Ghada Fayek بتاريخ: 1 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2007 الوفد، 27 نوفمبر 2007 المحطات السبع الكبرى في انحطاط المسلمين (2 من 3) د. معتز بالله عبد الفتاح كلية الاقتصاد جامعة القاهرة WWW.ALADL.NET في مقال الأسبوع الماضي، ذكرت محطات أربع كانت سببا مباشرا في انحطاط المسلمين وهم، على سبيل التذكرة، تراجع الخلافة وسيادة الملك العضوض (تراجع عمر وسيادة معاوية)، وثانيا تراجع العالم الناقد لصالح عالم التقية (تراجع ابن حنبل وتقدم ابن معين)، وثالثا تراجع العقل وازدهار النقل (تراجع ابن رشد وازدهار الغزالي)، ورابعا تراجع شرعية العدل، لصالح شرعية العسكر. وفي هذا المقال أشير إلى ثلاث محطات أخرى ساهمت بوضوح في تراجع مكانة المسلمين لصالح غيرهم. خامسا: تراجع الابتكارات والكشوف العلمية والتحول إلى مجتمع الدعة والسكون لم يكن لسيطرة المماليك على مصر والشام أثر سلبي في تراجع شرعية العدل والعلم لصالح شرعية التغلب والعسكر فقط وإنما كان لها تأثير سلبي امتد طويلا بشأن تراجع الابتكارات والكشوف العلمية وتطبيقاتها على اعتبار أنهم أهل حرب وقتال، ولم يكونوا أهل علم وتفلسف. وهو ما جعلهم ينصرفون في آخر عهدهم إلى ما أسماه العلامة ابن خلدون (القرن الخامس عشر) في تقسيمه الشهير لأطوار الدول ومراحلها بطور الدعة والسكون والذي تميل فيه الدولة إلى الاستكانة و الرضا الزائف بما أنجزت والاعتداد بما كان من سابق حضارتها حتى ولو على حساب حاضر تحضرها ومستقبله. وقد أصاب هذا المرض المسلمين في الأندلس كذلك في مراحل متفرقة لكن كان الخطر الغربي ضعيفا لأن ممالك الغرب كانت أضعف قدرة وأكثر فرقة. فانشغلت دولة المماليك كثيرا بجباية الضرائب على الفلاحين والعمال والتجار في الداخل فضلا عن الجمارك الباهظة المفروضة على تجارة أوروبا إلى الهند في الخارج. وكان جل هذه الأموال يستخدم للإنفاق على بذخ الحكام وليس لمصلحة العباد على نمط الآية الكريمة التي تقول: "وبئر معطلة وقصر مشيد." وهو ما لم يكن بعيدا عما آل إليه حال أمراء دويلات الأندلس في نهاية القرن الخامس عشر حيث كانوا أقرب إلى آية نزلت في وصف اليهود "بأسهم بينهم شديد" يتصارعون فيما بينهم بالاستعانة بأعدائهم على نمط لا يبعدنا كثيرا عمن يتحالفون مع دول الغرب الآن ضد بني جلدتهم. وقد تجلى أثر سيادة نمط الدعة والسكون في عام 1492 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة من المسلمين وهو نفس العام الذي اكتشف فيه العالم الجديد. في نفس العام تتراجع حضارة وتتقدم حضارة حيث إن المسلمين فقدوا آخر ما امتلكوا لقرون سبعة في الأندلس وضاعت منهم فرصة اكتشاف نصف الكرة الأرضية الذي أصبح مسيحيا (كاثوليكيا في امريكا اللاتينية، وتغلب عليه البروتستانتية في أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلاندا). وسأستطرد قليلا في مناقشة كيف أفادت حضارة المسلمين في تحضر أوروبا ولم ينجح أمراء المسلمين من الاستفادة من علماء المسلمين في تلك الفترة. وهي قضية تستحق نقاشا أكبر لاحقا. فقد كان الحلم الأكبر للأوروبيين أن يتجنبوا الضرائب الباهظة التي كانوا يدفعونها للمماليك نتيجة مرور تجارتهم عبر بلدان العرب آنذاك، فكان الأمل هو الوصول إلى الهند وجنوب آسيا دون الحاجة لأن يمروا عبر المنطقة العربية فكان الحل البرتغالي هو بالالتفاف حول إفريقيا فيما عرف تاريخيا بطريق رأس الرجاء الصالح، لكن الحل الذي اقترحه الأسبان هو الالتفاف حول الأرض نفسها تطبيقا لنظرية طالما قال بها علماء مسلمون من قبل وهي أن الأرض كروية يمكن الوصول إلى أي جزء منها بالدوران حولها إما شرقا أو غربا، جنوبا أو شمالا. وهكذا شكل الأمراء المماليك عقبة للغرب احتاجوا أن يتغلبوا عليها، وقدم العلماء المسلمون للغرب مفتاح الحل في واحدة من أعقد مفارقات التاريخ. وكأن أمراء المسلمين قدموا للغرب التحدي وقدم علماء المسلمين لهم مفتاح الاستجابة لهذا التحدي، لكن الأمراء المسلمين كانوا مشغولين بمصالحهم الشخصية وخلافاتهم عن السعي للاكتشاف والابتكار والإفادة من جهود هؤلاء العلماء. وهكذا بنى الأسبان سفنا أكبر لاختبار المقولة التي طالما قال بها علماء مسلمون مثل أبو عبيد الله البكري أول الجغرافيين المسلمين في الأندلس، ومن بعده المقدسي والبيروني اللذين أكدا على كروية الأرض، قياسا على الشمس والقمر ومن ثم حتمية اتصالها من جهاتها الأربع بالدوران في أي اتجاه. وهكذا نجح كولومبس في الوصول إلى العالم الجديد ظانا أنه وصل إلى الهند من جهتها الأخرى ويملأ عقله نظرية عربية المنشأ، بخرائط عربية الأصل (وضع معظمها الإدريسي)، مهتديا ببوصلة أتقن استخدامها المسلمون حتى وإن كان أول من اكتشفها الصينيون، ومعه عدد من البحارة العرب من بقايا أهل الأندلس يعينونه على اكتشاف العالم الجديد. لقد سار الرجل ورفاقه في الأرض ينظرون كيف بدأ الخلق فكان حقا على الله أن يكافئ المخلص في سعيه من أي دين كان، في الوقت الذي كان فيه حكام الممالك يهتمون بالتوافه من الأمور في حالة من الدعة والسكون يعتمدون على ريع التجارة القادمة من الشرق إلى الغرب، فينتهي بهم الحال أن تتداعى دولتهم أمام أعينهم. ولو كان هؤلاء بيننا لأقاموا المهرجانات الرياضية والحفلات الفنية وكأنها شغلهم الشاغل وتركوا خيرة علمائنا يرحلون عنا إلى بلاد الغرب يفيدون منهم ويتفاعلون معهم ونحن سعداء أن "الأهلي في كل حتة عمال يجيب إجوال". وهكذا بدأنا ندخل عالما جديدا يكون فيه العلم موردا هاما من موارد الدولة وعنصرا أصيلا من عناصر قوتها. فدولة الجهل والجهال تضيع طاقتها وتبدد إمكاناتها، ودولة العلم والعلماء تستفيد من المبتكرات وتراكم عليها فيتقدم أهل العلم المجتمع والدولة ويتوارى السماسرة والأدعياء الذين يجدون في الهزل ويهزلون في الجد. بالعلم ارتفع أقوام وبالجهل انحط أقوام. وكنا للأسف ممن انحطوا جهلا ودعة وسكونا، ولم نزل فاعلين. سادسا: العزلة العثمانية والقابلية للاستعمار وما زاد الأمر سوءا، أن دولة ما بعد المماليك، وهي الدولة العثمانية ما لبثت أن نهضت واستفادت من الأراضي التي ضمتها إليها ولكنها لم تفدها كثيرا لأسباب ثلاثة: أولا لقد خلقت الدولة العثمانية حالة من المركزية المقصودة أدت إلى هشاشة الهوامش (أي الولايات) وقوة المركز (أي العاصمة)، مثلما كان عليه الحال في مصر التي فقدت العديد من كبار صناعها ومهرة مبدعيها وعلمائها الذين أجبروا على السفر إلى الأستانة لتعمير المركز على حساب تراجع الهامش. وهو خطأ لم نزل نرتكبه في حياتنا المعاصرة بأن نجعل مدينة واحدة مهما توسعت مركز الحياة وما دونها يفقد حيويته تباعا، فتضيق البلاد بأهلها. ومن ناحية ثانية تبنى السلاطين والولاة العثمانيون سياسة العزلة عن العالم الخارجي خوفا من أن تقع بلاد المسلمين نهبا للاستعمار والمستعمرين وكأنها بهذا تظن أن ضعف بلاد المسلمين يعني عدم جاذبيتها للمستعمر، فتوقف المسلمون فعلا عن التفاعل مع الحضارات الغربية وأصبح الوالي يتولى الحكم لمدة ثلاث سنوات لا يهتم خلالها إلا بجباية الضرائب وتصيد أهل الفن والمهارة وإرسالهم للأستانة، ولو صدقنا ابن إياس، المؤرخ الذي لم يسلم من انتقاد، فقدت اختفت في مصر 50 صنعة بسبب النقل القسري لعلمائها وحرفييها إلى الأستانة. وحين غزا الفرنسيون مصر في آخر القرن الثامن عشر واجه المصريون ومعهم بقايا المماليك عدوا بدا وكأنه قادم من الفضاء يستخدم أسلحة شديدة التعقيد بمعايير تلك الفترة فضلا عن أدوات علمية متقدمة مثل مطبعتين إحداهما بالعربية. وقد كانت الحملة صدمة حضارية للشرق كله، وفضيحة مدوية لأساليب الدولة العثمانية في إدارة شئون ولاياتها. فقد كانت الحملة تضم نحو 175 عالما في الرياضيات وعلم الحيوان والكيمياء والفلك والجغرافيا وهندسة المناجم والهندسة المعمارية والرسم والنحت وموسيقيين وفنيي طباعة ومتخصصين في المتفجرات وأطباء وأدباء لم يكن للأسف لهم نظير في أي من هذه المجالات في بلد كان أهله يذهلون العالم بمعابدهم وتماثيلهم الشاهدة على علمهم وإتقانهم. كما أتت الحملة بمئات الكتب في التاريخ الطبيعي والفيزياء ومعمل للكيمياء، حتى أن مؤرخ ذلك الزمن، الجبرتي، يشير إلى أن المصريين كانوا يعتقدون أن الفرنساويين يعملون سحرا أو يسخرون الجن بسبب ما كانوا يقومون به من تجارب كيمائية ينتج عنها صوت مرتفع أو دخان كثيف. ولم تجد محاولة محمد علي لإيقاظ مصر ومحيطها المباشر كثيرا فقد تحالفت الدول الغربية، بإذن من الدولة العثمانية نفسها، في القضاء على تجربته الوليدة. وبدأ الغرب يتداعى إلى بلدان العرب والمسلمين كما تتداعى الأكلة إلى مجتمعات أصبحت قابلة للاستعمار من أي دولة من دول الغرب أيا ما كان مستواها الثقافي والعلمي كما قال مالك بن نبي. والدرس المستفاد هنا أن توقف أي مجتمع عن التفاعل مع المجتمعات المحيطة به يعني التكلس ومن ثم التراجع والتخلف. وهو مرض أصاب الدولة العثمانية في مقتل لكن فلاسفة وعلماء الغرب كانوا أكثر وعيا واستعدادا للانفتاح والتعلم من الآخرين. فكان المستعمرون سباقين للاستفادة من منجزات ألد أعدائهم، ولم يزالوا فاعلين. فلو اكتشف الدكتور الظواهري، بصفته طبيبا، علاجا لمرض الإيدز مثلا لكانت الشركات الأمريكية أول من ستستفيد منه. ولكننا للأسف تعلمنا هذا الدرس متأخرا. وثالث أخطر ما فعلته الدولة العثمانية، بالذات في آخر عهدها، أنها تخلت عن أعظم ما كان يميزها في بداية عهدها وهو أنها لم تكن دولة رخوة تضع القوانين ولا تنفذها بسبب الفساد والمحسوبية، مثلما تعيش الكثير من مجتمعات العرب الآن. فعلى العكس من سليمان القانوني الذي وضع القواعد الإدارية للدولة العثمانية والتزم بها طوال حكمه لمدة 48 عاما، فإن سلاطين آل عثمان اللاحقين عليه فقدوا حتى هذه المزية في الوقت الذي انتشر في الغرب حكم القانون والدستور بما يضمن تعدد مراكز صنع القرار وتمثيل فئات المجتمع بما أفضى إلى الديمقراطية الليبرالية كما يعرفونها اليوم. وأضاع السلطان عبد الحميد في نهاية القرن التاسع عشر فرصة عظيمة كي تدخل الدولة العثمانية عصر الديمقراطية الحقة حينما تراجع عن الدستور الذي أمر بوضعه وكان حقيقة نقطة بداية مبشرة حيث أخذ الدستور العثماني بفكرة الفصل بين السلطات وأوجد إلى جانب المحاكم الشرعية المحاكم المدنية التي تختص بالقوانين الوضعية، وكفل الدستور صيانة القضاء من أي نوع من أنواع التدخل في شئونه، وأوجد سلطة تشريعية ليست ذات اختصاصات كاملة لكنها على الأقل كانت موجودة. وقد أجريت انتخابات عامة لأول مرة في التاريخ العثماني، وأسفرت عن تمثيل المسلمين في المجلس التشريعي الأدنى بـ71 مقعدًا، والمسيحيين بـ44 مقعدًا، و4 مقاعد لليهود. وبدأ البرلمان عمله وناقش قانون الصحافة، وقانون الانتخابات، وقانون عدم مركزية الحكم، وإقرار الموازنة العامة للحكومة، وكاد الشرق أن يصحو من غفلته، لكن السلطان عبد الحميد لم يطق الديمقراطية لأنها لم تكن خاصية لصيقة به وإنما كانت ديكورا شكليا كما هي في كثير من مجتمعاتنا الآن. ولم تطل الحياة النيابية كثيرًا، حيث لم تزد عن 11 شهرًا من تاريخ انعقاده، أصدر بعدها السلطان عبد الحميد قرارا بتعطيل مجلسي البرلمان. واستمر البرلمان معطلا حتى انتهى دوره لأن الدولة العثمانية نفسها كانت قد انتهت في ظل قيادات قصيرة النظر ضيقة الأفق، مهما حسنت نواياها. وهكذا وأد السلطان عبد الحميد ما كان يمكن أن يكون أعظم إنجازات الدولة العثمانية في آخر 50 سنة من حياتها. وهكذا أسلمت الدولة العثمانية المجتمعات التي كانت تحت سيطرتها للاستعمار الغربي الذي أسهم بدوره في تشويه الهوية الحضارية للمسلمين، ولكن ما كان أخطر هو نوعية القيادات التي تولت الحكم في مرحلة ما بعد الاستقلال. سابعا: أخطاء مرحلة ما بعد الاستقلال هذه المحطة السابعة هي مسئولية الجيل السابق على الأحياء منا مباشرة، لأنهم استبدلوا استبداد الاستعمار الأجنبي باستبداد محلي قائم على تحالف السلطة والثروة والإكراه عادة ما يأخذ شكل حزب حاكم (السلطة) يرفع شعارات اشتراكية أو شبه اشتراكية (الثروة) بالتراضي مع الجيش والبوليس (الإكراه). وباسم الشعب: تم تأميم الدين كما يقول أستاذنا الفاضل: د. سيف الدين عبد الفتاح. فبدلا من العلمانية الليبرالية التي تعني الفصل المؤسسي بين السياسة والدين، أصبح علماء الدين موظفين لا ينطقون إلا بما يوافق توجهات التحالف الحاكم، وباسم الشعب، قضى على الأحزاب أو حاسرها ، وباسم الشعب، قتل المجتمع المدني بالسيطرة الأمنية على مؤسساته، وباسم الشعب، أمم الصحافة أو أفسد القائمين عليها بتوجيههم حيث يخدم مصالح التحالف الحاكم، وباسم الشعب دخل المعارك، فخسر معظمها وتكبد المجتمع أسوأها (خسرت مصر 20 ألف جندي في حرب سنة 1967 في حين خسرت إسرائيل 150 جندي)، وباسم الشعب تم تكريس الحدود التي تركها الاستعمار، وحافظت عليها النخب التي تدعي الوحدة والتكامل والقومية؛ فحدثت مفارقة علمنة بلا علم، وتمدن بلا مدنية، وتعليم بلا ابتكار، وتقدم مظهري وتخلف هيكلي، وسيطرة الأشخاص وتراجع المؤسسات. وهذا هو حالنا الذي صرنا عليه. ويكون السؤال المطروح بعده استعراض هذه المحطات السبع في تخلف المسلمين: ماذا يحمل لنا المستقبل؟ وهذا موضوع مقال الأسبوع القادم إن شاء الله. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت قد سألت من قبل رغم تعدد آيات القرآن الداعية للتدبر و التفكر في خلق الله و هذا الكون البديع من حولنا اقترن "البجث العلمي" في العلوم الدنيوية في الدولة الإسلامية بالفلسفة و الانحراف في العقيدة.. رغم أن كل ما في هذا الكون ينطق بعظمة الخالقهل هذا أحد أسباب تأخرنا و جمودنا (العلوم الدنيوية أصبحت سيئة السمعة لدينا) بينما الغرب احتضنها و طورها؟؟؟ و جدت جزءا من الإجابة هنا فأحببت أن أشرككم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 16 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت قد سألت من قبل رغم تعدد آيات القرآن الداعية للتدبر و التفكر في خلق الله و هذا الكون البديع من حولنا اقترن "البجث العلمي" في العلوم الدنيوية في الدولة الإسلامية بالفلسفة و الانحراف في العقيدة.. رغم أن كل ما في هذا الكون ينطق بعظمة الخالقهل هذا أحد أسباب تأخرنا و جمودنا (العلوم الدنيوية أصبحت سيئة السمعة لدينا) بينما الغرب احتضنها و طورها؟؟؟ و جدت جزءا من الإجابة هنا فأحببت أن أشرككم وهل تم رصد هذا ايام قفزة الدولة الاسلامية وفتوحاتها ؟ المفروض الا نقيس فترة زمنية محددة او نترك فترة ما بدون الاشارة اليها لو كانت الدولة الاسلامية كما وصفها موضوع تم نقلة هنا فأين أتت تلك الدولة بهذة النجازات بأن حكمت العالم وتغلبت على اشد القوى بطشآ حينها .. الفرس والروم . اذآ لابد ان نكون محايدين وصادقين مع انفسنا بان الامة تم اضعافها طمعآ او جهلآ وليس لأنها تركت العلوم الدنيوية ومما يذيد الحيرة ان من ابتكر او الف او اكتشف او لخص او فكر فى تلك العلوم هم الاسلاميين الاوائل وما خلفهم من اهل العلم من ابناء هذة الامة المشكلة تتلخص فى نقطة مهمة كلما اراد حاكم ما لأي شعب ان يتحكم بهذا الشعب ومقدراتة .. ان يجعل من هذا الشعب جائعآ ومريضآ وفقيرآ وغير متعلم ومن هنا ندرك ان ما يصيبنا من انحلال وتخلف هو من صنع اجيال من الحكام اراحو رؤسهم وجعلو بطانتهم تفكر لهم ومن الغريب ان جميع من حكم اثناء ضعف الخلافة وتشرذمها عينو فى بطانتهم من هم اشد عدائآلثقافة هذة الامة مما نتج عنة ما نحن بصددة زما يريد الكاتب فى المقالة الاشارة الية لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان