مصر بتتقدم ........ بيهم ........

[se_ Elsyed]

مصر بتتقدم بينا

ده الشعار الجديد اللي أطلقه الحزب الوطني الحاكم في مؤتمرة اللي بدأ من 3 إلى 9 نوفمبر

وهو سلسلة من الشعارات الجوفاء المستحميه المتلمعه التي أطلقها الحزب منذ أن تولى الأخ القائد جمال مبارك مقاليد الحكم منذ أكثر من عامين وتم تعيينه كأمين للجنة السياسات .. وما حدش يسألني يعني إيه لجنة سياسات لإن أبوه نفسه مش عارف

وساعتها أطلق شعاره

" الحزب الوطني .. فكر جديد ... والعبور للمستقبل " بمناسبة يعني إن الحاج الوالد كان بطل من أبطال العبور وهو اللي شال الليلة بتاعت 6 أكتوبر وكان طيار ومدفعجي ومشاة ميكانيكية وصاعقه ويذق الطارة ويضرب مية بومبه ... فلازم الإبن اللي كان عنده في حرب أكتوبر ييجي 13 سنة ولا حاجه .. لازم يكون له نصيب من سبوبة العبور ويزنق الكلمة في أي شعارات والسلام وما حدش واخد باله واهو شعب غلبان وبيستحمل ...

طبعاً ... وبإجماع تام مافيش حد فيكي يا مصر مُهتم بما يفعلة الحزب في مؤتمرة السنوي أو التعيينات والترشيحات والإنتخابات وكل تلك الإفتكاسات اللي بيعملوها ... مما يرسخ ويؤكد فكرة إنفصال الحزب عن الشعب بشكل تام ... واتحدى علانية الإخوة الأعداء بتوع الحزب ياخدوا كاميرة فيديو ديجيتال 32 X وبتسجل ولو لنص ساعة وينزلوا يقفوا في ميدان رمسيس عند الفسقية ويسألوا الناس عشوائياً كده سؤال واحد فقط : قولي يا حاج .. قوليلي يا حاجة .. سمعت عن مؤتمر الحزب الوطني بتاع " مصر بتتقدم بينا " ؟ .... ويستحملوا بقى الضرب والشلاليت و ولا بلاش لإن الناس ريقه ناشف أساساً من اغُلب ... وده هايبقى رد فعل الناس الطبيعي

أما الشعار الجديد بتاع " مصر بتتقدم بينا " فلا نعرف عنه شيء .. ولا يخصنا في شيء ... فالنون والألف الموجوده في اخر الكلمة لا تدل على الجمع أو ضمير المتحدث عن نفسه أو عن جموع الشعب .....

بينا ؟!!!

بينا مين ؟ تقصدوا يعني بينا إحنا عصابة الحزب الوطني ؟ ما حصلش والله العظيم فمصر لم تعش أياماً أسود من أيام حكم الحزب الوطني والتي بدأت منذ اكثر من ربع قرن .. وبدأت بداية مملة تقليدية تعودنا عليها .. ولكن سُرعان ما تسارعت الخُطى في اخر 5 سنوات وبقى كل شيء بيتم بإستعجال .... وانا شبهتها قبل ذلك زي الواحد اللي مسافر وخايف القطار يفوته فبيبتدي يلم هدومه وكل حاجته بسرعة ومش مهم بقى ممكن ينسى حاجه أو ممكن يدمر حاجات أهم حاجه يلحق القطار ..

كذلك يفعل مبارك وأبنائة ... فلقد رأينا حُمى بيع مصر تشتد وتصل إلى اوجها في أخر 5 سنوات من أراضي لمصانع لبنوك لشركات وأي حاجه بتجيب فلوس تتباع وقوام قوام يابا الحاج بسرعة ما فيش وقت وبعد ما كان البيع بيتم في الخباثة دلوقت على عينك يا تاجر وزي العاهرة لا مؤخذه اللي بتقف في وسط أكبرها ميدان وتبتدي تعمل عرض أستربتيز غير خائفة او تعطي بالاً لأي إنتقاد أو لوم وده لإن ضهرها محمي وماحدش يقدر يضربها على بطنها .. وأخر تلك العروض إتفرجنا عليها في بنك القاهرة اللي أحمد نضيف حلف بالطلاق تلاته من أم العيال إنه لازم يتباع بأسرع ما يُمكن ... طب يهديك طب يرضيك .. ده انت لسه مدمجة في بنك مصر وقلنا الامور هاتمشي وهي ماشية بالفعل وما فيش مشاكل ... طب الناس تعمل مظاهرات .. طب نقابة المحاميين تطلق حملة مشروع وطني وكل مصري يتبرع بما يجود به ولو بجنيه ويبقى البنك شركة مساهمة وطنية ... طب مستثمرين مصريين فطاحل يتقدموا بعرض شرا البنك بالشعر الذي تحدده الحكومة نفسها ... وده ماسك على كلمة واحده هايتباع لليهود زي بنك الإسكندرية يعني هايتباع لما تقفو على راسكو يا مصريين ....

عارفين يا جماعة صندوق النقد الدولي اللي مصر مديونه له دافع كام إعانه للحكومة عشان تبيع البنوك المصرية قوام قوام ونخلص الليلة ؟

والله العظيم ما هاتصدقوا ؟

350 مليون دولار !!!!!!!!!!!!!!!! كإغراء يعني عشان تبيع ... وهاتبيع يعني هاتبيع يا عبد البديع

يعني حوالي مليار و900 مليون جنيه .... أوكازيون .. يا بلاش والله ... والصهاينة يستاهلوا ضرب الجزمة القديمة لو ماجوش إشتروا مصر كلها من بابها بأسعار الأوكازيونات دي ...... تعرفوا إن المبلغ ده ما يجيش ثمن قطعتين تلاتة أرض من اللي بيملكهم أي بنك مصري ؟ بلاش بنك القاهرة اللي طالبين فيه حوالي 5 مليار وهو عنده عشرات الفروع في مصر و5 فروع في الدول العربية وبنك قوي بما فيه الكفاية والخمس ملاطيش دول لا يساووا صفر على الشمال من أصولهم ولا أرصدته !!!!!!!!!! ...

بلاش كده ..

في خضم هوجة بيع مصانع الأسمنت لفرنسا وإيطاليا واسبانيا وسويسرا والمكسيك ... باع مبارك مصنع بالكامل وحصة في مصنع أخر لهؤلاء الاجانب بإتنين مليار ..... ويالله مين قال هات ... في حين إن المصنعين دول بس صافي ربحهم السنوي كان 800 مليون جنيه سنوياً ... يعني حاجه انضف وأحسن مليون من مره من تجارة الهيرويين اللي كلها قلق وبوليس ومطاردات وتفييش الهوامش وتهميش الفوافش .. يعني أصرف إتنين مليار واكسب 800 مليون في السنة ( اعوذ بالله طبعاً ده أنا باتكلم على اسعار الأسمنت القديمة أم 180 جنيه ... ما بالك لما الأجانب لعبوا بمصر الكورة ورفعوا السعر في أقل من عامين إلى 450 جنيه للطن ) ... يعني بالتأكيد غطوا تكاليف شراء المصنعين دول في أقل من عامين .... وعبي شولت فلوس يا عم زي مانت عايز وإبعتها على بره ويتحرق المصريين جوه ...

هي دي مصر اللي بتتقدم بيهم ... وهي دي مصر اللي ما فيش حد فيك يا شعب يا مصري يعرف هما بيودوا المليارات دي فين ... هما بيقولوا طبعاً إنهم بيسددوا بها الدين العام الداخلي اللي مورطينا فيها أساساً ..

يعني هما يستلفوا ويورطونا .. وما يقدروش يسددوا ... وبعدين يبيعوا أبو اللي جابوا البلد عشان يسددوا اللي أستلفوه ... او على رأي إعلان قناة ميلودي الجديد ( ناس تعيش في مطار الأنفاق وتتبسط تحت الأرض ... وإحنا نتبهدل ونكُح تراب فوق الأرض )

ياريت حتى والعياذ بالله عملوا بالفلوس دي مصانع جديدة أو مشاريع تنموية عشان نقدر نقول مصر بتتقدم بيهم ...... لكن هذا لم يحدث والأمور تزداد سوءاً ... وآبيه جيمي وعدنا إن حصيلة التنمية الجديدة هاتتخصص لمحدودي الدخل .....

كلام طبعاً في الهلابوئة ولا يصدر من مكوجي رِجل حتى ..... فالأخ جيمي يقصد يعني أوعدكو إن حصيلة بيع الحركات اللي جايه من مستشفيات ومصانع وجوامع وكنايس وملابس داخلية .... هانقف كده كلنا برابطة المعلم بتوع الحزب الوطني في ميدان التحرير ومعانا أظرف جوابات مقفولة وجواها اللي فيه النصيب والشعب المصري يقف طوابير القصير قدام والطويل ورا وندي كل واحد جوز جنيهات يشبرق بهم نفسه ... زي ما عمل السفير الأمريكي الحقير اللي عايش في دور واحد من الدراويش وزار مولد السيد البدوي اللي هو شرك علني بالله على الهواء مباشرة هذا الأسبوع ... وطلع فلوس من جيبه وإبتدى يدي كل واحد شحات من بتوع المولد 200 جنيه في إيده ويظهر بمظهر رجل البر والإحسان من غير السيد المحافظ ولا حد من اللي معاه يطلع راجل وعنده كرامة ونخوة ورجولة - أسف لكلمة رجولة دي أصلهم حزب وطني برضوا - ويقول له إن المصريين مش منتظرين من اهلك إحسان يا آفاق يابن الـــــ امريكان ، لكن أعتقد إن السيد محافظ الغريبة نفسه تلاقيه غير هدومه بسرعة ووقف في الطابور وهبر له 200 جيني يجيب بهم 3 كيلو لحمه للعيال ...

فده بالظبط اللي هايعملوا جيمي .. لإن مصطلح تنمية وإستشمار وجذب بالنسبة لمبارك وإبنه حسب الفكر الجديد ... يعني بيع بلدك بيع اهلك شوف الشاري مين ... وهو بيحسب لما أبيع رخصة المحمول الثالثة باكثر من 13 مليار جنيه للإماراتيين ... ولما ابيع 4 مليون متر مربع لشركة إعمار الإمارتية برضوا في هضبة المقطم إن ده إستثمار وتنمية وجذب إستثمار نتيجة السياسات الحكيمة للسيد القائد وإبنه حفظهما الله ...

تعرفوا شركة إعمار إشترت الـ 4 مليون متر بتوع المقطم دول بكام ؟

قرب قرب يا خواجه وشيل بالأربعة مليون متر مرة واحده .... وعلى كام يا باشا ؟

على 90 جيني بس ..... والله أرخص من بدلة لحماده ... او فستان لرشا

... يعني 16 دولار للمتر آه والله العظيم تلاته وإن شالله أنطس في نواضري !!!! ولا في الأحلام والله العظيم .... أسعار القرون الوسطى رجعت تاني يا رجالة والكفتة بقت بالمتر مش بالكيلو ...

ده لا مؤخذه لو حد فينا نزل دُبي وقال لسواق التاكسي إطلع بي يابني على وسط المدينة أشوف حتة أرض هناك هاشتريها هيدفع أجرة التاكس أكثر من 19 دولار خصوصاً لو مشي في طريق عليه جهاز " سالك " اللي بيحسب على كل عربةي تعدي على الطريق 4 دراهم رايح أو جاي

طبعاً الأخ الرفيق سين سين رجل ممكن إنه يُتهم إنه شيوعي قديم وأشتراكي صميم وإنه ضد الرأسمالية والبرجوازية وإنه نصيراص لطبقة البوليتاريا الكادحة وإنه ما بيستحماش وعايز الإشتراكية وتوزيع الثروة على الشعب يرجع تاني .... ماشي اوكي ... لكن لما نعرف إن إعمار باعت المرحلة الأولى فقط من هذا المشروع وهي ما حطتش شكارة اسمنت في المقطم ولسه ما أستخرجتش حتى التراخيص بتاعت المباني تحت إسم مشروع " آب تاون كايرو " وداون تاون وحركات ومش عارف مين بيعمل بطيخ .... بسعر المتر للشقة 7000 ج والفيلا المتر فيها بـ 12 ألف جنيه هاتعرف حجم الجريمة البشعة التي يرتكبها مبارك في حق الشعب المصري وهي أبشع من جريمة إبن العلقمي الوزير البغدادي الشيعي الحاقد اللي باع الخلافة الإسلامية العباسية وسهل دخول التتار إلى بغداد بالتواطؤ مع عشيرته بمدينة الكرخ واول حاجه عملوها له إنهم كافئوه وذبحوه زي الخروف هو وأهله وهولاكو قال له كلمته الشهيرة " اللي يبيع أهله يا علقمي يابني يبقى ممكن يبيع أي شيء أخر .. ومع نفسك إنت ما تلزمنيش يا حلاوه "

مصر بتتقدم بينا ...

كلمة قالها السيد الزعيم القائد أدام الله ظله .. جمال مبارك أول أمس في خطبة عصماء في جموع أعضاء الحزب الوطني وقال إنهم ( هما يعني ) وفروا إتنين مليون ونص فرصة عمل للشباب في أخر سنتين .... ماشي ممكن تتبلع على اساس إن السنتين عدوا واللي فات مات والشعب يعني مش هايمسك آلة حاسبة وينزل يعدي على كل مصنع وكل ورشة ويشوف ملف كل موظف إتعين في اخر سنتين ..... مقبولة يا عم جيمي ويجعله عامر ...

لكن ييجي في نفس المؤتمر الأخ وزير الصناعة ويقول إن في حالياً داخل مصر 160 ألف فرصة عمل ويا عيني يا كبد أمهم الحكومة مش لاقيه ناس تشتغل !!!!! وشكلهم بيفكروا يعملوا مناقصة عالمية للناس اللي مش لاقية شغل في العالم او كوكب الأرض عشان ييجوا يسدوا العجز الي عندنا ده :closedeyes:

طبعاً .. لو إحنا عندنا برلمان حُر محترم كان الناس اللي قالت الكلام ده إتعدمت في ميدان عام ... أو على الأقل كان إطبق عليهم حد الله اللي نادى به السيد الإمام الأكبر الشيخ محمد السيد طنطاوي وكل واحد أخد له 80 جلده عشان بيكذب .... مش هو زعلان إن حدود الله معطلة في مصر ؟

عفواً أيها الحزب الوطني ... إنت لا تخصنا

ومصر اللي إنتو بتتكلموا عنها دي مش مصر بتاعتنا إحنا ... يمكن تكون مصر الجديدة حيث يسكن السيد الرئيس في قصرة المنيف أو مصر مارينا .. وبورتو مارينا وجميع المارينز الموجوده في مصر ...

لكن مصر بتاعتي انا شخصياً مش هاقول إنه إتقدمت بيكم إلا لما ألاقي وسائل مواصلات ادمية .... وأفران عيش ماقدمهاش طوابير من آذان الفجر عشان الناس الغلابة تحصل على رغيف الخبز المدعم أبو 5 ساغ ... والأقي معاملة أدمية من ظباط وأفراد الشرطة اللي أستفحل امرهم وبقوا معاكم في مركب العنجهية والبرج العاجي ....

مصر بتاعتي : هي اللي يتوفر فيها الحد الادنى من المعيشة بكرامة لجميع أفراد الشعب ..

مصر بتاعتي هي اللي ترجع زي ما كانت يعيش فيها المسلم والمسيحي بدون تفرقة على أساس ديني ... مش الكلام الحمضان اللي قرفتونا به ليل نهار عن المواطنة والمساواة وأنتم أخر من يعرف عنها شيء وكبيركم قوي بتعملوا موائد الوحدة الوطنية في رمضان وتاكلوا وتلغوا ويطلع شنودة وطنطاوي حاطين إيدهم في إيد بعض قال كده خلاص المسلم والمسيحي سمنه على عسل وليخسأ الخاسئون ...

مصر بتاعتي : هي مصر العلم وأحترام العلماء .. مش إحترام الراقصات والعاهرات وخريجي قضايا الأداب اللي بيطلعوا يمثلوا أدوار تاريخية ودينية وكأنهم هم الشرفاء ونحن المتهمون المجرمون ... مصر التي لا تُعطي الفنانين ولاعبي الكرة أكثر من حجمهم ...

مصر بتاعتي : هي دولة الإيمان ... دولة أقدم مؤسسة دينية في العالم وهو الأزهر ... اللي المفروض يجلس على كرسيه إنسان محترم يتقي الله ولا يذل نفسه للسُلطة وينافقها ويداهنها ويحرف كلام الله ويفصله على مقاس مواقف الحكومة المخذية مثلما يفعل طنطاوي اللي مازلت عند رأيي فيه إن شخصيته كده – بدون النظر لعلمه – كبيره ينفع فقي يقرأ على المقابر وفي المياتم ...

مصر بتاعتي : هي اللي الحاكم فيها يتقي الله ويعمل بما يأمر به الشرع ويجتنب ما ينهى عنه .. وبعد ذلك التوفيق من عند الله .

مصر بتاعتي اللي بتتقدم يا أخ جمال : هي اللي المصري فيها يمشي رافع راسه في العالم كله حتى لو كان بياكلها بملح داخل بلده لإن ما فائدة إنسان بياكل المحمر والمشمر وأفخر الطعام وهو بدون كرامة لإن حكامه يجيدون فن الإنبطاح ...

مصر بتاعتي اللي بتتقدم يا جيمي : هي اللي المصري فيها يكون له سعر ... وتقوم الدنيا ولا تقعد لو لواحد عامل صرف صحي أو عامل نظافة حتى حصل له مكروه سواء داخل مصر او خارجها ... مش عشرات بيموتوا كل يوم إن لم يكن حرقاً يبقى غرقاً او إهمالاً ...

لو بدأتوا تعملوا ده هاتلاقوا كل الناس بتتحزم وترقص وتقول " مصر بتتقدم بينا " ومش بعيد كل مصري فينا يصور فيديو كليب يهتف فيه للحكومة ويدعو لمبارك وولاده بطولة العمر أنا عن نفسي مستعد اصور كليب مع هايفه او نانسي او حتى الخدامة روبي .. يمكن ربنا ينفخ في صورتنا ونتقدم

غير كده يبقى مصر بتاعتكو دي ما تلزمناش يا ناس ياللي شكلكوا حلو وحاطين كلونيا ولابسين بدل أخر موضه ونازلين تسقيف للريس وإبنه حتى لو تثائب في المؤتمر وانتم منافقون وكبيركم صفوت الشريف يقول للصحافة والإعلام : إن مبارك لا ينطق عن الهوى ..... وأنتم لا تدرون شيئاً عن مصر الحقيقة بتاعت المواطن العادي اللي أنا واحد منهم .

[mohmaher]

اليك هذا المقال عن موضوع " بينا" :closedeyes:

العملية فى النملية ..... بقلم الاستاذ فهمى هويدى

03 / 11 / 2007

شعار الحزب الوطنى فى مؤتمره الجديد - القديم هو استخفاف بعقول المصريين

لم أصدق عينى حين قرأت فى " الأهرام " أن شعار المؤتمر التاسع للحزب الوطنى هو " بلدنا بتتقدم بينا " ، لأول وهلة ظننت أن خطأ مطبعياً فى الشعار ، أو أن أحد المستظرفين الذين انتشروا فى الصحافة المصرية فى هذا الزمان هو الذى صاغة على ذلك النحو .

واستمر حيرتى حين وجدت أن محرر " الاهرام " وهو يعرض للأفكار التى بحثها المجلس الأعلى للسياسات حاول فيما يبدو أن يخفف من وقع العبارة فذكر أن مؤتمر الحزب ينعقد تحت شعار " بلدنا بتتقدم بنا " وليس " بينا " .

ولم أعرف أيهما الشعار الحقيقى للمؤتمر ، إلا حين دققت فى الصورة المنشورة على الصفحة الاولى يوم 25 - 10 التى ظهر فيها على المنصة كل من الدكتور أحمد نظيف والسيدين صفوت الشريف وجمال مبارك ، ووجدت أن الصيغة الأولى هى التى كتبت بحروف كبيرة على الجدار الذى تتجه إليه الأعين فى القاعة ، وحينئذ تيقنت من أن المسألة لا عبث فيها ولا استظراف ، وأن ذلك حقاً هو شعار مؤتمر الحزب الحاكم .

لم آخذ على محمل الجد الكلام الذى قيل عن موضوعات بحث المؤتمر ، والتى أفاضت فيها الصحف القومية خلال الايام الماضية ، سواء ما تعلق منها بالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفقة أو بتطوير التعليم وتحسين الخدمات الصحية ... الخ ، ذلك أننا اعتدنا على استقبال مثل هذه الرسائل فى مختلف المناسبات السياسية التى تتحول فيها هموم الناس وقضايا المجتمع إلى موضوعات للإنشاء وتمارين على البلاغة فى التعبير ، تماماً كما تظل الإنجازات مجرد أخبار وتقارير تشاطرهم أحزانهم فقط فى بعض المناسبات .

الشئ الوحيد الذى أخذته على محمل الجد فى مؤتمر الحزب هو شعاره الذى لم أجد فيه تزييفاً أو ادعاءاً ، إذ لاحظت أولاً أنه لم يتطرق إلى مسألة " الفكر الجديد " التى كانت شعاراً للمؤتمر السابق ، ربما لأن التجربة أسقطت الشعار وأشهرت إفلاسه ، حين أدرك الجميع أن " الجديد " لم يختلف فى شئ عن القديم ، بل إن التعديلات الدستورية التى تمت فى ظل الفكر الجديد جعلتنا نتحسر على أيام الفكر القديم .

لاحظت ثانياً أن صياغته تمت بطريقة بائسة ، حين استخدمت مفردات عامية ضحلة ، لا تليق بمؤتمر للحزب الحاكم فى دولة بوزن وحجم مصر ، بل إنها لا تختلف فى شئ عن لغة إعلانات السمن والشاى ومعجون الأسنان التى يبثها التليفزيون ، حتى لا أستبعد أن يصبح الشعار شطراً فى استهلال اغنية جديدة لشعبان عبد الرحيم .

إن المسألة ليست فى الكلمات الركيكة التى صيغ بها الشعار أو المعنى الضحل الذى عبرت عنه الكلمات ، ولكنها فى التفكير الكامن وراء فكرة العنوان وسياغته ، والذى لا يحترم عقول الناس ولا ثقافتهم ن ولئن قيل فى الأثر إن اعوجاج اللسان علامة على اعوجاج الحال ، فإن الشعار المرفوع فوق مؤتمر الحزب هذا العام يأتى تعبيراً صادقاً عن مدى التدهور فى أوضاعنا الثقافية والسياسية ، وإذا ما استمر هذا النمط فى التفكير فإننا لن نستبعد أن يصبح شعار مؤتمر الحزب القادم هو " حطينا إيدنا على البلف " ، أو " العملية فى النملية " او " الأستك هو الحل " !

[Ahmad Farahat]

الحزب الوطني يغسل أكثر بياضاً لكنه لا يزيل الدهون من علي القلب! ا/ عـادل حمـودة

"بلدنا بتتقدم بينا".. شعار المؤتمر التاسع للحزب الوطني الحاكم.."الجواب واضح من عنوانه".. أول القصيدة "كفر".. فأن تصبح"البلد"علي لسان حزب سياسي مهما كان ثقله وحجمه وتأثيره"بلدنا".. بلد الحزب.. بلدهم.. فهذه جريمة.. وفضيحة.. وغش.. وتزوير واضح علي لوحات إعلانية سافرة في عرض الطريق.. علي عينك يا تاجر.

إن كلمة "وطن" أجمل وأكبر وأعمق من كلمة "بلد".. البلد مساحة عابرة من الجغرافيا.. تتوقف عندها "ترانزيت".. أو تمر بها مرور الكرام.. والوطن عجينة ثمينة من الضمير والفكر والثقافة والتاريخ والخبرات والمشاعر والأحلام لشعب يعيش علي رقعة مستقرة من الأرض.. يسعي إلي كبش النجوم بيديه.. ليتجاوز واقعه إلي آفاق ساحرة.. بعيدة.. يسعي للوصول إليها.

لا يعرف مفكرو الحزب الوطني علي ما يبدو الفرق بين البلد والوطن.. وهم أحرار في أن يكملوا تعليمهم السياسي أو يكتفوا بشهادة محو الأمية الحزبية التي يعتبرونها شهادة عليا.. رفيعة.. لكنهم.. ليسوا أحرارا في أن يضيفوا ضمير الملكية إلي كلمة البلد لتصبح علي لسانهم الفصيح.."بلدنا".. لتصبح.. بلدهم.. فمصر ليست بلد الحزب الوطني.. ليست مزرعة في ممتلكاته.. أو سيارة في جراجه.. أو جملة في كتابه.. أو حجرة في بيته.. أو لحظة في زمانه.. أو نفس في سيجارته.

صحيح أنهم في الواقع يعتبرون البلد بلدهم.. يتصرفون فيها علي هواهم.. ويفعلون بها ما يشاءون.. وهو ما يشعر به غالبية المصريين.. لكن.. ليس إلي حد الجهر بالسوء علي قارعة الطريق في الإعلانات العريضة.. الملونة.. المستفزة.. فهم حتي الآن لم يستطيعوا استخراج سند الملكية.. أو حجة الورث.

لقد كان الرئيس الراحل أنور السادات أول من حول الوطن والأمة إلي أشياء تخصه.. فكان يستخدم كلمات مثل"شعبي"و"جيشي".. وكأنه ناظر عزبة لا حاكم دولة.. كأنه مضارب في البورصة لا رئيس له حدود قبل أن تكون له حقوق.. وفي نشوة الشعور بالعظمة التي سيطرت عليه طويلا قتله أفراد من شعبه وسط استعراض لجيشه.

وما دامت البلد بلدهم فهم ليسوا في حاجة لباقي الشعار.. فلا يهم أن تتقدم بهم.. أو تتخلف عنهم.. فلا أحد يطالب صاحب أرض برعايتها.. ولا أحد يطالب صاحب سيارة بصيانتها.. ولا أحد يطالب صاحب ثروة بتنميتها.. فمن حكم في ماله فما ظلم.. ومن أهمله لا جناح عليه.

لكن.. هل صحيح أن بلدهم بتتقدم بيهم؟.

إننا لن ندخل في متاهات مدن الملاهي وبيوت المرايا التي تكتفي غالبية قيادات الحزب الوطني ـــ من باب النرجسية وانتفاخ الذات ــ بالنظر إليها.. وإنما سنكتفي بما نشرته مؤخرا مجلة "نيوزويك" الأمريكية التي لا تنتمي بالقطع لصحافة الإثارة الصفراء ولا لصحافة النكد السوداء.. ولا تشيع أخبارا كاذبة من شأنها تكدير السلم العام.. وتهديد السلم الاجتماعي.. وتدمير مصالح البلاد.. بلادهم.

تحت عنوان"متي يتقدم العرب؟"قالت"نيوزويك": إن خطوات إنشاء مؤسسات تجارية في مصر قد تقدمت 39 مرتبة (حسب تصنيف البنك الدولي لأفضل الدول التي يمكن تكوين شركات فيها) لكنها في الوقت نفسه تراجعت مرتبتين (من المرتبة 106 إلي المرتبة 108) في مهمة توظيف العمالة.. ويشهد قطاع التصنيع الذي يستوعب العدد الأكبر من الوظائف ركودا.. في مطلع الستينيات كانت مصر ـــ أكبر دولة عربية سكانيا ــ تصدر سلعا مصنعة بنفس المعدل الذي شهدته كوريا وتايوان.. لكنهما الآن تصدران في ثلاثة أيام أكثر مما تصدره مصر في سنة.. والفلبين تصدر عشرة أضعاف السلع المصنعة التي تصدرها مصر.. بل إن حجم الزيادة في صادراتها العام الماضي تتفوق علي مجمل الصادرات المصرية.

ولو لخصنا الأرقام التي يصر عليها البنك الدولي لكان من السهل أن مصر بتتخلف"بيهم".. فملوك الثروة الذين ينتمون للحزب الوطني لا يزيد عددهم علي واحد في المائة.. ولكنهم يستولون علي أربعين في المائة من خير البلد.. بلدهم.. في مقابل أربعين في المائة من الشعب.. شعبهم.. يعيشون علي عشرة جنيهات يوميا.. يأكلون ويشربون ويعالجون ويتحركون ويتزوجون ويسكنون ويتمتعون ويتكفنون بها.. وبينما يكسب المواطن جنيها بخلع الضرس يكسب بيزنس مان الحزب الحاكم مليار جنيه في خبطة واحدة.. ومن ثم يكون الشعار المناسب هو.. بلدهم بتتقدم"ليهم".

والحقيقة أن الحزب الوطني لا يعرف الفرق بين النمو والتنمية.. النمو أرقام صاعدة.. مجردة.. والتنمية عملية متكاملة يجري فيها حساب التوزيع العادل للدخول بحيث تختفي الأمراض الاجتماعية ويشعر المجتمع بأنه يكبر في صورة متناسقة.. فلا تطول ذراعه وتقصر ساقه.. ولا يتضخم كرشه ويضمر صدره.. كما نري الصورة الآن.. حيث يشعر من يفوز بصفقة أن البلد واعدة.. ومن يحصل علي مليون جنيه عمولة يشعر بأن البلد مغرية.. ومن لا يرد له طلب يشعر بأن البلد مستقرة.

والمشكلة أن مفكري الحزب الوطني تجار وسماسرة ورجال أعمال وليسوا مثقفين وباحثين وسياسيين.. إلا قليلا.. لذلك فإنهم يتعاملون مع الشعارات الحزبية بأسلوب الوكالات الإعلانية.. فالحزب الوطني ليس فكرة وفلسفة ورؤية عليهم إقناع الناس بها.. وإنما هو سلعة تجارية ليس أمامهم سوي الإعلان عنها.

وليست مصادفة أن الذي يصوغ شعارات ويصمم إعلانات ويطلق كلمات الحزب الحاكم هو رجل إعلان معروف.. سبق أن عمل في خدمة شركات توظيف الأموال.. ثم تفرغ لترويج جسد مطربة محدودة الموهبة في صورة فيديو كليب سمع الناس فيه أنفاسها.. ولم يسمعوا صوتها.. ثم راح يبتكر إعلانات السيراميك والزبادي والسمن ومساحيق الغسيل في نفس الوقت الذي كان يصمم فيه لافتات الدعاية للحزب الوطني.

لقد أصبح الحزب الوطني حسب الإعلانات السائدة.. مثل أومو وتايد وبرسيل وسافو"أكثر بياضا".. وأشهي من سمنة النخلتين".. وأكبر من حجم زبادي جهينة السوبر.. وشعبيته تتجاوز هونداي.. السيارة الأكثر انتشارا.. وموهبته في تلميع الأرضيات لا تقل عن موهبة بريدج.. لكنه.. علي ما يبدو لم يصل إلي براعة بريل في إزالة الدهون المتراكمة علي قلب المصريين لبقائه جاثما علي صدرهم ثلاثين عاما.

وعادة ما يصمم خبراء التسويق التجاري إعلاناتهم بطريقة سهلة وجذابة ومكثفة وخاطفة كي يلتقطها أبسط العقول ويتأثر بها الأكثر سذاجة ولو خلطوا بين بلدنا وبلدهم.. ولو تجاهلوا قيمة اللغة العربية الراقية واستسلموا للغة العامية السهلة.. لو قالوا:"بلدنا بتتقدم بينا".. ولم يقولوا:"بلادنا تتقدم بنا".

إننا نعرف أن التعليم المصري في أزمة.. ونعرف أن الحزب الحاكم لو عرف المنصوب والمكسور والمجرور فإنه لا يعرف المرفوع.. لكن.. ليس إلي حد الفشل في صياغة شعار سياسي مناسب.. وبلغة عربية محترمة.

لقد كان الحزب الوطني فيما قبل عاجزا عن تنفيذ السياسات والتصورات والتقديرات.. لكنه.. في ظل الزهور الجديدة التي تتفتح.. لم يعد قادرا علي صياغة الشعارات.. زمان ضاعت منه العلامات.. والإشارات.. والآن أصبح عاجزا عن النطق بالكلمات.

وليس هناك سبب لتدهور حالته سوي أنه ترك نفسه فريسة للبيزنس مان.. يقررون مصيره.. ويتحكمون في تفكيره.. وهؤلاء يجنون بالبريق الوهمي للإعلان.. ويهربون من حقيقة الصورة التي يكشفها بجرأة الإعلام.. وهو ما جعل كهنة الحزب الوطني يكرهون ويسبون ويصرون علي حبس الصحافة.. ويستسلمون لنشوة وغيبوبة وخدعة الدعاية.

إن الإعلام مثل الأقراص المنبهة.. المنشطة.. والإعلان كالأقراص المخدرة.. المنومة.. والمناسب لحزب يضرب معارضيه.. ويشتم خصومه.. ويسجن نقاده.. أن يعيش الناس في غيبوية.. لا يفيقون منها.. لكن.. المشكلة أن الناس لا تجد حتي ثمن الأقراص التي تغرقهم في هذه الغيبوبة التي يهربون من واقعهم المر إليها.

ومؤخرا شاعت وسادت وسيطرت عبارة مبتكرة وجد فيها الحزب الوطني طوقا للنجاة.. هي أن البلد.. بلدهم.. تتفجر بإنجازات الحزب.. حزبهم.. إنجازات هائلة في كل مجالات الحياة.. لكن.. المشكلة أن الإعلام لا يبرز ذلك.. ولا يظهره.. المشكلة في الصورة.. في الأغنية.. في الدعاية.

وهذه العبارة بقدر ما هي مريحة بقدر ما هي مضللة.. فالمطلوب أن تحل الخرافة محل الحقيقة.. مطلوب أن يكتفي التليفزيون بعرض قصور القطامية ولا يقترب من عشش الناصرية.. أن يستخدم خدع الجرافيك علي الكومبيتر في تسمين الأطفال المصابين بالأنيميا.. وتطهير الشوارع من القمامة التي تخنقها.. وتحويل العشوائيات التي تنتشر كالسرطان في كل الأحياء إلي مدن صحية وجميلة علي طريقة بيفرلي هيلز.. وقلب المقابر التي يسكن فيها الأحياء إلي منتجعات سياحية وسكنية فشر مارينا.. وإلقاء تهمة البطالة علي خريجي الجامعات الذين يلعبون الطاولة علي المقاهي في انتظار الوظيفة الميري المناسبة حتي فاتهم القطار.. البلد بتتقدم.. بتتحرك.. والعيب في هذا الشعب السوداوي.. الكئيب.. المريض نفسيا.. الذي لا يشبع ولا يقنع ولا يفهم ولا يري الإنجازات التي تسد عين الشمس في الفاصل.

وقد جاءت هذه العبارة علي هوي غالبية الوزراء فسعوا إلي استئجار خبراء في الدعاية أخذوا منهم ملايين وأقنعوهم بمضاعفة ميزانيات العلاقات العامة وشراء الذمم ونشر المقالات الإعلانية واللقاءات التليفزيونية.. ولولا الحياء لخرجوا بين البرامج والمسلسلات مباشرة في الفقرات الإعلانية.

إن المخدرات ليست علاجا للمتاعب النفسية.. والإعلانات ليست حلا للمشاكل السياسية والحزبية.. وإلا وجد الحزب الحاكم نفسه مجبرا علي إباحة الحشيش والهيروين والبانجو مادام يصر علي أن نكون في غيبوبة لا نصحو منها.. مادام أقنع نفسه بأنه حزب سوبر لا تتقدم بلادهم إلا بيهم.. اللهم أكفنا شر الغرور.. ولا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.. ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به.. ولا تحاسبنا علي ما فعله السفهاء منا.

[Khiber]

كفايه يا س س أنا إتقهرت :closedeyes: :happy:

حسبنا الله ونعم الوكيل

[Sherief AbdelWahab]

لضياء رشوان ملاحظة بسيطة : هذه هي أول مرة لحزب سياسي أن يستعمل فيها شعاراً "باللغة العامية".. كما أن هناك علامات استفهام - والكلام ما زال لرشوان - على عبارة "بينا" وتحديداً على ضمير "نا" في الكلمة المذكورة..

خلص الكلام

[justtrying]

يا جدعان مش ناقصة حرقة دم

:lol:

يعني هيبءه انتو والبلد والزمالك :unsure: :happy:

تم تعديل 6 نوفمبر 2007 بواسطة justtrying

[se_ Elsyed]

حقاً إنه إبن الـشــ عب

مقال في أول صفحة بالجمهورية في منتهى الإضحاك المُضحك من الضحك

كتب أشرف عبدالغني :

إنه ابن الشعب

لم تكن الجلسة الختامية للمؤتمر العام التاسع للحزب الوطني جلسة عادية بأي حال من الأحوال.. وكانت قبيل بدايتها بمثابة "حالة من التواصل" بين أكثر من 6 آلاف مواطن وحسني مبارك "المواطن".

وبينما كان المشاركون في المؤتمر ينتظرون وصول الرئيس.. قامت شاشات العرض "الضخمة" بتقديم فيلم وثائقي عن مبارك الإنسان قبل الرئيس. وتسجيلين منفصلين مع الرئيس وقرينته السيدة سوزان مبارك.

وتفاعل الحاضرون بشدة تصفيقاً عندما أخذت السيدة سوزان مبارك في وجودها بالقاعة تتحدث عما أعجبها في محمد حسني مبارك عندما تقدم للارتباط بها.. فقالت : أعجبني فيه الهدوء والاعتزاز والثقة بالنفس.. ووسامته أيضاً.

ومرة أخري تفاعلوا ضحكاً عندما حكي الرئيس مبارك عن أنه بعد فترة طويلة استطاع شراء سيارة "علي قدها" وكان يسافر بها أحياناً إلي الإسكندرية واضعاً نجليه علاء وجمال في شنطة السيارة الخلفية.

وكانت أكثر اللحظات تأثيراً تلك اللقطة التي وقف فيها الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي واضعاً يده علي كتف الرئيس عقب نجاته من حادث أديس أبابا داعياً : وإذا كنا قدرك.. أعانك الله علينا.

وخلال إلقاء الرئيس كلمته.. أخذ أحد المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة يستند علي عكازه متخطياً بعض أجزاء المدرج. وأخذ في الصياح "مرتعشا" : ربنا يخليك لينا ياريس.. وهو ما قابله الرئيس بامتنان بالغ وتقدير صادق.

[Sherief AbdelWahab]

جمهورية محمد علي إبراهيم .. التطور الطبيعي للحاجة الساقعة .. وربنا أعلم باللي في ضميري..

خلص الكلام

[kokomen]

ربنا يستر ..... وما يتقدموش بينا أكثر من هذا

كفاية تقدم دا أحنا غرقنا في التقدم .... وتأخرنا مائة سنه

عن غيرنا ... اللى كنا متقدمين عنهم ..؟؟؟؟؟؟؟ حلوة الفزورة دي

[Ghost]

حقاً إنه إبن الـشــ عب

مقال في أول صفحة بالجمهورية في منتهى الإضحاك المُضحك من الضحك

تذكرت بهذة الكلمة مسرحية تخاريف لمحمد صبحي و في دور الزعيم القائد و يقول للمواطن الغلبان : تكلم يا بن الشــــــــــــــــ عب

فعلا الواحد مش عارف يضحك و لا يبكي

يا سين سين المواجع قلبتها بشدة و انا في ذات الوقت احي فيك جمال الاسلوب و العبارة و ليس جمال مبارك

[DARWEEN]

أخي الحبيب سي السيد ...

منذ فترة طويلة وأنا لا أستطيع الكتابة في باب السياسة ... لأن الحال قد وصل بي لحالة من التشبع ... تشبع مما يحدث ولا نستطيع مجرد التعقيب عليه ... لأنهم من الأساس يتعاملون معنا وكأننا غير موجودين

والآن أجدني مضطرا للرد ... حتى أعترض على أعتراضك ...

نعم يا صديقي ... مصر تتقدم بهم

تتقدم للخلف

فمن قال أ،هم يعنوك أو يعنوني أو يعنوا أي فرد من الشعب المصري

أنها مصرهم ... وحزبهم ... وشعبهم

عصابة علي بابا ... وجمال وبابا

عصابة احمد عز ... ولكل رجال الرئيس

نعم يا سي السيد ... لا تعترض

فمصر تتقدم بهم ... وتتأخر بنا