحب صدام، بل لا نحبه فقط بل نوقره، انه رمز وحدتنا ومن دون صدام سوف نفنى، صدقني».  

«وماذا سيحدث للبصرة في حالة نشوب حرب اخرى؟»..: «اود منك نقل مشاعري الى الرئيس بوش، مشاعري كشخص متعلم. رجاء مستر بوش اتركنا لوحدنا لاننا نحب صدام». وعن كيفية رؤية ابنائه وبناته للمستقبل «انهم يشعرون بالحزن ولكن لدينا لمحة من الامل هي صدام حسين».  

وهناك العديد من المناسبات «المنظمة» التي يتسارع المراسلون لتغطيتها حيث يجدون انها مكرسة للثناء على صدام. واخرها كان افتتاح بحيرة ترفيهية في بغداد بمناسبة يوم الجيش (وطبعا اطلق عليها اسم بحيرة صدام).

------------------------------------------------------------------

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

كان عندنا هذا الخوف بنفس درجة العراق ايام عبد الناصر  

و ظننا انه ذهب الى غير رجعة في ايام السادات، و لكنه ذكرنا به في اخر ايامه  

و الان الخوف موجود ايضا - بدرجة اقل من ذي قبل، و لكنه ما زال عائق امام اي تغيير و اصلاح فعال  

<<انه رمز وحدتنا ومن دون صدام سوف نفنى، صدقني>>

:?

نعم ان حالة التكيف المرتبطة بالخوف لم تعد تقنعنا بأن شخصية مثل حسني هي الحائل بين مصر و الفناء و لكنها تحول بيننا و بين فعل أي شئ سوى الكلام.

صحيح ان في مصر أحزاب بعكس الحال في مصر-ناصر أو عراق-صدام و لكن لا أظن أن سيطرة هذا أو ذاك على الحكم قد تقل ولا حتى بمم واحد عن سيطرة جناب الرئيس الحالى

رابط هذا التعليق
شارك

اخببت ان اورد هذا المقال لانه لا يقتصر على العراق فقط

كان عندنا هذا الخوف بنفس درجة العراق ايام عبد الناصر

و ظننا انه ذهب الى غير رجعة في ايام السادات، و لكنه ذكرنا به في اخر ايامه

و الان الخوف موجود ايضا - بدرجة اقل من ذي قبل، و لكنه ما زال عائق امام اي تغيير و اصلاح فعال

اوجزت واحسنت

حكمة القائد

سوف نفني بدون صدام ، صدقني ( حاسس انة بيكذب )

نحب صدام ، صدقني ( برضة حاسس انة كاذب )

لمحة امل لابنائنا هي صدام

حكي لي احد الاصدقاء والعهدة علية اثناء دراستة في العراق ، واثناء احد الاجتماعات في مجلس الوزراء المنقولة تليفزيونيا ، ان قام الاخ صدام المحبوب ، صدام الامل ، بقتل الوزير بمسدسة علي الهواء مباشرة

ولذلك يحب الشعب العراقي صدام حسين بحرقة ، يحبة من الذعر

رابط هذا التعليق
شارك

البداية الحقيقية - على مدى علمى لزراعة الخوف تحت الجلد فى مصر بدأت مع ثورة يوليو و بالذات فى الأحداث التى انتهت بإعدام خميس و البقرى

أرجو الرجوع للموضوع فى الرابطة التالية :http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...ht=%EE%E3%ED%F3

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هناك عدة انواع من التكيف .... تكلم عنها سكينر skinner

اولا التشجيع السلبي .... كالعقاب مثلا ... لا تسرق لا تحتال لا تزور لا تعارض الرئيس لان في هذه الحالة ستنال العقاب الفلاني

و من انواع التشجيع السلبي ... اللامبالاة . عدم الرد علي مداخلة تتناول التطاول او التعبير عن افكار غير مقبولة ...و علي فكرة هو من اكثر انواع التشجيع السلبي نجاحا .. خصوصا مع الاطفال و في العلاقات الزوجية

ثانيا التشجيع الايجابي

مثل المرتب في اخر كل شهر و المكافاءات و الحوافز كتقدير مادي و التقدير الاجتماعي و غيره

و المكافاة اكثر بمراحل نجاحا من العقاب .....

و اذا كان صدام و غيره من ديكتاتوريات الوطن العربي استطاعوا ان يصمتوا شعوبهم بالخوف .... فهناك شعوب اخري صامتة و لكنها صامتة من التخمة ...... و اعتقد ان الهرب من صمت الخوف اكثر سهولة من صمت التخمة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الرقابة الذاتية امرا متأصلا في الانفس

وصدقنى هى أسوأ أنواع الرقابة .. ومعنى الوصول اليها أن الإنسان لم يعد يجد أى ثقة فيمن حوله .. حتى أبنائه يخشى أن يصرح أمامهم بشيىء فيقتدوا به وينقلونه فى مدارسهم أو معاهدهم فيأتى بالوبال عليهم وعلى أبوهم :?

كانت هذه الصورة بالضبط موجودة فى عهد عبدالناصر .. وكان نائب لرئيس إحدى الجامعات المحترمة متواجدا فى مكان عام حينما أخذ فى الحديث عن إعجابه وتأييده للقائد وفكر القائد .. ثم عرج الى الميثاق قائلا أنه إذا أصابه الأرق فإنه يلجأ الى الميثاق يقرأ منه فصل أو إثنين فيجد نفسه وقد هدأت وراح فى النوم والسكينة !!

الحمدلله الصورة الآن فى مصر ليست هكذا معظم الوقت .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

حكي لي احد الاصدقاء والعهدة علية اثناء دراستة في العراق ، واثناء احد الاجتماعات في مجلس الوزراء المنقولة تليفزيونيا ، ان قام الاخ صدام المحبوب ، صدام الامل ، بقتل الوزير بمسدسة علي الهواء مباشرة

انا ايضا سمعت هذه القصة من حوالي 15 سنة قبل انتهاء الحرب مع ايران

طبعا يحبوه، و يحبوه موت كمان!

اما نحن الان فعندنا "الجزرة" و "العصا"

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هذه الصورة بالضبط موجودة فى عهد عبدالناصر .. وكان نائب لرئيس إحدى الجامعات المحترمة متواجدا فى مكان عام حينما أخذ فى الحديث عن إعجابه وتأييده للقائد وفكر القائد .. ثم عرج الى الميثاق قائلا أنه إذا أصابه الأرق فإنه يلجأ الى الميثاق يقرأ منه فصل أو إثنين فيجد نفسه وقد هدأت وراح فى النوم والسكينة !!

دا صحيح الميثاق كلامه بينوم فعلا انا مجربه وحتى الان شايله تحت المخده

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هذه الصورة بالضبط موجودة فى عهد عبدالناصر .. وكان نائب لرئيس إحدى الجامعات المحترمة متواجدا فى مكان عام حينما أخذ فى الحديث عن إعجابه وتأييده للقائد وفكر القائد .. ثم عرج الى الميثاق قائلا أنه إذا أصابه الأرق فإنه يلجأ الى الميثاق يقرأ منه فصل أو إثنين فيجد نفسه وقد هدأت وراح فى النوم والسكينة !!
دا صحيح الميثاق كلامه بينوم فعلا انا مجربه وحتى الان شايله تحت المخده

هوه أنته :lol:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هذه الصورة بالضبط موجودة فى عهد عبدالناصر .. وكان نائب لرئيس إحدى الجامعات المحترمة متواجدا فى مكان عام حينما أخذ فى الحديث عن إعجابه وتأييده للقائد وفكر القائد .. ثم عرج الى الميثاق قائلا أنه إذا أصابه الأرق فإنه يلجأ الى الميثاق يقرأ منه فصل أو إثنين فيجد نفسه وقد هدأت وراح فى النوم والسكينة !!

الحمدلله الصورة الآن فى مصر ليست هكذا معظم الوقت .

لا ياسيدي الصوره الآن في مصر هكذا ...

والدليل أن رئيس أكبر جامعه عربيه وأفريقيه ... جامعة الأزهر .. السيد الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم قبل على نفسه أن يكون عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي ويرأسه في هذه اللجنه من هو في دور أبنائه ...

الصوره هي هي يامصري بس هما لونوها

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

مصرى wrote:

هوه أنته

:lol: :cry: :cry: :oops: :oops: :oops:

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

الصوره هي هي يامصري بس هما لونوها

لا لا .. حالة السخط العام إتسعت جدا وشملت الحاكمين مثل المحكومين .. الجميع أصيب بالضجر .. ربما لأن السيادة والسلطة صارت فى أيدى أفراد معدودين فى الدولة وليست لنخبة أو فئة كالعسكر مثلا أو حزب .. وعامل آخر وهو أنه لا يوجد مقابل مادى لهذه الحالة فى ظل تخلى الدولة عن تعيين الخريجين ودعم الأسعار .

الآن يمكنك أن تعلن سخطك فى أى مكان رسمى ـ مش كلها ـ وستجد أن من فيه سيشاركونك رأيك ..

المهم ألا تتجاوز حد الكلام والفضفضة .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

هتلر .... كان وراءه قصة كفاح حقيقية و عزيمة من حديد .. ستالين و لينين لا يختلفوا عنه كثيرا ..... صدام حسين رجل عاني الكثير من اجل مبادئة و الهرب و النفي و غيرهم ... حافظ الاسد ايضا ... كاسترو .. كيم ايل سونج ... جوزيف بروز تيتو

كلها اسماء كان ورائها فعلا كفاح حقيقي و مبادئ اختلفنا او اتفقنا معها .. لكن لا يشكك احد في ان كل هؤلاء امنوا بتلك المبادئ و قاموا بتضحيات حقيقية من اجلها

و لكن لماذا تتحول تلك الشخصيات الي ذلك الوحش البشع المخيف ..

هل اي منا يمكنه ان يصبح يوما ما ذلك الديكتاتور الذي نلعنه الان صباح مساء؟؟؟؟ مجرد سؤال .......

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

كان عندنا هذا الخوف بنفس درجة العراق ايام عبد الناصر

و ظننا انه ذهب الى غير رجعة في ايام السادات، و لكنه ذكرنا به في اخر ايامه

و الان الخوف موجود ايضا - بدرجة اقل من ذي قبل، و لكنه ما زال عائق امام اي تغيير و اصلاح فعال

مين اللي قال إنه الآن بدرجة أقل

إيام عبد الناصر كان عدد المعتقلين السياسيين أد إيه وكم في عهد السادات وكم في عهد السلطان حسن بلقية !!!!!!

في عهد عبد الناصر كانت تجحرى المحكمات الظالمة على الفور ومن يعدم يعدم ومن يسجن يسجن وكذلك في عهد السادات أم في عهد السطان بلقية أصبح السجين السياسي يأخذ الإفراج من المحكمة 20 مرة ويعتقل 21 مرة !!!!! يعني يفضل معتقل ليوم قيامته يعني لو موتوه في رأيي أرحم لأنهم بيقتلوه ويقتلوا أهله كل يوم !!!

والآخر تقولولي أهون !!! ياخي ده إيه ده !!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

نعم ديمقراطيتنا تم إختزالها فى "حرية النباح" :?

منطق الخديوى "أنتم عبيد إحساننا" لازال يحكم بصور مختلفة

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء

يعجبني بعض التعبيرات التي حقيقة معبرة بقدر ما هي مؤلمة:

- "أنتم عبيد إحساننا"

- حرية النباح

- السلطان حسن بلقية

و اضيف ان العلاقة السيكولوجية بين الشعب المظلوم و الديكتاتور هي علاقة اشبه بالقواد و العاهرة

فهي تعرف انها في وضع صعب و مهين و مشين

و لكنها تعرف انه لا مخرج لها، فاما انه سيضربها، او سيشوه وجهها، او يحرمها من الزبائن، او تسقط حمايته عنها

و لذلك تتأقلم مع الوضع و تعيش فيه غير ساخطة عليه، و لكن تلوم نفسها على ما هي فيه

فتكون العلاقة حكاية حب و كره غريبة

و هذا ما نراه في العراق الان: لا يرون الا هو، و لم يعرفوا الا هو، و يتغاضون عن عيوبه في سبيل الرمز

عجيبة حقيقي

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

لابد من قيادة لأى تحرك .. والشعب فقد القيادة .. يشعر بالعجز .. لا يجد من يجمعه ويقوده لتحرك واضح ..

الجميع تخلوا عن الشعب .. الجميع صاروا يعانون العجز .. ومن لديه القوة باع القضية وصار مشغولا بنصيبه من الكعكة ..

أنظر الى رؤساء الأحزاب .. رؤساء تحرير الصحف .. النقباء .. كبار الكتاب والصحفيين

الآخرين فى السجون والمعتقلات الى أجل غير مسمى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

والشعب فقد القيادة .. يشعر بالعجز .. لا يجد من يجمعه ويقوده لتحرك واضح
الآخرين فى السجون والمعتقلات الى أجل غير مسمى

أى أن القيادة الحقيقية أختفت ومازالت بفعل فاعل وهذا هو مربط الفرس القيادات الحالية باعت الوطن

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

المزيد من التحليل عن طبيعة الديكتاتور (صدام في هذه الحالة)

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2696673.stm

عالم صدام الخاص

الوزراء ليس لهم أي دور في اتخاذ القرارات

تقرير: ألان ليتل

مراسل الشؤون الدولية في البي بي سي

لا بد أن تكون حرب صدام حسين المحتملة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا على قدر من الصعوبة، ولكن من غير المحتمل أن يجرؤ أحد من حاشيته الداخلية أن يفصح له عن هذه الصعوبة.

فعند غزوه للكويت، مغيرا بذلك في لحظة واحدة الشكل الاستراتيجي لأهم منطقة منتجة لطاقة في العالم، لم يستشر صدام سوى ثلاثة أشخاص فقط.

يبدو أن من طبيعة الدكتاتورية أن يكون الدكتاتور محاطا بأشخاص يخشون أن يأتوه بأخبار سيئة.

وهؤلاء الثلاثة الذين استشارهم صدام هم ابن عمه (علي حسن المجيد) وصهريه (حسين كامل وصدام كامل).

وهؤلاء الثلاثة هم من أبناء عشيرته التكريتية التي تحكم العراق منذ أكثر من ثلاثين عاما.

وعندما تتخذ هذه المجموعة الصغيرة المتماسكة قرارا، فلا يستطيع أحد أن يتحداها.

وهذه الخاصية معروفة عن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، وهي حقيقة بالنسبة لصدام حسين.

معرفة من الداخل

نحن نعرف ذلك عن صدام لأن اثنين من مستشاريه الثلاثة إبان غزوه الكويت، وهما صهراه، قد فرا إلى الأردن عام 1995، إذ وصلا الأردن دون سابق إنذار بحثا عن لجوء سياسي.

واستقبلهما الملك الراحل حسين ووضع في خدمتهما رئيس مكتبه الخاص، اللواء علي شكري.

وقد أخبراه بكل شيء. كيف تتخذ الحلقة الداخلية قراراتها وكيف بدأ نجلا صدام يتدخلان في السلطة السياسية وكيف واصل صدام جهوده لتحقيق حلمه الطويل في حيازة قنبلة نووية.

كذلك نعلم هذه الحقيقة لأن الرجل الذي كان رئيسا لأركان الجيش العراقي عام 1990، أي عند غزو الكويت، الجنرال نزال الخزرجي، قد هرب إلى الخارج بعد ذلك بسنوات وهو الآن تحت الإقامة الجبرية الفعلية في الدنمارك.

فقد قال الخزرجي لبي بي سي إنه لم يعرف شيئا عن خطة غزو الخليج، وإنه سمع الخبر من الإذاعة، تماما كما سمعه باقي الناس.

وعندما أخبر الخزرجي صدام بعد أيام من غزو الكويت، بأنه لا يستطيع أن يهزم جيشا بقيادة الولايات المتحدة، أبعده صدام عن منصبه.

الدكتاتوريون لا يريدون أن يسمعوا أخبارا كهذه، إنهم لا يستمعون إلى أحد.

"الاحتفاظ بالكويت مقابل النفط الرخيص"

اللواء وفيق السامرائي، نائب رئيس المخابرات العسكرية السابق هو الآخر من المسؤولين السابقين الذين هربوا إلى الخارج.

ذهبت للالتقاء به في شقة صغيرة في مقاطعة سَري أصبحت الآن منزله.

سألته إن كان قد قال لصدام إن غزو الكويت كان خطأ فقال إنه من غير الممكن أن تقول ذلك لصدام وجها لوجه، وليس هناك من يستطيع أن يقول ذلك له. وأضاف: "الكل خائفون لأن صدام سيقتل من يقول له ذلك".

هناك شخص واحد قال ذلك لصدام وجها لوجه وهو نائب السفير الأمريكي لدى العراق، جو ويلسون الذي التقى بصدام بعد أربعة أيام من غزو الكويت.

ويقول ويلسون إن صدام عرض على أمريكا صفقة. "نحتفظ بالكويت على الرغم من أننا لا ندري ماذا نفعل بها. وإذا لم تثيروا أيها الأمريكيون مشكلة، فإن بإمكاننا أن نتوصل إلى اتفاق ينفع الطرفين نقدم بموجبه إمدادات نفط رخيصة، مقابل أن يعد العراق بعدم تهديد السعودية".

إلا أن السؤال هو لماذا تصور صدام أن الولايات المتحدة سوف توافق على مثل هذا العرض؟ الجواب هو لأنه ببساطة محاط بإمعات مرعوبين.

ويعكس هذا أيضا الطريقة التي فهم بها صدام علاقته مع الولايات المتحدة.

"علاقة العراق الخاصة"

وكانت الولايات المتحدة قد أيدت انقلاب حزب البعث الذي وقع عام 1963. فقد كان للسي آي أيه دور فيه.

فالمخابرات الأمريكية هي التي موَّلت حزب البعث الذي كان صدام من الأعضاء الشباب فيه عندما كان في المعارضة.

ويقول الدبلوماسي الأمريكي جيمس أيكينس الذي كان يعمل في السفارة الأمريكية في بغداد آنذاك "عرفتُ كل زعماء حزب البعث وأعجبت بهم".

ويضيف أيكينس "من المؤكد أن المخابرات الأمريكية "سي آي أيه" لعبت دورا في انقلاب حزب البعث عام 1963. لقد اعتبرنا وصول البعثيين إلى الحكم وسيلة لاستبدال حكومة تؤيد الاتحاد السوفيتي بحكومة أخرى تؤيد أمريكا. إن مثل هذه الفرص قلما تتكرر".

وقال أيكينس "صحيح أن بعض الناس قد اعتقلوا وأعدموا، إلا أن معظم هؤلاء كانوا شيوعيين، ولم يكن ذلك ليزعجنا".

لقد دام هذا التعايش السعيد (بين أمريكا وحزب البعث) حتى نهاية الثمانينيات.

فعندما استولى آية الله الخميني على السلطة عام 1979، عملت أمريكا على تحويل صدام إلى "رجل أمريكا في منطقة الخليج".

وقد قدمت واشنطن لبغداد معلومات استخباراتية، وأرسل الرئيس الأسبق رونالد ريجان مبعوثا رئاسيا خاص للتحدث إلى صدام حسين. واسم هذا المبعوث هو دونالد رامسفلد.

غض النظر

الجميع كان يعرف أن صدام حسين كان يستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد الجنود الإيرانيين.

وعندما قتل خمسة آلاف كردي بالأسلحة الكيمياوية في حلبجة عام 1988، اتجه الزعماء الأكراد إلى أمريكا طلبا للمساعدة.

وكان السياسي العراقي الكردي، محمود عثمان، بين هؤلاء. يقول عثمان إن أصدقاءه في وزارة الخارجية الأمريكية لم يردوا على مكالماته الهاتفية.

ويوضح ذلك لماذا اخطأ صدام كليا عام 1991 في تقديراته. فقد غضت أمريكا والعالم الغربي النظر عن كل ما فعله خلال أكثر من عقد من الزمن.

لم يجرؤ أحد على أن يقول هل إن غزوه للكويت سيكون أمرا مختلفا.

حكم الإرهاب

وقد قضى ذلك القرار على اثنين من الأشخاص الأربعة الذين اتخذوه. فقد عاد صهرا صدام غلى العراق بعد ستة أشهر في المنفى، ظانين أن عمهما قد غفر لها.

يقول اللواء شكري: "لقد حذرتهم من أنهم سوف يعدمون خلال سبعة أيام من عبورهما الحدود. لكنني كنت مخطئا، فقد أعدما خلال يومين".

هذه هي طبيعة حكم صدام، فليس هناك من هو آمن، حتى أولئك الذين يجلسون عند يمينه ليساعدوه على حكم جمهورية الخوف.

إن الذين يقومون بأعمال التخويف يصبحون أنفسهم ضحايا له.

رعاية الغرب لصدام

التقيتُ الأسبوع الماضي برائد في جهاز أمن صدام المقيت، المخابرات، من الذين انشقوا مؤخرا.

قال لي ضابط المخابرات إنه يشعر بالعار من عمله في خدمة الدكتاتور. وعند سؤاله عن سبب عدم تركه عمله من قبل، أنصت إلي وقال: "إن لي زوجة وعائلة وطفل. ولو تركت فإن صدام سيقتلهم. هل تعلم ماذا يعني ذلك؟"

وأضاف الضابط: "نعم. إنني أشعر بالعار لكنني من هذا البلد. لم أساعد صدام وحدي، بل ساعدته أمريكا وبريطانيا. إنه رجلكم. إنه ابنكم".

---

حذرت حسين كامل وأخاه من أنهما سيُعدمان خلال أسبوع من عبورهما الحدود. لكنني كنت مخطئا فقد أُعدما خلال يومين

اللواء علي شكري-رئيس مكتب الملك حسين

الفريق نزار الخزرجي: سمعت باحتلال الكويت من الإذاعة

صدام استخدم أسلحة الدمار الشامل في حلبجة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

اضيف ان العلاقة السيكولوجية بين الشعب المظلوم و الديكتاتور هي
علاقة اشبه بالقواد و العاهرة

اسمح لي ياأستاذ طفشان أن أختلف معك واقول أنه قد خانك التعبير هذه المرة لأنه من غير المعقول أيا كانت حالة الشعب المغلوب على أمره أن نصفه بانه مثل العاهرة بل إن العاهرة المشار إليها هي أسوأ أنواع العاهرات

وتقبل تحياتي

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...