سيادة الرئيس .. إسمحلى ..

[achnaton]

[size="5"]

سيادة الرئيس اسمح لى ..

بسم الله الرحمن الرحيم

باذن الله سأسلم هذا الدسك للأبن العزيز المهندس وائل لينقله اليكم .. فلم يحن الوقت بعد لاستعادة جهازى من مخبئه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة الرئيس .. اسمح لى أن ازيح عن صدرى ما خلفته بعض مشاهدتى .. ومتابعتى لآخبار بلدى الحبيب .. وافضى لكم عما تولد داخل رأسى من ملاحظات .. ورغم علمى ان رسالتى هذه لن تصلكم ولكن الكتابة قد تحرر صدرى من كل الضغوط ..

سيدى

لاحظت كما لاحظ - كما اعتقد - معظم ابناء الشعب تخبط السادة المستشارين بالرئاسة حول سيادتك ولجان الحزب رئاستكم الذى تصور انه يمثل اغلبية الشعب..!! نتيجة تخبطهم فى دهاليز الفبركة الغير متقنه .. والاصرار المتعمد على تسويد الصفحات الاخيرة من تاريخ النظام المبارك .. فبداية بالفكرة الساذجة لتعديل الدستور بمعنى تعديل المادة 76 .. والتى كانت تنطق بصراحه عن تمهيد طريق التوريث فى نظام الحكم بمصر كما حدث فى بلدان عربية اخرى ..!! فهمها الكثيرون وما زالوا يتابعون حلقات المسلسل التمثيلى العجيب .. وهنا لى بعض الملاحظات على تلك المناورات المكشوفة التى يمارسها السادة الافاضل بالحزب الحاكم .. الذى مهما بلغ عدد اعضائة لن يغطى اكثر من 20% من تعداد الشعب بعد ان نضيف طبعا الاعضاء بالامر موظفى الحكومة وشركات حيتان الهبش التجارى والصناعى .. ثم شركات القطاع العام الباقية بعد قرب انتهاء موسم الاكازيون المضروب و مولد سيدى " شيل قبل ما يصحى الجيران " ..

ورغم تكذيب اشاعة مرض سيادتك ... ومحاكمه من اعاد نشر اخبارها .. استدعى انتباه نظر الكثيرين فى الداخل والخارج تحركات سيادتك لتكذيب هذه الاشاعة .. وهو امر يثلج الصدر ان نطمئن على سيادتك .. ولكن الامر الذى لا يثلج الصدر فعلا هو اصرار جماعة المشورة حول سيادتك على عزلكم بكل وسيلة عن جموع الشعب .. وحرصهم المعدوم من الذوق .. ان يقدمون سيادتك لرعايكم شعبك واهل بلدك فى اطار زجاجى غريب .. صحيح هي وسيلة تكريم تعودنا عليها كمصريين .. ومارستها بنفسى رغم اختلاف مجتمعى .. عندما قمت ببروزة صورة جدى الشيخ حسن رحمة الله عليه فى غربتى وكلفنى البرواز الكثير رغم انه غير مذهب .. ولم يكفيهم حراسة المئات لكم وانتم بين ابناء وطنك المفترض انهم حماتك الحقيقيون بدليل الهتاف الذى نسمعه عند لقاء سيادتك بآى جموع سواء عمال او طلبه " بالروح والدم نفديك يا مبارك " فلماذا يحولون سيادتك يا سيادة الرئيس الى صورة داخل اطار زجاجى ؟؟ قد تكون سيادتك لم تلاحظ ذلك لجلوسك خلف زجاج البرواز .. ولكنى لاحظت مثلى مثل الكثير من ابنائك ابناء مصر الاطار الخشبى او المعدنى المدهون حول ساتر زجاجى كبير وكيف حرص هؤلاء على اقامة ساتر زجاجى بينك وبين شعبك فى لقاءات سيادتك برعيتك .. ففى احتفالات نصر اكتوبر مثلا نقل الساتر الزجاجى داخل اطاره الى مقر الاحتفال لتبدو سيادتك والجالسين مع سيادتك فى المقصور وراء برواز زجاجى كأنها صورة تذكاريه لمجموعه النظام الحاكم فى عهد الرئيس مبارك فى اوائل القرن الحادى والعشرين .. وتتكرر الصورة فى الاستاد عندما انهزم الاهلى وكان البعض يبكى ليس لخسارة الاهلى ولكنى اعتقد لافتقادهم الرابطة بين الشعب وحاكمه ونضوب حرارة اللقاء وللحق اقول ان قلبى يرقص طربا عند زيارة جدى الشيخ حسن رحمة الله عليه وتسرى حرارة الحب والابتهاج داخلى .. فتهتف كل جوارجى بالدعاء .. جزاك الله خيرا ياجدى الحبيب ..!

وفى افتتاح الدورة الرياضية العربية كان البرواز العجيب رغم ان معظم المدعوين معروفين بالاسم والوظيفة ونصفهم من الحرس سواءا لسبادتك او للسادة الضيوف الكبار .. انه فأل سئ يا سيادة الرئيس ان تظهر لشعبك داخل اطار صور زجاجة سميك .. يمنع حتى حرارة لقاء الشعب برئيسة ؟؟؟؟

هذه واحده .. أما الملاحظة الثانية ..

فهى هذا الكم الهائل من الحرس والحراسة وعربات الحراسة فى كل انتقال .. ونحن نتفهم خطورة التنقل فى عربة مكشوفة كما كان يفعل ملوك مصر زمان و الرئيس نجيب والرئيس ناصر والسادات ففى عهدهم لم يشعر الشعب بالمعاناه التى يحس بها فى السنوات الاخيرة فى عهد سيادتكم .. وساعد على ذلك تكاثر القنوات الفضائة وانتشار مواقع الشبكة العنكبوتية الالكترونية حتى الاطفال اصبحوا اقرب الى المسارح السياسية .. وتكوين جيش ثانى من جهاز الشرطة امر قد يستغربه البعض ويستحسنه البعض اذا شعر ان تكاليف اعداده هو لحفظ امن المواطن وليس لحفط امن اعضاء النظام الحاكم وبودى يا سيادة الرئيس ان تستسفر قبل انتقال سيادتك الى زيادة من الزيارات كم تتكلف الحراسات ؟؟ وبلاش نتكلم عن وقف الحال اذا تحرك موكب سيادتك داخل القاهرة .. واتصور او قد يكون فهمى خطأ .. ان رابطة الود والمحبة بين سيادتك وبين رعاياك .. ابنائك واخوتك الذين اختاروك لهم رئيسا قد انتهت صلاحيتها وحل محلها الخوف .. ولن اردد ما سبق أن نقله الينا المؤرخون من سير السلف الصالح او عندما وجد رسول هرقل سيدنا عمر نائما فى الطريق .. رغم ايمانى ان مثل ايام هذا السلف الصالح لن تعود ولكن فى الكثير من الدول نجد الرؤساء رغم مناصبهم بين افراد الشعب فى المسارح والمواكب واقصى حرس لهم اثنان من الحرس الخاص ..!!!

اما الملاحظة الثالثة وهى اغرب ..

فهى اصرار بعض السادة الوزراء ورئيسهم فى وزارات الفترة الاخير على مرافقة سيادتك فى كل تحركاتك حتى فى صلاة العيد الذى تعودت مصر كلها على رؤية الملوك والرؤساء يصلونه بين ابنائها من المواطنين .. ورغم قيام سيادتك بصلاة العيد باحد مساجد جارتنا العزيزة الجديدة " جمهورية شرم الشيخ " يتبعك الكثير من الوزراء الى هناك .. ولا ندرى هل رحلاتهم هذه فى كل عيد او مناسبة اجازة مدفوعة الاجر أما اجازة خاصة للسادة الوزراء بدون مرتب او بدلات !! .. حتى الامام الاكبير شيخ الجامع الازهر تعود على ترك قلعته وابنائة من مسلمى مصر يصلون وحدهم بالجامع الازهر الذى هو شيخه .. ليتولى امامة التابعين فى آخر صفوف المصلين ؟؟؟ وفى اول مره نقل الينا التلفزيون هذه الصلاة سألنا من يتحمل التكاليف ؟؟ .. هل يدفع الوزراء تكلفة سفرهم وانتقالهم ومعهم حرسهم .. وعام بعد الاخر تتكاثف الحرسات والطائرات الناقله والسيارات والبعثات الاعلامية ومعظم تلك البعثات حكومية تمولها خزينة الدول وخزينة الدولة تمولها اموال الضرائب التى يدفعا ابناء الشعب ؟؟؟ الذى من حقه ان يعرف من يتحمل تلك التكاليف ؟؟ فالشعب لم ينظم اى احتفال بقدوم العيد او غيره من المناسبات فى " جمهوية شرم الشيخ "ولم يدعوا اى وزير او حتى عسكرى وخفير ليسافر الى هناك ليحرس السادة المصلين .. ؟؟ وانطلاقا من ايماننا الراسخ بحب سيادتك للصراحة والديمقرطية نطمع فى توجهات سيادتك للمختص ليعلن للشعب ان السادة حجاج " الجمهورية الجديدة " فى الاعياد ليشرفوا بالصلاة مع سيادة الرئيس قد دفعوا من جيوبهم الخاصة مصاريف رحلتهم !!

أما الملاحظة الرابعة يا سيادة الرئيس وهى اشمل

فهى انتشار المواقع الالكترونية والمنتديات التى تضم الالاف والكثير منها صادق فى محاوراته .. واشد صدقا فى محرراته .. الامر الذى يستدعى انشاء ادارة متخصصه لقراءة ما يكتب .. ليس للمراقبة وتصيد الاخطاء ولكن بحث ودراسه الافكار والاراء .. ليستفيد الوطن من فكر ابنائه الذين لم تتاح لهم فرصه العمل بالاعلام .. او سيطرت عليهم هواية الكتابة فى المنتديا ت .. وسوف تلاحظ سيادتك او يلاحظ السادة المستشارون ان اكثر من 70% من ابناء مصر المغتربون هم كوادر متقدمه جدا فى العلوم والتكنوجيا وكم منهم من حاول ان يقدم ويحقق افكارة فى وطنه ووقفت امام طموحه وتطلعاته ومقترحاته عقبات من رواد التعقيد الادارى .. وتحضرنى حاليا تلك الضجة الزائفة التى خرجت بها اقلام النفاق حينما اسندو لسيادة فكرة استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء .. ودعنى سيدى اهمس لسيادتك انها بكل اسف مشورة خايبه .. وبايته .. واخطارها اكبر بكثير من نفعها أو هكذا قرأنا وشاهدنا ولمسنا فى اغترابنا وفى دول متقدمه .. حيث تتواصل صيحات التخلص من تلك المفاعلات ..لسلبياتها الكثيرة .. ولو تفضل السادة المروجون لهذه الفكرة بمراعاة الله فى اموال ودخل هذه البلد لما اوحوا لسيادتك بها .. ان معظم الدول المتقدمه التى استخدمت الطاقة النووبه منذ الستينيات تسكب حاليا دموع الندم وبعضهم بدء فعلا فى اغلاق المفاعلات التى بنوها .. ومنهم من يحاول من زمن تطوير الخلايا الضوئية ومنهم من سارع بتطور اجهزة اكتساب الكهرباء من الطاقة الهوائية واخيرا يسارعون اليوم بانتاج ما قدمه المفكرون العلماء والهواه من افكار لتوليد الكهرباء بواسطة امواج البحر والبعض الآخر يدرس افكار توليدها من التيارات المائية العميقة والسطحية ..

واسمح لى سيادة الرئيس ان اقدم للسادة مستشاريك ووزرائك الصفحة التالية من الشبكة العنكبوتية لقراءتها :

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show...;select_page=10

وهذه الافكار يا سيادة الرئيس لم تكن حكرا كما تعودنا على الاوربيين او الامريكان سبقهم ابناء مصر العباقرة الذين لم يجدوا فى وطنيه الا عتاولة الاحباط وتثبيط الهم لهم بالمرصاد فغادروا وتغربوا وحققوا امانيهم فى الخارج وهناك حاليا اكثر من مائة وحدة توليد الكهرباء بواسطة دفع امواج البحر فى كل من فرنسا وبريطانيا والبرتغال واسبانيا .. تنتج من التيار الكهربى حوالى 12 الف ميجاواط .. كا قرأت فى المراجع الالمانية ..

واتساءل يا سيادة الرئيس لماذا نحن مغرمون بتقليد الغرب فى مشروعاته .. فنستورد مخلفاته ؟؟؟!!!!!!!!!

ونكمل سيادتك فى المداخلة القادمة اقدم فيها لكم النموذج العظيم .. توربين مائي افقي الذى نفذه ابناء احد الجامعات الالمانية بتكليف من الاتحاد الاوربى ونقل منذ شهور الى النرويج ليغطس فى ماء بحرها لتوليد الكهرباء هناك ..

كما استعرض باقى الملاحظات .. مع خالص احترامى

تم تعديل 13 نوفمبر 2007 بواسطة achnaton

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة الرئيس .. أستاذن فى تكملة ملاحظاتى ..

كنت قد انتهيت فى مداخلتى السابقة الى النموذج العظيم الذى قام بتنفيذه طلبة واساتذة الجامعات الفنية فى المانيا لمواجهة مشاكل الطاقة والارتفاع اسعار البترول مع التهديدات المستمرة لمنابعه .. ومشاكل المفاعلات السلمية ومشاكل التخلص من النفايات النووية .. بالاضافة الى الازمات الاقتصادية التى تتعرض لها ميزنيات كثير من دول العالم حتى الصناعية منها واغناها .. ومع ارتفاع قيمة اجهزة استخدام الهواء فى توليد الكهرباء ..اتجه علماء العالم للبحث عن طرق جديدة لتوليد الكهرباء .. ومنذ سنوات والتجارب والابحاث على قدم وساق لتطوير الخلايا الضوئية وتخفيض اسعار تصنيعها .. ثم تحولت العديد من المراكز البحثية لدراسة ابحاث الكثيرين من العلماء ومن هواة الابتكار العلمى لاستخدم موج البحر والتيارات المائية فى المحيطات والبحار لانتاج الكهرباء .. وانى على ثقه يا سيادة الرئيس ان كثير من العاملين بالوطن الحبيب فى مجال الطاقة يعلمون هذا الموضوع جيدا واعجب لترحيب وزارة الكهرباء بفكرة توليد الكهرباء بالطاقة النوويه ؟؟ موده قديمه يا سيادة الرئيس اقلعت عنها كثير من الدول .. ويزداد عجبى عندما يتناسى هؤلاء وعلى رأسهم وزيرهم ما يدور فى العالم بل ما يدور فى مصر من نتائج ابحاث علمائنا حول استخدام امواج البحر لتوليد الكهرباء .. وانظر معى يا سيادة الرئيس هذه الصور التى تتحث بنفسها ..

http://www.eon.com/graphics/visuals/viz_he...eberblick_x.jpg

هذه الامواج تتمتع بقوة تحريك ضخمه يتواصل معها انتاج التربونات من الطاقة الكهربية

التربين المولد للكهرباء

http://www.eon.com/graphics/visuals/viz_he...tion_gkw_01.jpg

مائة وخمسون مترا طول ممر الماء المحرك لمراوح التربين لتقلل من الدفعة القوية للموجة على التربين ويختلف طول هذا الممر حسب طبيعة الموقع ويبلغ قطره سبعة امتار ...

سيادة الرئيس

فى المعرض الدولى لانتاج الطاقة البديلة .. اتفق الاوربيون العارضون باسم الاتحاد الاوربى على تبنى الفكرة الالمانية لانتاج تربين تحت الماء يعمل بحركة المد والجذر وتم وضع برنامج انتاجى يهدف الى تغطية 12 % من حاجة اوربا للكهرباء يتم تشغيله خلال الخمس سنوات القادمه ..

أما جارتنا الصهيونية يا سيادة الرئيس .. فقد أعلنت أن احد شركاتها ستقوم ببناء محطة توليد كهرباء لجزيرة زنزبار على ساحل المحيط الهادى فى شرق افريقيا لانتاج 10 ميجا وات باستخدام أمواج البحر مقابل 8،5 مليون دولار .. ولنسأل سويا السادة فى وزارة الكهرباء عندنا والسادة المستشاريين .. ألم يسمعوا عن سلبيات المفاعلات النووية .. فنيا .. وسياسيا .. وكم يتكلف انشاء مفاعل فى زمن تودع فيه الدول التى سبقتنا .. منذ اكثر من نصف قرن ببناء تلك المفاعلات وتبذل اليوم الجهد الخارق للتخلص منها .. أم اننا ننوى باذن انتاج قنابل ذرية .. حتى هذه يا سيادة الرئيس .. اصبحت مودة قديمة .. واسلحة الدمار الشامل تعددت انواعها ...

سيادة الرئيس استاذن سيادتكم فى تكملة الحديث فى المداخلة القادمة فقد تعبت وفى حاجة للراحة ..

مع احترامى

[/font]

تم تعديل 14 نوفمبر 2007 بواسطة achnaton

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

التالى محويات الدسك الذى سلمه لى استاذنا اخناتون .. مع تحياته وتحياتى ..

وائل

-------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة الرئيس .. أسمح لى نكمل اللى فات ..

كتبت لسيادتك اول امس عن الخيبة التقيلة التى فكر فيها السادة المستشارون للتخلص من دخلنا القومى .. فاستخرجوا من ادراج الحكومات الملكية ملف استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء !؟ رغم معاناة اكثر الدول تفدما منها منذ اعوام طويلة ومن استخدامها ...وعرضت على سيادتك بعض الافكار الجديدة فى توليد الطاقة الكهربية .. ولا شك يا سيادة الرئيس أن سته وعشرين عاما استعاضت فيها الحكومات المتتالية بالتوجهات الرئاسية دون دراسات او افكار شخصية وتفرغ السادة الوزراء فى اعداد التصريحات وتزوير الاحصائيات وتجميل محتويات كل توجيه .. واعتبروه البيضة التى ستفرخ لنا الكتكوت الفصيح .. وكم لاحظنا فصحاء هذه الكتاكيت فى الاعلام اياه الذى نما واشتشرى .. وكانوا للنفاق والفبركة الاعلاميه منارة .. ولن تنسى كتب التاريخ المدارس الاعلامية النفاقية التى نمت وترعرت فى عهد سيادتكم فقدموا لكم ولنا صورة مزيفة لحياة الشعب ولن ننسى مؤسسات النفاق الابراهيمى الذى كان احدهم يمتص من دم الشعب ثلاثة ملايين جنيه شهريا ومع ذلك انتهى الامر بدين كبير على المؤسسة لصالح مصلحة الضرائب كما انى لست بحاجة الى الحديث عن زمارة رائد النفاق الاعلامى فى القرن الحادى والعشرين بل والعشرين سمارة ابو زمارة ..

وعام بعد عام يا سيادة الرئيس راحت وزرات وجاءت وزارت وكلها بالتعيين .. وبالتلقين .. فلم نجد وزيرا واحد على مر السنين الا اسند اى نجاح لوزارته ولو كان مفبركا .. اسنده الى التوجيهات .. وحققت الوزرات النجاح الساحق فى اطلاق التصريحات الوردية .. والفقر والكساد للبلد ..

ومن اعجب ما قرأت ياسيادة الرئيس فى شأن هذه التوجهات .. ماجاء بموقع وزارة التربية والتعليم وانا اتساءل عن الاسباب التى ادت الى الانهبار التام فى قدرات خريجى المدارس الثانوية وبالتالى خريجى الجامعة .. أكثر شبابنا اليوم يا سيادة الرئيس لا يعرف ان يكتب اسمه صح باللغة العربية .. ولهلوبه فى الكتابة بالانجليزية .. اطفال مصر الذين تنقلهم السيارات كل صباح الى رياض الاطفال او المدارس الابتدائية يبدؤون حياتهم يا سيادة الرئيس باللغة الانجليزية وتسأل الطفل منهم انت فى سنه ايه .. فيرد بالانجليزية ( كى جى ون ) واود أن انقل لسيادتك جزء بسيط من احد ابواب هذا الموقع .. ولنقرأ سويا :

http://knowledge.moe.gov.eg/Arabic/about/politic/vision/

" الرؤية المستقبلية للتعليم قبل الجامعى

منطلقات الرؤية

- البرنامج الانتخابى للسيد رئيس الجمهورية.

- توجه الدولة نحو دعم الإصلاح الديمقراطى والاقتصادى .

- التجارب والخبرات المصرية الناجحة.

- رصيد الخبرات الدولية المكتسبة.

الرؤية

" تلتزم وزارة التربية والتعليم بأن يكون التعليم قبل الجامعى تعليمًا عالى الجودة للجميع؛ كأحد الحقوق

الأساسية للإنسان فى إطار نظام لامركزى قائم على المشاركة المجتمعية وأن يكون التعليم فى مصر نموذجاً

رائداً فى المنطقة، يعمل على إعداد المواطنين لمجتمع المعرفة فى ظل عقد اجتماعى جديد قائم على الديمقراطية

والعدل وعبور دائم للمستقبل ". .. "

وقد حاولت اكثر من ليتين ان اخرج بتفسير علمى مقنع لربط سياستنا التعليمية لتلاميذ قبل الجامعة بالبرنامج الانتخابى للسيد رئيس الجمهورية .. والتجارب والخبرات المصرية الناجحة

وكنت أخشى أن تعتبر الوزارة عهد طبيب الاطفال الزاهر لتخريب عقول التلاميذ وافسد بخبراته الفريدة اكثر من اربعة اجيال ... وكان كلما ارتفعت اصوات المعارضه لتجاربه خرج الينا بالتصريحات الوردية مشيرا الى التوجيهات العلوية !!! خيبة يا سادة الرئيس وحط على البلد لدرجة ان طلاب الجامعة بل والحديث من خريجها لا يعرفون عن تاريخ بلدهم شيئا ..

وبودى ان استكمل مع سيادتكم وصلة نفاق رسمى من موقع وزارة تعد الاجيال فتقول لهم :

{ أهم مايميز فكر الرئيس مبارك تجاه التعليم انه اعتبره قضية امن قومى تمس مستقبل الوطن والدوله وعلى ذلك ركز الرئيس كل الجهد من اجل الارتقاء بمستوى التعليم والعمليه التعليمية سواء على المستوى التعليم الاساسى والثانوى او التعليم الجامعى والعالى وكذلك اهتم الرئيس بتحسين مستوى المدرسين مستوى المدرسين وهيئات التدريس بالجامعات والمعاهد العليا وحرص على الالتقاء بهم فى عديد من المناسبات لتبادل الرأى واطلاعهم على أخر تطورات الموقف على مستوى السياسة الداخلية والخارجية

ومن كلمات الرئيس التى تؤكد مدى اهتمامه بقضية التعليم ما قاله امام نواب الشعب عام 1997 ان مجتمع الغد لن ينهض به سوى انسان الغد الذى يعتبر التعليم والتدريب ضرورة حياة وتقدم ومسئوليتنا ازاء مستقبل هذا الوطن ان نضمن له اجيالا قادرة على مواجهة تحديات المستقبل تملك استقلالية الفكر والرأى وتتسلح بالعلم الغزير والفكر المستنير والعرفة الصحيحة التى تطلق ملكات الابتكار وتنمى روح المبادرة والابداع ومن هنا فان تطوير التعليم والتدريب فى مصر ينبغى ان يظل هو المشروع القومى الاكبر

وفى الصورة يداعب الرئيس أطفال احدى مدارس الدقهلية عام 95

كما تم تطوير المناهج والوسائل التعليمية الحديثة ورعاية الطلاب وذلك عبر المؤتمرات القومية لتطوير التعليم الابتدائى- الاعدادى- واعداد المعلمين برئاسة السيدة الفاضلة سوزان مبارك وبشاركة الاحزاب السياسية ورجال الفكر والثقافة والاعلام بالاضافة الى كليات التربية ونقابة المعلمين

ثم حدثت المعجزة حيث تم التوسع فى انشاء المدارس فتجاوزت 1500 مدرسة سنويا وخلال السنوات الست الاخيرة تم بناء 9500 مدرسة أى اكثر مما بنى فى اكثر من 109 اعوام مما ادى الى التخفيف والتخلص من تظام الفترات وخفضت كثافة الفصول مما يقلل بدوره من حدة الدروس الخصوصية

المهم ان بناء هذا العدد الضخم واكبه تغييرات جوهرية فى تصميم المدارس فضمت كلا منها ورشا وفصولا للمعوقين وفصول رياض اطفال وحجرة طبيب وملاعب رياضية لمعظم الالعاب وذلك بعد ان تفشت قبل عام 81 ظاهرة القضاء على الافنية بمعظم المدارس المبنية قبل عام 81 كما تم تخصيص غرف للمكتبات وللمعامل الحديثة للعلوم والكمبيوتر واصبحت هذه الغرف والملاعب حقيقة واقعة داخل كل مدرسة جديدة وايضا تم الاستفادة من ازمة زلزال اكتوبر 92 حيث تمت تعديل كود البناء باضافة معامل الامان للزلازل

ودخلت وزارة التربية والتعليم عصر الفضاء والقنوات التليفزيونية التعليمية المتخصصة حيث تم تأجير سبع قنوات متخصصه فى التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى العام والفنى وتعليم الاميين وذلك طبقا لخطة علمية لمواجهة الدروس الخصوصية والعمل على القضاء عليه وقامت الوزارة بتخصيص قاعات للمشاهدة المجانية بالمدارس لبرامج هذه القنوات

ايضا اخذت قضية الامية اهتمام الرئيس مبارك حيث اصدر اعلانا باعتبار السنوات العشر من عام 90 حتى عام 99 عقدا لمحو الامية وتعليم الكبار كما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 4222 لسنة 91 بانشاء الهيئة العامة لمحو الامية

ويبقى التعليم المصرى قصة نجاح كبرى بشهادة خبراء العالم والتعبير الاخير جاء فى التقرير الذى اصدرته اليونسكو عام 96 لتقويم تجربه اصلاح التعليم المصرى حيث اشارات الى عدة انجازات تمت فى عهد مبارك كان اولها زيادة نصيب التعليم من الانفاق الحكومى الى 12% وبدء زيادة نسبة الريف الى الحضر والبنات والصبية فى الالتحاق واخرها وليس اخرها ادخال التكنولوجيا ودعم المراكز التربوية والعلمية القائمة بالابحاث فى التعليم مثل المراكز القومية للامتحانات والتقويم التربوى والبحوث التربوية وغيرها )

http://www.emoe.org/egyptians/mubarak/content/education.html

وقد تناسى مؤلف هذه القطعة الادبية شيئا مهما .. أن عهد سيادتكم بدء فى 14 اكتوبر 1981 يعنى يا سيادة الرئيس نشرف بكم رئيسا منذ 26 عاما خمس دورات يا سيادة الرئيس كانت كافية لتحويل مصر الى جنة الله فى ارضه .. ايامها كانت كوريا فى ديل الدول وافقر منا .. وكانت فيتنام بتشحت من كل الانام .. وكانت الصين عايمة فى بحر الافيون .. وكان الامارات .. صحراء وخيم .. حتى يا سيادة الرئيس اقرب الدول الينا فيها خير مثال .. للتقدم والازدهار .. والذى لم اصل فيه الى تفسير .. ليه احنا عاملن محلك سر .. منذ ايام الرئيس السادات الاخيرة .. كما ان رئيس الجمهورية لم عمل يوما مدرسا ولم يدرس علوم التربية .. اذن هم المستشارون .. !!

طب وايه لزمة الوزراء دول ؟؟؟؟

واذكر لسيادتك احد الامثلة .. لو راجعنا التصريحات الوردية .. لوزرات المحروسة المتتالية فى الربع قرن الاخير .. نلاقى أصرار السادة الوزراء ورئيسهم .. أن مياه الشرب دخلت كل القرى او كادت ( التصريحات دى فى التسعينيات وبداية القرن الحالى ) .. الكهرباء .. كافية وبنصدر منها لبعض الدول المجاورة .. ولا يخفى على سيادتك طبعا الصورة الحقيقية بعيدا عن التصريحات الوردية للسادة الوزراء الذين لم يختار واحدا منهم لا الشعب ولا مؤسساته الدستورية .. فقط الشعب مطلوب منه تدبير مرتباهم ومخصصاتهم ؟؟؟ وما دمنا يا سيادة الرئيس وصلنا الى الفبركة الرسمية .. فى التصريحات الوزارية .. يخطر ببالى جمله قالها الرئيس السادات قبل وفاته بقليل .. عندما قال ما معناه " الاكتشافات البترولية والغازية تنبئ بانتقالنا الى عهد الرغد والسعاده " .. واكتشفنا عدة ابار حسب تصريحات السيد الوزير .. وعدة ابار للغاز والانتاج بغزارة وبدأنا من زمن التصدير .. والغاز المصرى وصل فرنسا واسبانيا .. وقبلهم بعناه بمليمين الى الى تتار القرن العشرين المحتلين لارض فلسطين .. بعناه لهم باقل ما يدفعة المواطن لشركة الغازات المصرية رمز الاحتكار – وفى مداخلة منفصلة سنتكلم عن الغاز والاحتكار –

سيادة الرئيس ... طولت على سيادتك .. وأنا تعبت .. واستأذن فى استكمال الحديث فى المداخلات القادمة ..

مع احترامى

تم تعديل 18 نوفمبر 2007 بواسطة achnaton

[Nina Hussien]

بحكم أني عضو جديد لا أعرف افرق بين المهندس وائل و الاستاذ اخناتون و لا أعرف قصة الجهاز المفقود

لكن أحب أن أقول ان معرفتي بهذا المنتدى تمت منذ عام تقريبا من خلال بحثي في الانترنت عن احدى الموضوعات التاريخية و وجدت حين ذاك موضوع حكايات جدي الشيخ حسن ...

كان واحد من أجمل المواضيع التي قرأتها على الاطلاق و منذ ذلك الوقت و حتى قريبا كنت أحاول التسجيل في المنتدى و فشلت.

حتى أسعدني حظي الآن

و سعدت أكثر ان يكون بداية مشاركاتي هو رد على موضوع رائع لنفس الكاتب الذي كان سبب لاشتراكي هنا

لقد عبرت عما يدور داخلي بل داخل الجميع بدقة شديدة

و السؤال و ماذا بعد ؟ و ماذا بعد ان حاولت شلة الحكم ان تثبت ان الرئيس صحة بمب و لا يخضع لقوانين الطبيعة ؟

و ماذا بعد ان انقرضت السيارات المكشوفة و لقاء الجماهير خارج قاعة المؤتمرات المؤمنة بكتيبة جيش كاملة؟

ماذا بعد تدهور صحة 90% من المواطنين و انتشار السرطان اكثر من دور الانفلونزا ؟

ماذا بعد تدهور التعليم و تخريج أجيال حاصل معظمها على أعلى من 90% في الثناوية العامة و حصيلة ثقافتهم صفر؟

[achnaton]

بحكم أني عضو جديد لا أعرف افرق بين المهندس وائل و الاستاذ اخناتون و لا أعرف قصة الجهاز المفقود

لكن أحب أن أقول ان معرفتي بهذا المنتدى تمت منذ عام تقريبا من خلال بحثي في الانترنت عن احدى الموضوعات التاريخية و وجدت حين ذاك موضوع حكايات جدي الشيخ حسن ...

كان واحد من أجمل المواضيع التي قرأتها على الاطلاق و منذ ذلك الوقت و حتى قريبا كنت أحاول التسجيل في المنتدى و فشلت.

حتى أسعدني حظي الآن

و سعدت أكثر ان يكون بداية مشاركاتي هو رد على موضوع رائع لنفس الكاتب الذي كان سبب لاشتراكي هنا

لقد عبرت عما يدور داخلي بل داخل الجميع بدقة شديدة

و السؤال و ماذا بعد ؟ و ماذا بعد ان حاولت شلة الحكم ان تثبت ان الرئيس صحة بمب و لا يخضع لقوانين الطبيعة ؟

و ماذا بعد ان انقرضت السيارات المكشوفة و لقاء الجماهير خارج قاعة المؤتمرات المؤمنة بكتيبة جيش كاملة؟

ماذا بعد تدهور صحة 90% من المواطنين و انتشار السرطان اكثر من دور الانفلونزا ؟

ماذا بعد تدهور التعليم و تخريج أجيال حاصل معظمها على أعلى من 90% في الثناوية العامة و حصيلة ثقافتهم صفر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضلة ايزيس

شكرا لمداخلتك الطيبة .. وتوضيحا للموضوع يا سيدتى .. أنى كنت يوما ما اكثر نشاطا مما انا عليه الآن .. الى أن اعجزنى المرض عن مواصلة هذا النشاط وارجع الاطباء هنا ان احد اسباب المرض الجهاز الملعون المسمى بالكمبيوتر .. وقامت حكومتنا المنزلية بالتآمر مع الرعية باستبعاد الجهاز من المنزل .. وتطوع الابن والاخ الفاضل المهندس وائل وهو جار مصرى لى من زمن بين الحين والاخر بدور وصله استثنائية بين عالم الانتر نت وبينى .. فكان يتولى نقل ما اكتب او افكر فيه الى احبائى بالمنتدى الذى يضم بين ابوابه احلى واقيم ما كتبنا نحن المغتربين فى حب مصر المحروسة .. وحاليا بين الحين والآخر استخدم الجهز النقالى الذى لا تناسب حروفه مقاس نظارتى ..

مع تحياتى الطيبة لحضرتك ولجميع الاعزاء الاحباء باقى الاعضاء ..

تم تعديل 10 فبراير 2008 بواسطة Salwa

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

دخلت اليوم لاعزيكم واعزى نفسى في من حصدهم الموت فى الاسابيع الاخيرة .. وانعى للجميع خير اقلام قرأت لها .. وخير من عمل للآرتقاء بصناعة مصر سواء فى العهد الملكى او العهد الناصرى المعروف باسم عصر المماليك الجدد .. واود ان اشير هنا اننا جميعا نعلم ان الرئيس لا يقرأ حتى الجرائد المادحة له ولكن هناك اجهزة كاملة بالرئاسة تنقل اليه ملخصات بما ترى هى .. لاخبار الرئيس بها .. وبالطبع لاتنقل اليه آهات ابناء الوطن وأناتهم .. واختصارا ولان وقتى محدود استأذنكم فى مواصله رسالتى الى السيد الرئيس وبمعنى ادق السادة المستشارين والعاملين بالرئاسة ..

سيادة الرئيس اسمح لى استكمل حديثى

من كام اسبوع دخلت اتفرج على حلقة من حلقات البيت بيتك .. الذى يتظاهر فيه مقدميه بالغيرة الشديدة على مصلحة البلد .. بل اعطوا انفسهم حق محاسبة الوزراء والمحافظين والمسئولين فى ديالوجات مضحكة للغاية .. ولا ادرى اذا كان كلاهما من مخضرمى السياسة ومصلحى الكون لماذا لا نستفيد بهم بالتعيين كنواب فى مجلس النواب عن الشعب ليدافعوا عن حقوق الشعب بجد وفعاليه ..

فى تلك الحلقة الذى استضاف فيها السيد محمود سعد احد سفراء وزارة الخارجية .. وناقش فى حضوره مشكله الزحام المر على مكاتب الاحوال المدنية لاستخراج شهادات ميلاد الاولاد بالكمبيوتر تلبية لقرار وزير التضامن بتعديل بطاقات التموين واضافة الاولاد الجدد عليها .. ثم حديث تليفونى مع مساعد اول وزير الداخلية المسئول عن الاحوال المدنية لحل المشكلة .. وتصور معى يا سيادة الرئيس احد سفراء مصر المحروسة يقرر امام المكرفون تجربته الفريده انه لم يقابل آية مشاكل عندما اراد استخراج شهادات ميلاد لاولاده الجدد فذهب الى الادارة العامة للأحوال المدنية فى العباسية .. واستخرج الشهادات المطلوب فى سرعة .. وهذا السفير يا سيادة الرئيس الذى يحتاج لدعم الضمان الاجتماعى لزيادة حصة الشاى والسكر والزيت على بطاقة تموينه .. أما انه منافق ..او كذاب .. او ان نظامك يا سيادة الرئيس وصل بفقرة الى فئة من الموظفين يندر وجود سفير فيها يستحق المعونه ؟؟!!

نريد ان تتفضل سيادتك وتسأل .. وزير الخارجية .. هو مرتب السفير عنده كام ؟؟؟

اما حكاية بطاقات التموين دى ... فياريت نعرف من السادة مساعدوك .. على آى اساس .. الابقاء على مثل هذه البطاقات .. نريد تحديدا ان نعرف العائد على الاسرة من قيمة هذه المعونه ...!! وما السبب فى اعتراف سفير انه يستخرج بطاقة تموين جديده ؟؟؟ والى آى مدى وصل العوذ والحاجة والفقر بالمحروسة ..

وقد سبق يا سيادة الرئيس ان رجوت سيادتك والمهندس وزير الكهرباء لتقولوا لنا لماذا الاصرار على توليد الطاقة الكهربية بواسطة مفاعل نووى رغم ارتفاع تكاليفة وثبوت اضراره وتخلص كثير من الدول الاوربية منه بعد استخدامه من الخمسينيات واقل اضرار هذا النظام التخلص من مخلفاته .. ولم نسمع ولو اشاعه ان ما تتبعه الدول المتقدمه الان من استخدام امواج البحر والتيارات البحرية فى توليد الكهرباء !! غير مجدى ؟؟ هم هم اغباء ونحن الاذكياء ..؟؟ أم انهم فقراء ..ونحن أغنياء ؟؟

سيادة الرئيس

من نعم الله علينا انه سبحانه وتعالى وفق كثيرين من العلماء فى العالم كله الى اختراع انظمه لتسجيل الاحداث واعادة رؤيها .. وبعد ان كانت زمان ايام مولانا الملك فاروق ووالده الملك فؤاد .. كانت الوسيلة الوحيدة الصورة الفوتغرافية .. وابيض واسود مش الوان .. وفى عهدكم يا سيادة الرئيس تمكن المواطن العادى بصرف النظر عن سنه من تسجيل الاحداث بواسطة تليفونه المحمول .. وبالقطع هناك افلام مسجلة لسيادتك ولافراد اسرة سيادتك عندما تخرجون مجرد الخروج من استراحاتكم .. بودى ان طلب سيادتك فيلما عن احد تحركاتكم وشوف وقف الحال الذى يسببه مرور سواق سيادتك بعربتك فى شارع من شوارع المحروسة ؟؟!! الرحمة يا سيادة الرئيس .. فخروجكم الى شوارع المحروسة يسبب ارباكا ووقف حال للجميع !!! بلاها خروجه .. وريح الشعب .. اراحك الله من همومنا ..

بكل اسف الكثافة الامنية التى تكاثرت اخيرا فى كل شوارع القاهرة وغيرها من المدن لا تبعث الاطمئنان .. هى احد الاسباب الرئيسية لتراجع السياحة فى الاعوام الاخيرة ولا تصدق ما يقال لسيادتك فى تقارير ملفقة .. فاننا نعيش بين الاجانب .. السياح اللذين تنتظروهم .. ونسمع منهم استبعادهم لمصر لقضاء اجازاتهم .. كان بسبب هذه الاجراءات الامنية على كل طريق وفى كل شارع .. العساكر ياسيدى فى الشوارع اكثر من السائرين ؟؟

سيادة الرئيس

اسمح لى .. فين دخل الوطن من بيع مصانعه وشركاته ؟؟؟ وهل صحيح ان الذى اشترى عمر افندى عرض بعض المخازن للبيع بضعف ما دفعه وبمعنى ادق ما اثيته فى عقد الشراء .. لاننا لا نعرف كم دفع .. وهل صحيح اننا نستورد فى مصر حاليا كل احتياجاتنا من المواد سكر وزيت وقمح وذرة حتى البنزين والسولار .. امال الوزرات والافاضل الوزراء بيعملوا أيه .. والمشاكل دى مش وليدة الساعة .. البلد عايشه فى هذه المشاكل منذ وفاة عبد الناصر .. وبودى اعرف بصراحة وصدق .. نظامك حقق لنا ايه .. وكيف وصلنا فى المحروسة الى الضغط على كل افراد البشعب حتى السفراء للشحاته .. هل سمعت سيادتك ان كيلو الارز تعدى الثلاثة جنيهات وقبل تولى سيادتك كان ثمنه ثلاثين قرش ؟؟؟

كيلوا الخضار كما سمعت ( الفاصوليا الخضراء مثلا ) 8 جنيه .. وكنا ندفع فيه ايام عبد الناصر 8 قرش صاغ ..

باع وزرائك وعمال نظامك شركات الحديد لعز وشوف النهارده طن الجديد بكام ؟؟

وارجو الا تقول يا سيدى التكاثر السكانى .. فابحاث اساتذه الجامعات ومنهم الجامعة الامريكية موجودة منذ اكثر من 60 عاما تنبئ عن هذا التكاثر الطبيعى واذا لم تصدقنى يا سيادة الريس راجع من فضلك مجلدات مجلة الجامعة الامريكية منذ عام 1940 ففيها الكثير من مشاكل مصر وحلولها .. والتكاثر السكانى كان لابد من مواجته بالتكاثر فى الانتاج وليس بالتكاثر فى طلب المعونات وتقليد شحاتين السيدة والحسين .. واعطونا مما اعطاكم الله الاسر عندنا يا محسنين عندها 6 وعشر افراد .. والغريب ان اللى بيزرع القمح وبيصنع الزيت والسكر فى الدول التى تعطف علينا هم من ابنائنا النازحين الى تلك البلاد .. الرحمة يا سيادة الرئيس وكفاية ...

انا تعبت واكمل بعدين بعد اذنك يا سيادة الرئيس ونتكلم عن معاناة الشعب فى عهدك السعيد ..

تم تعديل 10 فبراير 2008 بواسطة achnaton

[إيزيس]

دعواتي لك بالصحة

أشعر أنك تكتب بأعصابك وكل جوارحك والله يعين الأستاذ وائل على نقل الأمانة

أنت فعلاً تكتب نيابة عنا جميعاً كما قالت الأخت نينا

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

معذرة سيادة الرئيس .. فقد كنت انوى ان اكمل الحديث عن الارباك الذى يصيب كل شوارع المحروسة عندما تغلق سلطات الامن الكثير من الشوارع عندما تنوى سيادتك الانتقال من موقع لموقع .. ولكن عندما اهدانى ابناء الحلال عددا ليس قليل من الجرائد المصرية لأستمتع بأخبار الوطن الحبيب ..انشغلت بها رغم أن بعض الاخبار بكل اسف تجلب الغم والاسى .. على سبيل المثال الطوابير أمام المخابز .. والطوابير الغلبانه أمام مكاتب السجل المدنى لاستخراج شهادة ميلاد يحررها الكمبيوتر طبقا للنظام الجيد بتسجيل الرقم القومى وكل شهادة بسبعة جنيه .. ما اعرفش دى اسمها جباية ولا ايه ؟؟ وقبل ان انتقل للحديث عن خيبة الحكومات فى تيسير الرغيف .. أستأذن سيادتك فى مشاهدة فيلم قصير وجدته بمواقع النت عن معانات الشعب حينما قمت سيادتك باختراق منطقة عابدين بطابور الحرس والمرافقين .. واغلقت الشواع انتظارا لمرور سيادتك .

موكب الرئيس فى عابدين

http://www.youtube.com/watch?v=LwfFepPst38...feature=related

ولن اعلق يا سيادة الرئيس على تعليقات الفيلم .. او المواطنين .. فقد ذكرنى هذا الفيلم بالعديد من الوقائع والزيارات لهذا المكان منطقة عابدين .. فقد حملنى اليها جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " لأنتظر على كتفه مرور مولانا الملك المفدى فاروق الاول ملك مصر والسودان علينا فى سيارته الحمراء وكونستابل واحد أمامه .. ولما كبرت .. حضرت من شياب وصبية المنيا الى ميدان عابدين لنحتفل بالعيد الاول لحركة الجيش ومر امامنا اللواء محمد نجيب ومعه عبد الناصر فى سيارة مكشوفه .. ودعنى يا سيادة الرئيس احكى لسيادتك واقعة عايشتها هنا فى برلين .. جاءنا يوما الامبراطور رضا بهلوى قبل خلعة بحوالى عام فى زيارة رسمية لحكومة المانيا .. وكانت هذه الحكومه تضع برنامج زيارة برلين المقسمه فى برنامج كل ضيف .. وعدما جاء الامبراطور أغلقت سلطات الامن شارعين سيمر بهما للوصول الى الحائط .. ورغم اغلاق الشارعين لم يستمر طويلا .. الا أن اصحاب المحلات بالشارعين سارعوا برفع قضايا على الحكومة مطلبة بتعويض مناسب على وقف حالهم لبضع ساعات .. وحكمت لهم المحاكم !! وتخيلت خزينة الدولة وصالات المحاكم عندنا فى المحروسة عندما يحاول المتضررون من جولات سيادتك بالعاصمة او غيرها .. وهم بالآلاف .. ستحتاج الدولة لميزانية اخرى للتعويضات ..!!

وبعدين اسمح لى يا سيادة الرئيس نتحدث عن ازمة الرغيف .. وطوابير العيش .. وفى تصورى ان حكومات سيادتك هى السبب الاساسى فى هذه الازمة .. وهى ليست وليدة اليوم أو امس .. ولكنها ازمه خلقتها واستمتعت بها فيالق المماليك الجدد منذ زمن بعيد .. فقد كنا فى المحروسة قبل تشريفهم فى يوليو 1952 بنزرع قمحنا وذرانا .. وفى المطاحن الصغيرة بنطحن محصولنا .. وفى بيوتنا بنعجنه ونخبزة .. وكنا نعتبر الاسرة التى تشترى عيش من السوق .. اسرة خايبة

النهاردة يا سيادة الرئيس مفيش بيت واحد فى مدينة او قرية او حتى نجع بيخبز رغيفه بنفسة .. ومفيش فلاح بيرحب بزراعة ارضه بالقمح .. لأن حكوماتنا المتعاقبه والمسئولين فيها اجادوا الاستيراد والتعامل مع الموردين من كل انحاء العالم .. ومن كام يوم قرأت المقال التالى فى جريدة المصرى اليوم .. فهل يا ترى قرأه ايضا السيد رئيس الحكومة الالكترونية او وزير التضامن أم انهم منتظرسن التوجيهات العليا .. يعملوا ايه ؟؟؟

عبقرية استيراد القمح

بقلم خالد صلاح ٤/٢/٢٠٠٨

هل قرأت مانشيت «الأهرام» أمس الأحد؟

أحسبك تتفق معي، علي أنه لا شيء أكثر مرارة من المجاهرة بالخطيئة إلي الحد، الذي يعتبر فيه المسؤولون عن الغذاء في مصر، أن استيراد القمح «بطولة تاريخية»، وأن تنويع مصادر الاستيراد «عمل بارع»، تستحق عليه الحكومة قصائد المدح من شعراء البلاط، ففي متن الخبر الذي يتصدر النصف الأعلي للصفحة الأولي،

يشرح المهندس سعيد الحنفي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، في كبرياء وطني منقطع النظير، كيف نجحت الحكومة في تأمين المخزون الاستراتيجي لمصر من القمح لفترة تصل إلي ستة أشهر، ويقول باستطالة المنتصرين إن هيئة السلع التموينية «نحجت في ١٧ يناير الماضي في عقد صفقة تعد الأكبر في تاريخ المناقصات لاستيراد نصف مليون طن من القمح من أربع دول دفعة واحدة»،

ويضيف في زهو، مستعرضًا مسيرة النجاج الخارق والعبقرية المذهلة لحراس الغذاء في مصر، أن الهيئة استوردت أيضًا ٢ مليون طن من القمح الأمريكي الأحمر والأبيض، ونحو ٢،٢ مليون طن من القمح الروسي، ونحو ٤١٠ آلاف من قمح كازاخستان، و٦٠ ألف طن من القمح الكندي خلال العام المالي ٢٠٠٧ - ٢٠٠٨.

ما كل هذه العبقرية! يا له من إبداع رائع، «إيه الشطارة دي!»، الآن نستطيع أن نطمئن علي خبزنا وملحنا، الآن ننام ملء الأعين فرحين بما أوتينا من نعيم الأرض، من أمريكا وروسيا وكازاخستان وكندا، هؤلاء الذين سخرهم الله لنا لنشتري منهم القمح بملايين الدولارات، واليوم نستطيع أن نرفع الرؤوس عاليا بأعظم صفقة استيراد في تاريخ القمح، لنهلل مع السيد المهندس سعيد الحنفي بخبرته غير المسبوقة في الشراء بالعملة الصعبة، وبقدرته الفذة علي عقد الصفقات الأكبر في تاريخ استيراد القمح.

أهكذا عيشنا؟!

نفاخر الأرض بما نستورد، ونطلق الألعاب النارية ابتهاجًا بما دفعناه من تعبنا، لنشتري الخبز من مزارعي الولايات المتحدة وروسيا، ننتظر القوارب، محملة بالقمح من أراضي غيرنا، ثم نترك أرضنا تزرع بالبرسيم للبهائم.

أهكذا عيشنا؟!

فخرنا بما نشتري لا بما نزرع، مجدنا في قدرتنا علي عقد صفقات الاستيراد، أمننا الوطني يحكمه المزارعون في بلاد غريبة، عزتنا التي تتصدر مانشيتات الصحف تسكن حاويات عملاقة تتخبط بين الأمواج علي متن قوارب الطعام في المحيط الأطلسي.

لو أنني مسؤول مثل سعيد الحنفي لاستحييت من توضيح قوائم الاستيراد، ولأخفيت وجهي عن أعين الكاميرات، وما استخدمت أبدًا تعبيرات «كبري وهائلة وتاريخية» لوصف صفقات لشراء الخبز، تكشف ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا علي الناس.

ولو أنني مسؤول في الحزب الوطني أو في دوائر السلطة العليا في الدولة لفكرت كثيرًا في جدوي كل المشروعات الاستراتيجية التي نعلنها علي الناس صباحًا ومساء، لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع.

الجوع يحل علينا إن لم تصل القوارب في موعدها.

الجوع يحل علينا إن أضرب مزارعو القمح في أمريكا.

الجوع يحل علينا إن غضبت روسيا أو تدللت كازاخستان.

.. وفي بلد يتمدد في أرضه البرسيم دون القمح، لا يوجد مستقبل.

والحقيقة هذا المقال وفر على الكثير وعبر عما كنت او ان اقوله ... لابد ان نزرع قوتنا بادينا .. لابد أن نوفر الدراسات المتكاملة كيف نعيد الفلاح الى ارضه .. اما كيف .. فهذا يا سيادة الرئيس ما سوف استعرضه لسيادتك فى مداخلتى القادمة .. فلقد تعبت واستأذن سيادتك فى الاكمال غدا او بعد غد ..

تم تعديل 10 فبراير 2008 بواسطة achnaton

[Nina Hussien]

بحكم أني عضو جديد لا أعرف افرق بين المهندس وائل و الاستاذ اخناتون و لا أعرف قصة الجهاز المفقود

لكن أحب أن أقول ان معرفتي بهذا المنتدى تمت منذ عام تقريبا من خلال بحثي في الانترنت عن احدى الموضوعات التاريخية و وجدت حين ذاك موضوع حكايات جدي الشيخ حسن ...

كان واحد من أجمل المواضيع التي قرأتها على الاطلاق و منذ ذلك الوقت و حتى قريبا كنت أحاول التسجيل في المنتدى و فشلت.

حتى أسعدني حظي الآن

و سعدت أكثر ان يكون بداية مشاركاتي هو رد على موضوع رائع لنفس الكاتب الذي كان سبب لاشتراكي هنا

لقد عبرت عما يدور داخلي بل داخل الجميع بدقة شديدة

و السؤال و ماذا بعد ؟ و ماذا بعد ان حاولت شلة الحكم ان تثبت ان الرئيس صحة بمب و لا يخضع لقوانين الطبيعة ؟

و ماذا بعد ان انقرضت السيارات المكشوفة و لقاء الجماهير خارج قاعة المؤتمرات المؤمنة بكتيبة جيش كاملة؟

ماذا بعد تدهور صحة 90% من المواطنين و انتشار السرطان اكثر من دور الانفلونزا ؟

ماذا بعد تدهور التعليم و تخريج أجيال حاصل معظمها على أعلى من 90% في الثناوية العامة و حصيلة ثقافتهم صفر؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضلة ايزيس

شكرا لمداخلتك الطيبة .. وتوضيحا للموضوع يا سيدتى .. أنى كنت يوما ما اكثر نشاطا مما انا عليه الآن .. الى أن اعجزنى المرض عن مواصلة هذا النشاط وارجع الاطباء هنا ان احد اسباب المرض الجهاز الملعون المسمى بالكمبيوتر .. وقامت حكومتنا المنزلية بالتآمر مع الرعية باستبعاد الجهاز من المنزل .. وتطوع الابن والاخ الفاضل المهندس وائل وهو جار مصرى لى من زمن بين الحين والاخر بدور وصله استثنائية بين عالم الانتر نت وبينى .. فكان يتولى نقل ما اكتب او افكر فيه الى احبائى بالمنتدى الذى يضم بين ابوابه احلى واقيم ما كتبنا نحن المغتربين فى حب مصر المحروسة .. وحاليا بين الحين والآخر استخدم الجهز النقالى الذى لا تناسب حروفه مقاس نظارتى ..

مع تحياتى الطيبة لحضرتك ولجميع الاعزاء الاحباء باقى الاعضاء ..

أشكرك على التوضيح لاني فعلا ماكنتش فاهمة حاجة

و يا رب يا رب يشفيك و يعافيك و يرجعك لنا سالم متألق دوما

:hearts:

[Scorpion]

العم العزيز أخناتون ....

زراعة القمح "ما بقتش جايبة همها " مما يدفع الفلاحين الي التهرب من زراعته و التحول عنه الي محصولات أخري أوفر ربحآ و أعلي دخلآ .... بل و انقلب الحال وأصبحت القرية المصرية مستهلك إضافي لخبز المدينة بعد ان كانت منتجة و مكتفية بخبزها ... بل و لأستخدامه مثلما تناقشنا مرة هنا في المحاورات كبديل لعلف الماشية .. لأن العلف أعلي سعرآ من الخبز ....

تناقص تلك المساحة الزراعية التي كانت تنتج لمصر سنابل الذهب ... هو مؤشر آخر علي فشل سياسة تحديد الأسعار للحكومة ... فهي سياسة لا تشجع أي فلاح علي زراعة أرضه قمح ... شهادة تدين البيروقراطية المصرية التي تشتري أردب القمح من الفلاح بسعر ... بينما تشتريه من الخارج بثلاثة أضعاف ذلك السعر ...

في انتظار بقية رسائلك عسي ان يسعدنا الحظ أيضآ خلالها و يعود جد حضرتك الي زيارتك مرة أخري ....فلقد إشتقنا اليه بالفعل ...

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

عفوا سيادة الرئيس .. كنت انوى مواصلة حديثى عن ضرورة الاهتمام بالفلاح المصرى وانتاجه .. والتصدى لافكار الاستيراد .. ولكن أسمحلى سيادتك النهار ده أن أنوب عن مستشار سيادتك الاعلامى لأنقل الى سيادتك صورة الصفحة الاولى لاحد الجرائد المصرية التى تصدر بالمحروسة تحت اسمى واسم كل مصرى .. " المصرى اليوم " .. تقول جريدة المصرى اليوم فى مانشيت الصفحة الاولى الرئيسى :

زيادة الحد الأدني لأجور العاملين بالدولة إلي ٤٥٠ جنيهاً..

والصرف أول يوليو

كشفت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم»، عن أن الحد الأدني للأجور في مصر سيرتفع من ١٠٥ جنيهات إلي نحو ٤٥٠ جنيهاً شهرياً، وأن المجلس الأعلي للأجور سيدعو أعضاءه للاجتماع في بداية شهر مارس المقبل، للإعلان رسمياً عن رفع الحد الأدني للأجور، بما يتوافق مع الزيادات المتواصلة في الأسعار.وأشارت المصادر إلي أن زيادة الحد الأدني للأجور ستحسب علي أساس ضم العلاوات الاجتماعية والدورية، بحيث يتم الصرف وفقاً لهذه الزيادة، مع اعتماد الميزانية الجديدة ٢٠٠٨ - ٢٠٠٩، أي بنهاية السنـة المالية في ٣٠ يونيو المقبل، حيث يبلغ عدد العامليـن في الدولة - الذين لا يتجاوز الحد الأدني لأجورهم ١٠٥ جنيهات شهرياً - ٦ ملايين عامل.وأكدت المصادر أن المسؤولين بوزارات التنمية الاقتصادية والمالية والاستثمار، يعكفون حالياً علي البحث عن موارد

[]http://www.almasry-alyoum.com/[/]

واصارح سيادتك القول .. منذ ان قرأت هذا الخبر .. وعروق الدم فى رأسى ترقص .. ليس طربا طبعا .. ولكن غما .. وحسرة .. فسيادتك اعلم منا جميعا .. أن تعداد المحروسة تعدى هذه الايام السبعين مليون .. !! وفكرة السادة سكرتيرى تنفيذ التوجيهات الذى منحهم الدهر القاب وزراء ظلما وبهتانا ..!! لامتصاص دموع الشعب وتخفيف آلامه .. برفع اجر العاملين بالدولة وهؤلاء يمثلون حسب تصريح السكرتير المختص – الوزير المختص – اقل من 9% من الشعب .. ولكن الاخطر من هذه الفكره .. هو الخيبة التقيله اللى حطت على وزارتنا .. فكرة رفع الاجور لهذه النسبة البسيطة من الشعب معناها بكل بساطة مزيدا من نار المعاناه والم الحرما ن .. فكره مثلها مثل فكرة الدب الذى اراد هش ذبابه من فوق وجه صاحبه فالقى عليها بحجر فضاع الرجل ..

سيادة الرئيس .. اسمحلى .. ما فائدة زيادة المرتبات .. مع استمرار زيارة الاسعار .. ؟؟ وانا سأقترح على جماعة تنفيذ التوجهات .. وبيع الاراضى والشركات .. فى القرية الذكية .. ان تستبدل حجر الدب هذا بشئ آخر مفيد .. وترصد ما قد تعتمده من دخل الوطن من ضرائب واتاوات .. لدعم المنتج الصغير .. الصانع والفلاح .. بمعنى ايه يا سيادة الرئيس ..لو خصصنا جزء من الدخل القومى لدعم الفلاح وتشجيعه على النوم بدرى ومضاعفة انتاجه لحصل المواطن على الخضروات والمنتجات الزراعية بنصف او ربع الثمن بمعنى يرجع الارز الى اقل من جنيه للكيلو ويرجع سعر كيلو الخضار الى اقل من جنيه - لقد سمعت يا سيادة الرئيس ان كيلو الفاصوليا الخضراء كما قالت احد المصريات لمندوبة قناة الجزيرة 8 جنيهات – وبذلك لن نحتاج لزيادة المرتبات لتزيد معها الآهات !!

وهذا يرجع طبعا اما الى قلة الانتاج او تكاثر المصدر الى الخارج من الانتاج .. فهل معنى هذا ان جارى الفلاح بيزرع ارضه ويأكل شعوب الجيران لأنهم اقدر منا على الدفع ؟؟؟ وهنا يجب على حكومة القرية الذكية أن تبحث .. هل المنتج الزراعى لا يفى حاجة المواطن المصرى نتيجة لزيادة كميه المصدر منه الى الخارج .. أم ان قلة المنتج نتيجة لسئم الفرح وانشغاله فى تديير رغيف عيش لأولاده ؟؟

ونفس الحكاية يا سيادة الرئيس ..لباقى المحاصيل .. لو دعمنا الفلاح المصرى وساعدناه .. ووصل محصوله الى الاسواق بسعر مناسب ..فلن يشكو موظفا ولن يصرخ عاملا ..

وبصورة اوضح شوية يا سيادة الريس .. اسمحلى ..

آى عامل كان اجره فى بداية عهد سيادتك .. من 30 الى 60 جنيه فى الشهر .. وكان انتاجه جيد بدرجة 70% .. النهارده .. وصل الى 600 بل الى 100 جنيه يوميا .. ناهيك عن الفقر الفنى لدى آى عامل .. وحجة العامل عندما يغالى فى اتعابه .. قوله .. شوف ياباشا سندوتش الفول بقى بكام ؟؟

أو بنطلون الولد النهارده بكام .. وكل عامل .. يشد من ناحية .. ومن ليس لديه مهنة امتهن طلب الاكراميه .. وثمن الشاى ؟؟؟

اسمحلى يا ريس .. بلاش حكاية رفع المرتبات لعمال الحكومة الآن .. ولتبدأ الحكومة الذكية فى رعاية المنتج الصغير فلاح او عامل ليخف ضغطه على باقى ابناء وطنه .. او على الاقل يجد موردا شريفا لبيته بدلا من ذبح عملائه ..

ونواصل سويا ما جاء بتلك الصفحة .. خبر تانى .. لكن حيانى ..

تقول جريدة المصرى اليوم :

الرغيف المدعم بـ١٠ قروش في يوليو ومحاولات حكومية جديدة للسيطرة علي الأسعار

كتب عيد عبدالجواد ١٣/٢/٢٠٠٨

كشف مصدر مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي لـ«المصري اليوم»، عن زيادة سعر رغيف الخبز البلدي المدعم من ٥ قروش إلي ١٠ قروش، اعتباراً من شهر يوليو المقبل، تحت مسمي تحسين جودة الرغيف، بحيث لا يقل وزنه عن ١٣٠جم، لافتاً إلي أنه تجري حالياً دراسة إلغاء دعم رغيف الخبز.

وقال المصدر: إن هذا التوجه جاء نتيجة تدني مستوي الرغيف خلال الفترة الأخيرة، وارتفاع معدلات تهريب الدقيق المدعم، وزيادة الطوابير أمام المخابز، موضحاً أن هذه الخطوة من شأنها التقليل من حجم تهريب الدقيق.

وفي سياق متصل، علمت «المصري اليوم» أن الحكومة تدرس إعادة السيطرة علي الأسعار، نظراً لتأثيرها الكبير علي دخل الفقراء، خصوصاً مع تضاعف أسعار الزيت والسكر واللحوم والأسماك في الفترة الأخيرة.

وذكرت مصادر مطلعة بقطاع التموين بوزارة التضامن، أن الغرف التجارية، تعد حالياً تقريراً شهرياً عن ارتفاع الأسعار، وترفعه إلي الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، الذي يقوم بدوره بتكليف وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لمباحث التموين، بتحرير محاضر فورية للتجار الذين يتلاعبون بالأسعار، وإحالتهم إلي النيابة العامة.

اسمحلى يا سيادة الرئيس

الخبر ده .. يؤكد لسيادتك .. الخطأ الذى تتمادى فيه وزارة القرية الذكية .. سينتهى بنا جميعا الى انتفاضه شعبية .. فهذه حلول هبلية لا يستفيد منها سوى العصابة الجهنمية التى تخصصت فى تعذيب الشعب .. الحل الامثل يا سيادة الرئيس .. هو اتاحة المادة الخام بسعر رخيص .. بمعنى .. دعم مباشر وغير مباشر للفلاح لزيادة الانتاج .. وبالذات انتاجه من القمح والذرة والذرة ومختلف البقول .. والعودة وتشجيع المطاحن الصغيرة الاهلية بكل مدينة وقرية .. والكف عن انتاج الرغيف المدعم لكل طوائف الشعب .. وتحويل هذا الدعم الى كل مواطن يستطيع زى زمان انتاج رغيف خبزه بنفسه .. وعندما نوفر له الحبوب بسعر معقول .. ونوفر له الدقيق المحلى المطحون .. لن نحتاج فى كثير من المناطق

رغفا مدعوم محسنا او غير محسن ..

تعبت .. واعود قريبا لأستكمل .. رعاك ورعانا الله ..

تم تعديل 13 فبراير 2008 بواسطة achnaton

[achnaton]

العم العزيز أخناتون ....

زراعة القمح "ما بقتش جايبة همها " مما يدفع الفلاحين الي التهرب من زراعته و التحول عنه الي محصولات أخري أوفر ربحآ و أعلي دخلآ .... بل و انقلب الحال وأصبحت القرية المصرية مستهلك إضافي لخبز المدينة بعد ان كانت منتجة و مكتفية بخبزها ... بل و لأستخدامه مثلما تناقشنا مرة هنا في المحاورات كبديل لعلف الماشية .. لأن العلف أعلي سعرآ من الخبز ....

تناقص تلك المساحة الزراعية التي كانت تنتج لمصر سنابل الذهب ... هو مؤشر آخر علي فشل سياسة تحديد الأسعار للحكومة ... فهي سياسة لا تشجع أي فلاح علي زراعة أرضه قمح ... شهادة تدين البيروقراطية المصرية التي تشتري أردب القمح من الفلاح بسعر ... بينما تشتريه من الخارج بثلاثة أضعاف ذلك السعر ...

في انتظار بقية رسائلك عسي ان يسعدنا الحظ أيضآ خلالها و يعود جد حضرتك الي زيارتك مرة أخري ....فلقد إشتقنا اليه بالفعل ...

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحلى يا سيادة الرئيس .. هذه المداخلة خارج الموضوع .. ارد بها على اخى الفاضل الاستاذ كامل اسكربيون كما وعدته .. وأكرر له ما كتبته يوما .. منذ ست سنوات فى هذا المنتدى العظيم اناشد فيه ابناء الوطن بالتضامن وتفعيل الانتماء .. وكنت ايامها انقل عن جدى الشيخ حسن - رحمة الله عليه - حكاياته .. وفى مقدمه احد الحكايات كتبت التالى :

كنت بأحلم من زمان .. إنى حر ..!؟ ومش سجين !!؟؟

كنت بأشرب قهوتى .. سكر زيادة ..مش سكريين !!؟؟

ولما فوقت .. لقيت كل ده كانت أحلام

سرقها منى الحيتان .. وأنا لسه تحت العشرين !!

---------------

لقيت البن .. لا يمنى ..ولا برازيلى .. ولا حتى كولمبانى ..!!

وجدته حمص بقشرة محروق .. وعليه تراب السودانى ..؟؟

مخلوط بريحة بن .. وطبعا مش مستورد

زى زبالة أمريكا .. يا حبيبتى يامصر يا مغلبانى ..!!

----------------

اكتشفت يومها من قريب أنهم ضحكوا عليه ..!!

بتاريخ صلاحية مضروب .. ميه فى المايه ..؟؟

حتى إرادتى زوروها فى بطاقة الإنتخاب .. وخلوها نعم !!؟.؟

طب أعيش شريف ازاى .. وكل اللى جنبى .عسكر .وحرامية !؟

----------------

إنت فاكر يا أخى .. لما قاموا يهتفوا .. العز جالك !!

وقوم يا ولــد .. افتح إيديك .. وغمض عنيك .. جوز عيالك !!

بعنا يومها .. الشرشرة .. والشقرف .. والغبيط ؟؟!!

وسبنا الأرض ..والفلاحة للجيران .يشحتونا القمح ..واخد بالك ؟؟

( كلمة ولد ستتكرر وهى بكسرة تحت الواو وشدة على اللام .. لذا لزم التنويه )

--------------------------

رحت يا ولد .. تعمر بلاد الناس .. وتزرع وتبنى ونسيت بلادك ؟!!

ما هو ده صُــح يا ولــد .. فكيف كنت حتربى عيـــالك ؟؟!!

وخير البلد سرقه الأبالسة .. وهربوا بيه خارج البلد ؟!!

نواب ووزرا .وموظفين كبار .. وبوابين بنو قصور من مالك !

---------------------

طب بعد ما سبت أرضك .. ودارك .. وولادك وهجيت ..؟!!

وجبت المروحة والفديو وتلفزيون ملون .. وبيضت البيت ..!

مين حيزرع لنا القمح عشان نأكل .. وفين اللبن والبيض ؟؟

والله خسارة يا ولد .. بقينا نستورد القشطة والفول وقزايز الزيت !!!!

--------------------

مين حيخبز لنا يا ولد .. الفطير والبتاو وطاجن الرز المعمر .؟؟

والبت خوخة .. سابت الكفر كله .. وراحت البندر ..!!

فى وظيفة ميرى فى الديوان .. سبت انت فيه المكان خالى ؟؟

قاعدة الوقت على مكتبك .. تقرن البامية وتحضر غدا الأولاد ..يا غضنفر !؟؟؟

------------------

حوش يا ابو سويلم .. دول هدموا الفرن فى الدوار ؟؟!!!

ودبحوا الجاموسة .. وباعوا الغنم كلها لأحمد الجزار ؟؟

أما الفراخ والبط والوز .. اللى كانو فوق السطوح..

فكل ده ويا الأرانب سدد ديونا الكثيرة ومصاريف السفر لعم محمد العطار !

------------------

هدموا الفرن يا عم أبو سويلم .. وبعتوا ناعسة للجامعة ؟!!!

تاخد شهادة فى الكلام .. خلاص فى شغل البيت مش نافعة ؟!

وطبعا حتسيب تربية العيال ..للشغالة أو الخدامة

فابعت يا ولدى المصارى .. وحقيد لك فى السيدة شمعة ؟!

-----------------

حقيد لك شمعة .. يا ولد .. عشان تنور لك طريقك ..

وتهديك يا ابن بهانة .. وترجعك بيتك ..

تربى عيالك .. تربية أمك وابوك ليــك

وتزرعوا كلكم أرضكم .. وناكل الشهد من إيديك ..

----------------

هاتوا لى واحد كده ..ايام جدى الشيخ حسن من البلد هاجر ؟!!!

الا عشان الدراسة ..أو كان بالقطن فى البورصة بيتاجر !! ؟

ورجع الجميع من لندرة ..وبرلين وباريس

نظار مدارس ومهندسين ..عملوا البنوك والمصانع والمدارس وبنوا القناطر

---------------------

جدى الشيخ حسن ..رحمة الله عليه .. كان بيراعى فدادينه !! ؟

وهو نفسه ساعد فى بنا الكتاب فى الكفر ونور قناديله!!؟

ويومها كان كل أهل الكفر بيساعدوا فى عمل الطوب !!؟

حتى ابن عمى واخوه جم من باريس مخصوص ..ومعاهم رسم للكتاب راسمينه

-----------------------

جدى الشيخ حسن - الله يرحمه - ما كانش عمده ..وكان بيزرع كل فدادينه

وعمر بيت العيلة ..ولا الدوار دخله رغيف عيش بمساميره

ورغم أن عمتى " خضرة " كانت بتدرس فى مدارس البندر

كانت تساعد بهانه وام الخير فى العجين والخبيز وتجهيزه

--------------------

وكانت الحاجة الكبيرة - جدتى - كل يوم قدام الكانون بنفسها ..والطبيخ شغال

بدون شغالة أسيويه تساعد أو بوتاجاز أو حلة بخار ..ده غير طلبات العيال

اللى عاوز بيضة فى رغيف فى الفرن .. واللى عاوز كوز بطاطا !!؟

كل ده " ستى الكبيرة " بتنفذه .. ومعاها عماتى وخالاتى وبنات الخال

--------------------

كنا نزرع الدرة .. فدادين كتيره ..نمشى فيها ونجمع كيزانه !!؟

نملا الزكايب .. النص للبيع .. وجدى الشيخ حسن يحضر ميزانه

والنص يتنشر تحت شمس مصر وينشف وتفركه بنات وعيال العيلة

وعلى وابور الطحين ينقلوه للطحين .. رزق فى الأكل من رب العباد سبحانه

[kokomen]

 

 الأخ الفاضل : achnaton

  كلام جميل ... يمس واقعنا المعاصر

  ياريت هذه الكلمات تجعل الناس يفيقون ممن هم فيه

وتجعل حكومتنا الرشيدة الذكية تعدل من خططها لتنمية الريف المصري

ليعود منبع للخير مرة أخرى ..... هل  من مجيب

 مع خالص تحياتي

[شموع]

الاخ اخناتون بارك الله فيك على المجهود وكلامك ده فعلا بيعبر عن اللي جوانا

حتى لو لم يحدث تغيير فيكفي كما قلت سابقا الفضفضة

ندعو الله ان يشفيك وشكرا لمجهو المهندس وائل

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

من فضلك يا سيادة الرئيس .. اسمح لى أن ابعد تماما عما بدأت رسائلى .. واستحلفك بكل غالى عندك .. بالحفيد وابيه .. أن توضح لنا ما نحن الآن فيه ..!! وللسادة الافاضل المستشارين .. الوزراء الفعليين .. انقلوا ملخص رسالتى للسيد الرئيس أو للسيده حرم سيادته .. فقد فاض الكيل .. ونحتاج الى توضيح .. هل هذه الحكاية صحيحة؟؟؟؟؟؟؟؟

فى احد المنتديات قرأت هذا الخبر التالى ..:

"العقل ......حكاية مصرية

--------------------------------------------------------------------------------

بالعقل ......حكاية مصرية

مصطفي بكري

في الصباح الباكر انطلق 'رائف' من منزله في المعادي متوجها إلي مبني الجامعة الأمريكية وسط القاهرة، فهو يدرس حاليا بالجامعة قسم الحاسب الآلي، و'رائف' يبلغ من العمر عشرين عاما، دراسته في الثانوية العامة كانت بنظام (I.G.C)

باللغة الانجليزية، نجح فيها بتفوق كبير حيث حصل علي 112 % ،فدخل الجامعة الأمريكية بمجموعه وليس بنقوده.

و'رائف' ابن لأسرة عريقة، فوالده مهندس معماري يعمل مع شركات أجنبية كبري، وهو الذي بني فندق شيراتون بالمملكة العربية السعودية منذ أكثر من عشرين عاما، وشقيقه الآخر هو مهندس تخرج حديثا، أما خاله فهو الممثل القدير ممدوح عبدالعليم زوج المذيعة القديرة شافكي المنيري، وخاله الآخر هو الدكتور شريف عبدالعليم الأستاذ بكلية الطب وبمستشفي أبو الريش، أما والدته فهي مهندسة ديكور.

والشاب 'رائف' شاعر وفنان ورياضي يلعب الاسكواش بمهارة، سافر إلي العديد من دول العالم، واطلع علي حضارتها، وهو نابغة في الكمبيوتر، يحفظ القرآن الكريم ومتدين، راقي الفكر، يتعامل مع الجميع باحترام بالغ، ومن هدوئه لا تكاد تسمع له صوتا.

والأسبوع الماضي سافرت والدته إلي السعودية لأداء العمرة ويوم الأربعاء الماضي كانت علي موعد مع القدر، فقطعت زيارتها للأراضي المقدسة. وجاءت علي الفور تكاد لا تصدق ما سمعت عبر الهاتف. والقصة تقول :

إن الطالب 'رائف محمد' ركب سيارته الجيب' متجها من منزله بالمعادي إلي حيث دراسته بالجامعة الأمريكية، ولأن منطقة التحرير مزدحمة، فقد راح الشاب يبحث عن مكان في شارع جانبي بمنطقة جاردن سيتي.

وبعد جهد جهيد وجد مكانا خاليا، فقرر أن يترك فيه سيارته. ولكن حظه العاثر أن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب يسكن بالقرب من هذا الشارع.

لم يكن هناك موكب أو أي شيء من هذا القبيل، لم يكن الشاب يعرف أن د. سرور يسكن في هذا المكان، كل ما في الأمر أنه وجد مكانا خاليا وحاول أن يركن فيه سيارته..

وبينما هو يقوم بذلك تقدم إليه بعض أفراد حراسة موكب رئيس مجلس الشعب، وطلبوا منه أن يأخذ سيارته ويذهب بعيدا، فقال الشاب: ولماذا أفعل ذلك؟ فقيل له: لأن موكب د. سرور سيتحرك بعد قليل. فرد عليهم: وإيه يعني أنا وجدت مكانا وتركت فيه سيارتي، وسأنصرف إلي حال سبيلي، فقيل له: خذ سيارتك وأمض.

وعندما أصر الشاب علي موقفه، تعرض لاستفزاز شديد من رجال الحراسة، فقال لهم: إن هذا شارع الدولة، ومن حقي أن أركن سيارتي لأنه ليس شارع فتحي سرور، هنا انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب: مين أنت؟ ابن مين في مصر؟ احنا حنوريك، حتدفع التمن غالي، ليلك حيبقي زي نهارك. وعلي الفور عينك ما تشوف إلا النور، فقد جري احتجاز الشاب وطلب منه التوقف عن الحركة والكلام، وبعد دقائق قليلة كان الطالب مشحونا في سيارة جيب شرطة إلي قسم قصر النيل.

وهكذا علي الفور فتح تحقيق مع هذا الشاب الذي تجرأ واعتبر أن له حقا في هذه الدولة، حاول الشاب أن يدافع عن نفسه، قال: أريد أن اتصل بأسرتي وأهلي، هذه بطاقتي وهذه كارنيهات النوادي والجامعة الأمريكية، وكان الرد أنه وجد نفسه فجأة في غرفة حجز ضيقة تفوح منها روائح كريهة، ووسط عشرات المجرمين من اللصوص وتجار

المخدرات والقتلة ومنتهكي الأعراض.

لم يصدق الطالب ما حدث، إنه في حالة ذهول، راح يهذي بكلمات قيل إنها غير مفهومة، وكانت هذه الكلمات تقول: أنا معملتش حاجة، أرجوكم بلغوا أهلي، دي أول مرة أدخل فيها قسم شرطة، يا ناس أنا موش مجرم، أنا طالب بالجامعة، أنا مصري ودي بلدي وبلاش تعملوا فيٌî كده، فين القانون؟ فين العدل؟ أنا عاوز محامي!!

لم يستمع أحد إلي استغاثة الشاب، الكل صم آذانه، بينما راح بعض المتهمين داخل زنزانة الحجز يمطرون الشاب سبابا واهانة طالبين منه أن يلتزم الصمت.

لم يعرف أحد من أسرته بالواقعة، إلا عندما اتصل قسم شرطة قصر النيل بالفنان ممدوح عبدالعليم ليعرف سر وجود ورقة باسمه في محفظة الشاب، ولم يكن ممدوح موجودا بالمنزل، لأنه موجود في سوريا لتصوير مسلسل تليفزيوني، فردت عليهم المذيعة شافكي المنيري زوجة الفنان ممدوح، فصدمت من المعلومات التي سمعتها، وقالت إن 'رائف' موش كده، 'رائف' مؤدب ومحترم، وعلي الفور راحت تجري الاتصالات

بوالده ووالدته التي تؤدي العمرة بالسعودية وكذلك خاله د. شريف عبدالعليم.

بعد قليل كان علي قسم الشرطة أن يعرض 'الإرهابي الكبير' 'رائف' علي نيابة قصر النيل، فجري إخراجه من الزنزانة الكريهة التي قضي فيها طيلة النهار، وتم وضع الأساور الحديدية في يديه، وخوفا من الهروب فقد جري وضع الجزء الآخرمن الأسورة في يد أحد أفراد الأمن، ودفع به دفعا إلي سيارة الترحيلات.

وأمام وكيل نيابة قصر النيل راح الشاب يهذي بذات الكلمات غير المفهومة: أنا لم أفعل شيئا، كيف يحدث معي هذا الذي حدث؟ أين القانون في البلد؟ أنا مواطن صالح ولم أدخل قسم شرطة في حياتي.. وكان القرار في النهاية بناء علي التحريات المرفقة عرض الشاب علي مفتش الصحة لبيان سلامة قواه العقلية.

ذهل الشاب، لم يصدق، ارتجف، انهمرت دموعه، شعر بالخطر، كيف؟ ولماذا؟ هل هذا معقول؟ هل يمكن أن يدفعوا بي إلي مستشفي الأمراض العقلية؟ هل أصبحت مجنونا وأنا الذي حصلت في العام الماضي علي تقدير (.+A.) أي المرتبة الأولي بامتياز في الجامعة؟ أنا، كيف، معقول؟!

كانت الأسئلة تنهمر علي عقله، إنه لا يصدق، قولوا أي شيء غير ذلك، إذن النية مبيتة، وغدا سيدفعون بي إلي مستشفي الأمراض العقلية. عاد رائف إلي زنزانته من جديد، ولم ير طعم النوم، الذهول يسيطر عليه، إنه مصدوم، راح يصرخ يا ناس، يا عالم فين القانون فين العدل؟!

ظلت الهواجس تطارده حتي الصباح، لم يستطع أن يدخل إلي دورة المياه القذرة داخل الزنزانة، فانهار غير مصدق، راح يعد الثواني والدقائق، وفي الصباح نودي علي اسمه وقيد بالأساور الحديدية ودفع به إلي سيارة الترحيلات لتوقيع الكشف الطبي علي قواه العقلية.

في هذا الوقت كان خاله د. شريف عبدالعليم قد علم بالخبر وجاء منذ الصباح الباكر ينتظر ابن شقيقته يريد أن يراه، وما أن تحركت سيارة الترحيلات حتي راح د. شريف يحاول أن يلحق به، لكنه لم يستطع، وبمحض الصدفة راح د. شريف يقلب صفحات الصحف المصرية الأمينة، ليفاجأ بخبر يقول: 'إن الكشف الطبي أكد أن رائف مصاب بلوثة عقلية وتم ايداعه مستشفي العباسية للأمراض العقلية'.

كانت الصدمة قوية علي الدكتور شريف، فابن أخته لم يوقع عليه الكشف الطبي بعد، ومع ذلك ينشر خبر في صحفنا الموقرة، يقول : 'إن الشاب مجنون وتم ايداعه في مستشفي الأمراض العقلية'.

ومضت سيارة الترحيلات، ولم يكذب سعادة الدكتور مفتش الصحة خبرا فقد أقر بالفعل أن الشاب مريض عقليا، وطلب ايداعه مستشفي الأمراض العقلية لمدة 45 يوما لتبيان مدي اللوثة العقلية'.

كانت الصدمة أقوي من أن تحتمل، اتصلت شافكي المنيري برئيس مجلس الشعب تطلب منه انقاذ هذا الشاب البريء ، وعلي الفور أبلغها د. سرور أن هذا الشاب لم يعترض موكبه، وأن ما جري شيء مستفز، وأنه لن يترك الأمر يمر بدون حساب، وراح يجري اتصالاته بالجهات المعنية، فقررت الجهات نفسها الافراج عن الطالب فورا و'يا دار ما دخلك شر'!!

قبيل الافراج عنه بقليل كانت أمه قد وصلت علي عجل بعد أن قطعت العمرة في السعودية، إن أمه تسكن معه هو وشقيقه، هي لا تعيش في الخارج كما صورت الصحف، والده فقط الذي يعمل مستشارا هندسيا كبيرا لإحدي الشركات الأجنبية بالسعودية، والشاب لا يقيم بالسيدة زينب كما نشرت الصحف، لكنه يسكن بالمعادي بعيدا عن منزل فتحي سرور كما ادعوا.

انهارت الأم وظلت تصرخ غير مصدقة، ماذا فعلتم بابني؟ أي جريمة ارتكبها؟ مضت الساعات ثقيلة علي النفس ثم أفرج عن الشاب 'رائف' بدون كلمة اعتذار واحدة.

في صباح السبت كنت اتصل بالمهندسة سمية والدة 'رائف' بعد اتصالي مع شافكي المنيري، كانت كلمات الأم مؤلمة، كانت تبكي بحرقة وألم، قالت: ماذا فعلنا؟ نحن مواطنون صالحون، طول عمري 'بربي' ولادي وبعلمهم كويس، وبربيهم علي الدين والأخلاق. كيف يصفون ابني بأنه مجنون، هل هناك مجنون متفوق ويقود سيارة؟

هل هناك مجنون يلعب اسكواش ويعزف البيانو؟ ولو كان كذلك كيف نتركه هكذا في الشارع؟

من أين جاءوا بالقصة الملفقة؟ من أين جاءوا بأنه كان يعالج من مرض نفسي؟ حاولت أن اهدئ من روعها، كنت أشعر أن دموعها ساخنة، ورأسها يكاد ينفجر وهي تطرح أسئلة بلا إجابة وعلامات استفهام تثير الحزن والألم، قالت لي: قل لي بالله عليك كيف أقنع سكان العمارة وزملاء ابني بأنه ليس مجنونا، وبأن كل ما جري كان تلفيقا وادعاء كاذبا؟ قالت لي: إن والده يكاد يموت من الألم في السعودية، وأنه استطاع

الحصول علي تصريح خروج وسيأتي إلي القاهرة نبحث في كيفية معالجة ابننا بعد الانهيار النفسي الذي يعيشه منذ القبض عليه.

>'رائف' أيها السادة يغلق علي نفسه غرفته الآن، يبكي باستمرار، لا يصدق ما حدث، رائف' يا بلد الحضارة والتاريخ، كاد يتحول إلي رقم في مستشفي الأمراض العقلية بالعباسية لولا تدخل د. فتحي سرور الذي استطاع أن يلغي كل القرارات بكلمة واحدة منه.

ويبقي السؤال كيف هان علينا أن نعذب شابا مصريا طموحا وهو في مقتبل العمر؟

وكيف استطاع مفتش الصحة الذي يجب أن يحاكم في ميدان عام أن يصدر قرارا بضمير مرتاح يدفع به شابا متفوقا إلي مستشفي الأمراض العقلية؟ تري ماذا لو لم يتدخل د. فتحي سرور؟

النتيجة معروفة، الشاب كان سيتحول بالفعل إلي مجنون حقيقي تهدر آدميته بفعل الايداع والاختلاط بالمرضي العقليين بمستشفي العباسية.

من يداوي 'رائف' الآن؟ وما علاقة هذا الشاب الرائع بوثيقة حقوق المواطنة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومشروعات التحديث والتطوير والفكر الجديد.

لا فرق كبيرا بين 'رائف' الذي اعتبروه غير لائق عقليا وبين الشاب المتفوق عبدالحميد شتا الذي حرم من وظيفته برغم تفوقه، لأنه غير لائق اجتماعيا سوي أن الأول تم انقاذه في اللحظة الأخيرة حطام من بشر، والثاني قرأ النتيجة فكفر بالمجتمع وبالشعارات وألقي بنفسه في جوف النيل ليلقي مصرعه.

آلاف الحوادث ومئات البشر يموتون ويقعون ضحايا لغطرسة القوة والعنف، لانتهاك القانون والضرب بالعدالة في عرض الحائط ولا أحد يتحرك، ولا أحد يسأل ولا أحد

يقول ماذا جري؟

يا أخي 'رائف' ويا كل المصريين أنتم بلا سعر، بلا ثمن، أنتم بلا قيمة، وهذا ليس زمانكم، والوطن أنتم مجرد سبايا علي أرضه، كل من سيهمس الاتهامات جاهزة والمقصلة منصوبة ومستشفي الأمراض العقلية ذمته واسعة ويستوعب الكثيرين.

إلي من نشتكي، إلي من نصرخ، من يرد لنا اعتبارنا، من يشعر بآلامنا، من يحاسب الصحافة، ومن يحاسب من ارتكبوا الجرم، ومن يحاسب مفتش الصحة علي فعلته؟

أسئلة كثيرة، القلب موجوع، والصرخات مكتومة والحزن يخيم علي بيوت المصريين

ويبقي السؤال في أي عهد نعيش؟ وهل بعد ذلك من حق أحد فينا أن يتحدث عن الظلم الذي كان سائدا في زمن الماليك؟

-----------------------------------

هذه الواقعة اخرجتنى عن توازنى يا سيادة الرئيس عندما قرأتها فى منتدى مصرى للنخاع .. اشار كاتبه فى اول الموضوع الى أن هذه الروايه منقولة عن الكاتب الصحفى وعضو مجلس الامة الاستاذ مصطفى بكرى ..

http://www.ebnmasr.net/forum/t21515.html

ولا يخالجنى شك فى صحتها .. وليست امامى صحيفة هذا النائب .. ولكن .. أمامى رواية أخرى أثق فى صدق كاتبها .. فقد عرض علينا اليوم فى باب آخر .. قصة الشابين الذين حكم عليهم بالمؤبد لقتلهم ثالث .. واستند فيها القضاء المصرى العادل الى تحريات ضابط المباحث .. واعتراف الشابين تحت تأثير مختلف الوسائل .. ثم يظهر الشاب القتيل حيا يرزق .. ويعترف انه ابعد تماما عن المدينة بناء على تهديدات ضابط المباحث ..

سيادة الرئيس ..

اذا كان الوضع وصل بنا فى المحروسة الى هذا الحد .. فلا اجد أمامى الا نداء اتوجه به الى سيادتكم .. اترك يا سيادة الرئيس هذا المجتمع الذى وصل فى عهدكم الى اسفل مدارك الفساد لمن يستطيع تقويم الوضع عن خبره ودون الاعتماد على المنافقين .. كلمه حق أقولها وقد أحرقت قصة هذا الطالب النابغة أعماقى .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

واستأذن سيادتكم فى استكمال موضوع الاصلى بمجرد هدوء اعصابى .. ويا خسارة يامصر .. احوالك بتعصر قلبى عصر ..

مع احترامى

تم تعديل 18 فبراير 2008 بواسطة achnaton

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

دون تردد .. ودون تكبر .. ألتمس من الجميع العذر .. فالموضوع عاليه الخاص بطالب الجامعة الامريكية اتضح لى عندما تعمقت فى البحث بعد ان ظللت طويلا بعيد عن الاحداث .. الحكاية ترجع الى عام 2004 .. ولذلك أعلن اسفى .. والتمس العذر .. ولو انها واقعة سجلتها الاحداث فى سجل عهدنا الحالى ..

مع تقديرى وتحياتى

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحلى يا سيادة الرئيس .. كنت انوى مواصلة الحديث فى موضوعى السابق عن تصريحات حكومتنا الذكية لنيتها فى رفع الرواتب الحكومية الى حد ادنى 450 جنيه .. والتمست من سيادتك .. توجيه السيد رئيس الوزراء الى تأجيل حكاية زيادة المرتبات .. لأنها حتخلى البائعين يلفوا حول الموظفين 7 لفات .. وحتضيع الزيادة .. فى تعمد التجار .. زيادة الاسعار .. ولكنى فوجئت يا سيادة الرئيس ..مثلى مثل باقة افراد الشعب .. بتصريح جديد للدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى الاعلامى لمجلس الوزراء حول المعاشات التى احتلت مناقشاتها معظم وسائل الاعلام من جرائد ومجلات .. حتى القنوات التلفزيونية والمحطات الاذاعية .. ومنذ أكثر من خمسة اعوام .. لم يصل احد لا الكاتب ولا القارئ الى حقيقة الموضوع .. وتذكر سيادتك عندما اثار نواب جماعة الاخوان الموضوع فى مجلس النواب .. واتهموا الحكومة بتبديد اموال المعاشات .

ولكن المثير فى تصريح المتحدث الاعلامى لمجلس الوزراء .. قوله " اجمالى المعاشات المدفوعة العام الماضى 24 مليار جنيه .. وكأن المجلس بيدفع من جيبه ..او من احد بنود ميزانية الدولة .. والكلام ده حسب ماجاء بالصفحة الاولى بصحف النظام .. ومنها جريدة الاهرام .. التى قالت فى المانشيت الرئيسى لها التالى :

44271 ‏السنة 132- 2008 فبراير 21 ‏14 من صفر 1429 هـ الخميس

مجدي راضي‏:24‏ مليار جنيه إجمالي المعاشات

المدفوعة العام الماضي

ومستمرون في زيادة أساسي الأجور

قال الدكتور مجدي راضي‏,‏ المتحدث باسم مجلس الوزراء‏:‏ إن الحكومة والخزانة العامة ملتزمتان بسداد العجز في أموال المعاشات‏,‏ كما أن هناك جهودا لإعداد مشروع بقانون جديد للمعاشات لعلاج التشوهات في القانون الحالي‏ وأشار إلي أن إجمالي أموال المعاشات المدفوعة في العام الماضي‏,‏ بلغ‏24‏ مليار جنيه‏.‏

وأضاف المتحدث أن الحكومة مستمرة في سياستها الرامية إلي زيادة الأجور الأساسية للمواطنين بنسبة‏100%‏ خلال‏6‏ سنوات‏,‏ مشيرا إلي أن معدلات الزيادة خلال السنوات الثلاث الأولي من تنفيذ برنامج الرئيس حسني مبارك بلغت ما بين‏55%‏ و‏72%‏ للعاملين حتي الدرجة الثالثة وعددهم‏3,5‏ مليون عامل‏,‏ بينما بلغت‏50%‏ و‏48%‏ بالدرجتين الثانية والأولي‏.‏

وأضاف مجدي راضي أنه يجري الانتهاء من إعداد مشروع قانون موحد للتأمين الاجتماعي‏,‏ يتضمن عددا من المزايا‏,‏ أهمها خفض نسبة الاشتراكات التي يتحملها المؤمن عليه وصاحب العمل‏,‏ وذلك للحد من التهرب‏,‏ والسماح بانضمام قطاع عريض من القوي العاملة غير المنتظمة‏,‏

كذلك يتضمن المشروع المقترح تقرير معاش شهري قدره‏100‏ جنيه لمن لا يخضعون لأي نظام اجتماعي‏,‏ وللمرأة المعيلة التي تدير مشروعات متوسطة أو صغيرة أو متناهية الصغر‏,‏ كذلك مد مظلة المعاشات لمن هم فوق سن الخامسة والستين ولا يستحقون معاشا من الدولة‏,‏ وتنشيط أعمال ومجالات الاستثمار لزيادة موارد الصناديق لأداء الحقوق التأمينية‏.‏

وقال الدكتور راضي‏:‏ إن الدكتور أحمد نظيف أكد مجددا أن العدالة الاجتماعية هي محور عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة‏,‏ من خلال سياسات محددة تركز علي استمرار الحفاظ علي معدلات النمو المرتفعة‏,‏ وضمان توزيع عائدات النمو علي المواطنين وعلي المحافظات بشكل متكافئ‏.

ولا ادرى آى عدالة اجتماعية يا سيادة الرئيس يعنيها الدكتور نظيف .. ؟؟!! وهل مازال سيادته وصبيانه من الوزراء يعتبرون ان اجمالى افراد الشعب من الاميين ؟؟ أو عبط وتايهين ..

سيادته بيتكلم عما دفعته هيئة التأمينات وبمعنى اشمل وزارة المالية التى استولت على رصيد المعاشات فى بنك الاستثمار القومى .. ما دفعته من معاشات فى عام كامل .. قائلا انه مبلغ 24 مليار جنيه .. فهل معنى هذا انه دبر هذا المبلغ بعناء النفس من بنود الميزانية .. والامر يتطلب الاستمرار فى تصفية املاك الشعب من مصانع وشركات ؟؟؟؟؟

هو اسهبال ؟؟؟ لماذا لم يذكر سيادته الشعب دفع كام اقساط تأمينات فى نفس العام ؟؟؟؟؟

صباح اليوم كان السيد الدكتور وكيل اول وزارة المالية رئيس الهيئة القومية للمشاعات ضيفا فى برنامج صباح الخير يامصر وقال ان الهيئة تحصل شهريا 1,8 مليار جنيه اقساط التامين فى الشهر .. يبقوا كام ياترى دول فى السنة .. ونفس هذا المسئول صرح فى ذات الجلسة فى صباح الخير يا مصر ان اموال التأمينات بتودع فى بنك الاستثمار القومى .. يعنى البنك بيتثمرها ياريت نعرف يا سيادة الرئيس العائد من استثمار 198 مليار فلوس الهيئة - حسب قول سيادته - فى هذا البنك بتجيب كام فى السنة عائد .. !!!

اسمحلى يا سيادة الرئيس

فى موقع الطلبة على شبكة النت فيه مقال لاحد الاستاذه الكبار فى الاقتصاد .. دكتور ايضا .. يعنى مش رئيس الوزراء او المتحدث الاعلامى بتاعه ..او معالى وزير المالية او وكيله الاول .. كل دول دكاتره .. ولا نسمع الا نص كلام ؟؟!! يقول المقال :

http://www.alltalaba.com/news.php?act=2&id=10950

"وتساءل النائب في استجوابه: هل تخطط الحكومة لخصخصة التأمين للتحول من النظام التراكمي إلى نظام الدفع عند الاستحقاق؟! محذِّرًا من اتباع الحكومة للنظام الجديد الذي تستهدفه؛ مما سوف يجعلها عاجزةً عن تمويل المعاشات بعد عدة سنوات؛ نظرًا لتزايد الأعباء التأمينية، ويجعل دفع المعاشات مرهونًا بتوفير موارد للموازنة، مشيرًا إلى أن هذا النظام ثبت فشله في سداد المستحقات التأمينية في كثير من الدول التي حاولت تطبيق هذا النظام.

وقال النائب: إننا أمام كارثة فادحة وأكبر مما نتصور، لن نجد أموالاً لصرف معاشات لنحو 1 مليون مواطن بعد 3 سنوات، بعد أن اتفقت أيضًا الحكومة مع البنك المركزي على تغطية السيولة النقدية لصرف أموال المعاشات، وقال: إن هذا التصرف يجعل الحكومة تقع في جريمة أخرى، خاصةً أنه ليس من حق الحكومة أن تمد يدها للبنك المركزي المملوكة ودائعُه للمودعين والتي ليست ملكًا للحكومة، ولا يجوز التعدي عليها.

وتساءل: ماذا ستفعل الحكومة بعد ذلك؟ أو كم من الوقت سيقدِرُ خلالَه البنك المركزي على سدِّ بالوعة المعاشات الشهرية التي تتسع رقعتها؟! وماذا ستفعل الحكومة؟ وما هي مخططاتها بعد "شفط" أموال المعاشات ثم أموال المودعين؟!

وأكد أن الحكومة مسئولة عن صرف أموال المعاشات، ومسئولة عن سداد ما أخذته منها، والبرلمان مسئول عن مراقبة الحكومة ومحاسبتها، وقال: إننا سوف نحاسَب يوم القيامة على ما تفعله الحكومة من جرائم متتالية في حق الشعب المصري إذا لم نقف وقفةً جادَّةً نحاسبها ونطالب بسحب الثقة منها ومحاسبتها جنائيًّا أمام القضاء المصري. "

وفى نفس الوقت نجد فى موقع آخر من يقول :

http://www.link0777.com/Articles/POLITICS/...y/11/ghaly.aspx

وقال وزير المالية " إن الخزانة العامة ضمان لكل المعاشات في مصر حتى أخر مليم بنصوص القانون وبالتزام رئيس الجمهورية تجاه محدودي الدخل " ، مشيرا إلى أن التأمين الاجتماعي جاء لحماية المؤمن عليهم ورفع كفاءة منظومة المعاشات في مصر.

ولما وزير المالية يعلن بصراحة عن التزام رئيس الجمهورية تجاه محدودى الدخل .. فهل معنى هذا ان سيادتك لا قدر الله والحكومة ضيعت اموال التأمينات فى المضاربة فى البورصه ..او فى دفع نوع آخر من الالتزامات وشراء لوزام المسئولين من مكاتب وسيارات ..سوف تتولى تغذبة خزينة المعاشات حتى لا يصرخ المحتاجين للمعاش بعد أن ظلوا يدفعون سنوات طويله اشتراكات ؟؟ وفى المستقبل اذا انتخبنا رئيس جمهورية فقير شوية .. هيئة المعاشات حتجيب سيوله منين ؟؟؟ واستاذن سيادتك فى التكمله قريبا ..

تم تعديل 22 فبراير 2008 بواسطة achnaton

[achnaton]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسمح لى يا سيادة الرئيس

النهاردة يا سيادة الرئيس الاحد .. والشمس طالعة .. والجو فى برلين جميل .. فحين تشرق الشمس .. وتخف لفحات البرد تزداد فى النفس آلام أحاسيس الاغتراب .. وتضغط على رؤسنا ذكريات واحوال الوطن الحبيب .. ومع افطار الصباح الجماعى مع الاحباب تحدثنا عما نحن فيه فى الغربة .. وعما نسمعه ونقرأه عن احوال بلدنا .. وذكرنى بعض الاخوة الافاضل عما كتبته هنا فى هذا المنتدى عام 2002 آى منذ ستة سنوات حول المعونه والاعانة .. واحوال الوطن ..

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=754&st=15

والمثير للدهشة .. والعجب .. ان بعض الزملاء الافاضل ايامها رددوا القول اننا نؤذن فى مالطه .. او بمعنى آخر ننفخ فى قربة مقطوعه .. ولقد نقلت ايامها التجربة الالمانية التى عايشتها هنا ..

وكان اتجاههم ايامها يا سيادة الرئيس الاهتمام باقتصاد الوطن .. وشوفنا على يد " غراب الخراب " وتلاميذه مالم يكن الفكر يفكر فيه يوما .. ويتملكنا جميعا العجب من اصرار كل مسئول على استخدام مصطلح " أعانة محدودى الدخل " .. شماعه يعلقون عليها الفشل فى تطبيق النظريات الاقتصادية حتى " البلدية منها " بمعنى ما كانت تتبعه جدتى " صبوحة " واملى رحمهم الله ..ووجود مبرر لاعتماد المليارات لحيتان الاستيراد .. ولا ندرى يا سيادة الرئيس .. مالحكمة فى تشجيع التواكل بين افراد المجتمع والاصرار على استيراد الكثير مما يمكن انتاجه فى البلد .. ؟؟ ونعجب عندما يقف معالى رئيس الوزراء يعلن انه ومساعدوه فى الوزرات الكثيرة يبذلون الجهد الخارق لتدبير المليارات لاستيراد القمح والسكر والزيت حتى الفول والعدس !!؟؟ واسمح لى يا سيادة الرئيس ان اذكر امامكم ما اتبعته المانيا عقب نهاية الحرب العالمية الثانية وكانت كلها اطلال .. سواء فى المبانى او فى البشر .. رصدت الحكومة ايامها لكل مواطن خمسة ماركات ليبدأ بها حياته .. وقد رأيت بعين رأسى كيف كان تلاميذ المدارس يجوبون الشوارع عقب الدراسة يجمعون خردة المعادن مهما كانت من بين الاطلال وينقولوها الى ما تبقى من انقاض المصانع ليصنعها الاباء والامهات .. ومن فضلك يا ريس أقرأ الموضوع الذى اشرت اليه سالفا ومرة ثانية هذا هو الرابط بتاعه :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...c=754&st=15

كانت الحكومة تقدم بالفعل اعانات مما كانت تحصل علية من معونات دولية .. وكانت تقدم معونات .. ولكن كان هناك فرق بين المعونه والاعانه .. .. وكانت الإعانة تقدم لذوى الدخول البسيطة لمساعدتهم فى تنمية هذه الدخول وذلك عن طريق الإعفاءات الضريبية المختلفة .. ومن لا يعمل لا يحصل على إعانة .. لأن الإعانة مرتبطة بالضرائب المدفوعة .. أما المعونة فتقدم لمعدومى الدخل عن طريق مكاتب العمل فى شكل " مرتبات بطالة " أو معونة اجتماعية شهرية من وزارة الشئون الاجتماعية ويتوقف صرف المعونة بانتهاء أسبابها فالعاطل يظل يصرف مرتب البطالة إلى أن يجد عملا .. والمعدم يظل يصرف المعونة الاجتماعية حتى تتعدل أحواله الاجتماعية .. والقاعدة دى سارية فى المانيا حتى الآن .. كيلو الخبز هنا يا سيادة الرئيس يتراوح سعرة بين 55 سنت آى 55% من اليورو .. واقصى سعر 6 يورو للكيلو .. آى الخبز متاح للجميع .. ولكل الدخول .. والفرق يرجع الى خلطة الدقيق وطريقة تصنيع مختلف انواع الخبز ..

وقد استمرت بطاقات او كوبونات التموين شهورا قليلة بعد نهاية الحرب وتم الغائها .. ولم تكن الحكومة تلجأ الى الاستيراد الا بقدر حجم انتاج الشعب ..

والذى لا نفهمة يا سيادة الرئيس .. لماذا تلجأ الحكومات المختلفة منذ قيام حركة يوليو حتى الآن الى تفضيل الاستيراد من الخارج عن انتاج الداخل .. الفلاح المصرى طول عمره بيزع ما نحتاجه من غلال وكان يكفينا ونصدر منه .. وكانت الاحصائيات العلمية تشير الى التكاثر السكانى المتوقع بل وحددت النسب .. واساتذتنا فى جامعة فؤاد وجامعة فاروق والجامعة الامريكية قبل 1952 لهم ابحاث علمية رائعه فى هذه المسائل .. وبدلا من تشجيع الفلاح المصرى على تحسين وزيادة الانتاج طاردناه بفرض اسعار لا تغنيه ولا تشفيه .. ترك الزراعه وسافر ليزرع للجيران .. ترك الانتاج لينتج للغير .. الميزانيات الضخمه التى اعتمدتها الحكومات الخايبة للإستراد كانت كافية وشويتين .. لتقديم السعر المناسب للفلاح المصرى بل وتوفير البذور المحسنة والاسمده باسعار مناسبة .. ويوم اقدمت الحكومة الخايبة على ابادة الاف الافدنة من زراعات القصب وتحججت ايامها بانها ستصنع السيكر من البنجر .. خسرنا الاثنين .. انتاج السكر المصرى من قصب السكر .. ومن البنجر !!! نفهم بقى يا سيادة الرئيس من المستفيد من فتح باب الاستيراد على مصراعية للقضاء على الانتاج الوطنى .. ولعل التجربة الاخيرة التى قام بها السيد وزير الزراعة هذا العام بشراء القمح من الفلاح المصرى بنفس اسعار المنتج الاجنبى .. لعل هذه التجربة يا سيادة الرئيس سوف توضح ان تفضيل انتاج الموطن عن استيراد المنتج الاجنبى سوف يدفع فلاحى مصر الباقيين الى تحسين الانتاج وزيادته ..

ومرة ثانية .. رجاء قراءة الموضوع المشار اليه وعمره ست سنوات ...

[shran]

الاخ العزيز اخناتون

اعجبنى اسلوبك الراقى دون مهاترات ولكن كانت هذه الخطابات تصلح منذ اكثر من عشرين عاما اما الآن فقد قضى الامر

لقد كانت الاخطاء على امتداد اكثر من سبعه وعشرين عاما فادحه مما يصعب اصلاحه ونحن الان فى انتظار العنايه الألَهيه

فلا احزاب يعتمد عليها ولا برلمان محترم وما لها من دون الله من كاشف كعاده مصر فيما يحل بها من كوارث

[achnaton]

الاخ العزيز اخناتون

اعجبنى اسلوبك الراقى دون مهاترات ولكن كانت هذه الخطابات تصلح منذ اكثر من عشرين عاما اما الآن فقد قضى الامر ... لقد كانت الاخطاء على امتداد اكثر من سبعه وعشرين عاما فادحه مما يصعب اصلاحه ونحن الان فى انتظار العنايه الألَهيه ..فلا احزاب يعتمد عليها ولا برلمان محترم وما لها من دون الله من كاشف كعاده مصر فيما يحل بها من كوارث

[/quote

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمح لى يا سيادة الرئيس .. ان ارد على الفاضل شران .. واعذرنى لوقت آخر اواصل رسائلى لسيادتكم

ولعلى حين ارد على المداخلة السابقة يا سيادة الرئيس اكون فى نفس الوقت باستكمل بعض ما كنت اود اقوله لكم ..

مع احترامى ..

----------------

شكرا عزيزى الفاضل .. واحمد الله واشكر فضله لتوفيقه لمحاولاتى ليس فقط من 27 عاما ولكن منذ احتلال المماليك الجدد للمحروسة .. فقد تصورت عندما خرجت جموع الشعب ترد هتافات الزعماء الشبان .. الاتحاد والنظام والعمل .. خرجنا كتلاميذ ملبين دعوة الصاغ وحيد رمضان فيما اسموه ايامها بمنظمات الشباب بقلوب عامرة بالايمان .. الايمان بالاصلاح القادم الينا .. الى العمل المنتج المثمر ..الى اتحاد يدعمه الانتماء وحب الوطن .. وانهالت ايامها احلامنا امام امواج النفاق .. ولو استعدت فى ابواب المنتدى المختلفة لقرأت الكثير عن تجارب الكثيرين من اعمدة هذا المنتدى المحترم والذين افتقد منهم الكثيرين الآن ..

ولا تظن ان هذه الرسائل للسيد الرئيس وليدة فكر الساعة .. ولكن وصولها اليك كان نتيجة للتقدم الالكترونى وانتشار الكمبيوتر .. وقبلها كانت وسيلتى الرسائل البريديه .. ولا اشعر باسف او اسى لايمانى الشديد بما قاله الكواكبى يوما ما .. " كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد "

وما تمر به الحبيبة مصر منذ عهد عبد الناصر حتى اليوم امر لا يصدقه عقل .. ولولا لطف الله ورعايته للمحروسة لكنا اليوم فى وضع آخر .. ومن كام يوم كتبت موضوع فى باب محاربة الفساد تحت عنوان " نشر الفقر المبيد .. لتحويل الغلابا الى عبيد !!! " ابعاده الحقيقية ليس فى نفس السطور ولكن فى ما بين السطور .. انها مؤامرة على هذا المجتمع البشرى المقيم فى مدخل القارة السوداء .. والجسر الربانى بين الشرق والغرب .. ومدرسة الشعوب العربية منذ قرون .. مؤمراة لكتم انفاسها واذلال افرادها .. واخضاع سكانها لذل الحاجة والفقر حتى لا ترتفع اصواتهم بمطالب اخرى ..

ومهما كتبنا ونادينا على السيد الرئيس .. لن نحقق شيئا فليس بالرئيس وحده سينصلح الحال .. وآمل ان تعذرنى فى تكرار ما سبق ان كتبته طوال الست سنوات الماضية فى هذا المنتدى .. او استعادة ما كتبه الاخوة الافاضل معى طوال هذه الفترة .. فصحتى لم تعد تتحمل .. ووقتى محدد للجلوس امام الشاشة .. ولكن لو راجعت ما كتبناه جميعا فى ابواب هذا المنتدى لوقفت على الكثير .. وسوف ترى ان احد اسباب خيبتنا التقيلة فى هذا الوطن العظيم ان نظام الزعيم الخالد علمنا التواكل .. وحولنا الى شعب يعشق الخدمات ويكره الانتاج وتخيل حضرتك دخل بدون انتاج .. طب ازاى ..!؟؟

وتخيل حضرتك .. والكلام ده سبق ان دونته هنا .. تخيل اننا نبكى الرغيف اللى ارتفع سعره .. وساء شكله .. ولا الزيت الذى ارتفع ثمنه .. او الفول الذى قل المنتج المصرى منه فاستوردناه فزاد مهره .. وتخيل حكومات خايبة متواكله كل همها استيراد ما يطلبه الباشا " المواطن " .. تخيل الفلاح ايام زمان .. وهذه الايام ..!! كنا واحنا اطفال بنشوف الجيران وهم سارحين بالبقر والجاموس والشمس لسه بتقول للعالم يا صباح الخير .. كان الانتاج الزراعى بيكفى التعداد البسيط ويزيد .. وكان الفلاح يستعين باولاده حتى ولو كانوا تلامذه او حتى طلبه فى الجامعة .. اننا يا اخى لم نخلع الجلابية الا بعد ان خرجنا من النجع لنهتف وراء الهتيفة " بالاتحاد والنظام والعمل .. واود ان أوكد لك .. معظم المشروعات التى يتحدثون عنها كثمار للثورة المباركة كلها مشروعات قديمة كانت موجوده فى اضابير الوزارات المختلفة من عهد الملك " الفاسد " ..

شوف حضرتك .. احنا بشر .. خلقنا المولى الكريم ولنا رأس يها مخ نفكر به .. وعينان نرى بهما .. ويدان نعمل بهما .. ورجلين نسير عليها .. ولن اقول القرآن قال لنا .. او السيد المسيح ارشدنا .. فحقيقة الامر لكل المخلوقات هى قاعده أساسية .. أعمل .. واعرق .. تاكل وتسعد .. احنا استخسرنا العرق تحت شمس الوطن وهجرنا الانتاج .. وفضل البعض ان يسيح دمه وليس فقط عرقة تحت شمس اوطان اخرى .. لأن الحكومات التى تولت امرنا نهبت - بفصد او غير قصد - انتمائنا .. وخلى بالك من هذا اللفظ العظيم .. الانتماء .. او حس كل مواطن به .. وتفعيله تفعيلا صالحا وجيدا برعاية ضمير صاحى ..

انا تعبت .. وممكن اكمل بعدين .. وحتى تحين الفرصه لاستكمل .. رجائى اقرأ قليلا ماكتبه الاعضاء هنا منذ سنوات ..

مع تحياتى ..

تم تعديل 4 مارس 2008 بواسطة Salwa