تقديم بلاغ

مع انطلاق الموسم الرمضانى كل عام تشهد الساحة الإعلامية زخما إعلانيا تتعدد أشكاله وتتنوع مضامينه وتتوحد أهدافعرض المقال كاملاً

ترنيمة عشق ترنيمة شوق ترنيمة لوعة ترينمة حزن ترنيمة فرح ترانيم ... تتردد صباح مساء بعبق راحة أو بليل عناء لا تذهب أدراج الرياح بل تمكث في الفضاء أتلوها معكم هنا علّها تصل... لمن يستحقها

و ال "دجوشة" لمن لا يعرف هي البلح الأخضر الذي لم ينضج بعد ما سبق كان إستهلالا لابد منه منذ سنوات قليلة شعرت بحنين إلى الدجوشة و طلبت من أحد أصدقاء الأسرة أن يحضر لي بعض الدجوشة و طبعا هذا الطلب يكون قبل موسم البلح أي قبل أن ينضح البلح و يأخذ ألونه العادية بين أصفر و أحمر. و أرسل العمدة - نسيت أن أقول أن هذا الصديق عمدة أحد القرى الكبيرة في الصعيد - كمية من الدجوشة حوالي يمكن عشرة كيلو و بكل فرحة و شوق مددت يدي و قضمت البلحة و إذا بها جافة الطعم و غير مستساغة و لا تمت بصلة إلى الد

لماذا نحن لأوطاننا بكل شوق !؟ تماما مثل من أكل في أفخم المطاعم ...ولكن ولكن يبقى طعم أكل الأم مختلف ومميز وأفضل من أفضل طاهي في العالم !؟ لماذا نحن للأوطان ؟ أتكلم عن نفسي وعن كثير ممن يشبهوني ؟ لماذا لا أغفو بكل سعادة إلى في البيت شديد التواضع الذي ولدت فيه في واحد من أكثر الأحياء فقراً في بلدي!؟ لماذا أعشق التجول في مسقط رأسي .. هنا لعبت الكرة .. وهنا صدمني تاكسي مسرع وكسرت ساقي .. وهنا كانت مدرستي الابتدائية .. وكان عم بيومي يقف بالعربة هنا ليبيع لنا (حمص الشام) ! لماذا اعشق كل

الله عليكي يا دُنيا ......... كنا فين وبقينا فين ........ الله يرحم ايام النت والسرمحة وخلو البال ... سقى الله تلك الأيام .......... هو بجد أنا هنا وإلا بيستهيألي ....... بجد وحشتووووووووووووني كلكم :wub: ... الحاجة جيجي أم عبد الرحمن لنا لقاء وحديث إن شاء الله md2: ...............