أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2007 مندوب عباس في الأمم المتحدة يقدّم مشروع قانون يدين "حماس" يواجه بغضب عربي 2007-11-08 نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام - أعدّ مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، رياض منصور، مشروع قرار يعتزم طرحه على الجمعية العامة في نيويورك، يُدين ما أسماه "ميليشيات فلسطينية خارجة عن القانون"، سيطرت على مؤسسات السلطة في غزة، في إشارة إلى حركة "حماس". وأثار هذا المشروع الذي أتى بالتشاور بين المندوب الفلسطيني والأوربيين فقط، جدلاً واسعاً وغضباً عربياً بسبب تجاهل المندوب (الفلسطيني) للدول العربية في الأمم المتحدة، والتي عارضت هذا المشروع بشدة. وقد رفض المندوبون العرب القرار بصيغته الأولية باعتباره قد يؤدي لإدانة الأمم المتحدة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تحظى بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي حصلت عليها في انتخابات تشريعية ديمقراطية شهد العالم بنزاهتها، ووصفها بـ "الإرهاب". وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن اجتماعات المجموعة العربية في الأمم المتحدة شهدت جدلاً في الآونة الأخيرة بسبب مشروع قرار تعتزم البعثة الفلسطينية طرحه على الجمعية العامة، وذلك بسبب ما تضمنته النسخة الأولى لمشروع القرار من إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنها "مليشيات خارجة على القانون". وقال مندوب مصر السفير ماجد عبد الفتاح إن وصف حركة "حماس" على هذا النحو "يفتح الباب أمام الأمم المتحدة بتصنيف جهة ما بأنها إرهابية". أما المندوب الليبي فأوضح أن بلاده لا تستطيع الموافقة على مشروع قرار سيشكل سابقة ستكون لها نتائج خطيرة. من جهته قال مندوب السودان عبد المحمود عبد الحليم إن لديه تعليمات بالتصويت ضد مشروع القرار في حال عدم تعديله. يشار إلى أن مندوب السلطة لدى الأمم المتحدة رياض منصور، صوّت قبل أشهر قليلة، بطلب من رئيس السلطة محمود عابس وفريقه، ضد مشروع قانون عربي إسلامي يدعو إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والتخفيف من معاناة المواطنين هناك، وهو ما أثار حالة من الغضب في صفوف أبناء قطاع غزة المحاصرين منذ أشهر. وبالنظر إلى خطورة القرار؛ خصصّت فضائية الجزيرة برنامج "ما وراء الخبر" للقضية، حيث علق رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" عبد الباري عطوان - من لندن - على مشروع القرار قائلا: "بعثة فلسطين في الأمم المتحدة التي تقدمت بهذا المشروع المُخجل لا تمثل فلسطين، ولا أعتقد أن رئيس هذه البعثة ينتمي لفلسطين التي انتمي إليها وعشر ملايين فلسطيني". وأضاف: "كنت أعتقد أن يُقدم هذا المشروع من قِبل مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة, وليس من ما يُسمى "مندوب فلسطين"". وأكد عطوان أن مشروع القرار يعني أن جميع حركات المقاومة إرهابية، ويعني أن الشعب الفلسطيني كله شعب إرهابي!، وأضاف: "النقطة الأخرى أن الذي يطلق علي نفسه مندوب فلسطين، هو الذي قدم مشروع اعتراض ضد مشروع عربي يعتبر قطاع غزة منطقة منكوبة ليمنع المساعدات الدولية عن القطاع، هذا الذي يتآمر على تجويع مليون ونصف فلسطيني، هل يمثل فلسطين؟ هل يمثل هذا الشعب الذي يقدم آلاف الشهداء لنصرة قضيته؟"، وأوضح: "أنا أستغرب كيف يقدم نفسه على العرب؟، تعودنا في الماضي أن يتقدم الوفود العربية وخاصة التي وقعت معاهدات مع الكيان الصهيوني بمشاريع قرارات معتدلة، وأن يحتج الوفد الفلسطيني ويطالب بتشديدها، ولكن انقلبت الآية، و"هذا من علامات الساعة"، بحسب عطوان. وقال عطوان: إن "هذا التصرف، لا يقطع شعره معاوية بين حماس والسلطة فقط، وإنما يقطع شعرة معاوية مع الشعب الفلسطيني كله عندما يسمع الشعب الفلسطيني بأن مندوبهم في الأمم المتحدة يدين إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني، ويعتبر حركات المقاومة خارجة عن القانون!". وأشار عطوان إلى أن "رئيس السلطة محمود عباس والمجموعة المحيطة به، قد وضعت كل بيضها في السلة الصهيونية والأمريكية والأوروبية، حتى أنهم لم يعد يهمهم الشعب الفلسطيني، ولا مشاعر الشعب ولا ثوابته، ولا حتى الأمة العربية بأسرها، ويجتمعون مع رايس ويتفاوضون مع أمريكا". وأضاف: "عباس اجتمع مع أولمرت سبع مرات لم يتفقوا على وثيقة، وبدون اتفاق يدين الصواريخ وحركات المقاومة، إذن كيف لو اتفق؟!". وبين عطوان أن "السلطة في رام الله لا تريد حماس ولا قطاع غزة ولا عودة حكومة الوحدة الوطنية، وهناك قرار عندهم بأنه تم التخلص من حماس والقطاع وكل الشوائب والحصار الدولي وأصبحنا أصحاباً مع أمريكا والكيان الصهيوني، وباتت كونداليزا رايس تزور رام الله أكثر من زيارة بيتها، فأمريكا لا تريد إعادة إصلاح منظمة التحرير، ولا مصالحة فلسطينية". ودعا عطوان "حكومة" رام الله (غير القانونية) بأن تدير ظهرها للكيان الصهيوني وأمريكا، وأن تعود للحضن العربي مرة أخرى، ولكنهم لا يريدون ذلك، ولا يريدون اتفاق مكة، لأنهم يريدون أمريكا والكيان الصهيوني، بدليل أنه تشاور مع الأوربيين ولم يتشاور مع العرب، والله هذا من علامات الساعة"، بحسب عطوان. مرة أخرى يبذل عباس مابيده وفاءا وإخلاصا لأسياده في تل الربيع ليس بعد التعري من فجور يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان