اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مؤتمر الحزب الوطني الديموقراطي وإهماله لتطوير التعليم.. وعجبي !!!


kokomen

Recommended Posts

بعد أيام سيبدأ مؤتمر الحزب الوطني الديموقراطي ليناقش خطط الحزب وأولوياته الإستراتيجية

وللأسف كالعادة يسقط الحزب من مناقشاته موضوع شديد الأهمية وهو موضوع تطوير التعليم

الذي يمثل معيار تقدم الأمة ... لأن التعليم مدخل التنمية البشرية التى تمثل عصب الإقتصاد القومي

وهذا تخبط واضح في مؤتمر الحزب ويؤكد عدم المصداقية فيما يطرح علي الرأي العام من إهتمام

الحزب الوطني بقضايا تطوير التعليم ..وهذا التخبط ليس بمستغرب عن حزب لا يرى إلا نفسه فقط

ليفكر وينفذ نيابة عن جميع أطياف الشعب المصري دون أن يضع أي إعتبار لجميع الآراء الحرة الأخرى

فشل جديد يضاف الي إخفاقات الحزب الوطني الذي يدعي الديمقراطية ...!!!

أقرأ مقالة مجدي الجلاد في المصري اليوم عن مؤتمر الحزب الوطني ثم تفضل بإبداء رأيك ..؟؟

حزب لم يكــْمل تعليمه!

بقلم مجدى الجلاد ٣١/١٠/٢٠٠٧يبدو أن الحزب الوطني الديمقراطي الموقر لم يكمل تعليمه.. وفي رواية أخري أنه «تسرب من التعليم».. وإلا ما كان قد ألغي محور التعليم من قائمة القضايا ذات الأولوية، في مؤتمره العام التاسع، الذي سينعقد في الفترة من ٣ إلي ٥ نوفمبر المقبل.

قرار مذهل وخيالي.. وتوجه ينبئ عن قصور في الفهم وغياب وعي بمستقبل هذا البلد.. فرغم اتفاق جميع القوي السياسية والفكرية، بل ومؤسسات الدولة، بدءا من الرئيس مبارك شخصيا، وانتهاء بأصغر حضانة في مصر، علي خطورة الحالة المتدهورة للتعليم بجميع مراحله، فإن السادة في الحزب وجدوا أنه من المناسب، والأفضل وضع أوراق التعليم ضمن بند الخدمات في المؤتمر، مع استبعاد الورقة الرئيسية لتطوير التعليم من قائمة القضايا ذات الأولوية.

حزب لا يعرف مصر.. لا يعرف أن أي شيء، وكل شيء، يبدأ وينتهي بالتعليم.. لا تنمية دون تطوير التعليم.. ولا قيمة ولا سعر للمواطن المصري دون تأهيله، وبناء عقله، وتكوين شخصيته، بالعلم الحديث.. والتعليم لدينا بات يشبه راعي الغنم، الذي يرعي قطيعاً ضخما في صحراء جرداء.. فلا القطيع أكل شيئا ذا قيمة.. ولا الراعي فكر واجتهد في العثور علي مراع غنَّاء.

وفي الحزب الوطني الديمقراطي الموقر، رجل اسمه حسام بدراوي.. صدع رؤوسنا بالدراسات والأبحاث عن تطوير التعليم في مصر.. سافر إلي الخارج كثيرا للوقوف علي تجارب الآخرين.. واتفق معنا علي أن مفتاح الحل لكل مشكلاتنا هو التنمية البشرية، وفي مقدمتها التعليم، كان يقول لي: لا مستقبل لمصر دون بناء إنسان قادر علي خوض معركة العلم.. فأرد عليه: طبعا..

فيقول: ونحن في الحزب لدينا رؤية متكاملة لفلسفة التعليم، التي ستنقل مصر إلي الأمام.. فأجيبه: رائع.. فيقول: سوف ترون كيف سنعالج الخلل الخطير في منظومة التعليم، انتظروا الحزب الوطني الذي سيعيد التعليم إلي عصره الذهبي.. فأقول: ياه يا دكتور حسام، يكفيكم، رغم مساوئكم الكثيرة، إصلاح التعليم!

صدقناه، وانتظرناه طويلا، هو وحزبه.. صدقناه وصدقنا الحزب الذي ضحك علينا في كل شيء.. ولكننا كنا نظن، واهمين أن قضية مثل إصلاح التعليم لن تكون صعبة علي الحزب وحكومته لأن أحدا في مصر ـ مستقلين ومعارضين ـ لن يختلف مع «الوطني» في أهمية إصلاح التعليم.. غير أن الحزب، الذي يفخر دائما، ويزهو بأنه يضم صفوة البلد، يري أن التعليم قضية ثانوية.. وأن العلم وبناء أجيال المستقبل لا وقت لهما الآن، في ظل ترتيب أمور أخري يعرفها السادة في أمانة السياسات الموقرة.

شخصياً.. قررت أن أصلح التعليم في بيتي.. لم ولن أنتظر حسام بدراوي وحزبه، وحكومتهما، وافتتحت مدرسة خاصة في البيت.. يذهب أبنائي للمدارس لتسجيل حضورهم فقط، والتعرف علي زملاء وأصدقاء جدد، وتبادل النغمات علي أجهزة الموبايل.. ثم يعودون «مغمن عليهم» من زحمة الطريق.. ينامون ساعة.. ثم يرن الجرس في البيت،

وتبدأ الحصص والعداد بيعد.. والحزب الوطني الديمقراطي الموقر يغط في نوم عميق.. وبالقطع لست وحدي.. فكل بيوت مصر تحولت إلي مدارس، بعد أن أعلنت الحكومة «اعتزال التعليم».. ويبقي أن نقيم لها مباراة اعتزال مع فريق برشلونة في استاد القاهرة الدولي بعد تجديده.

يا أمانة السياسات.. لا قيمة لما تفعلونه.. ولا فائدة من مؤتمر الحزب مادام التعليم غائبا.. وصدقوني: إعادة بناء وتحديث بلد كامل، وإعلاء قيمة العلم في ربوع مصر، أهم كثيرا من ترتيب «كراسي الحكم».. ولكن من يسمع.. ومن يفهم؟!

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

بالعكس.. لنحمد الله أن التعليم لم يكن مدرجاً ضمن أجندتهم.. وإلا لارتفع ضغطنا بسبب الترهات الموجودة عن التصور الاستاتيكي الديناميكي البوليتيكي الديالكتيكي تيكي تيكي للحزبوطني على موقع وزارة التربية والتعليم.. ولا تعليق..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير موضوع هام جدا نشكرك لطرحة هنا فى منتدياتنا ولاكن هل تحسب ان الحاكم يريد تطوير وتقدم العلوم والمعرفة اشك فى ذلك ولاكن العكس صحيح فمثال كان الطفل فى السبعينيات يقرأ الجريدة وهو فى الثالث من الصف الأبتدائى وكانت الجرائد بها مواضيع تعلم اللغة الصحيحة اما اليوم فى 2007 يادوب الطالب اللى فى اعدادى (مدارس حكومية ) بيفك الخط ولاكن هل هذا فقط من النظام ام نحن مشتركون فية مثال

ياسيدى كنت فى الصف الثانى الأبتدائى وكان جدى رحمة اللة علية يطلب من بائع الجرائد ان يسلمنى كل يوم جريدة الأهرام كل صباح عند دخولى المدرسةوأوصلها لة ظهرآ ويقوم بفتح الجريدة ويختار موضوع سياسى بحت ويطلب منى ان اقرأة لة وعندما اتلعثم كان يصبر على وكان يمهد ويشرح لى كيفية خروج الكلمةمن الفم ودائمآ كنت اتطور بسرعة مذهلة حتى انى اصبحت اقرأ الجريدة كما اسمع المذيع فى الراديو وكان عندما اصبحت فى الثالث الأبتدائى (8) سنوات كان رحمة اللة علية بيدة منشة (مصنوعةمن زعف النخيل ) ولها يد كالعصاة وكنت عندما أخطأ فى كلمة سهلةكان يخبط ركبتى بخبطات خفيفة حتى اعدل الكلمة فى النطق وهكذا تعلمت فهل يوجد اليو من يعلم أولادنا على فكرةانا كنت فى مدارس حكومية أما أولادى فهم مدارسهم خاصة المهم كم من ابناء هذة الامة اليوم يجد من يعينة على الفهم والتعلم فالعيب ليس فى الحكم او النظام وحدةولاكن فى شعب هانت علية لغتة وأصبح همة الوحيد ان يعيش بين اجهزة ترفية يستعملها ولاينتجها بسبب انة لايريد ان يتعب او يتقدم ونتيجة ذلك ان اصبحت الأمية تذداد يوميا وأبلغ دليل هم خريجى الدبلومات بكافة انواعها وتخصصاتها فأصبح لدينا جيل لاهوأمى ولا متعلم يعنى انحدار لغوى شديد وجهل مركب والمصيبة هى الفساد الموجود فى المجتمع فأصبح لدينا جيل يجهل العلم والدين والحياة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخير موضوع هام جدا نشكرك لطرحة هنا فى منتدياتنا ولاكن هل تحسب ان الحاكم يريد تطوير وتقدم العلوم والمعرفة اشك فى ذلك ولاكن العكس صحيح فمثال كان الطفل فى السبعينيات يقرأ الجريدة وهو فى الثالث من الصف الأبتدائى وكانت الجرائد بها مواضيع تعلم اللغة الصحيحة اما اليوم فى 2007 يادوب الطالب اللى فى اعدادى (مدارس حكومية ) بيفك الخط ولاكن هل هذا فقط من النظام ام نحن مشتركون فية مثال

ياسيدى كنت فى الصف الثانى الأبتدائى وكان جدى رحمة اللة علية يطلب من بائع الجرائد ان يسلمنى كل يوم جريدة الأهرام كل صباح عند دخولى المدرسةوأوصلها لة ظهرآ ويقوم بفتح الجريدة ويختار موضوع سياسى بحت ويطلب منى ان اقرأة لة وعندما اتلعثم كان يصبر على وكان يمهد ويشرح لى كيفية خروج الكلمةمن الفم ودائمآ كنت اتطور بسرعة مذهلة حتى انى اصبحت اقرأ الجريدة كما اسمع المذيع فى الراديو وكان عندما اصبحت فى الثالث الأبتدائى (8) سنوات كان رحمة اللة علية بيدة منشة (مصنوعةمن زعف النخيل ) ولها يد كالعصاة وكنت عندما أخطأ فى كلمة سهلةكان يخبط ركبتى بخبطات خفيفة حتى اعدل الكلمة فى النطق وهكذا تعلمت فهل يوجد اليو من يعلم أولادنا على فكرةانا كنت فى مدارس حكومية أما أولادى فهم مدارسهم خاصة المهم كم من ابناء هذة الامة اليوم يجد من يعينة على الفهم والتعلم فالعيب ليس فى الحكم او النظام وحدةولاكن فى شعب هانت علية لغتة وأصبح همة الوحيد ان يعيش بين اجهزة ترفية يستعملها ولاينتجها بسبب انة لايريد ان يتعب او يتقدم ونتيجة ذلك ان اصبحت الأمية تذداد يوميا وأبلغ دليل هم خريجى الدبلومات بكافة انواعها وتخصصاتها فأصبح لدينا جيل لاهوأمى ولا متعلم يعنى انحدار لغوى شديد وجهل مركب والمصيبة هى الفساد الموجود فى المجتمع فأصبح لدينا جيل يجهل العلم والدين والحياة

الأخ الفاضل : محمود مصطفى

أشكرك على تعليقك المنطقي السليم .... فعلا عندما كنا في المرحلة الإبتدائية كنا نقرأ الصحف مثل الأهرام

وكنا نقرأمقالات سياسية للأستاذ هيكل وآخرين كما عودنا أهلنا على ذلك ونحن في سن صغيرة ولذلك تشبعنا

بحب عبدالناصر وحب الثورة .. وأنا أذكر هذه الفترة التى كانت تشهد تعاونا بين المنزل والمدرسة بطريقة غير مباشرة

في رفع مستوى الأبناء فأصبح هذا الجيل يتميز بمستوى راقي من الفكر ... بعكس ما يحدث الآن من إنحدار مستوى التعليم

فأصبحنا نرى طلابنا مهمشين مغيبن عن واقع وطنهم ..وألهوا الشباب بطرق شتى خصوصا من وسائل الإعلام المختلفة

لك الله يامصرنا العزيزة ... وحفظتي من كل سوء

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...