kokowawa1979 بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 (معدل) في البداية لابد وأن نحيي السيدة سوزان مبارك على الرغم من رأيي الشخصي في طريقة تعاطيها للسياسة وسيطرتها على وزارات مثل التعليم والصحة والثقافة والإعلام سيطرة كاملة - لكنها في مشروع مستشفى السرطان ومكتبة الأسكندرية كانت موفقة فيها تماما لخدمة أبناء البلد وهذه كلمة حق يجب أن تقال في حقها لتبنيها فكرة هذين المشروعين من الألف إلى الياء . لكن السيدة سوزان مبارك تضيع كل ذلك هباءا لأنها تخلت عن فكرتها الأساسية التي بدأت بها حياتها السياسية وهي رعاية الطفولة - فيبدو أنها يئست من الطفولة تماما وقد كانت مرشحة من قبل لإحدى الجوائز العالمية لرعاية الطفولة إلا أن ظهور قضية التوربيني أدى إلى أن تطير هذه الجائزة إلى رانيا العبدالله زوجة ملك الأردن !! وبالأمس في نشرة العربية وكأننا موعودون مع زينة اليازجي وطالب كنعان للتنغيص علينا كل فترة بأحد الأخبار المؤسفة دائما عن مصر - فكانت قضية التوربيني الجديد - وكأن هذه القضية أصبحت عامية مثل قضية رئيس لبنان أو إعلان الطوارئ في باكستان أو ....... المهم أن خبر التوربيني الجديد استحوذ على مساحة وقتية أكثر من غيره من الأخبار المشتعلة - وجاءوا بالتوربيني ليحكي قصته - ثم بعض الأطفال - ثم بفتاة ألبسوها خمار !! لتحكي حكايتها مع التوربيني الجديد وكيف أنها أنجبت طفلة لاتعرف من هو أبوها الفعلي !!! وتعليق في النهاية من مذيعين يكرهان مصر بكل ذرة من كيانهم المقيت !!! إنها مأساه في رأيي ساهمت فيها أجهزة الدولة وعلى رأسهم سوزان مبارك التي أطلق عليها بإيعاز منها بالطبع أم الطفولة !!! لكن يبدو أنها لاتريد أن تتحمل مسئوليتها في ذلك !!! فمثلما تبنت فكرة المستشفى والمكتبة - كان من باب أولى أن تتبنى فكرة رعاية الطفولة وتضرب بيد من حديد على كل من يستغل الأطفال في الشوارع أو يجهلهم طلقاء بهذا الشكل الفظيع - ويجب إنشاء أكثر من دور رعاية لهؤلاء الأطفال طالما أن أهلهم تركوهم بهذه الطريقة المزرية - وليكن تعليم هؤلاء الأطفال في معسكرات إجبارية - فهي على الأقل ستوفر لهم المأوى والمأكل والتعليم !!! في رأيي لإنهاء هذه المشكلة يجب عمل معسكرات إجبارية لهؤلاء الأطفال من ميزانية الخصخصة التي نهبوها - وما أكثر رجال الخير الذين سيساهمون في هذا المشروع الكبير الذي سينتج عنه أشخاص أسوياء بدلا من التوربيني والمجري والقشاش !!! فمثلما لدينا معسكرات للأمن المركزي لنضرب بها الشعب - لماذا لايكون لدينا معسكرات لهؤلاء الأطفال !!! ويومها لن تجد ولدا أو بنتا عند إشارة المرور !!! تم تعديل 19 نوفمبر 2007 بواسطة kokowawa1979 اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 وبالأمس في نشرة العربية وكأننا موعودون مع زينة اليازجي وطالب كنعان للتنغيص علينا كل فترة بأحد الأخبار المؤسفة دائما عن مصر ...................... وتعليق في النهاية من مذيعين يكرهان مصر بكل ذرة من كيانهم المقيت !!! ليسوا هم فقط ... هناك آخرون .. عمرو أديب ... مي الشربيني .. ومعتز الدمرداش ... ولا أدري .. ما السبب في نشر كل هذا الغسيل القذر في كل مكان وكل زمان وكل ليلة ... وفي ذلك أصبح يتنافس المتنافسون ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نانو بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 إنها مأساه في رأيي ساهمت فيها أجهزة الدولة وعلى رأسهم سوزان مبارك التي أطلق عليها بإيعاز منها بالطبع أم الطفولة !!! لكن يبدو أنها لاتريد أن تتحمل مسئوليتها في ذلك !!!