اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المحطات النووية والخيار النووي المصري ..... ما هي أسبابه ..؟؟؟


kokomen

Recommended Posts

 

 طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية منذ فترة عن تصميم مصر المحروسة 

  على الدخول في المجال النووي للحصول على الطاقة الكهربية في ظل إرتفاع أسعار البترول

 بشكل رهيب وقارب سعر برميل البترول الي 90 دولار تقريبا وهو في زيادة مستمرة الي الآن

والدخول الي مجال إستخدام المحطات النووية شئ جميل ولكن له مخاطر كثيرة قد نعلمها جميعا

** ولكن هناك تساؤلات عديدة عن دخولنا هذا المجال الآن في هذا التوقيت بالذات ..؟؟؟؟

والتساؤلات هي 

1- هل نستطيع في مصر أن نتعامل مع هذه التقنيات المعقدة والخطيرة بعيدا عن الأساليب

 الإهمال في العمل واللامبالاه المعهودة .. لأن الأمر خطير ولا يحتمل الإهمال

2- حسب الأخبار والتحليلات للخبراء المصريين وغيرهم فإن بناء المحطة يستغرق 10 سنوات

أي يبدأ إنتاج الطاقة بعد فترة طويلة  ... فهل هذا مفيد عمليا

3- ذكر وزير الكهرباء في لقاء على التليفزيون أن مصر ستحصل على 20 % فقط من الكهرباء

من هذه المحطات أي بعد 10 أو 15 سنة وهي نسبة ضعيفة ..هل تساوي مخاطر هذه المحطات

4- لماذا لم ننشئ هذه المحطات منذ زمن الرئيس الراحل عبد الناصر وكنا على الأقل أستفدنا

من الكهرباء وأصبح لنا قوة ردع نووية ضد أعداء الوطن

5 - دراسة مناطق إنشاء هذه المحطات يستغرق وقت طويل وجهد كبير ... ويجب أن لاتكون قريبة 

من المناطق السكانية خوفا من مخاطرالتسرب الإشعاعي أو المشاكل المحتملة

 

6 - الغريب أن بعض الدول الأوربية واليابان ذات التكنولوجيا المتطورة بدأت تغلق بعض من محطاتها النووية

ألا  يسترعي ذلك إنتباهنا

7- أين مصر من الإستفادة من مصادر الطاقة الشمسية التي وهبنا الله إياها ولا تحتاج لتكنولوجيا عالية

وكذلك طاقة الرياح التي رأيناها في الطريق من القاهرة الي الغردقة وهي طاقة نظيفة

تساؤلات كثيرة ..؟؟؟؟ يجب الإجابة عليها قبل أن ننجرف الي المجال النووي دون إستفادة مجديه

أرجو ألا  يفهم أحد أنني ضد بناء المحطات النووية ... ولكنها تساؤلات منطقية ...؟؟؟؟؟؟

نرحب بتعليقات الأخوة والأخوات المحاورين والمحاورات .... وهذا حديث لوزير الكهرباء في المصري اليوم

٣ عروض أمريكية وروسية وإيرانية لمساعدة مصر نووياً

كتب هشام يس وريم ثروت وأميرة صالح ٢٢/١١/٢٠٠٧

يونس

تلقت مصر، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ثلاثة عروض لمساعدتها في برنامجها النووي، من إيران وروسيا والولايات المتحدة، التي أبدت استعدادها التعاون مع مصر في مجال الطاقة النووية السلمية، وتقديم الدعم الفني، إذا طلبت منها مصر ذلك.

أكد السفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني تمتع مصر بالإمكانيات، التي تؤهلها للدخول في مجال الطاقة النووية، داعياً القاهرة - خلال افتتاح مؤتمر «التجارة مع أمريكا» - إلي استخدام التكنولوجيا المناسبة لإمكانياتها الفنية والمالية.

ورداً علي سؤال عن الموقف الأمريكي من عرض إيران وروسيا التعاون مع مصر في مجال الطاقة النووية، قال ريتشاردوني: «مصر دولة مسؤولة، وتعرف التزاماتها الدولية، كما أنها ملتزمة بمكافحة انتشار الأسلحة النووية، وتحركاتها ستكون من هذا المنطلق»، مؤكداً عدم وجود قلق أمريكي من البرنامج المصري.

ورداً علي ما أعلنته الإذاعة الإيرانية، بأن طهران أبدت للقاهرة رغبتها في مساعدتها في برنامجها النووي، قالت السفيرة وفاء بسيم، مساعد وزير الخارجية، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، إنها استقبلت القائم بالأعمال الإيراني لدي مصر، الذي سلمها رسالة من وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، حول تطورات الملف النووي الإيراني في التقرير الصادر من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، حول مدي التزام طهران بضمانات الوكالة، وقالت: «الرسالة الإيرانية موضع دراسة دقيقة في الوقت الحالي».

في سياق متصل، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه كريفتسوف أمس بأن بلاده مستعدة لمساعدة القاهرة في بناء محطة للطاقة النووية: «إذا ما أبدت مصر اهتماماً بهذا التعاون» - حسب قوله.

  تم تعديل بواسطة kokomen

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

خبر عن المحطات النووية في صحيفة المصري اليوم

عن وزير الكهرباء حسن يونس ليتم دراسات عالمية

عن أفضل المواقع لإنشاء المحطات النووية

*****************************************************************

مناقصة عالمية في ديسمبر لاختيار مواقع المحطات النووية

كتب خليفة جاب الله ٢٩/١١/٢٠٠٧

علمت «المصري اليوم» أن الحكومة ستعلن عن مناقصة عالمية نهاية شهر ديسمبر المقبل، لاختيار بيت خبرة عالمي استشاري، لعمل الدراسات اللازمة لتحديد مواقع إنشاء المحطات النووية.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم»، علي هامش مؤتمري الطاقة المائية في أفريقيا، ومراجعة السياسات العليا للتعاون الأفريقي «أفرا» في مجال العلوم النووية والطاقة المائية في أفريقيا أمس، أن موقع «الضبعة» سيكون ضمن عدة مواقع سيتم إجراء الدراسات عليها، مشيرة إلي أنه ليس لزاماً علي بيت الخبرة العالمي أن يختار موقع «الضبعة»، وأنه قد يتجاوزه، نظراً لاختلاف معايير اختيار المواقع حالياً عما كانت عليه في الثمانينيات.

وأشارت المصادر إلي أن مسؤولين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدوا أفضلية موقع الضبعة النووي، وأنه سيضمن توفير حوالي ٥ سنوات في عمل دراسات علي مواقع بديلة، مؤكدين أن الموضوع يرجع في النهاية إلي الاختيارات المصرية والقرار السياسي المصري.

واعتبرت المصادر أن الإصرار علي اللجوء لبيت خبرة عالمي لتحديد المواقع، التي سيتم إنشاء المحطات المصرية فيها، رغم وجود دراسات قديمة كلفت الدولة عشرات الملايين في الثمانينيات، يضع شكوكاً حول وجود نوايا لاستبعاد موقع الضبعة لصالح رجال الأعمال، الذين يسعون إلي إنشاء منتجعات سياحية في الموقع.

وأضافت المصادر أن ما يزيد من الشكوك حول هذه القضية هو الغموض الشديد الذي يحيط بموقع الضبعة وعدم اتخاذ قرار قاطع باختياره لإنشاء المحطات من عدمه حتي الآن، حيث يرفض مسؤولو وزارة الكهرباء إعطاء تصريح واضح في هذا الشأن، والاكتفاء بالقول إنه لايزال يتبع هيئة المحطات النووية.

ورفضت مصادر الوزارة التعليق علي تفاصيل دراسات الوكالة الدولية، التي أعطت الأفضلية لموقع الضبعة، والتي تأتي نتاج عامين من التعاون الفني بين الوكالة الدولية والحكومة المصرية، التي كانت تهدف إلي تحديث الموقع.

من ناحية أخري، أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أهمية دعم استمرار التنمية وأمن الطاقة في أفريقيا، والاستفادة من الموارد المائية الهائلة بالقارة، حيث لا يستخدم منها إلا ٧% فقط.

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

1- هل نستطيع في مصر أن نتعامل مع هذه التقنيات المعقدة والخطيرة بعيدا عن الأساليب الإهمال في العمل واللامبالاه المعهودة .. لأن الأمر خطير ولا يحتمل الإهمال

كلا وبكل أسف لا تستطيع مصر - حالياً - التعاطى مع ذلك .. ولا يوجد أى مؤشر نحو التفائل بخصوص هذا الصدد .

2- حسب الأخبار والتحليلات للخبراء المصريين وغيرهم فإن بناء المحطة يستغرق 10 سنوات أي يبدأ إنتاج الطاقة بعد فترة طويلة ... فهل هذا مفيد عمليا

3- ذكر وزير الكهرباء في لقاء على التليفزيون أن مصر ستحصل على 20 % فقط من الكهرباء من هذه المحطات أي بعد 10 أو 15 سنة وهي نسبة ضعيفة ..هل تساوي مخاطر هذه المحطات

هذه النقطة ليست مشكلة ، فالوقت ليس رهن بمصر .. فكل الدول تشرع فى بناء مفاعلات جديدة والتى تستغرق مثل تلك السنوات حتى تعمل بكامل طاقتها .

الإستفادة العملية لا تكون فقط بخروج المفاعل إلى الحياة ، هناك جوانب كثيرة ومتعددة هامة خلال مراحل البناء والتجارب والتدريب للعاملين وهى خبرات لا تقدر بثمن لاحقاً

4

- لماذا لم ننشئ هذه المحطات منذ زمن الرئيس الراحل عبد الناصر وكنا على الأقل أستفدنا من الكهرباء وأصبح لنا قوة ردع نووية ضد أعداء الوطن

بالفعل كانت خطة البداية من العهود السابقة ولكن الموضوع توقف تحت الضغوط الغربية ، ولو ينتج إلا مفاعلين صغيرين للتجارب

5 - دراسة مناطق إنشاء هذه المحطات يستغرق وقت طويل وجهد كبير ... ويجب أن لاتكون قريبة من المناطق السكانية خوفا من مخاطرالتسرب الإشعاعي أو المشاكل المحتملة

الأمر ليس كذلك ، فدراسة المنطقة المناسبة ليس بالصعوبة الظاهرة ، ربما أوضح أكثر لو حاولنا التخمين لماذا صارت الزوابع حول الضبعة فالضبعة التى تتبع مرسى مطروح ، والبعيدة كل البعد عن الذراع الطولى للطيران الحربى الإسرائيلى ولا يمكن الوصول إليها إلا بتجاوز نقاط شبكة الدفاع الجوى المصرية المتطورة وهو أمر صعب المنال جداً على الطيران الإسرائيلى حتى مع تقدمه الحالى .

بينما المكان المقترح التالى كان فى سيناء ..،

6 - الغريب أن بعض الدول الأوربية واليابان ذات التكنولوجيا المتطورة بدأت تغلق بعض من محطاتها النووية ألا يسترعي ذلك إنتباهنا

تلك الدول حصلت بالفعل على مرادها من المفاعلات والتكنولوجيا النووية بالفعل ،

وهناك فارق ضخم جداً بين الإغلاق والتفكيك .

الإغلاق معناه وقف العمل فى مفاعل جاهز مكتمل ويمكن العودة إلى تشغيله مرة أخرى

أما التفكيك فمعناه فك المفاعل بالكامل وإلغاءه من الوجود .

7- أين مصر من الإستفادة من مصادر الطاقة الشمسية التي وهبنا الله إياها ولا تحتاج لت

كنولوجيا عالية وكذلك طاقة الرياح التي رأيناها في الطريق من القاهرة الي الغردقة وهي طاقة نظيفة

بالفعل تلك مصادر غاية فى الأهمية ونقية وتحدث عنها الدكتور أحمد زويل فى أكثر من مرة .. ويجب الإلتفات لها .

وخاصة لما تتمتع به مصر منها من نصيب وافر

أرجو ألا يفهم أحد أنني ضد بناء المحطات النووية ... ولكنها تساؤلات منطقية ...؟؟؟

بالتأكيد منطقية جداً .. ولا أخفى سراً لو قلت أن الموضوع جداً خطير وخاصة لو تم التعامل فيه بنفس الأسلوب المعتاد من الحكومة .

دون دراسة علمية محددة ومصنفة لتأهيل الكوادر اللازمة وإعداد العدة للدخول لهذا المجال بقوة . . لا دخول إستهلاكى لا أكثر ولا أقل .

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

 

 طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية منذ فترة عن تصميم مصر المحروسة 

  على الدخول في المجال النووي للحصول على الطاقة الكهربية في ظل إرتفاع أسعار البترول

 بشكل رهيب وقارب سعر برميل البترول الي 90 دولار تقريبا وهو في زيادة مستمرة الي الآن

والدخول الي مجال إستخدام المحطات النووية شئ جميل ولكن له مخاطر كثيرة قد نعلمها جميعا

** ولكن هناك تساؤلات عديدة عن دخولنا هذا المجال الآن في هذا التوقيت بالذات ..؟؟؟؟

والتساؤلات هي 

1- هل نستطيع في مصر أن نتعامل مع هذه التقنيات المعقدة والخطيرة بعيدا عن الأساليب

 الإهمال في العمل واللامبالاه المعهودة .. لأن الأمر خطير ولا يحتمل الإهمال

في العادة من يتم أختيارهم لهذه المهام الخطيرة يتم أختيارهم بعناية وبعيداّ عن الواسطة والمحسوبية ويتم أختيارهم بحيث يتحمل هؤلاء العمل تحت ضغوط مختلفه ولا يجب أن نقلل أبداً من ما نستطيع عملة إذا توفرت لدينا الأمكانيات . وفي العادة أيضاً لا تكون رواتب من يعملون في هذا المجال كغيرة من المجالات الأخري . فهل تستطيع أن تقارن آداء مهندس أو محاسب علي سبيل المثال يعمل في دولة خليجية مثلاً بأداء مهندس أو محاسب يعمل بوظيفة حكومية بالتأكيد ليس هناك مقارنة . فعندما تتوفر الأمكانيات لمشوع كهذا في مصر فبالتأكيد سيتم أدارتة كما ينبغي وهل هذه المفاعلات الأمريكية أو الأوربية ليس فيها علماء مصريين .

ولكن النقطة الهامة عندي أن يكون دخول مصر في أنتاج الطاقة النوويه ما هو الا بداية لدخول مصر سباق التسلح النووي الذي تأخرنا فيه علي الأقل 40 عاماً فنحن نعلم جميعاً أن الفرق بيننا وبين أسرائيل كالفرق بين السماء والأرض في مجال التسلح . وماذا سيكون الفرق بعد 20 سنة من الأن وماذا سيكون الفرق في ميزان القوي بيننا وبين الدول التي تملك سلاح نووي . هل رأي أحد فيلم ( ليلة سقوط بغداد ) فالفيلم في قالب كوميدي يتحدث عن ماذا سيحدث لو ظلت مصر لا تملك أسلحة ردع مناسبة فنحن الأن نعيش حالة من السمن علي العسل مع أمريكا وكلنا يعرف لمذا . فلنتخيل أن يتغير النظام الحاكم ويأتي حاكم لا يقول سمعاً وطاعة لأمريكا ونحن نعرف سياسة أمريكا من لم يكن معنا فأنه علينا . وبين عشية وضحاها أصبحنا من الدول التي تدعم الأرهاب وبين عشية وضحاها أيضاً أصبحت حاملات الطائرات الأمريكية علي شواطيء البحر المتوسط . فكم في رأيكم سيستغرق حصار مصر لوصول القوات الأمريكية الي قلب القاهرة كما حدث في بغداد . ولكن لو كانا نملك أسلحة ردع نووي فهل ستفكر أمريكا في يوم من الأيام أن تفعل بنا كما فعلت ببغداد ؟؟ هذا ما يقوله فيلم ليلة سقوط بغداد . وبصرف النظر عن فكرة السلاح السطحية التي عرضها الفيلم للتغلب علي الهجوم الأمريكي ولكن فكرة الفيلم نفسها تنبهنا الي ضرورة التحرك لعمل شيء يوقف اي أحد عن التفكير في أيذائنا . في حالة تغير السياسة .

وهل نزكر الخلاف الذي حدث بين أمريكا وكوريا من سنتان تقريبا وذلك علي سباق التسلح التي بدأته كوريا وبدأت في أطلاق الصورايخ النووية التجريبية . فمذا فعلت أمريكا . ؟؟ أخذت تتوعد بالويل والثبور وعزائم الأمور وأقامت الدنيا ولم تقعدها وفي الأخر لم تفعل شيئاً لانها أدركت أن كوريا قد وضعتها أمام الأمر الواقع . وأصبح الموضوع مفروض علي أمريكا ولا تستطيع أمريكا فعل شيء . والمصيبة أنه كلما هدأ الموضوع تقوم كوريا بأشعالة مرة أخري لكي تثبت للعالم بأن أمريكا لا ولن تستطيع فعل أي شيء معها . وتقوم بأطلاق صاروخ تجريبي وتثور أمريكا ولكنها لا تستطيع أمريكا فعل أي شيء ثم يهدأ الموضوع وبعدها بشهور قليلة تقوم كوريا وبدون داعي بأعلان أنها ماضية في سباق التسلح برغم أنف أمريكا وأيضا تثور أمريكا ولا تفعل أي شيء وذلك علي طريقة ( ما تقدرش في المسرحية الشهيرة ) .

وليس مبرر أننا تأخرنا في السباق النووي أن نظل طوال عمرنا متأخرين ولا نأخذ نقطة البداية وأنني لا أستطيع أن أسامح أي قيادة سياسية حكمت مصر من عدم دخولنا عصر الطاقة النووية . وخصوصاُ أن جارتنا وعدو مصر والعرب اللدود أسرائيل علي بعد خطواط منا وهي تملك العشرات بل المئات من الصواريخ ذات الروؤس النوويه. فمذا ننتظر أكثر من هذا . حتي وأن كان المفاعل النووي سيبدأ تشغيلة بعد عشر سنوات من بداية البدأ في أنشائة علي الأقل في هذا الوقت سيصبح لدينا الخبرة في انتاج الطاقة النووية السلمية ونستطيع بعدها التفكير في أنتاج السلاح النووي وهذا هو الأهم من وجهة نظري . وشكراً

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...
1- هل نستطيع في مصر أن نتعامل مع هذه التقنيات المعقدة والخطيرة بعيدا عن الأساليب الإهمال في العمل واللامبالاه المعهودة .. لأن الأمر خطير ولا يحتمل الإهمال

كلا وبكل أسف لا تستطيع مصر - حالياً - التعاطى مع ذلك .. ولا يوجد أى مؤشر نحو التفائل بخصوص هذا الصدد .

2- حسب الأخبار والتحليلات للخبراء المصريين وغيرهم فإن بناء المحطة يستغرق 10 سنوات أي يبدأ إنتاج الطاقة بعد فترة طويلة ... فهل هذا مفيد عمليا

3- ذكر وزير الكهرباء في لقاء على التليفزيون أن مصر ستحصل على 20 % فقط من الكهرباء من هذه المحطات أي بعد 10 أو 15 سنة وهي نسبة ضعيفة ..هل تساوي مخاطر هذه المحطات

هذه النقطة ليست مشكلة ، فالوقت ليس رهن بمصر .. فكل الدول تشرع فى بناء مفاعلات جديدة والتى تستغرق مثل تلك السنوات حتى تعمل بكامل طاقتها .

الإستفادة العملية لا تكون فقط بخروج المفاعل إلى الحياة ، هناك جوانب كثيرة ومتعددة هامة خلال مراحل البناء والتجارب والتدريب للعاملين وهى خبرات لا تقدر بثمن لاحقاً

4

- لماذا لم ننشئ هذه المحطات منذ زمن الرئيس الراحل عبد الناصر وكنا على الأقل أستفدنا من الكهرباء وأصبح لنا قوة ردع نووية ضد أعداء الوطن

بالفعل كانت خطة البداية من العهود السابقة ولكن الموضوع توقف تحت الضغوط الغربية ، ولو ينتج إلا مفاعلين صغيرين للتجارب

5 - دراسة مناطق إنشاء هذه المحطات يستغرق وقت طويل وجهد كبير ... ويجب أن لاتكون قريبة من المناطق السكانية خوفا من مخاطرالتسرب الإشعاعي أو المشاكل المحتملة

الأمر ليس كذلك ، فدراسة المنطقة المناسبة ليس بالصعوبة الظاهرة ، ربما أوضح أكثر لو حاولنا التخمين لماذا صارت الزوابع حول الضبعة فالضبعة التى تتبع مرسى مطروح ، والبعيدة كل البعد عن الذراع الطولى للطيران الحربى الإسرائيلى ولا يمكن الوصول إليها إلا بتجاوز نقاط شبكة الدفاع الجوى المصرية المتطورة وهو أمر صعب المنال جداً على الطيران الإسرائيلى حتى مع تقدمه الحالى .

بينما المكان المقترح التالى كان فى سيناء ..،

6 - الغريب أن بعض الدول الأوربية واليابان ذات التكنولوجيا المتطورة بدأت تغلق بعض من محطاتها النووية ألا يسترعي ذلك إنتباهنا

تلك الدول حصلت بالفعل على مرادها من المفاعلات والتكنولوجيا النووية بالفعل ،

وهناك فارق ضخم جداً بين الإغلاق والتفكيك .

الإغلاق معناه وقف العمل فى مفاعل جاهز مكتمل ويمكن العودة إلى تشغيله مرة أخرى

أما التفكيك فمعناه فك المفاعل بالكامل وإلغاءه من الوجود .

7- أين مصر من الإستفادة من مصادر الطاقة الشمسية التي وهبنا الله إياها ولا تحتاج لت

كنولوجيا عالية وكذلك طاقة الرياح التي رأيناها في الطريق من القاهرة الي الغردقة وهي طاقة نظيفة

بالفعل تلك مصادر غاية فى الأهمية ونقية وتحدث عنها الدكتور أحمد زويل فى أكثر من مرة .. ويجب الإلتفات لها .

وخاصة لما تتمتع به مصر منها من نصيب وافر

أرجو ألا يفهم أحد أنني ضد بناء المحطات النووية ... ولكنها تساؤلات منطقية ...؟؟؟

بالتأكيد منطقية جداً .. ولا أخفى سراً لو قلت أن الموضوع جداً خطير وخاصة لو تم التعامل فيه بنفس الأسلوب المعتاد من الحكومة .

دون دراسة علمية محددة ومصنفة لتأهيل الكوادر اللازمة وإعداد العدة للدخول لهذا المجال بقوة . . لا دخول إستهلاكى لا أكثر ولا أقل .

  الأخ الفاضل  : Huss

 أشكرك على تعليقك الجميل المنطقي على كل النقاط المثارة

  لما لهذا الموضوع من أهمية خاصة تؤثر على الشعب المصري

وأرجو التوفيق لمن يعملون في هذا المجال من رجال مصر العظماء

تقبل تحياتي الخالصة

:roseop::roseop:

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

 تصريحات قوية للدكتور  البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية

  بخصوص  بناء المفاعلات النووية في مصر وتأكيده على أهمية توفير

إشتراطات الآمان الدولية ويشدد على ذلك من خلال تصريحات واضحة

في هذا الشأن .. وهذا ما طالبنا به حتى نتفادى أي أخطار لحدوث إشعاعات نووية

وهذه هي التصريحات في صحيفة المصري اليوم

 

البرادعي: إنشاء المحطة النووية المصرية يستغرق من ٩ إلي ١٠ سنوات.. ولن نعطي الضوء الأخضر للتنفيذ قبل استكمال الدراسات الجادة

كتب طارق صلاح ٦/٢/٢٠٠٨

أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، ضرورة الاهتمام بالحد الأقصي للأمان النووي في مصر، مشيرا إلي الحاجة إلي إنشاء البنية التحتية قبل بناء المحطة

النووية الأولي، فضلا عن إنشاء جهاز رقابي مستقل، وقال: «لدينا الوقت الكافي، وإنشاء المحطة يستغرق ما بين ٩ و١٠ سنوات حتي ننفذ ما يقوله الكتاب».

وأوضح البرادعي أن الوكالة الذرية لن تعطي الضوء الأخضر لمصر لبدء التنفيذ، قبل أن تستكمل الدراسات الجادة في هذا الشأن، مشددا علي ضرورة التخطيط لهذه المرحلة، وقال:

حان وقت البناء لأنها تكنولوجيا معقدة، وتحتاج إلي أسلوب رشيد في التعامل، ويتطلب بنية تحتية معقدة تتواءم مع الأمان النووي لأول محطة نووية.

وأشار البرادعي إلي أهمية وجود دراسة علمية فنية في قضية «النووي» وتحديد نوعية الطاقة، التي نحتاجها ونسبتها خلال الـ٢٥ عاما المقبلة، بالإضافة إلي أنسب المواقع

وعدد المحطات اللازمة لتحقيق هذا المشروع الكبير.

وقال: التقدم النووي يتحقق عن طريق مفاعلات الأبحاث في هذا المجال، فأستراليا رغم التقدم الكبير في الأبحاث لا تملك طاقة، ولابد أن نفرق بين الاستخدام السلمي والاستخدام

العسكري، وهذا ما يؤكده الرئيس مبارك.

وحول طبيعة المشروع النووي، باعتباره «سياسيا دعائيا»، أكد البرداعي أن البرنامج المطروح يجب أن يبني علي اعتبارات فنية وليس قرارات سياسية، مشيرا إلي أن المحطات

النووية عنوان التقدم،

ولايزال أمامنا عمل طويل في المجال النووي القائم علي «الصرح الأمني» وهو المفهوم الذي نفتقده في ظل السجل السييء علي مستوي الحوادث في القطارات والشوارع مثلا.

وأشار البرادعي إلي أنه يتعرض لضغوط دولية كثيرة، الهدف منها تحقيق مصالح خاصة لبعض الدول، وقال: الضغوط موجودة طوال الوقت من دول عديدة، وبينها دول عربية بهدف

تنفيذ أغراض معينة لكن بصفتي موظفا دوليا فإنني أتعامل بحرفية وضمير، ولذلك لا أخضع لأي ضغوط مطلقا، وقد فهم الجميع الآن طباعي وتصرفاتي وتأكدوا أنني لا أقبل الضغوط

مطلقا وأقدامي ثابتة في الأرض.

وعن خلافاته مع أمريكا قال البرادعي: الخلافات مع أمريكا مرحلية حسب احتياجاتها ورؤيتها، والآن يوجد بيني وأمريكا علاقات طيبة، وعملي كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية

يلزمني بالتعاون مع الدول الأعضاء كافة، وعن طرق التجسس عليه،

قال البرادعي: لا أنكر ذلك وأعلم جيدا أن مكالماتي التليفونية مراقبة من الداخل والخارج، وأحيانا أعرف أن أحدا معي علي الهاتف لكن ذلك لا يقلقني لأنني لا أتغير وكلامي

وتصرفاتي واحدة، واعتدت ذلك لإدراكي أن التجسس علي ضريبة هذا الموقع.

وحول الأوضاع داخل مصر أعرب البرادعي عن قلقه من قضيتي التعليم والديمقراطية قائلا: مصر كانت لها الريادة في العلم قديما، ولكن للأسف تراجعت، وهذا يشعرني بحزن لأن

العلم والتعليم أساس تقدم الأمم، إضافة إلي غياب دولة المؤسسات.

وقال: الديمقراطية لابد أن تأتي من داخل البلاد، وليست من خارجها، والمشوار مازال طويلا لأن الديمقراطية لن تأتي في يوم وليلة، والديمقراطية تعني أشياء كثيرة منها استقلال

القضاء والصحافة.

ومن دون العلم والديمقراطية لا حياة، كما أن إحساس الإنسان بحريته مهم جدا للانطلاق والتقدم.

وقال البرادعي: نحن في غيبوبة ويجب أن ندرك أهمية التعليم والديمقراطية، ونقوم بخطوات جادة في هذين المجالين. وقال: الإنسان المصري أكثر الأشخاص قدرة علي النجاح، إذا

تم وضعه في المكان الصحيح، ووفرت له الإمكانات اللازمة، وأكرر أن العلم والحرية أساس تقدم البلاد.

واعترف البرادعي بتلقيه تهديدات كثيرة وقال: عندما ذهبت لزيارة إسرائيل، جاءتني رسائل بأن زوجتي عايدة سوف تصبح أرملة، وهذه الأمور لا تزعجني لأنني أومن بقضاء الله

وقدره.

وذكر البرادعي أن المقولة الشهيرة التي تزعم أن السلاح النووي أمان لمالكه لم تعد صالحة، فقد صار خطرا يهدد الجميع بمن فيهم أصحاب هذا السلاح.

وأوضح أن صلاحيات الوكالة تقتصر علي التفتيش علي ١٨٦ دولة هي الدول الأعضاء، نافيا أن تكون له صلاحية التفتيش علي مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي، ودعا الدول العربية

إلي الانتباه للمستقبل لأنهم أهدروا حقوقا، كانت لديهم في اتفاقات السلام الماضية،

وقال: كان يجب وضع بنود في اتفاقيات كامب ديفيد وغيرها تضمن إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، لذلك تحب مراعاة ذلك في كل الاتفاقيات المقبلة لأن السلام هو الأمان.

وحول العلاقات الإيرانية الأمريكية، قال البرادعي: لابد أن نعلم أن ضرب إيران ليس سهلا وإذا حدث ذلك فقد ترد إيران نوويا.

وأنهي البرادعي حديثه التليفزيوني قائلا: أنا تعبت وكنت قد قررت الاكتفاء بخدمتي مرتين فقط أنا وزوجتي عايدة وابنتي ليلي، ولكن عندما علمت أن أمريكا تعارض ترشيحي رجعت

عن فكرة الاكتفاء، ورشحت نفسي ونجحت، وسوف أقوم بالتدريس في الجامعات بعد هذه المدة.

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...