ما بين أشواك الحيرة..............(دعوة للنقاش)

[Ahmad Farahat]

رانيا ونهى صديقتان مقربتان إلى بعضهما منذ بدأا الدراسة معا في كلية العلوم وتدرجتا في سنواتها الأربعة وتفوقا معا حتى أصبحا معيدتين في قسم الكيمياء في كلية العلوم......

كانت رانيا تعرف أن لنهى أخ أكبر منها بعامين اسمه أشرف وتعرف جيدا أن عائلتها عائلة غنية ومن ثم فإنه فتى معجب بنفسه يرى في شخصه مطمعا للفتيات......

وفي يوم ما اتصل أشرف بشقيقته الصغرى ليطمئن عليها فردت عليه رانيا بدلا منها وكعادته أراد أن يضيف واحدة إلى قائمة معجباته لكنها أعادته خائبا فلم يلق منها سوى رفض هذا الأسلوب والتعامل مع الفتيات وكأنهن أرقام في دفتر الهاتف أو لقاءات بلا غاية أو هدف شريف.....

شعر أشرف أن هذه الفتاة مختلفة عمن عرفها من قبل فأراد لقاءها ووجد في صديقتها وشقيقته نهى الوسيلة التي تسمح لهذا اللقاء أن يتم......

تم اللقاء وبدأ يعرب أشرف عن إعجابه الشديد بأخلاق رانيا وجمالها الأخاذ ورغبته الجادة في طلب يدها وأخبرها أنه مهندس لكنه لا يعمل مكتفيا بالعيش من خلال ما تمتلكه عائلته من مال وعقارات.....

ولما اقتربت الأمور ما بينهما إلى حد الزواج اعترف لها أنه لا يزال طالبا في كلية الهندسة لكنه جاد في الزواج منها ولا مشكلة على الإطلاق في تلك المسألة خاصة وأنه قادر على الإنفاق عليها......

لم تحتمل رانيا هذه الكذبة ورفضت فكرة الإقتران به رفضا نهائيا خاصة وأنه لا يملك شهادة ولا يملك وظيفة فقط يختال بأمواله وأموال عائلته وهذا لا يكفي ليكون زوجا لها......

الشيء الأهم في هذا الصدد أنها كانت في الطريق إلى لندن لمواصلة طريق التعلم والحصول على الشهادات لتحصل على الماجيستير ثم الدكتوراة لتحقق طموحها الشخصي.....

وقد ذهبت رانيا بعيدا في طموحها حتى اقترب عمرها من التاسعة والعشرين ولا تزال غير راغبة في الزواج حتى هذه اللحظة قبل أن تحقق طموحها وتحصل على الدكتوراة.......

ورغم أنهما لم يلتقيا منذ أربعة أعوام إلا أنها اكتشفت أن أشرف قد تخرج في كلية الهندسة بل وأصبح يعمل في واحدة من الشركات الكبيرة في مصر وهو لا يزال حتى هذه اللحظة يحبها......و

ويريدها زوجة له.......

كل هذا في الوقت الذي اقتربت فيه من الحصول على شهادة الماجيستير......

والمشكلة أن أشرف لا يريد أن يسافر معها إلى لندن ليكمل طريقها الشخصي بالحصول على الماجيستير ويطالبها بالتوقف عند هذا الحد وإكمال الطريق في مصر.......

وهي تريد إكمال المشوار في لندن والسفر إلى أمريكا فيما بعد للحصول على الدكتوراة في الكيمياء ثم تعود إلأى مصر للتدريس في جامعاتها......

لكن عمرها الذي اقترب من التاسعة والعشرين يضعها في موقف حرج أمام أهلها فلا يمكن أن تظل بلا زوج حتى هذا الوقت إضافة إلى أربعة أعوام أخرى قد تتجاوز بهم الثانية والثلاثين.....

ورغم كذبة أشرف لكن إصراره على التخرج والعمل ورغبته الصادقة في الإقتران بها تجعله جديرا بالزواج منها، لكن المشكلة أنه يرفض الذهاب إلى لندن ومواصلة الطريق إلى الولايات المتحدة الأمريكية تاركا عمله في مصر وحجته في هذا أنه لا يحتاج إلى السفر مطلقا خارج البلاد ويستطيع أن ينفق عليها جيدا......

وهي تخشى في نفس الوقت من ضياع طموحها من أجل زواج قد يفشل وقد ينجح.......

هي تخشى على السنين التي ضاعت وعلى الطريق الذي اجتهدت في رسمه......

هل عليها أن تكتفي بما فعلته في الخارج؟ ومن أجل الزواج؟

وهل هي في حاجة إلى الزواج بشكل حتمي الآن خاصة وقد اقتربت من الثلاثين؟

وهل ينبغي عليه أن يذهب معها ومواصلة الطريق الذي بدأته رغم أنه سيذهب ليبدأ هناك من الصفر بحثا عن الوظيفة؟

في حاجة إلى آرائكم أيها المحاورون......وسأدلي برأيي معكم

أحمد

تم تعديل 13 نوفمبر 2007 بواسطة Ahmad Farahat

[amrhoras]

وهي تخشى في نفس الوقت من ضياع طموحها من أجل زواج قد يفشل وقد ينجح.......

هي تخشى على السنين التي ضاعت وعلى الطريق الذي اجتهدت في رسمه......

هل عليها أن تكتفي بما فعلته في الخارج؟ ومن أجل الزواج؟

وهل هي في حاجة إلى الزواج بشكل حتمي الآن خاصة وقد اقتربت من الثلاثين؟

وهل ينبغي عليه أن يذهب معها ومواصلة الطريق الذي بدأته رغم أنه سيذهب ليبدأ هناك من الصفر بحثا عن الوظيفة؟

أخى احمد مساء الورد

اولا اريد ان اسال عن نقطه لم أفهمها جيدا هل عندما سافرت انفصلوا فعلا لانك ذكرت انها رفضت الارتباط وفى نفس الوقت ذكرت انه يرفض الانتقال الى لندن ومنها الى الولايات المتحده الامريكيه .

أولا الزواج فى حد ذاته شيء جميل خاصة هى فى سن يعتبر داخل مجتمعنا الشرقى متقدم الى حد كبير (عنوسه بمعنى اصح) ويكون فرص الزواج بالنسبة لها قليله

لكن اذا نظرنا لها بموضوعيه اجد انها فى سن تكون قد اكتملت فيه مستويات تفكيرها وبلغت درجه عاليه من النضوج كى تستقر وتختار بتعقل فى كلتا الحالتين اجد ان الزواج لها افضل لكن ليس لسبب تقدم السن فهى مازالت فى ريعان شبابها وتستطيع ان تكمل ما بدأته .

اجد انه من الصعب أيضا ان تتنازل عن مسيرتها ومشوار التعليم فهو ليس بالسهل على أى فرد ان يكمله كما فعلت فعليها أن تنظر الى الامام وتكمل ما بدأته وان كان الزواج عائق معها فى أن تكمل طريقها العلمى ولا تأبه نجاح او تمام الزواج

فأجد ان الطرف الاخر يتمتع بمقدار كبير من الانانيه فى ذلك

فى البدايه كذب واكذوبه لا تغتفر واجده انسان لا يليق بها كمستوى علمي وفكرى على الرغم من اكماله تعليمه وعمله الا اننى اشعر بانه مستهتر بعض الشيء ومن شب على شيء شاب عليه فهو غير جدير بها بالمره

السؤال الثانى :-

ومن لا حاجه له من الزواج فالزواج عفه لكلا الطرفين لكن ليس بالصوره التى تفضلتم والقيتم بها السؤال فالسن ليس بالمشكله ولا يوجد مشكله تماما مع تقدمها فى السن مع التشديد انها وصلت الى درجه من النضج مما يتيح لها فرص اكبر للزواج ويجعل منها حلم كل رجل متزن ناضج لا يستمع الى اقاويل الناس (دى كبرت فى السن - لا دورلك على واحده صغيره ) هذه الاقاويل نسمعها دائما ممن حولنا واقولك لك ان ذلك يزيدها جاذبيه وجمال (عقل علم جمال والله اعلم بالدين والخلق) لا ننكر كلا من الدين والخلق فان اجتمعت كلها فيها جعلت منها انسانه يفخر من يرتبط بها

السؤال الثالث:-

ان فضلت أن تكمل معه فعليه ان يتنازل فهو لن يضحي بالكثير لانه بمعنى اصح لم يقدم الكثير ليضحي به مجرد شهاده معلقه على حائط وعمل من السهل ان يتم تغييره او الاستغناء عنه لاى سبب فهو لن يضحى بالكثير وان رفض واصر ان تمتنع عن تكملة دراستها اخاف ان اقول انه يصبح جاني وهى المجنى عليها ليقوم بعد كل هذا التعب وببساطه ان يجعلها تتخلى عن كل هذا. واجده انانى ان رفض

شكرا ارجو ان تكون وجهة نظرى قد اتضحت

عمرو

[Ahmad Farahat]

أخي العزيز جدا عمرو

بالنسبة لسؤالك الأول

هي تريده أن يسافر معها أولا إلى لندن حتى تنهي الماجيستير ومن ثم تنتقل إلى الولايات المتحدة لإكمال الدكتوراة؟

بس ممكن يتجوزوا بعد الماجيستير ...........فكرة فعلا ويروحوا على أمريكا فورا (مش معايا في ده)

بالنسبة لباقي وجهة نظرك

أنا شايف إنها وجهة نظر وجيهة جدا ومحترمة جدا

بس انا هاستنى بس شوية لحد ما الموضوع يتملي مشاركات ونتناقش كلنا

سعيد بجد لمرورك

أحمد

[kokowawa1979]

مداعبة صغيرة على السريع لحبيبنا المهندس أحمد ك أنا خايف تكون رانيا هي مفيدة :D

كانت رانيا تعرف أن لنهى أخ أكبر منها بعامين اسمه أشرف وتعرف جيدا أن عائلتها عائلة غنية ومن ثم فإنه فتى معجب بنفسه يرى في شخصه مطمعا للفتيات......

تم اللقاء وبدأ يعرب أشرف عن إعجابه الشديد بأخلاق رانيا وجمالها الأخاذ ورغبته الجادة في طلب يدها وأخبرها أنه مهندس لكنه لا يعمل مكتفيا بالعيش من خلال ما تمتلكه عائلته من مال وعقارات

ولما اقتربت الأمور ما بينهما إلى حد الزواج اعترف لها أنه لا يزال طالبا في كلية الهندسة لكنه جاد في الزواج منها ولا مشكلة على الإطلاق في تلك المسألة خاصة وأنه قادر على الإنفاق عليها

لم تحتمل رانيا هذه الكذبة ورفضت فكرة الإقتران به رفضا نهائيا خاصة وأنه لا يملك شهادة ولا يملك وظيفة فقط يختال بأمواله وأموال عائلته وهذا لا يكفي ليكون زوجا لها

معلهش يا هندسة أنا شايف إن فيه بعض التناقض من ناحية رانيا في هذه الجزئية - فهي تعرف عائلة صديقتها نهى حق المعرفة وكذلك تعرف أن لها شقيقا وبالطبع تعرف من البداية إذا كان هذا الشقيق مهندسا أم لايزال طالبا - وبالتالي فإنها عندما التقت به أول مرة كانت لديها فكرة مسبقة عنه - وبالتالي انتظارها حتى الاقتراب من الزواج وسماعها لاعترافه لها بأنه مايزال طالبا فيه شيء من عدم الواقعيه - لأنه حتى وإن لم يكن لديها علم بحالته الشخصية -فقد كان يجب عليها بعد أول لقاء بينهما أن تسأل عنه ولو أخته بطريقة مهذبة - فقد كانت ستعرف الحقيقة من أول يوم بدلا من الانتظار حتى قرب الزواج !!!

وهي تخشى في نفس الوقت من ضياع طموحها من أجل زواج قد يفشل وقد ينجح

إذا كان هناك نسبة إحتمال فشل لهذا الزواج - فأنا أفضل أن تستكمل تعليمها في مصر إن كان هناك إمكانية في ذلك - وسط أهلها وعشيرتها . ولكن .........................

بدون الزواج من هذا الشاب لأن في اعتقادي أنها في النهاية ستكون رقما في أجندة أرقام تليفونات فتياته - خاصة وانه بدأ لقائه بها بكذبة - وكذلك سوف تنتهي العلاقة الزوجية بكذبة - طول ما الأجندة موجودة .

كما أن استكمالها للدراسة في مصر ستجعلها محط أنظار أساتذة أجلاء كثيرين منهم من يبحث عن شريكة عمره فيجد مواصفاته فيها - فيكون عوضا لها عن هذا الألعبان !!!

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله....

مبدئيا المفروض انها صديقة الاخت وقربة جدا من الاسرة ..فالطبيعى انها تعلم كل صغيرة وكبيرة عن افراد اسرة صديقتها....بدليل انها تعلم انه معجب بنفسه وانه مطمع للفتيات....فكيف يمكن تقبل انها لاتعلم اذا كان انهى كليته ام لا...

الطبيعى.ان تكون علاقتها بصديقتها سطحية يعنى معرفة زمالة فقط ..أو.انها تكون اتعرفت به وبعد كده اتعرفت باخته مثلا ومن هنا اكتشفت انه مازال طالب ودى برضه مش كدبة كبيرة قوى يعنى...لانه فى كلية هندسة برضه وطبيعى يقول انه مهندس...زى طالب الطب كده لما يُنادى بلقب دكتور...

باختصار...هى مش بتحبه ولكن تريد ان تضمن عريس مقتدر ماديا...وحتبدأ تغيير كل اتجاهاتها بعد حصولها على الدكتوراة وتحقيق طموحها...وتوزن الامور بمعايير مختلفة...وترى انه زوج غير مناسب...لانها من الان بتفكر فى مدى نجاح الزيجة او فشلها...يعنى هى مش شايفة اى مقومات فيه تجعلها تصر على نجاح هذه الزيجة....

موضوع السن مش مشكلة فى الزمن ده خالص..وخصوصا انخا طموحة ولها اهداف علمية تسعى لتحقيقها...- انا اعرف بنات فى سنى ولسه لم يتزوجوا للان - يعنى معايير العنوسة اختلفت او اختلت ان صح هذا التعبير..

هى ايضا عايزة تضمن كل حاجة فى ايدها...العريس..والشهادات العليا وتحقيق طموحها فى الخارج..وبعد كده تبقى هى صاحبة القرار...تراه مش مناسب يبقى يرجع على بلده..وهى مركز والف واحد احسن منه يتمناها...وستظلتذكر كذبته الاولى.وتذكره بها كلما سنحت الفرصة لتسيطر على مجريات الامور...

(ده تفكيرها يعنى )

هى ايضا بتطالبه بأن يتخلى عن كل شىء من اجل ان تحقق هى طموحها...والنتيجة ان مستواها العلمى والادبى وممكن المادى كمان حيكن افضل منه..وطبعا الباقى معروف..

هى ايضا تلفتت حولها فوجدت من ينتظرها ومن الممكن اتخاذه زوج يسهل عليها امور كثيرة فى سفرها وحياتها فى الغربة كفتاة وحيدة....والا كانت فين من اربع سنين؟؟

انا شاعرة انى متجنية عليها شوية؟؟...المهم هو طبعا صعب انه يسافر منن اجل ان يكون مرافق لها فقط ...ومش عارف حيعمل ايه هناك..لازم قبل ما يتخذ الخطوة دى يدرسها كويس جدا ....

ولى عودة.........

[badroora]

احمد انت بقيت مشخص اجتماعى ولا ايه ؟

وعلى راى كوكواوا مش بعيد تكون دى مفيدة وعاوزة تفلق منك :D

ندخل بقي فى الجد استعنى عالشقي بالله

دون الخوض فى تفاصيل القصة سوف ادلى بمدلولى من هنا مدلولى دى صح يا احمد ؟

المهم انا هانظر لهذه القضية كالاتى

فتاه تريد الارتباط ووتحقيق احلامها معاًً

وحبيبها ولا الشخص اللى هيتقدملها عاوزها هى اللى تخضع لظروفة ؟

يا رب اكون فهمت صح او حللت صح .

اذن القضية ماثلة فى مين لازم يضحى عشان مين ومين اللى المفروض يتبع مين .

فى مجتمعنا العربي الشرقي الكل يتفق ان المرآة هى التى يجب عليها ان تتبع ظروف زوجها وتتكيف معها لانه الرجل القوامة

وهو راجل البيت وهو وهو ,,,,, الخ , هذه الافكار التى لا تنتهى , بغض النظر بقي عن كونها بتشاركه فى بناء البيت وتشاركة فى مصروف البيت ايضا ودا مشعيب طبعا ولكن لماذا الزوجة هى التى وجب عليها اتباع ظروف زوجها ,

يعنى مثلا لو زوجة لا تعمل وليس لديها طموح هيبقي احلامها هى احلام زوجها , لكن لو زوجة تعتبت وخططت وبتبني فى مستقلبها ليه بقي الزوج مش يحط ايده على اديها ويساعدها ليه المفروض هى تهد كل اللى بنته عشان خاطر جوزها , ليه المفروض تبدأ معه لما هو ميكلمش معاها من حيث بدأت .

واكيد هى طالما انسانه متعلمة وبنت ناس مش هتتزوجه لمجرد زوج وخلاص يرحمها من نار العنوسة وكمان هو مش معقول هى هتكبر وهو هيظل زى ما هو محلك سر , وماهو اكيد هو كمان هيكبر وحالة هيتطور يعنى من خلال وصف الفتاة انها انسانه متعلمة وطموحة واكيد هتساند زوجها وهتوقف جنبه مش اول ما توصل للى هى عوزاه عند اقرب محطة هتبيعة او هترحله على بلدة .

المفروض يا جماعة مش معقول نكون فى الالفية التالتة ولسه بنفكر بالطريقة دى , المفروض نتخلى عن مفاهيمنا القديمة انا قولت مفاهمنا وليس مبدائنا عشان بس مش تتفهم غلط .

انا من راى الانسان الناجح هو المفروض يستمر فى احلامة والاقل نجاحا هو المفروض يتبعه بغض النظر بقي عن كونه رجل او انثي

والراجل الناحج هو اللى يقدر ينافس ويطور نفسه لحد مايوصل لمستوي زوجته او فوق مستواها

لكن يوقفها عند مستوى معين او ينزلها لمستوى ااقل عشان هو يكبر ويوصل سورى يبقي فين الرجولة بقي .

موضوع جميل يا احمد وواقعى واعتقد يوجد الالاف من نوعية رانيا واشرف فى مجتمعاتنا العربية وفيه اللى بيتعالج وفيه اللى مش بيتعالج .

يلا ربنا يوفقهم للى فيه الخير

[Ahmad Farahat]

إلى الصديق كوكوواوا

أنا مش فاهم انت ازاي معرفتش مفيدة لحد النهارده خصوصا انها ظهرت فعلا في القصة (ركككككككككككز يا باشا)

بالنسبة للقصة بتاعتنا دي

هي قصة جمعت خيوطها المتناثرة من صديق لي من (محافظة المنوفية) التقيت به منذ عدة أيام

وحاولت أن أصوغها في شكل قصصي لطيف لكنني أعترف أن هناك أشياء فشلت في توضيحها ربما لأن المؤلف انتصر في بعض المناطق على المشخص الإجتماعي (على حد قول بدرية)......

أول هذه الأشياء أن سن صديقنا (أشرف) الكبير لم يجعل هذه الفتاة تشك في أنه أنهى دراسته خاصة وأنه يكبرها بعامين كاملين كما أن أهله أيضا لم يعرفوا مطلقا أنه لم يتخرج في كلية الهندسة حيث كان يعيش في القاهرة بعيدا عن محافظته الأصلية

ثاني هذه الأشياء أن هذه الفتاة والتي وصفت لي بالذكاء الشديد هي التي عرفت بوسائلها الخاصة أنه لا يزال طالبا في كلية الهندسة وفي السنة النهائية أيضا لكنه أراد تأجيل الخطوبة إلى الإمتحانات كما أنه ظل يتصل بها بعد المشكلة كثيرا لكنها كانت ترد عليه بطريقة سيئة للغاية

الأمر الثالث يا كوكو أن هذا الفتى الآن يعمل بجد واجتهاد بل وأصبح أكثر جدية في حياته

الأمر الرابع من حقك تماما أن تتضايق مني كثيرا بعد هذه الإيضاحات لماذا لم تذكرها من قبل؟

وأقول لك يا صديقي لأن هذه الإيضاحات لا تضيف كثيرا إلى الموضوع

فتلك الكذبة حدثت من أربعة أعوام وكان الفتى يعتقد في نفسه القدرة على الزواج بشهادته التي سيحصل عليها قريبا وملك أسرته

كما أن الفتاة هي التي أغلقت أمامه كل السبل وردته بطريقة سيئة للغاية بعد ذلك

أما مسألة أجندته يا كوكو

فاسمح لي أن أختلف معك

لقد مر على هذا الأمر سنوات وتغير الحال وأصبح قادرا على أن يتزوج من غيرها لاسيما وأنه قد تجاوز الثلاثين من عمره وأصبح ضروريا له أن يتزوج فإن كان لا يزال يتذكرها ويريدها رغم كل ما فعلته معه فهذا يؤكد أنه قد تغير ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر

الشيء الأهم يا صديقي أن هذا الفتى قد ذهب إلى أسرتها أولا أي أنه لا يمزح إطلاقا كما أنه لم يمزح سابقا فقط كان يريد التقدم بعد النجاح في كليته وبالمناسبه (تخصصه ممتاز جدا)

ما يهمني يا صديقي هو في هذه الحالة

ما هو الشيء الذي تفعله تلك الفتاة خا3صة وقد اقتربت من التاسعة والعشرين وهي لن تنهي مشوارها الشخصي قبل أربعة أعوام من الآن؟

كما أن أشرف هذا يريد مخلصا أن يتزوجها وقد ذهب إلى أسرتها بالفعل وحدثها في هذا لكنها تريد إنهاء مشوارها العلمي في لندن بعد عام من الآن ثم ثلاثة أعوام أخرى في أمريكا (أي بعد أربعة أعوام كاملة)

هذا ما يهمني دون النظر إلى تلك الكذبة التي لم يقصد بها أشرف أي سوء فقط كان يريد أن يحصل على شهادته كما أنه بالفعل قد تغير كثيرا وأصبح أكثر جدية في حياته وابتعد عن اللهو وأصبح ناجحا للغاية فقط هو يخشى من البداية في عالم آخر لا سيما وأنه ناجح في مصر فعلا

أعتذر عن عدم ذكر تلك النقاط لكنني رأيت الآن أنها ضرورية للغاية حيث أنكم لم تعيروا ذلك التغيير أي أهمية فقط أخذتموه بماضيه ولم تنتبهوا إلى التغير الذي طرأ على شخصه إطلاقا

لكنني أريد أيضا أن تجيبوا على السؤال الأخطر

ما هو الذي ينبغي على تلك الفتاة أن تفعله في ظل تلك الظروف؟

[Ahmad Farahat]

إلى الأخت فولانة

ربما انحزت إلى صف أشرف هذا لأنني أعرفه

لكنني في قصتي هذه لا يوجد مخطئون

هو ليس مخطئا وهي ليست مخطئة

وللزواج كما تعلمين مقاييس أخرى غير مقاييس الحب

ربما التقت المقاييس في الطريق عرضا أو قصدا لكن المقاييس تختلف كلا وجزءا

فقد يكون أشرف زوجا مناسبا لرانيا وقد تكون رانيا زوجة مناسبة لأشرف

لكن هذا لا يغير كثيرا من الأمور في حال كان أشرف يحب رانيا وهي لا تحبه

المسألة هنا هي صراع ما بين طبائع الأشياء فالزواج من طبائع الأشياء ولا يمكن أن تظل حتى هذه اللحظة بلا زوج كما أنه هو أيضا قد تأخر في الزواج كثيرا

دعك من شقيقته تماما فقد كانت تتحدث معها كأي صديقة عن أسرتها وهذا لا يكفي للوصول إلى أدق الخصوصيات خاصة وأن الأسرة في محافظة من محافظات الوجه البحري والفتى يعيش في القاهرة بل إن أخته نفسها تعمل في القاهرة

لكنك أجبت بشكل أكثر اهتماما بواقع الشخصين لا بماضيهما

وأتوقع بعد هذه الإيضاحات أن يكون الإهتمام أكثر بالحاضر

[zizetta]

إحنا ليه بنحاول نحل المشكلة من وجهة نظر رانيا .. ليه مش بنحاول نحلها من وجهة نظر أشرف ..

أنا رأي لو أشرف أتجوز رانيا حيندم أشد الندم ... برغم أنه في نظرها كذاب .. لكني أؤيد الست فولانة أنها ليست كذبة كبيرة أوي مخلة بأصل الموضوع خاصة أنه كان في السنة النهائية بكلية الهندسة .. وهو ميسور مادياً ويحب البنت .. ويعمل بجد الآن وما زال يريدها زوجة له ..

أما بقى الست رانيا .. فهي عايزة كل حاجة .. عايزة تمسك الخيوط كلها بإيديها .. يعني الشغل.. والدراسة .. والدكتوراة .. والزوج .. والمال .. والسفر .. ما ينفعش يا ست رانيا ...

لو رانيا هي اللي بتسألني رأي .. حقولها أتلمي يا بنت وإنزلي مصر انتي مش قد العيشة لوحدك .. وطموحك حققيه في بلدك وإلحقى إتجوزي الواد اللي بيحبك وشاريكي قبل ما يرتبط بغيرك حاكم الرجالة ملهاش خلق علي الدلع ده .. وإعملوا عيلة وحققي طموحك وبجوارك زوجك ..

لو أشرف اللي سألني عن رأي .. حقوله سيبك من البنت دي .. دنت تقعد علي البساط وتنقي ست البنات ..

خيرها ما بين أمرين يا تنزل مصر وتتزوجوا وبعدين تبقوا تدرسوا ظروفكم سوا .. يا تنساها خالص ..

بالك إنت لو هي سمعت بس إنك خطبت أو إرتبطت بغيرها .. حتقيد نار .. حتكمل مشوارها صحيح .. بس الحكاية دي حتعلم جواها طول عمرها وساعتها بقى لا تلوم الا نفسها ..

دي وجهة نظري

تحياتي

زيزيتا

[امانى]

انا راييى اوجه الاول لرانيا لابد ان تسأل نفسها هى عايزة ايه تمشى وراء طموحها العلمى لمدة اربعة سنوات قادمة ولا تبنى

اسرة مع شاب ناجح بكل المقاييس ؟ انا من رايى انها تتنازل شويه يعنى ممكن تكمل دراستها فى مصر وتتزوج اشرف لأنه

متمسك بها برغم رفضها له قبل كدة وده دليل على انه يحبها أما اذا كانت تنظر له كفرصة تستفيد منها فى الخارج ليكون بجوارها

ولا تكون بمفردها فى الغربه فالزواج هنا مصيره الفشل بعد قضاء الهدف المنشود من ورائه 0

رانيا من السهل ان تحصل على درجاتها العلمية من مصر اذا رات فى اشرف الذوج المناسب لها بغض النظر عن كذبته الاولى فهو

الان مهندس وناجح وماديا مرتاح وقبل كل ده بيحبها ومتمسك بها 0 بعد الزواج ممكن قوى اشرف يقف بجانبها فى مشوارها العلمى

واكيد مش هيتأخر فى مساعدتها ويمكن بعد كدة يسافر معاها اذا حس انها اختارته لشخصه وانها وافقت انها تكمل فى مصر مش

اتجوزته ليكون مرافق لها 0

بقول لاشرف اثبت على موقفك ان كانت شرياك ستتزوجك والتعليم والدراسات فى كل مكان وليس مقتصر على لندن والولايات المتحدة

اما اذا كانت عيزاك مرافق يبقى كدة من الاول ربنا رحمك من هذه الزيجة

لا يمكن للمرء ان يطول كل ما يتمناه فى وقت واحد لابد من بعض التنازلات 0 رانيا تسأل نفسها هل هى على استعداد للتضحيه

ببناء اسرة وزواج من شخص ناجح بكل المقاييس من اجل العلم والدراسة بالخارج ؟ أم عليها أن تتناذل عن حلمها بالدراسة

بالخارج وتدرس فى مصر وفى نفس الوقت تتزوج وتبنى اسرة وبكدة تكون مسكت العصا من المنتصف 0

عليها بالاجابه على نفسها بكل امانه ولها ان تختار ما يروق لها وتتحمل نتيجة اختيارها 0

امانى

[badroora]

مافيش حد ليه بيساند قضية المرآة انتو على كلمكم دا مافيش ولا ست هتخل العالمية :D

تم تعديل 14 نوفمبر 2007 بواسطة Badria Mekkawy

[miramar]

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية هاذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه)

اولا احنا مش مفروض ننافش الموضوع من وجهة نظر رانيا او اشرف منفردين لازم ندمجهم سوا

الانسان عشان يوصل للي هو عايزه لازم يضحي شوية

يعني رانيا عايزة كل حاجة من غير اي تضحية خالص وده مش عدل وانا المس من خلال الكلام انها مبتحبوش قد ما هو بيحبها

ومش عايزاه قد ما هو عايزها وكمان هي محسساه انوا بيشحت منها الجواز

رغم ان سنها قرب يدخل على العنوسة رغم انها كلمة قاسية لكن صحيحة

يعني بنات كتير بيتمنوا عريس بمميزاته في السن ده

ثانيا هي ممكن تقنعه بجزء من طلاباتها مش كل الي هي عايزاه ده

ثالثا تحط نفسها مكانه وتفكر بعقلانية هو بيحبها بس مش عشان حبيبك عسل تلحسه كلوا

خلص الكلام

مرمر

[نانو]

هو إحنا خايفين علي مين بالضبط ؟؟؟ :closedeyes:

عموما الوضع واضح وضوح الشمس رانيا واضح إنها شخصيه طموحه جدا و حلمها هو نجاحها في حياتها العمليه

و واضح كمان إنها شخصيه عمليه جدا (يعني مش رومانسيه ....) بدليل إنها مستعده تضحي علشان مستقبلها والدكتوراه مش بس بالإنسان اللي حبته

إذا إعتبرنا إنها بتحبه ....ديه كمان مستعده تضحي بفكره الجواز كلها أو تأجله لأجل غير معلوم

الحقيقه قي قربهم وبعدهم خساره ليهم هما الأتنين ....

لأن في قربهم أو في جوازهم هاتخسر هيا جزء من طمحوها في اكمال مشوارها العلمي بالطريقه اللي بتتمناها

لإنه مستحيل الجواز يكون ناجح في ظل كل الطلبات اللي هيا محتاجاها علشان تحقق النجاح اللي بتحلم بيه

وبالتالي هاتفضل ناقمه علي الجواز وتحس إنه كان السبب في ضياع مستقبلها وحلمها ..

وساعتها هو مش هايبقي سعيد معاها لإحساسه بالذنب علي طول و لإنها مش هأتقدر تديله الحب اللي بيحلم بيه وهيا مش طايقاه اصلا

الحل التاني إنه هو اللي يضحي بكل حاجه علشانها وده برضه شئ صعب جدا في ظل نجاحه في بلده وسط أهله

ممكن جدا يفشل خارج مصر أو علي الأقل لا يحقق نفس النجاح.....

وطلباتها مش هاتتوقف عن السفر و الدراسه لكن كمان هاتمتد لتأجيل الخلفه أو تجيب طفل هو اللي يربيه

وبرضه هاينقم عليها ويحس إنها السبب في سوء علاقتهم

يعني عيشتهم هاتبقي ضنك

الإنسان ده في منتهي الرومانسيه وهي في منتهي العمليه والطموح والأنانيه ....مستحيل حياتهم تنجح ابدا

في بعدهم خساره ليها ..... لإنها هأتفقد حب يمكن ما تلاقيهوش تاني وإنسان متمسك بيها ..

وهو هايخسر حب برضه يمكن ما يقدرش يعوضه تاني ....

لكن في النهايه رأيي إنه يبعد عنها ....لإنه لو إتجوزها خسارته هاتكون أكبر

ليا صديقه قريبه مني جدا مرت بنفس الظروف ديه قررت السفر لألمانيا ومنها السويد للماجيستير والدكتوراه ....الكلام ده من حوالي 10 سنين ودلوقتي عندها 38 ومش متجوزه .....وكل ما تنزل مصر علشان تشوف عريس ...تأخد أول طياره وتهرب علي السويد فورااااااا

دلوقتي هيا بتندم بجد لكن خلاص نووو واي ...ولا قادره ترجع تعيش في مصر ولا قادره تعيش لوحدها هناك وكلنا حذرناها لكن طموحها كان أقوي وأكبر و النتيجه اهي

القصه باحكيها علشان خاطر رانيا تفكر تاني وتالت ورابع ...قبل قرار السفر و الشهادات العليا من خارج مصر وخصوصا إن مصر برضه فيها جامعات وشهادات عليا

[amrhoras]

ياجماعة الخير بصراحه انا شايف انه حرام هى تضحي بالمشوار ده كله

انا مش ضد عم اشرف ولا مع البنت بس حاجه بالعقل كدى

اول حاجه كدبه بيضه واه معاكم بيحبها

تاني حاجة الراجل خلص الكليه وذلك بعد طول انتظار (مكنش واخدها جد على الرغم من سهولة الظروف من حوله يعنى مفيش سبب انه يتأخر فى الدراسه سوى الهرج والمرج مع سوسو وتوتو ) واعذرونى فى دى بس برده

تالت حاجة هو اشتغل وده عادى ممكن يبدأ من جديد

نيجي لمين اللى ضحى :-

ليست بالتضحيه الكبيره بالنسبه له ولا اعتبرها تضحيه بالنسبة له لان مفيش تعب يذكر خلص كليه واشتغل طب وايه يعنى ماكل الناس لازم تخلص وتشتغل

هى ضحت ؟ فى سبيل العلم ضحت باحلى سنين عمرها..يبقى حرام نيجي على ار 4 سنين نقول ستوب توقفى

ان كان الحب يصنع المعجزات زى مابيقولو وهو شاريها يساعدها مش يهدمها

وان كانت هى فعلا شرياه يبقى يتفقوا على انها تخلص تعليمها ويرجعوا سوا مصر وتعيش معاه على الحلوه والمره

دى وجهة نظرى بعدما قرأت جميع الردود وجدت ان الاغلبيه مع الشاب لانه بيحبها وانا لا معاه ولا معاها ان كانت على نصيحتي لها اقولها بدال مش عوزاه كان من الاول قبل ماتسافرى لانى اكره الكذب واكره الخداع واكره اللهو بس الحكاية قلبت جد فخلاص قدر الله وماشاء فعل

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله ...

نعتبر مافيش ماضى فى القصة دى...لان اى شاب له علاقاته المتعددة قبل الزواج كما هو معروف...ومن حق اى بنت انها ترفض هذا او تتقبله...

انا كنت متجنية عليها برضه مش لحساب اشرف..انا اعترضت على طريقة تفكيرها بعيد عن الشاب ..لكن نيجى للمهم

ما هو الذي ينبغي على تلك الفتاة أن تفعله في ظل تلك الظروف؟

ايه المانع انها تتخطب لاشرف او يعقد قرانها عليه...وتسافر هى السنة دى للحصول على الماجسيتير فى لندن..يكون هو بدأ يرتب اموره ويقرر اذا كان حيسافر معاها امريكا ولا هى اللى حتكمل دراستها هنا ..مع الاخذ فى الاعتبار انها حتاخد الدكتوراة من الخارج فى مدة اقل من اللى حتحصل عليها اذا ناقشتها فى مصر...

وترجع تتزوج...وتسافر امريكا كام شهر ترتب الامور وهو يسافر لها بعد ان يحصل على اجازة من عمله..ولو انى مش عارفة شروط الاجازات فى القطاع الخاص ايه...

ولو الامور مشيت معاه فى امريكا ووجد وظيفة كويسة يبقى كده برضه هى وفرت له فرصة كويسة...

الموضوع يتوقف اساس على مدى ارتباطهم ببعضهم ومدى قدرتهم على تحمل ظروف الحياة والغربة...ومدى استعدادهم لاستكمال مشوار الحياة معا تحت اى ظروف....

لو ده متوفر...يبقى الحياة حتمشى طبيعية وجميلة لانهم بيبنوا سوا ومش منتظرين التضحية من الطرف الاخر او التنازل ...

بس كده

[عصام أبوالفتح]

بصراحة قاتلة كالعادة :

البطلة شخصية طماعة وضعت نفسها فى طريق أشرف بعد علمها انه شاب غنى فتلقت الاتصال بدل أخته ورمت كارت تعرفه كل النساء وهو كارت مش أنا لتوقعه فى حبها من اول مكالمة وقد كان ، وبعدها اكيد هايكون فى لقاء ، واشرف كان خجلان يقول انه مهندس خيبان ولسه متخرجش ولما دخلوا فى الجد كان لازم يقولها على الحقيقة ،والنتيجة انهم انفصلوا اربع سنين وهى معيدة ومعرفتش تاخد الماجيستير فى 4 سنين من مصر ففكرت تاخده من لندن !!! بس لازم مصاريف .. من اللى هايصرف ؟ ... اشرف .. فسألت عليه لقته اخيرا اتخرج واشتغل والغريب جدا انه لم يتزوج وهو عنده 31 سنة !! .. فتقوم البطلة تقوله سيب شغلك وتعالى مرافق معايا فى لندن وبعدها امريكا ومش هاتشوف لا عيل ولا تيل وشغلتك انك تيجى تصرف عليا ( انت مش قولت قبل كده انت مش محتاج لشغل )

وبعد ما تخلص دكتوراه وترجع مصر فالجواز ممكن ينجح وممكن يفشل ..

واهو دكتورة جامعية مطلقة افضل من معيدة عانس

فعلا طريق مرسوم بالمسطرة

نصيحتى .. لأشرف يبعد عنها

و لها : اذا كان كل ما سبق افتراء وسوء ظن يبقى تتجوز اشرف وتقعد وتدرس فى مصر

.. وأن كان بعضه او كله صحيح يبقى تشوف مستقبلها العلمى

[Ahmad Farahat]

بصراحة قاتلة كالعادة :

البطلة شخصية طماعة وضعت نفسها فى طريق أشرف بعد علمها انه شاب غنى فتلقت الاتصال بدل أخته ورمت كارت تعرفه كل النساء وهو كارت مش أنا لتوقعه فى حبها من اول مكالمة وقد كان ، وبعدها اكيد هايكون فى لقاء ، واشرف كان خجلان يقول انه مهندس خيبان ولسه متخرجش ولما دخلوا فى الجد كان لازم يقولها على الحقيقة ،والنتيجة انهم انفصلوا اربع سنين وهى معيدة ومعرفتش تاخد الماجيستير فى 4 سنين من مصر ففكرت تاخده من لندن !!! بس لازم مصاريف .. من اللى هايصرف ؟ ... اشرف .. فسألت عليه لقته اخيرا اتخرج واشتغل والغريب جدا انه لم يتزوج وهو عنده 31 سنة !! .. فتقوم البطلة تقوله سيب شغلك وتعالى مرافق معايا فى لندن وبعدها امريكا ومش هاتشوف لا عيل ولا تيل وشغلتك انك تيجى تصرف عليا ( انت مش قولت قبل كده انت مش محتاج لشغل )

وبعد ما تخلص دكتوراه وترجع مصر فالجواز ممكن ينجح وممكن يفشل ..

واهو دكتورة جامعية مطلقة افضل من معيدة عانس

فعلا طريق مرسوم بالمسطرة

نصيحتى .. لأشرف يبعد عنها

و لها : اذا كان كل ما سبق افتراء وسوء ظن يبقى تتجوز اشرف وتقعد وتدرس فى مصر

.. وأن كان بعضه او كله صحيح يبقى تشوف مستقبلها العلمى

استاذ عصام

لست أدري كيف قرأت القصة.......

لكن من الواضح أن الأزمة ليست مادية إطلاقا

ولم أذكر مطلقا أن تلك الفتاة في حاجة للمال

كل ما أردت قوله أنها في حيرة ما بين مستقبلها العلمي وضرورة العودة من أجل الزواج

ثم هل اكتشفت فجأة أنها في حاجة إلى المال فبحثت عنه؟

أم أنه هو الذي اكتشف فجأة أنه في حاجة إلى زوجة فبحث عنها.........

لا أقول إنك تجنيت على الفتاة.......

فقط أقول إنك لم تفهم الهدف منها.......

هناك فتيات كثيرات أردن اقتحام عالم البحث العلمي وتفوقن في هذا لكنهن نسين في غمرة هذا الإهتمام ما ينبغي على المرأة أن يتذكره وهو الزواج والبيت والأطفال

أنا لا أمانع إطلاقا في تعليم الفتيات او اقتحام ذلك العالم

فقط نحن نناقش قضية كهذه من أجل البحث عن حل

بعيدا عن المال فهي ليست في حاجة إلى المال

ما هو الحل؟

من حق أشرف بكل تأكيد أن يبحث عن الإستقرار.....

ومن حق رانيا أن تخشى على مستقبلها العلمي.....

ولكن هل تضحي بهذا المستقبل من أجل الزواج؟

وهل يمكن للفتى أن يسافر معها إلى الولايات المتحدة (إحنا قلنا يتجوزوا بعد الماجيستير) من أجل تكملة الطريق والبحث عن عمل؟

ام عليها العودة واكمال الطريق في مصر خاصة وانها ستجد مكانا لها بكل تأكيد عند العودة الى مصر

هذا هو السؤال يا سادة

وفي انتظار آراء أخرى

بالمناسبة يا استاذ عصام

لم يكن الهاتف الذي ردت عليه رانيا هاتفا محمولا

وانما كان هاتفا عاديا

في مكتب المعيدين بقسم الكيمياء

[عصام أبوالفتح]

بصراحة قاتلة كالعادة :

البطلة شخصية طماعة وضعت نفسها فى طريق أشرف بعد علمها انه شاب غنى فتلقت الاتصال بدل أخته ورمت كارت تعرفه كل النساء وهو كارت مش أنا لتوقعه فى حبها من اول مكالمة وقد كان ، وبعدها اكيد هايكون فى لقاء ، واشرف كان خجلان يقول انه مهندس خيبان ولسه متخرجش ولما دخلوا فى الجد كان لازم يقولها على الحقيقة ،والنتيجة انهم انفصلوا اربع سنين وهى معيدة ومعرفتش تاخد الماجيستير فى 4 سنين من مصر ففكرت تاخده من لندن !!! بس لازم مصاريف .. من اللى هايصرف ؟ ... اشرف .. فسألت عليه لقته اخيرا اتخرج واشتغل والغريب جدا انه لم يتزوج وهو عنده 31 سنة !! .. فتقوم البطلة تقوله سيب شغلك وتعالى مرافق معايا فى لندن وبعدها امريكا ومش هاتشوف لا عيل ولا تيل وشغلتك انك تيجى تصرف عليا ( انت مش قولت قبل كده انت مش محتاج لشغل )

وبعد ما تخلص دكتوراه وترجع مصر فالجواز ممكن ينجح وممكن يفشل ..

واهو دكتورة جامعية مطلقة افضل من معيدة عانس

فعلا طريق مرسوم بالمسطرة

نصيحتى .. لأشرف يبعد عنها

و لها : اذا كان كل ما سبق افتراء وسوء ظن يبقى تتجوز اشرف وتقعد وتدرس فى مصر

.. وأن كان بعضه او كله صحيح يبقى تشوف مستقبلها العلمى

استاذ عصام

لست أدري كيف قرأت القصة.......

لكن من الواضح أن الأزمة ليست مادية إطلاقا

ولم أذكر مطلقا أن تلك الفتاة في حاجة للمال

كل ما أردت قوله أنها في حيرة ما بين مستقبلها العلمي وضرورة العودة من أجل الزواج

ثم هل اكتشفت فجأة أنها في حاجة إلى المال فبحثت عنه؟

أم أنه هو الذي اكتشف فجأة أنه في حاجة إلى زوجة فبحث عنها.........

لا أقول إنك تجنيت على الفتاة.......

فقط أقول إنك لم تفهم الهدف منها.......

هناك فتيات كثيرات أردن اقتحام عالم البحث العلمي وتفوقن في هذا لكنهن نسين في غمرة هذا الإهتمام ما ينبغي على المرأة أن يتذكره وهو الزواج والبيت والأطفال

أنا لا أمانع إطلاقا في تعليم الفتيات او اقتحام ذلك العالم

فقط نحن نناقش قضية كهذه من أجل البحث عن حل

بعيدا عن المال فهي ليست في حاجة إلى المال

ما هو الحل؟

من حق أشرف بكل تأكيد أن يبحث عن الإستقرار.....

ومن حق رانيا أن تخشى على مستقبلها العلمي.....

ولكن هل تضحي بهذا المستقبل من أجل الزواج؟

وهل يمكن للفتى أن يسافر معها إلى الولايات المتحدة (إحنا قلنا يتجوزوا بعد الماجيستير) من أجل تكملة الطريق والبحث عن عمل؟

ام عليها العودة واكمال الطريق في مصر خاصة وانها ستجد مكانا لها بكل تأكيد عند العودة الى مصر

هذا هو السؤال يا سادة

وفي انتظار آراء أخرى

بالمناسبة يا استاذ عصام

لم يكن الهاتف الذي ردت عليه رانيا هاتفا محمولا

وانما كان هاتفا عاديا

في مكتب المعيدين بقسم الكيمياء

اخى العزيز احمد فرحات

روايتك جاءت من جانب واحد حتى السؤال المحورى سألته من وجهة نظرها فاعذرنى انى تخيلت الرواية بكل نقاط الشك الممكنة ،

وانا ذكرت بوضوح للبطلة انه لو كان كل تخيلاتى سوء ظن وافتراضات يبقى اكيد تتجوز وتقعد وتدرس فى مصر .. محدش هايخسر حاجة فى الحالة دى .. لانها طالما ناوية تدرس فى النهاية فى مصر فالدكتورة من مصر كفاية .. اللى بيحضر ماجيستير أو دكتورة بره مصر ساعات كتير ميقدرش يرجع .

معلش .. الحياة مفيهاش اجابات نموذجية يا أحمد .

[kokowawa1979]

شوف يا باشمهندس أحمد :

على الرغم من إنك قلبت القصة رأسا على عقب إلا أنني :

اتفق مع أختنا الفاضلة فولانه بأن المعايير الخاصة بسن الزواج بالنسبة للفتاة اختلفت كثيرا عن الصورة التي كانت في الماضي التي كانت إذا وصلت الفتاة لسن 16 سنه فقد بلغت العنوسة - ثم تطور الأمر وصار 20 ثم تطور وأصبح 25 ثم 30 ثم 35 وبعد ذلك هناك خطورة على المرأة في عملية الحمل إذا كانت ترغب في بناء أسرة - فإن كان المهندس أرسين قصدي أشرف :D جادا في الارتباط بها - فلا مانع من الارتباط بعقد زواج كفترة خطبة لاختبار مشاعر كل منهما الحقيقية تجاه الآخر - وهل رانيا تحبه من داخل قلبها أم هو حب هاجس خوف من العنوسة !!! وإن كانت المواصفات الشخصية التي رسمتها لرانيا توحي بأنه لاخوف عليها من العنوسة!!!

ثم أجدني متفقا تماما مع أختنا الفاضلة أماني في هذه الجزئية :

رانيا من السهل ان تحصل على درجاتها العلمية من مصر اذا رات فى اشرف الذوج المناسب لها بغض النظر عن كذبته الاولى

[nash]

يهيأ لي أن الحصول علي كل شيء في وقت واحد هو درب من الخيال...

ولكن إذا كانت هناك محاولات جاده من الطرفين ...فقد يمكن لهما تحقيق شيء من التوازن...

عادة الزوجه مطلوب منها أن تتعلم وتصل إلي أعلي مراحل الدراسه والحصول علي أعلي الدرجات العلميه ...لتفيد بها أسرتها في المقام الأول فليس مطلوب منها هي السعي لطلب الرزق إلا إذا كان بزوجها عله ما..أو لرفع المستوي المعيشي للاسرة...يعني لنفس الغرض الأساسي وهو أسرتها في المقام الأول...هذا مفهومي أنا عن الزواج وبناء أسرة...

شخصيه بطلتنا هي شخصيه فيها شيء من الإنتهازيه..وتريد أن تستغل حب أشرف لها للحصول علي كل شيء في وقت واحد...

طيب لماذا تريده هو أن يتنازل عن رغباته وما يريد ولا تريد هي أن تتنازل عن رغباتها أو طموحتها ؟؟

حينما تكون العلاقه بين طرفين أحدهم أعتاد أن يعطي فقط ولا يأخذ والأخر استمرأ هذا الفعل وأعتاد أن يأخذ فقط ..سيكون الفشل الزريع نتيجه منطقيه لإنهيار الزواج...

أنا مع راي فولانه وزيزيتا...وأوكد علي أن سن العنوسه أختلف كثيرا عن السابق...ولكن تبقي طبيعه المرأة وقدرتها علي الإنجاب حقيقه لا يجب إغفالها....إلا إذا كانت علي أستعداد أيضا أن تضحي بموضوع الأبناء...؟؟

علي بطله القصه أن توازن بين طموحاتها وبين حياتها المستقبليه...مدي مكاسبها في الناحيتين..وعليها أن تقرا تجارب من سبقوها وأنهجوا نفس منهجها هل الأن بعد خمستاشر أو عشرين سنه لهم نفس الافكار والقناعات؟؟ أم تبدلت وجهات نظرهم وعضوا علي أناملهم من الندم علي مافات ومافرطوا فيه من أعمارهم ؟؟

حقيقي يا أحمد موضوع شائك كثيرا...لكن الخاسر الأكبر في الموضوع ستكون البطله...ولن تعترف بهذه الحقيقه إلا بعد عدة سنوات حينما لا يفيد البكاء علي لبن مسكوب...وحين تري صديقاتها يعيشون حياة متوازنه سواء من ناحيه العمل والاسرة والابناء وهي وحدها مع شهاداتها لا تجد من يقف بجوارها عند شيخوختها...

ربي يلهم الجميع الصواب وحسن التصرف