somebody بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 (معدل) بيتهيا لي ان مفيدة مش القراءة لأ مفيده هي منتدى محاورات المصريين نفسها لان احمد قال علا قربت لكنها ليست القراءة فالقراءة لا أراها كل صباح ولا أراها في المساء ايضا ---------------------------------------- لكن المنتدى ممكن تشوفه في اي وقت صح يا باشمهندس؟؟؟؟؟؟ تم تعديل 17 نوفمبر 2007 بواسطة somebody &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) ) سورة البروج *********************************************************************** http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...d=527&rid=1 _______________________________________________________________________ http://www.55a.net &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 بيتهيا لي ان مفيدة مش القراءة لأ مفيده هي منتدى محاورات المصريين نفسها لان احمد قال علا قربت لكنها ليست القراءة فالقراءة لا أراها كل صباح ولا أراها في المساء ايضا ---------------------------------------- لكن المنتدى ممكن تشوفه في اي وقت صح يا باشمهندس؟؟؟؟؟؟ خلاص مفيدة هتتكشف في الحلقة الجاية بس على الله تفضلوا تقروا ومتسيبونيش ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 نوفمبر 2007 لم تكن القراءة هي المقصودة بمفيدة........ صحيح أن القراءة هي عشقي الأول والمطلق أيضا لكنها ليست حبيبتي ومعشوقتي (مفيدة)....... أحب القراءة أو أهوى القراءة أو أعشق القراءة ،أيا ما أردتم فقولوا عن علاقتي بالكتاب وأوراقه وما في سطوره من كلمات وأفكار....... لكن مفيدة لم تكن القراءة........ ولكن إذا توقفت أمام القراءة قليلا فإنني أجدني في حاجة شديدة لنقل كلمات أستاذي الكبير عباس محمود العقاد حين تحدث عن عشقه للقراءة...... يقول أستاذنا الكبير....لست أهوى القراءة لأكتب ولا أهوى القراءة لأزداد عمرا في تقدير الحساب وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا ،وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. فكرتك أنت فكرة واحدة.... شعورك أنت شعور واحد.... خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته على نفسك..... ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى ،أو لاقيت بشعورك شعور آخر ،أو لاقيت خيالك بخيالك خيال غيرك..فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين أو أن الشعور يصبح شعورين أو أن الخيال يصبح خيالين. كلا...وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والإمتداد. والمثل على ذلك محسوس في عالم الحس والمشاهدة ومحسوس في عالم العطف والشعور. ففي عالم المشاهدة يجلس المرء بين مرآتين فلا يرى إنسانا واحدا أو إنسانين اثنين ولكنه يرى عشرات متلاحقين في نظره إلى غاية ما يبلغه النظر في كل اتجاه. وفي عالم العطف والشعور نبحث عن أقوى عاطفة تحتويها نفس الإنسان فإذا هي عاطفة الحب المتبادل بين قلبين..لماذا؟ لأنهما لا يحسان بالشيء الواحد كما يحس به سائر الناس... لا يحسان به شيئا ولا شيئين وإنما يحسان به أضعافا مضاعفة لا تزال تتجاوب وتنمو مع التجاوب إلى غاية ما تتسع له نفوس الأحياء... وهكذا يصنع التقاء مرآتين وهكذا يصنع التقاء قلبين فكيف بالتقاء العشرات من المرائي النفسية في نطاق واحد؟ وكيف بالتقاء العشرات من الضمائر والأفكار؟ إن الفكرة الواحدة جدول منفصل. أما الأفكار المتلاقية فهي المحيط الذي تتجمع فيه الجداول جميعا والفرق بينهما وبين الفكرة المنفصلة كالفرق بين الأفق الواسع والتيار الجارف وبين الشط الضيق والموج المحصور........................................................................................................................................................................................................................................................................ إلى هنا يكفي ما قاله الأستاذ العظيم عباس محمود العقاد والذي يحتل المركز الأول في عدد الكتب التي اقتنيتها لأي مؤلف كان....... وإن كنت أود ذكر كل ما قاله في هذا الصدد إلا أنني أكتفي بهذا الكلام لأعبر لكم عن حالة شخصية اشتركت فيها مع هذا المفكر العظيم........ لكنني أحب النهر ولا أمتلك غير عدد محدد من زجاجات المياه ولا أستطيع أن أحصل من ذلك النهر إلا ما أستطيع امتلاكه أو شربه...... وأحب الأرض لكنني لا أمتلك فيها إلا ما أسكنه وأقيم فيه....... كذلك أحب القراءة لكنني لا أمتلك فيها غير عدد معين من الكتب والروايات والمجلات أيضا...... لست أمتلك سوى مكتبة واحدة وهذه المكتبة تضم فقط ما أمتلك من القراءة وليس لي أن أنظر إلى خارج نطاق تلك المكتبة أو كما أحب أن أسميها دائما (مفيدة)......... مكتبة لم أرثها وإنما اشتريت ما يقرب من 95% مما تحتويه من مصروفي الشخصي غير عابيء بما يضيع من وقت وجهد ومال...... وقاتلت كي أمتلك مكتبة معقولة ربما لا يستطيع كثيرون أن يمتلكوا ما يماثلها في سني وظروفي.... مكتبة هي من وقتي وعشقي ونبضي وساعات من البحث والتنقيب خلف كل ما هو مفيد ونافع وجيد..... وإذا ما عدت أدراجي قليلا للتفكير في الوقت الذي أنفقته من أجل بنائها فإنني أشعر بفخر شديد لما أنفقته من وقت خلف المعرفة وإن كنت أدرك جيدا أن القراءة هواية الباحث عن الهم..... ربما لهذا السبب أيضا نبتت في رأسي شعيرات بيضاء......((من الهم)) لكن مفيدة هي كالمعين الذي أمسكت فيه ببعض الماء المنهمر ولا زلت أملأها ما وسعت طاقتي أن تفعل رغم ازدحام حجرتي بالكتب والمجلات ومجموعة من الروايات...... الطريف أن ما كنت أعتبره مكتبتي لم أعد أضمه إليها أو أعتبره جزءا من مفيدة رغم تمسكي بها..... فالمجلات التي كانت نواة مفيدة الأولى أو التي كانت كالبويضة في رحم المرأة لم تعد تمثل لي شيئا في مفيدة بل لم أعد أعتبرها جزءا في مكتبتي على الإطلاق..... ولكن............... ولكن من أجل التوقف والعودة إلى لحظة البداية...... حيث كانت مفيدة رضيعة حمراء لا تقوى على الكلام إلا من خلالي..... كانت بمثابة اثنين من الكومودون ملأتهما بتلك المجلات....... وكانت تلك المجلات هي أول ما استطعت حفظه مما كان يأتيني........ لم أترك هذا الكم يذهب كما ذهبت محكمة الغابة وغيرها من الحواديت في طي الإنتقال ما بين المنيا والقاهرة أو في ركب الإهمال أو التجاهل أو بين غياهب النسيان...... و................................ ولم تنته القصة......... ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 18 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 نوفمبر 2007 اولآ شكرآ على عدم الكتابة باللون الأصفر والفسفورى وكمان انت بتدور لية على مفيدة اللى احنا بندور عليها فى الحكاية انت لازم تحيرنا وتخلينا نتوقع مفيدة فى اى وقت ممكن تظهر حور المسائل كتر الخيوط والطرق شوية شطة للولد الصغير احمد فرحات وشوية مستقبل وكدة انت عارف الباقى يلا انا مابنمش دلوقتى الا لما نتصفح مفيدة ياعمنا لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 اولآ شكرآ على عدم الكتابة باللون الأصفر والفسفورى وكمان انت بتدور لية على مفيدة اللى احنا بندور عليها فى الحكاية انت لازم تحيرنا وتخلينا نتوقع مفيدة فى اى وقت ممكن تظهر حور المسائل كتر الخيوط والطرق شوية شطة للولد الصغير احمد فرحات وشوية مستقبل وكدة انت عارف الباقى يلا انا مابنمش دلوقتى الا لما نتصفح مفيدة ياعمنا يا سيدي العفو على ايه ده واجب يا صاحبي عموما أنا كشفت مفيدة لأن لازم تتكشف في الوقت ده بالتحديد بس واضح ان الناس بعد ما عرفت مبقاش عندها نفس تخش تقرا عموما المرحلة الأولى انتهت والتانية كمان وان ظللت أقرأ تلك المجلات مع المرحلة التالة وهنتكلم عن المرحلة التالته قريبا استعد أحمد ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 شوف بقى ياعم أرسين انا قاعد لك للدجى - لحد ما عرف النهاية اللي انت محير بها الناس . وعلى الرغم من إنك وعدت بإظهار مفيدة في الحلقة الجاية إلا إنك قلت -لسة فيه جزء تالت - هي الحلقة كم جزء ياعم أرسين؟؟؟ اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 20 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2007 الاخ العزيز احمد تسجيل متابعة بس عايزة اقولك على حاجة انا عارفة مفيدة من الاول وبرضه بتابع قصتك يعنى مش مفيدة هى اللى بتخلينا نتابع 0 احمد فرحات هو الاصل فى الموضوع ومعرفة كل شئ عنه منذ الصغر الى احمد فرحات الذى نعرفه الان من خلال محاوراته فى محاورات المصريين فى انتظار البقيه وبعدين قصتك رائعة ومثال رائع لاى شاب باتمنى من كل قلبى ان ارى اولادى الاتنين مثلك فى كل شئ فأنت نموزج رائع من الشباب يتمنى ان يراه كل اب وام فى ابناؤه اسفة للاطالة وفى انتظار حلقاتك امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramar بتاريخ: 20 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2007 برافو مفيدة اخيرا ظهرتي ابقي فوتي عليا اديكي الشوكلاتة اياها مرمر عندما نتكلم بصدق..... ونستمع بهدوء.... وننقد بإخلاص...... نحصل على حوار هادف..... لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 24 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 نوفمبر 2007 إيه ياعم أرسين اللي جرى ؟؟؟؟ وقفت فجأة ليه ؟؟؟؟ اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 إيه ياعم أرسين اللي جرى ؟؟؟؟ وقفت فجأة ليه ؟؟؟؟ كوكو حبيت أرد عليك متأخر شوية على أساس اني هاكتب حلقة جديدة بس للأسف مكتبتش جديد على كل حال يا صاحبي استناني وانا ان شاء الله هاكملهالكوا وآسف على التأخير بالنسبة لباقي الردود أنا مش ناسيكوا بس اكتب جديد وهارد على كل الناس ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 شوف بقى ياعم أرسين انا قاعد لك للدجى - لحد ما عرف النهاية اللي انت محير بها الناس . وعلى الرغم من إنك وعدت بإظهار مفيدة في الحلقة الجاية إلا إنك قلت -لسة فيه جزء تالت - هي الحلقة كم جزء ياعم أرسين؟؟؟ السؤال الجزء كام حلقة؟ عموما أنا معرفش أنا مش حاطط حدود كل ما هنالك اني عايزكوا تتعرفوا بمكتبتي جايز الناس تفكر تكرر نفس الموضوع مع أولادها...... ده هدفي..... إنها قصة للآباء يا صديقي ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 الاخ العزيز احمدتسجيل متابعة بس عايزة اقولك على حاجة انا عارفة مفيدة من الاول وبرضه بتابع قصتك يعنى مش مفيدة هى اللى بتخلينا نتابع 0 احمد فرحات هو الاصل فى الموضوع ومعرفة كل شئ عنه منذ الصغر الى احمد فرحات الذى نعرفه الان من خلال محاوراته فى محاورات المصريين فى انتظار البقيه وبعدين قصتك رائعة ومثال رائع لاى شاب باتمنى من كل قلبى ان ارى اولادى الاتنين مثلك فى كل شئ فأنت نموزج رائع من الشباب يتمنى ان يراه كل اب وام فى ابناؤه اسفة للاطالة وفى انتظار حلقاتك امانى مرورك دائما ما يسعدني يا أختي الفاضلة أحمد فرحات لا يستحق كل هذا الإطراء جعل الله ولديك أفضل منه كثيرا يا سيدتي وجعلني الله خيرا مما تظنين تشرفني متابعتك كثيرا وبالتوفيق دمتي بكل الود ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 برافو مفيدة اخيرا ظهرتي ابقي فوتي عليا اديكي الشوكلاتة اياها مرمر مفيدة مبتحبش الشيكولاتة يا ريت كتاب احسن :lol: أحمد ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 ربما لا يدرك الكثيرون مدى ارتباطي النفسي بعمتي........ حتى هي شخصيا ربما لا تعرفه أو تتصوره أو لم تعد قادرة على الإمساك بخيوطه لابتعادنا المستمر عن بعضنا حيث لاتزال مقيمة في المنيا بينما هاجرت مع والدي إلى القاهرة. وكلما عدت إليها شعرت بحنين في نفسي للعودة إلى تلك الأيام الخوالي والتي كنت فيها لا أفارقها مطلقا إلا في الأوقات التي أكون فيها مع والدي في المنزل أو في الشارع للتنزه. وربما كنت في حاجة لشرح بسيط لشيء كان ولا يزال يحمل في نفسي مكانة خاصة وللغاية...... هذا الشيء ببساطة عبارة عن تجويف......... تجويف في مساحته يشبه مساحة نافذة متوسطة يدخل في عمق الحائط لبيت جدي القديم في بناءه وطرازه...... كانت عمتي تستغل ذلك التجويف أيما استغلال وتتخذ منه مكتبة شخصية لما يسقط من الزمن أمام يدها...... ربما ليست مكتبة كبيرة لكنها كانت كافية ليسيل لعابي لها في ذلك الوقت الذي كنت أعشق فيه تلك المجلات والتي استغرقت مني وقتا طويلا......... ووفي أول زيارة للعائلة بعد الهجرة إلى القاهرة فتحت ذلك التجويف مع عمتي واستخرجت منه ما يمكن استخراجه لطفل تجاوز العاشرة أو الحادية عشر لا أذكر بالتحديد...... ثم بدأت أستخرج شيئا جديدا........ كانت قصصا أيضا لكنهما متوسطة الطول وأوراقها تزيد على المائة كما أنها تتحدث عن موقف متغير لشخص لا يتغير على الإطلاق...... وكانت معنونة بإسم لا يتغير أيضا لكن عنوان القصة يتغير بتغير رقمها فيما يعرف بالسلسة........ وهذا الإسم يتدحرج من إسم آخر هو عنوان لما يمكن تسميته بمجمع للروايات........ كانت بالتحديد روايات مصرية للجيب وكانت الأسماء هي رجل المستحيل وملف المستقبل والمكتب رقم 19 وزهور إضافة إلى مغامرات ع × 2 وهكذا عدت للقاهرة بشيء جديد..... عدت بالأعداد 4 ،15 ، 24 ،26 ،42 ،43 ، 44 ، 45 ، 56 من سلسلة رجل المستحيل وهي للدكتور نبيل فاروق رمضان كما كان يكتب اسمه في بدايات السلسة...... كما عدت بالعدد الثاني من سلسلة ملف المستقبل لنفس المؤلف وفي زيارة أخرى عدت بالعدد الثامن والعشرين..... والعدد السادس من سلسلة زهور وهو أول لقاء لي بالرومانسية.... والعدد التاسع من مغامرات ع×2 وكان بعنوان قضية تاجر المخدرات...... وأذكر أنني عدت بالأعداد 9 و22 و25 من المكتب رقم 19 وهي من تأليف كاتب لا أعرف هل لا يزال يكتب حتى هذه اللحظة أم لا كان اسمه الأستاذ شريف شوقي............ عدت بهذا الكنز الصغير من الروايات إضافة إلى مجموعة أخرى لأجاثا كريستي لم أقرأها إلى الآن ولم أقرأ في حياتي لأجاثا كريستي ورواية لأرسين لوبين قرأتها بعد ذلك بوقت طويل للغاية مما جعلني أقرأ المزيد فيما بعد وربما كان هذا هو الداعي الأكبر لاختيار أرسين لوبين فيما بعد ليكون واجهتي في المحاورات والمنتديات وذلك لأنه أعجبني بحق...... كما عدت بأربعة كتب من مكتبة الأسرة هي أم النبي للدكتورة عائشة عبد الرحمن(بنت الشاطيء) وشجرة اللبلاب للأستاذ محمد عبد الحليم عبد الله وصح النوم للأستاذ يحيى حقي وصقر قريش للأستاذ علي أدهم والتي لم أقرأها حتى كتابة هذه السطور......... قرأت الكتب الثلاثة الأخرى فيما بعد بالتأكيد لكنني قبل هذا لم أقرأهم فقد كنت مشغولا بتلك الروايات المصرية للجيب التي ملكت علي عقلي وقلبي...... لكنني أعدت القراءة مرة واثنتين وثلاث حتى حفظت تلك الروايات عن ظهر قلب...... وأصابني الملل...... كيف يمكن أن أصل إلى غيرها؟ وما هي الوسيلة لامتلاك المزيد منها؟ وكنت أطمح فقط لقراءة سلسلة رجل المستحيل فهي التي أعجبتني أكثر من أي شيء آخر رغم معرفتي بأحوال القصص الأخرى ولا سيما ملف المستقبل التي اشتريت منها أعدادا قليلة أخرى فيما بعد...... لكن رحلتي مع رجل المستحيل كانت رحلة طويلة جعلتني أغوص إلى فكر الكاتب ربما إلى حد أنني كنت أتنبأ بخطوات الكاتب وقد كان التحدي الأكبر هو شخصية السنيورا والتي ظلت غير معروفة من العدد 106 إلى العدد 121 أي بحساب السنين ما يقارب الأربعة أعوام...... كنت الوحيد من بين أصدقائي الذي قال إنها كلوديا موريس تقريبا في الوقت الذي كانت سونيا جراهام هي أقوى المرشحات لتكونها....... ولكن لماذا نتعجل الأمور؟ إن تجربة نبيل فاروق تستحق من شخص عاش رحلة طويلة معه أن يسلط الضوء عليه وفق قراءة مستفيضة معه لأن لهذا الشخص تأثير ضخم على جيلنا وعلى الأجيال التي تلت جيلنا........ ففي الوقت الذي كاد فيه الشباب يقلع عن القراءة وجد في هذا الرجل ضالته ليقرأ فقط وهذا القدر كان كافيا للغاية حتى وإن لم يتحول من القراءة إلى الثقافة...... المهم أنني أنوي تسليط الضوء على هذا الرجل وثقوا أن هذا العمل وحده يحتاج إلى مجهود ضخم للغاية..... المهم ان المجلات ظلت في الكومودنين الذين نمتلكهما لكن مفيدة كانت في حاجة لبعض التوسعة..... لذلك وضعت تلك القصص والروايات في كرتونة صغيرة أسفل السرير...... وهكذا بدأت تتوسع مفيدة لأول مرة بعد ذلك وذاقت لأول مرة طعما جديدا...... وصارت مفيدة تتكلم بلغة أرقى وأعلى..... وأكثر فصاحة...... و...... وكانت بداية أخرى........ ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramar بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2007 اخييييييييييييييييرا انت كنت بتكتب حرف كل يوم ؟؟؟ مبروك على الحلقة الجديدة الي زي ما اتعودنا رائعة من روائع احمد فرحات مرمر عندما نتكلم بصدق..... ونستمع بهدوء.... وننقد بإخلاص...... نحصل على حوار هادف..... لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 اخييييييييييييييييرا انت كنت بتكتب حرف كل يوم ؟؟؟ مبروك على الحلقة الجديدة الي زي ما اتعودنا رائعة من روائع احمد فرحات مرمر الله يبارك فيكي بس مش مسألة حرف كل يوم كل الحكاية ان المرحلة الأصعب من القصة قلقاني شوية لأن الكلام عن مجلات أو قصة غير الكلام عن مكتبة فيها تجارب وأفكار هنا قد ألجأ إلى تحليل متنوع كتحليل كاتب وتحليل رؤية وتحليل موضوع وعموما هنشوف بس أنا مش شايف ان فيه روائع ولا حاجة إنما أنا امرؤ من عامة المسلمين دمت بكل الخير أحمد ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 لا يمكن إنكار قيمة ما قدمه الدكتور نبيل فاروق إلى الشباب بأي حال من الأحوال..... صحيح أن الرجل لا يمكن أن يطمح في قابل الدنيا بمكانة أدبية رفيعة كمكانة أي كاتب قصة أو روائي من طراز يوسف السباعي ويحيى حقي ومحمد عبد الحليم عبد الله ونجيب محفوظ إلا أنه حالة جديرة بالفحص والتأمل والتحليل...... فالرجل الذي تزيد مؤلفاته عن الخمسمائة مؤلف كلها تحمل اسمه هو بالتأكيد رجل يستحق الدراسة..... والرجل الذي يتحرك في اتجاهين مختلفين ما بين شخصية تحمل في جوهرها الواقعية المستحيلة كأدهم صبري (رجل المستحيل) وشخصية هي من الخيال البحت كالرائد نور الدين محمود (ملف المستقبل) بكفاءة نادرة وقدرة تامة على التطور وفق الظروف هو رجل يستحق التقدير...... وإن كان للرجل أعمال أخرى في أطر مختلفة كسلسلة زهور مثلا والتي لم أقرأ منها سوى عددين وقصة في عدد خاص جدا مع وجود قدرة معقولة على الكتابة في هذا الإطار أيضا فإنه يستحق كل الإعجاب...... ولكن ما هي مقومات الدكتور نبيل فاروق؟ 1-لديه منجم ضخم من الأفكار فهو لا يعدمها إطلاقا بل يكاد يتنقل ما بينها برشاقة تستحق الإعجاب حقا وهو لا يفقد قدرته في السيطرة عليها مطلقا. 2-لديه قدرة مدهشة على التطوير ففي رجل المستحيل مثلا كان يكتب بطريقة ضعيفة للغاية ثم تطور مع السلسلة تطورا جيدا ربما بدأ يأخذ شكلا أروع منذ العدد الخمسين وهو العدد الذي تخلى فيه الموساد عن خدمات سونيا جراهام عدوة أدهم صبري اللدود ثم وصل التطور إلى الذروة عقب فقدان أدهم صبري لذاكرته واقترانه بسونيا ليبدأ مرحلة درامية بحتة منذ العدد المائة غلى هذه اللحظة. 3-لديه لغة راقية للغاية فهي ليست صعبة على الإطلاق لكنها فصيحة بما يكفي لإلهام قراءه بالكتابة وأذكر أنني حاولت في تلك الفترة أن أحذو حذوه في تأليف تلك القصص وبنفس الأسلوب. 4-يجيد وضع الحلول المنطقية ولديه كم رائع من الحيل لهذا وقد استشهدت كثيرا على هذا الأمر من خلال الأعداد (91و92و93) وهي في سلسلة رجل المستحيل أيضا، فالحل عنده يكاد يكون متطابقا على قدر المشكلة لا يزيد ولا ينقص وهذا شيء يتفرد به تماما. 5-لديه ثقافة رائعة وخلفية علمية متميزة. لكن الرجل أيضا لا يخلو من العيوب فقد بدأ التشابه يملأ صفحات قصته كما أن إصراره على مواكبة الزمن جعله يقع في مشكلة رهيبة وذلك لأن الأعداد التي كانت تصدر قليلة بالنسبة للزمن وتتحرك في إطار واحد فمثلا كان يصد الجزء الأول من قصة ما في شهر أغسطس ثم يصدر الجزأين الثاني والثالث في معرض الكتاب في يناير ثم يقوم بإصدار الجزء الرابع في يونيو وتجده في كل الأعداد يتعامل وفق الحدث السياسي رغم أن الفارق في السياق لا يتجاوز اليومين لكن الفارق في الإصدار كان يتجاوز الثمانية أشهر وهذا خطأ لا يمكن غفرانه أبدا. صحيح أنه كان يفعل هذا لضمان تجدد السلسلة فهو يدرك أنه لو لم يوافق الأحداث مع المعاصرة لأصدر العدد في عام 2007 بسياسات وأشخاص وأبطال عام 2001 لكن هذا الأمر أيضا لا يمكن الإتساق معه في وجود قاريء لا يشبع وناقد لا يرحم وعلى الرغم من براعته الشخصية إلا أنه لم يسلم من تلك المشكلة فعمر أدهم صبري وفق عملياته وتتابعها قد لا يتجاوز الخامسة والأربعين لكنه وفق إصدار الروايات وبداية الأحداث نجده قد يقترب الآن من الستين على حين يدعي هو شخصيا وإلى الآن أنه لم يتجاوز الأربعين بعد!!!!!!!! كل هذه الأشياء أدت بالسلسلة إلى شكل من أشكال عدم المصداقية ولهذا فقد توقفت مرتين خلال العامين الأخيرين ولا يزال هناك صراع ما بين رغبة الكاتب في الإستمرار وصوت العقل بالتوقف. فهناك قضية لم تحسم بعد وهي قضية الطفل الذي أنجبه أدهم صبري والذي لم يستعده حتى هذه اللحظة وهناك قصة الحب الكبيرة ما بين أدهم صبري ومنى توفيق أكثر شخصيات قصة أدهم صبري رقة وعذوبة. كل هذه القضايا المفتوحة تجعل استمرارالقصة أمرا مطلوبا لكن العقل ينادي بالتوقف أيا كانت الأسباب. ولكن وبالعودة إلى مفيدة فقد أخذت تلك الأعداد التسعة من عمتي ووضعتهم في صندوق صغير حتى اكتشفت أن هذه الأعداد تباع في مكتبات قريبة مني فبدأت تجميعها واحدة واحدة وأعتقد أنني أمتلك الان من هذه الأعداد المائة والست والخمسين ما يزيد عن المائة والأربعين عددا بقليل إلى جانب أعداده الخاصة كلها فقد كنت ولا أزال عاشقا لهذه السلسلة ببعديها الدرامي والسياسي. بل إنني أعتبر هذه الروايات هي أولى نوافذي المفتوحة على القراءة السياسية أيضا والتي واصلتها مع عميد الصحافة العربية الأستاذ محمد حسنين هيكل فيما بعد بأعوام طويلة. ولأن الصندوق الصغير لم يعد يكفي فقد بدات في استخدام صندوق أكبر وبإمكانكم تصور معاناة تلك الأعداد الآن خاصة وأنني لا أعتبرها محسوبة في مكتبتي. إنني أعتبر أن مفيدة قاصرة فقط على الكتب التي اشتريتها بعد ذلك ولا أعتبر أن المجلات التي كنت أشتريها في صباي ولا تلك الأعداد البوليسية محسوبة في مكتبتي رغم أنني بذلت مجهودا ضخما في اقتنائها. ولكن هل حانت لحظة التطوير؟ ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramar بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2007 الدكتور نبيل فاروق ظاهرة عجيبة انا اتعجب انه مبيخلطش بين رجل المستحيل وملف المستقبل بين ادهم صبري ونور الدين محمود الحلقة زي كل مرة ممتازة تقبل تحياتي مرمر عندما نتكلم بصدق..... ونستمع بهدوء.... وننقد بإخلاص...... نحصل على حوار هادف..... لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 22 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2007 ولأن الصندوق الصغير لم يعد يكفي فقد بدات في استخدام صندوق أكبر وبإمكانكم تصور معاناة تلك الأعداد الآن خاصة وأنني لا أعتبرها محسوبة في مكتبتي.إنني أعتبر أن مفيدة قاصرة فقط على الكتب التي اشتريتها بعد ذلك ولا أعتبر أن المجلات التي كنت أشتريها في صباي ولا تلك الأعداد البوليسية محسوبة في مكتبتي رغم أنني بذلت مجهودا ضخما في اقتنائها. ولكن هل حانت لحظة التطوير؟ اخى العزيز احمد اجد فى سؤالك اخر الحلقة هذه ان قصتك مع مفيدة لم تنتهى بعد فأين باقى القصة واين باقى مقتنيات مفيدة الرائعة التى ننتظرها ؟ ام وقفت انت عند هذا السؤال نحن فى الانتظار امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان