اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الطفل الذي تبرع بقرنيتيه قبل وفاته بيومين


Alex Lover

Recommended Posts

قصة ..عمر المجالي تبرع بقرنيتيه قبل موته بيوم .. مؤلمة

d8ffcbeb0e.jpg

لم يكن يدور في خلد أحد أن آخر عهد الطفل الأردني عمر هاشم المجالي (10 أعوام) في هذه الدنيا أن يتبرع بخمسين دينارا المبلغ الذي جمعه في حصالته لدعم حملة لعيونك، ثم أن يتم التبرع بقرنيتيه بعد وفاته. اقشعرت أبدان المستمعين حزنا حين أبكاهم محمد الوكيل وفطر قلوبهم في برنامجه "بصراحة مع الوكيل" وهو يعيد تسجيلا هاتفيا بصوت عمر وهو يتحدث مع البرنامج. قال عمر للوكيل "عمو أنا بدي أ تبرع بـ 50 دينار، في إشي ثاني أتبرع فيه؟"

اتفق عمر مع والده مدير مكافحة المخدرات في الزرقاء المقدم هاشم المجالي بعد أن تبرع بالمبلغ الذي في حصالته على التوصية بالتبرع بقرنيتيه، ولم يعلم الوالد المكلوم أن وقتا قليلا سيمرّ قبل أن يتبرع فعلا بقرنيتي فلذة كبده. كان المجالي باتجاه الكرك قبل أسبوع ونصف الأسبوع لزيارة أهله، حيث توفي عمر بحادث دهس نتيجة ارتطام شاحنة أثناء اللعب مع أقرانه في الشارع.

كان والده من الرجولة بمكان بأن آمن بقضاء الله وقدره و تبرع بقرنيتي ابنه عمر للحملة. وخلال ساعات من وفاة الطفل كانت كل الإمكانيات متوفرة في مستشفى الكرك لتأمين القرنيات. وتم تجهيز مدينة الحسين الطبية لعملية زراعة القرنيات. ليكون العميد الطبيب أيمن مدانات جاهزا في اليوم التالي لإتمام عملية زرع القرنيتين لشابين أخوين من عائلة الضابط المتقاعد شايش المدارمة حيث كانا بحاجة إلى تلك القرنيات.

ويتحدث المجالي عن تجربته قائلا "الحمد لله على كل شيء وأريد أن أوجه رسالة لكل سائقي السيارات والشاحنات، بأن يلتزموا بالسرعة المعينة داخل المدينة أو القرية أو في الأماكن المأهولة، حتى لا يتكرر الذي حصل مع عمر رحمه الله." ويزيد "كانت رغبة عمر أن يتبرع بقرنيتيه وأنا حققتها له، أُغمضت عينا عمر إلا أنهما فتحتا عيونا".

عندما أبلغ المجالي بخبر وفاة ابنه أعلن أنه سامح سائق الشاحنة الذي دهسه، لكن عندما علم أن السائق له سوابق وأنه هرب ولم يحاول حتى أن يسعف ابنه قرر أن يطالب بحقه. وتبين لاحقاً أن سائق الشاحنة التي أدت إلى وفاة عمر هو سائق مستهتر وهذه هي الجريمة الثالثة له. يقول المدارنة والد أمجد(21 عاما) وفارس (20 عاما) "أشكر أبو عمر الذي طوقني بعرفان وجميل لن أنساه ما حييت. ولداي كانا لا يريان شيئا".

ويضيف "بعد العملية لم تعد الفرحة تسعني، فأمجد وفارس أصبح بإمكانهما أن يتمتعا بحياتهما وينطلقا إلى شبابهما. والشكر لله أولا ثم لوالد عمر". من جهته، يقول د.أيمن مدانات في مدينة الحسين الطبية "تمت زراعة القرنيتين لكل من أمجد وفارس ونجحت العملية. وكان أمجد وفارس يعانيان من تقمع القرنية، إذ تبدأ القرنية بالتحدب وتفقد تكورها الصحيح وتسبب ضعفا في الرؤية".

cmp46230e2e20b481.38251498.gif

cmp4623129b2ce4f5.93857836.gif

SGT_TECH_15l.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الولد ماشا الله تبارك الله ملاك طاهر

ربنا يرحمه ويتغمده برحمته ويصبر اهله يارب

بجد طفل شجاع جدا لما فعل..!!

لا يكفيني قول كلمه قصته مؤثره جدا

...

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يتغمدة برحمتة ومش عارف اقول يغفرلة ...لانى لا اعتقد انة فى السن دة عندة ذنوب

ربنا يصبر اهلة جميعاً

واسجل هنا احترامى الشديد لموقف والد الطفل فى اصرارة على عدم التراجع عن التبرع بالقرنية

بصراحة مش عارف اتكلم واقول اية .....................

خلاص

يا غربة يا بـلاد الحنين ....... وخـده قلوب المشتقين

لبلاد بعيـــد عن حبـهم ....... والنهر نهــــــر العاشقين

نهــــر القمــــــــــــــــر ....... عطشـــــــــان سهـــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...