مصرى بتاريخ: 1 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2003 انا اجد ان الشخصيات الدينه كالشيخ يوسف القرضاوي والغزالي وبعض الدعاه كعمر عبد الكافي وعمرو خالد كان بديلا مهم لأمتنا . وايضا لا ننسي ان مصر تحظي بنخبه من العلماء وللأسف هاجروا البلاد. رجل الدين حينما يكون عالم مثل القرضاوى (رحم الله الغزالى والشعراوى) فإنه يمثل ثروة قومية حقيقية .. وطليعة للمثقفين وليس فقط المتدينين .. ودعنا نتجاهل مؤقتا أنه ذاع صيته أو قل إكتشف موهبته وإمكانياته خارج مصر . فإذا إستكملنا الحديث فى القطاع الدينى على سبيل المثال .. سنجد أن المقارىء المصرية لم تستطع أن تعوض قرائها الراحلين فى شهرتهم ومكانتهم وسط العالم الاسلامى .. فى حين أن سوق الرصيف فى مصر زاخرة بشرائط الكاسيت لعدد لا بأس به من مقرئين جدد .. فى التلاوة والترتيل .. وحتى فى الانشاد الدينى فبعد المرحومين سيد النقشبندى ونصرالدين طوبار لم يظهر إسم قوى على الساحة رغم أن مصر زاخرة بعشرات المنشدين الجيدين .. على نحو يجعل من الساحة الدينية نموذج يمكن القياس عليه فى المجالات الأخرى .. أن مصر لم تصب بالعقم .. ولكن هناك أسباب أخرى تظهر المجتمع بهذه الصورة . لعل منها نظام فاسد فاشل فى ماسبيرو .. لا يسمح بالمرور عبر التليفزيون والاذاعة الا بعد المرور على لجنة إختبار وهو إجراء جيد وحيوى ومطلوب ولكن التطبيق شيىء آخر (والبقية معروفة) وربما جاءت الفضائيات الخاصة مؤخرا فكسرت هذا الحاجز الى حد ما .. وظهر من خلالها بعض الدعاة ومنهم القرضاوى .. والمنشدين مثل ياسين التهامى .. والمقرئين مثل الجمل .. ولكنهم ممنوعون من تليفزيون الحكومة .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 1 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2003 نظرية "البطحة" نظرية البطحة التى ذكرها الأخ فارس .. ذكرتنى بحكاية أيضا سمعتها من شخص كان متواجد مع السادات ـ الله يرحمه ـ بينما كان يقرر تعيين رئيس تحرير جديد لإحدى المجلات الأسبوعية .. كان السادات يطرقع بأصبعيه الوسطى والإبهام وهو يملى الاسم على واحد من كبار مساعديه قائلا : هاتو الولد الوسخ دااا .... ولكن السادات غاب عن ذهنه إسم الوسخ المطلوب لتولى رئاسة تحرير المجلة .. ولأن الوسخين كتار .. فقد أخذ مساعده يعيد عليه أسماء الوسخين الذين يعرفهم .. لكن السادات كان يفكر فى آخر أكثر وساخة من الجميع والإسم لازال غائبا عن ذهنة .. فكان يطرقع بأصبعيه وهو يكرر : الولد الوسخ دااااا ... الولد الوسخ دااا اللى عامل بيته جرسونيره ... فقال المساعد آآآه قصد سيادتك فلان .. وأجاب السادات بالموافقة وتم التعيين ..... عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 2 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2003 الاخ فارس اسمح لي أن أعقب على التعقيب واضح جدا أن النظام بتاعنا لا يحتمل أي نموذج محترم .. سواء كان محترم على المستوى الشعبي .. أو ناجح على المستوى المهني .. اتفق مع كل ما قلته، و لكن الملاحقة و الاقصاء لا يقتصر على الاحترام بل الاحترام عامل ثانوي و لا علاقة له بالموضوع المهم هو اللمة اللي حواليه قد ايه و شعبيته قد ايه و بس لان دة هو الخطر - في نظرهم! الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 2 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2003 اللمة اللي حواليه قد ايه و شعبيته قد ايه و بس لان دة هو الخطر - في نظرهم! نعم تقصد أنه طالما ذاع صيته وزادت شعبيته فقد أصبح فى نظرهم يمثل خطر عليهم .. طيب إذا كان هذا تفسيرا مقبولا للاقصاء من المواقع السياسية والعسكرية .. فكيف تفسر الاقصاء من المواقع الفنية وذات الخبرة والدراسة الأكاديمية مثل الجامعات ؟ عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 2 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2003 المواقع الفنية و الابداعية و الاكاديمية و الدينية كلها نفس القصة حتى الكبار عندنا هربوا الى الخارج، سواء عن ترهيب او ترغيب مثلا القرضاوي و سيد سابق هربوا لانهم اعتقلوا و لوحقوا، و ابدعوا هناك، فاصبح احدهم استاذ في جامعة ام القرى و الثاني استاذ في جامعة قطر و هناك د زويل و غيره من المبدعين و هناك من هو بذرة جيدة، و لا يجد التربة المناسبة انظر الى بلد شوقي و حافظ ابراهيم و العقاد و الرافعي و محمد عبده و غيرهم انظر حالنا الان في مجال الابداع و التميز سبقتنا دول المنطقة حتى في مجالات الثقافة الان باختصار، البلد في حالة ركود، زي الماء اللي في المستنقع، اذا ركد تعفن الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 2 فبراير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2003 طارق حجى .. كأنه سمعنا فقال : حول التغيير المنشود في مصر كانت مصرُ خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مصدرَ إشعاعٍ للتأثيرِ الثقافي الأقوى والأكبر على كلِ الدولِ الناطقةِ باللغةِ العربيةِ. فعندما جاء محمدُ علي لحكم مصر (1805) وشرع في تقديمِ أولِ نموذج في البلادِ الناطقةِ بالعربية للتأثرِ بتقدمِ أوروبا في شتى المناحي وذلك من خلال تعاونٍ وثيقٍ بينه وبين مجموعة من الفرنسيين الاشتراكيين التعاونيين (من أتباع سان سيمون) وعندما توطد مشروعُه النهضوي من خلال البعثات التي بدأت بشكل منهجي منذ سنة 1826 وكانت ثمرتُها الكبرى هي النخبة المصرية التي حاولت أن تقدم المشروعَ النهضوي المصري – عندما حدث ذلك فإن أثرَه إنعكس على معظم الدول الناطقة باللغة العربية ولاسيما البلاد ذات الحضارات القديمة مثل العراق وسوريا الكبرى. وكما سمعت أستاذاً فرنسياً ذات يوم يقول في محاضرةٍ في باريس أنه عندما جعل محمد علي المصريين يلبسون ملابس أوروبا فإن ذلك الزي العصري ما لبث وأن إنتشر في كل البلادِ الناطقةِ بالعربية (والإشارةُ هنا إلى الإنتقال من الجلبابِ إلى السروالِ والقميص الأوروبي أمر رمزي أكثر من كونه تقريراً مباشراً). كان محمدُ علي مولعاً بالحضارة الأوروبية بوجهٍ عام وبفرنسا بوجهٍ خاص فعمل على خلق نخبة مولعة مثله بتلك الحضارة وهو ما إنعكس على معظم الدول الناطقة باللغة العربية . وفي زمن لاحق وكأثر من أثار تكوين هذه النخبة كان معظمُ الأدباء والمفكرين والشعراء والعلماء والفنانين في العالم الناطق بالعربية إما من مصر أو نزحوا إليها . وعندما رفعت مصرُ في الخمسينيات والستينيات ألوية الإشتراكية والقومية العربية فإن أثرَها كان هائلاً على كل مجتمعٍ ناطقٍ باللغةِ العربيةِ. وعندما أعلنت مصرُ رؤيتها في النصف الثاني من السبعينيات والقائمة على أن الحربَ مع إسرائيل ليست هي الهدف وإنما الهدف هو الوصول لتسويةٍ مرضيةٍ ومعقولةٍ هاجت الدولُ الناطقة بالعربية في البداية ولكنها كلها اليوم تحاول أن تفعل ما فعلته مصرُ في السبعينيات والثمانينيات (الوصول للهدف المنشود إما بالتفاوض أو بالقانون الدولي). وكل هذه التأثيرات سواء نالت إعجاب البعض أو لم تنله، فإنها نتيجةٌ طبيعيةٌ لوجودِ نخبةٍ مصريةٍ ذات تأثير. والسؤال الكبير اليوم :هل هناك نخبة قادرة على التأثير في مصر اليوم؟ …وما هي / ومن هي تلك النخبة : أتتكون من الصفوةِ الفكريةِ ذات التكوين العقلي الرفيع من المتعلمين المثقفين أم أنها تتكون من أصحابِ الأموالِ الذين لم ير المجتمعُ أي دليل على كونهم صفوة فكرية !… والسؤال بالغ الأهمية، لأنه يتعلق بالمجموعةِ التي تبث القيم – ويكون السؤال عندئذ : ما هي طبيعة تلك النخبة التي تبث القيم …وما هي تلك القيم التي تبثها في المجتمع المصري تلك النخبةُ؟ والسؤال الذي يعرضه هذا المقال "معضلةٌ كبيرةٌ": فالإنتلجنسيا المصرية تحول قطاعٌ كبيرٌ منها عبر السنوات إلى موظفين عموميين، كما أن القطاع الأكبر من أفردِاها لا يتحلى بالقدرة على الإستقلاليةِ التي بدونها لا تمارس النخبةُ المثقفة دورَها في المجتمع. يضاف إلى ذلك أن العديد من أبناء الأجيال الأصغر سناً من أعضاء النخبة المثقفة هم أصحاب تكوين ثقافي محلي لأبعدِ الحدودِ لإفتقارهم لأدوات التواصل مع التيارات الثقافية العالمية – فالسواد الأعظم منهم لا يتقن لغة أجنبية واحدة كما أن الظروف الإقتصادية التي تحيط بهم (بعد عملية تحويلهم إلى موظفين عمومين) تجعلهم نهباً لتياراتٍ فكرية إما إنها إندثرت من العالم (كمعظم التيارات التي كانت ذائعة في الستينيات ) أو نهباً ( لتياراتٍ فكريةٍ ماضوية في حالةِ مخاصمةٍ شديدةٍ مع العصرِ والحداثةِ) – وهم هنا ضحايا بكل ما تعنيه الكلمةُ من أبعادٍ ومعانٍ (كما أنهم ضحايا فقر ثقافي لا ينكر مرجعه خلو الحياة الثقافية من نماذج عديدة للمثقف الموسوعي: فأين هو اليوم المثقف الموسوعي الذي أحاط علماً بكلاسيكيات الإبداع اليونانية القديمة واللاتينية والعربية (وأعني كلاسيكيات الفكر والأدب العربي خلال القرون من التاسع إلى الثالث عشر الميلادي) وكلاسيكيات إبداع عصر النهضة وروائع الفلسفة الأوروبية الحديثة وإبداعات ما بعد عصر النهضة لاسيما في الآداب الفرنسية والإنجليزية والروسية والألمانية ثم ثقافات العصر الحالي والتي تضم مجالات عديدة جديدة في دنيا العلوم الإجتماعية؟ والجواب : ربما يكون هؤلاء أقل من مائة شخص في مصر اليوم). أما الجانبُ الآخر من العملة، (وأعني الصفوة الإقتصادية)، فمعظم أفراد هذه المجموعة بدون تكوين ثقافي يعتد به، وهو ما يسوغ بالتالي وصفهم بأنهم غير صالحين لبث قيم بناءه كتلك التي كانت تبثها النخبةُ المصرية خلال الربع الأول من القرن العشرين…بل أن هذه المجموعة يبث عددٌ من أفرادها قيماً هدامة تساعد عدداً كبيراً من أفراد الإنتلجنسيا على الإيمان بأن الحل إما عن طريق سلة الأفكار التي كانت ذائعة في الستينيات والتي لم تحقق أي نجاح في أي زمان وفي أي مكان ؛ كما أنها تسوغ للتيار السلفي الماضوي أن يؤمن بأنه وحده صاحب "الحل الأمثل". ويجب هنا أن يُضاف أنه كان من الممكن وجود نخبة مؤثرة من رموز الحياة الاقتصادية لو كان المجتمع الإقتصادي الجديد قد نشأ بشكلٍ طبيعي وبقوةِ الحراك الإجتماعي التي تبرز الأفضل – وهو ما لم يحدث فقد قامت قطاعات من السلطة التنفيذية في مصر بصياغة مجتمع إقتصادي وفق تصوراتها لما ينبغي أن يكون عليه الحال/ وهي عملية أفضت لنشوء مجتمع إقتصادي يفتقد للكفاءِة والإبداعِ ويعمل أساساً وفق قواعدَ العلاقاتِ العامةِ (والعلاقات الحكومية بشكل أهم) كما أنه بعيدُ الصلَة عن الشفافية ووثيق الصلة بالفساد وعاجز بالكلية عن تحقيق الهدفين الكبيرين المنتظرين منه: الوفرة الإنتاجية (والدليل هو تلك الفجوة الرهيبة بين الواردات والصادرات) وخلق فرص عمل عديدة جديدة (والدليل وجود خمسة ملايين مصري في سن صغيرة نسبياً بلا عمل). وليست هذه المعضلة مجرد معضلة فكرية أو موضوع لحوارٍ فلسفي وإنما معضلة حياتية بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ: فالنخبُ المصرية المعاصرة التي تنتج الإعلام والثقافة والمجموعة القيمية المحيطة بنا والتي تساعد كلها على أن نظل أكثر إبتعاداً عن مسيرةِ التقدم مما كنا عليه في مطلع القرن العشرين: فمنذ مائة سنة كان شبابُ المثقفين على شاكلة قاسم أمين وطه حسين ومحمد عوض محمد وسلامة موسى وعشرات غيرهم يعملون على تحقيق حلم لا يفقد الخصوصية الثقافية لكنه يكتسب آليات تقدم الغرب ؛ وهي آليات إنسانية قبل أن تكون أوروبية أو أمريكية. وبإختصار فنحن أمام ثلاث مجموعات يظن أصحابُ كل منها أنهم النخبة الرائدة واضعة القيم في المجتمع: - المثقفون الرسميون وهم في إعتقادي عاجزون عن القيام بالدور المنتظر للنخبة المؤثرة والرائدة والقائدة لما طرأ عليهم من تحول جذري من (الاستقلالية النسبية) إلى (التبعية شبة المطلقة) ؛ وكذلك بسبب هزالهم الثقافي والمعرفي بنسبة عالية للغاية ورفعهم لشعارات ثبت موتها في كل أرجاء العالم. - النخبة التي تسمي نفسها بالتيار الإسلامي، وهي في الحقيقة تيار سياسي يدعو للهجرة للماضي ولا شك أنه غيرُ قادرٍ علي بث قيم العلم والتقدم وإنما قادر بشكل متكامل الأركان على سحب المجتمع بالكليةِ من مسيرةِ التمدنِ والتقدم مع قطع وشائج الصلة بالإنسانية. - النخبة التي تسمي نفسها بالنخبة الاقتصادية : وهي في نماذج عديدة منها فاشلة إقتصادياً وإدارياً وخاوية من أي محتوى ثقافي ولن تبث إِلاَّ قيمَ الإنتهازية والوصولية والفساد وخلق شباب يكفرون بالكفاءة والعمل والجهاد ناهيك عما يحدثونه في المجتمع من حالاتِ تزيف وخسائر دامية. ويضعنا التحليلُ السابق أمام صورة ضبابية إذ لا يبقى من الناحية النظرية إلا إحتمال من إثنين: * الإحتمال الأول مجيء التغيير عن طريق النخب الثلاث المذكورة وعن غير طريق النظام السياسي الشرعي: وهو هنا سيكون بنسبة 99 في المائة تغيراً إلى الأسوأ ومفتاح لبوابات ضخمة تدخل منها جحافلُ الفوضى العارمة. * أما الإحتمال الثاني فيتمثل في قيام النظام السياسي الشرعي بعملية تحويل منظمة (Engineered Reform Plan ) توفر العلاج المنشود وتقلص فرص سيناريو الفوضى. وهذا السيناريو هو ما حدث في أماكن عديدة من العالم (مثل كوريا الجنوبية) ووفر الهدفين العظيمين المنشودين وهما (الإزدهار الإقتصادي والتطور الديموقراطي). وكلما طال زمن عدم حدوث التغيير المُهندَس له (The Engineered Change) كان حدوث ذلك أصعب وإحتمالات مجيء التغيير lن طرق أُخرى أكثر إحتمالية وهو ما يعني غلبة إحتمالية التأخر والفوضى. الوصلــــــــــــــــــــ إيلاف ــــــــــــــــــــــــــــــــة بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان