abaomar بتاريخ: 8 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2007 السلام عليكم الاخوه الاعزاء اعضاء المنتدى الكرام العلمانيه ...تانى عنوان بسيط للحديث حول تلك الكلمه التى يتم الحديث عنها و الدندنه حولها كثيرا في الاعلام و خصوصا فى الفتره الاخيره و لما كنت من الشغوفين بالقراءه حول هذا الموضوع فقد لفت نظرى المقال التالى الذى قراءته على موقع صيد الفوائد و الذى اعجبنى لطرحه الواقعى فاردت ان يستفيد إخوتى فى المنتدى على اختلاف مشاربهم و الله القصد. http://www.saaid.net/mktarat/almani/64.htm أساليب الطرح العلماني محمد المصري (1-2) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:- المقصود بطرق وأساليب الطرح العلماني ،بأنها الطرق والأساليب التي يقوم بها تعساء العلمانية للدعوة إلى باطلهم وأفكهم ،ويرى المتابع لأساليب الطرح العلماني بأنها ليست أساليب واحدة(بل هي متغيرة بحسب الزمان والمكان،وهذه التغيرات قد تشمل أساليب الخطاب وقد تمتد إلى أساليب عرض المبدأ العلماني نفسه ،فبينما تطرح العلمانية في قطر معين على أنها مضادة للدين (طرح كلاسيكي)،نجد أنها تطرح في قطر آخر على أنها موافقة للدين(طرح مُمَّوه)،وفى بلد ثالث تُطرح فيه العلمانية ببطء وحذر شديدين حتى لا تلفت الأنظار إليها إلا بعد كونها واقع لا مناص منه)(1) * إذن فهناك عدة صور للطرح العلماني يميزّها نموذجين وهما:- أ-الطرح الكلاسيكي التصادمي(العلمانية الاتاتوركية). ب-الطرح المموه الخادع. ج-صورة قد تجمع بين الطرحين ويتوقف الطرح على قوة أو ضعف الفئة المسلمة في هذا القطر من حيث الوعي بأسلوب الطرح العلماني واستراتيجة الرد عليه وتطويقه،وأبسط صورة على ذلك هي (أرض الكنانة)،ففي فترة من الفترات انتشر وساد الطرح الكلاسيكي وانتشرت الكتب والمقالات والمنابر التي تدعو إلى ذلك ،ومع انتشار المد الإسلامي وزيادة الوعي آنذاك،التف دعاة العلمانية حول الدين وحاولوا تقديم العلمانية من خلال الدين ومن خلال المنابر الدينية سواء كانت هذه المنابر صحف أو مجلات أو لجان دينية في بعض الأحزاب أو من خلال بعض الدعاة ممن من يطلقون عليهم الدعاة المستنيرين أمثال (ياسين رشدي)في تلك الفترة. -والآن إلى استعراض لبعض طرق الطرح العلماني:- أولاً:-الطرح الكلاسيكي الاتاتوركي:- (وهذا الأسلوب هو أسلوب العلمانيين الأقحاح (غلاة العلمانية)،الذي يستطيع المرء بأن يصفهم بالغلو العلماني بلا تردد وذلك لصراحتهم حول هذا المبدأ وهؤلاء أمنوا العقوبة،لأنهم في بلد تحكمه العلمانية والشرائع الجاهلية التي تسمح لهؤلاء بالانتقاص من قدر الدين والتعدي عليه في حين تكمم أفواه الدعاة الذين يريدون الدفاع عن دينهم)(2). ويلاحظ تسمية هذا الطرح "بالاتاتوركي" نسبة إلى "الصنم الطاغوت" كمال أتاتورك الذي كان أول من بدّل شريعة رب العالمين بشريعة إبليس اللعين وحارب القرآن واللغة العربية وكل ما ينتمي إلى الإسلام بصلة وعلى نفس الدرب سار أتاتورك الثاني(عبد الناصر)فقاتل الدعاة إلى الله وعلقهم على أعواد المشانق أمثال عبد القادرة عودة ،ومحمد فرغلي ،ومحمد يوسف هواش ،والحبيب قرة العين سيد قطب رحمهم الله رحمة واسعة هم ومن سار على دربهم إلى يوم الدين،ومن الشخصيات الأخرى التي انتهجت الطرح الاتاتوركي "الحبيب بورقييه"طاغوت تونس الهالك ،الذي أراد أن يجعل من تونس نموذج من فرنسا النصرانية العلمانية ،فحارب الإسلام عقيدة وشريعة وحارب كل مظهر من مظاهر الإسلام ،وعمل على نشر الدعارة والفجور،حتى جزآه الله بانقلاب من أحد تلامذته وهو"زين العابدين بن علي"والذي سار على نفس سياسة سلفه بل وأشد غلواً وتنكيلاً وما تدنيس المصحف في السجون التونسية عنا ببعيد،وما التنكيل بالدعاة عنا ببعيد. -الذي نخلص إليه أن أبرز الحكام الذين تبنوا المنهج العلماني السافر واضح العداوة للإسلام هم "أتاتورك-عبد الناصر-بورقييه". -أما على مستوي المنظّرين لهذا الطرح فيلاحظ (أن كافة رجال هذا التيار مثل شبلي الشميل وفرح انطوان،وطه حسين،سلامة موسي كانوا ممن تتلمذوا على يدْ باحثين أوربيين متخصصين بالدراسات الإسلامية "مستشرقين" وأن عامتهم قد قضوا زهرة شبابهم أو جزءاً من المراهقة الفكرية –إن صح التعبير-في البلاد الأوربية ولا سيما "فرنسا" وهي ملاحظة لا غني عن دلالتها من الناحية النفسية)(3)هذا عن نشأة المنظرين لهذا الطرح،أما عن أهم المرتكزات التي يرتكز إليها هذا الطرح فهي:- (1)-مدح الغرب وإطرائه ،ودعوة الأمة إلى اللحاق بركبه والتأسي بتجربته في رمي الدين جانباً وعزله عن الحياة. يقول أحدهم وهو "فؤاد زكريا" في كتابه"الصحوة الإسلامية في ميزان العقل"ص34-40:يقول تحت عنوان"درس النهضة الأوربية...."...وهكذا نستخلص من استيعاب درس النهضة وموقفها من التراث حقيقتين على أعظم جانب من الأهمية وهي:- أ-هي أن من الممكن أن تقوم نهضة علمية فكرية رفيعة المستوي في مراحلها الأولي على أساس الرفض الحاسم للتراث،وذلك حين يكون انقطاع في التراث يمنع من استمراره في خط متصل حتى الحاضر وعندئذ لابد أن ترفع النهضة شعار "البدء من جديد"كعلامة على تحدّث التراث. ب-هي أن التطور والتقدم المستمر في المعرفة يساعدان على الوصول إلى نظرة تاريخية إلى التراث يختفي فيها التناقض بين تمجيده والاعتراف بتخلفه"(4). (2)إدعاء علمانية الإسلام:- "وأنه لا تناقض بين الإسلام والعلمانية،لأن الإسلام دين فرد لا دين دولة!،ويستدل هؤلاء بكتاب "الإسلام وأصول الحكم"لعلي عبد الرازق،وكتاب "الديمقراطية أبداً"لخالد محمد خالد،وخير مثال لهذا الإدعاء كتاب"العلمانية والدولة الدينية"لشبلي العسيمي"(5). (3)إدعاء عدم صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان:- وأن الشريعة نزلت في وقت معين وظروف معينة ،وأنها لابد أن تتطور لتوافق النمط الاجتماعي الجديد ولوكان في هذا تجاوز لإحكام ثابتة غير اجتهادية لأن المصلحة مقدمة على النص عندهم ،وهؤلاء يدّعون أنهم يؤمنون فردياً بالدين وشعائره ،وإن كان معظهم لا يؤديها،ويستدلون بأقوال هي إما لمنحرفين كمحمد أحمد خلف الله،وعلى عبد الرازق،أو أقوال شاذة لبعض القدماء كنجم الدين الطوفي في قوله"إن المصلحة مقدمة على النص"فتجد أن هذا النص متكرر في كتاباتهم ونسوْا أو تناسوا القاعدة المشهورة"لا اجتهاد مع النص"ولم ينقل أحدهم قول أئمِة الإسلام فيمن يحدد المصلحة". (4)التركيز على قضية المرأة:- بدعوي أنها مظلومة في ظل الشريعة الإسلامية وها هو فؤاد زكريا يدّعي أن الشريعة الإسلامية تلعب على المرأة فيقول....."لو لم تكن المسألة في حقيقتها لعبة بارعة أتقنها الرجل لكي يخدر المرأة ،ويحقق بها مصالحه لاتجهت دعوته إلى أن يتحمل هو جزءاً من العبء على الأقل.......الخ" وكأن الشريعة رجل وليست شرعاً إلهياً(6)،وعلى ضوء هذا نفهم كثرة المؤتمرات التي تؤيد المرأة وتزعم أن حقوقها مهضومة وخاصة في ظل الشريعة الإسلامية"وهكذا قامت عدّة مؤتمرات للمرأة مثل "مؤتمر السكان في مصر"إذ كان من أهم أهدافه إباحة الإجهاض والشذوذ الجنسي،ومؤتمر بكين للمرأة الذي ظهرت فيه هو ومؤتمر القاهرة دعوة نسائية علمانية تسمي "الفمنزم"feminism""وهى نظرية المساواة بين الجنسين سياسيا واقتصاديا واجتماعياً(7)، وما تركيز الغرب في إعلان أهم أهدافه في الحرب على حركة طالبان في أفغانستان هو تحرير المرأة من ظلم رجال طالبان،ومنحها الحرية من نظرهم وهو حرية الإباحية والفجور. (5)جعل ثورة الرافضة في إيران نموذج لكل حكم إسلامي وعمل إسلامي:- بل أنهم يرددون بين الحين والآخر أنهم يريدون طهران أخري ،ولا يخفي بالفعل أن للرافضة أهداف في الدعوة إلى باطلهم والتوسع في حدودهم كما يحدث في العراق ولبنان حالياً،ولكن الذي لا ينبغي أن يخفي هو موقف أهل السنة والجماعة من الرافضة والذي يتمثل في الرفض التام لهم والبراءة التامة منهم ومن شركهم. (6)زعم أن التيار الإسلامي أما يريد بدعوته الوصول إلى كرسي الحكم فقط وليس الدعوة إلى الإسلام والتعبد لله بتطبيق شرعه،وأن حقيقة الإسلام هى" قبول شرع الله ورفض ماسواه"،وتركيز العلمانية على هذه الدعوي هو بهدف صرف الجماهير عن الدعوة الإسلامية التي تستجيب لها الفطر السليمة،وجعل الجماهير في موقع المتفرج على من يفوز في معركة الكراسي دون أن يكون لهذه الجماهير دور في تغيير الواقع العلماني والعمل لتطبيق الإسلام ،وينبغي على الفئة الإسلامية رفع الالتباس حول هذه القضية،وذلك بتوضيح أن دورها كمثل دور الغلام في قصة أصحاب الأخدود والذي قتل الدابة التي سدت على الناس طريقهم ليتسع الطريق للناس وليتبعوا الحق دون إكراه . (7)السخرية من الفئة المسلمة ونقدها:- ويتم ذلك عن طريق الرسوم الكاريكترية التي تهزأ من المنتقبات والملتحين ،وكذلك الكتابات الساخرة،والأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تسخر من مظاهر الإسلام وتفسير الالتزام بالدين تفسير نفسي منحرف هو أن الالتزام بالدين جاء نتيجة ظروف نفسية قاسية وضغوط اجتماعية قاهرة وأن معظم الذين يلتزمون بالدين هم من أبناء الفقراء"أراذلنا"،وأن العامل الاقتصادي له دور في الالتزام بالدين . هذه هي أهم المرتكزات التي يرتكز إليها المنظرين من أصحاب الفكر العلماني الأتاتوركي. أما عن الطرح المُمَّوه ورموزه من الحكام والمنظرين فيستكمل في المرة القادمة بأذن الله. ----------------------- ثبت المراجع:- (1)د.عمر المديفر "طرق الطرح العلماني"مجلة البيان عدد 63. (2)السابق. (3)أ/جمال سلطان"تجديد الفكر الديني بين الصحوة الإسلامية والمؤامرة العلمانية"طبعة المختار الإسلامي. (4)فؤاد زكريا"الصحوة الإسلامية في ميزان العقل" (5)انظر "طرق الطرح العلماني"د.عمر المديفر. (6)السابق بتصرف. (7)انظر كتاب الجندر..المنشأ،المدلول،الأثرص67 البيان عدد209. <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2007 (معدل) السلام عليكم الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا هذا هو الجزء الثانى للمقال اعلاه و الذى تحدث فيه الكاتب عن اساليب الطرح العلمانى الخبيثه و التى كلما قراتها مره بعد اخرى و نظرت حولى فى الواقع المحيط لوجدتها تطابق الكثير مما نعيشه الان فجزى الله الكاتب خيرا و نفعنا جميعا بذلك . http://www.saaid.net/mktarat/almani/64.htm أساليب الطرح العلماني (2-2) ثانياً:-الطرح المُمّوه الخادع (الالتباس) بقلم/محمد المصري قبل استعراضنا لأسلوب هذا الطرح ومعرفة المرتكزات التي يرتكز إليها،يجدر بنا أن نعرف معني اللبس والالتباس. -تعريف اللبس والتلبيس:- قال في لسان العرب:"اللّبْس واللّبَس: اختلاط الأمر .لبس عليه الأمر يلبسه لبْساً فالتبس،إذا خلطه عليه حتى لا يعرف جهته ،والتبس عليه الأمر أي اختلط واشتبه. والتلبيس:كالتدليس والتخليط،شدد للمبالغة،وربما شدد للتكثير . يقال :لبَسَتٌ الأمر على القوم ألبْسِه لبساً إذا شبهته عليهم ،وجعلته مشكلاً"أ.ه باختصار. وقال ابن الجوزي رحمه الله فئ (تلبيس إبليس)"التلبيس إظهار الباطل في صورة الحق"ص36 ومن ذلك قوله تعالي(ولاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة : 42]قال شيخ الإسلام ابن تيمية عند هذه الآية"فانه من لبس الحق بالباطل فغطاه به فغلط به لزم أن يكتم الحق الذي تبين أنه باطل إذ لو بينه زال الباطل الذي لبس به الحق"مجموع الفتاويج19/194. ويقول ابن القيم رحمه الله تعالي(فنهى عن لبس الحق بالباطل وكتمانه ولبسه به خلطه به حتى يلتبس أحدهما بالآخر ومنه التلبيس وهو التدليس والغش الذي يكون باطنه خلاف ظاهره فكذلك الحق إذا لبس بالباطل يكون فاعله قد أظهر الباطل في صورة الحق وتكلم بلفظ له معنيان معنى صحيح ومعنى باطل فيتوهم السامع أنه أراد المعنى الصحيح ومراده الباطل فهذا من الإجمال في اللفظ)الصواعق المرسلة3/926.(ولا تلبسوا الحق بالباطلص23-25 الصفوة. والآن بعد هذا التعريف ندخل في أهم نقاط التي توضح لنا هذا الطرح وهى (أسلوبه-وجوده-خطورته-الخطة العملية له) أ-اسلوبه:-"أهل هذا الأسلوب غاية في الحذر والمكر،فهم يدّعون الإسلام ويتباكون على حال المسلمين حتى يلتبس أمرهم على طالب الحق فلا يستطيع تمييزهم ولكنهم يُعرفون بصدورهم فيما يتعلق عن آراء الشواذ فيما يتعلق بالشريعة وعدم رجوعهم إلى الحق ولو أقيمت عليهم الحجة،وهم في الغالب لا ينكشفون إلا في حال فرح غامر بانتشار المنكر أو استياء شديد عند حصول نصر للإسلام ،ففي هذه الحال يصدر منهم ما ينبئ بما يخفون وبهذا يتبين انتماؤهم ومنهجهم"(1). ب-وجوده:-غالب من يسلك هذا الطريق الملتوي يعيش في بلد ترتفع فيه راية الدين فلا يمكن له التصريح بمنهجه خشية من العقوبة الرسمية أو خشية العقوبة الشعبية كرفض الشعب له ويفقد مصداقيته (2). ج-خطورته:-" ومن أخطر الأساليب الجاهلية للفصل بين الإنسان والإسلام عندما يفرض كأمر واقع هو اتخاذ موقف المتبني له والداعي إليه، والرافع لشعار الإيمان به، وقد كانت هذه الفكرة هي علة المحاولة الساذجة التي حاولها أبرهة الحبشي، عندما يئس من هدم الكعبة فبني كعبة أخري في بلاده ليصرف الناس عن بيت الله الحرام، ومثلما بني المنافقون مسجداً ضراراً ليصرفوا الناس عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وموقف بناء الكعبة المزيفة والمسجد الضرار هو موقف الجاهلية دائماً عندما تفشل في مواجهة واقع إسلامي"(3). د-الخطة العملية له:-هي الخطة التي وضعها المستشرقون للتلبيس ،وقبل ذكر هذه الخطة،لابد من شرح الواقع الإسلامي في الفترة التي وضعت فيها مثل هذه الخطة،وبيان ذلك كالآتي:- -حدثت نهضة إسلامية واعية في فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين الميلادي،وخاصة بعد الهزيمة من اليهود،وكانت هذه النهضة تمثل مرحلة من مراحل الإحياء الإسلامي،وكانت هذه النهضة تقوم في أكثر من مكان،ففي السعودية كانت الدعوة التي أنشأها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ما زالت في حيويتها ،وفي الهند والباكستان كانت دعوة المودودي رحمه الله،وفي مصر كانت كتابات الأستاذ سيد رحمه الله تمثل أول الكتابات الصحيحة في تقييم الواقع وبدء حركة الإحياء الصحيحة من حيث تصحيح التصورات والبدء من قضية العقيدة ،المهم أن هذه التحركات والأفكار أزعجت سدنة الجاهلية آنذاك،فنشط نفر من الاشتراكيين والماركسيين الفرنسيين ممن لهم اهتمام مباشر بالحركات الفكرية في العالم العربي وكان علي رأس هؤلاء النفر "روجيه جارودي"قبل إسلامه و"مكسيم رودنسون"و"وايف لاكوست"، وجّه هؤلاء الفعاليات القومية والاشتراكية في الوطن العربي إلي نقل مجال عملهم إلي" التراث الإسلامي"ذاته بدلاً من الوقوف في وجه الإسلام ،فبدلاً من وقوفهم في وجه الإسلام فإنه بإمكانهم الإعلان أنهم وجدوا طريق الخلاص في الإسلام ثم من خلال تلك "الأرضية النفسية"التي تجعلهم قريبين الصلة من" الوجدان الشعبي المسلم"ليّمكنهم ذلك من طرح "الفكرة العلمانية" بجميع أشكالها وصورها من اشتراكية أو قومية أو ليبرالية...كل ذلك يتم في ثوب إسلامي فضفاض يخدع الجميع فتصبح هناك "اشتراكية الإسلام"..."وقومية الإسلام"..."والحرية في الإسلام"إلي آخره من تلك الشعارات التي تستغل في محاربة الدين . -ولقد وضع المستشرقون الثلاثة تخطيطاً شبه متكامل،دعوا فيه الماركسيين العرب والقوميين العرب إلي التزامه،والسير علي هديه وهذا المخطط الخطير اعتمد علي ثلاثة ركائز وهي:- 1-الدعوة إلي إعادة قراءة أو كتابة التاريخ الإسلامي علي أساس أنه هناك ثمّة اتجاهات حركية فيه قد ظلمت عمداً من "مؤرخي السلاطين". 2-إرباك العقل المسلم الحديث من خلال طرح العديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتراث والتي تعمد إلي إحياء وتمجيد الاتجاهات الفكرية والحركية المنحرفة بل والخارجة عن الإسلام وعرضها في إطار ثوري جذاب ،وجعها بمثابة الجذور الفكرية للنظريات والمذهبيات الأجنبية الحديثة كالماركسية وغيرها ،ومن هنا تكتسب منطقاتهم الفكرية المتغربة مشروعية الانتماء إلي التراث. 3-طرح عدد من الشعارات والمصطلحات الجديدة والتي يمكن لها أن تشكل جسوراً فكرية ونفسية تصل بين الإسلام وبين القومية أو الاشتراكية وتجهد العقل المسلم الحديث في تتبعها وضبطها وتحديد مشروعيتها مما يضيف إرباكا جديداً يشتت جهد الانطلاقة القوية نحو الإسلام(4). 4-الدعوة إلي الاجتهاد والتجديد:-ويريدون بذلك الوصول بالاجتهاد كما يزعمون إلي الاجتهاد في ثوابت الدين المجمع عليها ومجاوزة الأحكام الشرعية والفقهية التي قررها العلماء والفقهاء علي مدي أربعة عشر قرناً والرجوع إلي القرآن والسنة بشكل مجرد ورفض أي وصاية عليهم كما يزعمون وعدم اعترافهم بكثير من شروط الاجتهاد التي وضعها السلف الصالح رضوان الله عليهم.(5) 5-الإدعاء بأن المهم هو أساس الإسلام ورسالته المهمة في إصلاح النفوس وتزكيتها وتهذيب الأخلاق وأن هذا هو أهم من تطبيق الشريعة وإقامة الحدود والجهاد وغير ذلك من الموضوعات التي تؤذي الحس العلماني المرهف!!الذي يرضي بنقل الشرائع الغربية والقوانين الوضعية التطبيقية ونقل الفنون والانحرافات الخلقية ولا يهتم إلا قليلاً بنقل العلم المادي الذي تتفوق فيه الدول الغربية في الجولة الحالية. 6-دعوي الحرص علي الوحدة وعدم التفرق :-تلك الدعوة القديمة المتجددة لدي العلمانيين فهم يزعمون هذا الشعار في كل مكان ويرفضون التمسك بالدين وخاصة في حكم المجتمع لأنه في حد زعمهم يوجج النزعة الطائفية ونسوا أو تناسوا فترة الحكم الإسلامي طيلة أربعة عشر قرناً،وما ساد فيها من عدل وأمان طوال هذه الفترة. 7-القول بتغير الفتوي بتغير الزمان والمكان:-يكثر العلمانيون ترديد هذه القاعدة والإكثار من النقولات السلفية حولها وهي قاعدة صحيحة لا غبار عليها ،وقد بحثها علماء الإسلام بحثاً دقيقاً وأصلوّها تأصيلاً شرعياً،ولم تحتاج الأمة إلي العلمانيين كي يذكرونا بها...ولكن هناك فرق بين من يناقش وهو معظم لنصوص الشريعة ..ومن يناقش لكي يسقط بعض أحكام الشريعة ،ولذا لم يذكر العلمانيون أن الفتاوي التي تتغيير بتغير الزمان والمكان إنما هي في أحكام المعاملات ،أما العبادات وأحكام الأسرة والمواريث فهي ثابتة لا تتغيير ،ونص هذه القاعدة عام في ظاهره ،فالتغير في الظاهر شامل للأحكام النصية وغيرها ،ولكن هذا العموم ليس مقصوداً لأنه اتفقت كلمة الفقهاء علي أن الأحكام التي تتبدل بتبدل الزمان وأخلاق الناس إنما هي الأحكام الاجتهادية فقط المبنية علي المصلحة أو علي القياس أو علي العرف أو علي العادة وعلي ذلك ،فالأحكام النصية ثابتة لا تقبل التغيير ولا تدخل تحت هذه القاعدة ،وقد رأي بعضهم أن يكون نص هذه القاعدة هو"لا ينكر تغير الأحكام الاجتهادية بتغير الزمان "دفعاً لهذا اللبس وهذا قيد حسن(6). ----------------------- (1)د.عمر المديفر "طرح الطرح العلماني". (2) د.عمر المديفر "طرح الطرح العلماني".(هذا إذا كان الشعب واعي ويعرف قضاياه الشرعية وله موقف رافض وهذا الآن يندر نسأل الله أن يهيئ أمر رشد يفئ له الناس). (3)الشيخ رفاعي سرور "حكمة الدعوة"ص86-87طبعة دار الحرمين. (4)جمال سلطان "تجديد الفكر الديني بين الصحوة الإسلامية والعمانية"بتصرف. (5)انظر ملف التجديد في الإسلام من موقع نور الحق . (6)الوجيز في إيضاح القواعد الفقية الكلية د.محمد بن صادق البورنوص254 نقلاً عن "طرق الطرح العلماني "لعمر المديفر. تم تعديل 11 نوفمبر 2007 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
gopy بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 بسم الله الرحمن الرحيم. أتفق معك أخى الكريم ومع صاحب الموضوع فى معظم ما أوردته فيما عدا بعض النقاط أستشكلت عل فهمى و أعتقد أنه لو تم صياغتها بصورة مختلفة عما صاغه الكاتب تصبح لا غبار عليها فالموضوع مهم لكنه مخيف لأنه أول ما تبتدى تتكلم فيه سيتم تصنيفك مع أو ضد يا تكون مع الدين و القرآن و السنة و الجماعة أو تبقى ضد كل ده . المشكلة عندى على الرغم من أهتمامى بالموضوع من باب معرفة الشر مخافة الوقوع فيه أنى لم أجد تعريف واضح لكلمة العلمانية تعريف يتوافق مع ثقافتنا و ممارساتنا يعنى هل لفظ العلمانية أصله من العلم ولا من العالم ولا مشتق منين, أهمية فهم الأسم انه بيدى فكرة عن محتواه مما يبعده عن الأبهام عن ذهن المتلقى طيب لو أعتبرنا أن الأسم مش هو المهم فى الموضوع لكن المهم هو ما يشير أليه الأسم فأنا فهمت أن معنى كلمة العلمانية هو فصل الدين عن الدولة و عن الحكم و الحكم بقوانين وضعية يضعها بشر لصالح البشر ودى قضية محسومة طبعا لأن الله سبحانه وتعالى أوضح لنا حكمه فى قوله { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله } وقوله }ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } وغيرها من الآيات. فهذا موضوع محسوم ولكن حيث أنه لا كهنوت فى الدين فلا أظن أن العلمانية بهذا المعنى لها مجال عندنا على المستوى الشعبى وتلاحظ مثلا أنه فى تركيا بدأ الناس يختاروا الأسلاميين للحكم أقصد أن هذه الدعوة – العلمانية- ليس لها صدى حقيقى في وعى الشعوب المسلمة لكنى لم أفهم تماما العلاقة بين الدين و التراث و الأيحاء بأن مناقشة التراث و التاريخ نوع من التحايل لهدم الدين فإذا كان العلمانيون أخطأوا وتطرفوا برفضهم للتراث الأسلامى وأعنى به التاريخ الأسلامى فى فترة الصحابة و التابعين وتابعى التابعين رضى الله عنهم أجمعين أليس تقديس تلك الفترة و قبول ما ورد عنها بغير تمحيص هو الوجه الآخر لنفس العملة الرديئة؟ طبعا أنا أقصد الدراسة بغرض فهم أعمق و أصدق وليس بغرض التشكيك فى صدق صحابي أو فى علم تابعي. أنا اؤمن بأن الأقتداء بالسلف الصالح هو طريق النجاة ولكن أليس فى الأمر سعة للأجتهاد فى فهم وتفسير ما أنزل الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 (معدل) السلام عليكم تم تعديل 15 نوفمبر 2007 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 نوفمبر 2007 (معدل) السلام عليكم الاخ العزيز جوبى جزاك الله خيرا بالتاكيد يا اخى القضيه ليست قضيه مسميات بقدر ما هى المغزى و المقصود . ما نحن بصدده هو العلمانيه المقصوده SECULARISM و التى تفضلت و ذكرت انها المقصود بها فصل الدين عن الدوله او السياسه و الحكم و إن امكن عن الحياه كلها و حصره ان امكن فى صدر اتباعه و المقصود هنا الاسلام بالطبع . كانت العلمانيه اول ما ظهرت نعمه على اوروبا التى غرقت فى ظلمات الكنيسه الكاثوليكيه التى افرزت صكوك الغفران و تحكم الجهل على يد باباوات الفاتيكان و الكنيسه الغربيه . كان انفصال الدين المحرف عن الحياه كلها و حصره ضروريا لان يحيا هؤلاء فى الوقت الذى بلغ فيه المسلمون ذروه الحضاره المدنيه و العلميه عندما كانوا متمسكين بدينهم و سبحان الله فى الوقت الذى بدا المسلمون فيه فى الهبوط بسبب تخليهم عن دينهم و انغماسهم فى ملذات الدنيا ظهر الاوروبيون و ابتدا الانتقام من هذا الدين الذى اذلهم قرون عديده و اخذ الصراع مظاهر عديده من ضمنها محاوله زرع العلمانيه فى صفوف المسلمين بشتى الطرق و من ضمنها هؤلاء المحسوبين على الاسلام الذين هم من بنى جلدتنا و يتكلمون بالسنتنا و يطعنون فى هذا الدين و اتباعه حتى انك تجد احدهم فى فتنه سلمان رشدى يقول يجب محاوره الفكر بالفكر ,لقد اعتبر هذا المنافق ما تقيئه سلمان رشدى فكرا بل و تجد احدهم يعترض على ان تذكر احدى الصحف تطول احد الحاقدين على الاسلام و ان هذا مخالف لميثاق الشرف الصحفى (زعم ) و لم يشر الى التطاول نفسه ... وهكذا كثير هم يا اخى يرفضون الاسلام نفسه و ليس التاريخ الاسلامى هم يطعنون فى كل الثوابت و اقرا ان شئت لفرج فوده او نصر حامد الذى حكمت المحكمه بردته و فرقت بينه وبين زوجته .و غيرهم كثير للاسف يا اخى هناك مقوله لاحد الائمه الاربعه يقول ان كل يؤخذ منه و يرد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم لانه لا ينطق عن الهوى اما من هم دونه فلا عصمه لاحد فى الاسلام و لا كهنوت و لا قداسه هناك شرع انزله الله و هناك علماء عدول على مر الزمان يبينون كل شئ و الاسلام هو دين العلم هو دين اقرأ و من الله على هذه الامه من حفظ علمها الى الان و الى ما شاء الله و هؤلاء الاغبياء بتشكيكهم ما يزيدون الناس الا اقبالا على دينهم و إذا اراد الله نشر فضيله طويت اتاح لها لسان حسود .. لولا اشتعال النار فى ما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود نعم يا اخى هناك سعه فى الاجتهاد بضوابط الشرع كما بينه اهل العلم الثقات و هم موجودون و الحمد لله فى كل زمان و مكان . تم تعديل 15 نوفمبر 2007 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
gopy بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 أخى الكريم أبوعمر جزاك الله خير بداية أعتذر عن تأخرى فى الرد لظروف العمل و السفر اللأسم مهم من وجهة نظرى لأنه بيصف ما ورآئه بمعنى أن ترجمة كلمة secularism بالعربية هو اللادينية أو الدنيوية طيب أنا لو حد قاللى انا بسوقلك فكرة أسمها العلمانية بمعنى اننا نعيش بمنطق علمى فى كل نواحى الحياة ونتعايش مع العالم من حولنا نستفيد من مخترعات هذا العالم و نفيده بخبراتنا ونبقى عنصر فاعل متفاعل مع هذا العالم كلام معقول جدا ممكن أى حد يستقبله بالترحاب - ( خد فى إعتبارك أن نسبة كبيرة من الناس ليس لها صبر على البحث و بيكتفى بما يسمع أو يشاهد من على السطح دون الدخول فى التفاصيل) - لكن لو جيت أقولك انى جاى أسوق فكرة اللادينية ففى أغلب الأحوال ان الحوار انقطع قبل أن يبدأ طب تصدق بالله يا شيخ أنا قريت قبل كده مقال لكاتب لا أعتقد انه محسوب علي تيار العلمانيين عنوانه الأسلام دين علمانى " الذاكرة مش سعفانى بالأسم أظن أنه فتحى غانم بس مش متأكد " قصدى أى الأسم الحقيقى ممكن يقفل الموضوع مع ناس كتير جدا انا بعكسك لست أقلق من مثل هذه البدع لأنى أؤمن انها ليست لها أرضية حقيقية فى وعى وتاريخ المسلمين بعكس الحال فى الفكر الأوربى و الغربى لكن يزعجنى بشدة فى محاولة الرد على مثل هذه الشبهات ألقاء القداسة الدينية على أحداث تاريخية "التراث" أو على أشخاص ليسوا معصومين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم -وإن كانوا أفضل منا فى كل الأحوال- فكما قال الإمام مالك رحمه الله ما لم يكن في ذلك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً جزاك الله خير الجزاء وتقبل تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 الموضوع شائك لما فيه من خلط لكن العلمانية لها اكتر من تصنبف منها العلمانية الجزئية والعلمانية الكاملة ويكفى ان شخصا بقدر د0عبدالوهاب المسيرى قال انه مع العلمانية الجزئية والسلام عليكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2007 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا كما اسلفت من قبل العبره بالمغزى و المقصود من الكلام و اللعب فى التعريف يؤدى احيانا و اظنه متعمد الى التلبيس على الناس كما ذكرت انت اخى جوبى عن( الاسلام دين علمانى) و هذه احد الفوائد التى طلعت بها من المقال السابق ذكره و التى ذكرها الكاتب تحت عنوان الطرح المموه و التى غرضها الاساسى تلبيس الحقائق إذا كان الهدف للدعوه للاخذ بالعلم فهذا عين ما جاء به الاسلام الذى كان اول امر فيه ( إقراء )و لكن عزيزى ما يدعو اليه هؤلاء الصعاليك الاقزام غير ذلك و بدا ذلك فى تقيحاتهم الفكريه و فى تقيؤاتهم المكتوبه و المنشوره و المجال اضيق من سرد ذلك . اخيرا اخى لا قداسه فى الاسلام و اكرر كل يؤخذ منه و يرد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم. عزيزى د. حسام اهلا بك و شكرا لمشاركتك و لاثراء الحوار هل لى ان اعرف ما المقصود بالعلمانيه الجزئيه و الكامله و للحق هذه اول مره اسمع عنها و هذا بالتاكيد قصور منى فهل تتكرم بشرح ذلك و لك الشكر . تم تعديل 21 نوفمبر 2007 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 13 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2007 السلام عليكم الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا مقال رائع للدكتور جابر قميحه ممكن نستفيد منه ؟ http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...e=13&Part=6 بل الإسلام دين ودولة ـ د. جابر قميحة د. جابر قميحة : بتاريخ 12 - 12 - 2007 في مساء الثلاثاء 27 من نوفمبر 2007م، في برنامج العاشرة مساءً: "فاجأنا الشيخ خالد الجندي بقوله: علينا أن نفصل بين الدين والسياسة، فلا سياسة في الدين، ولا دين في السياسة، فالدين دين، والسياسة سياسة؛ لأن الدين ثابت، والسياسة متغيرة". وهذا من أعجب العجب، فقد حاولت أن أفهم عبارته الأخيرة، فلم أستطع، وخصوصًا في شقها الأول، فالإسلام فيه ثوابت لا تتغير، وفيه متغيرات، تأخذ بالأعراف ومصالح الناس، وتتغير بتغير واقعهم، ونحن نعلم أن الإمام الشافعي له مذهبان: مذهب في العراق، ومذهب في مصر، حينما انتقل إليها، وكان مجال ذلك هو المتغيرات التي تتسع لمصالح الناس وأعرافهم، أما الثوابت التي تمثل نخاع الدين، فلا تتغير بتغير الزمان والمكان، كأركان الإسلام مثلاً، ويذهب الشيخ خالد إلى أن الدين بطهارته ونقائه، يجب ألا يهبط إلى مستوى السياسة التي تقوم على المغايرة واللف والدوران والخداع، فعزل الدين عن السياسة إنما هو إكرامٌ للدين، وحفظٌ لمكانته السامية حتى لا ينزل إلى مستنقع السياسة. وهي المقولة التي أقام عليها علي عبد الرازق كتابه "الإسلام وأصول الحكم" وتبناها بعد ذلك العلماني المشهور محمد سعيد العشماوي في كتابه "الإسلام السياسي" فيقول: "يجب أن ننزه الإسلام بعزله عن السياسة؛ لأنه قيم عليا، والسياسة فسادٌ وشرورٌ وانحطاط". فهي دعوة علمانية ضليعة تصدى لها كثيرٌ من المفكرين الإسلاميين. بل الإسلام دين ودولة وسياسية: ومع أننا غير حريصين على أن نستشهد بأقوال الغربيين في هذا المجال وغيره، أراني مضطرا إلى الاستشهاد بقول العدول منهم: فالإسلام دين ودولة، وشريعة ومنهاج، ونظام عمل، إنها بديهية لا يؤيدها واقع التشريع الإلهي فحسب، ولكن يؤيدها واقع التاريخ في مسلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخلفائه الراشدين من بعده. وهذه الحقيقة اعترف بها منصفو المستشرقين: ـ يقول فتزوجرالد: "ليس الإسلام دينًا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضًا". ـ ويقول نلينو: "لقد أسس محمد في وقت واحد دينًا ودولة، وكانت حدودهما متطابقة طوال حياته". ـ ويقول ستروثمان: "الإسلام ظاهرة دينية سياسية، إذ أن مؤسسه كان نبيًّا، وكان سياسيًّا حكيمًا "أو رجل دولة". ـ ويقول توماس أرنولد: "كان النبي في نفس الوقت رئيسًا للدين، ورئيسًا للدولة". ************ بدأ المجتمع السياسي ـ أو الدولة ـ حياته الفعلية، وأخذ يؤدي وظائفه، ويحول المبادئ النظرية إلى أعمال بعد أن استكمل حريته وسيادته، وضم إليه عناصر جديدة، ووجد له وطنًا على أثر بيعتي العقبة بين يدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووفود المدينة، وما تلاهما من الهجرة. وقد نصت المادة الأولى من الاتفاقية الخاصة بحقوق الدول، وواجباتها التي عقدتها الدول الأمريكية في مونتفديو في 26 من ديسمبر سنة 1933م، على ما يأتي: يجب لكي تعتبر الدول شخصًا من أشخاص القانون الدولي أن تتوافر فيه الشروط التالية: 1ـ شعب دائم. 2ـ إقليم محدود. 3ـ حكومة. 4ـ أهلية الدخول في علاقات مع الدول الأخرى. وبدون تعمُّل أو إسراف نستطيع أن نقول: إن المجتمع الذي استقر على أرض المدينة كان ـ بوجود النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى مدى عشر سنوات ـ يمثل بكل معنى الكلمة دولة متكاملة، لها كل الشرائط والأركان السابقة: ـ فالمدينة رقعة من الأرض، أو إقليم له حدوده المميزة المعروفة عند سكانها وغيرهم. ـ والشعب هو جماعة المسلمين من الأنصار والمهاجرين الذين تركوا أموالهم وديارهم من أجل عقيدتهم، وقد جمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين هذه العناصر، وصهرها في بوتقة واحدة، فربطت بينهم قيم الحب، والإخاء، والإيثار. ـ أما الحكومة فهي حكومة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد اعتمدت في الحكم على ركائز إنسانية، من أهمها الشورى والعدل. ـ وكل أولئك جعل لهذه الدولة الجديدة أهلية كاملة في التعامل ـ كشخصية اعتبارية ـ مع الآخرين. بل إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ باشر مهماته السياسية عند وصوله إلى المدينة مباشرة، فكتب "دستور المعايشة"، وهو يعد من أطول كتبه، إن لم يكن أطولها، وهو ينظم العلاقات الاجتماعية، والقانونية، وأسلوب التعامل، ويحدد الحقوق والواجبات في حالتي الحرب والسلم في هذا المجتمع الجديد بما فيه من مهاجرين وأنصار، وجماعات، وقبائل اليهود. وفيه تقنين لخروج الإنسان من إطار القبيلة والقبيلة إلى رحاب الدولة والأمة.. واستن هذه الدستور بسنن التكافل بين رعية الأمة وجماعاتها في مختلف الميادين، سواء كانت الميادين مادية أو معنوية.. وهذا الدستور الجديد لهذه الدولة الجديدة لم ينسخ ـ جملة وبإطلاق ـ كل أعراف الجاهلية، بل أقر منها ما هو صالح لا يتعارض مع روح الشريعة، ولا يتصادم مع التطور الجديد. فالدولة الإسلامية قد قامت في الأصل لتحل محل الكسروية والقيصرية، أي أنها قضت على تأليه الفرد، وعلى سلطانه المطلق، ولم تجعل إرادة الحاكم أو الحكام أساس الدولة، بل جعلت أساسها القانون.. وهذا القانون يرمي إلى تحقيق العدل المطلق والمصلحة العامة، لا إلى تحقيق إرادة الحكام أو الطبقات. وانطلاقًا من هذا المفهوم الشمولي لا يعرف الإسلام هذه التفريقات التي شاعت واشتهرت بين ما يسمى بالسلطة الزمنية، والسلطة الدينية، أو بين الدين والدولة، وكان ابن القيم على حق حين كتب أن "تقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة كتقسيم غيرهم الدين إلى شريعة وحقيقة، وتقسيم الدين إلى عقل ونقل، وكل ذلك تقسيم باطل. بل السياسة والحقيقة والطريقة والعقل كل ذلك ينقسيم إلى قسمين: صحيح وفاسد، فالصحيح قسم من أقسام الشريعة لا قسيم لها، والباطل ضدها ومنافيها". ومن ثم أطلق الفقهاء على "سياسة الحكم" مصطلح "السياسة الشرعية"، وهي تعني "تدبير الشئون العامة للدولة الإسلامية، بما يكفل تحقيق المصالح ورفع المضار، مما لا يتعدى حدود الشريعة". وكانت المثالية هي الطابع الواضح لهذه الدولة التي أثبتت وجودها، وهزمت قوى البغي والشر والشرك، وتشربت القيم الإنسانية العليا، ولكن هذه المثالية لم تكن مثالية تجريدية محلقة في الخيال مُبعدة في التسامي، ولكنها كانت "مثالية واقعية" أو "واقعية مثالية" ـ إن صح هذا التعبير ـ لأن الأخلاق الحقيقية "هي التي تضع الضمير الإنساني في وضع متوسط بين المثالي والواقعي، وتجعله يدمج بينهما، وهذا الدمج يؤدي إلى تغيير مزدوج في كليهما: ففي عالم الواقع يحدث جديد، هو الاتجاه نحو الأفضل، كما أن القاعدة المثالية ي الأخرى باحتكاكها بالحقيقة الحسية تعدل نفسها لتلائم الواقع، فإذا حتدم النزاع بين واجبين فقد يتعين أن يُخلى أحدهما السبيل أمام الآخر، أو تحتم طبيعة العلاقات المركبة بين الأشياء إيجاد نوع من التوفيق بينهما، أو يسمح الجانب غير المحدد من القاعدة باختيار حر يؤكد إنسانية الإنسان". وهكذا نرى أن الإلزام الخلقي يستبعد "الخضوع المطلق" مثلما يستبعد "الحرية الفوضوية" ويضع الإنسان في موضعه الحقيقي بين "المادة الصرف" و "الروح الصرف". وهذا هو الجوهر الحقيقي لطبيعة "الوسطية العادلة" التي اعتمدت عليها قائمة القيم الإسلامية، وأشار إليها القرآن بقوله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ............إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (البقرة : 143 ). وقد أخذ المسلمون من الرعيل الأول أنفسهم بهذه القيم التي تهدف إلى صلاح أمور الدين والدنيا، وكان أخذ النفس بها مرتبطًا بقدر الاستطاعة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ومن ثم لم يعجز المسلمون عن الامتثال لها . وتأتي المسئولية عن قيام الأمة عامة شاملة، لا يختص بها فرد دون فرد، قد تختلف في شكلها وموضوعها ودرجاتها، ولكنها تتفق مع ضرورة اضطلاع كل فرد "حاكمًا كان أو محكومًا" بجزء من المسئولية عن جانبٍ من كيان الأمة، ثم تقع على كل فرد من أفرادها بالتضامن مسئولية بقائها وسلامتها، فالكل راع والكل مسئول عن رعيته. وقد كتبنا من قبل أن الإسلام يرفض الإطلاقات الحديثة مثل: الإسلام السياسي، والإسلام الاجتماعي، والإسلام الاقتصادي، والإسلام التربوي ... إلخ .لأن "الإسلام إسلام . فهو ـ كما ذكرنا ـ دين ودولة، ومنهاج ونظام وعمل، وتربية وسلوك. وما أصدق ابن القيم حين قال: "تقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة، كتقسيم غيرهم الدين إلى شريعة، وحقيقة، وتقسيم الدين إلى عقل ونقل، وكل ذلك تقسيم باطل. بل السياسة والحقيقة والطريقة والعقل كل ذلك ينقسم إلى قسمين: صحيح وفاسد، فالصحيح قسم من أقسام الشريعة لا قسيم لها، والباطل ضدها ومنافيها". (إعلام الموقعين 4/ 375). ومن ثم أطلق الفقهاء على "سياسة الحكم" مصطلح "السياسة الشرعية"، وهي تعني: تدبير الشئون العامة للدولة الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح، ورفع المضار، مما لا يتعدى حدود الشريعة. **** والكلام يمكن أن يطول جدًّا في هذا الموضوع، ولكننا نكتفي بهذا القدر، ثم نوجه سؤالينا الآتيين للأخ الأستاذ خالد الجندي: أما زال مصرًا على مقولته التي أشرنا إليها، وهي مقولة ـ كما ذكرنا ـ ابتدعها علي عبد الرازق، وتبناها محمد سعيد عشماوي، ومدرسة غلاة العلمانيين من مفكريين وسياسيين ؟. وهل أنشأ النبي– صلى الله عليه وسلم – الدولة الإسلامية لتنتهي بموته , أم لتكون نموذجا يحتذى في كل بلاد المسلمين في كل زمان ومكان ؟ komeha@menanet.netl <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شينكاوي بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2007 السلام عليكم العلمانية هي محاولة لفصل الدين عن الدولة اي تحكيم غير شرع الله في الامور الحياتية والعمل علي افهام الناس ان الدين فقط في المسجد وهذه محاولة رخيصة لسلخننا عن ديننا والدعوة لها هو مخالفة صريحة لنصوص قرانية واحاديث نبوية ويجب استتابة الاعي لها وللحديث بقية ان شاء الله أنا مصري ولو كمموا صوتي يوم واتخرست أو زادوا العقارب فيكي واتقرصت بحبك يام البلاد والكون لا عمري زعلت منك ولا حتي اتقمصت .... وأنا مصري حبيت الطمي في نيلك ومهما الغربة خادتني حلمي إني آجيلك ولو ف يوم ماقدرتش قلبي وعمري أهديلك .... وانا مصري ويحلالي أقولها ف النهار والليل وحبك مش مقياس ولا كيل ده زرع جذوره في قلبي وشايلك جوه عيني شيل ..... أنا مصري ونفسي يا مصر أكحل عيني بترابك ولما آجي ما يحوشني العس علي بابك وأحكيلك وأشكي الهم وأقولك أنا درويش مضموم لزمرة أحبابك ............. وف نيلك أغسل رجس الترحال وغربة عمر وهجرة ما كانت ع البال وأبوس إيدك ولا اسيبك منقول عن احد الشعراء واسمه ابن طيبة بارك الله له رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 السلام عليكم الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا (الحكومة تكرم من أهان الله سبحانه فى رواية..) عنوان موضوع فى المنتدى اليوم عن احد العلمانيين السفله الذى تطاول على الذات الالهيه و لا حول و لا قوه الا بالله . الانكى من هذا انك تجد من يبرز ليدافع عن هذا الفكر و يطالب بالمنطقيه فى تناول الاعمال الادبيه و ان يلوى اعناق تلك التخرصات للخروج بمعنى غير موجود و ان للكاتب وجهه نظر و رؤيه فنيه .... فى نفس الوقت الذى يٌطرد فيه وجدى غنيم و عمر عبد الكافى يٌمنح هؤلاء السفله و اذنابهم العلمانيين الجوائز من اموالنا عموما ان ارى ذلك علامه خير حتى يبرز هؤلاء المنافقين للعامه و يتم لفظهم كقلامه ظفر لا تساوى هباء و الحمد لله الذى يٌظهر غيظ قلوبهم و كرههم لهذا الدين و ان تسموا باسماء المسلمين . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 احبائى الأعزاء اليس من الواضح ان الهجوم على ديننا العظيم كان بخطةوالخطة لها ركائز و بنود ودرجات ان العلمانية هى واحدةمن هذة الخطط ولاكن دعونا نبحث عن أهم ما ينفع العلمانيين فى حربهم علينا نحن المسلمبن ... اليس جهلنا يساعدهم اليس فقرنا ومرضنا وأميتنا تساعدهم على تثبيت أفكارهم فى عقولنا ان تفشى الجهل والفقر والامية هى التربة الخصبة لهم لزرع أفكارهم فى ربوع عقول من من يصاب بهذا الداء ويعملون على ذلك بكل جهد ونساعدهم للأسف أكثرنا بكل سذاجة وحمق فنجد ضعاف النفوس يغشون فى عملهم بداية من الفلاح فى أرضة الى العالم فى معملة الكل يغتنم فرصة الوصول الى الرقى الزائف (وهم الحياة المريحة ) ونسينا بل تناسينا اننا خلقنا لكى نعمر الأرض بالعمل الصالح فما كان من ذلك الا اننا تذيلنا الأمم والان نبحث مكان نقف فية بينهم فلا نجد الا أحقرة فأصبحنا فأران تجارب لكل الأمم وأصبحنا نلتهم بعضنا بعضآ فلا يشعر أخ بأخاة ونعمل على ان الدنيا باقية أبدآ فلا يوجد فكر ولا علم ولا دين وأصبح الكل يتسابق على أغتنام الفرص وأن كانت من غير شرف او رحمة وكثرت بيننا الأنا فهل لنا من رجعة الى القيم والتمسك بما بقى من فتات وأعتقد اننا نلعب فى الوقت الضائع فهل لنا ان نعوض ما سجل فى شباكنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 السلام عليكمالاخوه الكرام جزاكم الله خيرا كما اسلفت من قبل العبره بالمغزى و المقصود من الكلام و اللعب فى التعريف يؤدى احيانا و اظنه متعمد الى التلبيس على الناس كما ذكرت انت اخى جوبى عن( الاسلام دين علمانى) و هذه احد الفوائد التى طلعت بها من المقال السابق ذكره و التى ذكرها الكاتب تحت عنوان الطرح المموه و التى غرضها الاساسى تلبيس الحقائق إذا كان الهدف للدعوه للاخذ بالعلم فهذا عين ما جاء به الاسلام الذى كان اول امر فيه ( إقراء )و لكن عزيزى ما يدعو اليه هؤلاء الصعاليك الاقزام غير ذلك و بدا ذلك فى تقيحاتهم الفكريه و فى تقيؤاتهم المكتوبه و المنشوره و المجال اضيق من سرد ذلك . اخيرا اخى لا قداسه فى الاسلام و اكرر كل يؤخذ منه و يرد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم. عزيزى د. حسام اهلا بك و شكرا لمشاركتك و لاثراء الحوار هل لى ان اعرف ما المقصود بالعلمانيه الجزئيه و الكامله و للحق هذه اول مره اسمع عنها و هذا بالتاكيد قصور منى فهل تتكرم بشرح ذلك و لك الشكر . السلام عليكم أعذرنى ف التأخر عن الرد يا أخى ابوعمر انا مش عارف انت ف مصر ولا برة لو انت فى مصر تابع عدد الدستور الاخير امس هتلاقى مقال ل د.عبدالوهاب المسيرى عن العلمانية الجزئية والكاملة ولو حضرتك برة مصر انا هكتبلك المقال وابعته بنفسى كل سنة وانت طيب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 عزيزى د. حسام إذا كان ما فى ستتكبد الجهد لتنقله إلينا فى جديد عن المواضيع الآتية ، فلك حسن الجزاء إن شاء الله : ما هى العلمانية للفاضل أبو حلاوة العلمانية..... و الدستور. للفاضل / الأفوكاتو الوطنية و الديموقراطية بين العلمانية و تطبيق الشريعة للفاضل / أذكى اخواتى العلمانية ..... سؤال أخير؟ أيضا للفاضل / أذكى اخواتى الإسلام والعلمانية ، من يحكم؟ للفاضل الصاوى وهناك مواضيع أخرى كثيرة فى الموقع تتحدث عن العلمانية ... ربما نوفر على أنفسنا المشقة لو نبدأ من حيث انتهى الآخرون .. هذا هو التوجه الذى يحدث تطورا .. أما محاولة البدء من الصفر فى كل مرة ، فهذا مجهود أستخسره فيما هو موجود بالفعل .. وأفضل بذله فى طرح جديد نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2007 السلام عليكم وكل عام وانتم بخير الفكرة جيدة يا أخى الا نضيع الوقت وأعدك ان انشر رأى د.المسيرى انشاءالله وأعتقد ان هناك جديد والا ماكان المصطلح مستغربا كل عام وانتم بخير وأمتنا المسلمة بحال أفضل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 ديسمبر 2007 السلام عليكموكل عام وانتم بخير الفكرة جيدة يا أخى الا نضيع الوقت وأعدك ان انشر رأى د.المسيرى انشاءالله وأعتقد ان هناك جديد والا ماكان المصطلح مستغربا كل عام وانتم بخير وأمتنا المسلمة بحال أفضل عزيزى الدكتور حسام .. هل تقصد هذا المقال للدكتور عبد الوهاب المسيرى ، أم تقصد مقالا أحدث ؟ أنا فقط أحاول توفير الجهد إذا كان هو نفس المقال .. أما إن كان مقالا أحدث فسنكون لك من الشاكرين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 (معدل) السلام عليكم الاخ العزيز د. حسام جزاك الله خيرا اعتذر عن التاخير فى الرد نظرا لانى و الحمد لله كنت اؤدى فريضه الحج(التى قال عنها احد العلمانيين ***** انها طقوس وثنيه ) و ارجو من الله ان يكتبها لكل اخواننا المسلمين ....أمين لقد قرأت مقاله د. المسيرى عن العلمانيه و التى تفضل اخونا ابو محمد بإدراجها و قبل ان ارد عليها اردت ان استوضح منك تحديدا ما هى مفردات العلمانيه التى تحبزها او على الاقل تقترحها ليكون هناك اساس نتحاور عليه و لك جزيل الشكر. ملحوظه انا اعمل بالخارج و غير موجود بمصر حاليا. أخى العزيز .. إختلافنا مع البعض لا يعط لنا الحق فى نعتهم بألفاظ نابية .. فالطبع لا تحب أن ترى أحدا وقد وصف السلفيين أو حتى المعتدلين مثلا بلفظ كهذا .. الحجة بالحجة يا أخى .. وليس بالعصبية تحياتى عصام شوقى الإدارة تم تعديل 23 ديسمبر 2007 بواسطة عصام شوقى تم حذف لفظ غير لائق <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 السلام عليكمالاخ العزيز د. حسام جزاك الله خيرا اعتذر عن التاخير فى الرد نظرا لانى و الحمد لله كنت اؤدى فريضه الحج(التى قال عنها احد العلمانيين ******* انها طقوس وثنيه ) و ارجو من الله ان يكتبها لكل اخواننا المسلمين ....أمين لقد قرأت مقاله د. المسيرى عن العلمانيه و التى تفضل اخونا ابو محمد بإدراجها و قبل ان ارد عليها اردت ان استوضح منك تحديدا ما هى مفردات العلمانيه التى تحبزها او على الاقل تقترحها ليكون هناك اساس نتحاور عليه و لك جزيل الشكر. ملحوظه انا اعمل بالخارج و غير موجود بمصر حاليا. أولا السلام عليكم ثانيا: الف مبروك الحج وحج مبرور وذنب مغفور انشاءالله ثالثا:الاسلام يأمرنا يا حاج ألا نذكرأحدا بسوء حتى وان خالفنا الرأى أو الايمان ولنا فى رسول الله قدوة حسنة-صلى الله عليه وسلم-فلم نسمعه سب أحداحتى وان كان كافرا رابعا: نعم هذا هو رأى د.المسيرى خامسا وهذا هو رأيى الشخصى: لا مشكلة فى الاسلام وانما المشكلة فى من يفسر ويفهم هناك ناس جعلت الدين سبهللة بعيدا عن التزام بمبادئه وهناك المتشددين الذين جعلوا حياتنا جحيما وهم كثر والعبد لله مع الاسلام المستنير مع اسلام المبادئ والقيم فهناك من يلتزم بالشعائر الاسلامية التى لا مجال للمساس بها ويكذب أويرتشى أويزنى أويغتاب أوينم انما الدين المعاملة الاسلام فى رأيى مظهر وجوهر ولا غنى عن أحدهما المظهر فى الشعائر والعبادات والمظهر العام والاحتفالات وغيرها والجوهر فى السلوكيات والاخلاقيات والمعاملات أكبرالدول والمناطق التى عرفت الاسلام -لم تعرفه بالفتوحات وانما وصل الاسلام شرق اسياوافريقيا عن طريق التجار المسلمين الذين اختلطوا بأهالى هذه البلاد وأعجبوا بأخلاقياتهم وحسن تعاملهم واقتدائهم بمن بعث ليتمم مكارم الاخلاق لا من يكفر الاخر ويحتكر الدين لصالحه كأنه عفوا معه توكيل أحدى العلامات التجارية ولايجوز لأحد ان يختلف معه ومعذرة للاطالة وحج مبرور وذنب مغفور ويارب يسرها لى ولكل المسلمين والف حمد الله ع السلامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 السلام عليكم الاخ الكريم د.حسام اذن ماذا نقول عن هذا الذى يتطاول على الدين و يصف الحج بالوثنيه . عموما ليس هذه مشكلتنا و جزاك الله خيرا على التوجيه انا اردت ان اعرف منك على وجه التحديد عقده العلمانيه فى تحييد الدين و عزله عن الحياه و حصره فى صدور اتباعه و انه ليس صالحا للحكم الان كما يدعى العلمانيين و باقى ماذكرت انا اوافقك عليه فالدين المعامله و للحديث بقيه <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2007 (معدل) السلام عليكم الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا اين العصبيه يا استاذ عصام فى وصف انسان اساء الى دينى و يتهمنى بالوثنيه علما بانى لم اذكر احدا بالاسم لان ذلك ليس المهم و ان ذلك التيار على شاكله واحده خصوصا فيما يتعلق بالتطاول على الدين . اخى د. حسام لقد قرات مقاله د.المسيرى اكثر من مره ووجتها سرد اكاديمى تاريخى عن العلمانيه فى صوره محاضره و سواء تم تقسيمها حسب مراحل تطورها و اراء و انماط تفكير بعض ادعيائها الخلاصه ما الفرق بين الجزئيه او الكليه . اخى انت كمسلم لك مرجعيه تستند عليها هى دينك الاسلام الذى انزله اليك رب العالمين خالق الكون و مالكه . هذا الدين شرع الله لنا فيه القران و السنه ليكونا دستور حياتنا . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) (208)البقره ..(ادخلوا فى الاسلام كله ) ("قل إن صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {48} المائده (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (36) واضح يا دكتور الامر ليس محل اختيار و هذا هو الاسلام فما رايك ؟ تم تعديل 23 ديسمبر 2007 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان