القاموس العجيب ... في وسائل التعذيب

[se_ Elsyed]

إيه حالة القرف والديكتاتورية اللي زادت في مصر دي في أواخر عهد مبارك اللي بقى رجل بره ورجل جوه ؟!!!

فمع ظهور بوادر أمل في زيادة أصوات المعارضة وفضح الممارسات القمعية التي يمارسها جهاز العسس المصري الشهير بالشرطة وفضح تلك الممارسات الشاذه على وسائل الإعلام المختلفة ... تفائلنا جميعاً وقلنا إن هؤلاء الحثالة المفسدين سيرتدعوا ويقفوا عند حدهم ... لإن العملية زادت بشكل ملحوظ وأصبح الداخل إلى أي قسم شرطة مفقود والخارج مولود ...

أي نعم هناك عدد كبير من أفراد هذا الجهاز ناس شرفاء وبتعرف ربنا ..

لكن مازال هناك نماذج فاسدة سيئة تظن نفسها ملكت الأرض ومن عليها من بشر وبالتالي مطلوب إجتثاثهم من جذورهم وإعدامهم بنفس الطريقة التي أصبحوا ينفذون بها حكم الإعدام على مصريين أبرياء أو متهمين لم تثبت إدانتهم ... أو حتى ثبتت إدانتهم بس والله اللي أعرفوا غن ليس من ضمن إختصاصات الشرطة هو تنفيذ الأحكام وتعذيب الناس .... ..

أول أمس تم الحكم على ظابط وأمين شرطة في قسم بولاق بالسجن 3 سنوات بتهمة تعذيب وهتك عرض سائق ميكروباص رفض دفع الإتاواة المنتظمة لهم في القضية المشهورة والمعروفة بقضية " عماد الكبير " ربنا يصبره على الفضيحة اللي إتفضحها والبهدلة اللي إتبهدلها ... .....

فتنفسنا الصعداء وقلنا الحمد لله إن المحاكمة كانت علنية والحمد لله إن في قيادات بوزارة الداخلية مستاءه من الموضوع

ولكن أُفاجأ اليوم بمقتل مواطن مصري أخر في أحد أقسام الشرطة واللي كان محتجز فيها بتهمة حيازة المخدرات والمحكمة برئته من ذلك وأمرت بالإفراج الفوري عنه ... ومع ذلك ظلو العسس ا متحفظين عليه ومتكبرين إنه يطلع براءة وتعبهم يا عيني يطلع على فشوش ... وطبعوا فضلوا ينفخوا فيه عشان يعترف إنه متربي في أفغانسان أو إنه ترعرع ونشأ في مزارع الخشخاش ال كولومبية وإنه مجرم عتيد الإجرام في زراعة وتجارة وتصنيع المخدرات ... فكانت النتيجة إنه مات من شدة التعذيب وبالتالي ألقوا به في الزبالة وفي عرض الطريق وكان شيئاً لم يكن !!!!!!!!!!!!!!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

موقع العربية للأخبار بتاريخ 7/11/2007

بعد أيام من الحكم بسجن ضابطي شرطة مصريين بتهمة تعذيب الموقوف عماد الكبير، بدأت الأجهزة الأمنية المصرية التحقيق في واقعة تعذيب جديدة، أسفرت عن وفاة موقوف، وفق ما أعلن مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن هويته، الأربعاء 7-11-2007.

وقال المصدر إن احمد صابر سعد (22 عاما) اعتقل بعد اتهامه بحيازة مخدرات، ولكن القضاء أمر بإطلاق سراحه بسبب عدم وجود أدلة. إلا أن رجال الشرطة تجاهلوا أمر إطلاق السراح، واحتجزوا المشتبه به لمدة ثلاثة أيام في مركز الشرطة في حي الجيزة بالقاهرة.

وأكد أن سعد "تعرض للضرب والتعذيب طيلة 3 أيام قبل أن يرمى به في الشارع"، ليتوفى بعدها.

وتدين المنظمات الحقوقية الدولية بانتظام التعذيب في اقسام الشرطة المصرية. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش ساره ليا ويتسون في يناير الماضي إن "التعذيب شئ معتاد في مراكز الشرطة المصرية".

كما انتقدت منظمة العفو الدولية في ابريل الماضي "عمليات التوقيف التعسفية والاعتقال المطول بدون محاكمة والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من جانب المسؤولين الأمنيين, لا سيما مباحث أمن الدولة التي تتمتع بصلاحيات واسعة في ظل حالة الطوارئ التي أبقت عليها الحكومة, بصورة شبه متواصلة, طوال الأربعين سنة الماضية".

وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في أغسطس الماضي أنها رصدت 567 حالة تعذيب من بينها 167 حالة تعذيب افضى الى الموت منذ العام 1993. وأضافت المنظمة, التي تعد اكبر المنظمات الحقوقية المصرية, ان هذه الحالات

ليست سوى "عينة مقارنة بمئات الحالات الأخرى التي لم يتسن لنا رصدها".

وأيضاً في ظل خضم الحملة الشريفة على تجاوزات الشرطة واللي المفروض لو ناس كان عهندهم دم كانوا لموا نفسهم .. إلا إننا فوجئنا بوفاة 2 مواطنين في أقسام لاشرطة من التعذيب برضوا خلال شهر رمضان .... وشكراً لله وشكراص للتكنولوجيا الحديثة اللي أخترعت لنا شيء إسمه كاميرة لافيديو وأقسم بالله لو شفتوا علامات التعذيب على أجساد هؤلاء القتلى لكان جسمكم قشعر ...

إيه هو في إيه ؟

ولحد إمتى الحثالة دول هايفضلوا ينتقموا من الشعب المصري المسكين اللي لم يفعل لهم إلا كل خير وماشي جنبي الحيط لمدة 50 سنة وبيخاف حتى يروح يشتري طابع شرطة من القسم أحسن يطبقوا عليه قانون الفسق والعهر المُسمى بقانون الطواريء المُعدل والمدلع بالقانون الجديد اللي إسمه قانون الإرهاب اللي بيعتبر كل فرد على أرض مصر إرهابي ما لم ترض عنه الحكومة الموقرة ؟

عارفين يا جماعة إن في شعوب عنيفة بطبعها زي بعض الشعوب الأفريقية تلاقي العنف متأصل عندهم وكذلك بعض الشعوب الأسيوية ومنهم زي ما كلنا شوفناهم في الخليج .. شوفنا الباكستانيين شعب عنيف وعدواني بطريقة فظيعة ...

لكن والله العظيم إحنا شعب طيب كفاية تبص لوش أي أب أو أم مصرية وتشوف الشقى اللي على ملامحه ..

وكفاية تبص لوش طالب عمال يجري ورا أتوبيس عشان يلحق المدرسة أو الجامعة ...

او أم أرملة بتشتغل في البلدية وتكنس الشوارع عشان زي ما أحنا بنقول تجري على يعالها ...

أو موظف حكومي ماشي يكلم نفسه في الشارع - دي حقيقه - عشان مُرتبة مش مكفي الدروس الخصوصية ولا قادر يصمد 5 أيام في الشهر أمام الغلاء الفاحش في الأسعار ....

يقوم بعد ده كله يطلع عندنا نبتة شيطانية تعمل كده في الغلابة دول .؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل حاكم هايُسئل يوم القيامة عن كل دابة كانت على الأرض في عهده .. وهو فاكر إنه مسئول عن نفسه فقط وعن أولاده فقط ...