Ahmad Farahat بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 (معدل) الأستاذ الفاضل /داروين يقول مشكلتك يا أخ احمد انك تلف وتدور حول النقطة التي تريد الوصول اليها دون أن تدخل إلى لب الموضوع وصدقتي أني أفهم جيدا ... بل وجيدا جدا ما ترمي إليه من كل ما تحاول الوصول إليه لست أدري لماذا تتصور هذا في شخصي يا سيدي؟ إنني أمتلك الشجاعة الكاملة لأقول ما أريد لست في حاجة لأي لف ولا دوران ويمكنني أن أوجه ما أشاء من أقوال ما دمت أمتلك القدرة والحجة واللسان ولا تظن أن سني الصغير سيكون عائقا أمامي فلن أتجاوز في حق أحد لأنني شخص يدرك حدوده جيدا ويعرف ما هو الخطا وما هو الصواب؟ ولو أنني أعني بهذا الموضوع شيئا آخر فثق أنني سأقوله وبشجاعة كبيرة ربما لا يتصورها أحد هذا بالنسبة لتلك النقطة والتي ربما سأعود إليها لاحقا لذا دعني أقول لك ... وللإبنة ميرامار التي هي بالفعل في سن أبنائي هل يعتبر والدك ديكتاتورا إذا منعك من إستخدام الكمبيوتر والإنترنت لأنه يضيع وقت مذاكرتك ؟؟ من وجهة نظرك القاصرة .... نعم هو ديكتاتور لأنه لم يأخذ رأيك حين منعك من إستخدامة لأنه لم يستفتيك رأيك لكن من وجهة نظره هو التي هي أكثر شمولية ونضجا ... يرى أنه يحافظ على أبنه من الرسوب والفشل ... فمن غير المقبول بالنسبة لأي أب أن يرى أبنه أو أبته يضيعون وقتهم في محادثات الشات في حين أن نتائجهم الدراسية غير مرضية فهل تعد هذه ديكتاتورية ؟؟ من وجهة نظر الأبن نعم ... ومن وجهة نظر الأب لا أنا في نقاشي يا سيدي تحدثت عن مواقع المسئولية الإدارية والسياسية والعلمية والحكومية لم أتحدث عن مواقع الولاية الإجتماعية ولو أنك لاحظت الجميع ومن بينهم الأستاذ عادل أبو زيد نفسه لم يخرجوا عن هذا الإطار ولم أخرج أنا أيضا عن هذا الإطار هذا ما نسميه في اللغة العربية بالتشبيه غير الملائم فوالدي في موقع ولايته يمتلك تماما منعي من أذية نفسي وعلي تفهم ذلك وثق أن لدي من الأهلية أيضا لمنع نفسي بنفسي فأنا لست في حاجة لأعرف ما هو النافع والضار ما لدي يكفيني والحمد لله وإن كنت لازلت في حاجة لنصائح الكبار وفي مقدمتهم والدي الحبيب إذن فعليك أن تحدد نوع الديمقراطية المطلوبة قبل أن تناقشها .... وعليك أيضا أن لا تتهم الأخرين بتهم من نوعية ( الجهلاء - والمتعسفين ) ... فلقد إستخدمت في ردودك ألفاظ يغلب عليها حماس واندفاع الشباب ممن هم في مثل سنك ... وخاصة حين تخاطب من هم أكبر منك في موضوع جاد وليس في الأهلي والزمالك قلت ان الديمقراطية نظام ناقص ولكن يا سيدي أولا نتهم وزراء مصر بالجهل والتعسف لا أعتقد أن مقالاتنا تخلو من هذا على صفحات المحاورات ثم انني لا اتصور يا سيدي انني خرجت عن حدود الذوق واللياقة وإلا لقومني الأساتذة الآخرين كالأستاذ محمود مصطفى والأستاذ مسالم والأستاذ شريف عبد الوهاب والأستاذة ناش إضافة إلى الأستاذ عادل أبو زيد وقد قرأ كثيرا من الردود فيه لماذا كنت الوحيد الذي رأى ما لم يروه يا سيدي؟ ثم إنني لم أخرج مطلقا في تعبيراتي عن أي تعبيرات يسوقها الكثيرون هنا في سب الديكتاتورية والديكتاتوريات أم ترى أن سني الصغير لا يسمح لي بتكرارها؟ الشيء الأهم أنني لم أناقش الديمقراطية يا سيدي وإنما الديمقراطيون الذين ينادون بالديمقراطية ثم يضربونها بالحذاء لمجرد أن أحدا وقف في وجوههم هذا الكلام ليس كلامي وإنما كلام السيد خالد محيي الدين الذي قال في حلقة من برنامج على نار هادية العيب مش في الديكتاتور العيب في الديمقراطي اللي بيقول انه ديمقراطي وهوا في الحقيقة ديكتاتور تلك هي القضية التي أناقشها أعتقد أن هذا الأمر كان واضحا أيضا ربما تأخذك الحمية في الوقوف بجانب صديق أن تتهم الدنيا بمن فيها لمجرد أن تثبت له أنك واقف إلى جواره ... وربما ترى أن كل ما أتخذ ضد هذا الصديق من باب التعسف والظلم ... حتى وإن كنت لا تعلم ماذا فعل ولا تدري سوابقه الشنيعة .... لست أدري ما علاقة هذا الأمر بهذه القصة؟ هل في هذا الموضوع أي إشارة لصديق؟ نعم ذكرت للأستاذ مسالم أن هناك ظلما قد وقع فيه غيري فمن هو غيري هذا؟ هل لابد وأن يكون صديقا هنا؟ لست أفهم هذا حقيقة فلدي أصدقاء كثيرون تعرضوا للظلم فهل من شروط الموضوع أن أذكر قصة ذلك الصديق لأخلي ساحتي من تهمة اللف والدوران؟ لكن حين ننتقد حاكم أو نظاما ونتهمه بالديكتاتورية ... فذلك أمر يخص أمة بأكملها وشعب بأسره ألم أقل لك أني أفهم جيدا جدا ما ترمي إليه ؟؟ حدد بداية يا صديقي الصغير نوع ديمقراطيتك ونوع ديكتاتوريتك ... وإذهب إلى نقطة نقاشك مباشرة دون الدوران حولها ... ولك خالص الامنيات بالتوفيق والنجاح في دراستك وأرجو عن قريب أن نهنئك بنجاحك وتفوقك بل وزواجك ... وبعدها سأتي لزيارتك لأرى مدى ديمقراطيتك مع أبناءك أنت على حق تماما ولكنني فرد من هذه الأمة أنا قشها كما أناقش كل هذه التفاصيل مثلي مثل الكثيرين من كتاب المحاورات ورغم ثقتك الشديدة في فهم ما أرمي إليه إلا أنني أراك ((وسامحني في هذا الرأي)) قد خرجت بعيدا عن الإطار المقصود وأراك الوحيد الذي فعل هذا وسامح جرأة صديقك الصغير أما عن نوع الديمقراطية ونوع الديكتاتورية فقد قلت إنني يا صديقي الكبير لا أتحدث عن الديمقراطية وقلت إنه نظام ناقص أما عن نوع الديكتاتورية فقد قلت إنها ديكتاتورية الأشخاص الذين لا يملكون الأهلية للحكم في مواقعهم ثم ترونهم قد انقلبوا بتسلط شديد على مرؤسيهم لمجرد أنهم صاروا مرؤسيهم وأعتقد أن الكثيرين قد مروا بهذا لا أعتقد أنني أتيت بشيء بعيد عن الأرض ولا أعتقد أن في فتحي لنقاش كهذا أي خطأ إنه نوع من التأمل ربما وافق أمرا لا يعجبك فكتبت ذلك الرد العنيف الشيء الذي ينبغي أن تعلمه إنني لست جبانا وثق أن لدي الشجاعة الكاملة لأقول ما أشاء في أي وقت وكيف أريد دونما تجاوز في حق أحد أي أحد دمت بكل الخير صديقك الصغير سنا أحمد تم تعديل 25 نوفمبر 2007 بواسطة Ahmad Farahat ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فيكم فإن وجدتم فيّ اعوجاجا فقوموني، فقام رجل فقال: والله يا عمر لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا، فقال رضي الله عنه: الحمد لله الذي أوجد في أمة محمد من يقوم اعوجاج عمر بحد السيف، والحمد لله أن في الأمة ثباتاً". كلمات قالها إعرابي للفاروق الذي قال عنه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام: ما سلك عمر واديا إلا سلك الشيطان واديا آخر.. ومع ذلك تقبلها الفاروق، وحمد الله عليها مرتين، ولم يجد حرجا في الاستماع إليها. هذا هو الدرس الحقيقى فى الديمقراطية. كما قلت قبل ذلك يا سيدي المسئول لابد وأن يمتلك الأهلية الكاملة ليقوم بمسئولياته كي لا يمتلك جنة ونار كجنة ونار الدجال هكذا كان الخلفاء الراشدين وقلت لك يا سيدي إنني أوافقك في هذا تماما ما كان لدى السلف الصالح من حكمة ورشاد وأهل شورى حقيقيين لم نعد نمتلكه نحن في هيئاتنا ولا في وزرائنا ولا في حكامنا ولكن المشكلة في ذلك الميراث الضخم من الديكتاتوريات والتي جعلتنا نرزح تحت نيرها أبدا طويلا كما ذكر الأستاذ مسالم على كل ليتنا نأتي بأشباه لهؤلاء العظام أبو بكر وعمر فأين نحن منهم يا سيدي دمت بكل الود والخير ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmad Farahat بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2007 الأخت الفاضلة ميرامار تقول بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) لقد واجهت هذا النموذج في حياتي في عدة مرات ولا يسعني ان اصف اولئك البشر الا بالمنافقين الازدواجيين نجد السارق ينصحنا بطهارة اليد و الزاني يعظنا عن العفة و تارك الصلاة يكتب عن فوائد الصلاة وهذه هي ازدواجية البشر العجيبة ربما هذا نراه كثيرا في حياتنا فبعض دعاة الفضيلة لا يقتربون منها مطلقا ثم يطالبون الآخرين بها وذلك ما نسميه الشيزوفرانيا واعود مرة أخرى إلى رأي الأستاذ شريف عبد الوهاب...... إن المناخ كله غير مهيء بعد للديمقراطية ((على نقصانها(دي من عندي))) ربما ناقشت الديمقراطية ذات يوم مع الكثيرين وقلت إنها ليست نظاما مثاليا خالفني الكثيرون ووافقني القليل لكنها تظل أهون بكثير من تلك الديكتاتورية التي نستخدمها للتعامل مع الآخرين وأعود إلى الفرن الذي عذبني كثيرا هل تعلمين يا صديقتي أن مصر تعاني من زحام طوابير العيش؟ الكل يعلم هذا ورغم ذلك تجدينهم يأخذون الدقيق الذي يأخذونه من الدولة ويبيعونه لأفران الخبز الغالي (ابو عشرين قرش) هذا فعل شعب وليس فعل حكومة ولا نظام كما أن طريقة مرور الزبائن داخل الفرن مجحفة فهناك المعارف والصحاب والأحباب وهناك من لا يمكن أن يدخل إلى في الطابور إنها كما قلت سابقا مساحة تأمل أرى معالمها في مصر بدءا من طابور العيش وحتى الأحزاب السياسية تنطبق شكلا ومضمونا على الديكتاتورية فالانسان بطبعه ديكتاتوري يتعامل مع من دونه بسلطوية ومع من اعلاه لقبا بخضوع العبد للسيد وهذا يذكرني بفيلم (بحب السيما ) فيلم يناقش الديكتاتورية الاجتماعية الفردية التي تكون نتيجة لديكتاتورية الحكم الديكتاتورية لا تبرر مهما كان الدافع لها فمبدا الغاية تبرر الوسيلة مبدأ يعتبره الديكتاتوريين قانون ما دام هدفهم كما يعتقدون هو ما يريده ويبغيه الجميع كثير ما يتوهم البعض انهم المهدي المنتظر الذي يحق له ويحلل له ما لا يحل لغيره فيسعى في الارض فسادا وهو مظهر للحكمة والورع وباطنه الفساد والعطن واذا كشف على حقيقته و نوقش قال اني اردت الخير و غايتي بررت وسيلتي عفوا على الاطالة ميرامار لا أعتقد أن هذا الفيلم وقد شاهدته يمس الديكتاتورية المقصودة يا صديقتي هنا إنها أزمة نفسية لشخص ما في علاقته بربه جعلت الأسرة كلها في مهب الريح ولكن إذا تجاوزت هذا المفهوم ولو هنيهة من أجل السياق وتفكرت قليلا في الجمل الأخرى لوجدت أنك على صواب نحن بالفعل نبالغ في بعض الأحيان في عذر الديكتاتوريات لكنني أخشى بالفعل على أمتنا وقد صارت تمتليء بالديكتاتوريات في مواقع مسئوليتها ربما لم أذكر قصة الظلم الذي قلت للأستاذ مسالم أنه وقع على صديقي فقد ذهبت به المقادير ليكون مرؤسا في مكان ما وعامله رئيسه في العمل بالكثير من العسف والجور قاده حظه السيء ليكون عرضة لذلك الرئيس الذي لا يملك بالفعل حيلة فيما ذهب إليه فهو يحتاج إلى العمل لكنه يعامل من هذا الرئيس الذي هو دونه في كل شيء بعسف رهيب والمصيبة أن هذا الصديق طيب للغاية ولا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يستطيع ترك العمل لأسباب خاصة قصة ذلك الصديق أعادتني لمذلة طابور العيش ومذلات كثيرة ربما تشبه طريقة تعامل مسئول التجنيد في القسم التابع لمنطقتي عندما ذهبت إليه لأحصل على ورقة تأجيل الخدمة العسكرية منذ عامين إن الديكتاتورية نعيشها كل يوم لا في الأنظمة بل في أنفسنا وتلك هي المأساة دمتي بكل الخير أحمد ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المصـــــــرى بتاريخ: 26 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2007 كما قلت قبل ذلك يا سيديما كان لدى السلف الصالح من حكمة ورشاد وأهل شورى حقيقيين لم نعد نمتلكه نحن في هيئاتنا ولا في وزرائنا ولا في حكامنا لأننا لا نمتلك ذلك الإعرابى فى شعبنا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان