المنتوف!!!

[حشيش]

أفقت فى العيادة الطبية على وخزة إبرة فى ذراعى...علمت أن أحد الجنود فى المسجد حاول أن يوقظنى لصلاة العشاء ولكنه لاحظ أنى أرتعش ولما لمس جبهتى لقى جسمى مولع فنادى على زميل له وحملونى إلى العيادة...فتحت عينى لأجد طبيب مجند باين عليه إبن بلد وقرفان أكتر منى...أعطانى مضاد حيوى فى الوريد وحبوب نوفالجين وقال لى إن عندى إلتهاب رئوى ولكن صعب جداً إنى أتحول إلى المستشفى نظراً لصرامة قائد المركز والحالة الوحيدة التى يسمح فيها بالتحويل هى أن أصاب إصابة خطيرة أثناء الرماية أو أكون باموت!!!...قال سأعطيك أجازة داخل المركز لمدة ثلاثة أيام وإن شاء الله تبقى أحسن ...سألنى ماعندكش واسطة بدل البهدلة اللى إنت فيها دى؟؟؟...قلت له حتستغرب إذا قلت لك أن خالى هو اللواء000 قائد سلاح000!!! لكن أنا حتجنن... مش عارف فيه إيه وليه بيعمل معايا كده؟!!!...قال لى إسمع ليها حل...معاك فلوس؟...قلت له مافيش فاضل معايا غير 17 جنيه...قال لى كلم مصر خليهم يبعتوا لك فلوس...قلت له وبعدين؟...قال تاخد الباش شاويش بتاع السرية بتاعتك على جنب وتحط له فى إيده مبلغ يملى عينه...يعنى مائة جنيه مثلاً...قلت له وبعدين؟...قالى بعدين إيه...حيدلعك أخر دلع وحتفخد لحد ال 45 يوم بتوع مركز التدريب ما يخلصوا على خير :shock: :shock: :shock: ...كانت كلمة تفخد ومشتاقاتها مثل تفخيده وتفخيد جديدة على القاموس بتاعى ولكنها شائعة فى قاموس القوات المسلحة :shock: :shock: :shock:...نظرت إلى فخذى فوجدت أن حجمه قد لا يسمح لى بالتفخيد خاصةً بعد أن فقدت كثيراً من وزنى أثناء وجودى فى مركز التدريب وأصبح فخذى فى حجم فخذ الأرنب :shock: :shock: :shock: ...لكن لا بأس الموضوع يستحق المحاولة...قلت له طيب إفرض عمل فيها محترم وقالى إنته بترشينى...ده معناه إنى حشوف أيام أسود من اللى أنا شايفها...قالى محصلتش قبل كده...جمد قلبك...قلت له وإزاى حيبعتوا لى فلوس من مصر ده احنا مش موجدين على الخريطة...حيوصلوا لى هنا إزاى؟...الوحيد اللى ممكن يوصل لى خالى وواضح إنه باع القضية...قالى لى أنا نازل أجازة 48 ساعة بكره إدينى نمرة تليفونكم فى مصر وأنا حجيب لك فلوس معايا وأنا جاى...قلت له إسمع ممكن أرسل معاك جواب ليهم فى مصر...قالى ماشى...ذهبت إلى الخيمة وكتبت لوالدتى جواب يدوب قلب الصخر عن ظروفى المنيلة وأننى أحتاج إلى إمدادات عاجلة من نقود وأدوية وملابس داخلية وأدوات حلاقة وسخان ميه وشاى وقهوة وصابون و...............قائمة طويلة...شددت على يده بحرارة وقال لى مودعاً (روق...فسى دماغك) :shock: :shock: :shock:...ذهبت إلى الخيمة أكاد أطير فرحاً بالأجازة التى منحنى إياها الطبيب...ذهبت إلى الباش شاويش وكان قد علم بنبأ نقلى إلى العيادة وقال لى ساخراً (سلامتها أم حسن) :shock: :shock: :shock: ...لفت نظرى أن رأسه صغيرة جداً وغير متناسبة مع حجم جسمه وتقل بكثير عن النسب المتعارف عليها فى معاهدة تبادل المجرمين الموقعة فى لاهور :D :D :D ................يتبع

[freefreer]

:D مش ممكن .. :D مش ممكن ابدا .. دانت فظيييع فعلا .. صدق من سماك حشيش .. :D مليون فى المية و اقطع دراعى من لغلوغة ان خفة الدم منتشرة فى عيلتكم .. و ان هو دة سر هذه التسمية .. :D :D :)

صدقنى انا مش مصدق انك لسة عايش و خرجت من هذه الأحداث سليما .. و بتحكيلنا ما حدث لك ..

:) :) :)

[Masrawy Abroad]

بصراحة يا حشيش انت بجد أجدت بنسبة امتياز خصوصا عفوية السرد وبراعة الاسلوب اللي يفوق كاتبي الكوميديا بمراحل ...انت ضحكتني بشكل جامد :D :D :D

وبعد ما فسيت دماغك؟؟ يا ترى عرفت تفخد؟ :D :D وهل الدكتور العترة ده كمل واجبه معاك وجابلك الحاجات؟

[حشيش]

لم أكن أعلم أن الأجازة المرضية التى حصلت عليها سوف تكون وبالاً عليه...فى أول أيام الأجازة لم أندفع فى الصباح مع باقى الجنود عند سماع البروجى...برغم الإلتهاب الرئوى الذى كنت أعانى منه وارتفاع درجة حرارتى كنت سعيداً جداً بالأجازة المرضية كما لم أفرح من قبل فى حياتى!!!.....أخيراً حرتاح من خلقهم العكرة لمدة ثلاثة أيام :shock: :shock: :shock: ...عملت بنصيحة الطبيب...فسيت دماغى وفخدت...جلست وحدى فى الخيمة أشرب كوباً من الشاى بينما أصوات الطابور والصفا والإنتباه ودفتر الأوامر وبقيت الكلام ده شغال بره وأنا فى حالة جميلة من الإسترخاء العسكرى :shock: :shock: :shock: ...لم أكن أعلم أن هذه الأيام الثلاثة اليتيمة التى حصلت عليها ستثير غيرة وحفيظة بعض الجنود العادة المقيمين معى فى الخيمة...إنتصف النهار وعاد بعض الجنود إلى الخيمة يتصببون عرقاً بعد الإنصراف وكان من المقرر أن يجمعوا بعد نصف ساعة إستراحة...كان أول الداخلين إلى الخيمة واد عسكرى هلف إسمه ميلاد وكان هجمة...عامل زى الطور...وتتالى دخول الجنود...كنت مفخد عالأخر وفى قمة الأسترخاء العسكرى...بادرنى ميلاد بالقول (إنت عيادتك حتخلص إمتى؟...يقصد يعنى أجازتى المرضية)...وقد أغاظنى سؤاله لأنى كنت مريض جداً فقلت له (وإنته مال أهلك)... :shock: :shock: :shock: لم أكد أكمل الكلمة حتى إندفع ناحيتى زى الوحش وأمسكنى من سترتى المهلهلة وجرنى إليه فوقعت من فوق السرير ووقع كوب الشاى من يدى وكان يردد (سمعنى تانى اللى إنته قلته كده علشان ما سمعتش كويس)...كنت متأكد أنه سمع والكلام خرم ودنه...لم أكن فى وضع يسمح لى بالمشاجرة لإعيائى الشديد ولأنه كما ذكرت راضع لبن معيز... :shock: :shock: :shock: إندفع الزملاء ليخلصونى من بين يديه...تذكرت عبارة (أتقتلون طريح الفراش؟؟؟...وكنت قد سمعتها من قبل فى أحد الأفلام الدينية) :shock: :shock: :shock: ...كان من ضمن من إندفع لنجدتى عسكرى عادة كان بيؤمنا فى الصلاة فى المسجد وقد أخذ الموضوع من منطلق دينى رغم أن المسألة لم يكن لها علاقة بالدين من قريب أو بعيد وقال له كلمات أشتد معها غضبه فلكمنى لكمة فى أنفى فهمت بعدها معانى بعض الكلمات مثل (رقد على رجاء القيامة)...و(طوبى يارب لمن إخترته إلى جوارك)...و(مع المسيح ذلك أفضل كثيراً) :shock: :shock: :shock:...تدفق الدم من أنفى بغزارة...إشتبك ميلاد مع إمام المسجد...تعالت أصوات الجنود فى الخيمة فى محاولة لإحتواء الموضوع وتخليص المشاجرة...يبدو أن أحد الجنود لما شافنى سايح فى دمى والسترة غرقانة دم خرج مسرعاً ونادى على الباش شاويش الذى خلع القايش وانهال ضرباً على كليهما حتى توقفت المشاجرة...بعدها بقليل وجدنا قائد السرية الرائد/ 000 فوق دماغنا فى إهتمام غير عادى بالواقعة...أمر بسرعة نقلى إلى العيادة وأمر بتكدير الخيمة كلها وسجن ميلاد وبدوى لحين تحويلهم إلى قائد المركز...ما كدت أدخل العيادة حتى وجدت العقيد/000 نائب قائد المركز قد حضر وأحسست أن ما وصل إليه أن هناك مشاجرة قد حدثت بين مسلمين وأقباط بالمركز برغم أن هذا لم يكن له أى اساس من الصحة لا من قريب أو بعيد!!!.....لنفس السبب على ما أعتقد أمر العقيد الطبيب بمرافقتى فى سيارة إسعاف إلى المستشفى بعد ما أبلغه الطبيب أن أنفى مكسورة...قال الطبيب له تمام يافندم بس ححشيله مناخيره هنا الأول علشان النزيف يقف...قال له العقيد بعد مترجع من المستشفى تيجى لى المكتب تبلغنى إيه اللى تم...لم يكن هذا الطبيب ظريف مثل زميله السابق الذى أرسلت معه الطلبات إلى مصر وكانت إيده تقيلة...جاب جفت طويل جداً وقعد يحشى مناخيرى شاش ملزق وكأنه بيحشى ورق عنب...بعد ما إنتهى(الحقيقة أنا اللى إنتهيت) أغلق فتحتى أنفى بقطن وبلاستر وقال لى إتنفس من فمك...كانت حرارة شمس يوليو/أغسطس قد حولت لون بشرتى إلى اللون الأسود وكان شعرى منبت زى الكتكوت وأنفى متورم ويملأ نصف وجهى وكنت أشبه إلى حد كبير الزعيم الثائر/نيلسون مانديلا :shock: :shock: :shock: ...إنطلقت بى سيارة الإسعاف برفقة الطبيب إلى مستشفى القوات المسلحة 000...سرحت فيما سوف يحدث لى فى المركز بعد ما أعود من المستشفى...لا يمكن أن يكون ما يحدث لى حقيقة...أكيد أنا بحلم...لأ مش حلم...ده كابوس..........................يتبع

[yasser6666]

مش معقولة خفة الدم دي...طيب والله ياحشيش يا خويا انا بأنتظرك انك تكتب في الموضوع بفارغ الصبر علشان فعلا بأضحك من قلبي ...............الله ينور وتسلم ايدك ويديمها عليك نعمة يارب :lol:

[Seafood]

عزيزي حشيش ...

كل مرة كنت أقرأ عنوان الموضوع ... أحس بعدم الرغبة في قراءته لا أدري لماذا ... إلى أن قررت أن أقرأه أخيرا ... و للحق وجدت خفة دم و سلاسة أسلوب و مهارة في السرد لا توصف ...

لا أدري لماذا إخترت هذا العنوان ؟ :shock: :lol:

كمل يا عزيزي ... لقد أمتعتنا حقا ....

===

بمناسبة من ذكر موضوع أن تتحول القصة إلى فيلم سينمائي ... أود أن ألفت الإنتباه إلى أن القصة الفكاهية المقروءة تختلف عن المرئية ... فليس كل كلام يضحكك عند قراءته ...سيضحكك بالضرورة عندما يتحول إلى مشاهد ... و لذلك فالكتابة الكوميدية للمسرح أو للتلفزيون أو السينما تختلف عن كتابة القصة الكومبدية .. و كمثال بسيط ...هي كالفرق بين أن تسمع نكتة .. و بين أن تمثل أمامك كمشهد ....

[Proud Muslim]

ماشاء الله .

اتفق مع الأخ العزيز seafood

و الله يا أخ حشيش انا لو مكانك أكتب ..

يوميات مجند مقهور . :lol: :D :D

و الله فعلا ربنا رزقك موهبة في السرد الساخر .. :wink:

يعني احمد رجب و لا محمود السعدني أحسنك منك في ايه .. و يبقى المنتدى شهد و لادة كاتب ساخر جديد .. و بعدين تبقى واسطة كويسة لو واحد عايز يعمل اهداء في الجرنال و لا حاجة ..

ههههه

:D :D

ربنا يوفقك .

[حشيش]

الأخوة والأخوات الأعزاء كليو ,فارو ,منمن,أبو حلاوة, شعنونة,على, البنا,كوكوواوا1979,ياسر666,عقيد/سبايدر العنكبوتى,فرى فرير,مصراوى أبرود, واحد مصرى,لينوكس,ج جمال,براود مسلم, سى فود: أشكركم جميعاً على كلماتكم المشجعة وتعليقاتكم الظريفة على مأساتى فى مركز تدريب المدفعية يوليو/أغسطس 1996 التى إنحفرت ذكراها فى نفسى بمرها ومرها :lol: :D :D( فلم يكن فيها يوم واحد حلو ) كما لو كانت قد حدثت بالأمس...لكن بالرغم من كل شئ...حين أتذكر هذه الأيام العصيبة الأن لا أستطيع أن أمنع نفسى من الضحك...

الأخ العزيز سى فود...إخترت عنوان (المنتوف) لأنى بالفعل شعرت وكأنى كتكوت إتنتف ريشه (ريشة ريشة) على مدار 45 يوم فى مركز التدريب...إيه أيام حلوة الله لا يرجعها :D :D :D

إنتظروا تكملة المهزلة قريباً...فقط على صفحات محاورات المصريين :D :D :D

[Deconvolution]

مستنى بفارغ الصبر باقية الحكا ية يا أخ حشيش

جزاك الله خير ا على اسعادنا بقصتك الشيقة

:)

[ragab2]

من

أجمل القصص الواقعية الشيقة التى قرأتها فى هذا المنتدى

والأخ حشيش يمتلك موهبة استرسال قصصى عفوى سلس ممتع

ننتظر باقى الحكاية على لهف

[Salwa]

الفاضل حشيش ........ايه ده ...بساطة الواقعيه مغلفه بالسخريه ...انت مصرى اصيل اصيل اصيل ..خفه الدم دى مش موجوده فى اى كائن اخر غير ــ الكائن المصرى الغريب ـــ انا كنت اقرا كلامك واتخيلك ولا استطيع ان امنع نفسى من القهقهه بصوت عال ....فى انتظار تكمله ـــالملحمه ـــ. وشكرا

[Faro]

أحسنت يادفعــــة حشـــــــيــــــش

[حشيش]

‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍وصلت إلى قسم الإستقبال بالمستشفى وكان أشبه ما يكون بسوق الخضار...عشرات من الجنود من مختلف الأسلحة مفترشون الأرض خارج وداخل الإستقبال فى إنتظار أن يخلوا سرير لمناظرة الطبيب!!!...كثير من الأطباء بالجيش تحت ضغط العمل وقسوة الميرى تحولوا من ملائكة رحمة إلى زبانية جهنم...يتعاملوا مع الجميع مبدئياً على أنهم متمارضين إلى أن يثبت العكس وتسمع أصواتهم من خارج الإستقبال وهما بيشتموا الجنود المرضى بأٌقذر الألفاظ مثل (إنته حتشتغل عليه يابن ال000)...وقد رأيت طبيب يضرب أحد المرضى بالقلم فى الإستقبال لأن حرارته مش مرتفعة كما ذكر له!!!...يعنى مش ممكن يكون العسكرى ده أخد له حبتين نوفالجين قبل ما يروح المستشفى فانخفضت حرارته مؤقتاً...طيب اكشف عليه الأول!!!...وكتب له فى أورنيك العيادة (متمارض) يعنى حيشوف أيام سودة بمجرد رجوعه إلى وحدته!!!...الدكتور اللى كان معايا فى سيارة الأسعاف فص ملح وداب...مصدق وصل المستشفى وهاتك يارغى مع أطباء مجندين كانوا زملاء له فى الجامعة فى مصر خدوه باين يعزموه على شاى ولا بلى أزرق وسابنى جالس على الأرض خارج الإستقبال وقال لى إسمك مش حيتنده عليه قبل ساعتين على الأقل وأنه سيعود لى قبل ذلك!!!...قبل أن يعود الطبيب نادوا على إسمى ودخلت الإستقبال لأجد طبيب (إبن *****) برتبة رائد بكرش وأرداف وسئلنى بغلظة (مالك ياسى ****) :shock: :shock: :shock: ...كان من الواضح إن مناخيرى مكسورة ومحشية يعنى سؤال أغبى من صاحبه!!!...إبتسمت (ضحك الأصيل) حتى أمتص غضبه الغير مبرر وقلت له فيه عسكرى ضربنى بوكس فى مناخيرى كسرها...لم ينطق بكلمة... فقط مضى على اورنيك أشعة ورماه فى وشى!!!...ذهبت لعمل الأشعة وبعد إنتظار طويل عدت إلى الإستقبال ومعى فيلم الأشعة...كان الطبيب المرافق قد عاد وانتظر معى حتى عاد الرائد الزبالة...تحدث مع الطبيب بعض كلمات بالإنجليزية فهمت من مجملها أن الكسر بسيط ولا يحتاج لتدخل جراحى...كتب فى الأورنيك سلفا ثلاثى+نوفالجين...يرفع الحشو بعد 48 ساعة...التوصية:يعود إلى وحدته :shock: :shock: :shock: ...وشكرته من وراء قلبى وأنا أقول فى عقلى(يابن ال***** يا ****......خدت الخفة معاك فى اللفة خلى شوية ياواد لاخواتك) :D :cry: :oops: ...عادت بنا سيارة الإسعاف إلى مركز التدريب...لم أشعر بالخوف الذى كنت أشعر به أثناء الذهاب لأنى كنت قد وصلت إلى حالة من الإحباط واليأس أصبح يستوى معها أى شئ...حيعملوا فيه إيه أكتر من كده يعنى؟؟؟...سجن ما سجنش أى حاجة بقه...حيعملوا إيه فيك ياقرد...حيسخطوك يعنى ولا حيسخطوك...تذكرت قصة (هنادى اللى أخدها الوبا...الجبر حيكون أحن عليها منك) :shock: :shock: :shock: ...بعد إنتظار قليل خارج مكتب العقيد نائب قائد المركز إقتادنى عسكرى إلى السجن لإنضم إلى ميلاد وبدوى وكوكبة من المطاريد فى سجن مركز تدريب المدفعية الحاصل على شهادة الجودة (أيزو) :D :D :D لتبدأ معها **** أيام أمضيتها فى حياتى...اسبوع فى الأوبرج...حاولت إنى اصبر نفسى والعسكرى ال كحول يقتادنى إلى السجن...إيه يعنى...السجن للجدعان...كفارة يامعلم...يابو حشيش نورك هل وزيادة...نورت الحسين والأوبرج بزيادة...طالع مالسجن زايد ميت رطل وزيادة...............يتبع

[freefreer]

الله !!!!!!! ليه السجن مش فاهم ؟!!!!!!!!! :roll:

[Masrawy Abroad]

على حد علمي في خناقات الجيش..او ما شابه...العاطل على الباطل بيدخل السجن ..عشان الكل ياخد درس او يعني هم مش عاوزين يتعبوا دماغهم بتحقيق او مين الغلطان فياخد عقابه...والرأي الفصل لحشيش طبعاً...

الحقيقة معاملات المصريين لبعضهم (ومنهم مثال الدكتور أبو كرش) موجودة كتير في كل حتة....أحاول أجد تفسير لقسوة بعضنا على البعض بهذا الشكل والجليطة وقلة الأدب وخاصة مع من لا نعرف...لا أجد لها تفسيراً (لو عدنا الشريط مرة تانية ودخل حشيش على الدكتور برفقة لواء مثلاً واسطة - بلاش خاله أحسن :) :) - ستجد الدكتور بيبغدد حشيش ويدلعه ويضحك في وشه ويعامله معاملة مش ها اقول غير انها معاملة بني آدمين..لكن تقول ايه..عندنا قسوة على بعض لم اراها في شعب. وتلاقينا في مصر فمنا مفشوخ وبنضحك ولطيفين مع الأجانب اللي مش من البلد...لكن مع ابن البلد ..لم اجد الا هذا الوش المتبرم للتعبير عي البوز الطبيعي اللي بيركب اوتوماتيك الساعة 8 ص في اي جهة حكومية كمسوغ للتعيين

:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

[مصرى]

الله !!!!!!! ليه السجن مش فاهم ؟!!!!!!!!! :roll:

حكيم الميرى يقول : باب السجن أقرب من باب الجامع

بالمناسبة .. السجن له أسماء دلع .. أشهرها "الكراكون" والحجز والتخشيبة وأراميدان .. ولكن إسمه فى الجيش " الغرفة "

[الطفشان]

الجيش شعاره

الحسنة تخص، و السيئة تعم

بعض القسوة ضروري "لتنشيف" العساكر (يعني جعلهم اكثر خشونة و تقبل الاوامر)

و لكن الكثير من الصولات و الضباط يسئ استخدام صلاحياته و يتخذ منصبه ذريعة لتخليص عقده على المجندين و قبض الرشاوي و غير ذلك

اذا كنا نتحدث عن فساد البلد، ففساد الجيش يفوقه بمراحل

[حشيش]

القاعدة فى الجيش كما ذكر الأخوة أن (الحسنة تخص والسيئة تعم) وهذا ما حدث...أنا وبدوى وميلاد اسبوع سجن والخيمة كلها تكدير لمدة اسبوع...والتكدير يعنى خدمة زيادة وجرايه أقل...ما علينا...لم تمر عشرة دقائق على دخولى السجن حتى نادى الشاويش على اسمى وقال سيادة العميد(قائد المركز) عايزك...قلت فى بالى كملت...أخذ الشاويش يصلح فى هندامى ودورنى مكتب...دخلت المكتب واديت التحية العسكرية وانا آخر مسخرة...قطن وشاش طالعين من مناخيرى والسترة لونها يميل إلى الحمرة من أثر الدم الجاف ومناخيرى وارمة على الأخر وفاتح بقى علشان أعرف أتنفس وبكح...لم أصدق نفسى والعميد بيقول لى اقعد!!!...احكيلى إيه اللى حصل...وحكيت له ما حدث...قال أنا عارف إنك مريض وقد قابلت الطبيب الذى رافقك إلى المستشفى لكن لازم تتسجن زيهم...الميرى كده...لكن مراعاةً لظروفك الصحية حتاخد استراحة داخل السجن لمدة ثلاثة أيام وحتاخد الأدوية بتاعتك وانته فى السجن وفى نهاية المدة حتتعرض تانى على العيادة للنظر فى تمديد الأجازة المرضية من عدمه...إنصراف...ياااااه كانت كلماته اشبه بنسمة باردة فى عز الصيف...عدت إلى السجن فوجدت ميلاد يتحدث مع بعض الجنود وهم ينظرون ناحيتى :shock: :shock: :shock: تحسست أنفى لإختبار قدرتها على تحمل لكمة جديدة :D :D :D ...فوجئت به ينطلق ناحيتى زى الجاموسة ويشدنى من رأسى...ولكن هذه المرة ليقبلها وهو يقول (حجك عليه أنى غلطان)...قلت له الله يخرب بيتك...ياأخى أنا اتعقدت منك...حتى وانته بتعتذر نشفت دمى...افتكرتك جاى تضربنى تانى...قال (خلاص بجه ما يبجاش جلبك اسود)...قلت له ياعم خلاص...يخرب بيت اللى يزعلك :D :) :)...سجن المدفعية كما ذكرت سابقاً حاصل على شهادة الجودة(أيزو)...خدمة خمس نجوم...الجميع يعمل بروح الفريق...الجنود الناموس الإبراص والسحالى...منظومة متكاملة...توجد غرفة مياه واحدة تخدم جميع النزلاء...الرائحة تزكم الأنوف...للوصول إلى المرحاض (موديل أرض أرض) يجب أن تقفز برشاقة فوق الأهوال المتناثرة على أرضية دورة المياه...الشئ الغريب إن الفضلات فى كل مكان على الأرض وليست فى داخل المرحاض :shock: :shock: :shock: ...مع صوت البروجى يبدأ المساجين فى تنظيف السجن ودورة مياه السجن أولاً ثم يخرجوا فى طابور خاص بالمساجين للتمام ثم يذهبوا لتنظيف دورات مياه المركز وتنظيف غرف الضباط ثم يذهبوا بعد ذلك لنقل زبالة وخلافه...سخرة...كنت أجلس داخل السجن حتى يعودوا...كنت أنا المؤهلات الوحيد المسجون والباقيين كلهم عادة...بعد صلاة العشاء وقبل النوم كانوا يقعدوا يتسامروا مع بعض فى كلام فارغ عن حلاوة الجعدة فى الغيط بعد السمس ما تغيب...والراكيه والقصب والزعازيع وكلام خايب... ويتطرق الحديث إلى الجنية والمندوه والجطه(القطة)...كان فيه واد متخلف إسمه مطاوع هوايته الكلام عن العفاريت وكانوا يستمعوا إليه بشغف وإنصات برغم إن كل كلامه عبط فى هبل...لدرجة إنى مره قاطعته وهوه بيحكى حكاية عن الجطه اللى طلعت لقريبه فى الغيط (لإنى حسيت إنه بيلعب فى دماغى) فقاطعنى الجميع بحده وقالوا (ياخى اسمع وانته ساكت)...قلت له إنته عبيط ياوله...جطة إيه اللى طلعتلكو...نظر ميلاد لى شظراً...تداركت الأمر بسرعة وقلت (وبعدين يامطاوع عملت إيه القطة) :) :) :) ..................................يتبع

[الطفشان]

حشيش!

انت جيت!

دانا "جلت" انك غيرت الصنف و الا لسه في سجن مركز التدريب!

كمل كمل يا بني، احسن ميلاد يبص لي انا

[حشيش]

ياما انته كريم يارب...ولا كلمة اتحذفت المره دى...أخى الطفشان هل أنت بخير؟؟؟... :D :D :D

----

مش حاحذف لك حاجة المرة دي

بس حاحط التعليق دة عشان خاطرك

الطفشان

:D :) :)