اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن الهجرة الغير شرعية أتحدث (1)


Recommended Posts

النداهة.. عادت من جديد .......

شباب يحلم ....... مجرد بحر يفصلهم عن تحقيق حلمهم بالثراء و العيش في بلاد الجن والملائكة.. في ايطاليا أو اليونان

مئات الشباب في قري بحري ونجوع قبلي.

رهنوا ممتلكاتهم واستدانو.. ليدفعوا للسماسرة ثمن نقلهم إلي قوارب الموت.

يقفون علي الشواطئ ينتظرون أول مركب يمر.. يقفزون إليه.. لتبحر بهم إلي ظلمات البحر السحيق.

ولكن لا يكاد يمر يوم إلا ونستيقظ علي فاجعة عشرات من الشباب أبحرت بهم قوارب صيد صغيرة إلي عمق بحر كبير .. والنتيجة .... المئات منهم ذاب جسده وذابت معه أحلامه في أمواج البحر العاتية..

والسؤال : لماذا ..؟ وإلى متى سيظل هذا النزيف الحاد لشباب مصر؟ ومن المسئول... ؟ وكيف نوقف هذا النزيف في ارواح شباب لو اطلقوا إلى صحراء جرداء لجعلوا منها جنة خضراء..

الكثير من القصص تدمي القلوب... لا داعي لسردها هنا ولكن هناك عشرات المآتم في عشرات البيوت المصرية البسيطة وإن شئت قل البيوت الفقيرة التي كان أقصى حلم لها هو ان تستر بنتا أو تزوج شابا ... ولكن وياللأسف ضاع كل ذلك وبقيت الحسرة واللوعة تعتصر قلوبهم على ضياع فلذات اكبادهم وأملهم في تحقيق هذه الأحلام البسيطة.

35273916.jpg

ينتظرون جثث ابنائهم

تم تعديل بواسطة The Professor

91589411.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اليأس حطم آمالهم يا أ/ بروفسير قرروا المخاطره بحياتهم من اجل انهم عوزين يعيشو

والله لو كل واحد رهن بيته كدى وحاول يفتح بيه مشروع كان ربنا سهله انما الفكر السائد اه بره حنلم فلوس كتير اوى اه ندفع عشان الفلوس وماله أليس ذلك يا يقولونه؟؟؟

وللاسف سماسرة الموت لا يتقون الله فى شبابنا وابنائهم وادعو الله ان يذوقوا بمثل ما أذاقوا هؤلاء الشباب

دم يجرى فى بحر الاحلام بلا مقابل .!! ارواح تهدر دون ادني مسؤليه

والسؤال الذى يطرح نفسه :-

من الذى يتحمل مسؤوليه هذه الارواح ؟ الحكومة وما فعلته بنا ؟ السماسره وجشعهم؟ هؤلاء الشباب المجنى عليهم؟ ام اهاليهم وما يتوجب عليهم من النصيحة؟

الحكومة ضربت باحلامنا جميعا عرض الحائط واتفرجو على رواتب اليومين دول لو حتى فى واسطه ونعيين ميزدش عن 200 جنيه يعملو ايه دول؟

السماسره طب ماحنا مسافرين عن طريق سماسره وحسبي الله ونعم الوكيل فى كل مكتب وكل سمسار

الشباب المجني عليهم ماهم الا مجموعه يائسه من الاغبياء تملكهم الاحلام ولم يدرسوا هذه الخطوه مع علمهم الشديد بما يجرى فلا تقنعنى انهم لم يسمعون عن هذه القصص من قبل لكن يأسهم الشديد ساقهم الى الموت المحقق

الاهل تعاطفهم مع ابنائهم وسلبيتهم لماذا وافقوهم ولم ينصحوهم حتى

ومع كل ذلك احمل المسؤليه لهم جميعا كلا فى مكانه

لذلك لا اهتم كثيرا بهذه الامور لانني لا اجد مبرر واحد يعمل على استمرار هذا المسلسل الدامي فعلا لا اجد مبرر

شكرا

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كانوا السبب

وبعدين يعملو ايه الشباب وهم حاسين إن شبابهم بيضيع فى مصر دون فائده

ثم إنهم أيضا فى حالة من اليأس وهم يرون أن أجمل فترة فى حياتهم وكما تسمى فترة الإنتاج التى يكون فيها الشاب لدية طاقات للعمل والجهد والمفروض انه يعمل بجهد ولكن ينصدم بأن البلد كلها قائمة على المحسوبية فبالله عليكم عرفونى كيف يتأتى لشاب يعمل فى مصر براتب من 200-400 ج كيف يتأتى له أن يكون نفسه ويتزوج أو يشترى شقه وان يكون أسرة وفى نفس الوقت يرى شخص آخر كان فى نفس مستوى درجة فقره ولكنه سافر الى أوربا وبعد سنه أو سنتين يرجع محملا بالهدايا ويشترى شقه ويصبح من أصحاب الأملاك بعد أن كان يستدان من أجل أن يعيش ؟

الله يكون فى عون أسر هؤلاء الشباب

والله العظيم لو شاهد أحد نظرة الصدمة والحزن فى عين أى عجوز كهل أو أى سيدة مصدومة على ولدها ويرى مدى الأسى والتعب الذى خلفه الزمن على وجوهم من بؤس وشقاء من أجل تربية أبنائهم وبعد ذلك فقدانهم لدعى الله أن يتم محاسبة المسئول عن تشريد هؤلاء الشباب وتركهم بلدهم بحثاً وراء لقمة العيش ان يحاسبة الله مليون مرة

هؤلاء الشباب لم يذهبوا فى قوارب الموت كما تسمى إلا بعد أن يئسوا من إستخراج فيزا من السفارة التى أصبحت مستحيلة

والله العظيم حكى لى أحد المصريين هنا بالكويت أنه فى عام 1980 ذهب لمكتب سياحة وقال لهم أريد أن أسافر إيطاليا وترك لهم جواز سفره فقالو له الإجراءات تستغرق إسبوع فمر عليهم بعد إسبوع ووجد التأشيرة فى جواز سفره ودفع مقابل التأشيرة وتذكرة الطيران مبلغ 520 جنية ( أيوة والله العظيم 520 ج )

والله يرحم أيام عبدالناصر لما السفارة الألمانية تقدمت بطلب للحكومة المصرية للسماح للعمالة المصرية بالذهاب للعمل بألمانيا ولكنه رفض أن يذهب المصرى يعمل عند أحد

ولكن اليوم آخر المعلومات اللى سمعتها أن الجنية السودانى أصبح يساوى 3 جنية مصرى يعنى موضوع عثمان البواب هتنتهى من مصر بل ممكن تجد اليوم اللى يذهب فيه المصريين للعمل بوابين عند السودانيين !!!!!!!!!

حسبى الله ونعم الوكيل الله يرحم أيام ما كان كل من لبنان ودول الشام يقولون على الفلوس مصارى وما زال أغلبهم يقولون مصارى نسبة الى مصر لأنها هى التى كان بها الخير وكان فى يوم من الأيام أمنية حياه المواطن الإيطالى أو اليونانى هو أن يحصل على عقد عمل فى الإسكندرية أيام وجود اليونانيين فى مصر

أما اليوم فلا يوجد مكان على وجه الأرض الا وتجد فيه مصريين يعملون كافه المهن اللى فى أغلب الأحيان أبناء هذه الدول لا يقبلون أن يعملو بها تجد المصرى يقوم بها

ولكم تحيه مصرية

رابط هذا التعليق
شارك

فين خفر السواحل..........؟؟؟؟

ازاي دوله بيعدوا فى البحر من غير مايتم رصدهم وإرجاعهم تانى لمصر....

ياعم خليهم يخفو شويه من عدد الشعب اصله كتر والمركب اللى تودي........ حسبي الله ونعم الوكيل

خفر السواحل ولا غفر السواحل مالفرق ؟ خفر السواحل لصد اى هجمات خارجعيه عن الوطن ده ان صدوهم فعلا حاكم الاجهزه الرداريه المتطوره ترصد اللى جاى من بره ويطرق الباب ونقوله مين اتفضل الباب مفتوح

انما اللى جوه وعاوز يخرج البيت بيته وهو حر يمشي مع السلامه

غفر السواحل كبايه شاى وحجر شيشا ودماغ ياعم كبر يروحوا مع الف سلامه وياريت مايرجعوا

ده اكيد اللى بيحصل دلوقتى للاسف

اخوك عمرو

تم تعديل بواسطة amrhoras

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

الواقع أن هذه القضية كانت تحتاج من الأخوة في المحاورات ايجابية اكتر في التعامل معها والتحاور حولها .. فهي قضية متشعبة وذات ابعاد متعددة يشترك فيها الكثير من الأطراف كما أوضح بعض الأخوة الأفاضل ( الأستاذ عمرو - والأستاذ Nilebird ) . ولو قرأنا كلام هذا الشاب في إحدى القرى التي منيت بفاجعة غرق ابناءها لأدركنا ابعاد كثيرة في تلك القضية... ( الكلام مقتبس من جريدة الوفد التي غطت الموضوع ببراعة )

وعند مدخل قرية ميت سهيل التقت »الوفد« بأحد الشباب بقرية سنهوا ويدعي سعيد عبدالمنعم عمره 27 عاما ولا يحمل مؤهلا حيث اكد انه كان من بين المسافرين علي متن المركب التي غرقت علي السواحل الايطالية، لكنه ولظروفه المادية السيئة لم يتمكن من تدبير المبلغ المتفق عليه مع أحد السماسرة ويدعي عادل محمد بيومي الذي يعمل فراشا بمعهد ديني بالسعديين فلم يتمكن من السفر مع باقي الشباب.

وأكد ان فرص العمل في مصر غير مجدية ولا يمكن ان تساعد اي شاب في مثل سني خاصة وانني لم اتزوج حتي الآن ولا أملك ما يساعدني علي الزواج.

وقال: علي الرغم مما حدث لزملائي الذين هاجروا لايطاليا مؤخرا ورغم حالات الوفاة التي حدثت، إلا انني متمسك بالسفر ولو اتيحت لي الفرصة لن أتردد في السفر لايطاليا لان البلد حالها واقف ولا يوجد أي عمل.

وبمجرد اكتمال مبلغ السفر وهو 30 ألف جنيه سأتوجه لاي سمسار يستطيع ان يخرجني من مصر، لأننا نعيش زمن الكلام والشعارات الخاصة بتوفير فرص العمل، ولكن هذا الكلام بعيد عن الواقع ومجرد تصريحات في الصحف.

إنني أفضل أن أموت في عرض البحر.. بدلا من العيش في مصر عاطلا.

91589411.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ثلاثون ألف جنيه............؟

نسمي هذا ايه ؟ جنون ام غباء !!!!

الا تعلمون ثلاثون ألف ماذا تفعل ....؟ لم أتلمس له العذر يا أ/بروفسير فجميعنا نمر بظروف صعبه جدا

اعرف ان الظروف يمكن ان تكون صعبه جدا لكن هناك من هم اصعب ظروفا واشد فقرا

انت تعلم وهم يعلمون ان هذا السمسار حرامى نصاب سمسار أرواح سمسار تلطخت يداه بالدم

لا اعلم لكن نهانا الرسول عن ذلك بالا نلقى بانفسنا الى التهلكه

عامة انتظر وجهات النظر انا الاخر هذا فعلا اصبح من الموضوعات الهامه بمعنى اكثر تحديدا ظاهرة هذا العقد من الزمان

عمرو

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

وكإننا بننفخ في قربة مقطوعة وكإن الموضوع كان ليس له وجوداً وفجاة أصبحنا نسمع عن هجرة بالمئات يومياً وبشكل منظم ... وطبعاً One Way يعني اللي بيروح ما بيرجعش

حسبنا الله ونعم الوكيل في بتوع " مصر بتتقدم بنا "

جريدة الأهرام بتاريخ 11/11

ضبط مركب يحمل‏65‏ شابا في طريقه إلي إيطاليا

في حلقة جديدة من المسلسل المأساوي للهجرة غير الشرعية‏,‏ كشفت المصادفة أمس الأول عن مركب جديد تعطل قبالة سواحل محافظة كفرالشيخ‏,‏ وعلي متنه ‏65‏ شابا كانوا في طريقهم إلي إيطاليا‏,‏ وألقت مباحث الأموال العامة القبض علي السمسار الذي قام بتسفيرهم‏,‏ بالإضافة إلي أحد ملاك المركب‏.‏

ومن جهتها‏,‏ واصلت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين المتورطين في قضايا الهجرة غير الشرعية‏,‏ وأصدر النائب العام قرارا بإدراج اسم سمسار المركب الغارق أمام سواحل إيطاليا علي قوائم ترقب الوصول‏,‏ ومنع زوجته من السفر‏.‏

عايز أقول حاجه مهمه

- الظروف الإقتصادية والبطالة ليست دافعاً للإنتحار ... وإلا لماذا زادت الحالات في الأيام الأخيرة فقط ؟ هل معنى ذلك إن مبارك كان معيشنا في نعيم وفجاة مسك إيده والشباب ما بقاش لاقي ياكل ؟

- من الواضح أن هناك مافيا مُنظمة تستغل تلك الظروف وتُغري الشباب بالسفر مقابل ألاف مؤلفة من الجنيهات تصل لخمسين ألف جنيه للفرد الواحد ... يعني لو سفر له 100 شاب فقط في الشهر يبقى طلع له بخمسة مليون جنيه ومش مهم بقى يوصولوا ولا يتحرقوا بجاز أهو بيرميهم في عرض البحر وخلاص .... وهذا بإعتراف كل اللي سافروا واللي معظمهم من الريف المهمل في مصر وقالوا إن في أفراد من هذه المافيا بينتشروا في القرى الريفية ويغووا الشباب ويصوروا الموضوع على إنه شكة دبوس وإن المركب بتاخد 13 ساعة وتوصل إيطاليا حيث المكرونة الإسباجيتي والبيتزا السوبريم واليوروهات اللي من غير حساب .

- بأستعجب لأمر الشباب اللي فاكر العملية سهلة وإن إيطاليا دي ملقف وملجأ لكل من هب ودب .. الغريب بقى إن الواحد منهم لا عنده صنعه ولا لُغة ولا فلوس ولا حاجه أبداً ... يعني بالله عليكو إيه اللي متوقع إنه يشتغله في بلد زي إيطاليا ؟ طبعاً ممكن عصابات مخدرات تتلقفه او يعمل في الدعارة او لو ولد امه داعي له يبقى هايلمع جزم في محطات المترو ....

- أستعجب لأمر هؤلاء الذين يدعون الفقر والحاجة وتلاقيه في ثواني دبر 25 ألف جنيه ودفعهم للسمسار ولما يفشل يحاول مرة وإتنين وتلاتة وبنفس المبلغ اللي بيدبره كل مره في منتهى السهولة ...

- سمعنا إمبارح في برنامج العاشرة مساءً حكايات عن شباب حاولوا الهجرة وفشلوا عدة مرات وفي كل مرة كان يترمي في عرض البحر في مركب صيد متهالكة لا تستطيع أن تُبحر لكيلو مترو واحد ولا تتسع إلا لعشرة أنفار مثلاً ومع ذلك بيكدسوا فيها بالخمسين شاب وبتبقى النتيجة إنها تتقلب بهم في وسط البحر ويموت اللي يموت ويعيش اللي يعيش ...

أقسم بالله اللي جرب القيام برحلة بحرية مريحة هايعرف إحنا بنتكلم عن إيه ... يا جماعة في عز الصيف والحر الهواء في عرض البحر بالليل بالذات بيبقى عامل زي الصواريخ وبارد جداً يخلي الواحد يتجمد .. ده انا باتكلم عن رحلة مريحة وأكل وشُرب وكابينة ومشروبات ساخنة تدفي الواحد والأقراص بتاعت دوار البحر متوفرة ... ما بالك لما بيهربوا الشباب دول في عز الشتاء حيث هيجان البحر وثورته وهما عراه جوعى ولا ملاذ لهم إلا الله ثم ترميهم المراكب قبل الشاطيء ليسبحوا وهما أكبر حاجه علموها إنهم نزلوا الترعة في بلدهم ؟

- أستعجب من طمع هؤلاء الشباب ورغبتهم الجامحة في السفر - زي ما شوفنا إمبارح في الحلقة وأنا شوفت في بلدنا - لا لشيء إلا إن فلان إبن فلان سافر يا عم إيطاليا أو اليونان او ألمانيا ما شاء الله 6 شهور ورجع بنى حتت فيلا وأشترى لأبوه كام فدان ده غير الفلوس اللي محوشها ياباب في بنك القرية !!!!!!!!!! ..... خلينا يا عم نجرب ونعمل زيه ، يعني ده لامؤخذه لو واحد بيتاجر في المخدرات ما يعملش كده ولا يعمل الفلوس دي كلها ... ولكنهم للأسف ينظرون للموضوع من نهايته وليس من بداية كفاح هذا الشاب مثلاً أو تحمله للصعاب ومرمطته عند اللي يسوا واللي ما يسواش .

- لا أنكر هنا دور الدولة السلبي ودور الشرطة اللي بتعرف دبة النملة في البلد فبالتأكيد لم تُفاجأ إن في آلاف الشباب بيسافروا بهذه الطريقة وبيموت منهم عشرات من غير ما نعرف عنهم حاجه ... وواضح للعيان إنهم يعلمون تماماً إن هناك هجرة غير شرعية والشباب عاملين ليبيا مكان ترانزيت للهجرة إلى إيطاليا واللي بيموت ما حدش يعرف عنه حاجه واللي بيتمسك بيترحل ويرجع مصر وبيرجع يعيد المحاولة مرث ثانية ...

لن تنمحي من ذاكرتي صورة صديق عمري وإحنا في الجامعة وهو جاي في يوم مكتئب وحزين وعندما سألته : مالك ؟ قالي : قريت جرايد النهاردة ؟ .. وشفت الحادثة بتاعت الشباب اللي لقوهم متجمدين في غابات النمسا أثناء محاولاتهم الهروب إلى المانيا ؟ ... وكان إبن عمه فيهم وكل الشباب دول كانوا من المنصورة .. وحتى اليوم هذا الشاب اللي كان وقتها في عمر الزهور وزمانه عنده 40 سنة دلوقت .. جاله في الموضوع ده غرغرينا في إيديه الإتنين من التجمد وقطعوهم له ومش عارف عايش إزاي لحد دلوقت وزمايلة كذلك واللي مات منهم مات من التجمد

- او صديقي الذي يعمل مرشداً سياحياً الأن وقضى 5 سنوات في روسيا في التسعينات لإنه ما عرفش يهرب لألمانيا وبرضوا واحد قالهم العملية بسيطة ونضيفة وزي الفُل كل اللي تعمله إنك تاخد تأشيرة دراسة في أوكرانيا وهناك تركب القطار لروسيا البيضاء وتنزل من القطر في الغابات الفاصلة بينها وبين أوروبا وتفضل ماشي ماشي تلاقي نفسك في ألمانيا .. فبيقولي عشان ما نتوهش أنا وزمايلي فضلنا ماشيين جنب شريط القطر على الثلج طبعاً لحد ما وصلنا للأسلاك الشائكة الفاصلة بين روسيا البيضاء وأوروبا .... وقلنا يالله في حموتها كده نتسلق تلك الأسلاك ونشوف طريقة ونقطعها ونعدي ... فأقترح البعض إننا نرتاح شويه وبعدين ننفذ العملية وهما بيريحوا بيبصوا كده لقوا الأسلاك دي كلها متوصلة بكهربا ضغط عالي لمنع المتسللين ... وبيحلف لي إن واحد فيهم من كتر التوتر كان بيضرب الأرض برجليه فأتضح إنهم طول المدة دي كانوا ماشيين على طبقة رقيقة من الثلج وتحتها كله مياه .. يعني اللي هايسقط مش هايطلع تاني ... فأخدوا نفس القطار ورجعوا لأوكرانيا وناس منهم سلمت نفسها لسفاراتنا هناك عشان ترجعهم .. وزميلي ده كمل في كلية طب الأسنان ...

فهل هذا السعي في الأرض على الرزق اللي أمرنا به الله ؟ أما انه الإنتحار بعينه والإستسهال والطمع ؟

واللي عايز ينتحر ما ينتحر جوه بلده أو يغامر في أي عمل هناك ومش شرط يكون في مجال دراستة ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل ...

أنا اعتقد ان هذه الحادثة من ابسط الحوادث مقارنه بما نسمعه يوميا .

شاب فكر وقرر ان يذهب الى بلد اخر لكى يحقق احلامه واماله وهو فى البداية فكر بطريقة غير مشروعه , اذن من المسئول هنا .؟

قد ارى ان المسئول الاول هو الشاب ,ثانيا الحكومة وثالثا القائمين على استغلال الناس .

الشاب مسئوليتة تقع لانه لن يحاول البحث عن طريق مشروع بل رمى نفسه فى حلم زائف وجعل الكل يستغله جعل الحكومة تتجاهل ادميته وجعل سمسار يمص دمه ,

من اجل حلم مزيف , ماكتير مصريين حالتهم تصعب على الكافر والفقر اخد منهم رقات ومع ذلك بيتحمله وبيكافحه وربنا هو اللى بيسهل .

اما الذي مبدئه فى الحياة ة «الضرورات تبيح المحظورات>>

فهو المسئول امام الله وهو المسئول عن فكره المتطرف ,

السماسرة دايما دول بيكونوا اليد الخفية لمسئول كبير , متقوليش واحد سمسار جاب منين السلطة عشان يقدر يسفر ناس بطريقة غير مشروعة وبدون اوراق هجرة ؟!!!!

يبقي اكيد فى يد عليا خفية هى اللى بتحرك كل الامور ولكن السمسار هو اللى فى الصورة , وطبعا لو تم القبض عليه مش هيتكلم لانه عنده عيال مش عاوز اى اذى ,

يصبهم فى حين انه اذى ناس كتير وشرد شمل اسر كتيرة بافعالة المشيمنه المحرمة والغير شريعة .

نرجع بقي للكارثة الكبيرة .

الحكــــــــــــــــــــــــــــومة

المتهم الحقيقي اللى محتاج الشنق هى حكومتنا المصونه .

الحكومة التى جعلت الناس تنتحر بالالاف يوميا ولن تتحرك لتنقذ الامة التى يضيع عشرات شبابها يوميا ا , شباب بتسافر بطرق غير مشروعة وساكتين ,شباب بنتتحر كل يوم وساكتين .

وتلاقي المحلليين النفسين يقولون الحكومة بريئة من هذه التهم , لان اتضح ان المنتحرين كانوا يعانون من اكتئاب شديد مما ادى الى دفعهم الى الانتحار ؟

هل الحكومة سالت نفسها ليه الشباب بينتحروا , ما هى اسباب اكتئابهم وتفضيلهم نهى حياتهم عن البقاء فيها . ليها اسباب بردوا والحكومة ليها يد كبير فيها .

بطالة, تاخر سن الزواج , عنوسة .كل دول وراء كل حالات الاكتئاب .

الاحصائيات بقول 2700 حالة انتحار لسنه 2007 ونسبة الشباب تمثل 25% و2355 لسنه 2006 وتتراوح اعمار الشباب بين 22 ,23 سنه .

و200 حالة انتحار فى شهر يناير فقط 2006 .1160 منتحر لسنه 2005 اذن يا اخوانى من الملاحظ ان الاعداد يتزيد مش بتقل , عكس اى مشكلة فى الدنيا

لان من الطبيعيى عند اكتشاف اى مشكلة والمحاولة لعلاجها او حلها نرى ان عدد المشاكل القادمة بيقل عند اكشافها لكن لما نرى نسبة الانتحار بتزيد يبقي هنا فيه حاجة غلط , محدش

كلف نفسه وسعى وبحث عن سبب المشكلة التى تؤدى الى شباب فى مقتبل العمر وحاول يبحث عن حل , كون الاعداد بتزيد يبقي اذن دا عند حكومتنا شيء طبيعا , ؟!!!!

وتحيا جمهورية مصر العربية .

بقيت احس ان مصر مش لكل المصريين , مصر بلد المحسوبيات والحسب والنسب , مصر مبقتش حضن حنين لاى فقير او متوسط الحال , بقت مسرح او سينما

ناس بتتفرج على ناس , ناس عايشة حياة كريمة وتتمتع بكثير من المزايا والبقية الاخرى بتتفرج عليهم اوبتكون يا خدم عندهم او مجرد متفرجون ,

والله حاجة تقطع القلب بعد ماكنت باعد اليوم اللى هاسافر فيه واقول كلها 11 يوم ومتشوقة نفسي اتسددت وبقيت حسه انى رايحة بلد غريب مش بلدي .

حسبي الله ونعم الوكيل

27056780.jpg

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لن أدافع عن هؤلاء الشباب و أقول أن ما فعلوه كان صواباً و أن ما نالهم لم يكن متوقعاً

لكن من ناحيه أخرى لا نستطيع أن نلومهم الآن وفي مثل هذه الظروف ... وبصراحه أكبر والله أنا أشفق عليهم وعلى أهاليهم ولا أستطيع أن أحملهم أكثر مما هم فيه الآن

على لسان احد المحاولين السابقين للسفر بطريقه غير شرعيه و على برنامج العاشره مساءً أمس سمعت ما لم أكن أتخيله

رغم معرفتي بسوء الحال الإقتصاديه بمصر و إلمامي بدوافع هؤلاء و إيماني بقوتها ... ولكن !!!!

خمس مرات؟؟... خمس مرات يحاول السفر وينفق ما يستطيع إنفاقه ويعاني الأمرين ويفشل ويعيد الكره

هل سأل أحد نفسه وما شكل الدافع الذي قد يخلق عنده هذا الإصرار على البهدله وقلة القيمه والهدر الكرامه و .. و... و... إلخ؟

الرجل يقول أنهم في أحد المراحل المتعدده على إختلافها يضعونهم في قطار لتحميل الأثاث قطار الغرض منه تحميل صالونات وغرف نوم وما إلى ذلك وكانو (يحشرون ) _على حد تعبيره _ يحشرون المسافرين في هذه القطع اللي يجي حظه واقف في دولاب واللي حظه نائم على كنبه وفوقه كنبه أخرى واللي يجي حظه نائم على خشب السرير (( الـمـُـله ))

و الأدهى والأمر يستخدمون مسحوق الفلفل الأسود لرشه حول كل مسافر بشكل مكثف حتى لا تشوش رائحة الفلفل الأسود حاسة الشم عند الكلاب التي ستفحص القطار بحثاً عن أي شئ مهرب قبل إغلاقه

وهذا المرحله مدتها 36 ساعه يا بشر ... 36 ساعه طريق سير ده غير إذا توقف القطار لفتره في الطريق للتفتيش أو ما إلى ذلك

36 ساعه يتحمل رائحة الفلفل الأسود حوله ويتحمل جوعه وعطشه و لا يستطيع إستخدام الحمام مثلاً _ أعزكم الله _ و لا يسمح له بالحركه سوى واحد فقط منهم

لأنه مطلوب من أحدهم إستخدام بلطه ليصنع بها ثقب في أرضية القطار وذلك أثناء فترات سير القطار أما عندما يتوقف القطار يعود ساكناً

هذا الثقب هو مخرج هؤلاء ... فتحه في أرض القطار

فالقطار بعد تحميله وفحصه بالكلاب يغلق من الخارج ويشمع بالشمع الأحمر ولن يخرجوا من ابوابه الطبيعيه حتى بعد وصوله إلى وجهتهم المقصوده

ما هذا الإذلال .؟؟؟ وترى ما هو دافعهم وراء ذلك ؟؟ وما الذي يعانونه حتى يتحملون كل هذه السخافات في سبيل التخلص مما يعانونه هذا؟

أكيد الإجابه هنا تتلخص في المثل الشعبي القديم ... قال إيه اللي رماك عالمـُـر ..قلت إللي أمَر منه

يعني هؤلاء لو كانو عايشين في مكان يحترم آدميتهم أو يوفر لهم الحد الأدنى فقط من متطلبات الحياه _ التي أصبحت متطلبات مسعوره لا سبيل لسدها _ مكنش بقى ده حالهم

يا إخواننا محدش بيحب يهين نفسه ومحدش بيتلذذ بالذل ومحدش بيتغذى على المهانه

و إن سـُئلت هنا من المـُـلام لقلت المُـلام هو المسؤول عن توفير حياه كريمه لهؤلاء لكنه غير كفؤ لهذه المسؤوليه

لقلت سارق أرزاق هؤلاء الطبيعيه في أرضهم والذي جعلهم يسعون في بلاد الله لخلق الله بحثاً عن ما فقدوه في بلادهم

الخلاصه؟؟ هم لم يذنبوا .... بل إنطلقوا سعياً خلف الرزق الذي ضاقت سبله في المحروسه فلم يجدوا أمامهم سوى الخروج منها للبحث عنه

وإن لم يستطيعوا الخروج منها بالقانون فهم مجبرون على ما فعلوا للخروج منها بدونه .... يا جماعه دول مطرودين مش خارجين بإرادتهم

والله العظيم تلاته انا بكيت من شكل الراجل إمبارح وهو بيحكي .... يضعونهم في تلاجة مركب أصلها لتحميل الأسماك و رائحتها تكاد تقتلهم ويقضون حاجتهم في مكانهم و من سوء الحال والرائحه أصبحوا يخرجون ما في بطونهم ((يستفرغون )) في أماكنهم ...شئ مريع وفوق تحمل البشر ولا يتحمله بني آدم .... لماذا ؟؟ ليه ده كله ؟؟؟ مهو علشان مش لاقي اللضى في مصر

الله يخرب بيوتهم اللي بيموتوا من التخمه وفي ناس بالشكل ده عايشه ميته جثث متحركه تبحث عن الحياه لفلذات أكبادهخا ولو ببيع عمرها والمقامره بحياتها

أنا لا أشجع الناس على هذا ولكن أرجوكم لا تحملوهم مالاطاقة لهم به

مش زي المفتي اللي خرج يقول على قتلى العباره اللي غرقوا في رحلة سفر إبتغاء رزق الله في بلاد الله لخلق الله إن هؤلاء ليسوا شهداء بل قتلهم الطمع!!!!

طمع إيه؟؟؟ عنده فيلا وطمعان في قصر ؟ ولا يدور على لقمه يسد بيها جوع عياله؟

وفي النهايه ....

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يعني هؤلاء لو كانو عايشين في مكان يحترم آدميتهم أو يوفر لهم الحد الأدنى فقط من متطلبات الحياه _ التي أصبحت متطلبات مسعوره لا سبيل لسدها _ مكنش بقى ده حالهم

يا إخواننا محدش بيحب يهين نفسه ومحدش بيتلذذ بالذل ومحدش بيتغذى على المهانه

صباح الفل مدام زهرة الجبل

هل السفر هو ما سيحترم آدميتهم؟ لا والله والف لا اتعلمين كم يدفعون لذلك مبالغ طائلة بالالاف يرهنون اراضيهم وبيوتهم من اجل ماذا ايطاليا واليورو

مهما كان الدخل مرتفع فكم ستكون مصاريف المعيشة لماذا لم يفكرون فى الطرق الشرعية دول الخليج مثلا ؟ بلاش دول الخليج مقدم سياره اجره بلاش سياره اجره محل فلافل بلاش محل فلافل هناك مئات المجالات المتاحة لكن اللا شرعى لا والف لا

ما الذى يدفع شاب كى يتحمل كل ذلك العذاب ؟ هناك حملة شهادات ياسيدتى عملوا فى المقاهى ومقاهى النت وبراتب 100 جنيه كي لا يكونوا عاله على اهاليهم هناك ياسيدتي من تغرب داخل بلده من محافظه الى محافظه من اجل البحث عن عمل والتلطم بين الطرقات

كل احلام هؤلاء الشباب حتة الارض وبناء البيت بالطوب الاحمر

مشكلتنا زى ماتفضل اخى سي السيد وقال اننا بنبص لغيرنا عمل ايه فى الاخر وعوزين نعمل زيه

هذا الشاب الذى ذاق المرار خمس مرات ادعوه واسمحيلى ان ادعوه ( غبي ) واسف فى تعبيرى كم دفع من الاموال للسمسار؟ ماذا جني فى كل مره لا شيء سوى خسائر ماديه ونفسيه وامامه حل من الاثنين اما الانتحار او يعيش بقية حياته متسول لانه سيأتى عليه الوقت وينتهى معه كل الاموال ويقول الحقونى محتاج ونجده فى الطرقات يقول لله يامحسنين لله.....!

حكومتنا ظالمه ودى حقيقه انهت علينا جميعا حمله شهادات او لا كله بالتساوى اصبحت هذه الدوله الراقصه فيها اعظم من العالم ذاته لاعب الكره يباع بالملايين في حين الدكتور لا يجد عملا وحل المشكله اننا نموت مفيش حل لها غير كدى لكن نموت بعد المحاوله الصحيحه نموت ونحن مرفوعى الرؤوس وليس هاربين من البوليس

هذا الزمان يستمر بقانون الغابات القوى يأكل الضعيف الى متى؟ لماذا نشعر دائما بالضعف فى حين انعمنا الله بالصحه والعقل؟ لماذا دائما نذهب ونشكو ونحن اساس المشكله ؟ لا شيء سهل وكذب من قال كله حيجي لغايه عندك او زى شكة الدبوس

المسألة مسألة وعى نحن حالنا احسن من غيرنا انظروا للافارقه ايضا انظروا الى بلادهم تجدون قانون الغاب والاستعباد ما يجعلهم الموت اسهل من الحياه

شكرا

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل ...

أنا اعتقد ان هذه الحادثة من ابسط الحوادث مقارنه بما نسمعه يوميا .

شاب فكر وقرر ان يذهب الى بلد اخر لكى يحقق احلامه واماله وهو فى البداية فكر بطريقة غير مشروعه , اذن من المسئول هنا .؟

قد ارى ان المسئول الاول هو الشاب ,ثانيا الحكومة وثالثا القائمين على استغلال الناس .

الشاب مسئوليتة تقع لانه لن يحاول البحث عن طريق مشروع بل رمى نفسه فى حلم زائف وجعل الكل يستغله جعل الحكومة تتجاهل ادميته وجعل سمسار يمص دمه ,

من اجل حلم مزيف , ماكتير مصريين حالتهم تصعب على الكافر والفقر اخد منهم رقات ومع ذلك بيتحمله وبيكافحه وربنا هو اللى بيسهل .

اما الذي مبدئه فى الحياة ة «الضرورات تبيح المحظورات>>

فهو المسئول امام الله وهو المسئول عن فكره المتطرف ,

السماسرة دايما دول بيكونوا اليد الخفية لمسئول كبير , متقوليش واحد سمسار جاب منين السلطة عشان يقدر يسفر ناس بطريقة غير مشروعة وبدون اوراق هجرة ؟!!!!

يبقي اكيد فى يد عليا خفية هى اللى بتحرك كل الامور ولكن السمسار هو اللى فى الصورة , وطبعا لو تم القبض عليه مش هيتكلم لانه عنده عيال مش عاوز اى اذى ,

يصبهم فى حين انه اذى ناس كتير وشرد شمل اسر كتيرة بافعالة المشيمنه المحرمة والغير شريعة .

نرجع بقي للكارثة الكبيرة .

الحكــــــــــــــــــــــــــــومة

المتهم الحقيقي اللى محتاج الشنق هى حكومتنا المصونه .

الحكومة التى جعلت الناس تنتحر بالالاف يوميا ولن تتحرك لتنقذ الامة التى يضيع عشرات شبابها يوميا ا , شباب بتسافر بطرق غير مشروعة وساكتين ,شباب بنتتحر كل يوم وساكتين .

وتلاقي المحلليين النفسين يقولون الحكومة بريئة من هذه التهم , لان اتضح ان المنتحرين كانوا يعانون من اكتئاب شديد مما ادى الى دفعهم الى الانتحار ؟

هل الحكومة سالت نفسها ليه الشباب بينتحروا , ما هى اسباب اكتئابهم وتفضيلهم نهى حياتهم عن البقاء فيها . ليها اسباب بردوا والحكومة ليها يد كبير فيها .

بطالة, تاخر سن الزواج , عنوسة .كل دول وراء كل حالات الاكتئاب .

الاحصائيات بقول 2700 حالة انتحار لسنه 2007 ونسبة الشباب تمثل 25% و2355 لسنه 2006 وتتراوح اعمار الشباب بين 22 ,23 سنه .

و200 حالة انتحار فى شهر يناير فقط 2006 .1160 منتحر لسنه 2005 اذن يا اخوانى من الملاحظ ان الاعداد يتزيد مش بتقل , عكس اى مشكلة فى الدنيا

لان من الطبيعيى عند اكتشاف اى مشكلة والمحاولة لعلاجها او حلها نرى ان عدد المشاكل القادمة بيقل عند اكشافها لكن لما نرى نسبة الانتحار بتزيد يبقي هنا فيه حاجة غلط , محدش

كلف نفسه وسعى وبحث عن سبب المشكلة التى تؤدى الى شباب فى مقتبل العمر وحاول يبحث عن حل , كون الاعداد بتزيد يبقي اذن دا عند حكومتنا شيء طبيعا , ؟!!!!

وتحيا جمهورية مصر العربية .

بقيت احس ان مصر مش لكل المصريين , مصر بلد المحسوبيات والحسب والنسب , مصر مبقتش حضن حنين لاى فقير او متوسط الحال , بقت مسرح او سينما

ناس بتتفرج على ناس , ناس عايشة حياة كريمة وتتمتع بكثير من المزايا والبقية الاخرى بتتفرج عليهم اوبتكون يا خدم عندهم او مجرد متفرجون ,

والله حاجة تقطع القلب بعد ماكنت باعد اليوم اللى هاسافر فيه واقول كلها 11 يوم ومتشوقة نفسي اتسددت وبقيت حسه انى رايحة بلد غريب مش بلدي .

حسبي الله ونعم الوكيل

27056780.jpg

بدريه انتى كأبتيني اكتر مانا مكتأب والله شكرا بس للآسف كلامك صح ومظبوط ومتفق معاكى عليه

اقولك ليه الشباب دول فكروا فى الانتحار اوانتحرو مع انهم فى مقتبل الحياه

لانهم انصدموا بالواقع خلصوا تعليمهم متطلعين لحياه افضل ونتفوق علشان نكون حاجه عظيمه فى المجتمع يخلص الكليه من هنا ويجي يلاقى الواقع فى وشه اسود واسود من السواد ذات نفسه

كل حته محسوبيه كل مكان عوزين خبره طب انا لسه متخرج اعمل ايه روح يابابا شوف شركه تانيه هات خبره لا تقل عن 10 سنين ههه هم يضحك والله فكرتيني باللى حصلى

واحكيلك عن تجربه شخصيه

محسوبك اللى هو انا والعياذو بالله من قولة انا قعدت فى البيت 6 ستة اشهر دون اى عمل بعد طبعا كورسات لغات جامعه امريكيه وكمبيوتر ومحاسبه يعنى واد من الاخر ههههههه بس مفيش خبره لسه متخرج طبعا كل ما اروح مكان اتعقد مفيس معلش خلاص مفيش خبره عوزين بنت عوزين مستشار ( تقوليش مستشار امن قومى)

اكتأبت اه

جلست فى غرفه ست شهور علاقتى منقطعه عن اهلى اللى هم معايا فى شقه واحده مكنتش اشوفهم خالص الا ساعه ماقوم اغسل وشي

الاكل الحمد لله متوفر والخير كتير بس احساسك انك عاله على اهلك وحش جدا كنت اكل فى حدود اللى يعيشني فقط كل مصاريفى وهى معاش بابا الله يرحمه كنت اجيب منه سجايرى وبس غير مصاريف المواصلات عشان المقابلات العمل

بس الانتحار جائنى فى ساعة ضعف مجرد فكره وتغلبت عليها لانى مؤمن بالله وايمانى بالله قوى ان غدا افضل دائما انا اشفق على الشباب اللى انتحروا لانى حاسس بيهم ان كل الابواب اغلقت فعلا فى وجوههم لكن شاب معه نقود ويذهب ليرمى بنفسه الى التهلكه لا لا لا لا لا لا لا لالا لا لا لا لا لا لا لا لا الى الصباح لا اجد مبرر واحد

وشكرا

محلوظه وبعيدا عن الموضوع ارجو ان تصلي بسلامة الله الى ارض الوطن وحتنورى مصر كلها وحتوحشينا والله

اخوكى عمرو

تم تعديل بواسطة amrhoras

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل عمرو حورس

أتفق معك في كثير مما ذهبت إليه و طبعاً معك كل الحق ولكن بالحديث عن بعض الشباب المكافح الذي هو قد يكون من حملة الشهادات و عملوا فى المقاهى ومقاهى النت وبراتب 100 جنيه كي لا يكونوا عاله على اهاليهم و من تغرب داخل بلده من محافظه الى محافظه من اجل البحث عن عمل والتلطم بين الطرقات و كانت كل احلام هؤلاء الشباب حتة الارض وبناء البيت بالطوب الاحمر فأنا أحترمهم و أُجلهم و أشد على أيديهم و أحييهم فعلاً والله

ولكن بالحديث عن عائل أسره يبحث عن ما هو أكثر بالطبع من ال100 جنيه ليعول أسرته بالكامل

وبالحديث عن المشروعات التي ذكرتها فبمقابلها يوجد عوايد وضرائب و متطلبات حكوميه للأسف قد تفضي بالدخل إلى ما هو أقل من ال100 جنيه في النهايه

بالطبع أنا لا أريد أن أجعل الصوره قاتمه ولا أشجع مثل هؤلاء الشباب على ما فعلوا و لا أختلف معك حتى في كون هذا الشخص يشكو من قدر لا بأس به من الغباء حتى يكرر المأساه خمس مرات

ولكن فقط أردت أن أسلط الضوء على أن هذه ليست إختيارات هله متاحه لهم و إختاروا المذله والمهانه عن طيب خاطر

أردت القول أن الحال أصبح منفجراً بالفعل وليس على وشك الإنفجار

قد أكون أيضاً أردت حاله مستحيله من الإصلاح المنشود لحال البلد والذي أصبحنا كلما نريد الإقتراب منه يبتعد أكثر في عناد

إعذرني في وجهة نظري ولكن أنا فقط بشكل غير إرادي لا أجد من نفسي سوى غلبة الشفقه على اللوم تجاه هؤلاء و إن لم ينعدم اللوم طبعاً

على الأقل الشفقه ستكون على مثل أهالي المتوفين في حادثه مثل حادثة المركب أو العباره الأخيره التي مات بها عدد لابأس به من شباب مصريين وتركوا خلفهم أمهات ثكالى وزوجات أرامل كل جريرتهم قلة الحيله وقد يكون الجهل أيضاً لكنهم لا يستحقون القول بأن أبنائهم ليسوا شهداء الموت غرقاً بل ماتوا بداء الطمع والغباء مثل ما قال المفتي الذي لم _ ولن _ يصدر فتوى يجرم فيها _ مثلاً _ من يتسببون في الحاله الإقتصاديه السيئه بالبلد والتي كانت بمثابة العوامل الطارده لهؤلاء والدافع وراء ما ذهبوا اليه

وافر التحيه والتقدير

تم تعديل بواسطة زهرة الجبل

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مدام زهرة الجبل

الحال من سوءه جعل كل شخص متخبط لا يعلم اين هو الصح من الخطأ لا أعلم ان كنت على صواب ام خطأ

اعذريني كثره مايدور من حولنا اصبحت الامور غير واضحه انا اتفق او لا اتفق حتى هذه اصبحت غير واضخه مشاكل هذه الدنيا اكبر واكثر بكثير مما كنت اتوقع لدرجة ان كل شخص الان ينام حزين ويستيقظ مكتأب

اسأل الله ان ينير بصيرتنا ويعين شعبنا على بلواه

اختى اعتذر منك لو كنت فظا بعض الشيء لكنى والله اسعد دائما فى الحديث معكم

ولكى منى كل التحية والاحترام وصباحك معطر بالورد بعيد عن الموضوع ده طبعا :aslam: ورده بلدى لسه قاطفها لشاعرتنا الجميله وجايبها بالطياره من مصر حتى تلاقى لسه دافع 200 ريال حبعتلك الفاتوره :bro:

اخوكى عمرو

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

مدام زهرة الجبل

اختى اعتذر منك لو كنت فظا بعض الشيء لكنى والله اسعد دائما فى الحديث معكم

لا أبداً أخي الفاضل

بل أنك والله من الأشخاص المحترمين اللذين أسعد بالمناقشه معهم و أنت على الرحب والسعه دائماً بهذا الموضوع وبغيره

هنا و بكل نقاش إطاره الإحترام المتبادل

و في النهايه إختلاف الرأي لا يفسد أبداً للود قضيه

تقبل تحياتي و إحترامي وتقديري

أختك .. أم كريم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تخيلوا معايا المعادلة دى ؟؟؟؟؟

إستادنة شاب وإنفاق كل ما يملكة لمحاولة السفر خارج مصر مع علمة انة ممكن قوىىى يموت افضل واحسن عندة من انة يستمر فى مصر تحت اى وضع ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى وصل حال مصر للدرجة دى

يا غربة يا بـلاد الحنين ....... وخـده قلوب المشتقين

لبلاد بعيـــد عن حبـهم ....... والنهر نهــــــر العاشقين

نهــــر القمــــــــــــــــر ....... عطشـــــــــان سهـــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخوة والأخوات الذين أثروا الموضوع بآرائهم القيمة ومن خلال استعراضي لكل المشاركات استطيع القول بأن هناك إجماع على مسئولية كلا من الدولة والمجتمع والشباب انفسهم فيما يحدث :

الدولة بعدم توفير فرص عمل وتفشي ظاهرة البطالة وانتشار المحسوبية في التوظيف

المجتمع بعدم وعيه وجهل الشرائح الفقيرة فيه بأمور كثيرة تتعلق بالسفر للخارج والغربة والهجرة .. وانتشار سماسرة الموت

الشباب باندفاعه المحموم ورغبته الجامحة في السفر لتحقيق الحلم بالثراء والعيش الكريم الذي لا يتوفر في بلده

ولكن ماهو الحل لوقف تلك الظاهرة أو الحد منها وهذا أضعف الإيمان؟

هل للإعلام دور في توعية الشباب بمخاطر هذا النوع من السفر أو الهجرة؟ اكيد وبدلا من نشر والمتاجرة بكوارث الناس ومصائبهم على الهواء بعد وقوع الكارثة .. أين كان الإعلام قبل وقوع الكارثة؟ هل قدم توعية لهؤلاء الشباب وذويهم بالمهالك والمخاطر التي تنتظرهم من جراء هذه المغامرة؟

الدولة متمثلة في أجهزتها خاصة حرس الحدود وخفر السواحل وكما اثار بعض الأخوة في ردودهم وكذلك دورها في توفير فرص العمل او تقديم الإرشادات الضرورية والتسهيلات لبدء مشاريع شبابية تناسب ميزانيات هؤلاء الشباب والتي يدفعونها من اجل الموت غرقا في البحر ... وذلك بدلا من توفير كافة التسهيلات للمستثمر الأحنبي .. شبابنا اولى

ارجو ان نقوم بعصف ذهني لإيجاد بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة على الأقل ولا أقول القضاء عليها فلا اتصور ان نقضي عليها بهذه البساطة.

91589411.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا فعلت سيدى بمداخلتك الأخيرة التى قمت فيها بتلخيص محتوى هذا الموضوع القيم ، القضية أكبر بكثير من زوبعة إعلامية و تمر لحالها ... نحن بصدد كارثة ظهرت مجرد بوادرها.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أزعم أننى سأعطى حلا أو تفسيرا كافيا نسدل بعده الستار ، أو أنى سألقى التهمة جزافا على أحد أطرافها ... و لكنى سأدعوكم جميعا للتوتر و الغوص فى تفاصيل الكارثة بمنطق "صاحب المأتم" و ليس منطق المتفرج و قارئ الجريدة.

المسألة أقرب ما يكون إلى نوع من الهيستريا الجماعية التى تجتاح الوطن كله ..... هل تذكرون حمى شركات توظيف الأموال فى الثمانينيات ؟ أو حمى الإستثمار فى تاكسيات الأجرة فى الستينيات ؟ أو حمى البحث عن الكنوز الأثرية ؟ (لو كنتم لا تذكرونها يمكن أن أعرض لكم ملخصا لها)

ليتك تفتح موضوعا جديدا و ليكن بعنوان "عن الهجرة الغير شرعية أتحدث (2)" و تبدأه بمداخلتك الأخيرة هنا و نواجه كلنا المشكلة أكرر بمنطق "صاحب المأتم" الذى يخشى على باقى أبناءه.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...