اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف يمكن أن ندعي كراهية الديكتاتورية ونحن نحياها في كل وقت؟


Ahmad Farahat

Recommended Posts

كيف يمكن أن ندعي كراهية الديكتاتورية ونحن نحياها في كل وقت؟

كيف يمكن أن نلعن حكامنا وما نحن إلا نماذج مصغرة منهم؟

أذكر الفنان محمد صبحي عندما قال في ختام مسرحية كارمن ((بصوا لكل واحد فينا موجود تحت جلده بقايا الديكتاتور.....))

المشكلة يا أصدقاء عندما يدعي الديكتاتور ديمقراطية ليست فيه ويسير في كل مكان بادعاءات الليبرالية والحرية وحقوق الإنسان وأنه يدافع عن الرأي الآخر حتى يأتي شخص ويناقشه في أخلاقه وسلوكياته فيتحدث وكأنه نبي مرسل من السماء لا يخطيء ولا يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه رغم أنه لا يزيد عن قول الشاعر:

وصفت التقى حتى كأنك ذو تقى.......وريح الخطايا من ثيابك يسطع

فهو مليء بالعقد النفسية (( هذا الديكتاتور)) ويدرك أن الجميع يتعامل معه من هذا المنطلق لكنه يأبى إلا أن يصور نفسه في غير موضعها ويلصق بالآخرين ما في نفسه من ثقوب معنوية أحاطت به حتف أنفه لكنه ينطلق في الآخرين كالجواد الجامح أو كالثور الهائج إن صح التعبير فيركل يمنة ويسارا متصورا أنه داعي الفضيلة وهو داعي الفوضى لا أكثر ولا أقل....

في كل مكان تجد الديكتاتور.....

أجده في طابور العيش الذي أقف أمامه كل يوم وأشعر كأن لقمة عيشي رهن ذلك الجالس أمام الفرن ليأمر بالمرور لي لأصل إلى مجموعة الأرغفة التي تكفيني للبقاء.....

وأجده في حزب سياسي يدعي الليبرالية والحرية والتقدم وكراهة الرجعية يقيد على أعضاءه حريتهم ويكبل أيديهم في كثير من الأمور حتى يتحولوا إلى سدنة للفكر الشخصي ولا أكثر لرئيس الحزب.....

بالله عليكم كيف لو أصبح بائع الخبز رئيسا للدولة؟؟؟

هل سيتغير الحال كثيرا يا أصدقاء؟

إن كان هذا البائع الذي لم يحصل في حياته على أي شهادة دراسية أو علمية أو يمتلك أي مؤهل أخلاقي فهو يتعامل مع الناس بالسباب والصراخ لا أكثر يتحكم في مقدرات من هم أكثر منه علما وأفضل منه أخلاقا بديكتاتورية لا حد لها.......

فما بالكم لو تولى مقدرات الأمة؟

وإن كنا لا نستطيع الثورة على الفرن فكيف يمكننا بالمطالبة بالثورة على أنظمتنا أو حتى مجرد مناقشتها؟

بل كيف يمكن الحديث عن الديكتاتورية ونحن لسنا بأفضل حالا من هذا الديكتاتور؟

وإن كنا لا نستطيع الثورة على أي سفيه يتصور في نفسه القدرة على التحكم في الآخرين لمجرد وجوده على مقعد لا ثمن له ولا قيمة مقعد هو أقرب إلى سلطانية مرزوق العتقي فما بالكم بملك له تاج وصولجان؟

إن هذا المقال أكتبه لألعن الديكتاتورية في أشخاصنا والتي ننكرها على الآخرين حتى وإن كانوا هؤلاء الآخرين هم ملوكنا وأمراؤنا ورؤساؤنا......

وألعن أيضا تلك المذلة التي عششت في أنفسنا تجاه كل من هو حقير سولت له نفسه ليتكبر على من هم أفضل منه علما وثقافة وأخلاقا أيضا.....

في انتظار تعقيباتكم

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

الزميل العزيز احمد فرحات

موضوعك صحيح مائة بالمائة

لأننا قبل ان نتهم الاخرين بالدكتاتورية

يجب ان نعالج انفسنا

موضوعك رائع ياعم أحمد

رابط هذا التعليق
شارك

الزميل العزيز احمد فرحات

موضوعك صحيح مائة بالمائة

لأننا قبل ان نتهم الاخرين بالدكتاتورية

يجب ان نعالج انفسنا

موضوعك رائع ياعم أحمد

مشكور يا دكتور

أتمنى كل الناس تلعن في نفسها الديكتاتور أولا قبل أن تلعنه في غيرها

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى المحاور الشاعر والأديب /احمد

انت لية نظرتك فى هذا الموضوع يائسة او ارى انها متشنجة او متسرعة سيدى من مواضيعك ارى غير ذلك

انت شاب هادىء ومفكر وهذا انطباعى عنك ولاكن اليوم اوفى هذا الموضوع أكيد حد مزعلك جامد بتاع العيش بس ولا حد تانى هههههههههههههههههههه

يأخى الدكتاتورية توجد فى من هم يملكون ارفع درجات العلم ومنهم من يكون حاصل على جوائز دولية وهذا شيءعادى ولاكن من السبب فى ذلك ان معاملاتنا تغيرت نتيجة ضغوط النظام الحاكم ونتيجة توسع رقعة الفقر فى حياتنا وأصبح الجهل هو السوس الذى ينبش فى عظام وهيكل حريتنا فأصبحنا مغيبين عن الأصول والعيب والواجب سيدى قبل الحرية يوجد اشياء أخرى توصلنى بها وتجعل منها ثوب نرتدية قبل الحرية وحقوق الفرد ووو

اشياء تنقصنا وتتناقص يوميآ وانت تكتب عن عامل المخبز اشرت اليها ولاكنك ابتعدت عنها كثيرآ حتى بالأشارة

انها كلمة بسيطة وهى عنوان او الداء الذى أصابنا (اعطنى الطعام قبل الحرية ) وهنا أقصد بالحرية كل شيء

ليبرالية ديموقراطية حكم الشعب حكم اى شيء بالعدل حتى الخلافة التى يتعارك عليها الأسلاميون

نعم ان من اهم ما يصدرة اعدائنا لنا قبل الجهل والأمية هو الجوع شح الطعام = شح العلم = شح العدل =شح

الديمقراطية أخى ليس بالعلم فقط تبنى الأمم ولاكن قبل العلم توجد درجات فى سلم الرقى الأنسانى

التقوى ومخافة اللة ثم العمل بدون كلل يأمنون لنا الحياة الكريمة ومن هنا نكتفى ونأمن مأكلنا ومشربنا

وينمو على ضفاف مدننا وقرانا العلم والحرية وبدون اى تعب سوف تنبت بأذن اللة بدون اى تقاوى او حبوب للديمقراطية أو الليبرالية كمو يحلو للبعض ان يسميها سيدى ان تأمين الطعام قامت بة أمتنا ايام كانت تقود العالم فقبل ان تتقدم الأمم توفر أو يوفر رجالها سبل الزراعة والفلاحة والأكتفاء الغذائى ومن هنا تكبر وتنمو وتترعرع كل انماط الحياة السليمة وهذا ما ينقصنا نحن هنا فى مصر الغذاء لكل مواطن هو حل لكل مشاكلنا

فلاتجد انسان يغط فى الطعام بكل انواعة حتى انك ترى بيوت تخرج بقايا طعامهم تكفى ليأكلها مبنى من خمسة أدوار وتجد ايضآ انسان يلهث وراء توفير كسرة خبز لتأمين أكل ابناءة انها مشكلتنا التى نتراجع بسببها الى الخلف ان كلآ منا بداخلة الخير والشر فكلما خاض الأنسان تجارب وأطلع على معاملات وفكر الأخرين أذداد

رقى فى فكرة وفى تعاملة والعكس صحيح ولذلك فأن بائع الخبز لم يخرج من نطاق الفرن ولم يتطلع فى كتاب او

اى نوع من القرأة وهذا من أجل ان يسد رمقة ويحافظ على عملة لأن هناك من يحل محلة ان غاب او اقطتع وقت للمعرفة انة الفقر ياسيدى من يجعل البعض يتحكم فى البعض من أجل الطعام فتوفيرة سوف يخلصنا من كل ما ينغص علينا حياتنا ولذلك تجدنا نستوردة وفى تذايد لاننا لن نحصل على الحرية مادمنا لا نؤمن مأكلنا ومشربنا وهذا هو بيت القصيد من وجهة نظرى فأرجو ان أكون قد أصبت الهدف

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أعترف بالشورى كمقابل للديكتاتوريه وليست الديمقراطية، بمعنى أن كلا من الحاكم والمحكوم خاضعون لما شرعه الله، فلا نستطيع مثلا أن نقول بأن تحريم شرب الخمر هو ديكتاتورية، وأن من الديمقراطية ترك أولادنا ليختاروا بين شربها أم لا.

تم تعديل بواسطة المصـــــــرى
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم أحمد...

الديمقراطيه ..كلمه فضفاضه..يدخل في إطارها حريه العبير....

ولكن ماهي حدود الحريه في التعبير....ما هو الإطار الصحيح لهذه الحريه..

الديمقراطيه أن تقول رأيك..وما تقتنع به..ولكن ايضا ماهي الأطر المناسبه للقول..ماهي المعايير التي تحكم الفرد منا عندما يقوم بالتعبير عن رأيه؟؟

الديمقراطيه مثلا أن تكون لك حريه الأختيار من أبسط شيء يخصك إلي أكبر شيء يتغلغل في حياتك..ولكن ايضا اتسائل...ماهي المعايير التي تحكم أختيارك؟؟

الديمقراطيه...تقابلها من الجهه المقابله وعي بالحقوق والواجبات...وأدب الحوار لتوصيل فكرة ما...

وايضا معرفه ثقافه الإختلاف حتي لا نقع فريسه للصراخ والصوت العالي...وإتهام الطرف الأخر بما ليس فيه...

وكما قلت الديمقراطيه ...تعبير فضفاض

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل أحمد

بالطبع لا يمكن وجود ديمقراطية في كافة المجالات وفي كل الأوقات

وحين تنتهي من دراستك بإذن الله وتدخل للحياة العملية ستجد أن الديمقراطية تكاد تنتفي خاصة في مجالات الأعمال ... فالقاعدة العامة في مجال الأعمال تنص على ديمقراطية النقاش وديكتاتورية القرار

فالديمقراطية في حد ذاتها تحوي على قدر من الديكتاتورية ...

ودائما وأبدا فالموجود في موقع المسئولية هو دائما من يرى الأمور بنظرة ومن وجهة نظر لا يستطيع الأخرين رؤيتها ...

على سبيل المثال .. القائد الميداني في المعركة لا يمكن مناقشة قراراته ممن هم دونه في التسلسل .. وكذلك المدير المسئول في أي موقع

فهناك من الرؤى المستقبلية والأفكار مايعلمه هو ... وبالطبع لا يمكن أن يتم طرح كل شيء أمام الجميع وشرح المبررات لكل العاملين أو لكل أفراد المجتمع المحيط

وهنا يختلط الأمر أمام البعض ويظن أن ذلك المسئول يمارس ديكتاتورية مطلقة

أنا هنا لا أدافع عن الديكتاتورية بصفة عامة ... ولكن أحاول أن أشرح الفرق بين ما يظنه البعض ديكتاتورية في حين أنه ليس كذلك

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي محمود مصطفى غسمح لي أنا أناقشك جملة جملة لتوضيح وجهة نظري

صديقى المحاور الشاعر والأديب /احمد

انت لية نظرتك فى هذا الموضوع يائسة او ارى انها متشنجة او متسرعة سيدى من مواضيعك ارى غير ذلك

انت شاب هادىء ومفكر وهذا انطباعى عنك ولاكن اليوم اوفى هذا الموضوع أكيد حد مزعلك جامد بتاع العيش بس ولا حد تانى هههههههههههههههههههه

أشكرك على الكلمتين الحلوين دول في حقي ربنا يخليك يا رب

بس أحب أقلك بتاع العيش مزعلني وبتاع الحرية مزعلني لأنهما لا يختلفان كثيرا عن بعضهما

يأخى الدكتاتورية توجد فى من هم يملكون ارفع درجات العلم ومنهم من يكون حاصل على جوائز دولية وهذا شيءعادى ولاكن من السبب فى ذلك ان معاملاتنا تغيرت نتيجة ضغوط النظام الحاكم ونتيجة توسع رقعة الفقر فى حياتنا وأصبح الجهل هو السوس الذى ينبش فى عظام وهيكل حريتنا فأصبحنا مغيبين عن الأصول والعيب والواجب سيدى قبل الحرية يوجد اشياء أخرى توصلنى بها وتجعل منها ثوب نرتدية قبل الحرية وحقوق الفرد ووو

اشياء تنقصنا وتتناقص يوميآ وانت تكتب عن عامل المخبز اشرت اليها ولاكنك ابتعدت عنها كثيرآ حتى بالأشارة

الحرية والطعام والمسكن والملبس أهم من الديمقراطية والحرية لكنني أعتب على هؤلاء الذي يهاجمون الديكتاتوريات حتى يتولون المناصب فإذا بهم ينقلبون على أي رأي آخر

أعترف أن هنالك في العلماء والمتعلمين من لا يختلفون عن بائع الخبز أو عن رئيس الحزب الموقر وهما طرفي المقص اللذان تحدثت لك عنهما ما بين القمة والقاع

لكنني أتسائل في نفس الوقت

كيف نمتلك تلك الموهبة الفريدة في صناعة الديكتاتور؟

انها كلمة بسيطة وهى عنوان او الداء الذى أصابنا (اعطنى الطعام قبل الحرية ) وهنا أقصد بالحرية كل شيء

ليبرالية ديموقراطية حكم الشعب حكم اى شيء بالعدل حتى الخلافة التى يتعارك عليها الأسلاميون

نعم ان من اهم ما يصدرة اعدائنا لنا قبل الجهل والأمية هو الجوع شح الطعام = شح العلم = شح العدل =شح

الديمقراطية أخى ليس بالعلم فقط تبنى الأمم ولاكن قبل العلم توجد درجات فى سلم الرقى الأنسانى

التقوى ومخافة اللة ثم العمل بدون كلل يأمنون لنا الحياة الكريمة ومن هنا نكتفى ونأمن مأكلنا ومشربنا

مخافة الله هي السبب في ما أقول يا صديقي الفاضل فأنت عندما تقول للغولة عينك حمرا فانت مضطر لتلقى الويل والثبور وعظائم الأمور فقط لأن تلك الغولة على مقعد المسئولية......

وكأنه ليس من حقك مناقشة الغولة في أخطائها......

وليس من حقك ذكر أخطاء ذلك المسئول لمجرد أنه مسئول......

والعدل هو بالضرورة في حاجة لمن يقدره ويدرك مسئولياته وإلا فأنت لا تذكر قول أبي بكر الصديق (فأن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني)

وينمو على ضفاف مدننا وقرانا العلم والحرية وبدون اى تعب سوف تنبت بأذن اللة بدون اى تقاوى او حبوب للديمقراطية أو الليبرالية كمو يحلو للبعض ان يسميها سيدى ان تأمين الطعام قامت بة أمتنا ايام كانت تقود العالم فقبل ان تتقدم الأمم توفر أو يوفر رجالها سبل الزراعة والفلاحة والأكتفاء الغذائى ومن هنا تكبر وتنمو وتترعرع كل انماط الحياة السليمة وهذا ما ينقصنا نحن هنا فى مصر الغذاء لكل مواطن هو حل لكل مشاكلنا

وماذا لو كان الضمير في حالة سبات عميق؟

ماذا عندما يصبح القانون هو قانون المسئول؟

ماذا لو كان هذا المسئول لا يستحق موقع مسئوليته؟

تلك هي المشكلة يا عزيزي

فلاتجد انسان يغط فى الطعام بكل انواعة حتى انك ترى بيوت تخرج بقايا طعامهم تكفى ليأكلها مبنى من خمسة أدوار وتجد ايضآ انسان يلهث وراء توفير كسرة خبز لتأمين أكل ابناءة انها مشكلتنا التى نتراجع بسببها الى الخلف ان كلآ منا بداخلة الخير والشر فكلما خاض الأنسان تجارب وأطلع على معاملات وفكر الأخرين أذداد

رقى فى فكرة وفى تعاملة والعكس صحيح ولذلك فأن بائع الخبز لم يخرج من نطاق الفرن ولم يتطلع فى كتاب او

اى نوع من القرأة وهذا من أجل ان يسد رمقة ويحافظ على عملة لأن هناك من يحل محلة ان غاب او اقطتع وقت للمعرفة انة الفقر ياسيدى من يجعل البعض يتحكم فى البعض من أجل الطعام فتوفيرة سوف يخلصنا من كل ما ينغص علينا حياتنا ولذلك تجدنا نستوردة وفى تذايد لاننا لن نحصل على الحرية مادمنا لا نؤمن مأكلنا ومشربنا وهذا هو بيت القصيد من وجهة نظرى فأرجو ان أكون قد أصبت الهدف

جميل

فماذا لو تحكم شخص فيما لا يملك لمجرد أنه مسئول وجلب على أناس هم مثله في كل شيء كل أنواع الضرر؟

ماذا لو صار ميزان فعلك وتصرفاتك في يد انسان لا يستحق أن يحكم نفسه؟

على كل أنت على حق في نقاط عديدة لا أختلف معك فيها

نحن في حاجة إلى الإحتياجات الأساسية أولا كي نكون قادرين على المطالبة بحقوقنا ولكن علينا أولا يا صديقي أن نلعن الديكتاتور

دمت بكل الخير

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

أعترف بالشورى كمقابل للديكتاتوريه وليست الديمقراطية، بمعنى أن كلا من الحاكم والمحكوم خاضعون لما شرعه الله، فلا نستطيع مثلا أن نقول بأن تحريم شرب الخمر هو ديكتاتورية، وأن من الديمقراطية ترك أولادنا ليختاروا بين شربها أم لا.

ربما كانت الديمقراطية نظاما ناقصا

لكنني أسخر من هؤلاء الذين تشدقون بالديمقراطية وهم يمارسون الديكتاتورية بأبشع طرقها

يدعون أنهم في لعنة من تسلط الأنظمة فإذا بهم يصنعون في مواقع مسئولياتهم ديكتاتوريات صغيرة تشبة في تسلطها الديكتاتوريات الكبرى إنني بهذه الطريقة يا سيدي أجدني شديد الخجل وأنا أهاجم رئيس جمهورية متسلط أو حاكم جائر.......

كيف أهاجمه وأنا أتعامل مع تلميذ في مدرسته بل ربما تفوق عليه؟

ولا أختلف معك على الشورى أيضا لكن هذه ليست قضيتي في المقام الأساسي

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق مع الاخ محمود مصطفى فيما رمى اليه ..

فأخونا العزيز أحمد من المبشرين بمستقبل باهر إن شاء الله .. وقد عرفته من كتاباته .. ذو عقل مستنير .. هادئ .. ارى فيه من الثقافه والادب ما قد توارى عن كثير من شباب الامه هذه الايام .. وأحسبه قد واجه ظلم شديد .. حال دون صبره وقوة تحمله ..

أما عن موضوع الطرح .. كيف ان ندعي كراهيه الديكتاتوريه ونحن نحياها في كل وقت؟

أقول لك بأننا لا نحياها فقط بل نطبقها أيضاً .. فكثير منا ديكتاتور في نفسه وعائلته وهي بمثابة شعبه الصغير وكذلك يمكن ان يكون في محيطه كما ذكرت من امثله .. كالفران والباعه الجائلين والخضري والفكهاني .. واعظمهم باشا الجزار ..!!

الديكتاتوريه يا سيدي هي ثقافة وطن .. عاشها اجدادنا وآباؤنا وفتحّنا اعيينا عليها .. منذ عهد التاريخ ونحن في ظلم يتبعه ظلم .. قد يفصلهما احياناً بريق من الامل ولكن سرعان ما تنجلي الحقيقه .. بأنه لم يكن أمل ولكن الم بقدوم ديكتاتور آخر ليرسخ في ازهاننا الثقافه المريره التي نشأنا عليها ومازلنا نعيشها بكامل ثوبها وعنفوانها .. الا وهي مزيد من القهر والظلم التي تندرج جميعاً تحت مسمى الديكتاتوريه ..

ياسيدي العزيز .. نحن شعب قد نزعت منه ثقافته إنتزاعاً .. ولا الوم من خطط لهذا فقط .. بل الومنا نحن.. الذين تركنا انفسنا نتوه في ثقافه جديده بلا هويه .. ثقافة المخدرين والتائهين والمغيبين والتابعين .. لقد اكتفينا بالنقد والنقد والنقد ثم التقليد.. ولكننا لم نركز جهودنا على حل قومي يمكن ان ينشلنا من جهل المعرفه الى نور الحريه .. حرية الفكر والحياه ..

ولكن الامل في القله الصابره المثابره .. التي سوف تنير لنا الطريق ان شاء الله..

انا عن نفسي زهقت مني ومن اللي حاكمّني ومن اللي حيحكموني ومن اللي حاكموني .. حقيقي زهقت ..

رابط هذا التعليق
شارك

قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فيكم فإن وجدتم فيّ اعوجاجا فقوموني، فقام رجل فقال: والله يا عمر لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا، فقال رضي الله عنه: الحمد لله الذي أوجد في أمة محمد من يقوم اعوجاج عمر بحد السيف، والحمد لله أن في الأمة ثباتاً".

كلمات قالها إعرابي للفاروق الذي قال عنه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام: ما سلك عمر واديا إلا سلك الشيطان واديا آخر.. ومع ذلك تقبلها الفاروق، وحمد الله عليها مرتين، ولم يجد حرجا في الاستماع إليها.

هذا هو الدرس الحقيقى فى الديمقراطية.

رابط هذا التعليق
شارك

أرى إستخداما خاطئا لمصطلح ديكتاتورية .. ما تحدثت عنه هو نوع من الفظاظة فى التعامل أو تعسف فى إستخدام السلطة المخولة من أجل أداء عمل معين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ربما سلوكياتنا السائدة تمثل نوعا من الترهل و رفض قبول التعامل معنا بحسم من قبل أى مسئول حتى لو كان "رئيس إتحاد ملاك" العمارة التى نقطنها عندما يطالبنا بدفع نصيبنا فى أعباء الصيانة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لا جدال في رأيي حول ديكتاتورية التنفيذ بعد ديمقراطية التخطيط..

لكن ما نراه في الممارسة في كل مكان صحراً كان أو بستان هو ديكتاتورية التخطيط والقرار ..

الوزير في مصر نوعان : نوع يسلم ذقنه للمستشارين ، ونوع يعلق المستشارين في السقف للزينة.. قِس على ذلك أي رأس لأي مصلحة حكومية أو منظمة غير حكومية أو نقابة مهنية أو مؤسسة رياضية.. حتى الأحزاب السياسية فيها الكلام دة..والمخجل إن دة بيحصل حتى في صناعة الإعلام والرأي.. ومع اللي بيتشنجوا بالديمقراطية وسنينها..

وإيه .. كل السلطات في إيد الشخص اللي يبقى على رأس أي كيان تنظيمي من دول عمال على بطال وبشكل همايوني بتنجاني..

كيف نطالب بالديمقراطية ونحن فعلاً نعيش في مناخ غير ديمقراطي؟ أنا شخصياً أرى أنه لا يسئل الحزبوطني -رغم أسلوبه البشع في إدارة مصر- وحده عن لاديمقراطية المناخ في مصر..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أختي الفاضلة ناش

في معرض ردك وجدت نقطة جديدة تضاف إلى الحديث

وهي الحرية وحدودها فأراك تقولين

أخي الكريم أحمد...

الديمقراطيه ..كلمه فضفاضه..يدخل في إطارها حريه العبير....

ولكن ماهي حدود الحريه في التعبير....ما هو الإطار الصحيح لهذه الحريه..

الديمقراطيه أن تقول رأيك..وما تقتنع به..ولكن ايضا ماهي الأطر المناسبه للقول..ماهي المعايير التي تحكم الفرد منا عندما يقوم بالتعبير عن رأيه؟؟

أدرك أن لكل شيء حدوده وأدرك أن الأخلاق والقيم والشرائع هي التي تضع هذه الحدود

ولكن بعض المسئولين تختلف موازينهم فيما بينهم وربما تتأرجح في صف الهوى وتبتعد عن مقاييس العدل

وذلك هو القانون الذي قد يقيمك أختي الفاضلة

فأنت رائعة وجيدة وعظيمة فقط إذا كان المسئول راضيا عنك

وسيئة وفاشلة ما دمت في غير رضا المسئول وتلك هي المصيبة

والمصيبة تكبر في اطراد كلما كانت مقاييس ذلك المسئول أقرب إلى جنة المسيخ الدجال وناره

فنار الدجال جنة وجنة الدجال نار

وهذه هي الكارثة بعينها

الديمقراطيه مثلا أن تكون لك حريه الأختيار من أبسط شيء يخصك إلي أكبر شيء يتغلغل في حياتك..ولكن ايضا اتسائل...ماهي المعايير التي تحكم أختيارك؟؟

الديمقراطيه...تقابلها من الجهه المقابله وعي بالحقوق والواجبات...وأدب الحوار لتوصيل فكرة ما...

وايضا معرفه ثقافه الإختلاف حتي لا نقع فريسه للصراخ والصوت العالي...وإتهام الطرف الأخر بما ليس فيه...

وكما قلت الديمقراطيه ...تعبير فضفاض

أذكر أنني ناقشت أحد أصدقائي وقلت له

لا ينبغي أن نصنع معارضة من العدم

لابد من معارضة تتقدم بالبلد لا أن تتأخر بها

ولكن من أي رحم تخرج تلك المعارضة؟

وكيف تحصل على أهليتها من خلال مسئولين هم بالأرقام لا يمتلكون أي أهلية؟

إنني لا أعفي أحدا من المسئولية

ولا أتحدث عن النظام في رأسه ولا عينه ولا جسده أيضا

وإنما أتحدث عن ابناء هذا الشعب الذي يعاني من السلطة ونفوذها

فإذا ما تولى فرد منه سلطة تسلط

تلك هي المسألة يا سيدتي

دمت بكل الخير

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / داروين يقول

أخي الفاضل أحمد

بالطبع لا يمكن وجود ديمقراطية في كافة المجالات وفي كل الأوقات

وحين تنتهي من دراستك بإذن الله وتدخل للحياة العملية ستجد أن الديمقراطية تكاد تنتفي خاصة في مجالات الأعمال ... فالقاعدة العامة في مجال الأعمال تنص على ديمقراطية النقاش وديكتاتورية القرار

فالديمقراطية في حد ذاتها تحوي على قدر من الديكتاتورية ...

أنا لا أنادي بالديمقراطية وإنما ألعن من يقولون ما لا يفعلون

وأعرف أن الديمقراطية نظام ناقص شكلا وموضوعا

وأعرف ان الديمقراطية لا تضع طريقا سليما لأي أمة وأتفق مع كثير مما قاله العزيز محمود مصطفى

لكنني أسخر من أولئك الذين يتحدثون في مقالاتهم وأفكارهم ويسبون على المقاهي وأمام الفاترينات الديكتاتورية والظلم والعسف والجور وهم متسلطون إذا ما جاءتهم الفرصة لذلك

هل تفهم ما أقصده يا عزيزي؟

أعترف بأهمية ديمقراطية النقاش وديكتاتورية اتخاذ القرار فهذا في مصلحة العمل عند إدارته ولكن ماذا إذا كانت الديكتاتورية حكما في النقاش والقرار؟

ماذا إذا ظل المسئول يشهر سيفه وسوطه أمامي في كل لحظة ووقت؟

لا سيما يا صديقي إن كان يدرك ضآلته الشخصية وضعف موقفه وحاله وحجته أمام من كتب عليهم الله أن يكونوا في موضع العمل لديه

إنهم في هذه الحالة لا يملكون أي شيء حتى وإن كان على خطأ........

ففي يده السلاح وهم عزل منه......

ودائما وأبدا فالموجود في موقع المسئولية هو دائما من يرى الأمور بنظرة ومن وجهة نظر لا يستطيع الأخرين رؤيتها ...

على سبيل المثال .. القائد الميداني في المعركة لا يمكن مناقشة قراراته ممن هم دونه في التسلسل .. وكذلك المدير المسئول في أي موقع

فهناك من الرؤى المستقبلية والأفكار مايعلمه هو ... وبالطبع لا يمكن أن يتم طرح كل شيء أمام الجميع وشرح المبررات لكل العاملين أولكل أفراد المجتمع المحيط

وهنا يختلط الأمر أمام البعض ويظن أن ذلك المسئول يمارس ديكتاتورية مطلقة

أنا هنا لا أدافع عن الديكتاتورية بصفة عامة ... ولكن أحاول أن أشرح الفرق بين ما يظنه البعض ديكتاتورية في حين أنه ليس كذلك

أفهمك جيدا يا عزيزي ولكن أولا ترى أنك في كلماتك تقدم المسوغ للفاشلين من المسئولين كي يتمادوا في غيهم

ثم من أدراك أن هذا الشخص يستحق منصبه

إنني أرى الكثيرين من حولي لا يستحقون مقاعدهم في حين أن هناك من هم أفضل منهم كثيرا ولكنهم يتصورون أنفسهم أكثر ذكاءا لمجرد أنهم صاروا في مواقع المسئولية

تخيل أنك صرت تعمل في موقع أدنى من مسئول هو دونك في كل شيء

تعرف أنه فاشل جاهل غبي لا يعرف الفارق بين الألف وكوز الذرة كما يقولون

ماذا سيكون رأيك عندئذ يا عزيزي؟

هل يرى ما لا ترى؟

هل يعرف وأنت لا تعرف؟

ثم أراك تضفي بعض الصفات كإدراك ما للمستقبل ورؤية بعيدة وأشياء كثيرة قد لا تتوفر له في الحالة التي ذكرتها

وهذا ما نضفيه على الديكتاتور دائما

فأنت القلب الكبير

وأنت نعمة وإحسان

بحكمتك تختال علينا

وأنت مرآة حضرتنا

أوليست تلك أدبيات التعامل مع الديكتاتور كما تعلمنا وشاهدنا منذ عهود طويلة مضت

نريد أن نعيد كل بشر إلى حجمه الطبيعي

وأن يكون الإحترام متبادلا

وأن يكون المسئول جديرا بالإحترام أيضا

دمت بكل الخير والتوفيق

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

فنان الردود الأستاذ مسالم يقول

اتفق مع الاخ محمود مصطفى فيما رمى اليه ..

فأخونا العزيز أحمد من المبشرين بمستقبل باهر إن شاء الله .. وقد عرفته من كتاباته .. ذو عقل مستنير .. هادئ .. ارى فيه من الثقافه والادب ما قد توارى عن كثير من شباب الامه هذه الايام .. وأحسبه قد واجه ظلم شديد .. حال دون صبره وقوة تحمله ..

لست أنا من واجه الظلم بل غيري وإن كنت أواجه يوميا حفنة من الديكتاتوريات لكن الكيل قد فاض

أما عن موضوع الطرح .. كيف ان ندعي كراهيه الديكتاتوريه ونحن نحياها في كل وقت؟

أقول لك بأننا لا نحياها فقط بل نطبقها أيضاً .. فكثير منا ديكتاتور في نفسه وعائلته وهي بمثابة شعبه الصغير وكذلك يمكن ان يكون في محيطه كما ذكرت من امثله .. كالفران والباعه الجائلين والخضري والفكهاني .. واعظمهم باشا الجزار ..!!

وهكذا نحياها فلولا أننا نطبقها ما كنا لنحياها وتلك هي المصيبة يا صديقي

الديكتاتوريه يا سيدي هي ثقافة وطن .. عاشها اجدادنا وآباؤنا وفتحّنا اعيينا عليها .. منذ عهد التاريخ ونحن في ظلم يتبعه ظلم .. قد يفصلهما احياناً بريق من الامل ولكن سرعان ما تنجلي الحقيقه .. بأنه لم يكن أمل ولكن الم بقدوم ديكتاتور آخر ليرسخ في ازهاننا الثقافه المريره التي نشأنا عليها ومازلنا نعيشها بكامل ثوبها وعنفوانها .. الا وهي مزيد من القهر والظلم التي تندرج جميعاً تحت مسمى الديكتاتوريه ..

ياسيدي العزيز .. نحن شعب قد نزعت منه ثقافته إنتزاعاً .. ولا الوم من خطط لهذا فقط .. بل الومنا نحن.. الذين تركنا انفسنا نتوه في ثقافه جديده بلا هويه .. ثقافة المخدرين والتائهين والمغيبين والتابعين .. لقد اكتفينا بالنقد والنقد والنقد ثم التقليد.. ولكننا لم نركز جهودنا على حل قومي يمكن ان ينشلنا من جهل المعرفه الى نور الحريه .. حرية الفكر والحياه ..

ولكن الامل في القله الصابره المثابره .. التي سوف تنير لنا الطريق ان شاء الله..

انا عن نفسي زهقت مني ومن اللي حاكمّني ومن اللي حيحكموني ومن اللي حاكموني .. حقيقي زهقت ..

أذكرفي ورشة عمل في معهد إعداد القادة في الإسكندرية

تحدث طالب في جامعة الأزهر ربما تخرج في كلية الحقوق وقال إن الله حين خاطب موسى قال له إذهب إلى فرعون على خلاف سائر الأنبياء الذين أرسلوا إلى اقوامهم......

وكان يدلل بقوله هذا ما تقول حول ثقافة الوطن والشعب

يومها قلت له أتريد أن تقول إن مصر قد اصبح مكتوبا عليها بالحكم الإلهي أن ترزح تحت الديكتاتورية؟

قال لم أقصد هذا وإنما أقول لك إن تلك الثقافة قد تسرب إلينا منذ وقت طويل حتى أصبحت عادة وعلما

كان يتحدث عن الديكتاتورية اللا إرادية يا سيدي

ربما وضعت يدك على نفس المكان ولم تبتعد كثيرا

وإن كنت قد أضفت عليه نقاطا هامة

وفي النهاية لا تسقط الهوية بتبدل الثقافة فقط

وإنما تسقط معها كل أسانيد الحياة

ولا مانع من النقد

ومزيد من النقد

دمت بكل الود

والإحترام

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

لقد واجهت هذا النموذج في حياتي في عدة مرات ولا يسعني ان اصف اولئك البشر الا بالمنافقين الازدواجيين

نجد السارق ينصحنا بطهارة اليد و الزاني يعظنا عن العفة و تارك الصلاة يكتب عن فوائد الصلاة

وهذه هي ازدواجية البشر العجيبة

تنطبق شكلا ومضمونا على الديكتاتورية فالانسان بطبعه ديكتاتوري

يتعامل مع من دونه بسلطوية ومع من اعلاه لقبا بخضوع العبد للسيد

وهذا يذكرني بفيلم (بحب السيما ) فيلم يناقش الديكتاتورية الاجتماعية الفردية التي تكون نتيجة لديكتاتورية الحكم

الديكتاتورية لا تبرر مهما كان الدافع لها فمبدا الغاية تبرر الوسيلة مبدأ يعتبره الديكتاتوريين قانون ما دام هدفهم كما يعتقدون هو ما يريده ويبغيه الجميع

كثير ما يتوهم البعض انهم المهدي المنتظر الذي يحق له ويحلل له ما لا يحل لغيره فيسعى في الارض فسادا وهو مظهر للحكمة والورع وباطنه الفساد والعطن واذا كشف على حقيقته و نوقش قال اني اردت الخير و غايتي بررت وسيلتي

عفوا على الاطالة

ميرامار

عندما نتكلم بصدق.....

ونستمع بهدوء....

وننقد بإخلاص......

نحصل على حوار هادف.....

لست مجبرة أن يفهم الآخرين من أنا؟ فمن يمتلك القلب والروح أنا له كتاب مفتوح

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

رابط هذا التعليق
شارك

أرى إستخداما خاطئا لمصطلح ديكتاتورية .. ما تحدثت عنه هو نوع من الفظاظة فى التعامل أو تعسف فى إستخدام السلطة المخولة من أجل أداء عمل معين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ربما سلوكياتنا السائدة تمثل نوعا من الترهل و رفض قبول التعامل معنا بحسم من قبل أى مسئول حتى لو كان "رئيس إتحاد ملاك" العمارة التى نقطنها عندما يطالبنا بدفع نصيبنا فى أعباء الصيانة.

أستاذي الرائع عادل أبو زيد

سأسير مع رأيك حتى نهايته وسأتنازل فقط عن الديكتاتورية في هذا الرد فقط وأستخدم معك هذا التعبير

التعسف

في النصف الثاني من ردك يا سيدي أرى أن الملاك ليسوا متحمسين لدفع أعباء الصيانة بينما رئيس اتحاد الملاك يطالبهم بواجبهم نحو المكان الذي يعيشون فيه

فهم مدللون يا سيدي

مدللون إلى الحد الذي أصبح فيه رئيس الملاك في حاجة إلى بعض الشدة في تحصيل تلك الأعباء

لكن تلك النقطة لا نراها ممن يكونون في مواقع المسئولية

والتشبيه قد لا يكون ذا تأثير كبير كما هو الحال فيما تحدثنا عنه

فرئيس اتحاد الملاك يتعامل مع أناس هم من طبقته ويستطيع أن يناقشهم على قدر عقولهم ما دام هو من بيئتهم وطبيعتهم

أما في سائر المواقع وتحديدا مواقع المسئولية

فالنظام يكون وفق الهوى وليس وفق القانون كما يحدث معي كثيرا في طابور العيش مثلا

تلك هي المشكلة الرئيسة يا سيدي

وأنا أقصدها دون غيرها ولا شيء أكثر

تقبل احترامي وتقديري

اللا محدودين

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

لا جدال في رأيي حول ديكتاتورية التنفيذ بعد ديمقراطية التخطيط..

لكن ما نراه في الممارسة في كل مكان صحراً كان أو بستان هو ديكتاتورية التخطيط والقرار ..

الوزير في مصر نوعان : نوع يسلم ذقنه للمستشارين ، ونوع يعلق المستشارين في السقف للزينة.. قِس على ذلك أي رأس لأي مصلحة حكومية أو منظمة غير حكومية أو نقابة مهنية أو مؤسسة رياضية.. حتى الأحزاب السياسية فيها الكلام دة..والمخجل إن دة بيحصل حتى في صناعة الإعلام والرأي.. ومع اللي بيتشنجوا بالديمقراطية وسنينها..

وإيه .. كل السلطات في إيد الشخص اللي يبقى على رأس أي كيان تنظيمي من دول عمال على بطال وبشكل همايوني بتنجاني..

كيف نطالب بالديمقراطية ونحن فعلاً نعيش في مناخ غير ديمقراطي؟ أنا شخصياً أرى أنه لا يسئل الحزبوطني -رغم أسلوبه البشع في إدارة مصر- وحده عن لاديمقراطية المناخ في مصر..

خلص الكلام

أستاذ شريف عبد الوهاب

مرحبا بك أولا

ذكرت تلك المسألة في معرض حديثي للسيد داروين منذ قليل

وقلت إننا نعاني من ديكتاتورية النقاش والتنفيذ

وكما تقول أنت لا يسأل الحزبوطني عن هذا

فانا أقول إننا نسأل جميعا عن هذا

الطريف يا أستاذنا أن البعض لا يكتفي بسلطة واحدة بل لا مانع في سلطات متضاعفة متوالدة كالأرانب

وهكذا حتى تكون بلادنا رهينة لسلطة صغيرة العدد

والمشكلة يا صديقي عندما يكون المسئول فاقدا لأهليته ليكون مسئولا

دمت بكل الود

أحمد

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

مشكلتك يا أخ احمد انك تلف وتدور حول النقطة التي تريد الوصول اليها دون أن تدخل إلى لب الموضوع

وصدقتي أني أفهم جيدا ... بل وجيدا جدا ما ترمي إليه من كل ما تحاول الوصول إليه

لذا دعني أقول لك ... وللإبنة ميرامار التي هي بالفعل في سن أبنائي

هل يعتبر والدك ديكتاتورا إذا منعك من إستخدام الكمبيوتر والإنترنت لأنه يضيع وقت مذاكرتك ؟؟

من وجهة نظرك القاصرة .... نعم هو ديكتاتور لأنه لم يأخذ رأيك حين منعك من إستخدامة لأنه لم يستفتيك رأيك لكن من وجهة نظره هو التي هي أكثر شمولية ونضجا ... يرى أنه يحافظ على أبنه من الرسوب والفشل ... فمن غير المقبول بالنسبة لأي أب أن يرى أبنه أو أبته يضيعون وقتهم في محادثات الشات في حين أن نتائجهم الدراسية غير مرضية

فهل تعد هذه ديكتاتورية ؟؟ من وجهة نظر الأبن نعم ... ومن وجهة نظر الأب لا

إذن فعليك أن تحدد نوع الديمقراطية المطلوبة قبل أن تناقشها .... وعليك أيضا أن لا تتهم الأخرين بتهم من نوعية ( الجهلاء - والمتعسفين ) ... فلقد إستخدمت في ردودك ألفاظ يغلب عليها حماس واندفاع الشباب ممن هم في مثل سنك ... وخاصة حين تخاطب من هم أكبر منك في موضوع جاد وليس في الأهلي والزمالك

ربما تأخذك الحمية في الوقوف بجانب صديق أن تتهم الدنيا بمن فيها لمجرد أن تثبت له أنك واقف إلى جواره ... وربما ترى أن كل ما أتخذ ضد هذا الصديق من باب التعسف والظلم ... حتى وإن كنت لا تعلم ماذا فعل ولا تدري سوابقه الشنيعة ....

لكن حين ننتقد حاكم أو نظاما ونتهمه بالديكتاتورية ... فذلك أمر يخص أمة بأكملها وشعب بأسره

ألم أقل لك أني أفهم جيدا جدا ما ترمي إليه ؟؟

حدد بداية يا صديقي الصغير نوع ديمقراطيتك ونوع ديكتاتوريتك ... وإذهب إلى نقطة نقاشك مباشرة دون الدوران حولها ...

ولك خالص الامنيات بالتوفيق والنجاح في دراستك

وأرجو عن قريب أن نهنئك بنجاحك وتفوقك بل وزواجك ... وبعدها سأتي لزيارتك لأرى مدى ديمقراطيتك مع أبناءك

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...