إبن مصر بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 الحلقه الاولى بعد أن انتهت لعنه مملكه الليل بملوكها واستقر الامر للملك الذهبى لحكم مملكه النور بجوار ملكه القلوب وبعد ان ضحى أخر ملوك مملكه الليل بوجوده من أجل ان تحكم مملكه النور العالم وتنتهى لعنه الحرب الابديه. استمر الملك الذهبى فى حكمه بالعدل والحب لمملكه النور لعقود طويله وكلما كان يتذكر مليكه كان يربت فى رفق على صدره الذى حوى قلبه معترفا بفضله فى وجوده. وفى يوم من الايام كان فى شرفه قصره ينظر الى السماء المتشحه باللون الاحمر اعلانا لانتهاء يوم جديد وغروب الشمس اذا باحد فرسانه ينادى. مولاى هناك ركب من الفرسان يقترب من الحدود الجنوبيه للمللكه دون توقف باتجاه القصر. لينتبه اليه الملك الذهبى ويقول وماذا فى ذلك ايها الفارس؟ فيقول الفارس انهم فرسان غريبه عن المملكه متشحين بالدروع السوداء ولهم رهبه لم يعرفها الجند من قبل . وهنا ينتبه الملك الذهبى الى فارسه ويقول .. دروع سوداء؟؟ اين هم الان . فيقول الفارس هم على مسيره يوم من القصر. فيقول الملك الذهبى دعنا ننتظر حتى ياتوا . و يقوم واجما ويسير الى بلاط الحكم ويقف اما حائط النصائح وينظر الى جانب منه فيه صوره لفرسان سوداء ودمار رهيب خلفهم . ويحدث نفسه .. هل يعقل أن يكونوا قد اتوا مره اخرى .. لتدخل عليه ملكه القلوب وتبتسم له فى رقه وتقول. مولاى. ما لى اراك واجما فيقول لها .. مولاتى اخشى ان يكون فرسان مملكه الظلام فى طريقهم الى هنا . فترتعد الملكه وتنظر اليه فى خوف وتقول ..مملكه الظلام؟ فيومىء برأسه وهو ينظر الى صورهم ويتذكر ما قاله له أخر ملوك مملكه الليل يوما عن مملكه الظلام وكيف كانت حروبهم بين مملكه الليل قبل ان تختفى فجأه ويختفى معها فرسان مملكه الظلام . ويقول لها الملك الذهبى اجل يا مولاتى مملكه الظلام . ويحدث نفسه.. ترى ما الذى اتى بهم .. ؟ وماذا يخبىء لنا الغد ؟ يتبع إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 السلام عليكم وحمة الله.... حمدلله على السلامة يا استاذ احمد....أشتقنا الى حروفك... تسجيل متابعة بشغف... { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 سأعود لقراءة مملكة الليل .... ! أراك على وشك أن تقول أشياء و أشياء .. و لعلنى .. أقول لعلنى - فى نفسى - أحدس أشياء عن ذوى الدروع السوداء .. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 أختى الغاليه مدام فولانه. شرفتى كلماتى المتواضعه بمتابعتك وارجو ان تكون حروفى عند حسن ظنك دائما . فى انتظار تعليقاتك ونقدك البناء ان شاء الله . شكرا لك . والدى الغالى الحبيب استاذ عادل. بالامس القريب شرفتنى فى كلمات عن العشق والهوى وكان اقصى ما اتمناه ان تقرا لى كلمات والان تزيدينى تشريفا والدى الحبيب وتشجيعا اشعر يدك الحانيه فيه تربت على كتفى . اجل يا والدى هم كما تتوقع أعاننى الله ان اوصل رسالتى كما اشعرها . شكرا لتشريفك لى واكرمك الله كما اكرمتنى . إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zizetta بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 كتبت في حفلة عيد ميلاد ناش أنني غالباً أقرأ رؤوس المواضيع أكثر ما أقرأ تفاصيلها .. ولكني هنا وجدتني أقرأ السطور التي كتبتها .. ثم أرجع وأقرأها مرة أخرى .. ثم أرجع وأحاول فك طلاسمها .. ثم أرجع و... سأقرأ مملكة الليل أولاً لحين إستكمالك لباقي الموضوع ... وفقك الله زيزيتا ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2007 حمد الله على سلامة يافنان اشتقت كثيرا الى قلمك ومنتظر البقيه على أحر من الجمر اسجل متابعه ومنتظر المزيد لروائعك عمرو الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 3 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2007 باين كدة اننا أمام قصة مليئة بالتشويق انا اسجل حضورى لميلاد قصة لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amrhoras بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 :blush2: ثمانيه ايام اليوم 24 ساعه يبقى الضرب 192 ساعه الساعه 60 دقيقه يبقى الضرب 11520 دقيقه الدقيقه 60 ثانيه يبقى الضرب 691200 ثانيه يا مسهل ماعلينا الا الصبر والانتظار بسجل بس انى مازلت على الانتظار يارب الخط مايعطيني مشغول المره دى :blink: عمرو الدنيا يومان يوم لك ويوم علبك فافعل ماشئت لكن تذكر كما تدين تدان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seeem بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 تسجيل احترام ومتابعة وعودة لقراءة ممكلة الليل مرة اخرى...... استاذي ..... انتظرك :blush2: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 الاخ العزيز استاذ احمد حمدا لله على السلامة 0 اشتقنا كثيرا لكلماتك الرائعة وكنا فى الانتظار والان تطل علينا برائعتك الجديدة مملكة النور امتدادا لرائعتك السابقة مملكة الليل 0 احس من اول حلقاتها بالتشويق وانها رسالة هادفة كسابقتها مملكة الليل 0 تسجيل متابعة وفى انتظار حلقاتك دمت لنا ودامت كلماتك الرائعة امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zizetta بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 ديسمبر 2007 الأستاذ الفاضل / أحمد محمود قرأت بتركيز شديد مملكة الليل ومع كل سطر فيها أشعر بدقات قلبي (ليس بسبب ملكة القلوب ) ولكن بسبب أسلوبك الأكثر من رائع في سرد ا لأحداث بشكل خيالي جذاب أقرب ما يكون لحكايات ألف ليلة وليلة .. لماذا لا تجمع خواطرك وتطبعها في كتاب .. فما زال الكتاب هو الملك .. يا ملك محاورات المصريين ... نحن في إنتظار باقي مملكة النور .. وليجعل الله في قلبك نورك وفي بصرك نوراً ويحيطك بالنور من حولك .. تحياتي زيزيتا ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 ديسمبر 2007 الاخت الفاضله مدام زيزيتا. أشكر لك كلماتك الرقيقه وتشجيع اراه كثير على وأعدك أن أكمل هذه القصه علها تنول رضاكم وتوصل ولو قدرا يسيرا مما اراه ومما أعتقده .وقرائتك لما اكتب يزيدنى فخرا ويضع على عاتقى ان اتقن ما افعل لوجود مثلك يقرأه .أكرمك الله كما اكرمتينى . شكرا لك من كل قلبى على كلماتك ورأيك.. أخى الحبيب عمرو. والله انك لمن الاسباب التى تدفعنى الا أمل القلم فرقيق مجاملتك يزيد من ثقتى بنفسى وبقلمى ان هناك من يقرأ له وله مثل شخصيتك الرقيقه الشفافه. أعدك انلا أطيل التأخير ولكن التمس لى العذر اخى الحبيب. شكرا لك وأكرمك الله كما اكرمتنى. الاخ الفاضل محمود مصطفى أشكر متابعتك واتمنى أن أكون عند حسن ظنك بكلماتى المتواضعه . شكرا لك. Seem الفاضله ِأشكر متابعتك لمملكه الليل واتمنى ان تحوز مملكه النور بعضا مما حازته مملكه الليل وان تكون كلماتى عند حسن ظنكم وان تفيد ولو بالقليل. شكرا لمتابعتكم. أبنتى الغاليه أمانى . أتذكر انى أكملت يوما مملكه الليل كرامه لمتابعتك لها ولم اكن اتوقع ان تحوز اعجابك واننى لانحنى خجلا امام حروفك المجامله التى تدفعنى للكتابه علنى اوفى ولو قدر يسير لما تفضلتى واسبغتيه على من كلمات انا اقل من ان اقرأها. أكرمك الله كما أكرمتينى ... شكرا لكم جميعا,,,,, إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 26 ديسمبر 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2007 اخى الحبيب عمرو يكفينى شرفا انك حاولت مع كلماتى يا اخى الحبيب.. اشكرك على كل شىء .. الحلقه الثانيه . وقف الملك الذهبى على اعلى القلعه ينظر الى الشمس وهى تغرب تاركه نزفا دمويا يغطى السماء وسرح ببصره الى اخر المحيط الذى على حدود قلعته وتذكر حديثه مع اخر ملوك مملكه الليل حين اختفت مملكه الظلام..وتذكر حديثه عن فرسانهم واغمض عينيه واسترجع الحديث..وشعر لاول مره بافتقاده الى ملكه وتحسس صدره فى رفق شاعرا بالنبض به ..حتى دخل عليه احد فرسانه ليقول له.. مولاى هناك فارس غريب يقف على ابواب القلعه..فقال..فارس غريب؟؟ ماذا تعنى بغريب وماذا يريد.. فقال الفارس مولاى انه يرتدى دروعا سوداء ويطلب مقابلتك.. فيتوجس الملك الذهبى خيفه ويقول له افتحوا له الابواب وسانزل اليه .. وفى الطريق الى سلم القلعه نظرت اليه ملكه القلوب لتجد فى عينيه نظره تحد غريبه فامسكت بذراعه وقالت..مولاى .. اهدأ ماذا هناك.. فقال لها ... لا شىء ولكن هناك فارس يرتدى الدروع السوداء يرغب فى مقابلتى .. فنظرت اليه فى خوف وقالت .. دروع سوداء؟؟ فقال لها اجل انتظرى هنا .. ووقف على اعلى سلم البلاط ينظر الى ابواب القلعه وهى تفتح فى صرير عالى .. ويدخل منها الفارس الاسود بهدوء وهو يمتطى فرس اسود ذو اعين ناريه .. وما ان يقف امام السلم حتى يقفز من فوق صهوه جواده فى رشاقه فيسحب كل فرسان الملك سيوفهم ويشهروا رماحهم فى وجهه ولكنهم يتوقفوا فى تعجب حين يجدوه يركع للملك الذهبى وهو مغلق غطاء خوذته فينظر اليه الملك الذهبى .. ويتذكر الامير الاسود.. امير الانتقام لاخر ملوك ممكه الليل .. فينزل اليه ويقف امامه ويقول له.. قف ايها الفارس.. عرف نفسك.. فيرفع الفارس راسه فى بطء وعيناه تشع بنور احمر مخيف ليقول له .. مولاى اراك لا تعرفنى .. فلم تحتاج الى قبل اليوم..فما حاجتك مولاى الى امير للانتقام فى ممكله النور .. مولاى انا فارسك المخلص..فنظر اليه الملك الذهبى فى دهشه وقال .. انتقام.. ماذا تعنى ... فينظر اليه الامير الاسود ويقول مولاى هلا تحدثنا سويا بعيدا عن الجند.. فيحذر الفارس الملك الذهبى من مغبه ذلك ويصر على البقاء ولكن الملك الذهبى نظر الى عينى الامير الاسود ليجدها توقفت عن التوهج ويتفحص العينين من خلف القناع ليبتسم فى هدوء فهو يعرف هذه الاعين جيدا.. ليقول لا .. دعونا سويا ويسير مع الامير الى بلاط الملك.. فيجلس على العرش ويركع الامير امامه ويقول . مولاى .. لقد عادت مملكه الظلام فيقول الملك اذهبى .. اعلم وفرسانهم فى الطريق الى القلعه ولا ادرى ماذا يريدون.. فيقول الامير الاسود.. ان الانتقام هو احد امارات مملكه لظلام يا مولاى .. وكل جيوش الظلام فى نفس قوه امير الانتقام.. فينظر اليه الملك الذهبى فى دهشه فقد كان يعلم جيدا قوه امير الانتقام فقد رأها بنفسه فى اخر معارك مملكه الليل وهو يعلم تماما ما هو قادر عليه .. ويكمل الامير الاسود كلامه.. وانت يا مولاى وكل ملك لابد له من انتقام ان ظهرت الخيانه والحقد والرياء.. وهذا ما استدعانى اليك يا مولاى .. فانا امثل ظلام قلبك وظلام مملكتك فالانتقام هو ظلام مطلق لا يقدر عليه من يعيش فى النور ... فنظر اليه الملك الذهبى وقال .. اخلع خوذتك.. فقال الامير الاسود.. مولاى انت تعلم ماذا ستجد تحت هذه الخوذه .. فقال .. اجل اعلم ولكن ليطمان قلبى .. فيخلع الامير الاسود خوذته فيجد الملك الذهبى ان الاميرالاسود له نفس وجهه .. فيبتسم فى حزن ويقول .. اذا ..فانت هنا من اجلى .. فيومىء الامير الاسود راسه وهو يغلق خوذته .. وتدخل ملكه القلوب عليهم بلاط العرش فيركع الامير الاسود امامها .. فتتعجب وتقول من هذا الفارس يا مولاى ... فيقول لها وهو ينظر اليه بشفقه.. هو.. امير انتقامى يا مولاتى .. فتنظر اله وتقول .. انتقام؟؟ لماذا ؟؟ لماذا .. ليس ثانيه .. فيربت الملك الذهبى على كتفها فى رفق ويقول .. مولاتى .. هو هنا من اجلى لا من اجل شىء اخر.. فتنظر الملكه الى الفارس الراكع وتقول .. اشعر انى اعرفه .. فيربت الملك الذهبى على صدره ويقول اجل يا مولاتى اجل .. ويطلب منها ان تتركه مع الامير فتستجيب له ويوجه كلام الى الامير الاسود فيقول .. ماذا تظنهم يريدون فيقول الامير الاسود.. الحرب يا مولاى .. الحرب والقضاء على مملكه النور .. فينظر الملك الى حائط النصائح وينظر الى سيفه المعلق عليها ويقول ما ظننت ان احتاج اليه يوما .. فيقول الامير الاسود .. مولاى بل سنحتاج الى ما هو اكثر من ذلك.. وبينما هم يتحدثون اذ ينادى منادى ... ثلاثه فرسان يقتربون من القلعه .. فييذهب الملك الذهبى بصحبه الامير الاسود الى اعلى القلعه وينظر الى الفرسان ذوى الدروع السوداء وهو يقتربون وسنابك جيادهم تحرق الارض من تحتهم ... ويقول لاميره الاسود فلننظر ماذا يريدون يتبع إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zizetta بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 حمدلله علي السلامة يا أستاذ أحمد .. ونرجو عدم التأخير علينا .. نحن نتشوق لكتاباتك وإبداعاتك .. وفقك الله تحياتي زيزيتا ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
seeem بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 الف حمدلله على السلامة ... شوقتنا ... وتركتنا لكنك ... افضل منا ... فعندما إنتهى بي الصبر ... وجدتك تروينا ... بقطرة ارجوك لا تلهب عطشنا استاذي تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2007 تسجيل متابعة استاذنا العظيم اراك تطرح قضية جديدة فى رائعة جديدة من روائعك بدأت بالحب والتضحية من اجل السلام فى مملكة الليل وننتظر باقى الرائعة الثانيه مملكة النور الى النهايه . امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 15 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يناير 2008 الاخت الغاليه مدام زيزيتا.. اشكر لك متابعتك ودعائك.. واطلب التماس العذر فى التأخير واعدكم ان احاول ان اكون عند حسن ظنكم . بل انتم الافضل يا seem ووالله لولا كلماتكم لما تشجع احد ان يكتب شيئا من خواطره اشكر المتابعه واتمنى ان تحوز الحرف رضاكم .. الابنه الغاليه أمانى. شكرا لمتابعتك وكلماتك واتمنى ان انجح فى ان انقل بعضا مما اراه فى هذه القصه . شكرا لمتابعتكم واكرمكم الله كما اكرمتمونى الحلقه الثالثه وقف الملك تلذهبى ينظر الى الفرسان وهم يقتربون فى سرعه واثار عدوهم مخلفه خيطا من النار على الارض التى يمرون عليها .. وتأهب الجند وهم يشعرون بالفزع مما يرون وما ان اقترب الفرسان من ابواب القلعه حتى بدأ الملك الذهب فى النزول على درجات سلم البلاط وتوقف فى منتصفه ناظرا الى ابواب القلعه ..ونظر خلفه باحثا عن الامير الاسود فلم يجده وقبل ان ينتبه الى ذلك سمع صوتا مدويا ينادى من خلف القلعه .. ايها الذهبى.. ايها الذهبى .... افتح بامر ملك مملكه الظلام... ليبتسم الملك فى هدؤ ويشير الى فرسانه ان يفتحوا ابواب القلعه ويقول.. ايها الفرسان افتحوا الابواب .. ولا تغضبوا من لغو كلامهم فلو حاسبنا الناس على ما يقولون لدمرنا كل الارض.. ليبتسم فرسانه فى هدوؤ.. وتفتح ابواب القلعه ليدخل منها ثلاثه فرسان يسيرون بهدوء وهم يمتطون جيادهم الناريه وما ان يقفوا فى وسط البلاط حتى يقفزوا من على جيادهم ويتوجهوا الى الدرج الذى يقف فى منتصفه الملك الذهبى وبدون اى تحيه او سلام يبدأو فى الحديث فيقول احدهم. ايها الذهبى اعلم اننا.. فيشير لهم الملك الذهبى بالتوقف عن الكلام ليتعجبوا وينظروا الى بعضهم ويقول .. ايها الفرسان ما فتحى لابواب القلعه لكم اعترافا باسم من ناديتم به ولكن لاننا لم نغلقها ابدا فى وجه الغرباء.. ومن اداب الحديث ان يعرف كل من يتكلم مقامه .. والى من يتحدث فاذا لم تعرفوا انكم فى حضره الملوك لابد ان تتتأدبوا ساكون سعيدا ان اعلمكم انا ذلك وليس غيرى .. وقبل ان ينطقوا فوجىء الجميع بدروع الملك تفقد ببريقها وتتحول رويدا رويدا الى اللون الاسود لينفصل عن جسده الامير الاسود ليقف بجواره وينظر الملك الذهبى اليه فى ود ليركع الامير الاسود له ثم يقفز وهم فى دهشه منه امامهم ويقول بصوت جهورى ... اسمه الملك الذهبى وبقبضه من نار يمسك باولهم ويجعله ينحنى عنوه فيركع الباقين فى هدوء وصمت وقد هزتهم المفاجاه فلم يكونوا يتوقعوا ان يكون الامير الاسود موجودا.. ويقول احدهم بصوت هامس.. أنت؟؟ هنا؟؟ كيف؟؟ فينظر الملك لهم وهم راكعين ويقول .. الان ايها الفرسان هاتوا ما عندكم ..فيقول الاول منهم .. ايها الملك الذهبى اعلم اننا جئنا اليك بخبر اكبر جيوش عرفها تاريخ هذه الارض ورساله من اعظم الملوك ان اردت الحياه سلم لنا المملكه وان اردت الموت فقاتل جيوشا لا قبل لك بها . وقبل ان يسترسل فى حديث نظر اليه الملك الذهبى وقال .. انا اعرفك.. انت امير الرياء.. اليس كذلك ووجه نظره الى الثانى وقال وأنت امير الحقد.. اما انت فامير الخيانه ... فنظروا الى بعضهم البعض ثم نظروا اليه فاكمل كلامه.. ربما لا تتذكروننى .. ولكنى اذكركم جيدا ... انتم واهمون ان ظننتم ان مملكه الليل قد انتهت وان من أوقفكم فى السابق .ز لن يوقفكم اليوم... ثم نظر اليهم قى منتهى الغضب وقال .. اترون هذا الصدر.. وضرب على دروع صدره بمنتهى العنف فانتفضوا جميعا وقال... يحوى قلب اعظم ملول مملكه الليل..اتذكرونه... اياكم وان تظنوا اننا لا نعرفكم... فينتفضوا واقفين ويتحول جسدهم الى نار ويبداوا بالكلام.... فيقولوا بصوت مدوى واجسادهم تشتعل فى نيران رهيبه.. اذا فما سمعناه حقيقه.. فانت تحوى قلبه.. ولكن لعلك تحتاج اكثر من قلبه كى تحافظ على ما تملك.. وهنا يشتعل الامير الاسود من دوره ويقف امامهم ناظرا اليهم ويبدا بالكلام فيقول ايها الفرسان يا من تظنون انكم قادرون على شىء اعلموا انى اتيت بكل امارتى وليس بشخصى ولولا انى فى حضره الملوك انكم رغما عن خديعتكم وحقدكم فى امان الملك لقضيت عليكم غير اسفا على اى منكم.. وهنا ازداد اشتعال اجسادهم فى غضب ونظروا الى الامير الاسود وقال امير الحقد.. اعلم ايها الاسود اننا لسنا فى امان احد ولن يمنعنا ما تقول ان نقضى عليك الان.. وامتدت يدهم الى سيوفهم الناريه يسحبومها فى قوه وهنا حدث ما لم يتوقعه احد.. اذ تقدم الملك الذهبى من دائره النار التى تحيط بهم ليخترقها فى رفق وهو يزيح السنه اللهب المشتعله وكأنه يزيح ستائر حريريه ليقترب منهم وهم وقد جمدتهم المفاجأه ويتوجه الى امير الحقد ليمسك به من دروعه فى قوه ويرفعه عالي وهو ينظر اليه بعينين تشعان بضوء ذهبى ويقول له بصوت جهورى.. اعلم ان نيران حقدك لن تحرق احدا الا انت.. وكل من حوى فى نفسه حقد مثلك.. ولا تظن ابدا انى عاجز او اى من جنودى عن ان اطيح بك الان.. فان الحقد لا يؤلم الا صاحبه.. ولا يرهق الا من اتخذه سبيلا فى حياته.. وما دام هناك فى القلوب امان ورضا.. وحب.. فان حقدك لا قمه له.. وهنا تنطفىء نيران امير الحقد ويدعه الملك الذهبى من يده فيسقط على الارض وهو متعجب .. ويزحف مبتعدا والملك الذهبى يتوجه الى امير الرياء الذى شلته المفاجأه فيمسك به من درعه ويقربه من وجهه عنوه ويقول .. اما انت .. فان ما يحركك هو الخوف والجبن.. الخوف من ان يعرف احدا ضعفك فترائى الجميع.. والخوف من ان تظل مملوك للابد فتدعى الشجاعه.. الرياء وقوده الخوف والخوف وقوده الجبن.. فنيرانك لا تؤثر فى من هو واثق من نفسه ومن هو يعلم انه يحتاج الى حلو المعشر فى المحيطين به ولا يحتاج الى ضعفهم.. فيالك من شقى انى اشفق عليك.. ويدعه من يده فتنطفىء نيرانه .. ويبتعد فى تعجب.. وينظر الذهبى الى الاخير ويقترب منه ولا يمسك به.. ويقول اما انت فنيران خيانتك لا مطفىء لها الا الوفاء ولا تؤثر الا فى من يصدقك.. فالخيانه لا مهرب منها ان تملكت من المرء.. واعلم ان لا عقاب لها الا الموت .. وكلنا هنا لا نخاف من الخيانه ... ونظروا جميعا خلف الملك الذهبى بعد ان انطفات كل نيرانهم ليجدوا كل الفرسان وقد تحولت دروعهم الى اللون الذهبى واشعوا بنور تعمى له الابصار.. وبدأ افرسان الظلام فى التقهقر خلف ابواب القلعه من وطئه نور جيش الملك الذهبى حتى خرجوا من الابواب وهتف أحدهم.. انها البدايه لا تظن اننا لن نعود فغدا تجدنا نسير فى مملكتك ولن تعرف من اين اتينا.. فيقول الملك الذهبى لهم وهو ينظر اليهم.. بل انا من سياتى اليكم.. موعدنا الفجر.. واشار الى امير الرياء فقال.. وانت استعد فغدا نلقاك.. ولننظر فى الغد ماذا تستطيع ان تفعل انت وكل جيوش مملكه الظلام.. اذهبوا من وجهى قبل ان يتغلب غضبى على ضيافتى .. فاقضى عليكم ... ليذهبوا وهو ينظر اليهم.. ثم يحول راسه الى الامير الاسود فينظر الى الارض فى ود.. ويقول .. اتبعنى الى بلاط الحكم.. فانى اريد ان اقول لك شيئا هاما.. يتبع إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 16 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2008 الحلقه الرابعه ذهب الملك الذهبى الى بلاط الحكم وخلفه الامير الاسود وما ان وصل الى العرش حتى جلس عليه ونظر الى الامير الاسود وقال. اعلم اننا سنكون فى حاجه الى جيوشنا كلها لهذه الحرب ايها الامير. ولكنى فى حيره من امرى ؟؟ لماذا الان؟؟ لماذا ظهروا الان؟؟ فنظر اليه الامير الاسود وقال . مولاى .. التوازن.. هم يظنون ان وجودهم يعطى شيئا من التوازن للحياه.. فلا نور الى الابد كما لا ظلام الى الابد.. ولا وفاء الى الابد.. وهنا يقاطعه الملك الذهبى ويقول.. كلا يا بنى.. من الممكن ان يكون هناك وفاء للابد.. واخلاص للابد.. اما عن النور.. والظلام.. فلا... لا نور الى الابد.. ولكن من الممكن الا يكون هناك ظلام.. بل يكون هناك.. ليل... وتحسس فى رفق صدره متذكرا كلمات ملك مملكه الليل حين اوضح الفرق بين الليل والظلام.. ثم نظر الى الامير الاسود وقال .. احتاج الى .. فقاطعه الامير الاسود أمير الصدق.. وتبسم الملك الذهبى فقد كان هذا ما يود ان يقوله بالفعل.. اجل امير الصدق.. هو فى حاجته ليواجه به امير الرياء.. وتذكر كيف انه حوى امير الصدق فى صدره .. ولمعت عيناه حين تذكر مليكه .. وقبل ان ينطق فوجىء بدروعه تتحول رويدا رويدا الى اللوزن الفضى لينفصل عن جسده امير الصدق ويقف امامه ثم يركع له ويقول.. مولاى.. فيقوم اليه الملك الذهبى بسرعه ويوقفه ويحتضنه فى قوه ويقول .. اخى .,, اخى .. انه انا.. الامير الذهبى .. فينظر اليه الامير الفضى فى منتهى الود ويقبل يده ويقول .. بل الملك الذهبى يا مولاى ..انسيت ما تحكم .. انسيت ماذا يحوى صدرك... فتدمع عينا الملك الذهبى ويقول لا لم انسى وكيف انسى وهو معى فى كل لحظه.. والان ينقذنى مره اخرى .. فيومىء كل من امير الصدق والامير الاسود براسه موافقون ويكمل الملك الذهبى كلامه لا تظن انى لا اعلم كيف اتيت ايها الامير الاسود.. فقد اتيت حين دق هذا القلب .. بعنف.. طالبا العون.. انا اتذكر جيدا كيف اتى الامير الاسود لملك مملكه الليل .. حين دق قلبه.. انت ايضا اتيت كى تحمينى .. حين دق قلبه .. اعنى قلبى .. ثم نظر الى امير الصدق وقال .. وانت ايضا علمت لماذا اتيت.. فلقد استدعاك قلب مليكك..ثم نظر الى حائط النصائح حيث صوره جبل الموت وهو يغرق فى المحيط وقال .. ليتك معى يا مليكى .. ليسمع هاتفا يهمس اليه.. انا معك يا بنى .. لا تخف..بل انت الاقوى فقد حويت حكمتى وقلبى وزدت عليهم بحكمتك وحبك.. فيبتسم ثم ينظر الى امراءه فى منتهى النشاط ويقول .. هلم الى فهناك حرب علينا خوضها .. فيركعوا فى طاعه ورشاقه ويقولا امر مولاى. ثم يسمعوا جميعا صوتا مدويا يقول .. جيوش تقترب من القلعه .. فينتفض الامير الاسود ويهم بالذهاب الى قمه القلعه وكذلك يفعل امير الصدق ولكنهم يلاحظوا ان الملك الذهبى لا يتحرك.. فينظر اليهم ويبتسم.. ويكمل النظر الى الخريطه التى امامه للمملكه.. فينظروا بتعجب الى بعضهم .. وهنا يدخل فارس لينقل الاخبار الى الملك وويقول مولاى هناك جيوش تقترب من القلعه يا مولاى .. فيقول امير الصدق وما رايتهم.. فينظر الفارس الى الملك الذهبى فى تعجب ويقول.. انها ذهبيه .. راياتهم ذهبيه كراياتنا.. اتظنها خدعه يا مولاى .. فيبتسم لهم الملك ويقول .. لا يا ابنائى.. انها جيوش اخوانكم امير الوفا وأمير الاخلاص.. فينظر الامير الاسود الى الارض ويقول الان فهمت يا مولاى .. ويبتسم امير الصدق الى الملك .. ثم يقول الملك الذهبى .. اذهبوا الى استقبالهم.. ثم يسير الملك الذهبى الى حائط النصائح حيث صوره سوداء قاتمه بها عينان ناريتان فينظر اليها بعمق ثم ينتبه على وقع اقدام رقيقه فينظر خلفه ليجد ملكه القلوب فتقول.. مولاى.. اهى الحرب؟ فيقول .. اجل يا مولاتى .. انها الحرب.. حرب لم تنتهى من قبل وربما قد أن أوان انتهائها الان. فتقول.. ولكنها حرب ازليه يا مولاى . فكما لاينتهى الحب.. لن ينتهى الحقد..واننى اخشى عليك.. هلا سمحت لى ان اساعدك.. فنظر اليها بمنتهى العجب وقال .. تساعديننى ؟؟ كيف؟ فقالت . انسيت اميراتى .. انسيت مملكتى يا مولاى .. دعنى استدعى لك اميره الخديعه بجيوشها.. فهى كفيله برد الرياء والحقد.. وهنا نظر اليها بكل ود وقال.. مولاتى.. وما الفرق اذا بيننا وبينهم ان استعملنا ظلامهم فى حربنا معهم؟؟ ما الفرق اذا بيننا وبين حقدهم وكذبهم وريائهم وخيانتهم اذا لجانا الى نفس اسلوبهم فى الدفاع عن مبادئنا ووجودنا.. اترين اننا لو حققنا نصرا بالخديعه لن يكون نصر يشوبه الظلام؟؟ الا تظنين اننا لو فعلنا ذلك.. لن تحرقنا نيرانهم التى نقاومها.. اننا اذا كنا مثلهم فقد انتصروا وقد هزمنا نحن قبل ان نبدأ القنال مولاتى .. اى نصر ذلك يحسب لنا ونحن فيه نخالف ما بنينا ملكنا عليه. فنظرت اليه ملكه القلوب وقالت.. مولاى .. فى كل يوم أتاكد انك أحق بالملك ..علمتنى يا مولاى .. ولكن سامحنى.. فهم يحاولون تدمير ما بنيناه. وهنا فان كل الاسلحه متاحه فى الدفاع عما بنيناه وننادى به.. فينظر اليها ويقول.. مولاتى..اترين ان قبض الحياه اولى حين تدافعين عن وجودها؟؟ارأيت ان الهروب من الموت يكون بقتل الروح؟؟ هل يجدى ان نخون فى سبيل الدفاع عن الوفاء.. ؟؟ فنظرت اليه وتبسمت.. وقالت.. الان فهمت.. نعمت ببصيرتك.. ولكن تأكد اننا جميعا خلفك فى هذه الحرب.. وفى اثناء هذا الحديث.. يستأذن فارس فى الدخول فيؤذن له وبعد ان يركع لهم يقول.. مولاى.. ان امرائك فى قاعه الحكم ينتظرون.. فيبتسم له وياخذ بيد ملكه القلوب ويسيرا سويا الى قاعه الحكم ويجلسا على العرش ثم ينظر الى الامراء الراكعين ويقول لهم.. قفوا .. قفوا يا ابنائى.. اظنكم تعلمون لماذا أنتم هنا .. فيقول امير الاخلاص.. اجل يا مولاى .. ونحن مستعدون .. وينظر الى امير الوفاء الذى يومىء برأسه موافقا فيقول الملك الذهبى.. وهو ينظر الى امير الصدق.. يا بنى .. ان غدا معركتك مع امير الرياء ولا تظنها ابدا فى سهوله معركه الكذب.. فالكذب واضح.. انه كذب.. ولكن الرياء.. لا تعرفه حتى يطعنك.. فهو يتلون بالحقيقه.. ويستخدم الصدق.. فنظر اليه امير الصدق وقال .. اعلم يا مولاى .. ولذلك فانى اتمنى ان اكون قادرا على مواجهته .. ثم ينظر الى الامير الاسود ويهم ان يقول شيئا..فيقاطعه الملك الذهبى قائلا... يتبع إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 16 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2008 نعم ماذا يخبيء لنا الغد ؟؟؟؟ منتظرة و متابعة :blush2: http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 4 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 الحلقه الخامسه: قال الملك الذهبى للامير الاسود : اعلم ما تريد قوله فامير الرياء تكمن خطورنه انه ايضا بلا جيش وهنا نظر كل من الامير الاسود وامير الصدق الى بعضهم ثم أنصتوا للملك الذهبى الذى اتبع قائلا : انه يعنمد على تلونه وتشكله طبقا للمواقف فلا تعرف متى يكون حقيقيا ومتى يكون وهما المهم ان تثق بعقلك فهو الوحيد الذى يستطيع تمييز كذبه ورياءه. امير الصدق: ولكن يا مولاى كيف ساعرف صدقه من ريائه ان كنت لا استطيع ان اميز اى منهما ؟ الملك الذهبى : يا بنى هنا تكمن قوتك.. فانت امير الصدق ولا تكذب فستشعر بالصدق فى كلامه ان صدق.. وحذارى ان يضللك فحينها لن تفلح ضربات قوتك امام ريائه. فيطرق امير الصدق مفكرا ويربت الامير الاسود على كتفه فينظر الملك الذهبى اليهما ويبتسم..ثم يحول نظره الى امير الوفاء. الملك الذهبى : يا امير الوفاء اريدك ان تعد جيوشك لانها سوف تقاتل جيوش الحقد وهى معركه ليست سهله . فيطرق امير الوفاء وينظر الى الملك ويقول : مولاى .. لا اخشى الا ما لا اراه. الملك الذهبى : اذا لا تخشى شيئا فالحقد يبدى اكثر مما يحفى .. ولو اننا حاربنا امير الرياء وامير الحقد سويا لما استطعنا التغلب عليهم بالفضائل ابدا لذا فانى اعتمد على امير الصدق ان سهل لنا معركتنا القادمه. وهنا ينظر امير الاخلاص الى الملك الذهبى ويقول: مولاى لما لا نطلق الامير الاسود بقوته عليهم ونغير مره واحده فنقضى عليهم..فينظر الامير الاسود الى الارض ويبتسم الملك الذهبى ويقول : يا بنى.. ان اخيكم امير الانتقام لهو امير فى مملكه الظلام وقوته تنبع من ظلامها .. ليس سهلا كما تتخيل بل ربما اعمانا الانتقام فنجد انفسنا دون ان ندرى اصبحنا رعايا فى تلك المملكه. أمير الصدق : كيف يا مولاى ؟ الملك الذهبى : يا بنى ان غالينا فى الانتقام تحولنا من امراء للفضيله الى رعايا لخطيئه الانتقام وهنا لن نختلف عمن نحاربهم بل سنزيدهم قوه.. وسنجد انفسنا دون ان اندرى اصبحنا مثلهم.. وهنا اطرق الامراء وقد فهموا ما عناه مليكهم.. وينظر الملك الى امير الانتقام ويقول . يا بنى لا تحزن فانا اعلم متى سنحتاج الى قوتك.. فيتمتم الامير الاسود : حين القى امير الخيانه .. وبينما هم يتحدثون اذ ينادى منادى ... فارس يقترب من القلعه .. فيسأل الملك.. وماذا يرتدى . فيرد الصوت دروع سوداء..فيقول الملك.. افتحوا له الابواب.. وعندما يدخل الفارس يجدوه امير الرياء.. فيقول.. ايها الملك الذهبى اتيتك ناصحا.. اليس هناك اى سبيل لوقف هذه الحرب فانى اخشى ان تتبدل مواقفك وتغرق فى الغضب فتتحول الى مملكتنا دون ان تدرى .. وهنا ينظر امير الصدق اليه متعجبا ثم ينظر الى الملك الذهبى فيجده جامد الملامح ويكمل امير الرياء قوله.. انى احاول ان احافظ على التوازن فقليل من ممالكك يكفى لوقف هذه الحرب .. فلا داعى لان نقاتل بعضنا وكلانا يحوى فى داخله بعضا من كل شىء.. فيتمتم امير الصدق .. صدقت.. وهنا يقول الملك الذهبى .. هل انهيت ما اتيت من اجله ؟ فيقول نعم.. فيرد الملك الذهبى اذا فارحل وانتظر فى الفجر فموعدنا الفجر... فينظر امير الرياء الى امير الصدق بحسره ويقول .. كما تشاء .. ولكنى اردت النصح.. وبعد ان يرحل ... ينظر الملك الذهبى الى حيره امير الصدق...ويقول ..لقد بدأ امير الرياء معركته مبكرا... اراك يا بنى تفكر فيما يقول وفى انه صادق.. امير الصدف: يا مولاى اعترق انى اجد كثير مما قال منطقى.. الملك الذهبى : وهذا هو سلاحه.. المنطق المغلوط.. اسأل عقلك... وستجد الاجابه .. وهنا تدخل ملكه القلوب .. وتقول .. مولاى هل لى فى كلمه .. يتبع إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان