amr2003 بتاريخ: 26 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 البابا شنودة رجل نحترمه ونكن له عظيم الاحترام ، ويجب علينا ذلك مادام الظاهر أنه لا يهدف إلى تشويه صورة الوطن أو إلى تشويه صورة الإسلام ، أو إلى مهاجمة الإسلام . . ومادام بيننا وبينه عهد وميثاق ، فلهو دينه ولنا ديننا . . وكلما استمعت إلى مزيد من الحوارات أو اللقاءات معه ازددت له احتراما ، ولكن . . ولكن ومع ذلك فإن هناك خلطا بين كثير من الأمور ، نتيجة لغياب الإسلام ، وغياب روح الإسلام من المجتمع . . وعدم تطبيق تعاليم الإسلام . . فإن هناك كثيرا من الأخطاء التي تحدث في حق الإسلام والمسلمين بحجة الحرية الدينية وسماحة الإسلام والوحدة الوطنية . . وهذا رد على بعض كلام البابا شنودة : في البرنامج ( شاهد عيان ) الذي أذيع مساء يوم 7 يناير ، والذي استضيف فيه البابا شنودة ، قال أشياء هذا الرد عليها : 1- في سؤال وجهته مقدمة البرنامج إلى الرجل ، عن تحليله وتعليقه مما ورد من أحد الخنازير الصليبية الصهيونية في أمريكا من شتم وسب في حق الإسلام وفي حق سيدنا محمد عليه أفضل السلام . . ( بالطبع لم تجرأ المذيعة أن تقول خنازير صليبية صهيونية كعادة المنافقين ولكنها قالت فقط ( القس ) !!!! ) رد البابا متوها للموضوع يقول : الإنترنت الآن مليء بالهجمات ضد الإسلام وضد المسيحية وضد اليهود بل إني قرأت منذ أيام من يقول أن حكاية أبونا آدم وحواء هي أسطورة لتبرير الخليقة . . فمن الصعب الآن السيطرة على هذا . . . ولكن لكي تستخلص منه المذيعة الإجابة بصورة أوضح ، أعادت السؤال بصيغة أخرى ، فأجاب هذه المرة : نحن لا نوافق أبدا على مهاجمة الإسلام . . ثم عاد يقول : ولكن أيضا كما أن هناك من يشتم الإسلام فإن هناك من يشتم المسيحية ، ومن أمثلة ذلك ما نقرأه في الصحف والمجلات أن الإنجيل محرف . . وهذا في حتى ذاته ادعاء باطل كما سأبين بعد قليل إن شاء الله ، ولكن دعونا نستكمل الكلام على لسان البابا شنودة الذي فسر القرآن !!! وما هو آتٍ فهو أشد وقعا ! فقد قال : هذا مثال على شتم المسيحية ، وهو غير صحيح بالمرة ، فالقرآن في كثير من آياته يطالب المؤمنين بالإيمان بالإنجيل وتصديق ما فيه . . ( وهذا حق يراد به باطل كما سأبين بعد قليل إن شاء الله ) ، فهناك آية تقول : يا أيها الذين آمنوا . . ( لا أتذكر الآية بالضبط ) ولكن المهم أن البابا شنودة قال مستنتجا معناها : أن الإنجيل عندما جاء محمد لم يكن محرفا ، ثم إنه لو كان حُرف فكيف ومتى حُرف ؟! ثم كيف يحرف بعد أن كتب ونسخ ووزعت منه عشرات الكتب ؟! هل سيجمعونها مرة أخرى ويحرفوها كلها ؟! وبالطبع كانت المذيعة أثناء تلك الكلمات واجمة مكفهرا وجهها لا تنبس ببنت شفة ! وهذا طبيعي فهي ليست أهلا للرد على تلك الافتراءات ، كيف وهي التي قد أظهرت نحرها وصدرها عاريا ، وتجملت وتزينت وتعطرت ، وخرجت إلى العمل بتلك المفاتن ؟! هل نتوقع من مسلمة بهذا الشكل أن تكون حتى محافظة على الصلاة ، قبل أن تكون أهلا للعلم ؟! ولكن مهما يكن من الأمر ، كان عليها على الأقل أن تصر على أن الإنجيل قد حُرف ، بحكم كونها مسلمة ، وإلا فما الداعي إلى القرآن ؟! أو كان على الرقابة المنافقة أن تقص ذلك الجزء ولا تذيعه على الناس ، فالله الذي لا إله غيره لو أن أحد الشيوخ أو علماء المسلمين قد قال شيئا مشابها لهذا في حق المسيحية في برنامج تلفزيوني لربما لحذف البرنامج كله ، وحُرّم على العالِم الظهور في أي برنامج آخر !! ولكنه البُعد عن الإسلام ، وهؤلاء هم الذين قال عنهم رسول الله ( غثاء كغثاء السيل ) أيْ مسلمي اليوم . أما عن الرد على تلك الافتراءات : ( مع ملاحظة أني لازلت احترم البابا شنودة ، فكلٌ له دينه ) - الإسلام أمر أتباعه كما يعلم كل المسلمين صغيرهم وكبيرهم ، بالإيمان بالرسل والكتب من قبل محمد عليه الصلاة والسلام ، وهذان هما أحد أركان الإيمان الستة التي إن لم يعتقدها الإنسان فقد خرج من الملة . . ولكن الإيمان بالرسل والكتب ، معناه الإيمان بأن الله قد أنزل هذه الرسل فعلا ، وأنزل عليهم تلك الكتب فعلا . . وليس معناه الإيمان بما هو مكتوب ( الآن ) في هذه الكتب المحرفة مما لا يقبله عقل وتأنفه الفطرة السليمة . - مع احترامي له أيضا ، كيف سمح لنفسه أن يفسر آية من أية الله على مزاجه الخاص ويخضعها لأهوائه دون النظر إلى الأدلة ، فلو أن تفسيره للآية صحيح كما يعتقد ، فكيف لم يأمرنا رسول الله بالأخذ من الإنجيل وقراءته ؟!!! بل إن هناك دفاعا آخر لا ينكره إلا مجنون متخلف معتوه وهو : لماذا ينزل الله كتابا آخر ، إذا كان هناك بالفعل كتابا يدعو الناس إلى ربهم بالحق ؟!! إلا إذا كان الكتاب الأول قد حرف وضاع !! ثم كيف تأخذ من القرآن آية وتفسرها مع أنك لا تؤمن أصلا بالرسول الذي نزلت عليه هذه الآيات ؟!!!!!!!!!!!! المفترض مادمت لا تعتقد أنه رسول حقا ، أن تكذب ما جاء به وليس أن تأخذه وتفسره وتستدل به ؟! بل وعلى مزاجه دون النظر إلى المعنى المُجمل للآية وتفسير العلماء لها وما تقتضيه الآية من بحث في ظروف أخرى !! ( ليتني أتذكر الآية كي يتضح الأمر أكثر ولكني للأسف لا أتذكرها كلها ، ورجائي ممن شاهد البرنامج أن يكتب الآية إذا تذكرها ) - كذلك كيف سمح البابا لنفسه أن يتكلم في شيء من مناظرة الأديان دون أن يكون محاوره عالما من الدين المقابل ؟!!! فإن الكلمة بالكلمة ، أما أن تستغل غياب المنافس من الساحة لظروف خارجة عن إرادته لكي تثبت رأيك فهذا ليس سلوكا حضاريا . - كما أن هناك أمرا أهم من كل ما سبق ، وهو التفرقة بين السب والشتم والتطاول من ناحية وبين العلم والمجادلة بالحق وبالأدلة من ناحية أخرى . . فقط خلط بينهما الرجل خلطا لا أدري كيف سمح لنفسه به ! فإن الشتم والتطاول ، هو الذي يفعله سفهاء الصليبية الصهيونية من شتم للإله والرسول وللعرب والمسلمين والإسلام . . أما العلم والمجادلة بالحق ، فإنها تكون مبنية على أدلة وعلى قواعد وعلى نصوص وشواهد علمية وتاريخية ، مثلما يحدث مثلا في المناظرات الدينية . . مثلا مناظرات العالِم أحمد ديدات رحمه الله مع كثير من القساوسة وأشهرها مع القس السافل جيمي سواجارت ، وقد يتهمني من لا يعلم بازدواجية المعايير حيث أنني أسبّ أحد قساوستهم مع أنه لم اتبع المنهج الصحيح في النقد عن طريق العلم ، ولكني أقول ( من لا يعلم ) لأنه لا يعلم أن هذا السافل قد سب محمد صلى الله عليه وسلم وسب الإسلام ( بعد ) المناظرة ، مع أنه خلال المناظرة قال : اعتذر للمسلمين عما بدر مني من سب في حقهم وحق قرآنهم ونبيهم من قبل ! نعود لموضوعنا ، فالنقد المبني على نصوص وأدلة وحقائق وتاريخ لا يعد شتما يا البابا شنودة . . وهذا علم اسمه علم مقارنة الأديان له كلياته ومدرسيه ولا يعد شتما ولا سبا . . فلا تخلط الأمور مستغلا غياب من يرد الافتراءات . وقد يتهمني أحد مرة أخرى بازدواجية المعايير ، فأنا من ناحية أقول أن مقارنة الأديان مبني على النصوص ، ومن ناحية أخرى انتقد البابا شنودة لأنه اعتمد على تفسير آية من القرآن . . ولكنه قد خلط أيضا بين الأمور . فالمسلم يستطيع في طريقه لإثبات تحريف الإنجيل ، أن يقتبس من الإنجيل ما يشاء ويفسره ، لأنه يؤمن بأنه هناك نبي اسمه عيسى قد نزل عليه الإنجيل ثم تم تحريفه . أما غير المسلم ، الذي لا يؤمن بنبي الإسلام ولا – بالتالي – بالقرآن ، سيكون مقيدا في الاقتباس من القرآن ، حيث هو لا يستطيع أن يفعل كما فعل البابا بأخذ آية وتفسيرها حسب هواه أو حسب أي شيء آخر ، وإنما يستطيع أن يقول مثلا : القرآن ليس منزلا من السماء ، والدليل أن هناك خطأ ، حيث أن الآية رقم كذا في سورة كذا تتعارض مع الآية كذا في صورة كذا ، أو نحو ذلك ، ولكن غير مقبول منه بحال من الأحوال أن يقتبس منه ويفسره لأنه لا يؤمن به ولا بالنبي الذي أنزل عليه أصلا ! - أما عما قاله البابا شنودة من : كيف حُرف ومتى حُرف ؟ فإن هذا مردود عليه تماما ، وله أن يرجع إلى آلاف الأبحاث والكتب والمقالات منذ فجر الإسلام التي تحدثت عن ذلك . . ولن أذكر أكثر من ذلك ، ولمن شاء أن يعرف فليبحث ! ولكني أودّ فقط أن أقول : أن الإنجيل حرف منذ القدم من قبل نسخه ونشره ، وأن التحريف كان في كل وقت وفي كل حين ومازال مستمرا . . أليست المؤتمرات التي يعدونها ويقررون فيها حذف ذلك الجزء وإضافة ذلك وتعديل آخر أليس كل ذلك تحريفا ؟!! وأليس وجود مئات النسخ المختلفة من الإنجيل دليل آخر على التحريف ؟! فهذه نسخة الملك جيمس ، وتلك نسخة فلان وهذه نسخة علان وكل واحدة لا تتطابق أبدا أبدا مع الأخريات ، بل إن الأمر سيصل أحيانا إلى صفحات وأسفار كاملة الاختلاف عن بعضها البعض ، أو موجودة هنا وغير موجودة هناك ! بل إنه باعتراف علماء وكهنة المسيحية في الغرب ، فإن هناك 50 ألف نسخة من الإنجيل لا تشبه واحدة الأخرى أبدا !! ثم إنك عندما تقرأ الإنجيل ، تجده كتب في بدايته ( إنجيل متى ) أو ( إنجيل يوحنا ) أو أيا كان ، أي الإنجيل طبقا لـِ متى أو فلان أو فلان !!!!! فعندما يأتي إنجيل مكتوب فيه ( طبقا للسيد المسيح ) ونتأكد من أنه فعلا كما أنزله الله على المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فسوف نؤمن به . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 26 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 2- كلما سئل البابا عن المسيحية الصهيونية المنتشرة في الغرب يقول : إن هذه طائفة سياسية ولا بد من الفصل بين الدين والسياسة !!!!!! أما في البرنامج السابق ذكره ، فقد سُئل وقال إجابة اقترب بها من الحق ولكنه لم يصبه ، فقد قال : أنها جماعات صغيرة محدودة ، وبخاصة جماعة شهود يهوا ، وجماعة أخرى . . المهم أنه قال أنها جماعات ضئيلة ويجب التفريق بينها وبين المسيحية فنحن لا نؤمن بما يؤمنوا به مِن أن اليهود لا بد أن يعودوا إلى القدس ويبنوا الهيكل تمهيدا لنزول المسيح . . فنحن فقط نؤمن أن المسيح سيأتي ثانية ولكن لا نؤمن أنه يجب أن يعود اليهود . أما باقي الحقيقة التي لم يذكرها وهي أنها ليس جماعات صغيرة كما حاول أن يقول ، وإنما هي جماعات كبيرة وهي التي في يدها مقاليد الحكم في أمريكا ، بل إن معظم القادة والسياسيين الأمريكيين من هذه الجماعات المتطرفة ، من أول الخنزير بوش والسفاح دونالد رامسفليد و كوندليزا رايس . . وغيرهم كثيرون . وهذه الجماعات لا تؤمن فقط بأن اليهود يجب أن يعودوا إلى ( أرض الميعاد ) بل ويقولون بأنه لن يهدأ لهم بال حتى يقام قداس الأحد في الأقصى المبارك !! ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 26 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 3- أيضا سئل الأنبا شنودة عن : هل يوجد متطرفون مسيحيون كما يوجد متطرفون مسلمون ؟! فقال ما نصه : أكثر من مرة قلت أن هناك فرق بين التطرف الفكري والتطرف العملي ( أو ما معناه بالسلاح ) !!! ولست أنا من سأرد عليه هذه المرة ، بل أنقل من أحد الأساتذة الأجلاء الذي لا يكتب إلا عن دليل ومرجع وثقة ، وهو أستاذ لغة ألمانية ، ومؤلف كتاب المسيحية الحقة كما جاء بها المسيح ، وتربطني به علاقة أكثر من شخصية ! و قبل أن أترككم معه ، أحب أن أنبه على الأتي : أولا : أليس كل ما تفعله الولايات المتحدة الشيطانية الآن وقبل الآن ، من قتل وتذبيح وتجويع للعالم أليس إرهابا ؟! وقد يقول قائل : إن هذا إرهابا ولكنه ليس قائما على فكر ديني ، وبالتالي فإن ما أقوله باطل . ولكني أقول وأقسم : أن ما تفعله الآن الإدارة الأمريكية قائم على مذهب ديني ( المسيحية الصهيونية ) وهم وعزة الله لا يفعلون شيئا من فراغ بل من كتبهم ، ولكننا نحن الغافلون . وانظروا ما فعلوا في أفغانستان المسلمة ، والصومال الصابرة ، والعراق الصامدة والفلبين المقاومة . .إلخ ومازالوا يفعلون ، فعليهم لعائن الله . ثانيا : ما فعله الاستعمار الأوربي فرنسيا كان أو أسبانيا أو إيطاليا أو إنجليزيا من مذابح وانتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان ، وأقسم بالله أن هذا أيضا كان له أسبابه الدينية لديهم جنبا إلى جنبا مع أسبابه الدنيوية . ثالثا : ما فعله أجدادهم – عليهم لعنة الله – في الأمس القريب ، من تقتيل وتشريد وطحن أثناء الحملات الصليبية التي ارتكبت باسم المسيح ، والمسيح منها براء . رابعا : ما فعله الفرنجة في المسلمين ، أثناء حروب الفرنجة على بلاد الأندلس في نهاية الحكم الإسلامي هناك ، من محاكم تفتيش لم يعرف لها التاريخ مثيلا . . خامسا : ما يفعله الغرب كله الآن من إجراءات تعسفية إرهابية ضد أبناء الإسلام ، لمجرد كونهم مسلمين . . سادسا : ما تفعله الفرق المسيحية المختلفة في بعضها من تقتيل وتذبيح وسفك للدماء منذ القدم وحتى الآن في أيرلندا وبعض الدول . . كل ذلك باسم المسيح ، وعلى أسس وأفكار دينية . . سابعا : ما فعله لعناء الصليبية في مسلمي البوسنة والهرسك عام 1991 ، من مذابح يشيب لهولها الولدان ، تحت سمع وبصر كل المجتمع الغربي . . الذي لم يحرك ساكنا . . وأنا لدي شريط فيديو فيه بعض من أحداث هذه المآسي ، والجنود الصرب الملاعين يرفعون راية عليها الصليب !!! وهذا التفصيل مع من أخبرتكم عنه : لقد طالعنا الأنبا شنودة في البرنامج بقوله على الفرق بين التطرف المسيحي والتطرف فى الإسلام: إنه يوجد تطرف مسيحي ، لكنه بالفكر ، على خلاف التطرف الإسلامي الذي نراه بالقنابل والمدافع. وأسوق إليه أدلة بسيطة من التاريخ ومن الكتاب المقدس ، لأثبت له خطأ كلامه ، وأن التطرف والإرهاب لم تسبق إليه ديانة ولا يبادر به كتاب إلا عندهم ، راجياً من الله أن تصل إليه رسالتي هذه ، ويسعدني أن أتلقى رده في القريب العاجل. هل المسيحية تُشجِّع أو تتهاون مع من يرتد عنها؟ في الواقع فإن النصرانية لا تتهاون مُطلقا مع من يأتي بفكرة أو علم أو عقيدة تُخالف ما تعتقده الكنيسة ، وحالياً يُقام قُدَّاس بإباحة قتل المرتد وتتبرأ منه الكنيسة وأهله. والتاريخ يؤكد ذلك من حرق العلماء أحياء والتخلُّص من المخالفين في العقيدة ، بل لقد دُعِي إلى المجمع المسكون الثاني الذي قرر الديانة النصرانية دين رسمي للإمبراطورية عدد قليل من الأساقفة المؤيدين لرأي الإمبراطور ، وهو المعروف باسم “مجمع القسطنطينية { الأول } عام )381: ” ( الذي نادى بتشكيله تيودوسيوس الأول ( الأكبر ) ( شتاين صفحة 305). وعلى أية حال يجب أن نطلق على هذا المجمع "مجمع هيكلي" أكثر من مجمع نيقية فلم يشترك فيه أحد من الغرب مطلقاً وبالإضافة إلى ذلك فقد تم دعوة عدد قليل نسبياً من الأساقفة ( شتاين 305 ) ويحكى عنه شفارتز قائلاً : إن تيودوسيوس فرض إرادته في هذا المؤتمر دون مبالاة ( المجامع صفحة 17). و لننظر بعضا من التاريخ الكنيسة مع النصارى أنفسهم … في القرن ، الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح …. ماذا كان رد الفعل ؟؟؟!!!! إدانة أريوس و إحراق كتاباته و تحريم اقتنائها و إعدام كل من أخفى هذه الكتابات ثم في عهد تيودوسيوس ظهرت محاكم التفتيش التي تم تنظيمها فيما بعد في ، القرن الثاني عشر و كان أعضاؤها من الرهبان … ماذا كانت وظيفتهم ؟؟؟!!! إنها اكتشاف المخالفين في العقيدة … و ما أدراكم بما يحدث لمن يتم اكتشافه ….!!! وعلى يد أولئك الرهبان قُتِل وحُرِّقَ وعُذِّبَ الآلاف لأنهم في نظر الكنيسة هراطقة!!! و من أشهر ضحايا هذه الأساليب بنيامين كبير أساقفة مصر الذي قاموا بتسليط الشموع على جسده و خلعوا أسنانه ثم رموا بجسده الملتهب بعد أن صهروا دهون جسده في المياه المالحة. وقد أحيق به هذا فقط لرفضه الخضوع لقرارات مجمع خلقدونية الذي قال بأن للمسيح طبيعتين .. .. فما بالكم لو كان مسلماً؟!! ثم من أشهر المذابح بين النصارى و فرقهم المختلفة التي تكفر كل ، منهم الأخرى: قتل الكاثوليك ما يزيد عن 000 230 بروتستانتي حرقا بالنار في ممالك أوروبا .. و في فرنسا قتل في يوم واحد 000 30 بروتستانتي و في كالابريا الإيطالية قتل مئات الألوف عام 1560 م و قتل كارلوس الخامس 000 500 بروتستانتي بأمر البابا ثم قتل ابنه فيلبس 000 36 ثم انتقم منهم البروتستانت .. .. .. .. أصدروا هذه القوانين : 1) لا يرث كاثوليكي تركة أبواه 2) الكاثوليكي يدفع ضعف الخراج 3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم 4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده 5) لا يعطى لهم منصب في الدولة هذا بعض من مجموعة كبيرة من القوانين التي صدرت ضد الكاثوليك في بريطانيا … فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك و يحرقون كنائسهم. فهذا بعض من كل هذا التاريخ الدموي لديانة ينسبونها لله … !!! أما عن أسباب التفرقة العنصرية فيقول ) :أبو جهاد موقع البوابة( 18) وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث. وحام هو أبو كنعان. 19) هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح. ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض 20) وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. 21) وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه. 22) فابصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجا. 23) فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما. 24) فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 25) فقال ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لاخوته. 26) وقال مبارك الرب إله سام. وليكن كنعان عبدا لهم. 27) ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام. وليكن كنعان عبدا لهم فالكتاب لا يكتفي بوصف نبي الله نوح بشرب الخمر والتعري فقط !!! بل كان له أن يسير على نفس النهج من التعصب والتطرف وأيضاً التفرقة العنصرية ضد السود ... هل فهمنا الآن سر العداوة العنصرية التي شنها البيض الأوربيون ضد السود الأفارقة ؟؟!! إنه الكتاب الذي يسمونه مقدسا !!!! هل تعلمون أن هذا النص المنحرف كان ضمن دستور حكومة جنوب إفريقيا العنصرية؟؟ وهذه البشاعة غير الآدمية تجدها أيضاً قد تمثلت في الإبادة السوفيتية لشعبي التركستان الغربية والشرقية حيث تناقص عددهم من 44 مليوناً من المسلمين إلى 26 مليوناً فقط. يوضح لنا أحد من نجا من هذه المذابح الأستاذ ( عيسى يوسف آلب تكين ) في كتابه “المسلمون وراء الستار الحديدي ” عن صور من التعذيب والقتل ... منها: 1- دق مسامير طويلة في الرأس حتى تصل إلى المخ. 2- إحراق المسجون بعد صب البترول عليه وإشعال النار فيه. 3- جعل المسجون هدفاً لرصاص الجنود يتمرنون عليه. 4- حبس المسجونين في سجون لا ينفذ إليها هواء ولا نور ، وتجويعهم إلى أن يموتوا. 5- وضع خوذات معدنية على الرأس وإمرار التيار الكهربائي فيها. 6- ربط الرأس في طرف آلة ميكانيكية وباقي الجسم في ماكينة أخرى ، ثم تُدار كل من الماكينتين في اتجاهات متضادة ، فتعمل كل واحدة مقتربة من أختها حيناً ومبتعدة حيناً آخر حتى يتمدد الجزء من الجسم الذي بين الآلتين ، فإما أن يُقر المعذب أو أن يموت. 7- كىُّ كل عضو من أعضاء الجسم بقطعة من الحديد مسخنة إلى درجة الاحمرار. 8- صبُّ زيت مغلي على جسم المعذَّب. 9- دق مسمار حديدي أو إبر الجراموفون في الجسم. 10- تسمير الأظافر بمسمار حديدي يخرج من الجانب الآخر. 11- ربط المسجون على سرير ربطاً محكماً ثم تركه لأيام عديدة. 12- إجبار المسجون على أن ينام عارياً فوق قطعة من الثلج أيام الشتاء. 13- نتف كتل من شعر الرأس بعنف ، مما يسبب اقتلاع جزء من جلد الرأس. 14- تمشيط جسم المسجون بأمشاط حديدية حادة. 15- صب المواد الحارقة والكاوية في فم المسجونين وأنوفهم وعيونهم بعد ربطهم ربطاً محكماً. 16- وضع صخرة على ظهر المسجون بعد أن توثق يداه إلى ظهره. 17- ربط يديّ المسجون وتعليقه بهما إلى السقف وتركه ليلة كاملة أو أكثر. 18- ضرب أجزاء الجسم بعصا فيها مسامير حادة. 19- ضرب الجسم بالكرباج حتى يُدميه ، ثم يقطع الجسم إلى قطع بالسيف أو بالسكين. 20- إحداث ثقب في الجسم وإدخال حبل ذي عقد واستعماله بعد يومين كمنشار لتقطيع قطع من أطراف الجرح المتآكل. 21- ولكي يضمنوا أن يظل المسجون واقفاً على قدميه طويلاً، يلجأون إلى تسمير أذنيه في الجدار. 22- خياطة أصابع اليدين والرجلين وشبك بعضهما إلى بعض. 23- وضع المسجون في برميل مملوء بالماء في فصل الشتاء. 24- أما بالنسبة لما كانوا يحدثونه بالنساء فحدِّث ولا حرج. وإليك نماذج من أخلاق حربهم ضد المسلمين: يقول المؤرخ الراهب روبرت: “كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وأسطح المنازل ليرووا غليلهم في التقتيل ، وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها وكانوا يذبحون الأولاد والشبان والشيوخ ويقطعونهم إرباً إرباً، وكانوا يشنقون أناساً كثيرين بحبل واحد بغية السرعة، فيا للعجب ويا للغرابة أن تذبح تلك الجماعة الكبيرة المسلحة بأمضى سلاح من غير أن تقاوم، وكان قومنا يقبضون على كل شيء يجدونه ، فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعاً ذهبية ، فيا للشره وحب الذهب .. .. وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث .. .. ولم يكن بين تلك الجماعة الكبرى واحد ليرضى بالنصرانية ديناً ، ثم أحضر ( بوهيموند ) جميع الذين اعتقلهم في برج القصر ، وأمر بضرب رقاب عجائزهم وشيوخهم وضعافهم وبسوق فتيانهم وكهولهم إلى إنطاكية لكي يباعوا فيها” يقول المؤرخ ميشو في كتابه “الحروب الصليبية” حين فتح الصليبيون معرة النعمان ـ أعظم مدن الشام ـ قد قتلوا جميع من فيها مِنَ المسلمين اللاجئين إلى الجوامع والمختبئين في السراديب ، فأهلكوا أكثر من 000 100 مائة ألف إنسان .. وكانوا يكرهون المسلمين على إلقاء أنفسهم من أعالي البروج والبيوت ، ويجعلونهم طعاماً للنار وكذلك لم ينج اليهود من مذابحهم ولم ينج منزل أو كتاب من الحرق ، فقد أحرقوا دار الحكمة في طرابلس وكان فيها نحو 000 100 مائة ألف مجلد. اعترض مجلس العموم البريطاني على وزير خارجيته “كرزون” على اعتراف إنجلترا باستقلال تركيا التي يمكنها أن تجمع حولها العالم الإسلامي مرة أخرى وتهجم على الغرب. فأجاب كرزون: لقد قضينا على تركيا ، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم .. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة. فصفق النواب الإنجليز كلهم ، وسكتت المعارضة. يقول جلاد ستون: مادام هذا القرآن موجوداً ، فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ، ولا أن تكون هي نفسها في أمان. ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف: متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب ، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه. استولت الحبشة على إريتريا المسلمة بتأييد من فرنسا وإنجلترا. فماذا فعلت فيها؟ صادرت معظم أراضيها ، وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة ، كان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة ، فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد . . . فتحت للفلاحين المسلمين سجوناً جماعية رهيبة ، يجلد فيها الفلاحون بسياط أكثر من عشرة كيلو جرامات. وبعد إنزال أفظع أنواع العذاب بهم كانوا يُلقوْن في زنزانات بعد أن تربط أيديهم بأرجلهم ، ويتركون هكذا لعشر سنين أو أكثر ، وعندما كانوا يخرجون من السجون كانوا لا يستطيعون الوقوف ، لأن ظهورهم قد أخذت شكل القوس. كل ذلك قبل استلام هيلاسيلاسى السلطة في الحبشة ، فلما أصبح إمبراطور الحبشة وضع خطة لإنهاء المسلمين خلال خمسة عشر عاما ، وتباهى بخطته هذه أمام الكونجرس الأمريكي. سن تشريعات لإذلال المسلمين منها أن عليهم أن يركعوا لموظفي الدولة وإلا يقتلوا. أمر أن تستباح دماؤهم لأقل الأسباب ، فقد وجد شُرطياً قتيلاً قرب قرية مسلمة ، فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم وأحرقتهم مع قريتهم ، ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول ، الذي اعتدى على زوجته. حاول أحد العلماء وهو الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة فجمع الرجال ، واختفى في الغابات ، فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخ من الحشيش والقصب ، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جميعاً. ومن قبضت عليه من الثوار كانت تعذبه عذاباً رهيباً قبل قتله ، من ذلك إطفاء السجائر في عينيه وأذنيه ، وهتك عرض بناته وزوجته وأخواته أمام عينيه ، ودق خصيتيه بأعقاب البنادق ... وجره على الأسلاك الشائكة حتى يتفتت، وإلقاؤه جريحا قبل أن يموت لتأكله الحيوانات الجارحة ، بعد أن تربطه بالسلاسل حتى لا يقاوم. أصدر هيلاسيلاسى أمراً بإغلاق مدارس المسلمين وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين على إدخال أبنائهم فيها تمهيداً لتنصيرهم. وفى بنجلاديش قتل الجيش الهندي الذي كان يقوده يهود عشرة آلاف عالم مسلم بعد انتصاره على جيش باكستان سنة 1971 ، وقتل مائة ألف من طلبة المعاهد الإسلامية وموظفي الدولة ، وسجن خمسين ألفاً من العلماء وأساتذة الجامعات ، وقتل ربع مليون مسلم هندي هاجروا من الهند إلى باكستان قبل الحرب ، وسلب الجيش الهندي ما قيمته 30 مليار روبية من باكستان الشرقية من أموال الناس والدولة. ما وجه الاختلاف بين ما فعله أمس الجنود الصرب في مسلمي البوسنة أو ما فعله الروس في مسلمي الشيشان أو ما فعله هيلاسيلاسى تحت سمع وبصر العالم أجمع وبين ما فعله القساوسة الأسبان في مسلمي أسبانيا؟ فهذا النقيب الفرنسي “دى ليل” يحكى أهوال غرف التعذيب التي عثروا عليها في أحد الأديرة: “رأينا غرفاً صغيرة في حجم جسم الإنسان ، بعضها عمودي وبعضها أفقي ، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت ، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممدوداً بها حتى يموت. وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى. ويتساقط اللحم عن العظم وتأكله الديدان. ولكي تُصرَف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي. وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها. ثم انتقلنا إلى غرف أخرى ، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان ، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب ، منها آلات لتكسير العظام ، وسحق الجسم البشرى. كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل ، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجياً، حتى يهشم الجسم كله ، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوق ، والدماء الممزوجة باللحم المفروم. ثم يرنمون “الله محبة!!!” و “على الأرض السلام!!!” و “للناس المسرة!!!” ويستطرد النقيب “دى ليل” قائلاً: ثم عثرنا على صندوق في حجم رأس الإنسان تماماً ، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة ، وفى أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، حتى يُجَن المعذَّب أو يموت. وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة ، فكانوا يلقون المُعذَّب في هذا التابوت ، ثم يغلقون بابه المثبَّت فيه سكاكين وخناجر. فإذا أغلق باب التابوت مزَّق جسد المعذَّب وقطعه إرباً إرباً وهو ما زال على قيد الحياة!! كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تُشَدّ ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة. وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنف حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين!! ثم يرنمون “الله محبة!!!” و “على الأرض السلام!!!” و “للناس المسرة!!!” وهل هدمت الديار ، وسفكت الدماء ، واغتصبت الأعراض في البوسنة والهرسك إلا باسم الصليب؟ هل تعلم أن الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران صرح في شهر ديسمبر لسنة 1992 بشأن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك: إنني لا أرضى على ما يحدث في البوسنة من جرائم بشعة، لكنني لن أسمح بأن تكون البوسنة دولة إسلامية في قلب أوروبا” حقاً “الله محبة!!!” و “على الأرض السلام!!!” و “للناس المسرة!!!”. وفى كتاب من تأليف المطران برتولومي دي لاس كازاس. ترجمة سميرة عزمي الزين. من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية يقول : ولد ( برتولومي دي لاس كازاس ) عام 1474 م في قشتالة الأسبانية ، من أسرة اشتهرت بالتجارة البحرية ، وكان والده قد رافق كولومبوس في رحلته الثانية إلى العالم الجديد عام 1493 م أي في السنة التالية لسقوط غرناطة وسقوط الأقنعة عن وجوه الملوك الأسبان والكنيسة الغربية ، كذلك فقد عاد أبوه مع كولومبوس بصحبة عبد هندي فتعرف برتولومي على هذا العبد القادم من بلاد الهند الجديدة. بذلك بدأت قصته مع بلاد الهند وأهلها وهو ما يزال صبيا في قشتالة يشاهد ما يرتكبه الأسبان من فظائع بالمسلمين وما يريقونه من دمهم وإنسانيتهم في العالم الجديد. كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس ، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها .. .. مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة . . . وإنه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف مِمَّا تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب ، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد ، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها ، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها. إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة ، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة. أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم . كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء ، ثم يخبطون رأسه بالصخر أو بجذوع الشجر ، أو يقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه ، ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين : أن أشهى لحم هو لحم الإنسان. رأى لاس كازاس كل ذلك بعينيه ، وأرسل الرسائل المتعددة إلى ملك أسبانيا يستعطفه ويسترحمه ويطالبه بوقف عذاب هؤلاء البشر. وكانت آذان الملك الأسباني لا تسمع إلا رنين الذهب. ولماذا يشفق الملك على بشر تفصله عنهم آلاف الأميال من بحر الظلمات ما دامت جرائم عسكره ورهبانه في داخل أسبانيا لا تقل فظاعة عن جرائم عسكره ورهبانه في العالم الجديد؟ كان الأسبان باسم الدين المسيحي الذي يبرأ منه المسيح عليه السلام ، يسفكون دم الأندلسيين المسلمين الذين ألقوا سلاحهم وتجردوا من وسائل الدفاع عن حياتهم وحرماتهم. وكان تنكيلهم بهم لا يقل وحشية عن تنكيلهم بهنود العالم الجديد. لقد ظلوا يسومون المسلمين أنواع العذاب والتنكيل والقهر والفتك طوال مائة سنة فلم يبق من الملايين الثلاثة والثلاثين ( حسبما ذكر الكتاب ) مسلم واحد ، كما ساموا الهنود تعذيبا وفتكا واستأصلوهم من الوجود ، كانت محاكم التفتيش التي تطارد المسلمين وتفتك بهم ، ورجال التبشير الذين يطاردون الهنود ويفتكون بهم من طينة واحدة. إن أحدا لا يعلم كم عدد الهنود الذين أبادهم الأسبان المسيحيين ، ثمة من يقول أنه مائتا مليون ، ومنهم من يقول انهم أكثر . أما لاس كازاس فيعتقد أنهم مليار من البشر ، ومهما كان الرقم فقد كانت تنبض بحياتهم قارة أكبر من أوروبا بسبعة عشر مرة ، وها قد صاروا الآن أثرا بعد عين. كانوا ينتزعون الرضع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون رؤوسهم بالصخور . أو يلقون بهم في الأنهار ضاحكين ساخرين. وحين يسقط في الماء يقولون : ( عجبا إنه يختلج ). كانوا يسفدون الطفل وأمه بالسيف وينصبون مشانق طويلة ، ينظمونها مجموعة مجموعة ، كل مجموعة ثلاث عشر مشنوقا ، ثم يشعلون النار ويحرقونهم أحياء . وهناك من كان يربط الأجساد بالقش اليابس ويشعل فيها النار. كانت فنون التعذيب لديهم أنواعا متنوعة . بعضهم كان يلتقط الأحياء فيقطع أيديهم قطعا ناقصا لتبدو كأنها معلقة بأجسادهم ، ثم يقول لهم : ( هيا احملوا الرسائل ) أي : هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات. أما أسياد الهنود ونبلاؤهم فكانوا يقتلون بأن تصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة ، ثم يربط هؤلاء المساكين بها ، وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والألم والأنين. ولقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة . وبما أنهم يصرخون صراخا شديدا أزعج مفوض الشرطة الأسبانية الذي كان نائما ( أعرف اسمه ، بل أعرف أسرته في قشتالة ) فقد وضعوا في حلوقهم قطعا من الخشب أخرستهم ، ثم أضرموا النار الهادئة تحتهم . رأيت ذلك بنفسي ، ورأيت فظائع ارتكبها المسيحيون أبشع منها . أما الذين هربوا إلى الغابات وذرى الجبال بعيدا عن هذه الوحوش الضارية فقد روض لهم المسيحيون كلابا سلوقية شرسة لحقت بهم ، وكانت كلما رأت واحدا منهم انقضت عليه ومزقته وافترسته كما تفترس الخنزير . وحين كان الهنود يقتلون مسيحيا دفاعا عن أنفسهم كان المسيحيون يبيدون مائة منهم لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي أحمر . والذي يدفعهم إلى ممارسة هذه الوحشية وهذا التعصُّب هي نصوص الكتاب المقدس: ( وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَة ٍ، مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... 24وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.) يشوع 6: 21 - 24 ( وَسَقَطُوا جَمِيعاً بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى فَنُوا أَنَّ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ رَجَعَ إِلَى عَايٍ وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 25فَكَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ سَقَطُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً, جَمِيعُ أَهْلِ عَايٍ. 26وَيَشُوعُ لَمْ يَرُدَّ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا بِالْحَرْبَةِ حَتَّى حَرَّمَ جَمِيعَ سُكَّانِ عَايٍ. 27لَكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ. 28وَأَحْرَقَ يَشُوعُ عَايَ وَجَعَلَهَا تَلاًّ أَبَدِيّاً خَرَاباً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. 29وَمَلِكُ عَايٍ عَلَّقَهُ عَلَى الْخَشَبَةِ إِلَى وَقْتِ الْمَسَاءِ. وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَمَرَ يَشُوعُ فَأَنْزَلُوا جُثَّتَهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَطَرَحُوهَا عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ, وَأَقَامُوا عَلَيْهَا رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.) يشوع 8: 25-29 11وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. (يشوع 11: 11) (34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.) متى 10: 34-40 (50فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَمْنَعُوهُ لأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا».) لوقا 9: 50 (27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».) لوقا 19: 27 ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 26 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 أعــــــــتقد أن حذف الموضوع بعد ذلك يُعد . . . .!!!! لن أقول ، ولكن قولوا أنتم يادعاة المدنية والتقدم ، يا دعاة المنطقية والعلم ، يا دعاة . . يادعاة الديموقراطية !!!! أولا : لم أتعرض لشخصية البابا شنودة بأي شكل ، وما قلته في أو سطرين ليس نفاقا . . فأنا لست بحاجة إلى ذلك الأسلوب الرخيص . . ثانيا : لا يوجد شيء قلته دون دليل ونقل من البرنامج الذي شاهده الملايين . . ثالثا : لم أتعرض لتعليمات المنتدى بعدم الخوض في مناقشات عقائدية . . وكل ما جاء في المقال من آيات من الإنجيل ، جاء تأكيدا وتدعيما للآراء المكتوبة . . حتى لا يخرج علينا ( دعاة المنطقية ) ليقولوا أنني أتحدث دون دليل ولا علم ! وليس بقصد المناقشة العقائدية . . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 26 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 هذا الرد فقط للذين قرءوا المقال السابق بعنوان ( البابا شنودة يفسر القرآن الكريم ) قبل أن يتم حذفه . . بالتأكيد كلكم دهشتم من الأسلوب الذي كتب به المقال . . وقد عبر عن ذلك الأخ هشام . . ولكني والله العظيم كنت فعلا أتعمد وأقصد هذا الأسلوب !!! لأني فعلا قد عانيت كثيرا من هذا المنتدى ، فكلما أكتب كلمة دفاع عن ديني أجدها تحذف ، لذلك فقد تعمدت أن أكتب آخر قطعة من المقال ، وفعلا قد جاءت بنتيجة ، فوالله الذي نفسي بيده لو أنني لم أكتبها لكان المقال حذف حذفا . وهاهو الأخ mhesham يناقض نفسه تأكيدا على كلامي . . فهو في البداية يقول : أما تفنيد كلام شنودة الثالث و الرد عليه بموضوعية فلا بأس به باعتباره كلاما عاما أذيع على عموم الناس ثم يقول : لهذا سأغلق الموضوع الآن و أتركه لمدة يوم قبل إزالته ريثما تعيد صياغته و فتحه كموضوع جديد و لكن بالضوابط السابقة إذا شئت. كيف تقول يا عزيزي : أن تفنيد كلامه والرد عليه مسموح به . . ثم تقول في السطر الذي بعده أنك ستحذف الموضوع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل أنا قد كتبت شيئا غير تفنيد كلام البابا شنودة ؟!!!!!!! وحتى إذا كان هناك شيئا لم يعجبك ( الكلام عن الجزية ) إذن احذفه ولكن لا تحذف الموضوع كله !! لذلك فأنا أعتقد أن المحصلة النهاية للأسلوب الذي استخدمته ( أسلوب العين الحمراء ) قد آتى ثماره . . لذلك فإني أعتذر في النهاية عن الأسلوب ، وليس عن المضمون . . ولكنكم أنتم الذين أجبرتموني على ذلك . . وعلى الرغم من ذلك فأنا أعتذر عن الأسلوب فقط فقط فقط . . بالنسبة للأخ هشام : أنا تقبلت كلامك كما تريد ، وإذا قرأت الكلام السابق ستجد فيه ردا على مداخلتك . بالنسبة للأخ محبط : أنا لا أفهم على ماذا تعترض يا أخ محبط ؟! على قول الأخ مسلم فخور بأن النصارى كفار ؟! أم على عدم احترامه للبابا شنودة ؟! إذا كان على الأول فهذا ليس بسلوك مسلم ، فإن المسلم يؤمن بأن كل الناس كفار إلا من آمن أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله . . كما أن النصارى يؤمنوا بأننا كفار . فكل له دينه . أما إذا كان الاعتراض على الثانية ، فهذا حقك ، وقد اعترضت أنا أيضا معك على ذلك كما هو واضح أعلاه ! أما عن قولك : أسجّل اعتراضي وأتمنّى ألاّ ندخل فى دوّامة صراعات طائفية جديده بالمنتدى من جرّاء هذا الكلام وأرجو من الأخ العزيز هشام عبد الوهّاب التدخّل لمنع اندلاع مثل هذه النيران التي كادت أن تحرق المنتدى سابقا . فإن كان قصدك حذف الموضوع ، فأنا الآخر أعترض على ما تقول لأن كل إنسان من حقه الدفاع عن دينه . . وإذا كان البابا شنودة قد دخل في موضوع تحريف الإنجيل على الملأ أجمعين على شاشة التلفزيون ، فهل تمنعونني أن أدافع عن ديني على موضع لا يرتاده في أقصى الأحوال 50 ألفا أو حتى مائة ألف شخص ؟!!!! أما عن تعليمات المنتدى : فأنا قد قرأت تعليمات المنتدى جيدا وأعلم ما فيها ، وليس ككثير من الأعضاء الذين لم يقرؤها أو قرؤوها ولم يعملوا بها ، حيث أنهم لم يكفوا أقلامهم المسمومة عن مهاجمة تعاليم الإسلام . . فنجد منهم من يهاجم الحجاب والأخر الشيوخ والأخر تعدد الزوجات . . إلخ . ومشرفي المنتدى ساكتين مكتوفي الأيدي أما عند أول بادرة ( انتقاد ) وليس إساءة أو شتم المسيحيين ، فإن الدنيا تقوم ولا تقعد ! فهل أنتم مسلمون ؟!!!!!! وأنا لم أخالف تعليمات المنتدى ، فكما نقلت أنت يا أخ mhesham أن : سبق و أن أعلنا برنامجا لتوجهاتنا فى هذه الباب من محاورات المصريين – تجده منشورا أعلى الصفحة تحت عنوان ( برنامج عمل لمحاورات المصريين ) و التى من ضمن بنودها : 8-علاقاتنا مع إخواننا المسيحيين فى مصر تقوم على الاحترام و برهم إن لم يؤذوننا فى ديننا و لا ندخل معهم فى جدال دينى من شأنه غالبا أن يتسبب فى فتنة طائفية. 9- الدعوة إلى الله تكون بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن فقط. 10- من أهداف باب ( هدى الإسلام ) رفع الوعى الدينى لأعضائه من خلال الإثراء المتبادل للعلم و التوجيه للمراجع الإسلامية النافعة و زيادة رقعة التعارف و المحبة فى الله. فأنا لم أدخل في جدل ديني عندما اعترضت على كلام البابا شنودة وفندته . . وعلى الرغم من أن قواعد المنتدى نفسها تناقض نفسها ، وأني لم أتقبل بعضها إلا أنني احتملت . . وهذا الكلام خارج الموضوع ، وعلى هامشه ، ولكني سأكتبه : فهي تقول كما نقلت أنت في المادة 8 ما تقول ، ثم تنتقده في المادة 9 !!!! كيف لا ندخل مع المسيحيين في جدال ديني عقائدي بحجة أنه يؤدي إلى صراعات طائفية ، ثم تقول بعدها بسطر أن الدعوة لله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة !!!! هل أنا مثلا عندما انتقد عقيدة الصلب والفداء مثلا عند النصارى وأتناقش مع أحدهم في ذلك هل بهذا أكون قد رفعت رشاشا وقتلته !!!! أم أن هذا موعظة حسنة !!!! صحيح أن ( لكم دينكم ولي دين ) ولكن أيضا من ضمن برنامج الدعوة إلى الله ، النقاش بالحسنى . . ولا أدري كيف سيثير هذا أزمة طائفية ! وكثيرا من النصارى اهتدوا للإسلام عن طريق نقد عقيدتهم وليس عن طريق القراءة عن الإسلام . . لذلك فإن النقاش العقائدي ليس إلا دعوة إلى الإسلام . . ولا أدري كيف ستثار أزمة طائفية عندما أقول أن عقيدة النصارى كذا وكذا . . فيرد نصراني كذا وكذا . . بدون شتم ولا شب ولكن بكلام علمي ممنطق . ولكنه البعد عن الإسلام . وهذا ليس غريبا على منتدى ينتمي لحزب الوفد العلماني . . ولا يقول أحد أني بذلك أسب حزب الوفد أو أعضائه . . فإن العلمانية من أبجديات حزب الوفد منذ القدم . . كما يعلم كل طفل في مصر يدرس التاريخ في الابتدائية ! وحسبنا الله ونعم الوكيل . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 26 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2003 يغلق الموضوع لحين بت الادارة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان