أيها الرجل ، هل كنت تود أن تكون امرأة .. أيتها المرأة ، هل كنت تودين أن تكونى رجلا؟!

[أبو محمد]

طالعت مؤخرا عدة موضوعات فى "المحاورات" عن حقوق المرأة .. والزواج الثانى .. صفات يحبها الزوج فى زوجته .. صفات تحبها الزوجة فى زوجها .. وموضوعات أخرى كثيرة تتكلم عن الرجل والمرأة .. يصل فيها النقاش أحيانا إلى حد الصدام .. ونقرأ فيها خطبا عصماء من الطرفين .. فقفزت إلى ذهنى فكرة حرضتنى على طرح هذا السؤال على الأفاضل والفضليات من أعضاء "المحاورات" :

السؤال يقول :

أ) على ضوء ثقافتك وتجاربك التى مررت بها منذ مولدك إلى الوقت الراهن ، ولو كان الاختيار لك أو لو كان الأمر بيدك ، هل كنت تود (أو تودين) أن تكون (أو تكونى) من الجنس الآخر ؟ ..

ب) لماذا ؟

قد يبدو السؤال هزليا ... ولكنى أرجو ألا يأخذه أحد على هذا المحمل ..

سأبدأ أنا بالإجابة على هذا السؤال

أ) على ضوء ثقافتى وعلى ضوء ما مررت به من تجارب ، ولو كان الأمر بيدى ما وددت أن أكون امرأة .

ب) لأننى لا أقوى على احتمال أن أكون مهضوم الحق ..

فالمرأة مطلوب منها أن تنسى أو تتجاهل متاعبها الفسيولوجية فى سبيل راحة الأسرة ..

مطلوب منها أن تحتمل معاناة الحمل والولادة ..

مطلوب منها أن تكون مسؤولة مسئولية مباشرة عن تربية الأولاد ، مسئولية لاتقتصر على إعطاء المثل الأعلى والتهذيب والتعليم (وهو ما تشترك فيه مع الرجل) بل تزيد على ذلك بالمسئولية المباشرة عن الرعاية والإطعام والتمريض ..

مطلوب منها أن تقوم بدور الزوجة والأم البديلة للرجل ..

مطلوب منها (فى أغلب الأحيان) أن تساهم بالعمل من أجل توفير الاحتياجات التى تتزايد بمرور الزمن ..

مطلوب منها .. مطلوب منها .. مطلوب منها

ومع كل ذلك فهى الطرف الضعيف ..

هى التى تُختطف

هى التى تُغتصب

هى التى لا يُعترف بحقها فى الكثير من شئونها كعضو فى المجتمع .. فهناك مجتمعات لا تعطيها حق الانتخاب أو الترشيح .. وهناك مجتمعات لا تعطيها الحق فى تقلد مناصب معينة

هى التى يتاجر بجسدها الخبثاء بإيقاعها مجبرة أو بإغراء المال فى شبكات تجارة المتعة المباشرة (البغاء) أو غير المباشرة فى الإعلانات وترويج السلع

هى التى تُحبس وراء الجدران وتُحرم من حق التعليم وتحقيق ذاتها الإنسانية

أكتفى الآن بتلك الأسباب لرفضى ، لو كان الاختيار لى ، أن أكون إمرأة .. أو أن أكون إنسانا مهضوم الحق

ربما يتسع المجال لى ، فيما بعد ، لوضع إجابة مختلفة اختلافا كليا عن هذه الإجابة .. هذا إن لم يتفضل أحد من الرجال الأفاضل بتلك الإجابة .. فلننتظر لنرى :lol:

[Ahmad Farahat]

أستاذي الفاضل أبو محمد

المسألة لا تحسب بهذه الطريقة أبدا......

كل ميسر لما خلق له وكل لا يمكن أن يرضى بغير واقعه وكل يسعى إثبات هذا الواقع كيفما طاب له.......

فالرجل يريد إثبات قوته وفحولته وقدرته على تحمل الأعباء والأعمال.....

والمرأة تريد إثبات أنوثتها وتطرب لكلمات الغزل والعشق والهوى لا سيما من الحبيب......

حتى الحيوان لا يمكن أن يتمنى أن يكون بشرا لأنه مطالب بدور محدد له في الحياة لا ينبغي له أن يطالب بغيره.....

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما معناه ( إن لو تفتح عمل الشيطان)

ويقول مدرسو اللغة العربية فيما بينهم إن لو حرف شعلقة في الجو

صحيح إن يانج عالم النفس الشهير يقول إن بداخل كل رجل امرأة مكتملة الأنوثة وبداخل كل امرأة رجل مكتمل القوة......

لكن تلك النظريات التي لا دليل لها لا يمكن اتخاذها سندا وإثباتا على هذا

أنا لا أتمنى أن أكون أنثى لأنني اعتدت على رجولتي

خلقت لأكون رجلا واعتدت التصرف كالرجال

إعتدت أن أكون صاحب الفعل فلا أنتظر من الأنثى أن تطلبني وتمنحني أنا حق الموافقة أو الرفض فهذا ما اعتادته الأنثى وإن كنت لا أمانع في حدوث العكس

لم أفكر في التزين أو حتى التبرج كي أكون أكثر جمالا وإغراءا وأنا أتحدث عن جموع النساء في العالم ولا أقصد بنات الشرق كما ينبغي أن يكونوا بعيدين عن الميوعة والتبرج في غير تشبه بالرجال أيضا......

لكن هذا شيء خلقت عليه كرجل واعتدته وأصبحت عنوانه ودليله وإن صرت غيره في حياتي فسأصبح شابا أو رجلا غير سليم

ولو ترجلت المرأة وتشبهت بالرجال فلن تصبح مقبولة أيضا

وفي النهاية يا صديقي

كل ميسر لما خلق له

أحمد

[أبو محمد]

هذا السؤال من نوع الفانتازيا الفكرية التى تتطلب بعض التجرد .. إنه خيال .. تمرين عقلى للجنسين ..

فالمطلوب الإجابة على ضوء ما اكتسبناه إلى الآن من معارف وخبرات على سؤال يفترض (خيالا) أن الإنسان كان من الممكن أن يختار جنسه ..

أنا أعرف أن هذا صعب على الكثيرين .. وربما يصل الأمر إلى حد الاستنكار أو أكثر .. ولكنى قبلت تحريض الفكرة وقررت طرح التساؤل .. ربما يكون من بيننا من لا يستنكر الفانتازيا الفكرية

أما من يستنكرها فهذا حقه تماما .. وأنا أتوقع منه أن يمتنع عن الإجابة ..

[Ahmad Farahat]

هذا السؤال من نوع الفانتازيا الفكرية التى تتطلب بعض التجرد .. إنه خيال .. تمرين عقلى للجنسين ..

فالمطلوب الإجابة على ضوء ما اكتسبناه إلى الآن من معارف وخبرات على سؤال يفترض (خيالا) أن الإنسان كان من الممكن أن يختار جنسه ..

أنا أعرف أن هذا صعب على الكثيرين .. وربما يصل الأمر إلى حد الاستنكار أو أكثر .. ولكنى قبلت تحريض الفكرة وقررت طرح التساؤل .. ربما يكون من بيننا من لا يستنكر الفانتازيا الفكرية

أما من يستنكرها فهذا حقه تماما .. وأنا أتوقع منه أن يمتنع عن الإجابة ..

أفهمك جيدا يا أستاذنا

ولا أعترض على هذا الأمر من الناحية الفكرية ولا حتى في مسألة الطرح

فقط أردت توضيح أمر عام يجعلني لا أستطيع التفكير في مسألة أن أكون امرأة دون أن أذهب أيضا إلى التقليل من شأن المرأة لمجرد أنها امرأة.....

فطبائع الأشياء تجعلني أحترم في المرأة ما تتبعه وما تفعله دون أن أطالبها بالعكس فالمرأة لابد وأن تكون أنثى

لابد وأن تكون جميلة وساحرة ومغرية ومثيرة ومضحية

لابد وأن تكون مطمعا ومرصدا ومقصدا

لابد وأن تكون حنانا ودفئا وصدرا يسكن إليها الرجل طلبا للأمان

وينام عليه الإبن طلبا للحنان

وأنا لا أرفض في المرأة أي وسيلة لتحقق بها تلك المعادلات المتنوعة من الأمور

في إطار المرأة كمجموع عام

فالإسلام يأمر المرأة على سبيل المثال بالإلتزام لكنه لا يمنعها من التزين لزوجها

ويطالبها بالإحتشام لكنه يلعنها إذا تشبهت بالرجل

وعلى نحو آخر يأمر الرجل ألا يقرب الزنا

ويلعنه إذا تشبه بالنساء

لكنني في انتظار ردود الأصدقاء

فبالـتأكيد هناك الكثير يمكن إضافته في هذا الإطار

وأرجو من الجميع أن يعقب

وألا يخجل من التعقيب

أحمد

[ابو محمود]

الى السيد الكاتب أبومحمد انت كدةنسيت اهم حاجةفى الدنيا وهى متعتها !!!

المرأة هى اهم ما يوجد فى الحياة رغم ان كثير من تضحياتها تكاد تكون مسرورة أى سريةفأنصت لى قليلآ

تتمتع المرأةبما يحرم منة الرجل ( رعايةالرجل وحرصة على راحتها ) طفلة (بنت ) أخت (زوجة) أم

تتمتع المرأة بسيطرتها على شئون الرجل تدير منزلة(مملكتها ) تظاهر ان الرجل هومن يدير

تتمتع المرأة بكثرة الحنان فتجدها ينبوع من الحنان لا ينضب..زوجة=(حبيبة ) أم ...

تتمتع المرأة بالجمال والرقة وهذا ما جعل الرجل يتسابق فى الحصول على رضاها والتودد اليها والأقتران بها والتضحيةللحصول على يدها

تتمتع المرأة بأنها تتزين وتحس دائمآ بقوتها رغم ضعف جسدها فكلما ضعفت وأظهرت ذلك ملكت الرجل واصبح طوعآ لها

تتمتع المرأة بأنها حسنة الدنيا (ان كانت صالحة ) الرجل لا يحصل على ذلك

تتمتع المرأة بحماية الرجل والأنفاق عليها واسعادها حتى لولم يحصل رجلها على ذلك من أجل اسعادها

تتمتع المرأة بأنها يحبها الرجل لدرجة انة يضحى بنفسة فى سبيل الحفاظ على حيائها وشرفها

ياسيدى المرأة هى المخلوق الذى يتصارع من أجلة الرجال وعند الحصول عليها يغلفونها ويحفظونها ويجعلونها

سيدة عليهم... فهى مرآة الرجل .....فأن رأيت رجل سعيدآ فتأكد ان سعادتة هى من انعكاس نصفة الأخر علية

أخيرآ فكرتك هى خيال ومزاح ولاكن يوجد بيننا من لا يرضى بنصيبة وهذا عمل من أعمال الشيطان

فكل قاعدة لها ضد وكل مرأة لها ظل وكل رجل صالح يرزقة اللة بمرأة صالحة مثلة .. والحمد للة رب العالمين

[MZohairy]

والله يابو محمد لو التحول يكون لست قاعده في البيت و متزوجه من راجل محترم و ميسور الحال يبقى حطني عندك في اول القايمه

[miramar]

تمنيت ان اكون ولدا لكي اكون جندي

والله لو كان الجيش عادي للبنات كنت دخلت

ولا طيار حربي

الله الله

بس طبعا دي ارادة ربنا ولا اعتراض على ارادة الخالق

مرمر

تم تعديل 1 ديسمبر 2007 بواسطة miramar

[Salwa]

مساء الخير ...

اول شئ...شكرا للفاضل ابو محمد .

موضوع مشوق بصراحة ....

تحية احترام لهذه المقدره الفائقة ...لفتح شهية الصراع ..و... غضب الحليم...!!....(( بحجة تهدئة النفوس ))..

على فكرة ....انا لم اكتب اى مداخلة فى الموضوعات السابقة ...التى تتحدث عن هذه النقطة او ما شابهها .

هل تعتقد سيدى الفاضل انه يوجد (( هنا )) ....رجل يعلنها صريحة ( وليس على طريقة م.زهيرى )ويقول لك انه كان يتمنى ان يكون امرأة ؟؟

بالطبع لا.....اقصد...لاوالف لا...

وليتحدث كل عن نفسه كما اردت فى موضوعك ....وليت من يتحاور يتحدث صراحة ...

انا عن نفسى ...لو لم اكن امرأة ...لوددت ان اكون امرأة ...

رغم انى فى احيان كثيرة كنت افتخر بأنى افكر ( كرجل ) ...على اساس ان تفكيرى مجرد وبدون عاطفة فى كثير من الاحيان ...لدواعى الامن الاسرى ( اقصد فى تربيتى لابنائى )

اكتشفت ان كل الصفات التى قيلت فى مدح ( نمط حياة الرجل ) ...وضعها رجال على وزن ...التاريخ يكتبه المنتصرون ...( لم يكن مسموحا فى فترة من الفترات ....ان يصرح الرجل بان اساس تفوقه ...امرأة ..)

كانت المرأة ...تكتب...وتنجح...ويعلق الرجل...النياشين ..

استمر الوضع طويلا....تكافح المرأة من وراء الستار ...وترضى بدور غير مرئى فى سبيل اسعاد ( الاهل ) ..

ولن اقارن بين رجل وامرأة كما تعتقد او يعتقد الآخرون ....لن اعدد محاسن او مساوئ ...

لاتوجد فروق انسانية بين الرجل والمرأة ....الرجل انسان والمرأة انسان ايضا ...

المرأة بطبيعتها خلقت للعطاء ...وليس (( كما قيل )) ..لمجرد الاخذ ومجرد عالة على الأب ثم الأخ ثم الزوج ...او مجرد دمية مدللة او مجرد مخلوق ضعيف ...او...مجرد مخلوق خاضع او سهل السيطرة عليه ...او شئ ...او كم مهمل ...او...(( فى احيان تغتصب ...او تجبر على فعل ما تكره ))...

فى حقيقة الأمر ...المرأة تعتبر دائما مركز تجمع لكل افراد الاسرة وهى فعلا فعلا النواة الاولى لمجتمع صحى راقى متحضر ...

بالطبع ...

للمرأة مميزات كثيرة ..وطبائع اكثر.....(( ليس من ضمنها الاعتماد على الرجل كمورد للرزق )) ....

المرأة لديها عقلية اقتصادية ناجحة ...لديها كمية حنان تعطيه يعادل عشر اضعاف ما لدى الرجل ...هذا العطاء فى حد ذاته يسعدها ويرضيها ..

المرأة فى حالة رضا دائم ....والرجل فى حالة سخط متقطع...

المرأة طموحة ....تضع الهدف وتخطط له وتسعى لتحقيقه وتنجح....وتشعر بطعم النجاح وتستمتع به ..

الرجل طموح....لكنه لايكتفى ابدا بما حصل عليه ....و...بحجة (( انا رجل ولا استطيع البقاء بدون عمل )) يظل طيلة عمره يعمل ....حتى لو انتفى الغرض من استمرار الكفاح ...(( الرجل لايعرف معنى الاستمتاع بالنجاح لانه يظل يلهث ويلهث ويلهث ليظل دائما على القمة وفى مركز السيطرة )) ...

المرأة ....تشكل اولادها بطريقة واعية ....وبصبر...(( حثيثا حثيثا )) ...

ترى الثمرة كيف ترعرعت وقد كانت مجرد بذرة صغيرة لاترى ....

الرجل (( يزهق بسرعة ))...

المرأة ...تعلم اولادها ...فى حالة المباريات الرياضية ...(( المهم انك اشتركت ومش مهم تكون الاول كفاية انك عملت اللى عليك )) ..

الرجل ... يعلم ابنه ....((لازم تكون الاول والا ...يبقى كل اللى عملته زى قلته ...))...

يبقى مين فيهم اللى قدم النصيحة الصح ؟؟

المرأة ....

ياسلام على المحلات ...ثلاثة ارباعها للمرأة ...وربع فقط...للرجل ..

عموما ....المرأة تفعل ما تريد بهدوء وبتعقل....والرجل ( اهوج فى اغلب الاحيان )...

اعتقد ان المرأة تستمتع بحياتها اكثر من الرجل ....وتفهم معنى ...(( الاجازة ....!!!))...

المرأة مستودع اسرار لكل اسرتها ....

و...

المرأة ....المؤمنة الطيبة الجميلة الراضية ....عطر ...ونفحة من نفحات الجنة ...

المرأة كأم ...تشعر بمشاعر ..(( من النادر ان يتخيلها رجل ....فمابالكم باحساسها ...!!))

الرجل يبكى اذا مرض ابنه ويقلق ويشعر باليأس ويرتعش ويخاف ان يحدث مكروه لاحد ابنائه ...

الأم .. المرأة الأم ...( هذا المخلوق الضعيف ) ....تتصرف بمنتهى الحكمة والحذر وتعلم علم اليقين ان حسن تصرفها سوف يؤدى للنجاة ولا تنفعل مثله او تشعر بالاحباط واليأس ...

و...

يكفى ان يحتضن الابن ..امه...ويقول لها ...انتى ملكة عمرى واصل وجودى ...

و...

تستيقظ المرأة ...وكلها تفاؤل...

وكل يوم تعيشه هو يوم جديد جميل ....

[ابو محمود]

بعد ما أستمتعنا بمداخلة الأخت سلوى يجب ان نرفع لها القبعات ونحيها ونقف لها أحتراما :lol: :sad: bv:- clp:: clp:: clp:: فالمرأة هى أم الرجل وأنا أدعو كل من يخل الى منتدى الأسرة والطفل ان يساهم معنا فى اظهار أو العمل على انتشار مفهوم فلنعلم المرأة ونثقفها حتى نتقدم فأنكانت المرأة مثقفة ومتعلمة سترتفع رايات التقدم والنماء فى ربوع أمتنا الأسلامية والعربية فهيا الى حملة أو مشروع يكون نواة للأهتمام بالمرأة والعمل على تثقيفها ورقيها علميآ وأنسانيآ لكم تحياتى

[Alshiekh]

أيها الرجل ، هل كنت تود أن تكون امرأة .. أيتها المرأة ، هل كنت تودين أن تكونى رجلا؟!

• فى ظل مجتمع رجولى وقوانين لاتعطى المرأة حقها بالتساوى مع الرجل ، وفى ظل ثقافة بدوية زاحفة على مجتمعنا تريد ان تصنع قماقم تحبس فيها المرأة خوفا ان يرى رجلا نقشا على ذيل جلبابها الزاحف على الارض ، فاننى احمد الله على اننى لم اخلق امرأة ، على الاقل حتى اقف بجانب المرأة وادافع عن حقوقها المسلوبة.
  
• المرأة فى كل المجتمعات مهضومة الحق او مهيضة الجناح ، فى الغالب بسبب تكوينها الجسمانى الذى هو بلا شك اقل قوة من الرجل ،والرجل بحكم تكوينه الجسمانى والعضلى خاصة فى سن الشباب يسهل له استخدام عضلاته بدلا من عقله ، فنجدها معرضة للضرب من جانب زوجها ، واحيانا من اخوها ، واحيانا تتعرض للقتل كما فى الحادث المذكور فى هذا الباب.
  
• الطلاق ليس من حقها وبيت الطاعة مفتوحا لمن تمردت على عيشتها مع زوجها ، وبحكم المحكمة يجب عليها العودة لمنزل الطاعة حتى يستطيع الزوج ان يغتصبها بالقانون.
  
• المجتمع الشرقى عموما يعتبر المرأة مخلوق ناقص العقل مع ان الانثى تنضج قبل الذكر ، ولكن بحكم ذكورية المجتمع فالطفل البالغ من العمر 7 سنوات من حقه ان يتحكم فى اخته البالقة العشرين من عمرها والتى يمكن ان تكون هى من قام بتربيته.
  
• على الرغم من ان للذكر مثل حظ الانثيين فى المواريث ، فالاخوة الذكور غالبا مايحاولون الاستيلاء على ميراث اخواتهن من البنات وعالبا مايحجبونهم من حقهم فى الميراث.
  
• فى ظل مجتمع ذكورى قل ان تجد رجلا يقر بأن نجاحه فى عمله او فى تجارته او صناعته قد شاركته فيه زوجته ، بل ان بعض الرجال يشعر بالعار اذا ذكر اسم زوجته ، فحتى اسم امرأته أو امه او اخته اصبح عورة لايصح ان يطلع عليها احد.
  
• حتى فى المجتمع الغربى فالمرأة على الرغم من ان الظاهر يقول انها حرة ، الا انها مهانة اشد الاهانة ، فنجد ان الرجل يقاسمها كل مصروفات البيت ، والمجتمع يستغل جسدها اسوء استغلال ، وحتى عند الانفصال او الطلاق فهى مكلفة بنفقة الابناء مثلها مثل الرجل تماما ، واذا كانت ذات دخل مادى ضعيف او بدون دخل فغالبا مايتم الحكم للرجل بالحضانة ويلزمها بان تدفع نفقة الاولاد لمطلقها ، وفى نفس الوقت فهى عرضة للتحرش والمعاكسات فقط لانها امرأة.
  
• أنا لم اتحدث عن الحمل والولادة وماتعانيه فهذه هى طبيعة تكوينها وليس لنا يد فيه ، ولكننى تحدثت عن اشياء صنعناها بايدينا وقوانين تم سنها لتكون اداة لقهرها وسلبها حقها.
  
• لنا ان نتخيل زوجة قام زوجها بضربها فقط لانه يعلم انه ليس هناك قانون يردعه ، وتغضب المرأة وتذهب لبيت اسرتها وكأنها كانت اجيرة لديه ، ولنا ان نتخيل كم القهر داخلها والاحباط والاحسان بان كل العطاء الذى قدمته لم يقابله الا جحود رجل جاهل اعانه على ظلمه قوانين مجنمعية ظالمة ، وفى النهاية اما ان تتحامل على آلامها النفسية وتتقبل صاغرة العودة لبيت زوجها مكسورة وليس مجبورة الخاطر ، او بيت الطاعة.
  
• وعذرا ان كنت تحدثت بهذه الحماسة لاننى رأيت الكثير والكثير من الحالات ، ودائما ماكنت استقبل اللوم من الرجال ظنا منهم اننى انصف نسائهم عليهم.
  
• ايضا من الاشياء التى احمد الله على اننى لم اكن امرأة بسببها ، حتى لايسوقنى حظى لاكون زوجة اب قاسية وشريرة :rolleyes: :blink:
  

[kokomen]

طالعت مؤخرا عدة موضوعات فى "المحاورات" عن حقوق المرأة .. والزواج الثانى .. صفات يحبها الزوج فى زوجته .. صفات تحبها الزوجة فى زوجها .. وموضوعات أخرى كثيرة تتكلم عن الرجل والمرأة .. يصل فيها النقاش أحيانا إلى حد الصدام .. ونقرأ فيها خطبا عصماء من الطرفين .. فقفزت إلى ذهنى فكرة حرضتنى على طرح هذا السؤال على الأفاضل والفضليات من أعضاء "المحاورات" :

السؤال يقول :

أ) على ضوء ثقافتك وتجاربك التى مررت بها منذ مولدك إلى الوقت الراهن ، ولو كان الاختيار لك أو لو كان الأمر بيدك ، هل كنت تود (أو تودين) أن تكون (أو تكونى) من الجنس الآخر ؟ ..

ب) لماذا ؟

قد يبدو السؤال هزليا ... ولكنى أرجو ألا يأخذه أحد على هذا المحمل ..

سأبدأ أنا بالإجابة على هذا السؤال

أ) على ضوء ثقافتى وعلى ضوء ما مررت به من تجارب ، ولو كان الأمر بيدى ما وددت أن أكون امرأة .

ب) لأننى لا أقوى على احتمال أن أكون مهضوم الحق ..

فالمرأة مطلوب منها أن تنسى أو تتجاهل متاعبها الفسيولوجية فى سبيل راحة الأسرة ..

مطلوب منها أن تحتمل معاناة الحمل والولادة ..

مطلوب منها أن تكون مسؤولة مسئولية مباشرة عن تربية الأولاد ، مسئولية لاتقتصر على إعطاء المثل الأعلى والتهذيب والتعليم (وهو ما تشترك فيه مع الرجل) بل تزيد على ذلك بالمسئولية المباشرة عن الرعاية والإطعام والتمريض ..

مطلوب منها أن تقوم بدور الزوجة والأم البديلة للرجل ..

مطلوب منها (فى أغلب الأحيان) أن تساهم بالعمل من أجل توفير الاحتياجات التى تتزايد بمرور الزمن ..

مطلوب منها .. مطلوب منها .. مطلوب منها

ومع كل ذلك فهى الطرف الضعيف ..

هى التى تُختطف

هى التى تُغتصب

هى التى لا يُعترف بحقها فى الكثير من شئونها كعضو فى المجتمع .. فهناك مجتمعات لا تعطيها حق الانتخاب أو الترشيح .. وهناك مجتمعات لا تعطيها الحق فى تقلد مناصب معينة

هى التى يتاجر بجسدها الخبثاء بإيقاعها مجبرة أو بإغراء المال فى شبكات تجارة المتعة المباشرة (البغاء) أو غير المباشرة فى الإعلانات وترويج السلع

هى التى تُحبس وراء الجدران وتُحرم من حق التعليم وتحقيق ذاتها الإنسانية

أكتفى الآن بتلك الأسباب لرفضى ، لو كان الاختيار لى ، أن أكون إمرأة .. أو أن أكون إنسانا مهضوم الحق

ربما يتسع المجال لى ، فيما بعد ، لوضع إجابة مختلفة اختلافا كليا عن هذه الإجابة .. هذا إن لم يتفضل أحد من الرجال الأفاضل بتلك الإجابة .. فلننتظر لنرى :blink:

موضوع جميل له جوانب كثيرة قد تختلف الآراء عند نقاشها

أولا : تحديد جنس الجنين يبدا بمشيئة الله سبحانه وتعالى في إتحاد المشيج المذكر ( الحيوان المنوي ) بالمشيج المؤنث ( البويضة) في

قناة فالوب التي تتصل بالرحم فإن كان الحيوان المنوي يحمل الصفات الأنثوية يكون المولود أنثى بإذن الله والعكس صحيح

ثم تتكون النطفة التي تنقسم وتتحول الي علقة تتعلق بجدار الرحم ثم تتحول الي مضغة ثم العظام وكسوتها باللحم ويبدأخلق الإنسان

فسبحان الله  ...................... هذه مقدمة علمية كان لا بد منها

ثانيا : ليس الذكر كالأنثى فكل منهما له طبيعته التي خلق عليها لذلك أختلفت مميزات الذكر عن مميزات الأنثى

** من مميزات الأنثى الصبر والتحمل ويتضح هذا في الحمل والولادة .. ولا يتحمل الرجل ذلك

** العناية بالأطفال ورعايتهم من رضاعة وتربية والسهر على راحتهم ... وقد يغضب الرجل منها عند إهمالها له بعض الأحيان

** تدبير شئون المنزل فهي المشرفة على الميزانية والشئون الداخلية ويمزح الرجال عند تشبيهة الزوجة بوزارة الداخلية :rolleyes:

** الزوجة هي الصدر الحنون للجميع للأبناء بنين وذكور وهي البلسم الشافي للزوج في جميع الأحوال وتخفف عنه عناء العمل

** لذلك العناية بالمرأة وتعليمها وتربيتها تربية صحيحة يكون مردوده إيجابيا على المجتمع ككل فهي أكثر من نصف المجتمع

فإذا صلحت أحوال المرأة صلح المجتمع كله

وبسبب هذه الخصائص في المرأة لا  أستطيع  كرجل أن أتمنى أن أكون إمرأة 

كان الله في عون النساء .... وأرجو أن يتحملونا كرجال تختلف خصائصنا عنهن كنساء

[شينكاوي]

السلام عليكم

لو هقعد في البيت وبس اربي الاولاد وفي راجل يصرف علي واستريح من زحمة الكويت الصبح وارجع مصر واصلي الفجر وانام

بعد صلاة الفجر وعايشة :D- قصدي عايش مستور ولابسة نقابي وساترة بدني انا موافق واتمني اني كنت اكون ست ولكن

قدر الله ما شاء فعل :D

لكن لو هطلع الشارع عريانة والشباب بس سقعدوا يبصوا علي مفاتني او استخدم كعارضة ازياء ولا غلاف مجلة ولا يستغلني

اعداء ديني في النيل منه md2: فلا يا عم خليني راجل زي ما انا احسن ليي :D

[Alshiekh]

أعتقد ياجماعة الموضوع مش اعتراض على مشيئة الله ، فكل مؤهل لما خلق له ، فالاسد لايستطيع ان يأكل برسيم ، والجاموسة لن تفكر فى افتراس اسد.

الموضوع لكشف عيوب وعورات المجتمع ، والمجتمع الذكورى بالذات الذى يفلسف القوانين والاعراف والعادات لصالح الرجل ويهضم حق المرأة. الموضوع مش فى انى اكون رجل او امرأة ، الموضوع انه لابد من ان نراجع افكارنا نحو نصفنا الآخر وطريقة تعاملنا معه.

وياريت نخلع عنا الياقات المنشاة والفساتين الكلاس وننزل الشوارع والازقة لنرى كم المعاناة الذى تعيشة المرأة.

وللرجال اقول تخيل انك بطلة هذه القصة

زوج يزور والده المريض بالمستشفى ، وطبعا البيه قاعد ومتربع على سرير فاضى ، وعندما جاء زوار لوالده ، اراد ان يقابلهم فلم يجد " شبشبه " تحت رجليه ، فما كان منه الا ان استعرض رجولته على زوجته بأن امرها ان تحضر له " الشبشب " من تحت السرير ، فأحضرت له " فردة " وقالت له " الفردة " الثانية بعيدة ومش معقول تنزل تحت السرير امام الناس ، وهنا ثارت الكرامة الرجولية داخله ، فانحنى واحضر " الفردة الثانية " ليقذفها فى وجه المسكينة حتى يثبت لزواره انه متزوج من عبدة ، تؤمر فتطيع وتنفذ.

لو تخيلت ايها الرجل انك هذه المرأة، هل كنت تقبل ان تكون امرأة؟

[Salwa]

لالا...اسمح لى يااستاذ محمد ..

حضرتك ما تجيبلناش نماذج مريضة نفسيا ...وتقول لنا ايه رأيكم ؟؟ ويااصحاب الياقات المنشاة والفساتين الكلاس ....!!!

لالالالا....هنا فيه حاجة غلط...

لان حتى الزوج ...ابن البلد ...الجدع...استحالة حايعمل كدة مع زوجته ...!!.يعنى ايه هاتى لى الشبشب وبعدها يجيبه هو من تحت السرير ويضربها بيه ..؟؟

مش ممكن ...

ده اكيد هو وكل اهله اللى سمحوا له يتصرف تصرف زى ده امامهم ووقفوا يتفرجوا ...!!! اكيد كلهم يعنى ..

.(( مش من الناس الطبيعية اللى زى ما حضرتك.بتقول .....ما معناه... ساكنةوعايشة فى شوارع مصر ..!!!

دول اكيد زى كل (( البثور الملوثة )) اللى بتكون فى جسد كل مجتمع ...

كل مجتمع فى كل مكان على وجه الارض فيه الصالح والطالح ...اى نعم بنسب متفاوتة ...بس موجودين ..

يبقى متجيش تقول لنا انزلوا الشارع وشوفوا معاناة الناس .........!!!!

احنا عارفين كويس جدا جداااااا ..معاناة الناس وحاسين بيهم ...

الست اللى بتكافح مع ولادها وهى واقفة فى طابور العيش وساحباهم وراها بعد اخذهم من مدارسهم وطبعاااا..بعد رجوعها من عمل مرهق ...هى نفسها نفس الست بس فى مكان تانى . لكن مع التغيير الحتمى للزمان والمكان ...اللى لماهم حواليها حوالين اى مدفأة فى مكان بارد وبتخللى بالها عليهم ...

الست اللى بتضطر تاخد مواصلة علشان توصل شغلها ....هى نفسها اللى بتضطر تنزل من الفجر علشان تشتغل وتسيب ابنها عند امها او عند جارتها او فى حضانة او حتى تاخده معاها ...يعنى عليها مسئوليتين مش مسئولية واحدة وكأنها هى وحدها المسئولة عن انجاب طفل ..؟؟

لاتحكى لنا نماذج ...( غير طبيعية ) ...وتقول ....هل تود ان تكون هذه المرأة ؟؟

لان الاجابة ستكون ..؟؟

وهل تود ان تكون هذا الرجل ....!!!!!!!! بالطبع لا....

اذن ...بالتالى الاجابة هى ....لا والف لا ...

فليل من الموضوعية المطروحة ....مطلوب ..

تحياتى ...

[nash]

أخي الكريم محمد.....

أستوقفني المثال الذي ذكرته كثيرا..واثار حنقي.....

وأعتذر للخروج عن السياق العام للموضوع....ولكن أحب أن أوضح..أن من تقبل الهوان علي نفسها تحت أي دعوي أو مسمي فلتستحق ماتعيش فيه...لو أنها وقفت لهذا الذكر..وقفه قويه لما جرؤ علي فعل هذا الفعل القبيح..ولفكر ألف مرة قبل أن يقدم علي هذا الفعل الدنيء....أما مسمي أن المرأة ضعيفه وهذا الكلام..صدقني المرأة أبدا لم تكن ضعيفه ولكنها هي من أستمرأت هذا الوضع ولا أعرف لماذا .

أعتذر ثانيه عن الخروج عن سياق الموضوع...وواثقه أن أخونا الكريم أبو محمد لن يمانع..هذا الخروج... md2:

[أبو محمد]

وياريت نخلع عنا الياقات المنشاة والفساتين الكلاس وننزل الشوارع والازقة لنرى كم المعاناة الذى تعيشة المرأة.

أتيح لى الاقتراب بل والاندماج مع بعض النماذج المشرفة لما نطلق عليهن "المرأة المعيلة" .. أى المرأة التى تعيل أسرتها .. وبإذن الله سيكون هذا موضوعا جديدا قريبا

أقدر تماما استنكار السيدتين الفاضلتين سلوى وناش لهذا النموذج الذى وضعه أمامنا الأستاذ محمد .. وأنضم إليهما فى هذا الاستنكار .. md2: إنها عقلية العنف التى أنتجت ثقافة العنف ليس حيال المرأة فقط بل حيال المجتمع كله .. وهذا أيضا مدخل لموضوع جديد .. بس ربنا يقدرنا :D

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا

لن اسهب فى شرح حال المرأه قبل الاسلام سواء فى الجاهليه العربيه او حتى فى اكثر البلدان تقدما فى ذلك الوقت الروم و فارس ثم المقارنه بعد ذلك ما قدمه الاسلام للمراه و المكانه التى صارت فيها و ذلك واضح لكل ذى لب ووعى ناضج و محايد.

هذه المكانه التى وصلتها المراه جعلتها عامل مهم فى نهضه تلك الامه و صار المجتمع المسلم مضرب المثل و ظهرت نماذج نسائيه مضرب المثل فى كل الحضارات ..كل ذلك بفضل الله و الاسلام الذى اعطى المراه مكانتها بعد ان كانت لو مات زوجها يتم توريثها من ضمن تركه زوجها .

بعد ان تخلى المسلمون عن دينهم و ابتدات مرحله الانحدار كان طبيعيا ان نصل الى المرحله التى يقوم فيها احدهم بقذف الشبشب فى وجه امراته غير مبال بحرمه دين او ادب او حتى عرف اجتماعى بعد ان كانت المراه تٌستَشار فى ادق الامور صارت تٌضرب بالشبشب و هذا مصداق قول الشاعر

إذ الايمان ضاع فلا امان ... و لا دنيا لمن لم يحيي دينا

و من رضى الحياه بغير دين .. فقد جعل الفناء لها سبيل

هو الدين اخوتى الذى بتهاوننا فيه هان كل شئ ليس مكانه المراه فحسب بل كل شئ و الله المستعان .

الاخ الكريم محمد اضم صوتى لصوتك

(الموضوع لكشف عيوب وعورات المجتمع ، والمجتمع الذكورى بالذات الذى يفلسف القوانين والاعراف والعادات لصالح الرجل ويهضم حق المرأة. الموضوع مش فى انى اكون رجل او امرأة ، الموضوع انه لابد من ان نراجع افكارنا نحو نصفنا الآخر وطريقة تعاملنا معه.)

و ازيد لنضع اسس الاسلام السمحه امامنا و لنرى ماذا يمكن ان يصل بنا الاسلام ثانيه .

[نانا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسمحولي أرد عن السؤال لكن بنوع من الخصوصية شوية يعني هعتبره سؤال شخصي بسأله لنفسي في الوضع اللي اتولدت فيه والكيان اللي عيشت فيه والأسرة والدراسة وحالي أنا لشخصي مش هتكلم بلسان اللي اتهضم حقهم في المجتمع مش بنوع من التجاهل او اني مش حاسة بالمعاناة اللي ممكن بتعانيها كتير من النساء

لكن أحب اذكر فضل ربنا عليا والنعمة اللي لاقيتها لما اتولدت في كل حاجة لاقيت احترام أسري وتقدير فكري وتربوي فأنا فرحانة بكوني امرأة لأني لاقيت اللي يقدر المعنى ده ويحترمه من أول شخص قابلته لآخر شخص ، فرحانة ان اتخلق جوايا معاني نبيلة وقيم دينية وتربوية واتعاملت على اساسها واتربيت عليها طالما اتولدت واتربيت على منشأ ديني بالتعيلم والتطبيق الصح ما افتكرش اني هعاني من اي مشكلة لدرجة اني اعمل مقارنة بيني وبين الرجل لأن المعني اللي نشأ جوايا هو الرضا وان مافيش فرق بين رجل وست وكل واحد اتهيأ انه يكون رجل أو امرأة وأنا أتهيأت إني أكون امرأة

وهكرر تاني اني فرحانة اني امرأة ليها كيانها واحترامها وتقديرها خصوصا اني عيشت الحب بكل ألوانه من طفولتي اخدته من كل اللي حوليا (أسرتي) ولما كبرت بقى عندي القدرة اني اهديه الي لاقيته يستحقه واللي يقدره واللي يبادلني الحب ده ويقدر ويحترم كوني امرأة بتتعامل بحدود وبأصول وبإحترم لعواطفها ومشاعرها وكيانها والحمد لله أنا لاقيت ده فعلا

عشان كدة أنا بحمد ربنا من كل قلبي إني امرأة وأتمنى أكون امرأة صالحة لزوج وأولاد بعد كدة إن شاء الله

[amrhoras]

عزيزي الاستاذ ابو محمد مساك الله بالخير

موضوعك فعلا جذبني منذ فتره واخذت فى تفكير عميق كلما نظرت الى موضوعك افكر بعمق اكثر فاكثر ولا اجد اجابه سوى افتخر اننى رجل

لكن الكثيرون ينظرون لمشكله رجلا او انثى ان الرجال هم الجزء القوى والسيده الكائن الضعيف الهزيل

المرأه فى حد ذاتها انسان وكائن جميل له مشاعر وفكر وجمال خاص وذو طبيعه مميزه والا لن تشغل بال الرجل

اجدها لغز جميل وهذا ما يميزها ولا انظر لها على انها ضعيفه فهى فى حد ذاتها لها قوتها الخاصه فى كل شيء

ان كان حنان القلب اقوى

ان كان الصبر اقوى

انظروا الى جميع الطبقات تجدون هناك سيدات فاضلات مضحيات بشبابهن من اجل اسرهن فهناك من انفصلت عن زوجها وهناك من ترملت فى سن مبكره ورفضت الزواج من اجل ابنائها وتحملت مالا يتحمله بشر من مشاكل يوميه وعائليه وتربيه وتوفير مستلزمات اولادها ايعنى هذا انها ضعيفه؟

فكرة مجتمعنا الشرقى ان السيدات دائما مهضوم حقهن هناك رجال ايضا مهضوم حقهم بسبب قوة شخصية الزوجه وده ردا على مثال استاذ محمد (عمركم سمعتوا عن زوجه بتضرب زوجها كل يوم ) اكيد موجود

الاسلام كرم المرأه وحفظها وحفظ جسدها فاين حقها المهضوم فى مجتمعنا ؟

لكن هناك بعض الظواهر التى ارفضها بصفه شخصيه وهى المساواه كيف ولماذا

المساواه فى العلم لا غبار عليه فكلا منا له عقل وتفكير بل وهناك سيدات تتفوق على رجال فى مجالات عده

المساواه فى العمل واعتقد ان المرأه اثبتت دورها فى المجتمع بالنسبه للعمل وده صعب علينا نحن الرجال امورا عده من ناحية التعامل يعنى لازم نكون لطاف :) والا ميكونش عندنا زوق

بل واصبح اغلب الاعمال تجد فى المرأه واجهه للشركات واصبحنا غير مرغوبين بالمره افتحوا الاعلانات المبوبه وانتوا تعرفوا قصدى

بالعكس لا يوجد مساواه اصبحت المرأه تشاركنا فى كل حاجه فى الحياه الا فى الشبكه والشقة والمهر وده لازم احنا نقوم ببنائه بانفسنا نحن الرجال فهل هذا المساواه؟

(بالنسبه للمسأله دى منتهيه معايا بالذات لانها مبدا لكنى بتناقش معاكم وبفكر بصوت عالى)

الرجل عضلات وتحمل مشقات الحياه وهو قائد الاسره وصاحب العقل المفكر

اكيد فى اعتراضات بس نفكر فى واحده واحده

عضلات :- ربنا خلقنا الرجال قوامون عن النساء والرجل يمكنه ان يعمل فى اى نشاط عضلى فكرى كلا سواء لان طبيعته الجسمانيه تتيح له كل ذلك

تحمل مشقات الحياه :-يعتمد عليه اعتماد كلى يمكنه الذهاب وسط النار كى يكسب رزقه من اجل زوجته وابنائه

قائد الاسره :- الزوجه عليها السمع والطاعه واعتقد من يخالف ذلك فهو يخالف تعاليم ديننا الحنيف نفسه وكلنا عرفين الحديث عن سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لما قال فيما معناه لولا الفتن لأمرت الزوجه ان تسجد لله ثم زوجها

العقل المفكر :- معظم النساء يفكرون بقلوبهن وليس عقولهن والعواطف تؤثر فيهن لذا لايمكن ان تكون قائده الا اذا كانو كلهم كوندليزا رايس بكده مش هقلق على عول النساء لان رايس شايلين قلبها وانوثتها يكن هى اللى فرضه رأيها على عم بوش wst::

بالنسبه لمشكلة الطلاق الله عز وجل ورسوله اعطاها كل حقوقها والحمد لله القانون ماشي مع السيدات بالشرع

حكاية ان المواريث وان معظم السيدات اخواتهم الرجاله بياكلوا حقهم فانا اقولهالكم وبقلب قوى جدا مين قال كدى والله والله والله فى سيدات اكلوا حقوق اخواتهم الرجاله وللاسف يطلق عليهن سيدات يبقى حكايه الميراث دى اصبحنا متعادلين فيها المسأله مسألة جشع وطمع وسرقه

المرأه هى الجزء الجيل فى مجتمعنا لكن ما وجد فى الاونه الاخيره شوه صورة المرأه كثيرا لانها لا تليق فى الصوره الخشنه الايدي الناعمه خلقت من اجل المعامله الطيبه الحسنه وليس من اجل البهدله وسط الزحام والطرقات والاسواق والملفات والصوت العالى

معظم الرجال يمثلون للمرأه الامان لماذا لا اجد العكس؟

ابتسامه تجعل يوم الزوج يوم مريح دعوه تجعل الزوج يعمل فى سرور دمعه تجعل قلب الصخر يسترق اليها

سعاده وفرح والم وحزن الرجل يستمد من المرأه والعكس صحيح جزئين او نصفين مكملين لبعضهما البعض فلا يوجد كائن ضعيف وكائن قوى وصفات تقل وتكثر بيننا فلكل منا طبيعته

شكرا

[أبو محمد]

عضلات :- ربنا خلقنا الرجال قوامون عن النساء والرجل يمكنه ان يعمل فى اى نشاط عضلى فكرى كلا سواء لان طبيعته الجسمانيه تتيح له كل ذلك

عزيزى عمرو :

إسمح لى بس أدخل معاك إنت وصديقتنا nash فى مباريات "قل ولا تقل" wst::

قل: "الرجال قوامون على النساء"

لا تقل : "الرجال قوامون عن النساء"

أولا .. لأن العبارة جزء من آية من آيات القرآن الكريم

ثانيا .. وإن كانت معظم التفاسير تؤيد المعنى الذى ترمى إليه عبارتك .. إلا أن هناك تفاسير أخرى تقول إن المعنى المقصود هو القيام على رعاية المرأة وحمايتها وكفالتها

لا أريد الاستطراد فى مناقشة الآية الكريمة لأن ذلك يخرج بالموضوع عن مساره .. فأرجو أن تتقبل ملاحظتى بصدرك الرحب

أسجل متابعتى باستمتاع وبكل اهتمام لكل المشاركات الجميلة وأطمع فى المزيد :)