"أبو عبيدة": المقاومة ستستعمل أسلحة جديدة في حال أقدم العدو على اجتياح غزة

[أسامة الكباريتي]

"أبو عبيدة": المقاومة ستستعمل أسلحة جديدة في حال أقدم العدو على اجتياح غزة

تقريرـ وكالات:

أكد أبو عبيدة، الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المقاومة الفلسطينية لن تدلي بأية معلومات جديدة عن الجندي الصهيوني "جلعاد شليط"، وأنها لن تتنازل عن مطالبها، لافتاً إلى أن ملف الجندي المأسور وضع في الدرج.

وقال في حديث صحفي " أن قائمة الأسرى التي سلمت للصهاينة من قبل حماس بواسطة المصريين تضم أسماء من اسري مناطق الـ48 وشدد في سياق حديثه أن المقاومة لن تقدم على قتل شليط وانه يعامل وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وكشف النقاب عن أن المقاومة مستعدة للاجتياح الصهيوني ، مشيرا إلى أنها تحضر المفاجآت للعدو الصهيوني ، ومؤكدا انه إذا أقدم على اجتياح غزة فستستعمل المقاومة أسلحة جديدة لم تستعملها حتى الآن.

وفي معرض رده على سؤال حول تصريحات وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، الذي يقول صباحا مساء أن اجتياح قطاع غزة بات وشيكا، أجاب قائلاً: "أعتقد أن هذه التصريحات هي للاستهلاك المحلي".

وأضاف: "الاحتلال لا أريد أن أقول انه ضعيف، بل عاجز عن القيام بمثل هذه العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة، فهو عجز عن البقاء في بيت حانون، وهي منطقة حدودية، عجز عن البقاء فيها مدة طويلة، كذلك في العام 2004 عجز عن احتلال مخيم جباليا الذي لا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع واحد، وبقي 17 يوما وقام بتغيير خططه العسكرية مرات عديدة وتكبد خسائر فادحة".

ورد أبو عبيدة على تهديدات باراك باجتياح غزة، بالقول له "أولاً يا أهلاً بالمعارك. نحن لا نتمنى لقاء العدو، لكن أنا اسمع باراك يقول كل يوم يمر يقربنا من اجتياح قطاع غزة، وأنا أقول كل يوم يمر يقربنا من مواجهة شرسة على أعتاب قطاع غزة بإذن الله تعالي".

وتابع: "أريد أن أقول انه ستكون هناك مفاجآت، نحن حتى الآن لم نستخدم كل وسائلنا، ولكن في حالة إقدام العدو علي اجتياح قطاع غزة فانه سيدخل في وحل لن يتمكن من الخروج منه أبدا".

شن عملية واسعة على غزة

وكان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك قرع «طبول الحرب» على القطاع، بقوله إن العدو الصهيوني يقترب حقاً من لحظة اتخاذ قرار بشن عملية واسعة في قطاع غزة، لتقليص حجم ظاهرة إطلاق صواريخ القسام الفلسطينية على الكيان الصهيوني .

وأضاف، في سياق حديث للإذاعة العسكرية، أن الكيان الصهيوني لم يبدأ في الأسابيع الماضية في تنفيذ «العملية الواسعة» في القطاع «لأسباب مختلفة يستطيع من يشاء التكهن بها»، في إشارة إلى التوتر على الجبهة السورية في أعقاب الأنباء عن غارة نفذها الطيران الحربي الصهيوني في سورية في السادس من الشهر الجاري.

وأقر أولمرت بأن اجتياح القطاع «ليس بالأمر السهل أو البسيط، لا من ناحية عديد القوات التي ستشارك فيه ولا من ناحية الفترة الزمنية المطلوبة التي قد تستغرقها عملية كهذه، فضلاً عن التحديات القتالية التي سيواجهها جنودنا في القطاع».

وقال باراك إن العملية العسكرية مستوجبة، «بعدما لم تنجح نشاطات الجيش اليومية، التي يشارك فيها الجنود وأجهزة الاستخبارات والطيران في تقليص القصف، ما يقربنا من لحظة إقرار العملية الواسعة». وزاد ان هذه النشاطات تتم في موازاة «لجوئنا إلى كل الوسائل المتاحة لنا كحكومة لإضعاف حكم حماس ونجاعته».