فمثلما تبنت فكرة المستشفى والمكتبة - كان من باب أولى أن تتبنى فكرة رعاية الطفولة وتضرب بيد من حديد على كل من يستغل الأطفال في الشوارع أو يجهلهم طلقاء بهذا الشكل الفظيع - ويجب إنشاء أكثر من دور رعاية لهؤلاء الأطفال طالما أن أهلهم تركوهم بهذه الطريقة المزرية - وليكن تعليم هؤلاء الأطفال في معسكرات إجبارية - فهي على الأقل ستوفر لهم المأوى والمأكل والتعليم !!! في رأيي لإنهاء هذه المشكلة يجب عمل معسكرات إجبارية لهؤلاء الأطفال من ميزانية الخصخصة التي نهبوها - وما أكثر رجال الخير الذين سيساهمون في هذا المشروع الكبير الذي سينتج عنه أشخاص أسوياء بدلا من التوربيني والمجري والقشاش !!! فمثلما لدينا معسكرات للأمن المركزي لنضرب بها الشعب - لماذا لايكون لدينا معسكرات لهؤلاء الأطفال !!! ويومها لن تجد ولدا أو بنتا عند إشارة المرور !!! أتفق معك تماما أخي الكريم كوكواوا تماما فيما إقترحته لحل لهذه المشكله تحدثنا عن نفس المشكله من قبل ..... ايام ظهور التوربيني 1 و كان الحل الوحيد المتاح هو الجمعيات الأهليه و قيامها بهذا الدور في السيطره علي أولاد الشوارع و رعايتهم و بالفعل وجدنا أكثر من جمعيه إتجهت بنشاطها في هذا الإتجاه مثل جمعيه رساله ... و لكن لصعوبه هذا الأمر والمسئوليه الكبيره وتعدد الجهات المطلوبه مثل ( مدرسين- اخصاء نفسيين- و اخصائين إجتماعين -أطباء وغير ذلك ) لتقديم هذا العمل بشكل متكامل و كذلك الرعايه الماديه العاليه لمثل هذا المشروع ...لن يكون هناك دور رعايه كافيه للعدد المهول من هذه الفئه أيضا ..كما تفضلت وذكرت أن المعامله مع هؤلاد الأولاد لابد لها في شئ من القوه علي الأقل في البدايه لجمعهم في دور رعايه مثلا لايمكن أن تقوم بها جمعيات أهليه أو جمعيات خيريه دون تدخل أمني و هذا أعتقد لن يكون متاحا إلا إذا كانت المؤسسه حكوميه هذه مأساه وقنبله مدفونه تحت الرمال والحل لابد أن يكون علي مستوي كبير لتحجيمها والقضاء عليها there is a miracle called friendship,that dwells in the heart you donot know how it happens or when it gets its start رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
The Professor بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تم التطرق لهذا الموضوع سابقا .. والموضوع كما يتضح لنا اليوم لم ينتهي بإعدام التوربيني ورفاقه بل مازال وسيظل باقيا مالم تكن هناك خطوات عملية وجادة ومدروسة للقضاء على او على الأقل الحد من هذه الظاهرة التي تمثل فعلا كارثة في مجتمعاتنا. الظاهرة ليست قاصرة فقط على المجتمع المصري بل هي تكاد تكون منتشرة في أرجاء دول العالم خاصة الفقير منها .. لكن علينا ان نعرف ونتعلم كيف تحارب دول متقدمة ( يتمتع شعبها بأبسط مبادئ حقوق الإنسان ) هذه الظاهرة . ماذا فعلوا هم وماذا نفعل نحن ؟ لا عيب ولا ضرر ان نأخذ بتجارب الآخرين بدلا من أن نبدأ من الصفر . أعلم أن هذا الأمر يحتاج لميزانيات ضخمة . لكن هذا يمكن توفيره من حملات التبرعات ..لكن المهم يبقى شئ واحد : ماهو الحل وكيف السبيل إلى تنفيذه؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تيتو بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2007 اولاد الشوارع اليوم فى تزايد مستمر حتى ان مصر بها الان اجيال من اطفال الشوارع الاب والام والابن ومن المشاكل المترتبة من هذه المشكلة هو وجود العديد من الاطفال مجهولى النسب حيث لا تعلم الام من هو الاب والتوربينى مجرد فرد من هؤلاء فالواقع يقول انه يوجد الكثير والكثير من التوربينى لكنهم فى الظل ومن الممكن ظهورهم واحد تلو الاخر . هل المجتمع يطبق اليوم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال : ( أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة واشار بأصبعية السبابة والوسطى ) اين التكافل فيما بيننا هل تعلمون لماذا تبكى الام وابنها عندما يموت زوجها لانها اصبحت وحيدة فى مجتمع يأكل القوى فيه الضعيف . اما إذا كان التكافل موجود فى المجتمع بكثرة لكنا رأينا الطفل يفرح بعد وفاة والده لانه سوف يجد الف اب اخر . ولا اقول ان التكافل ليس موجود فالحمد لله توجد العديد من الجمعيات لكفالة الايتام وهناك من يهتم بكفالة اليتيم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 23 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2007 اعزائى الكرام, فى الدول المتحضرة, تكون الطفولة فى مقدمة أولويات مسئولية الدولة, أى أن نظامها ينص على مسئولية الدولة عن الطفولة فى جميع مراحلها, مثل رعاية الأم أثناء الولادة, و التأكد من أن رضيعها سينال رعاية الدولة, ثم منح علاوات للتأكد من أن الطفل سوف يجد قوتا, و سيجد رعاية طبية مجانية, ثم سينال تعليما أوليا مدعما من الحكومة. ليس هذا حلم عن حكومة أوتوبيا, و بل هذا ما يحدث فى إنجلترا, و أيضا ما لمسته فى أستراليا خلال التسع شهور التى قضيتها محاضرا زائرا فى جامعتها الوطنية, و إن لم تكن زيارتى الوحيدة, فقد سبق أن كنت أستاذا زائرا منذ 25 عاما لجامعة ملبورن, و بعد ذلك , كنت أزور أستراليا على الأقل مرة كل ثلاث سنوات. ما أقول هو أن الطفولة, و التعليم, و الرعاية الصحية ليست من أولويات حكومتنا الحالية, التى خصخصت كل المؤسسات, و تريد أت تهجر مسئوليتها تجاه الطفولة للمؤسسات الخيرية, و هذا ليس هو الحل العادل, فمسئولية الدولة التى نحصل ضرائب من المواطن تستلزم أن تساهم هذه الأموال المتحصلة من هذه الضرائب فى رعاية الطفولة المشردة, و تقديم العون للعائلات المحدودة الدخل. الشعب المصرى شعب كريم, و لكن يجب عدم إستنزاف كرمه, فالحكومة قد باعت مصر للغير, و ولم تعطى من الثمن للمحتاجين, بل متحته للمقربين. تقبلوا تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 28 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2007 في الاسكندرية يقصد ألاف الزوار شاطيء المعمورة كل عام للتصيف و المرح و المقاهي لو أكمل أحدهم طريقه للامام قليلا جهة المعمورة البلد و نظر على شريط القطار لوجد عشرات من أطفال الشوارع متكومين على جانب السكة الحديد يفترشون بعضهم البعض و يتغطون اما بأنفسهم أيضا أو بأغطية السيارات التي يسرقوها ليس بغرض السرقة و لكن بغرض البحث عن الدفء فليس من المعقول ان ندفيء السيارات و نتركم في العراء تلك الكومة من اللحم البشري بها بنات و أولاد لا تستطيع ان تفرقهم من بعض او تفك تكتلهم طبيعي ان تتحكم فيهم الغرائز و هي المتعة الوحيدة أمامهم في عالمهم الذي بلا قيود المشكلة تحتاج لوقفة متكاملة من الجميع لانهم كالقنابل الموقوتة المهددة بالانفجار اي وقت فلا شيء لديهم ليخسروه او يخافوا عليه و هذا مكمن الخطورة http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان